الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلم ورؤية في مستقبل الحضارة ..

وليد مهدي

2011 / 9 / 18
الطب , والعلوم


(1)

يتساءل الكثير منا عن شكل العالم ، نمط الحضارة ، ذلك الذي سياتي على اجنحة المستقبل مبدلاً شكل العالم الذي نألفه كثيراً ..
فمثل هذه التساؤلات في المجتمعات الغربية خصوصاً ، عادة ما يكون دافعها الفضول والطموح بحياة افضل ..
وهي آمال تكاد تكون مشروعة وطبيعية في الوعي الثقافي العام في الدول المتقدمة سواء كانت في الشرق أو الغرب ..
لهذا السبب نجد الميول والدعاية لاستعمال الطاقة المتجددة والوقود الحيوي والبيئة النظيفة تحمل نزعة " تقدمية " في تلك البلدان ..
فلا عجب أن نجد البحث العلمي هو الآخر يحمل هذه النزعة التقدمية الباحثة عن بدائل في الطاقة ، والتي يمكنها تحقيق الرفاهية والحياة الافضل لجعل الجنس البشري يحيا في بيئة نظيفة خالية من الملوثات والمخاطر التي سببها الاستخدام غير المدروس و غير الممنهج لصور الطاقة والتصنيع في القرن العشرين و الذي تسبب بمشكلتي الاوزون والاحتباس الحراري وما نجم عن ذلك من تقلبات مناخية رهيبة تهدد مستقبل الإنسانية بكوارث مهولة ..
مع هذا ، هناك بواعث اخرى تجعل اكثر الدول تقدماً ، واكبر شركات التصنيع عالمية ، ساعية وراء الحصول على مكتشفات جديدة وتقنيات ثورية يمكنها ان تمنحها امتيازات وسلطة دولية مهيمنة على اسواق وسياسات العالم ..

(2)

على سبيل المثال ، ابحاث الولايات المتحدة الامريكية السرية حول " الليزر العسكري التدميري " هي ابحاث تهدف في ذرى غاياتها القصوى لجعل الجندي الامريكي هو اقوى جندي في العالم عبر حصوله على مدفع ليزر تدميري بجحم وطول البندقية الاعتيادية ، يمكنها ارسال نبضات من الاشعة ( كما في افلام حرب النجوم الخيالية ) تصل لعدة كيلومترات من شانها تدمير الطائرات و " صهر " الدبابات .. ومحو جنود العدو من الوجود ..!
يعتقد بان مثل هكذا اشعة موجودة بالفعل لدى الولايات المتحدة اليوم ، لكنها ليست مدافع صغيرة الحجم يمكن حملها من قبل جندي و لا حتى من قبل دبابة .. هي في الغالب اجهزة عملاقة جداً ..
فرغم السرية العالية المحاطة بها ، إلا ان بالإمكان التنبؤ بالمراحل التي قطعتها الصناعة العسكرية الامريكية في هذا الشأن عبر متابعة مراحل البحث العلمي النظري والعملي في هذا الشأن في عموم العالم ..
ويمكنني ان اخمن بان مثل هذه الاشعة اليوم تولد عبر مختبرات ومصانع سرية في قواعد عسكرية خاصة وثابتة ، سواء كانت ارضية او بشكل محطات فضائية مأهولة وغير مأهولة ، اي يصعب التحرك والتنقل بها لصعوبة اختصار قلب " التوليد " الذي يقوم بتضخيم الاشعة بواسطة الانبعاث المحفز ( او المستحث ) ، فالليزر التدميري يختلف عن الليزر المرئي الضوئي الذي نعرفه في مختبرات كليات العلوم والهندسة بألوانه الزاهية الحمراء والزرقاء والخضراء ..
الليزر العسكري هذا " غير مرئي " لانه يعتمد على اطوال موجية للأشعة فوق البنفسجية واشعة إكس السينية .. فهي اشعاعات ذات طاقة عالية جداً في الحالة الاعتيادية ، وفي حالة تحويلها إلى " ليزر " فإنها تتحول إلى اشعة ذات قابلية غير متخيلة على التدمير ..
قابلية التدمير تكون حسب " الطول " الموجي لهذه الاشعة ، على سبيل المثال ، ليزر الاشعة السينية يقارب طول قطر " الذرة " ..
فهي اشعة تنبعث في الغالب من انفلات الالكترونات من مداراتها الخارجية لتبعث فرق الطاقة بهيئة فوتون الاشعة السينية ، وبالانبعاث المحفز او المستحث فإن تحول الفوتونات إلى النسق الكلاني Holistic المتشاكه Coherentللأشعة كما تناولناه في المواضيع السابقة ..
هذه النسقية تتيح للأشعة اذا سقطت على جسمٍ معين ان تفكك الذرات عن بعضها البعض ..
بمعنى ، تلغي البنية الجزيئية للمادة ، ولنا ان نتخيل ما يمكن ان يفعله دفق من اشعة ذات طاقة عالية على جسم دبابة ...وحجم التدمير الذي تخلفه ضمن " البقعة " التي تصيبها من هيكل الدبابة ، والذي يكون بمثابة تجويف سحري يخترق الدبابة من جانب إلى آخر في لحظة ..
ويعتقد بان حرب الفوكلاند بين بريطانيا والارجنتين قد جربت فيها الولايات المتحدة مثل هذه الانواع من الاسلحة ..
والسؤال الآن هو :
سياسة عنجهية كتلك التي لدى اميركا ، ما هو شكلها حين تنجح بالفعل باختصار الحجم الكبير لمثل هذه المولدات التي تحتاج طاقة عالية جدا جدا ، فيكون لكل جندي امريكي مدفع صغير من هذا النوع ..؟؟

(3)

شركة صناعة الطائرات الامريكية الاشهر في العالم " بوينغ " هي الاخرى تبحث عن هيمنة دولية وتقانة طيران ثورية تقدمية فائقة تجري الابحاث فيها على قدمٍ وساق بمنتهى السرية ...
محور هذه التقانة الجديدة يستند على ما يعرف " الجاذبية المضادة Anti-Gravitation Force " ، إذ ظهرت بعض الابحاث مؤخراً لتكشف ان بالإمكان مختبرياً عبر مجال مغناطيسي تخفيف وزن جسمٍ معين بأضعاف مضاعفة .. ما يفتح الباب لدخول عصر جديد من التقانة التي تتيح للأجسام الكبيرة التحليق معدومة الوزن دون الحاجة إلى نفث الهواء والغاز المحترق للخلف كما تفعل الطائرات والصواريخ والمركبات الفضائية ..
فشركة بوينغ فيما لو تمكنت من استثمار الجاذبية المضادة فعلاً ، يمكننا ان نتخيل بانها ستجعل العالم يستغني عن " السيارات " و " القطارات " و " السفن " ...
بل حتى الطائرات نفسها ، لن تعود بحاجة إلى اجنحةٍ ومراوح ووقود للاحتراق والنفث للخلف والاسفل .. ستصبح ببساطة .. اطباقاً طائرة UFO كتلك التي دارت حولها قصص غريبة واصبحت مادة غنية لأفلام الخيال العلمي ..
فالسيارات ستحلق ، وستصبح غير مميزة عن الطائرة والسفينة إلا في طبيعة الاستخدام البري او المائي ..
لكن هناك مسالة هامة لابد من الإلتفات إليها سبق وذكرناها في مواضيع خلت ، وهي إن السيارات والطائرات آلات تماثل في هياكلها التكوينية والحركية الهياكل البيولوجية للكائنات الحية مثل الحيوانات والبرمائيات والفقريات ..
ومبدأ التغلب على قوة الاحتكاك والجاذبية معاً لدى الفقريات التي تجري ، هو ذات مبدأ عمل السيارات ، وكذلك تحليق الطيور بدفع الهواء للخلف هو ذات مبدأ عمل الطائرات والصواريخ .
اما شكل الآلات الجديدة المعتمدة على الجاذبية المضادة و الإنسياب بسلاسة فوق انحناءات الفضاء – زمن Space – Time فهو ما لا نجد له مثيلاً في الطبيعة ..ما عدا .. طبيعة الكواكب الكبرى التي تدور حول الشمس ..!

(4)

اننا نصل الآن للنقطة الاهم في الموضوع :

الاكتشافات البشرية جميعها كانت تحاكي البيئة الطبيعية التي تحيط بنا في الكوكب الارضي ..
الطاقة النووية لها مثيل موجود في الشمس، والكهرباء موجودة في التفريغ الجوي الكهربائي ( الصواعق ) ، السيارات تحاكي الحشرات ، والطائرات طيور عملاقة ..
الاشكالية تكمن في أن تحول الإنسان إلى الاستفادة من انواع من الطاقة وأنماط من الهياكل التقنية غير موجودة في نظامه الحسي الحيوي إنما يعني تحولاً ثورياً تاريخياً للحضارة البشرية ، وهو يعني " تبدل " الذهن البشري ..
ظهور ثقافة جديدة طاغية وتفرض نفسها بشكل طبيعي لم نالفها في عموم تاريخنا كله ..
هذا التحول بتقديري كباحث إنما بدأ باكتشاف الليزر كأول نظام او نموذج " خارج " حيوي ..
ولا استبعد حصول القفزة التقنية بما يتعلق بالجاذبية ..
لكن ، ما لا يمكن ملاحظته في الفترة الحالية هو أن الليزر والجاذبية المضادة يقعان على طرفي نقيض من هيكلة وتكوين الكون ..!
فالليزر ظاهرة كوانتية بحتة تحت كمية ، اي تنتمي للعالم دون الذري الدقيق ، بل البنية دون الجسمية ودون الفوتونية كما وضحناها في موضوع " فيزياء العالم الآخر " ..
فيما الجاذبية المضادة ، او " الطاقة المعتمة " ، أو ما عرف بالقوة السوداء أو الثابتة الكونية ، فهي طاقة تمارس فعلها في الهيكل الكوني الكبير ... بين المجرات !
الليزر يتخذ طابع النسقية الكلانية في تحويل المويجات إلى موجة ضوئية كبيرة عارمة ..
اما القوة السوداء فهي " انقلاب " في اتجاه انحناء الفضاء زمن ، باعتبار الجاذبية حسب النسبية انحناء في الفضاء زمن ، هذا الانقلاب يؤدي إلى تنافر المجرات بدلاً من تجاذب الاجسام النجمية داخل بنية المجرة نفسها بفعل تغير في هذا الإنحناء ...!
بالتالي ، توليد مثل هذه القوة يحتاج إما إلى كتلٍ كبيرة ، او اجسام تصل إلى سرعة خيالية قريبة من سرعة الضوء ما يؤدي إلى كبر كتلتها حسب النسبية الخاصة ، وهذا يحتاج من الطاقة والتجهيزات حالياً ما يجعل عملية توليد الجاذبية المضادة إن تولدت فعلاً بفعل الاقتراب من سرعة الضوء تطبيقاً غير نافع من الناحية العملية ..
لكن ، قد يمكن الحصول على جاذبية مضادة عبر تغيير " انحناء " الفضاء زمن دون كتلة كبيرة ..
فحسب النسبية ، الكتلة هي التي تسبب هذا التشوه في الفضاء – زمن وتتسبب بالتالي في الظاهرة التي نسميها الجاذبية ..
لكن .. ماذا لو تشوه الفضاء زمن كما لو ان كتلة كبيرة ظهرت به ؟
حينها يمكن ان نقول بأن تقنية حديثة قد ولدت وثورة تاريخية كبرى قد حلت بما يضاهي ثورة اكتشاف واستثمار الكهرباء ..

(5)

الإشكالية التي ستطرحها تلك التقنية هي ولادة عقل معرفي جديد يتعامل مع الوجود باربعة ابعاد او اكثر ..
الذاكرة البشرية تصبح معلومة الموضع والمحل ويمكن للطب ان يتعامل مع بياناتها مسحاً وتعديلاً ، وكذلك الوعي ، يكون الطبيعي ان نشاهد آلات واعية .. او حتى كائنات ميتة تعود للحياة ، على اعتبار ان الوعي هو نشاط متعدد الابعاد يتجاوز ابعاد الفيزياء الحسية المعروفة ..
وعطفاً على ما طرحناه في المواضيع السابقة ، فإن عصر الاطباق الطائرة يجعل من السيارات والسفن قطع اثرية تزين متاحف العالم ، وليس هذا فحسب ... بل " النظام الراسمالي " العالمي يتحلحل إلى نظام تسيطر عليه الدولة وتشرف عليه بشكلٍ مباشر ، لان طبيعة التكنولوجيا البشرية الجديدة تكون تحولت من " الحسية " ذات الإطار المعرفي التفصيلي التخصصي ، إلى الكلية الشاملة ذات الهيكل المعرفي الكلاني الشامل والذي سيعيد تثبيت " المركزية " في الثقافة الإنسانية مرة اخرى ، ولن يكون هناك من حلٍ يومئذ إلا الاشتراكية .. اذ ستصبح الفردانية بربرية رجعية من غياهب الماضي ..!
هذا الاستقراء طبعاً يستند للماركسية و الدور الذي تلعبه وسائل الإنتاج في حركة التاريخ ..
فظهور المركبات والآلات التي تعمل بالجاذبية المضادة سيجعل الثقافة الاشتراكية الشيوعية هو الثقافة الطبيعية القريبة من الذهن والوعي الجمعي الانساني العام ، كما هي الراسمالية اليوم القريبة من ذهنيتنا العصرية الاستهلاكية الحسية الفردانية ..!
وهو موضوع نفصله في المقال القادم ... " متى ستنتهي الراسمالية ..؟؟ "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الربط التعسفي
سعيد زارا ( 2011 / 9 / 18 - 00:14 )
تحية للسيد وليد

الحق يقال انني استمتعت يقراءة مقالتك, لكنني تفاجأت في اخر المقال بالربط الفجائي الذي اقمته بين ظهور المركبات و الالات التي تعمل بالجاذبية المضادة و تنامي الثقافة الاشتراكية الشيوعية في الوعي الجمعي للانسانية...
للسيد وليد ان يوضح كيف سيتحقق ذلك؟ فالربط بهكذا طريقة سيكون تعسفيا ان لم تصاحبه تفسيرات علمية لتلك الممرات.
كيف سيجعل ظهور المركبات و الالات التي تعمل بالجاذبية المضادة ينمي الثقافة الاشتراكية الشيوعية في الوعي الجمعي للانسانية؟؟؟

و شكرا
و للنقاش بقية.


2 - الاخ سعيد زارا مع التحية
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 18 - 07:01 )

لك الحق في هذا الاستغراب

انا في الحقيقة احاول جعل من يقرأ هذه السطور التفاعل معها عبر مثل هذه الفقرات المستفزة

لكن مع ذلك

كنت في كتاباتي موضوعيا بهذا الشأن لاني قلت بان التفصيل سيكون في المقال القادم
وهو ما ساقدم به رؤيتي الماركسية الخاصة المتفردة عن علاقة التطور التقني بالافكار والثقافة

فراس المال حافز للانتاج والميول الفردية

لكن

ظهور طاقة - فائضة - ذات قابلية انتاج عالية ممثلة في القوة المضادة للجاذبية وظهور تقنيات تتحكم في - انحناء - الفضاء زمن سيؤدي حتما إلى بروز مؤسسات انتاجية ذاتية التحكم , آلية ، تقود لوفرة انتاج لا يمكن لغير القوة العسكرية الامساك بها
ومثل هذه القوة تعني سيطرة الدولة على الانتاج بشكل كبير , إلى الحد الذي لا يسمح بالاحتكار

الموضوع يحتاج لتفصيل في المقال القادم

الف تحية


3 - IFO
Almousawi A. S ( 2011 / 9 / 18 - 09:12 )
جميل جدا
والحق كنت انوي القول بان ارائك وبحوثك العلمية اكثر جراة من مواقفك السياسية لولا ربطك واستنتاجك الرائع في السطور الاخيرة
ختاما الا تري معي سيدي الفاضل ان
UFO تصبح عندها IFO
لك شديد الاحترام لما تبذلة من ايصال مستقبل اخر بلغة عذبة وتقطيع ذكي مما يساعد على الفهم السريع
احتراماتي


4 - اخي الموسوي مع التقدير
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 18 - 10:27 )

نعم ... تصبح اجساماً طائرة معروفة بدلاً من مجهولة

Unidentified ........identified

لكن لا احد يدري ماهي التسمية الفعلية التي سيطلقها عليها البشر , وبأي لغة ...؟

اتمنى ان تكون العربيـــــة ..!


5 - العسكر و الانتاج
سعيد زارا ( 2011 / 9 / 18 - 11:51 )

سيدي وليد
ان العالم الذي نعيشه الان بكل تفاصيله الماساوية و افاقه المازومة هو من خيانة العسكر بزعامة خروتشوف لدولة العمال في الاتحاد السوفياتي . ان مستقبل البشرية المشرق مرهون فقط بتحكم العمال في الانتاج و ليس طبقة اخرى مهما تعاظمت تقنيات الانتاج حتى و ان افترضنا انها ستكون ذاتية في انتاج الخيرات.
منتجو القيم, و اقصد العمال, وحدهم قادرون على نقل العالم من حالة الانحطاط التي تعيشها البشرية الى حالة التقدم و الرقي, و ذلك لن يتحقق الا باشاعة الفكر الماركسي الذي يتلقى الان اقسى الضربات التي لم يتعرض لمثلها من قبل, من طرف البرجوازية الوضيعة, بين صفوفهم الوعي الوحيد الذي سيمكنهم من تشخيص عدوهم و المضي قدما الى التنظيم في احزاب شيوعية تكون طليعتهم بديلة عن الاحزاب القائمة الان و التي لا تحمل من الشيوعية الا الاسم. ذلك التنظيم الذي سيتحكم في دواليب الدولة كمرحلة انتقالية و ليس العسكر الذي يدمر الانتاج.
و شكرا
و للنقاش بقية


6 - ..! العربيـــــة
Almousawi A. S. ( 2011 / 9 / 18 - 13:46 )
ممكن جدا بجهود الشباب امثالكم
اذا ماتوفرت لهم الامكانيات وحرية العمل
فنحن نرى اليوم ابداعات الشباب المصري تعرض في ساحة التحرير
كذلك كشهادة جديدة لتفوق الكوادر البشرية العربية على تحقيق نجاحات دولية واحتلال اعلي المناصب، تم تعيين المهندس علي فرماوي نائباً لرئيس شركة مايكروسوفت العالمية للبرمجيات ورئيساً لمنطقة اوروبا والشرق الاوسط وافريقيا.
وهذا ليس غريبا فنحن منا
أبو سهل القوهي .. الفلكي النابغة
ابن الهيثم .. مؤسس علم البصريات
البطروحي .. رائد علم الفلك الحديث
الزهراوي .. أحسن جراح في التاريخ
الزرقالي .. معلم الغرب
ابن يونس .. أعظم فلكي
أبو الوفاء البوزجاني .. أعظم الرياضيين
ولك التوفيق في ابحاثك الحديثة


