الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منهجية التعذيب و ثقافة الإذلال تحت رعاية الأسدين

هدى زين

2011 / 9 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


السؤال الذي يطرح نفسه بقوة في هذه الأيام أيام ثورة الشعب السوري الكبرى هو: كيف يمكن لعنصر الأمن أو لما يسمى بالشببح أن يمارس هذا الكم و النوع من العنف و العدوانية في محاولة إذلال المواطن و تعذيبه بدون أي رادع لابل كثيرا من الأحيان بإصرار و تلذذ ؟ هل هذا الأسلوب الوحشي في التعامل مع المتظاهرين أو المعارضين للنظام هوتصرفات فردية أم منهج يتبعه النظام الأمني السوري مع ضحاياه ؟ و يبقى السؤال المحير : لماذا .. لماذا يذهب عناصر الأمن و النظام إلى هذا الحد من الإذلال و انتهاك كرامة الإنسان في ممارسة العقاب على الفرد والشعب؟

حينما نتحدث عن سلطة الاستبداد و التفرد بالحكم لابد من الوقوف عند مسألة التصفيات الفردية و الجماعية و حيثيات التعذيب والإذلال. إذ لايمكن لسلطة طاغية ومتفردة بالحكم أن تسود وتستقر بدون أن تمارس وسائل انتهاك القيمة الإنسانية للفرد و تحطيم كيانه النفسي. و حتى يتحقق ذلك لابد من منهجة سياسة الإخضاع والتركيع أي تنظيمها وهيكلتها في إطار منظومة السلطة السياسية. و هذا يتطلب خلق نموذجين من الأفراد في المجتمع: أولهما نموذج المواطن المهدورة كرامته الإنسانية للحد الذي تجعل منه مواطنا تجتره مشاعر دفينة بانعدام قيمته الإنسانية كفرد و التي تنتج عن حالة الرضوخ الدائم لقهر واستبداد السلطة وثانيهما نموذج الفرد المروّض داخليا للولاء الكامل والطاعة العمياء للقائد أو الرئيس أو القيادة السياسية من خلال التماهي والاتحاد مع هذه القيادة بحيث يكون قادرا على ممارسة القسوة في التعذيب والإذلال دون أي رادع أو شعور بالذنب و بحيث يتحول هذا الفرد مع نظرائه إلى جهاز كامل يوظف كل إمكانياته لتطوير وسائل التعذيب و التنكيل وتحسينها و حتى التنافس في أدائها ...

إن مايميزقمع النظام في سوريا "نظام حافظ بشارالأسد" عن قمع معظم الأنظمة العربية الأخرى ليس مرتبطا بممارسة كبت الحريات والاعتقال التعسفي و التعذيب من حيث المبدأ فكل الأنظمة العربية تستحق وسام الاستبداد والطغيان وتتسم بسمة المرجعية الأحادية واستعباد شعوبها ... و لكن النظام السوري الحاكم يتميز بالإفراط في استخدام القوة والعنف و بالاحتراف المهني العالي في تحطيم كيان و إرادة المواطن المعارض يصل إلى درجة من العدوانية والانحطاط بقيمة الإنسان يصعب استيعابها ... إلا أن هذا لايمكن له أن يتم بدون تخطيط و تدريب و ترويض لآليات الإخضاع والانكسار و التي تمثل عناصر الأمن وعصابات الشبيحة والجلادون في غياهب السجون أحد أهم هذه الأدوات و الآليات ...
اعتمد "نظام حافظ بشار الأسد" على ردة الفعل السريعة و الحازمة بالاعتقال التعسفي و التعذيب الجسدي والنفسي لكل مواطن سوري صدرعنه سلوك أو موقف يعارض فيه سياسة النظام أو قائده أو يقترب فيه من حدود المعارضة .. و حينما يُعتقل المواطن أو يصبح بين يدي عناصر الأمن يبدأ مسلسل هدر الكيان الإنساني ... منذ هذه اللحظة التي يصبح فيها الإنسان السوري معتقلا أو أسيرا يُجرّد من إنسانيته بشكل كامل ... أي أن من يتعامل معه من ضباط أمن أو محققين أو شبيحة أو جلادين لايفكرون به و لا يتعاملون معه على أنه إنسان له حرمة أو قيمة كونه إنسان حتى لو كان معارضا بل هو بالنسبة لهم و لعقلهم المُغيب خائن للقائد وللوطن ... تجريد المعتقل من إنسانيته منذ اللحظة الأولى تجعل عمليات التعذيب و التحقير ممكنة مهما بلغت حدودها من الوحشية و الجنون ...

كلنا يعلم أن الكثير من المعتقلين في سوريا تحت حكم حافظ الأسد وابنه بشار لايعلم عنهم أهاليهم أو ذويهم أي شيء: لا في أي معتقل يتواجدون ولا كم ستكون فترة بقائهم في السجون و لا إن كانوا أحياء أم أموات ... و هذا بحد ذاته دلالة واضحة على أن كل مايتعلق في المعتقل يصبح ملكا خاصا للجهاز الأمني منذ لحظة اعتقاله ولايملك المعتقل أو ذويه حتى حق أن يعلموا أين يقبع أوإلى متى ...
حينما يقع المواطن السوري بين يدي الشبيحة أو عناصر التنكيل تبدأ مباريات السباق عليه في الضرب المبرح و الركل و الدوس على الجسد ترافقها الشتائم الأكثر ايذاء بمشاعر المعتقل والأكثر تحقيرا لكيانه و لذويه و لمعتقداته ... و هذا يتم بشكل منظم ومدروس لأن أسلوب التحقير والبذاءة المؤذية يراد منها إشعارالمواطن بالعجزالمطلق أمام آلة التعذيب القاهرة وتحطيم صورته أمام نفسه وبالتالي خلق شخص جديد للمجتمع لاينتمي لا لفرديته ولا لذاته الحقيقية ...

يتحول الإنسان في السجون السورية إلى رمز للاقيمة و الخيانة يستباح فيها جسده و كيانه الكلي بلا حدود ... فُتمارس عليه كل وسائل التعذيب مثل الصدمات الكهربائية والاعتداء على الأعضاء التناسلية ومواضع الحساسية المعنوية والتعليق من الأيدي أو الأقدام و الضرب بمواد حادة تخترق لحم الجسد و اقتلاع الأسنان و الأظافر كما نراها اليوم لدى الكثير من المتظاهرين في ثورة الحرية و الكرامة التي تعيشها سوريا اليوم و غيرها من فنون التعذيب و التنكيل ... يمارس كل هذا الإفراط والانحطاط في التعذيب والإذلال ليس فقط لإنزال أشد الآلام بالمواطن السوري التي تصل به إلى أقصى درجات الاحتمال وأحيانا تتجاوزها حتى تؤدي إلى الموت إذا كان يراد للمعتقل أن يموت تحت التعذيب و إنما أيضا لاستباحة الداخل الإنساني للمعتقل وإلحاق آثار نفسية وثقافية عميقة في هذا الداخل ... فتصبح صورة المعتقل لنفسه على شكل الذبيحة التي تستفرد بها سكين الجزار و تحقرها أبشع تحقير و تجردها من صفاتها الإنسانية ... في هذه الوضعية يشعر المعتقل الذي لم يعد إنسانا أمام عناصر الأمن السوريين بأن معاناته مع التعذيب والإذلال لانهاية لها مما قد يؤدي به للانهيار و الاستسلام و هذا ما تهدف إليه منهجية التعذيب و الإذلال ... فمقاومة الآلام الجسدية والانهيار النفسي والتدمير الداخلي ليس مرتبطا بإرادة المعتقل فقط و إنما أيضا بمدى قدرة جسده على الاحتمال ...
إن إصرار العقل الأمني في سوريا والذي تتبناه القيادة السورية بمجملها وعلى رأسها بشارالأسد وكذلك الأجهزة الأمنية بكل عناصرها و مستويات هرميتها إن إصرار العقل الأمني هذا على منهج و أسلوب التعذيب والإذلال هو إصرار و تصميم على استباحة أقصى حدود الداخل الإنساني للفرد وانتهاك حرمته كإنسان في ايذاء صورته الذاتية من خلال إلغاء اعتباراته الخصوصية و سحب كل حصانة عن جسده و نفسيته ومن خلال اختراق كل جوانيته عبر وسائل تعذيب كثيرة منها الاعتداء على المناطق الجنسية ...

هنا يلح تساؤل هام عن قدرة و طبيعة المنفذين لأساليب التعذيب و المشرفين عليه ... كيف يتحولون إلى آلات تعذيب عدوانية بهذا الشكل؟ إلى أي حد تصل مستويات الانحطاط الأخلاقي والانساني لديهم دون أن يكون لديهم أي رادع داخلي يخفف من قسوة ساديتهم وكأنهم لايدركون أبدا فظاعة مايرتكبونه؟... ماالذي يحركهم في لحظات التعذيب و التركيع ... إنهم ورغم كل شيئ بشرولهم مشاعروأحاسيس ولابد وأن في داخلهم شيئ من إنسان ....
يقول الباحث في علم النفس الأميركي زيمباردو من جامعة كاليفورنيا إن ممارسة التعذيب حتى من شخص عادي تصبح ممكنة في حال توفير شروط معينة محيطة بهذا الشخص منها توفير المبرر الايديولوجي أو الأخلاقي لفعل التعذيب و الإهانة كالدفاع عن قضية سامية أو مايشبه ذلك ... كذلك منح الجلاد امتيازات شخصية مالية ومهنية إضافة إلى جعل عمليات التعذيب خاضعة لقواعد محددة يتم التدريب عليها بالتدريج تصاعديا ... هذه الشروط وغيرها لمنهجة عمليات التعذيب واستيعاب جوانية الجلاد لاستراتيجية الإذلال بمعنى الاندماج فيها وتبنيها هي طرق عملت السلطات السورية منذ أيام حافظ الأسد وحتى اليوم على تطبيقها بحرفية وبشكل منظم ... فالمبرر الايديولوجي لعنصر الأمن أو الشبيح أو الجلاد بالدفاع عن القائد أو قضيته الاستراتيجية أمرعُمل بدقة متناهية على الايمان به إضافة للامتيازات الشخصية من المال أو العمل الدائم وتأطيرعملهم كأدوات قتل وتعذيب وتركيع لاتقوم في جوهرها على مزاج أو رغبة عنصر الأمن أو الجلاد وإنما تتبع في إطارها العام تعليمات و قواعد محددة تُفرض دائما من فوق حتى لو اتسمت بخصوصية المُنفذ فهي إذن عمل منظم ومبرمج والقائم على تنفيذه يؤدي دوره بمهنية كما هو مطلوب ... وإذا عدنا إلى أدبيات السجون ـ أذكر هنا على سبيل المثال كتاب القوقعة الهام جدا لكاتبه مصطفى خليفة وهو مسيحي والذي كان معتقلا في سجن تدمر ثلاثة عشر عاما ـ و هو يذكر فيه كيف أن الدفعات الجديدة من ضباط و مساعدي الأمن كانوا في الفترة الأولى يقفون متفرجين فقط على أساليب التعذيب و التنكيل بالسجناء وكان بعضهم لايستطيع تحمل قسوة التعذيب ثم شيئا فشيئا يبدؤون بتجريب التعذيب حتى تأتي اللحظة التي يتبارون ويتفننون ويتلذذون بسادية لانظير لها بضربهم ضربا مبرحا ذهابا و إيابا وإلحاق أشد الشتائم وضاعة بهم وتركهم عراة في ساحة التنفس في الشتاء البارد وربط أعينهم وإجبارهم على القيام بأشياء مُهينة مُذلة إلى درجة يصعب تصورها ... كل هذا وهم لايشعرون بفظاعة ومدى انحطاط وجبن مايفعلون ... و ما خلع حنجرة ابراهيم قاشوش وخلع أظافر الأطفال وقطع قضيب الطفل حمزة الخطيب وتشويه الجثث من كثرة التعذيب وقسوة التعذيب و الإهانات التي نراها في أفلام اليوتيوب من قبل الشبيحة إلا أمثلة قليلة وقليلة جدا رغم فظاعتها بالنسبة لما تقوم به عصابات الإجرام و التعذيب و الإذلال في سوريا التي تنفذ إرادة السلطة الحاكمة الأكثر إجراما و مافيوية ... سلطة بشار الأسد و أخيه ماهر ومن يقف خلفهم مناصرا لهم في هذه السلطة...
إن إمكانية ممارسة التعذيب الجسدي والنفسي والإصرار على عامل الإذلال التي يمارسها عنصر الأمن في السجن على المواطن السوري المعارض ـ المعارض و لو بكلمة فما بالنا بالمتظاهر الذي يريد إسقاط النظام في هذه المرحلة ـ تفترض و تعني أن الاتصال الاجتماعي والعلاقة مع الآخرلدى القائم على التعذيب غير موجودة أي أن القائم بعمليات التعذيب و المشرف عليها هو منفصل تماما عن عملية التفاعل والتواصل مع المعتقل وهو في حالة اغتراب كامل عن ارتباطه الاجتماعي بالمعتقل كما