الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأحزاب الآشورية في صلب المعارضة السورية

جميل حنا

2011 / 9 / 19
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


بعد مضي ستة أشهرعلى الإنتفاضة الثورية للشعب السوري ضد نظام الطغيان, الزخم الثوري مازال مستمرا وهوفي اتساع من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب على ساحة الوطن ليشمل كافة أبناءه بمختلف مكوناته الاجتماعية الإثنية من الآشوريين(السريان) وعرب وأكراد ومن المسيحيين والمسلمين بكل طوائفهم ومذاهبهم الدينية المختلفة من السنة والعلويين والدروز والاسماعيليين وغيرهم.
المعارضة السورية أستطاعت خلال أشهر الثورة من تكوين وبلورة رأي موحد متفق علية من قبل كل الأطراف,ألاوهوأن النظام غير قابل للإصلاح. لذلك يجب الاستمرار في الإنتفاضة الثورية حتى إسقاط النظام, وتقديم المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المتظاهرين سلميا في الشوارع, وعن الجرائم المرتكبة بحق السجناء السياسيين وتعذيبهم حتى الموت إلى المحاكم الوطنية والدولية لأنها جرائم أرتكبت وما زالت ترتكب بحق الانسانية.ولكن المعارضة السورية امامها الكثير من العمل والتضحيات لتحقيق أهدافها, أولا توحيد صفوف المعارضة وبلورة رؤية استراتيجية مستقبلية ضامنة تلبي المطالب المحقة لمختلف المكونات الدينية والإثنية بدون تمييز بين هذه الفئة أو ذاك أوبين هذا الدين أوالأخر. وأنما بناء نظام ديمقراطي مدني علماني, وفصل الدين عن الدولة كليا.أن كثير من أطراف المعارضة لا تقبل بأي شكل كان أستبدال الطغيان العائلي الحزبي والقومي بطغيان ديني سواء كان معتدل أو متشدد الوطن للجميع, الوطن لم يخلقه لا هذا الدين ولا ذاك, الوطن نتاج تطور تاريخي حضاري ثقافي إنساني. لكل فرد من أبناء الوطن له الحق في الحياة الحرة والكريمة والعيش حسب قيمه ومعتقداته الدينية والقومية التي ينتمي إليها. وأن يستطيع ممارستها بدون خوف وبحرية مطلقة. وهذه ليست منة من أحد على أحد وإنما هو حق طبيعي لكل البشر.
وإنطلاقا من واقع الحال السائد في الساحة الداخلية يجد النظام فيها نفسه عاجزاالقضاء على الإنتفاضة الثورية بالرغم من كل إدعاءاته الأعلامية الكاذبة.إن الجرئة الفائقة التي أظهرها المنتفضون وتحديهم سلميا لآلة السلاح و القمع الفظيع وأستعدادهم لتقديم التضحيات الجسيمة من أجل الحرية وإسقاط النظام.كل هذا يدفع بالنظام وأجهزته الأمنية الأجرامية إلى المزيد من الهستيريا وممارسة الجرائم والعنف بأقسى الطرق الوحشية لكسر إرادة الشعب السوري المنتفض ضد نظامه الإستبدادي.والنظام يبذل ما بوسعه بدفع الوطن نحو الحرب الأهلية وإدخاله في الفوضى العارمة مما سيكون سببا لتدخل دولي.وذلك بسبب التمسك بالسلطة الديكتاتورية وإنحلال القيم الأخلاقية في التعامل مع المتظاهرين سلميا وعدم الإلتزام بأسس اللعبة السياسية الإيجابية في حل المشاكل والتي تهدف إلى الدفاع عن الوطن وإستقلاله وحرية ومصلحة الجماهير.
إن ممارسة الأجهزة الأمنية القمع بكافة أشكاله وقتل الأبرياء والزج بهم في السجون بدون إرتكاب أي ذنب يذكر سوى المطالبة بالحرية والدفاع عن كرامتهم الانسانية التي سحقه النظام الإستبدادي وأجهزته الأجرامية على مدى أربعة عقود من الزمن.
هذه الممارسات القمعية التي أفقدت النظام سلطته الشرعية القائمة بالأساس على اللاشرعية الدستورية وأنما فرضت أيضا بقوة السلاح والإنقلاب العسكري منذ عقود أربعة, ومنذ ذلك إضطهاد الناس مستمر بمختلف الوسائل القمعية والسياسية والأجتماعية والأقتصادية.
