الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انا و مقالات الدكتور جمشيد

عدنان الداوودي

2011 / 9 / 16
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


بعد التحية لقرائي الاعزاء .........
فلا استطيع ان اخفيه على احد بانني من المعجبين جدا بكتابات الدكتور جمشيد ابراهيم و من المتحمسين لافكاره و ارائه الجريئة بل الحازمة , حيث انني ارى من قراءة كتاباته تكرارا بل تعميقا لقناعاتي الراسخة منذ سنين طوال . فاراه جريئا بل اكثر جراءة مني و من الاف مؤلفة من امثالي الساكنين في وسط غابات الجهل ودياجير الظلام حيث لا تعبير ولا ارادة ولا التفوه ولو بكلمة حق خوفا بل تاكيدا برمي صاحب الكلام بالكفر و الزندقة و العنصرية او صاحب الفلسفة الشيوعية عند اصحاب العقول الفارغة وما اكثرهم في مجتمعنا .
فكتابت الدكتور جمشيد تعبير صادق عن قناعاتى والذي يصرف الكلمات ببلاغة لاذعة و براعة دافئة افضل من غيره حيث تصل المقصود الى الى القارىء بكل سهولة و قناعة , فانا كلما اقراء مقالة له ضطر الى تمضية اكثر من ساعات لقراءة عديد من مقالاته واحدا تلو الاخر .
وكتابات الدكتور جمشيد متبعثرة و متشعبة و غنية جدا بالمعلومات الضرورية لكل انسان مبتغاه العلم و المعرفة وما احوج من الانسان العربي لتلك المعلومات , حتى يستطيع غسل دماغه ان بقي منه شىء من الخرافات و الاباطيل و تنقية نفسه من الرذائل التي يعتبرها فضائل و من الوثنية والتي يعتبرها الايمان و التقوى .
تلك المقالات المليئة بحقائق تاريخية و وادلات منطقية ما يمكن المرىء ان يتفكر بما كان عنده قناعات راسخة منذ دهور و يكتشف بين ليلة و ضحاها بان كل ما كان يؤمن به مجرد اباطيل كان من المفترض ان يدفنها غبار الطريق الطويل لمسيرة التاريخ .
فتحية لكل مفكر جريء و لكل باحث قدير يعمل على تنوير روب الايمان للبشرية ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العراقيون كوكبة مثقفة والأستاذ جمشيد منهم
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 17 - 00:29 )
فاجأني هذا الموقع بتعريفي على نخبة رفيعة من الشباب العراقي المثقف . وكنت من قبل متجهة كليا إلى كل قلم مصري، ولما دخلت الموقع قبل خمس سنوات أصبحت على قناعة أن كل مقال ممتاز لا بد أن يكون صاحبه عراقيا .
ثم بدأت أتجه للعدل في الأحكام عندما أرشدني الموقع إلى منارات ثقافية من كل البلاد العربية، فقرأت كتابات فذة وخرجت اليوم بشعور أن أروع وحدة نحققها نحن العرب هي وحدة الثقافة .. الفن، وقد تفضل الموقع مشكورا بإتاحة الفرصة للجميع ليجاهد كل منا بأسلوبه وطريقته فنقترب جميعا من هذا الشعور الذي يملؤنا ثقة بالعربي المثقف الذي لا يقل فكرا ونورا عن الغربي .
الدكتور الأستاذ جمشيد ابراهيم المحترم يطرح أفكارا في مقالات قصيرة تجذب الانتباه وتعمل على حث العقول على التفكير ، أشبه بوخزات تتحول مع الأيام لتشعر بمدى فائدتها وهي تنشط النهايات العصبية المعرفية . عندما أقرأ له وعلى قصر المقال ..أشعر بتبحره الكبير وهذا بالذات ما يشدني لقراءته .
تشكر أستاذ عدنان على لفتتك الطيبة وتفضل بقبول تحياتي واحترامي ودمت بخير


2 - موسوعة الحوار
عدلي جندي ( 2011 / 9 / 17 - 09:21 )
الدكتور جمشيد موسوعة ثقافية وعلمية وقلم ساخر متمكن ونظرة فاحصة متعمقة وفكر جاد و......شكرا للحوار والدكتور وكاتب المقال


3 - الاخ العزيز عدنان الداوودي
جمشيد ابراهيم ( 2014 / 9 / 14 - 14:48 )
عزيزي عدنان
ارجو المعذرة لقد وجدت مقالك القديم بالصدفة قبل يومين لاول مرة
بالرغم من اني متاخر جدا جدا دعني اقدم لك الشكر الجزيل على كلماتك و ثقتك و يسعدني و يشرفني اهتمامك و لك مني اطيب التمنيات و الشكر و تقديري و شكري ايضا للعزيزة ليندا و الاخ العزيز عدلي على لطفهم

اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا