الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غوغاء لا حثالات ولا ثوار يقتحمون الباستيل

يعقوب ابراهامي

2011 / 9 / 16
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


آمل ان لا يثبت التاريخ ان يوم 9/9/2011 هو اليوم الذي اندحرت فيه "الثورة المصرية" بصورة نهائية وانزلقت في منحدر مظلم لن يقودها في المستقبل القريب إلى إقامة دولة ديمقراطية عصرية متقدمة. آمل ان لا يكون الشعب المصري قد وصل الى مرحلة لم يبق فيها أمامه إلاّ الخيار بين فوضى عارمة، دكتاتورية اسلامية أو حكم عسكري.
الصورة للسنوات القريية القادمة (وليس في مصر فقط) تبدو قاتمة: حياة الملايين ستكون اكثر صعوبةً ومستواهم المعاشي أكثر فقراً. سوف يشتد الخناق على النساء وتضطهد الأقليات القومية والدينية. وغضب الجماهير الجائعة والجاهلة سوف يوجه الى الغرب والى عدوٍ موهوم هو اسرائيل والصهيونية.

وإذا كانت تصريحات الدكتور وحيد عبد المجيد ( مستشار مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية في جريدة الأهرام المصرية )، كما ينقلها الأخ شامل عبد العزيز ("الحوار المتمدن"، 2011 / 9 / 15 )، تعبر عن رأي أغلبية المثقفين والمفكرين المصريين، فإن كأس اليأس، أخي رعد الحافظ، تكون قد امتلأت.

أريد في البداية أن أؤكد لمن لا يعرف حتى الآن ان كاتب هذه السطور يعتقد اعتقاداً جازماً ان رئيس الحكومة الأسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو أنسان مراوغ محتال وكذاب ويؤلف خطراً على وجود اسرائيل نفسها. ولكن سياسة الحكومة الأسرائيلية الفاسدة، صديقي سيمون خوري، ليست لها أية علاقة ب: "خيبر خيبر يا يهود . . . جيش محمد سوف يعود".

"غوغاء, حُثالات أم ثوار؟" - يتساءل الزميل شامل عبد العزيز.
جوابي هو كما يلي:
إن الذين اقتحموا بنيان السفارة الأسرائيلية، الحقوا الخراب بمحتوياتها، أنزلوا العلم لدولةٍ صديقة، أحرقوه وداسوه بالأقدام، لم يكونوا ثواراً يقتحمون الباستيل.
والجماهير، عزيزي شامل، عندما تتصرف كالغوغاء فهي غوغاء (وكل أنسانٍ ذي عقلٍ سليم يميز الغوغاء عندما يرى غوغاء). ولا تفيد هنا كل كلمات التملق والتزلف ل"جماهير الشعب".
وهؤلاء الغوغاء أساؤوا الى سمعة مصر وشعب مصر أكثر مما ألحقوا الضرر بإسرائيل وبشعب اسرائيل الصديق.

أما "الحثالات" فهذا افتراء اخترعه السيد نادر قريط.
واحدٌ ممن كتب عن اقتحام السفارة الأسرائيلية (وأنا بصورةٍ خاصة) لم يصف المقتحمين بالحثالات. لكن هذا لم يمنع مسيلمة الكذاب من اتهامي بهذه الفرية.
طلبت من السيد نادر قريط أن يقدم الأعتذار لي وللقراء (هذا لا يعني أنني كنت أعذره). قلت له أن هذا هو أقل ما أتوقعه منه. لكنني سرعان ما أدركت ان السيد نادر قريط ينتمي الى نوعٍ من "الأبطال" يتقدمون الصفوف إذا كان الأمر يتعلق بتسلق الجدران وإنزال الأعلام ولكنهم أول الهاربين عندما يسمعون كلمة "النزاهة الفكرية" و"الشجاعة الأدبية".

إذا كنتم تريدون أن تعرفوا ماذا تعني كلمة "ديماغوغيا" وماذا نعني عندما نقول: "ان "الوطنية" هي الملجأ الأخير للأنذال" أقرأوا كيف يرد "المثقف" (هل صدق فؤاد النمري عندما قال: "كل المثقفين خونة"؟) الدكتور وحيد عبد المجيد على محاوره الأسرائيلي دان شيفتان (كما ينقل ذلك الزميل شامل عبد العزيز):

" أنا لا أعلق على ما يقوله أي صهيوني غوغائي محتل مجرم ، أنا لا أرد عليه ، ولكن أقول إنه هذا الكيان العدواني المنحط يسفر عن نفسه كل يومٍ , وها هو اليوم يسمع صوت المصريين جميعاً، بلا استثناء شعبٌ بأكمله بكل فئاته بكل أجياله بكل تياراته السياسية يرفض أية علاقة مع هذا الكيان العدواني الغادر الذي ارتكب من الجرائم ما لم يرتكب في التاريخ الحديث ، ومثل هؤلاء لا يحق لهم الحديث ولا يجوز أي نقاش معهم ، نحن ننظر إليهم نظرة احتقار ونرفض أي حديث من جانبهم ، ونعتبر أنه وجودهم في المنطقة أصبح معرضاً للانحصار يوماً بعد يوم ، ها هم يحاصرون يعزلون كل يومٍ يتعرضون لمزيدٍ من العزلة ، وباستمرار هذه السياسة العدوانية المتغطرسة هم يواجهون مصيرهم الذين نبهنا إليه مراراً وتكراراً"

ماذا نقول والى أين نفر؟ إذا كان هذا هو ما يقوله "دكتور" (في "الوطنية"؟) ماذا نتوقع ان يقول من لم ينل بعد شهادة الدكتوراة في موضوع "الوطنية"؟ إليكم ما يقوله السيد إسلام لطفي، عضو ائتلاف شباب الثورة:
" أنا بوعده إنشاء الله إن أنت حترى كيف يفعل الرعاع وكيف ستكون الهمجية ، عندما نهدم جدار الفصل العنصري بينكم وبين الضفة الغربية على رؤوسكم إن شاء الله، وسيأتي اليوم الذي ستعرفون فيه قيمتكم الحقيقية يا همج، ويا سارق الحضارة والتاريخ".
اكثر ما يعجبني هنا طبعاً هو "سارق الحضارة والتاريخ".
لا أعرف كيف يمكن سرقة التاريخ. أما الحضارة فهي، كما يبدو، "الأمارة الأسلامية" التي يريد المتسللون الاصوليون من غزة إقامتها في سيناء.
قد لا تكون، أيها السيد إسلام لطفي، قد حزت بعد على شهادة الدكتوراة في"الوطنية"، لكنك يجب أن تعرف إن هذه "الأمارة الأسلامية"، لا إسرائيل، هي التي تؤلف خطراً على مصر.

(نقطة للتفكير: لماذا تكثر في كتابات وخطابات مدعي "الوطنية" من المفكرين العرب كلمات معينة عند الحديث عن اسرائيل؟ ما هي "العقدة النفسية" التي تكمن وراء ذلك؟ انا لا أتحدث عن "الكيان" أو "المزعومة" بل أتكلم عن كلماتٍ أخرى. إليكم بعض ما جمعته مما يقتبسه الزميل شامل عبد العزيز من أقوالهم في هذا المقال فقط : "الغطرسة الإسرائيلية"، "العنجهية الإسرائيلية"، "الاستعلاء"، "الصلف" و"الغرور الأسرائيلي". هل هذا هو أكثر ما يزعج مدعي "الوطنية" العرب في سلوك الحكومة الأسرائيلية؟ هذا سؤالٍ أوجهه للقراء).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكراً لك
سيمون خوري ( 2011 / 9 / 16 - 17:46 )
اخي يعقوب المحترم تحية وشكراً لك أدرك طبيعة موقفك المعارض للإستيطان ومع قيام دولة فلسطينية مستقلة . وهو رأي يتفق معه العديد من أنصار السلام في العالم كذا العديد من المثقفين الإسرائيليين . وبالتالي شخصياً لا أضع الجميع في موقع السؤال. المهم أننا نتفق على أن سياسية نتانياهو وليبرمان هي سياسة حمقاء لا تفتح باباً للتفاوض بقدر ما تسعى الى مراكمة زمن لصالح مكاسب إنتخابية . وأتفق معك أنهم أي هذا الثنائي ضد مصالح مستقبل المواطن في إسرائيل . في كلا الجانبين هناك من يود رؤية أنهر دماء جديدة . نتمنى أن لا تتاح الفرصة لذلك وأن يعم السلام منطقة الشرق الأوسط القائم أيضاً على تلبية مصالح الشعب الفلسطيني وحقة في دولة مستقلة وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية. مرة أخرى شخصياً ضد أي عمل عدائي موجهه الى أي بعثة دبلوماسية كانت سواء في مصر أو غيرها فهو عمل غير لائق إذا إستخدمنا اكثر التعابير حضارية. والعمل السياسي لا تقوده ردود أفعال الشارع. من حق الشارع التعبير عن ذاته ، بيد أنه ليس منهجاً للحكم. مع التحية


2 - الغوغاء- الجراد
علي عجيل منهل ( 2011 / 9 / 16 - 17:47 )

يُطلق -الغوغاء- على هؤلاء الذين لا عبرة بهم. قال الأصمعي:‏ ‏ والغوغاء الجراد إذا ماج بعضهم في بعض. وبه سُمي الغوغاء من الناس.‏ ‏ وقال آخر: هم الذين إذا اجتمعوا غلبوا، وإذا تفرقوا لم يُعرفوا.‏ ‏ ومن علاماتهم ما تضمنته حكاية الخطابي عن أبي عاصم النبيل. وذلك أن رجلاً أتاه فقال:‏ ‏ إن امرأتي قالت لي: يا غوغاء! فقلت لها: إن كنتُ غوغاء فأنتِ طالق ثلاثاً. فما عساي أصنع؟‏ ‏ فقال له أبو عاصم:‏ ‏ هل أنت رجلٌ إذا خرج الأمير يوم الجمعة جلست على ظهر الطريق حتى يمرّ فتراه؟‏ ‏ فقال: لا.‏ ‏ قال أبو عاصم: لستَ بغوغاء، إنما الغوغاء من يفعل هذا.


3 - قصيدة الحثالة
علي عجيل منهل ( 2011 / 9 / 16 - 18:07 )

خلدون جاويد

راح الرفيق الأثيرْ
ضاع الشهيد الأميرْ
وغادر الحكوَاتي
لم تبق الاّ الحثالة ْ
وسلة ُ المهملات ِ !!!
ابا فرات ٍ تأملْ
هذا زمانٌ عقيمْ
به يساوون أعمى
مع البصير الفهيمْ
تـُغتال فيه الأصالة ْ
لم تبق الا الحثالة ْ
وسلة المهملات ِ
مخزوميْ :عاينْ تأملْ
كواكبا نحوية
وانجما قزحيّة ْ
تغتال في كفّ جاهلْ
تـُلقى بكل نذالة ْ
في سلة المهملات ِ
عاينْ غنيّ َ الخليلي
كيف الكلامُ تسفـّـلْ
والروض كيف تقحـّلْ
لم تبق الا قشورْ
وطاولاتُ الفجورْ
والكأس دون ثمالة ْ
في سلة المهملات ِ
مروّة َ: الفكرُ قد خابْ
وصيّر القملَ كُتـّابْ !
هذا زمانٌ رذيلُ
مات الجوادُ الأصيل ُ
أما السروج فشـُدّتْ
على ظهور الكلابْ
مضى زمان الأصالة ْ
لم تبق الاّ الحثالة ْ
هذا زمان ٌ حثالة ْ
جنى على سيبويْه ِ
دهرٌ رديٌ حقيرْ
دهرٌ يـُبال عليه


4 - أنا بوعده إنشاء الله
علي عجيل منهل ( 2011 / 9 / 16 - 18:16 )
استاذ ابراهامى- تحياتى-- وضح لنا العنوان


5 - قصيدة الحثالة -القسم الثانى
علي عجيل منهل ( 2011 / 9 / 16 - 18:18 )
جرذ اصبح كاتبْ
والداعرُ ابنَ ذوات ِ
والشِعر يشكوك حالهْ
لم تبق الأ الحثالة ْ.
وسلة المهملات ِ
اكتب أحرّ المراثي
واقرأ علينا السلامْ
فالشعر غادر يبكي
والنحو القى الحسامْ
مقدما إستقالة .ْ
لم يبق الا الحطامْ
لم يبق الا خبيث ٌ
وغدٌ ، رثيثٌ ، زُبالة ْ

لم تبق الأ الحثالة ْ




6 - منطق الربح والخسارة وكثرة الموازين
جميل العتري ( 2011 / 9 / 16 - 18:58 )
اسرائيل نتنياهو وليبرمان ومصر المتأسلمون والقومجيون هم الخاسرون الكبار مما يحدث من انتفاضات الحرية في المنطقة،لذا لا غرابة ان نراهم يلجؤون الى الاعيب الشحنات العاطفية للجم مد تحرر الانسان من ربقة الاستبداد وتسلط الرأسمال


7 - غبي يتشاطر
Abu Ali Algehmi ( 2011 / 9 / 16 - 19:55 )
الصهيوني يعقوب يختبئ وراء استنكاره الزائف لسياسات نتنياهو وبذلك يرى من حقه أن يصف جماهير الشعب المصري بالرعاع
لماذا لا يرى هذا الصهيوني أن ما فعلته الجماهير المصرية بتحطيم السفارة الإسرائيلية في القاهرة إنما كان الرد العادل على سياسات نتنياهو المستنكرة؟

لكن الصهيوني هو الصهيوني سواء اصطف أول الطابور مثل نتنياهو أو آخر الطابور مثل يعقوب الابراهامي
الصهيونية حركة عنصرية وعدوة للانسانية


8 - صديقنا العزيز / يعقوب إبراهامي
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 16 - 20:30 )
لايسعني إلاّ القول / يحزّ في نفسي , وعلى عيني وضميري وعقلي إمتلاء كأس اليأس لدى عقلاني مثلكَ مُحّب , بل مُقاتل نبيل وشجاع من أجل السلام العادل !
أقسم لكَ وبلا أدنى مجاملة , بل أنّي أتوّجس خيفة من كلماتي التالية التي تخلق لي الاعداء من بني قومي , بأنّي ما رأيتُ رجلاً مثلك يدعو ويقاتل للسلام في موقع الحوار المتمدن .
وقد خصصّتُ الموقع كي لا تتهمنّي أنتَ مجدداً بالمبالغة , فتكون الساحة , كلّ العالم ,المكان الذي يضم أمثال غاندي ومانديلا !
الغوغاء يا صديقنا موجودين في كلّ زمان ومكان ويتكاثرون بتكاثر المشايخ ووعاظ السلاطين , لذا أدعوكَ مُجدّداً أن لا تأخذ جميع الشعب المصري الحبيب بجريرة هذهِ القلّة التي زرعتها الوهابية بأموال البترودولار ,وهم الذين يخلقون الأسباب اليوم في سيناء لكسر عهود السلام
****
مع ذلك دعنا نعطي عموم الشعب المصري الحقّ المنطقي بتغيير بعض بنود الإتفاقية , لكن ضرورة وجود العقلاء والمختصين وليس أصحاب الزبيبة واللحى الإنتحارية !
إشارتكَ لحماقة الحكومة الإسرائيلية اليمينية , شجاعة إعتدناها منك وهم سيندمون لعدم إصغائهم إليك في الإسبوع المقبل عند إعلان الدولة الفلسطينية


9 - لا أقبل
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 17 - 01:30 )
أتقاسم معك أخي يعقوب الآمال التي عبرت عنها في مستهل المقال. أما عندما تكتب بعد ذلك (أريد في البداية أن أؤكد لمن لا يعرف حتى الآن أن كاتب هذه السطور يعتقد اعتقاداً جازماً ان رئيس الحكومة الأسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو أنسان مراوغ محتال وكذاب ويؤلف خطراً على وجود اسرائيل نفسها. ولكن سياسة الحكومة الأسرائيلية الفاسدة، صديقي سيمون خوري، ليست لها أية علاقة ب: -خيبر خيبر يا يهود . . . جيش محمد سوف يعود)). فهذا ما لا أفهمه. أن يكون وصفك لنتنياهو بأنه إنسان مراوغ محتال وكذاب فهذا معقول، فأنت أعرف به مني، أما أن (يؤلف خطراً على وجود إسرائيل نفسها)، فهذا غريب. هذا يحدث عندنا، حيث يمكن أن يصل القادة المراوغون والمحتالون والكذابون إلى السلطة عن طريق الانقلاب أو (الانتخاب) المزور ويشكلون فعلا خطرا حقيقيا على وجود بلدانهم أو، على الاقل، استقرارها، كما يشهد الواقع، لأنهم استبداديون، أما أن يحدث هذا في إسرائيل التي يجري التداول على الحكم فيها منذ تأسيسها، فلا أقبله. نتنياهو يمثل إرادة شعب إسرائيل، أو على الأغلبية الأغلبية في البرلمان المنتخب. وهذا ما يجب أن يقال ، ومعذرة على صراحتي. يتبع


10 - ليسوا أقلية
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 17 - 01:49 )
يجب أن نقول إن أنصار السلام ما زالوا يشكلون أقلية في الجانبين: العربي والإسرائيلي وعلينا العمل لتعديل الكفة. وهو ما يجعلني أرى في الغوغاء الذين هاجموا السفارة الإسرائيلية في القاهرة حالة تمثيلية في مجتمعاتنا العربية. هؤلاء إذن ليسوا أقلية كما يراوغ البعض، ولا هم معادون لليهود (خيبر خيبر يا يهود..) فقط. هم يعبرون عن فكر سائد في مجتمعاتنا ديدنه رفض الاختلاف وضيق الأفق والعنصرية الدينية والطائفية والقبلية والعرقية. رأيناهم يهاجمون الكنائس ويحرقونهما وينهبونها؛ رأيناهم يهاجمون المختلفين عنهم مذهبا في إطار الإسلام: سنة-شيعة (العراق مثلا)، سنة- إباضية (الجزائر مثلا) )؛ رأيناهم يهاجمون بوحشية خصومهم في الأندية الرياضية؛ رأيناهم ينساقون وراء الإعلام المضلل (مباراة الجزائر-مصر)؛ ورأيناهم ونراهم اليوم يصوتون على دساتير غير علماني بما يعنيه هذا من رفض للمواطنة والمساواة بين المواطنين. عندما تتكرر ظاهرة مثل هذه مرارا تتوقف أن تكون من فعل أقلية غوغاء أو حثالات وتصبح معبرة عن أغلبية شعوب لم تنضج بعد للعيش في دول حديثة يتعايش الناس فيها دون اعتبار لاختلافاتهم الدينية أو الطائفية أو العرقية.
تحياتي


11 - Abu Ali Algehmi: لماذا غبي؟
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 9 / 17 - 07:32 )
لماذا تعتقد أنني غبي؟ لا غبيٌ فحسب بل غبيٌ يتشاطر؟
هذه هي المرة الأولى التي اسمع فيها مثل هذا التقدير الواطئ لمواهبي الفكرية. قد لا أكون عبقرياً مثلك، ولكن كل الذين يعرفونني (بما فيهم خصومٌ فكريون مشبعون) يقولون أنني لست غبياً. حتى إن بعضهم يظن أنني فوق المستوى المتوسط للذكاء (أنا طبعاً، من باب التواضع المصطنع، لا أوافقهم على ذلك). كيف توصلت إذن الى هذه النتيجة المقلقة؟
هل خطر ببالك أنني ربما أتظاهر بالغباء كي أبيع سلعتي الصهيونية الفاسدة، وأنا إذن لست غبياً يتشاطر بل شاطراً يتغابى؟