هذا المسلسل الإجرامي الذي يمارسه النظام على الشعب السوري خلال أربعة عقود من الزمن كان يتخذ أشكال مختلفة من العنف واضطهاد الناس. وكلما شعر النظام بحجم المخاطر التي تهدد كيان هيبته السلطوية المفروضة بالقوة وبوسائل الإعلام والتعليم المدرسي وعن طريق المؤسسات الخنوعة الخاضعة ألتجأ إلى أستخدام القوة العنيفة ضد الجماهير التي كسرت حاجز الخوف المعبرة عن إرادتها بالحرية والكرامة والديمقراطية وأنتقم من المطالبين بالحرية بأبشع الطرق من الزج في السجون وأقبية النظام وتعرض المعتقلين لأبشع أنواع التعذيب والقتل من الأطفال والنساء والرجال.
الأحزاب الآشورية
الشعب الآشوري(السرياني)مكون أصيل في بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام وتاريخ حضارته في هذه البقعة من الأرض يمتد جذورة إلى آلاف السنين قبل الميلاد وتسمية سوريا هي من تسمية هذا الشعب.وإذا هذا الشعب هو التاريخ والحضارة والثقافة واللغة والعمران والوطن هوجزء من الوطن, والوطن منه.والشعب الآشوري(السرياني) هو جزء هام وأساسي في طيف النسيج الوطني السوري فهو يحمل معاناة الشعب السوري ومعاناة سوريا الوطن في وجدانه بكل أخلاص وهذا ما يشهد عليه التاريخ الطويل, البعيد والقريب.شعب قدم التضحيات الجسيمة ضد كافة أنواع الغزوات الاستعمارية بكافة أشكالها القديمة والجديدة منها.
والشعب الآشوري يعاني ما يعانية الغالبية الساحقة من أبناء الوطن بمختلف إنتماءاتهم الدينية والقومية.وأول الأمور التي يعاني منها هوعدم الأعتراف بكيانه القومي بالرغم أن أسم الوطن من التسمية القومية لهذا الشعب .هذا الشعب يعاني من التهميش وتعرض للإضطهاد على مدى عقود طويلة من الزمن. وإنطلاقا من هذا لو أردنا أن نكون منصفين وواقعيين فأن الآشوريين هم معارضين حقيقيين في الجزيرة السورية بحكم الأنتماء القومي, وفي ظل نظام أستبدادي قمعي وقومي شوفيني.لقد هاجر من الجزيرة السورية بضع مئات الآلاف من الآشوريين (السريان) خلال أربعة عقود من كافة المدن والبلدات وخاصة زالين(القامشلي) التي بناها الآشوريون في الثلث الأول من الٌقرن الماضي. وكان الشعب الآشوري يشكل الغالبية الساحقة من سكان هذه المدينة حتى أوائل الثمانينات وكذلك الحال للعديد من المدن حيث بدأت الهجرة المكثفة وأيضا من الحسكة و المالكية ورأس العين وقبور البيض وغيرها وأصبحت عشرات القرى والبلدات خالية كليا من سكانها الأصليين.ومن أسباب الهجرة هو واقع الإستبداد وممارسة الأجهزة الأمنية التي أنتهكت كرامات وأعراض الناس وأنتهاك حرمة البيوت والممتلكات الخاصة, التسلط والسلبطة من قبل هذه الأجهزة والتدخل في الشؤون الكنسية والمؤسسات المدنية وزرع الفتن والتخريب وزرع المندسين للتجسس على أبناء جلدتهم وعدم الشعور بالأمان.وكذلك التدخل في الحياة الشخصية العائلية بين الناس وأعمالهم التجارية والزراعية وغيرها من الخصوصيات. في مثل هذه الظروف إضافة إلى الأهمال المتعمد للجزيرة السورية وعدم أستحداث أي مشاريع أقتصادية مهمة للتقليل من البطالة ,كل هذه العوامل مجتمعة أصبح مئات الآلاف من الآشوريين (السريان )خارج أوطانهم ليس حبا بالغرب وأنما للحفاظ على كرامتهم والعيش في الحرية.
الشعب الآشوري(السرياني)أكثر المتضررين من نظام البعث القومي العنصري بفكره القومي الذي يلغي وجود قومي أخر ولا يعترف بالتنوع القومي على الساحة السورية الكل حسب نظريته الشوفينية عرب,وكذلك بسبب رسالته الخالدة الدينية الأقصائية وأعتبار من ليس منهم أقل مرتبة فهم ذميين, ولذى كان تحريض الأخرين عليهم من قبل الأجهزة الأمنية أمرا سهلا وكانت الأعتداءات من قبل الجيران عليهم يفض إلى نتيجة واحدة(الآشوريين هم الخاسرون)
منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي يتعرض أبناء الشعب الآشوري إلى مضايقات وحملة أعتقالات وأقدم سجين سياسي سوري آشوري هو يعقوب حنا شمعون معتقل منذ عام1985 تموز وهو من مواليدعام 1963القامشلي. 26عاما وهو مازال في سجون النظام الطاغي بالرغم من كل المراسيم الرئاسية الكاذبة بالأفراج عن المعتقلين السياسيين وكان قد أعتقل أخيه الأصغر سنا فواز وبقي سجينا 11 عاما.وخلال أربعين عاما أصبحت لغة التفاهم في العائلة الآشورية هي اللغة العربية وليست لغة الأم بسبب السياسة العنصرية التعليمية والأعلام والتوجيه القومي الشوفيني وسياسة التعريب بكل الوسائل المتاحة في يد السلطة الإستبدادية.وتعرضت الأحزاب الآشورية وكوادرها إلى إعتقالات ومضيقات كثيرة وأستدعاءات إلى مقار الأجهزة الأمنية وأجراء التحقيقات وحرموا من السفر خارج الوطن.
الأحزاب الآشورية(السريان)منتفضة مع أطياف المجتمع السوري بكل مكوناته القومية والدينية من أجل الحرية والكرامة وإسقاط النظام الإستبدادي وبناء دولة ديمقراطية مدنية علمانية يحقق المساواة للجميع بدون تمييز على أساس دستور يصون حقوق كافة الحقوق القومية والدينية بالتساوي بدون تصنيفات فئوية على أي أساس كان.
الأحزاب الآشورية أمامها مهام عاجلة ومصيرية ألا وهو توحيد الصفوف وتشكيل جبهة أو ائتيلاف آشوري موحد يكون المرجعية الحقيقية في إطار المعارضة السورية من أجل تفعيل دورها أكثر في الداخل السوري وفي الساحة الدولية. أن تشرزم القوى لايخدم تحقيق الأهداف المشتركة, والتقوقع في إطار المصالح الحزبية الضيقة الآنية والشخصية لا يجلب إلا المأسي والحرمان من الحقوق القومية المتكافئة مع حقوق الأخرين في سوريا المستقبل سوريا الديمقراطية.هل تتعظ الأحزاب الآشورية السورية من التجربة المريرة لأخوتهم الأحزاب الآشورية العراقية الفاشلة والمدمرة بالنسبة لقضيتهم وحقوقهم القومية.
وفي الختام أن قوى المعارضة السورية بكل مكوناتها مدعوة للوقوف أمام هذا الحدث التاريخي العظيم الذي يصنعة الشباب الثائر في الشوارع والساحات السورية, في كل بقعة من أرض الوطن الغالي.حيث أجتمع الجميع بروح واحدة يد بيد, صدور عارية تواجه السلاح .أنهم كسروا حواجز الخوف كسروا كل القيود المناطقية والدينية والإثنية,حناجر مدوية تقول لا للظلم والإستبداد لا للطائفية لا لتعليم البعث ومدارسه,تقول نعم لأسقاط النظام,نعم لأسقاط الرئيس,نعم للدولة الديمقراطية المدنية العلمانية,هدف واحد يجمعهم الحرية.كافة قوى المعارضة مدعوة للأرتقاء بمواقفهم وطروحاتهم السياسية إلى مستوى طرح المنتفضين الثائرين في الساحة السورية. الذين يصنعون التاريخ الحديث ويعيدون الكرامة والحرية المسلوبة للوطن والشعب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قرار سورى
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 9 / 19 - 21:03 )
تحية للكاتب الزميل جميل حنا،، لا اريد ان اعلق كثيرا على الوضع فى سوريا فكل ما ساقوله يمكن ان يفسر انه تدخل فى الشان السورى ولذلك اتمنى ان تصلح الاوضاع وتكون سوريا فى مامن وسلام وتمنياتى ايضا ان لايحدث لسوريا ما حدث للعراق وتسقط سوريا بيد المحتل والاحتلال تحت شعارات زائفة تستخدمها الولايات المتحدة والغرب باسم حقوق الانسان، ففى العراق دمر الاحتلال دولة مدنية علمانية متقدمة صناعيا متطورة وحديثة البناء لتعيدها الى العصور الحجرية فكرا وزمنا.. اتمنى ان لاتستلم الاحزاب الاسلامية والملتحون الحكم فى سوريا ليضطهدوا المسيحين اولا واهم اولا الضحايا واول من يدفع الفاتورة وام من يدفع الدماء الغالية وهذا ما يحدث فى العراق بتخطيط اميركى وتنسيق اسلامى للقضاء على اخر بشر من مسيحى الشرق ، بصراحة انا لا اومن بشئ اسمه المعارضة وقد اصبحت المعارضة كالقردة تخدعهم اميركا والغرب لاجل تخريب بلدانهن بايدهم وهم الاقرب فى احداث ذلك واذا كانت المعارضة على شاكلة المعارضة العراقية والسلطة العراقية الان فلماذا تحتاج اميركا والغرب المزيد من الجهود لتخريب بلداننا؟ بلا شك سوف لاتحتاج الى ذلك عندما يكون من هم تحت الطلب