7 - مقال مفيد جدا
يوسف مهدوب ( 2011 / 9 / 18 - 19:19 )
مقال مفيد جدا ورائع, شكرا لك على هذه المهنية العالية في بسط وتوضيح الأفكار والقضايا العلمية الحديثة


8 - الاخ سعيد زارا مرة اخرى
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 18 - 19:31 )

ربما يكون العسكر ذوو تاريخ غير مشرف
على الاقل بما يتعلق بالحقبة الماضية من تطورات سياسة القرن العشرين

لكن واقع التطور التاريخي برمته كان صنيعة فتوحات عسكرية ، دون ان نغفل واقع التحول بعد العصر الصناعي الذي جعل الحضارة تنبثق من بين اصابع العمال فيضا

واقع التحول التاريخي الجديد برايي سينتج نخب جديدة من -العقول - العسكرية التي ستجمع بين امكانيات وقدرة العلم المتفوقة من جهة والحنكة السياسية - العسكرية من جهة اخرى

نعم ، استقرائك صحيح بالنسبة للنخب العسكرية في الوقت الحاضر وحتى العقود المقبلة

انا اتحدث يا سيدي عن المستقبل الذي سيدركه احفادنا .. لا اعتقد بانهم سيرثون سلبيات واقعنا بقضها وقضيضها
انا يا سيدي لا اؤمن بالفوارق الفردية في مثل هكذا معايرة لقياس حركة التاريخ

سواء كان خروشوف صالحاً أو طالحاً لن يغير هذا إلا في حدود ضيقة

يبقى الاتساع العام للتحول التاريخي مرهوناً بواقع - التكنولوجيا - اكثر منها تاثراً بالفعل الفردي ..
التكنولوجيا ستفرض نفسها وستخلق واقع حضاري جديد
اعتقد ان - العسكر - سيكون لهم الدور الابرز فيه ، وهو ما سنناقشه في الموضوع القادم

تحيـــــة


9 - اخي الموسوي .. ثانيـــة
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 18 - 19:45 )
ذكرت ما ذكرت يا اخي .. ونسيت .. احمد زويل
صاحب تقنية تصوير اصغر فترة زمنية في تاريخ العلم - الفمتو - بواسطة الليزر ... وصاحب نظرية البيولوجيا الجزيئية رباعية الابعاد , المعرفة التي ستفتتح الباب للعالم الآخر ... وتقنيات الجاذبية والليزر معاً

اشكر حرصك وكلماتك المشجعة سيدي الكريم

آمل ان تشاء الاقدار بان نشهد واقعاً ثوريا علمياً جديداً في فضائنا الثقافي العربي

مع الود


10 - الاخ يوسف مهدوب مع التحية
وليد مهدي ( 2011 / 9 / 18 - 20:01 )

اهلا وسهلا بك اخي الكريم

نتشرف بك وشكرا لمرورك وتعليقك الكريـــم

محبــة


11 - محرك التاريخ
سعيد زارا ( 2011 / 9 / 18 - 23:48 )
سيدي وليد
التاريخ تصنعه الطبقات المتصارعة في حقل الانتاج و ليس الفتوحات العسكرية.
لدي ملاحظات اخرى , ساحتفظ بها حتى مقالك المقبل.
و شكرا
و للنقاش بقية

اخر الافلام

.. ابتداءً من 6 مايو | أثر الطائر الطنان | ناشونال جيوغرافيك أب


.. هكذا نحمي أطفالنا من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي




.. قوات الأمن الأمريكية تمنع وسائل الإعلام من تغطية اعتصام معهد


.. الجزيرة ترصد تزايد أعداد السفن المنتظرة في المياه الإقليمية




.. واشنطن تستعمل التكنولوجيا لكسب تأييد جزر المحيط الهادي