أن علاقة الأنا بالآخر لديه غير موجودة في السجن ... عندما يُلغى و يُفرّغ محتوى و شكل الارتباط الاجتماعي بالآخر والذي هو المواطن السوري المعارض وعندما يكون وجود هذا المعتقل بين أيادي جلاديه مجردا من صفته الانسانية و يصبح في ذهنية الجلاد ليس إلا خائنا للقيادة أو لقضية البلد التي تمثلها القيادة ويصبح رمزا لقيمة مضادة مارقة ... عندما تُسيّر و تُربى العقول الأمنية على هذه المعاني و المفاهيم تتحول عمليات التعذيب و الإهانة إلى واجب مطلوب و يكتسب التعذيب صفة الشرعية ولايعود هناك مبرر للشعور بالذنب أو سبب للحد من استخدام العنف ... لابل يصبح التعذيب و الإذلال عاملا مهما في إبراز المهارة في قهر إرادة المعتقل يشعرعبرها الجلاد بالانتصار وبأهميته الذاتية ويبرهن فيها لرؤسائه و لقيادته شدة ولائه واحترافه المهني ... و لقد رأينا كيف أن الشبيحة أوعناصر الأمن الذين ينقضون كحيوانات هائجة على المواطن السوري الذي يقع بين أيديهم كفريسة كيف أنهم ينتشون بساديّتهم وعدوانيتهم وهم يضحكون و يسخرون بينما تسيل الدماء من جسد فريستهم والصراخ اللاإنساني يعلو من شدة الآلام ... رأينا كيف تقف عناصر الأمن و الشبيحة بجانب جثث ضحاياهم وهم يفرّغون خواءهم الداخلي وعجزهم عن أن يكونوا ذوات بطريقة أخرى غير القتل و التعذيب و الإذلال ... رأيناهم كيف يقفون بجانب الجثث و شعور بالزهو والانتصار يملأ أسارير وجوهم غير مدركين بطبيعة الحال أنهم ليسوا أكثر من أدوات يستخدمها رؤساؤهم طالما هم قادرون على تحطيم وهدر كرامة ابن مجتمعهم و المواطن الذي يتقاسم معهم العيش في المجتمع السوري ... و ماإن يتوقف هؤلاء عن أن يكونوا أداة تعمل بطاعة عمياء لتعليمات القيادة السورية سيتحولون إلى لاشيء بالنسبة لقيادة بشاروماهر الأسد ... و هذا رأيناه لدى المنشقين من الجيش على سبيل المثال كيف عُذبوا و شُوهوا و قتلوا بوحشية لامثيل لها ...
إن التقاء المتناقضات في ثورة الشعب السوري يؤدي بالضرورة إلى إعادة إنتاج الواقع عمليا و فكريا في سياق جدلي يؤسس لمرحلة جديدة يتشكل فيها وعي جديد يدفع ثمنه المناضلون الأحرار من أرواحهم و عذاباتهم ثمنا باهظا يصعب تجنبه في ظل المعطيات المحلية و الاقليمية و الدولية ... فالشعب السوري يسيرإلى الموت من أجل الحياة ويقف أمام آلة التعذيب والإذلال من أجل الكرامة و يُقدم آلامه وعذاباته قربانا على طريق الحرية ...
و بالمقابل ماتقوم به القيادة السياسية اليوم في سوريا من وسائل التعذيب و الإذلال الوحشية بشكل علني (وفي الماضي بسرية) هو انتهاك صارخ لمعاني الإنسانية فينا التي كلما بدأت تهوي في أعماقنا نتيجة تخاذلنا و تواطؤ العالم كله كلما استنهضها من جديد صمود هذا الشعب الذي يعي أن ثورته ثورة وجودية تحيي قيمة الإنسان فينا و تُذكرنا بمسؤوليتنا أمام التاريخ وأمام شعب يصنع تاريخه بعرق دمه و هو ماض إلى يوم يعجن لحظاته بإرادته و بآلامه الكثيرة ليصنع الحياة من جديد ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلنا معكم
وليد يوسف عطو ( 2011 / 9 / 18 - 15:46 )
الكاتبة هدى زين المحترمة هذه دراسة قيمة تفضح ثقافة العنف الذي هو رمز لثقافة التصحر حتى الكلاب لاتقتل بعضها ولاتاكل بعضها نحن في العراق عشنا تجربة مرعبة وانا شخصيا كنت تحت المراقبة السرية وكان ممكن اعدم في اي لحظة النظام السوري يعتبر الاخ الاصغر للبعث العراقي فتجربتنا اقسى بكثير منكم بما تعانونه الان والحديث ذو شجون تحياتي لثورة الشعب السوري المنتصرة والمجد والخلود لشهداء ثورة الشعب والخزي والعار للنظام واذنابه


2 - تحية لهدى زين
إسراء لبابيدي ( 2011 / 9 / 20 - 03:26 )
ولكن سيدتي هل أنت تعلمي الذي يحصل في السجون العربية الأخرى حتى قلتي ( مايميز قمع النظام في سوريا -نظام حافظ بشارالأسد- عن قمع معظم الأنظمة العربية الأخرى ليس مرتبطا بممارسة الاعتقال التعسفي و التعذيب من حيث المبدأ فكل الأنظمة العربية تستحق وسام الاستبداد والطغيان وتتسم بسمة المرجعية الأحادية واستعباد شعوبها ... و لكن النظام السوري الحاكم يتميز بالإفراط في استخدام العنف و بالاحتراف المهني العالي في تحطيم كيان و إرادة المواطن المعارض يصل إلى درجة من العدوانية والانحطاط بقيمة الإنسان ، وهذا لايمكن له أن يتم بدون تخطيط و تدريب و ترويض لآليات الإخضاع والانكسار و التي تمثل عناصر الأمن وعصابات الشبيحة والجلادون في غياهب السجون أحد أهم هذه الأدوات و الآليات ) وأنا أرد
كلهم نفس الخامة وكلهم يتبعوا نفس الهدف واذا جاز لنا أن نأرخ للعنف والبطش فارجعي لأصول بدء الامبراطوريات ومن جملتها طبعا ألذي جرى في العصر العباسي أو الأموي أو العثماني . حافظ وابنه الأول والتاني والتالت وكل حاشيته وكل من سيأتي قبلهوبعده نفوسهم مترباية عالبطش افضحوهم وعرّوهم وتشكروا

اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في جباليا ورفح بينما ينسحب من


.. نتنياهو: القضاء على حماس ضروري لصعود حكم فلسطيني بديل




.. الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بمسيرات حاشدة في المدن الفلسطي


.. شبكات | بالفيديو.. تكتيكات القسام الجديدة في العمليات المركب




.. شبكات | جزائري يحتجز جاره لـ 28 عاما في زريبة أغنام ويثير صد