2 - احفظ كلامى
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 9 / 19 - 22:40 )
تحية.. اقول لك والله لو انهار النظام فى سوريا ستكون انت اولا كمسيحى من سيدفع الثمن غاليا على يد الاحزاب الاسلامية السورية التث تتحالف مع الاحزاب الاسلامية فى مصر مدعومة من حجم المبالغ المخصصة من اصحاب البترودولار فى السعودية الوهابية،، انا انصحك بان تذهب الى اقرب كنيسة وتصلى الى الرب يسوع وتشعل شمعة ليحفظ سوريا شعبا وحكومة لتكون قوية امام المؤامرات والمخططات. ليحفظ الرب هذا الوطن الذى ينعم بالسلام والحرية والوحدة وليفتح الرب الباب علث مصراعيه لان تحل مشكلة سوريا ويزيد من تلاحم ابناءه،........ كنت قد دخلت على الغرف السوريه فى البالتوك وسمعت الاعجب عندما حولت اسمى الى اسم اسلامى كيف ان الاخوان فى سوريا والعرب الوهابيون من الكويت والسعودية يحضرون انيابهم للقضاء على مسيحى سوريا،، اننى لازلات مستغربا ع اسباب ذلك ان هؤلاء الجربان سيكون لهم كلمة مسموعة ولكننى كل ما اقوله لك اذهب وصلى ولاتعارض حكومتك فانها تفعل كل ما من شانه وحدة الوطن ،، صلى الى ربك كفى ان تضحك اميركا على الذقون


3 - السيد المعلق وليد
نبيل السوري ( 2011 / 9 / 20 - 06:14 )
ما تقوله حضرتك أنه بسبب الخوف من استلام الإسلاميين السلطة، علينا المحافظة على نظام الأسد وعصابته

الأسد الأب ووريثه هما من شد من عضد الإسلاميين واستخدما التطرف الإسلامي في سوريا وفي العراق بنسبة أكبر بكثير وكذلك في فلسطين ولبنان، ولقد تم في أيامهما بناء مساجد أضعاف ما كان عليه الوضع، ناهيك عن معاهد تحفيظ القرآن

وأود أن أطرح سؤالاً: كيف كان وضع التعايش الديني حين لم يكن الحكم -علمانياً- وكيف آل بعد استلام من يدّعي العلمانية؟

إن إسقاط الأسد وعصابته هو أفضل عمل لوقف المد المتطرف
وإن ترك النظام بمكانه سيساعده على خلق كافة الثعابين ليستعملها للبقاء في الحكم

فزاعة الإسلاميين هي لعبة النظام، الذي هو كالحاوي، يوجد في جرابه الكثير من الثعابين وكلها ضد الشعب
إن طرد هذا النظام السافل هو الخطوة الأساسية للتحول للعلمانية
وكل المتخوفين يصبون بمصلحة النظام


4 - تحية للأستاذ جميل حنا الفاضل
إسراء لبابيدي ( 2011 / 9 / 20 - 07:52 )
مواقفك الوطنيىة عظيمة يا أستاذ عرّوهم لا تتوقفوا عن الكتابة والتعليق هنا وهناك نعم نحن نريد أن نضع إيدنا بإيدكم والإشاعات التي يروجوا لها الحاقدين كاذبة الدين لله والوطن للجميع أطالب معك بحرية المسكين بقعوب حنا شمعون ونحنا مو طالع بلإيدنا شيء يا سيدي سوى أن نؤازركم مع تحياتي والنصر لنا


5 - شكرا شكرا
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 9 / 20 - 08:51 )
تحية للجميع. انا قلت فى البداية انه قرار للشعب السورى وانا اكذب ما قالته اسراء لبابيدى من ان الدين هو الله. لا يا عزيزتى لا نحن اول من احترقنا بهذا الدين الذى تقولين عنه انه للله. اى اله هذا الذى يقتل اطفال المسيحين اولا ويفكر كنائسه ويهجر شعب اصيل من ارضه ويغتصب بناته؟ اى ظمير واى دين الذى جئت تدافعين عنه يا اسراء؟. هكذا سيكون هذا الله الذى تتكلمين عنه وهو ذات الله الذى سيدمر سوريا مثلما دمر العراق ويفجر ارضها تحت اقدام اطفالها بعمر الزهور وشيوخها؟ يا عزيزتى نحن اول من دفع الثمن غاليا ودماءا غالية وسوف لاتسحون ولاتشعرون بها الا عندما تحترق اصابعكم وتندمون ومافائدة الندم،، انا اقول لك هذا الكلام اخذيه واعمليه تراجى وتذكريه كل مره يا اختاه
اكرر واقول والله لو ذهب النظام السورى لسوف تندمون مما سيحصل وانا احد الشهود الذين دخلوا غرف البالتوك وكان روادها من الوهابيون والمسلمون المتطرفون يتكلمون من الكويت والسعودية .. انتم محسودون والله واعرف جيدا ان بلدكم يحتاج الى الاصلاحات ولكن ليس هناك عصى موسى تنتظرون حدوثها فى ليلة وضحاها
تمنياتى لكم فى وطن يسوده المحبة والاخاء وطن للجميع ودين الله،،