12 - الى عبد القادر أنيس 9: لا أرى أي تناقض
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 9 / 17 - 07:45 )
أنا لا أرى أي تناقض بين أن يأتي نتنياهو الى السلظة عن طريق الأنتخابات (وبهذا فهو يمثل رأي الأكثرية من الشعب) وبين أن يكون خطراً على وجود اسرائيل نفسها.
تحياتي وشكراً على المرور


13 - الى علي عجيل منهل 4: البلاغة
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 9 / 17 - 10:19 )
أنا بوعده إنشاء الله
يشهد الله ان هذه الجملة هي أبلغ مما استطيع أن أسبر غورها. وحديثاً قال أحد الفقهاء: ومع الشاعرية يأتي الأبهام


14 - ملاحظتان
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 17 - 13:25 )
الأولى / على تعليق الصديق الليبرالي / عبد القادر أنيس رقم 10 / بعنوان ليسوا أقليّة
نعم , أصبتَ يا صديقي , وأخطأتُ أنا , ومن منّا لا يُخطىء
ولن أخجل من إعلان خطأئي بقولي ( هذه الأقليّة ) ربّما تعبيري الذي يعكس رغبتي بأن يكونوا أقليّة , لكن يشهد العقل والواقع على الأرض أنّهم ليسوا أقليّة , والفضل بتكاثرهم يعود للطغاة والبغاة والنفاق الإجتماعي وسوء التعليم والتربيات الوطنيّة والدينية والإجتماعيّة الخاطئة كثيراً , إضافةً لهذا الكسل الفكري بعدم قراءة جميع الآراء والإصغاء لها
*****
الثانية / الى كاتب المقال يعقوب إبراهامي ت 13 بعنوان البلاغة
لقد أدهشتني حقاً وأنتَ تُعلّق على تعليق الأخ علي عجيل منهل رقم / 4 , كيف فاتتك غلطة إملائية وبلاغية في آن , تلك هي كلمة إن شاء الله , حيث نقلتها منهُ على علاّتها هكذا إنشاء الله , كما تكتبها ( الغالبية يا أنيس وليس الأقليّة هذهِ المرّة )
وأنتَ تلميذ العلامة / حسين مروة , حتماً تعلم إنشاء تعني .. بناء
لكن إنْ شاء .. تعني إذا شاء
طبعاً ما كنتُ لأجرؤ على ذكر ملاحظتي هذهِ سوى لرجل يهتم بلغتهِ العربية الجميلة الى أبعد الحدود , تقبّل تحياتي الخالصة


15 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 17 - 14:40 )
شكراً لك
أنا اتشرف ان تتناول موضوعي أيها الذكي ومن يقول عكس ذلك فهو غبي حسب رأيي الشخصي
وحيد عبد المجيد لا يمثل إلا نفسه أو من يؤمن ويوافق على ما يقوله
عبد المجيد جاءت مداخلته بعد شفتان
لا تنسى التراكم والمخزون والثوريات وووووو
من المستحيل ان تكون الثقافة بالشتائم والردود بالسب والطعن
أفضل طريقة للرد هي عدم الرد على ترهات او شتائم
فكرتي كانت واضحة في التساؤل
غوغاء - حُثالات - مقتبسة من السيد قريط - ثوار
تفصيلك للمعاني على مقالي وهنا يؤكد بان هناك فرق
ليس من الثقافة الطعن وانا هنا لا أقصد احد معين بل كرأي خاص انا اؤمن به
بالرغم من غضبك الداخلي أو الآسى إلا ان لسعاتك لا زالت بنفس القوة
خالص الشكر والتقدير


16 - الاخ رعد الحافظ المحترم
علي عجيل منهل ( 2011 / 9 / 17 - 14:45 )
تحياتى اخى رعد
استاذنا ابراهامى عند الله انشاء واملاء
وهى ليست كما تقول نقلتها منى- ولكن موجودة فى مقاله - إسلام لطفي، عضو ائتلاف شباب الثورة
- أنا بوعده- إنشاء الله- إن أنت حترى كيف يفعل الرعاع وكيف ستكون الهمجية ،


17 - الاخ رعد الحافظ المحترم
علي عجيل منهل ( 2011 / 9 / 17 - 14:53 )
تحياتى اخى رعد
استاذنا ابراهامى عند الله انشاء واملاء
وهى ليست كما تقول نقلتها منى- ولكن موجودة فى مقاله - إسلام لطفي، عضو ائتلاف شباب الثورة
- أنا بوعده- إنشاء الله- إن أنت حترى كيف يفعل الرعاع وكيف ستكون الهمجية ،


18 - انشاءالله و ان شاء الله
علي عجيل منهل ( 2011 / 9 / 17 - 14:57 )

- أن معنى الفعل إنشاء أي إيجاد ومنه قوله تعالى - إِنَّآ أَنشَأنَهُنَّ إِنشَآءً - سورة الواقعة 35 أي أوجدناها إيجادا . فمن هذا لو كبتنا - إنشاء الله - يعني كأننا نقول أننا أوجدنا الله تعالى شأنه عز وجل وهذا غير صحيح كما عرفنا ..
أما الصحيح هو أن نكتب - إن شاء الله - فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل- و معنى الفعل شاء ، أي أراد ..فالمشيئة هي الإرادة فعندما نكتب إن شاء الله كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا..
ومنه قول تعالى - وَمَا تَشَآءُونَ إِلا أَنْ يَشَآءَ اللهُ - سورة الإنسان 30 أي ما نريد شيئا إلا إن أراد الله عز وجل .
فهناك فرق بين الفعلين أنشئ أي أوجد والفعل شاء أي أراد فيجب علينا كتابة إن شاء الله وتجنب كتابة إنشاء الله للأسباب السابقة الذكر.
وشكرا وتحياتي للجميع .


