الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسرحية - مقام إبراهيم وصفية -تعرض من جديد بعد أن غيب الموت مخرجها

محسن النصار

2011 / 9 / 18
الادب والفن


وهي مسرحية للكاتب وللمؤلف وليد إخلاصي أخرجها لأول مرة للمسرح عام 1996 المخرج المسرحي المرحوم " محمد طيلون " ,والمسرحية متميزة تتحدث عن ملحمة شعبية أضفى عليها الكاتب نكهة البيئة الحلبية , ضمن فكرة المقارنة بين الإسلام المنفتح والتعصب الدين مظهرة مجموعة من العلاقات المتأزمة بين شخصيات المسرحية التي تنتمي لحقبة الأربعينات أو الخمسينيات في مدينة حلب وبعد طلب من قبل الكثير من المهتمين بالحركة المسرحية لإعادة عرضها لهذا العام 2011 عمل المخرج مع أسرة العمل للتحضير لعرضها , وبدأت بروفات العمل في دار رجب باشا بغيابه بعد أن تعرض إلى أزمة قلبية , فآثر أعضاء فرقته المسرحية والذين لبوا دعوته قبل رحيله للمشاركة بتحضيرات العمل المسرحي " مقام إبراهيم وصفية " بأن يتابعوا ما بدأ به مخرج العمل " محمد طيلون " ويطلقون على فرقتهم المسرحية اسم " فرقة محمد طيلون المسرحية " ليبدأ عرض المسرحية اعتباراً من الرابع من تشرين الأول للعام الجاري وتستمر لغاية العاشر منه , حيث من المقرر إقامة حفل تأبين على روحه الطاهرة قبل تنفيذ العرض الأخير المتضمن إيقاعات من حياة فقيد الفرقة المسرحية وعميدها المروحوم محمد طيلون وتقديم مسرحية " مقام إبراهيم وصفية " بعد أن قدمت في احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية وتم تقديمها كمسلسل تلفزيوني حمل عنوان " باب المقام " حيث قام الأديب محمد أبو معتوق بإعداد سيناريو وحوار , وتبنى إخراج العمل فهد ميري , حيث جرت عمليات تصوير المسلسل في عدد من منازل وحارات حلب القديمة ..وبدعوة من مديرية الثقافة بحلب , تجمع المسرح الدائم للهواة , وبدأت التحضيرات ضمن بيت دار رجب باشا لعرض هذا العمل من جديد وبأسلوب مبتكر يختلف عما سبق من عروض , حيث من المقرر أن يتم عرضه بالدار دون ديكور مسرحي معتمدين على شكل الدار بالإضافة للإضاءة .. والمخرج المسرحي المرحوم محمد طيلون بدأ بالإخراج منذ أواخر السبعينات وهومن مواليد معرة مصرين 8 آذار عام 1958 , توفي في 31 أب لعام2011 أثر أزمة قلبية , عرفه عنه هدوءه وتوازنه وتواضعه رغم خبرته الفنية التراكمية التي قدمتها للأجيال التي جاءت من بعده , وكان دائماً يقول بأن "المسرح يعني لي الحياة بكل أبعادها بكل ما تحمله من آمال وآلام وهموم وأحاول بشكل أو بآخر أن أنقلها وأعكسها على خشبة المسرح " ..بدأ في المسرح منذ عام 1976 كممثل ، وأول تجربة له في الإخراج كانت عام1978 عبر مسرحية «النتيجة» وشاركت في أول مهرجان مسرحي شبيبي أقيم في حلب عام 1983 كذلك في أول مهرجان مركزي على مستوى المحافظات عام 1985 كما شارك بعمل مسرحي في مهرجان حلب الأول عام 1998 ..أخرج العديد من المسرحيات المتزنة والهادفة التي شاركت بالمهرجانات المدرسية والشبابية والوطنية والعربية والدولية , فكانت له بصمات واضحة في الحركة المسرحية " لمسرح الهواة " , قدم جملة من الأعمال من بينها مسرحية "أهل الكهف " لمحمود دياب قدمت عام 1984 ومسرحية " الأخرس " التي قدمت عام 2003 ومسرحية " الحفلة " التي قدمت على مسرح صالة معاوية عام 2009 من تأليف فيكتور روزوف , إضافة لمسرحيات «حالة حصار» للبوصيري عبد الله , و«لا تنظر من ثقب الباب» لفرحان بلبل ، و«ليلة ماطرة من دار السلام» لعبد الفتاح قلعه جي ، و«حفلة سمر من أجل سعد الله ونوس» وهي من إعداده وتوليفه , «الرجل المنسي» من تأليف ناظم حكمت والتي قدمت على مسرح معاوية عام 2008. كما قدم للأطفال مسرحيات عدة أهمها , مسرحية «جحا وحماره والطائر الذهبي » من تأليف وليد العمر وألحان عمار عساني والتي قدمت للعروض المسرحية التي أقامتها قيادة فرع طلائع البعث في حلب بالتعاون مع دائرة المسرح المدرسي ومديرية الثقافة لفرق الكبار للصغار وأسرهم على مسرح صالة معاوية .. ومن أهم الأعمال المسرحية التي أخرجها مسرحية مقام إبراهيم وصفية التي عرضت لأول مرة عام 1996 وهي من تأليف الكاتب وليد إخلاصي , ليعاد تقديمها عام
2006 وتشارك في افتتاح احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية والمهرجان المسرحي الشبيبي المدرسي الخامس والعشرين وشاركت بمهرجان الشباب الأول بادلب ومهرجان الرقة المسرحي لعام 2006 ومهرجان دمشق للفنون المسرحية ,كما قدَّم المخرج محمد طيلون تجربة جديدة في مدينة حلب وهي المسرح الراقص التعبيري.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث