الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الديمقراطية إلى الإسلام در.!!

مالوم ابو رغيف

2011 / 9 / 18
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


أصبح من النادر سماع دعاء المسلمين التليد المصاحب لخطب الجمع والأعياد والمناسبات الدينية، لقد تخلى المسلمون عنه وكفوا عن إعادة وتكرار الطلب من ربهم أن يحصي الكفار عددا ويقتلهم بددا ولا يبقي منهم ولا من نسلهم أحدا.
اليوم يكرر المسلمون بما فيهم الإخوان والأصوليون والسلفيون وحتى المتطرفون احاديثا ميكافيلية في صياغات محمدية غاياتها تبرر وسائلها مثل الله يهلك الظالمين بالظالمين والظالم سيفي انتقم به وانتقم منه وغيرها. بينما يتسارع كبار رجال الدين المسلمين إلى إصدار الفتاوى التي تجيز تدخل الأحلاف العسكرية في إسقاط الدول الدكتاتورية مناقضين فتاويهم وخطبهم السابقة بتحريم وتجريم أي تعاون ثقافي أو علمي ناهيك عن العسكري مع دول الغرب مثل ذلك الذي أطاح بنظام صدام. بالأمس القريب شنعوا برجال الدين الشيعة الذين لزموا الصمت ولم يفتوا بحرمة تعاون السياسيين العراقيين مع الأمريكيين الساعين إلى إسقاط الدكتاتورية الصدامية، ولم يتوقف سيل فتاوى التحريم والتجريم والتحريض حتى بعد سقوط دولة البعث وبعد إن شاهد العالم مجازر النظام ومقابره الجماعية وزنازينه السرية وطرق التعذيب الوحشية.
فقالوا أن ما بني على باطل فهو باطل وساقوا في حمى محاججاتهم التي كانت تعرض على فضائية الجزيرة كيف إن معاوية بن أبي سفيان رفض عرضا تقدم به ملك الروم لمحاربة علي بن أبي طالب مهددا{من معاوية إلي كلب الروم لا يغرنك محدث بيني وبين ابن عمي ولن يجعلني الخلاف معه استعين بك عليه فـ والله لان تحركت من مكانك لسلمن هذا الأمر له ولكونن جندي عنده ثم نقاتلكم قتال عاد وثمود قتالا لا طاقة لكم به فالحذر الحذر} وبكت الأمة الإسلامية شهيدها الذباح الزرقاوي وأقاموا له في مختلف بلدان الله واكبر سرادق العزاء.
لكن فترة العداوة للأمريكيين كانت فترة موقنة انتهت وانقضت بارتحال رموزها عن مسرح السياسة وعلى رأسهم جورج بوش الابن الذي قاد بنجاح حربا أسقطت أنظمة الشر والهمجية والتخلف، نظام طلبان الذي كان وجوده عارا على الإنسانية جمعاء ونظام صدام نظام الشر والقتل والتعذيب الذي لا صنوا له إلا نظام هتلر الإرهابي. نعم انقضت تلك الفترة التي جعلت العروش تهتز تحت مؤخرات الحكام العرب فتتراجف قلوبهم ولحاهم وقصورهم فيسارعون عبر قنوات سرية وباستخدام خطط ثعلبية على فتح بوابات بلدانهم للإرهابيين لدخولها امنين ليسهلوا لهم عمليات قتل المواطنين وتفجير الكنائس وأماكن العبادة وليتباكوا بعدها بان أنظمتهم نفسها هدفا للإرهاب وإنهم ذو نفع ومقدرة على مكافحته. لقد أيد وساند رجال الدين المسلمون هذا التعاون الخفي بين الإرهابيين وبين الأنظمة الحاكمة، فان كانت الأنظمة الحاكمة مثل النظام المصري والسوري والليبي والتونسي والأردني ومشايخ الخليج جهزت المجاهدين بالأسلحة والأموال والتدريب بما يحتاجوه ويستلزموه في مجازرهم، فان رجال الدين أمدوهم بما يحولهم إلى حيوانات ووحوش أدمية لا تفهم لغة أخرى غير لغة التكفير والذبح والسلخ، أيدوهم بالفتاوى والأحاديث النبوية والتبريكات الإلهية ومنحوهم قصورا في الجنة وأسكنوهم حائط لحائط لصق قصور الأنبياء والمرسلين في الجنة التي لم تتفتح وربما لم يبدع الله تصميمها وميكائيل لم ينفخ في صور الحشر بعد.
وإذا كان إدارة جورج بوش صارمة حازمة ضد الإرهاب ورموزه الكبار، فأنها بنفس الوقت لم تنسى للحظة واحدة الخطر الإيراني وما يمثله من تهديد على المنطقة ولم تغفل أو تغض النظر عن دور الأحزاب الإسلامية الشيعية وارتباطاتها الإيرانية ، فإنها، أي الإدارة الأمريكية البوشية ركزت بقسوتها وجبروتها على المجاميع الإسلامية التي تشكل خطرا على الولايات المتحدة الأمريكية وعلى مصالحها في الشرق أو في الغرب، أي تيار بن لادن ومجاميع القاعدة، أما الخط الإرهابي العقائدي الأصولي الآخر الذي يعتمد على سياسة التكفير والقتل المحلي أو ألمناطقي والذي يعتبر إيران هي الخطر المحدق على الإسلام السني ويعادي الأحزاب الشيعية ، فإنها لم تضيق على منظريه ولا على رموزه ولم تمنعهم من السفر ولم تطردهم من دول اللجوء الغربية واستخدمت سياسة لا تجعل الدولة العراقية ذات الميول الإيرانية تنتصر على مجاميع الإرهاب ولا الإرهاب على الحكومة العراقية.
في عصر اوباما لم يعد أي ضغوط أمريكية تذكر ضد الدولة السعودية من اجل تهذيب وتشذيب مناهجها الدراسية التي تحفل بأفكار الحقد والبغضاء، ولم نعد نسمع بانتقادات حول انتهاكات حقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة وحقوق الأقليات الدينية، ولم تنتقد تصرفات قطعان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رغم عنجهية وقسوة وهمجية هذه المنظمة . لقد خففت الولايات المتحدة الأمريكية الضغط على السعودية وعاد رجال الدين الوهابيون يلعبون دورا كبيرا في نشر ديانتهم الوهابية في البلدان العربية لمقاومة الخطر الإيراني.
ورغم كل الانتقادات التي يوجهها رجال الدين المسلمين ضد الولايات المتحدة الأمريكية، ورغم كل اتهامات الأحزاب الإسلامية سنية وشيعية للأمريكيين بالعمل ضد الإسلام والمسلمين، لكن الأواصر والعلاقات واللقاءات السرية متواصلة بينهم، فالأمريكيون لا يمكن لهم الاستغناء عن خدمات الإسلاميين فقد كانوا {الإسلاميون} دائما رأس حربة في خصر الحركات التحررية الديمقراطية ، فان كان نظام علمانيا وطنيا تأمروا عليه وعملوا ضده، وان كان نظاما دكتاتوريا ظالما كانوا السوط والكرباج الذي بيده والتبرير لأفعاله المنكرة.
إن مظاهر التعاون الإسلامي الأمريكي واضحا للعيان ولا يحتاج إلى دليل أو تحليل، فها نحن نرى رجال القاعدة يحتلون مواقع قيادية في الثورة الليبية تحرسهم طائرات الناتو، بينما يرجع الإسلاميون التونسيون من الدول الغربية ليقطفوا ثمرة النضال الذي خاضه الشعب من اجل الحرية والديمقراطية واحترام الإنسان بينما في مصر تخوض القوى الديمقراطية الشعبية نضالا ضاريا ضد محاولات سرقة الثورة التي سقوها بدمائهم كي تزدهر ورود الحرية والديمقراطية في حدائق مصر. بينما في سوريا وبمساندة من الدولة الوهابية يحاول التيار الوهابي السلفي والاخونجي السوري إن يعطي انتفاضة الشعب السوري طابعا إسلاميا طائفيا، وكل هذه التحركات الإسلامية تتم بموافقة وبمساندة وبتخطيط من الإدارة الأمريكية الحالية.
إن ثورات الشعوب ونجاحاتها في إسقاط الأنظمة الدكتاتورية وتنامي الميول الديمقراطية والتحرر من القيود الدينية والقمعية والتأكيد على حقوق الإنسان وعلى إرجاع الدين إلى الجوامع والمعابد والتركيز على الهوية الوطنية وليس على الهوية الطائفية أو الدينية، جعل الولايات المتحدة الأمريكية تستشعر الخطر في توسع هذا المد الديمقراطي ليشمل شعوب مشايخ الخليج والمملكة السعودية خاصة بعد انتفاضة عمان والبحرين.
لذلك وعندما تدخلت هي ومشايخ الخليج، قطر والسعودية والإمارات انحسرت الشعارات في الحرية والديمقراطية وركز الإعلام على الجوانب الإسلامية، ولم نعد نسمع شعارات الديمقراطية والحرية إلا مقرونة بشعارات دينية وأصبح رؤية الرجال بذقونهم الطويلة غير المهذبة منظرا مألوفا بعد إن كان منظرا يثير الرعب والفزع ويستخدم كرمز للإرهاب والعنف في الفعاليات الفنية والأفلام السينمائية.
التعاون الذي كان بين الأمريكيين والإسلاميين الذي انتهى بهزيمة الروس كانت ثمرته الإرهاب وقطع الرقاب، فمها هي ثمرة هذا التعاون على النطاق الواسع.؟
هل سينتهي بانتهاء القضاء على النظام الإيراني .؟
هل ينتج قاعدة محسنة تختلف عن تلك التي أسسها بن لادن في موقف العداء من الأمريكيين تقيد شعوبها بقوانين الشريعة الإسلامية وتحتفظ بنفس الوقت بعلاقات متميزة مع دول الغرب مقتدين بالنموذج السعودي.؟
لكن النموذج السعودي نفسه هو الذي أنتج الإرهابيين العرب، فهذه البهائم البشرية لا تعرف أنها تتعرض إلى عمليات غسل دماغ، تنغمس في الدور وتصدق بما يحشى بتلافيف دماغها من خرافات وأباطيل وتفقد القدرة على التحليل ولا تستطيع التفريق بين الخطأ والصواب فيستطيع أي رجل دين توجيهها الوجه الإرهابية التي يريد مثلما استطاع بن لادن إقناع مئات الناس بأنهم سيأكلون الكباب مع النبي محمد في مطعم من مطاعم الجنة فراحوا ينتحرون الواحد بعد الآخر في الطائرات والقطارات والسيارات والدراجات.
ان خطر الردة الإسلامية ومهما كانت نتائجه لا يؤثر كثيرا على الولايات المتحدة الأمريكية ، لكن التأثير على الشعوب العربية سيكون طويلا كارثيا ظلاميا، يجردهم من كل محاسنهم ويحجر على عقولهم ويسلب اطفالهم براءة الطفولة ويحول نسائهم إلى اوعية لانجاب الاطفال ووسيلة من وسائل المتعة الجسدية. لذلك على القوى الديمقراطية واليسارية واللبرالية الوقوف موقفا حازما ضد هذه الردة التي تهدد بخريف قادم سيممث كثيرا حتى تزدهر ورود ربيع اخر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لم نعد نسمع
محمد البدري ( 2011 / 9 / 18 - 07:55 )
الخطا وارد في عمليات الختان خاصة لو تمت بعد ان يصل الشخص الي منتصف العمر ومن نتائج الخطا ان يفقد الفرد قدراته التي كان يصول ويجول بها دون رادع. اعتقد ان هذا بالضبط ما حدث، فقد قام العالم المتحضر بالخطأ في العملية عامدا متعمدا. وكان من نتائجها اختفاء الامور التي كانت تمثل ضوضاءا وتهديدا ووعيدا اسلاميا للعالم المتحضر. جرت عملية ختان أخري في فرنسا اول امس حيث منعوا صلاة الجمعة بشكل جمعي في الشوارع حفاظا علي اناقة وهدوء وانتظام الشارع الباريسي. لقد تمت العملية للذراع الاسلامي المقيم في الغرب لهذا انكفأ المقطوع ... ليصولوا ويجولوا في الداخل الاسلامي وهو بالفعل ما استشرفت خطره بهذا المقال. فشكرا لانك وجهت نظر القوي الداخلية الحريصة علي آدميتها ان تقف بشجاعة وعقلية مستنيرة في وجه الذين يريدون اخصاء المجتمع باسرة. تحياتي وتقديري.


2 - الراعي والقطيع
علي الشمري ( 2011 / 9 / 18 - 17:16 )
الراعي الامريكي لعمليات التغير التي تعصف بعالمنا العربي والتي تسمى الربيع العربي,هي صناعة أمريكية بامتياز ,دفع التكاليف مكفول من الانظمة الخليجية والفتاوى مضمونه من شيوخ المملكة (عربة خليجية يجرها الحصان السعودي)
أوباما غيير الكثير من سياسة امريكا وتدخلاتها السافرة في المنطقة ,مراعيا تكاليف العمليات الحربية والتي ارهقت الميزانية الفيدرالية,ناهيك عن الالاف من الضحايا من المجندين من اجل تنحية مجرم مستبد سلط على شعبة بأرادة امريكية.اليوم اختلفت الامور فالذي يتكفل تقديم الضحايا والدماء من أجل تغيير امناء امريكا المعتمدين في المنطقة هم العرب نفسهم من أجل تنصيب اخر أكثر ولاءا لامريكا ,بعدما تنهي مهمتها امريكا بنجاح في المنطقة ,فهي كفيلة بايجاد مخرج لها للتخلص من القطيع الذي استخدمته لتنفيذ مخططاتهاوكونها لها باع طويل في تربية وتنشات الارهاب وكيفيفة التخلص منه ولنا في أفغانستان خير شاهد على ذلك أبان سبعينات القرن الماضي
تقبل تحياتي


3 - على ذكر الفتــــــــــــــــــــــــاوي
كنعــان شـــماس ( 2011 / 9 / 18 - 21:00 )
تحية يا استاذ مالوم ابو رغيف على التحليل الذكي والتوقعات العقلانية . عند اختراع التلفون افتى اقربهم الى ملك السعودية الذي نجح في طرد الشريف حسين افتى بان التلفون من عمل الجـــن والشياطين وانه بدعة وكل بدعة في النار الخ المعروفة وواضح ان اليوم من يقول بهذه الفتــــوى سيضعه الناس فوق خـــــازوق وفي هذا دلالات اجتماعية كثيرة تحية محبة


4 - الاخ محمد البدري
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 9 / 19 - 10:35 )

لعلك لاحظت انحسار الطابع الديمقراطي المدني المتحظرالذي كان سمة المظاهرات العامة، لم يكن احد يرفع قرآنا إلا ما ندر، ولم ينادي احد بالموت ولا يالقتل ولا بالانتقام، كانت الجماهير تواجه الالة الشرسة المتوحشة للحكومات العربية بصدروها العارية.اكان في مصر او في تونس لقد كانت مظهرا عالميا رائعا لرفض الانسان للاستغلال، وثورة ضد اهانة كرامة الانسان. لذلك انتقلت ليس الى بقية البلدان العربية لكن ايضا الى البلدان الاجنبية،
اليوم ان نرى ان الجلباب الاسلامي يوما بعد اخر يغطي جسد الانتفاضة، والعنف هو جوهرها اكان في ليبيا او في سوريا اما في اليمن في تجري المحاولة ان تسوق ثورة الشعب على انها صراع بين قبائل متخاصمة. انها خطة محبوكة لسلب ارادة الثورة، ارادة الانتفاض ضد الاستغلال والاهانات اليومية التي يتعرض لها الانسان طيلة حياته ووضع الارادة كلها بيد الدول الغربية ودويلات الخليج ..
افلا يشعر الانسان بالعيب والخجل ان يقوم شخص مثل وزير خارجية قطر بدور المصلح العالمي وراعي الديمقراطية ومناصر الحرية، وهو ذلك الشخص الذي قال انهم يتسولون الرضا من اسرائيل بعدما لم ينفعهم توسلهم؟


5 - الاخ علي الشمري
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 9 / 19 - 12:38 )
اعتقد ان الامريكين دخلوا على الخط بعد نجاح الثورة التونسية والثورة المصرية. وعندما رأوا ان الثورة العربية الشعبية تهديد قد يمتد خطره ليصيب بلدان الغرب الرأسمالي، خاصة بعد ان حاول الشباب الاسبان تقليد النموذج المصري الرائع في الاعتصام حتى النصر. دخل الامريكان على الخط، ليس من اجل دعم الديمقراطية وتعزيز الحرية، بل من اجل ان تكون الديمقراطية والحرية شكليتان، كتلك التي في العراق. اسم على غير مسمى، بلد يغرق بالفوضى وبالفساد والتناحر والصراعات.وليس ممن جدير اخر بخلق مثل هذه الفوضى والاحتراب غير الاحزاب الاسلامية.
فهل يمكن تفهم ان الاسلاميون اعداء اللديمقراطية يبنون صرحا لها؟
وهل يمكن لاعداء الحرية مثل الاسلاميين ان يؤمنوا بحقوق الانسان وبقانون ودستور مدني؟
ان مجرد وجود تيارات اسلامية في اي عملية سياسية يعني اغراق البلد في الفوضى والتناحر، فهي سمتهم الاساسية منذ ظهور النبي محمد، وهذا ما تدركه الولايات الامريكية وما يعرفه الغرب الرأسمالي.. لذلك هذا التعاون الجديد مع اعداء الامس اصدقاء اليوم اعني بهم الاسلاميين..تفريغ الثورة من اهدافها وسرقتها من اصحابها واعطاءها الى اعدائها .


6 - الطبع يغلب التطبع
محمد البدري ( 2011 / 9 / 19 - 13:24 )
أخي العزيز مالوم، بلا جدال فهناك محاولات محمومة لسرقة الثورة. وهذا غير مستبعد فالاسلاميين وجدوها فرصة للوصول لما لم يكن ممكنا الوصول اليه ويعتبروها الفرصة الاخيرة لهم لان الاسس التي قامت عليها الثورات هي الحرية. بمعني او لو حققت الثورات اهدافها فستكون هذه نهاية الاصولية عامة وتحجيم الاسلام خاصة. سرقة اي شئ هو صفة من صفات المتاسلمين بدءا من السطو علي اساطير الشعوب الي ثرواتها الي حركاتها التحررية. الاهم ان هناك كيانات خليجية بدوية في حالة فزع من الثورات لهذا فهي تكافح ضدها بكل قوتها، فهي مجتمعات محكومة بمجموعات بدوية لا تعرف سوي السرقة ونهب البشر والسطو علي مقدراتها. فلم تستغرب موقف قناة الجزيرة التي تحاول سرقة الثورات باموال شيخها الكذاب الذي يدعي الحداثة والديموقراطية. فالطبع يغلب التطبع. هذا لو كان قد تطبع بشئ له قيمة من التي تمتلكها الحضارة الحديثة. تحياتي وتقديري.

اخر الافلام

.. السودان الآن مع صلاح شرارة:


.. السودان الآن مع صلاح شرارة: جهود أفريقية لجمع البرهان وحميدت




.. اليمن.. عارضة أزياء في السجن بسبب الحجاب! • فرانس 24


.. سيناريوهات للحرب العالمية الثالثة فات الأوان على وقفها.. فأي




.. ارتفاع عدد ضحايا استهدف منزل في بيت لاهيا إلى 15 قتيلا| #الظ