19 - الى رعد الحافظ 15: ألإنشاء الصحيح إن شاء الله
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 9 / 17 - 15:42 )
وأنا كنت أظن أننا نضحك على (إنشاء) لا على (إن شاء) الى أن جاء رعد وشاء أن يفسد علينا ضحكنا.
على كل حال الجملة لا تفقد، إن شاء الله، شيئاً من شاعريتها حتى بعد ان تحولت ال(إنشاء) إلى (إن شاء) ومع الشاعرية كما هو معروف يأتي الأبهام


20 - براءة ... يعقوب
أمير خليل علي ( 2011 / 9 / 17 - 19:39 )
يقول إبراهامي:

لا أعرف كيف يمكن سرقة التاريخ؟

هذه أفضل نكتة سمعتها من زمن .. أشكرك


21 - إبراهامي لا تتهرب من ألإجابة كما فعلت سابقاً
الحكيم البابلي ( 2011 / 9 / 17 - 21:16 )
السيد إبراهامي
الحق تعجبتُ جداً من إدعاء عدم فهمك لسرقة التأريخ والحضارة !!؟ وهي التهمة الموجهة لشعب إسرائيل ، الذين سرقوا ( غالبية ) توراتهم ( العهد القديم ) وتلمودهم ومزاميرهم وإلههم وشرائعهم من حضارات وأساطير وحكايات وشرائع بلاد ما بين النهرين ومصر والكنعانيين . وإدعوا بأنها دين وقداسة وأمور موحى بها من الخالق المزعوم !!!، وأراك تُحاول نكران ذلك - رغم عمق ثقافتك - وتحاول توجيه الأنظار ل ( الأمارة الإسلامية ) التي ليس لها قريب صلة بالموضوع ( التهمة ) التي طرحها أحد السادة مع عدم تأييدي لهُ في الشتم الذي وجهه لشخصكم ، والذي يُعيبهُ ولا يُعيبك
أما عن التُهم الأخرى - الأخلاقية - الموجهة لإسرائيل ، مثل : الغطرسة والعنجهية الإسرائيلية ، الإستعلاء ، الصلف ، الغرور ألإسرائيلي ، فلستُ أفهم كيف غابت هذه الحقيقة التي يعرفها كل العالم المتحضر عن بالك وبعض مؤيديك ، والذين سيؤيدونك ظالماً كنتَ او مظلوماً ، وهو النفاق الإجتماعي الذي يفتك بنا ، حين يسوقنا جهلنا وإنتهازيتنا لنكون اكثر ملكية من الملك
حتى توراتكم تؤكد عنجهيتكم ، والتي منكم سرقها الإسلام ، فكلاكما وجهين لعملة واحدة للأسف
تحياتي


22 - الصديق العزيز / إبراهامي / ت 20
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 18 - 14:15 )
يعني أفهم منك أنّك كنت تقصد إنشاء ؟
بذلك تكون قد حرمتني من إصطياد خطأ لغوي (ليس منك لكن عبر عليك) شكراً لتوضيحك لكن أعدك بتكرار محاولاتي
شكراً للأخ علي عجيل منهل لتوضيحه المُسهب
*****
بالمناسبة , أنا أكتب الآن ,وقد علمتُ منك تواً من جوابكَ لرسالتي بالسؤال عن صحتك
بأنّك مُعاقب وموقوف عن التعليق , سوف أنسخ سطر من
رسالتك {هل تستطيع أن تخبر القراء بأنني -معاقب- كي لا يظنون أنني أتهرب من الجواب؟}
*****
في الواقع طالما كتب الزملاء في هذا الموقع عن إسلوب وطريقة العقاب غير المفهومة لدى غالبيتنا
والآن , سأعيد تساؤلي الشخصي مُجدداً / ما الذي يدعوكم لمعاقبة رجل كيعقوب إبراهامي ؟ كاتب لامع قلّ نظيره يقرب من الثمانين في عمره , لا يخطأ ولا يسّب ولا يشتم , بل أقصى ما يفعلهُ الرّد على خصومهِ الفكريين بطريقة التهّكم أو السخرية , التي يراها البعض ممجوجة كونهم المقصودين بها
لكن البعض الآخر يراها رائعة ومُحببّة ومُسالمة بل طريقة جميلة الى أبعد الحدود
أعرف أنّ هناك مدى شاسع في طبائعنا وأمزجتنا لكن أين نحنُ ممّا ندعيّه من حُريّة الفكر؟
شخصياً سأتوقف عن الكتابة الى حين عودة صديقنا , تحياتي لكم


23 - سرقة!
نعيم إيليا ( 2011 / 9 / 18 - 16:06 )
كيف يُسرق التاريخ؟ وكيف تسرق الحضارة !؟
أيُّ شعب سرق تاريخ غيره من الشعوب وادعى أنه صاحبه؟
فأما الأساطير والحكايات والخرافات والأديان، فتنتقل بين الشعوب ولا تسرق.
فإذا جاز أن يسمي الأستاذُ البابلي استلهامَ اليهود أساطيرَ ومعتقدات شعوب أخرى سرقة، فإنه سيتوجب عليه أن يسمي ما ورثه البابليون عن السومريين سرقة أيضاً.



24 - يبيع الماء في حارة السقايين
الحكيم البابلي ( 2011 / 9 / 19 - 03:25 )
متأسف جداً أن يكون زميلنا إبراهامي قد مُنع من التعليق
هو قدرنا جميعاً أن نعود - ونحنُ في أعمارنا هذه - للمدرسة الإبتدائية
وجواباً على تعليق السيد نعيم إيليا # 24 أقول : لستُ أفهم تهافت السيد نعيم في التعالم على بعض كاتبات وكتاب الحوار المتمدن كلما سنحت له الفرصة !!، ولا أعلم أسباب إصراره في ان تكون كلمته هي الأخيرة والتي لا تعلو عليها معرفة !!؟
قولك سيد نعيم بأن ( الحضارة تنتقل ولا تُسرق ) هو مراوغة فكرية وتحريف للحقيقة ، فالحضارة تُسرق عندما يُعلن اليهود لكل العالم ولقرون طويلة بأن توراتهم وتلمودهم ومزاميرهم - وكلها مسروقة - منزلة او بإيحاء من الرب المزعوم
أما عن ان الحضارة ( تنتقل بين الشعوب وتُستلهم ) ،فهذا صحيح ، خاصة عندما تكون تلك الشعوب متعايشة معاً ومرتبطة بنفس المدينة والدولة والحاكم والأرض والنهر، وهذا ما حدث بالنسبة للسومريين والأكديين بفرعيهم البابلي والآشوري
ولكن ... لا احد زعم إن الحضارة من صنع الرب غير اليهود
السؤال هو : من كان سيكون العبرانيون لولا دينهم المسروق بحذافيره من حضارات العراق ومصر، والذي سرقته منهم المسيحية ثم الإسلام ؟
تحياتي


25 - إلى السيد الحكيم البابلي المحترم
نعيم إيليا ( 2011 / 9 / 19 - 09:45 )
أمعنت في اعتراضك، حاولت أن أوفق بين قولك:
(( فالحضارة تُسرق عندما يُعلن اليهود لكل العالم ولقرون طويلة بأن توراتهم وتلمودهم ومزاميرهم - وكلها مسروقة - منزلة او بإيحاء من الرب المزعوم)).
وبين قولك:
((أما عن ان الحضارة ( تنتقل بين الشعوب وتُستلهم ) ،فهذا صحيح ، خاصة عندما تكون تلك الشعوب متعايشة معاً ومرتبطة بنفس المدينة والدولة والحاكم والأرض والنهر، وهذا ما حدث بالنسبة للسومريين والأكديين)).
فلم أنجح، عجزت عن إدراك الروابط بينهما:
- هل تسرق حضارة ما، مهما تكن الظروف والعلل؟
- لماذا يتهم اليهود بالسرقة، ما دام اليهود كانوا يعيشون مع الكلدان والآشوريين والكنعانيين والمصريين في منطقة جغرافية واحدة، وخاضعين في أغلب الأوقات لسلطتهم؟
- هل اليهود وحدهم دون سائر الأقوام، نسبوا فكرهم الديني إلى ربهم الأعلى؟
- لماذا لم يتهم الكلدانيون والآشوريون والفراعنة والكنعانيون واليونانيون والحثيون والآراميون والعرب والهنود والفرس اليهودَ بسرقة تراثهم وحضارتهم؟
إذا أجبت تساؤلاتي الحائرة، فسأجيب عن سؤالك بكل أريحية.
وشكراً لك على الرد


26 - اسرارمثيرة عن خلفيات اقتحام السفارة الاسرائيل
علي عجيل منهل ( 2011 / 9 / 19 - 15:29 )
تحباتى الى الاستاذ يعقوب ابراهامى-
ونشرت الأهرام خبرا عن نتائج التحقيقات مع المقبوض عليهم في أحداث سفارة إسرائيل ومديرية أمن الجيزة، قالت فيه: كشفت التحقيقات واعترافات المتهمين في حادث اقتحام السفارة الإسرائيلية الجمعة قبل الماضية، عن تورط شخصية ثرية في تحريض أعداد كبيرة من الشباب مقابل مبالغ مالية تراوحت بين خمسة وأحد عشر الف جنيه لكل شخص لمهاجمة السفارة وإثارة الفوضى.
صرح مصدر قضائي مسؤول لـالأهرام بأن المقبوض عليهم أدلوا بأسرار مثيرة عن الساعات التي سبقت الحادث، حيث تم تجميعهم مساء الخميس قبل الحادث عند ميدان الرماية بالهرم، على شكل مجموعات، ولم تكن كل مجموعة تعرف الأخرى نظرا لاختلاف المناطق التي تجمعوا منها، موضحا ان الانتقال إلى الميدان تم بواسطة ثلاثة أتوبيسات سياحية فاخرة يسع كل واحد منها 50 فردا.
وأوضح المصدر أن الاتوبيسات تحركت باتجاه طريق الإسكندرية الصحراوي وبعد نحو نصف ساعة بعد البوابات، تم نقل الأشخاص بواسطة سيارات نصف نقل الى إحدى المزارع الخاصة، ويؤكد المصدر المسؤول ان الأفراد التقى بهم شخصية قالوا انها يبدو عليها الهيبة - -ه


27 - اسرار جديدة -القسم الثانى
علي عجيل منهل ( 2011 / 9 / 19 - 15:31 )
حسب تعبيرهم وقال لهم انه لا بد من الثأر لأولادنا الذين قتلوا على الحدود مع إسرائيل، ولابد من طرد السفير الإسرائيلي.
وأوضحت اعترافات الشباب انهم تناولوا وجبة عشاء فاخرة فشلوا في معرفة طبيعة وأسماء الأطعمة، ثم تسلم كل منهم ظرفا مغلقا به مبالغ تتراوح بين 5 إلى 11 الف جنيه، وتمت إعادتهم الى ميدان الرماية بنفس طريقة الذهاب، واستكمل المتهمون اعترافاتهم بأنه تم الاتفاق على التجمع يوم الجمعة في الخامسة مساء في أماكن متعددة مثل حديقة الحيوان وميدان جامعة القاهرة والذهاب إلى السفارة وإثارة الفوضى، وهو ما جرى بالفعل.


28 - أنت تفقد نفسك بتشويشاتك يا سيد نعيم
الحكيم البابلي ( 2011 / 9 / 19 - 19:05 )
سيد نعيم إيليا
تسألني وبكل إستهبال ان اُجيب على تساؤلاتك الحائرة !!!! ، والتي ستبقى حائرة مهما شرحنا لك أو قدمنا من فكر وتوضيح ، كونك - وكما قلتُ لك 3 مرات سابقاً - تُناقش من اجل النقاش . يقول الشاعر
إذا كنتَ لا تدري فتلك مصيبة ===== وإن كنتَ تدري فالمصيبة أعظمُ
كل الشعوب تواصلت وأخذت وإستلهمت من الشعب السومري ، ولكن كلهم بقيت أفكارهم وأديانهم وأساطيرهم ورواياتهم مجرد فولكلور شعبي وميثولوجيا ، اليهود وحدهم من ذهب حول السرقات لدين موحى من الرب الذي زعموه وخلقوه وقدسوه ( يهوة وإيلوهيم ) وهو في أصله صنم عراقي أو مصري
هل قرأت أي كتاب عن التشابه المُخجل لنصوص وشرائع وخرافات الدين اليهودي و مقارنتها التي تكاد تكون شبه حرفية مع اساطير العراق ومصر القديمة وحكمة أحيقار الآشوري وشرائع حمورابي البابلي ؟
أنصحك بالقراءة والمعرفة والإطلاع قبل التورط في نقاشات إعتباطية عشوائية أدت إلى تململ وضجر الكثير من مثقفي موقع الحوار
غير هذا لا أستطيع أن اخدمك اكثر ، فأنا كاتب علماني ، ولستُ دكتور نفساني ، ونصيحتي لك أن لا تكون لحوحاً ومهذارأً ولجوجاً ومشوشاً على الآخرين ، فمن لج كفر
تحياتي


29 - نقد كاتب علماني أم هجاء شاعر أموي
نعيم إيليا ( 2011 / 9 / 19 - 21:29 )
لا بأس، فالهجاء فن من فنون الشعر بديع.
أما الكاتب فهو الذي يهتم بالأفكار، ويستنبط المعاني المفيدة.
تؤيد قولي بأن الحضارة تستلهم ولا تسرق، ولكن حين يتعلق الأمر باليهود فسيكون الاستلهام سرقة. وحجتك أنّ الاستلهام لا يكون إلا: ((عندما تكون تلك الشعوب متعايشة معاً ومرتبطة بنفس المدينة والدولة والحاكم والأرض والنهر، وهذا ما حدث بالنسبة للسومريين والأكديين بفرعيهم البابلي والآشوري)). فهل ترى عاقلاً في الحوار المتمدن يتقبل هذه الحجة؟
فأما قولك: ((من كان سيكون العبرانيون لولا دينهم المسروق بحذافيره من حضارات العراق ومصر، والذي سرقته منهم المسيحية ثم الإسلام ؟)) فجوابه سؤال مضاد: وهل الدين يسرق؟
هل أدركت الآن عزيزي الحكيم، لماذا أنا أبله ولجوج ومهذار ومشوش وجاهل؟


30 - متى يكف نعيم عن تفسيراته المزاجية لما نقول ؟
الحكيم البابلي ( 2011 / 9 / 20 - 01:26 )
كنتُ أعلم كم انت مهذار ولجوج ومُشَوِش وقليل معرفة قبل أن تقول لي
ولكن ... كان الأهم أن تعلم أنت ذلك ، كي تتوقف عن إسهال نقاشاتك العقيمة ، وتحريف ما نقوله ، ولي الكلمات والفكر على مقاسك ومزاجك الإنتقائي الخاص
بصراحة سيد نعيم ، أنتَ شخص مُمِل وثقيل جداً ، وقد حاولتُ وبعض الأصدقاء في البداية مجاملتك ومسايرتك تمشياً مع المثل القائل : خذهُ على قدر عقلهِ ، ولكن الظاهر أن لا حكمة تُناسب طبيعتك ونوعية شخصيتك ، ولهذا قد يكون الصمت أنجع حل
المعذرة لو كان في كلماتي تخديش ، فالحقيقة يجب أن تُقال ، وأنت تُصر وتلح على سماعها
تحياتي


31 - حين لا تكون الحقيقة من مقاصد الكاتب
نعيم إيليا ( 2011 / 9 / 20 - 08:56 )
كان حرياً بك وأنت الكاتب العلماني الحكيم أن تدل على مواطن الخلل في اعتراضاتي، وتشرحها ثم تصوبها لجاهل مثلي. أليس التنوير مهمة الكاتب العلماني؟ ومقارعة الفكرة بالفكرة أسلوبه؟
أما الهجاء واللوذ بالصمت فلم يكونا قط من أساليب الحكماء. الحكمة ناطقة وليست خرساء.
الحكمة نسمة تنعش العقل، وليست عاصفة هوجاء.
هل يُسرق التاريخ وتسرق الحضارة؟
هذه هي القضية. أما حقيقة نعيم إيليا فليست قضية تستحق أن تنشغل وتشغل الناس بها.
سأكون شاكراً لك حين تثبت أن التاريخ والدين والحضارة يمكن لها أن تتعرض للسرقة.
هل استلهام أسطورة الخلق مثلاً عن السومريين والادعاء بأنها من صنع إله عليّ - وهي حجتك - سرقة؟
ألم يكن السومريون والبابليون يؤمنون بأن أسطورة الخلق من صنع إله عليّ؟
الأساطير عند الشعوب القديمة يا أستاذي الحكيم، كانت ديناً وعقيدة تنتقل بين الشعوب، ولم تكن أساطير كما نفهمها نحن اليوم، فكيف تتهم اليهود بالسرقة، وتبرئ البابليين منها؟
تخيل أنك تتقدم برسالة دكتوراة أمام لجنة فاحصة، أتظن أنك ستنال درجة النجاح، لو أنك استعلمت لفظة السرقة في هذا المضمار؟





32 - أ. نعيم إيليا بين سرقة التاريخ وسرقة الوقت
أمير خليل علي ( 2011 / 9 / 20 - 13:56 )
يا أ. نعيم ..
إذا قالت لك سيدة: سرقت قلبي وعقلي

فهل كنت سترد عليها بطريقتك الحالية: وهل القلب والعقل محل سرقة أصلا؟

أظنك لو فعلت ذلك لردت عليك بمثل ما رد عليك أ. الحكيم البابلي

هل فهمت المسألة الآن

قليل من المرونة يا أ. نعيم

طبعا هذه نصيحة غريبة عندما تأتي مني .. هههههه

هناك سرقة للتاريخ وتزييف للتاريخ

هل تتخيل هذا .. رغم أن التاريخ ليس عملة ورقة نزورها .. لكن هناك تزوير للتاريخ

بل هناك أيضا تزييف للوعي نفسه .. ها .. هل وصلت الفكرة أم ليس بعد

وهناك فرق بين التلاقح الحضاري الذي تصفه أنت .. وبين سرقة التاريخ التي نتكلم عنها

هل تذكر المقولة الشهيرة لإبراهامي: تاريخ (ووطن) واحد لشعبين

هذه من سرقات التاريخ .. فيها يسرق شعب تاريخ شعب آخر

وسبق أن أرسلت لك كتاب في التاريخ .. وأتعشم ألا تكون قد أهملته

فهل تذكر أنك أنت نفسك تحدثت عن تزوير في التاريخ؟

فلا تسرق وقتنا يا عزيزي .. هل وصلت الفكرة؟؟


33 - الى أمير الغندور 33: سياسة الأفتراء
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 9 / 20 - 16:32 )
اين وجدت المقولة الشهيرة لإبراهامي: تاريخ واحد لشعبين؟
سأقول رأيي فيك بعد أن استلم الجواب


34 - ما بين سرقة التاريخ وتزييف التاريخ
نعيم إيليا ( 2011 / 9 / 20 - 17:31 )
أهلاً بك أستاذ غندور
نحن هنا نعالج قضية مصيرية خطيرة بأسلوب غير مباشر، إنها قضية الصراع بين شعبين.
ولسنا نعالج قضية أدبية عاطفية قائمة على المجاز.
من يدعي أن اليهود سرقوا تاريخ الأمم الأخرى، لا تعنيه الحقائق التاريخية بقدر ما يعنيه تأجيج الصراع بين شعبين، وبقدر ما يعنيه تدمير حقيقة الوجود اليهودي وحقه في البقاء.
أنتَ مع الأسف تستعير عقل غيرك في مخاطبتي. كنت أتوقع أن تستعمل عقلك الخاص مدركاً أن ليس كل من ألف كتاباً يملك عقلاً أوسع من عقلك.
ولو كنتَ اعتمدت على عقلك الخاص، لكنت علمت الفرق الشاسع بين القول بسرقة التاريخ، والقول بتزييف التاريخ.
وأخيراً، هل ترى في انتهارك إياي (فلا تسرق وقتنا) قولاً جميلاً؟ أهذا قول مفكر!؟
إلا إذا كنت سلكت مسلك البلاغيين في فن التورية. فسرقة الوقت قد يكون لها معنى بعيد يتجاوز معناها القريب؛ معنى دال على سرقة التاريخ. أليس الوقت إطار التاريخ؟
فإن صح تقديري، فلا بد من أن أعبر لك عن شدة إعجابي بفصاحتك!


35 - الملل وأراء يعقوب
أمير خليل علي ( 2011 / 9 / 20 - 19:58 )
أ. إبراهامي .. أنا أعرف رآيك في.. ولست متشوقا لدفعك لتغييره

فوفر على نفسك العناء ولا تضيع وقتك ووقتي

فأظنك أيضا تعرف ردي ورأيي ..

لا تدخلنا في نفس الحجرات .. فقد سئمتها .. واستغرب أستمرارك في ذات المسار

فأنا لا اتكلم عنك شخصيا .. ولا اقول فيك رأيا شخصيا .. بل اتكلم عن منظومة كاملة انت منتمي لها شئت ام ابيت.

فالمسألة ليست أراء شخصية.

وتصويرها على انها خلافات شخصية إنما هو تصرف صبياني احسدك عليه .. لأنه يدل على أن ذهنك ما زال في مرحلة مراهقة .. ولم يشيخ .. وهذه مسألة تحسب لك لا عليك.

فهل كان رأي ماركس في البرجوازية الاستغلالية الانتهازية هو رأي شخصي؟ ام كان رأي يتعلق بمجمل المنظومة ولا علاقة له بالأشخاص .. بل بموقعهم التاريخي والطبقي؟

اتمنى ان تكون الفكرة وصلت .. ولتحاول أن تسمو بذهنك قليلا فوق الشخصنة.


36 - أ. نعيم ايليا ودروس تقوية في التاريخ
أمير خليل علي ( 2011 / 9 / 20 - 20:20 )
كنت أظنك قادر بمفردك على فهم مسألة سرقة التاريخ دون ان تضطرني لتضييع الوقت في الشرح.

لكن ربما كانت أسبابك هي حب التواصل والوناسة الزائد عن الحد

على العموم خذ المثال التالي

كيف قامت اسرائيل بتوظيف تاريخ الهولوكوست الذي وقع في اوروبا لتعيد استثماره في الشرق الاوسط مع اناس مختلفين تماما ولأغراض مختلفة تماما؟

ها .. هل وصلت الفكرة؟

حاول بدون عصبية وستصل للتصور المقصود بسرقة التاريخ وتزييف التاريخ.


37 - الى أمير الغندور 36: إفتراء وتهرب؟
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 9 / 20 - 20:25 )
1. انت تذكرني باسمي الشخصي وتتحدث عن (المقولة الشهيرة لإبراهامي: تاريخ واحد لشعبين) وبعد ذلك تقول: (أنا لا اتكلم عنك شخصيا). كيف ذلك؟ هل هذا هو من باب (مع الشاعرية يأتي الأبهام)؟ أنا لا أرى شاعرية بل أبهامٍ فقط.

2. مع ذلك أسألك ثانية أرجو ان تكون لك الجرأة الأدبية للأجابة: أين وجدت هذه المقولة الشهيرة لأبراهامي؟ متى وأين قرأت أنني قلت ذلك؟ لا زلت أنتظر جوابك قبل أن أقول للقراء رأيي فيك.

3. يؤسفني أنك لا تقيم وزناً لرأيي فيك. أنا أقيم وزناً كبيراً لرأيك فيّ ويهمني أن لا ترى فيّ مخترعاً للأفتراءات


38 - آسف! فكرتك لم تصل
نعيم إيليا ( 2011 / 9 / 20 - 23:31 )
ما هي الفكرة؟
كيف للمرء أن يربط بين المجازر الهتلرية، والصراع العربي الاسرائيلي من جهة، وبين قضيتي سرقة التاريخ وتزييفه من جهة ثانية؟
هل تعني أن اليهود سرقوا أو زيفوا الهلوكوست؟
هل تعني أن اليهود سرقوا أو زيفوا تاريخ العرب؟
أم تقصد أن اليهود يمعنون في الفلسطينيين تقتيلاً وتشريدا كما أمعن الهتلريون فيهم، من حيث كان من واجبهم وقد ذاقوا الويلات أن يرأفوا بخصومهم ويعدلوا؟ أهذا ما تقصد إليه؟
حسن! فأين الصلة بين هذا الموضوع وبين موضوع تزييف التاريخ، أو سرقة التاريخ؟ هل ما يجمع بينهما من قريب أو بعيد؟
أنت لم تفرق بين التزييف والسرقة، ألا ترى فرقاً بينهما؟
ولماذا لا تشرح - ما دمت معترضاً - كيف تمكن اليهود دون سائر شعوب الدنيا من تحقيق (معجزة) التزييف أو السرقة؟
نريد أن نتلمس تاريخ الأمم الذي زيّفه اليهود؟ نريد أن نتلمس التاريخ الذي سرقه اليهود؟
هل الأحداث التاريخية في التوراة مسروقة؟
فأما الأساطير والشرائع والآداب التي تحويها، فلربما تكون متناقلة بقانون التفاعل بين الأمم وقانون التأثر والتأثير؟
وأين قانون التفاعل الاجتماعي والثقافي أو قانون التأثر والتأثير من السرقة والتزييف؟


39 - الى علي عجيل منهل 27-28: غوغاء وحثالات؟
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 9 / 21 - 18:40 )
هذا ردٌ متأخر بسبب العقاب (وخوفاً من العقاب):

هل يجب أن أغير عنوان المقال من (غوغاء لا حثالات ولا ثوار يقتحمون الباستيل) إلى (غوغاء وحثالات لا ثوار يقتحمون الباستيل)؟

وبالمناسبة، ما هو الأسم الصحيح: (الباستيل) أو (الباستيليا)؟


40 - الباستيل
علي عجيل منهل ( 2011 / 9 / 22 - 16:07 )
كان يكفى- الغوغاء يقتحمون الباستيل او - الغوغاء يقتحمون الحصن
كان اسمه الأصلي -الباستيد -La Bastide والباستيل - هو الاسم الصحيح و

اخر الافلام

.. الولايات المتحدة تعزز قواتها البحرية لمواجهة الأخطار المحدقة


.. قوات الاحتلال تدمر منشآت مدنية في عين أيوب قرب راس كركر غرب




.. جون كيربي: نعمل حاليا على مراجعة رد حماس على الصفقة ونناقشه


.. اعتصام لطلبة جامعة كامبريدج في بريطانيا للمطالبة بإنهاء تعام




.. بدء التوغل البري الإسرائيلي في رفح