6 - تصحيح لاخطاء طباعية
وليد حنا بيداويد ( 2011 / 9 / 20 - 11:37 )
تحية للجميع. انا قلت فى البداية انه قرار للشعب السورى وانا اكذب ما قالته اسراء لبابيدى من ان الدين هو ل لله. لا يا عزيزتى لا نحن اول من احترقنا بهذا الدين الذى تقولين عنه انه للله. اى اله هذا الذى يقتل اطفال المسيحين اولا ويفجر كنائسه ويهجر شعب اصيل من ارضه ويغتصب بناته؟ اى ظمير واى دين الذى جئت تدافعين عنه يا ااسراء؟. اهذا اله حقا الذث تتكلمين عنه وهو ذات الله الذى سيدمر سوريا مثلما دمر العراق ويفجر ارضها تحت اقدام اطفالها بعمر الزهور وشيوخها؟ يا عزيزتى نحن اول من دفع الثمن غاليا ودماءا غالية وسوف لاتشعرون بها الا عندما تحترق اصابعكم وتندمون على تلك الساعة،، انا اقول لك هذا الكلام اخذيه واعمليه تراجى وتذكريه كل مره يا اختاه
اكرر واقول والله لو ذهب النظام السورى لسوف تندمون مما سيحصل وانا احد الشهود الذين دخلوا غرف البالتوك السورية وكان روادها من الوهابيون والمسلمون المتطرفون يتكلمون من الكويت والسعودية .. اقول لكم انتم محسودون والله واعرف جيدا ان بلدكم يحتاج الى اصلاحات ولكن ليس هناك عصى موسى تنتظرون حدوثها فى ليلة وضحاها. تمنياتى لكم بوطن يسوده المحبة والاخاء وطن للجميع ودين لله


7 - 1 لا للإستبداد والطغيان
جميل حنا ( 2011 / 9 / 20 - 17:54 )
تحية لكافة القراء الأعزاء وخاصة إلى المعلقين الكرا أخي العزيز وليد اشكرك كثيرا على تعليقاتك القيمة والتي قد نخلتف على بعض الجانب الواردة فيه ولكل إنسان الحق أن يعبر عن رأيه بكل حرية حسب ما يرى ويحلل الأمور إنطلاقا من معارفة الذاتية وخبرته الشخصية في الحياة الجريمة هي جريمة سواء أتت من القاعدة أو من الحكام العلمانيين الطغاة الشعب الآشوري السرياني عانى الكثير تحت نظام الحكم الشمولي للبعث الذي دمر مقومات الحياة الديمقراطية والسياسية المرتكزة على أسس ودساتيرمنسجمة مع العهود الدولية وخلال أربعين عاما من حكم عائلة الأسد هاجر من أبناء الأمة ألآشورية بكل طوائفهم المذهبية بضع مئات الآلاف من الجزيرة السورية التي كانوا يشكلون الغالبية السحقة من سكانها في العديد من المدن ومنها زالين القامشلي إلى الدول الغربية هل تعتقد بأن هجرتهم كانت بسبب الحريات والأمان والحقوق والمساواة والكرامة التي كانوا يتمتعون بها أم العكس هو الصحيح معلما أن الشعب الآشوري كانت أوضاعه الأقتصادية أي المادية أفضل حالا من بقية مكونات المجتمع في محيطهم


8 - لا للإستبداد والطغيان 2
جميل حنا ( 2011 / 9 / 20 - 18:13 )
أن مطلب الأحزاب الأشورية كما هو مطلب كل الديمقراطية واليسارية والليبرالية والمتظاهرين سلميا في سوريا هو بناء دولة ديمقراطية مدنية علمانية يتساوى الجميع في الحقوق والواجبات أمام قانون عصري يحقق المساواة والعدالة الاجتماعية والحقوق القومية والدينية لكافة أبناء المجتمع بتنوعه الإثني والديني وليس كما في العراق وإنما كان في سوريا في الخمسينات من القرن الماضي عندما كان فارس الخوري المسيحي رئيسا للحكومة وسعيد أسحق المسيحي ئائب رئيس البرلمان ورئيس الدولة لفترة زمنية قصيرة نحن لا نريد نظام أسلامي ولا علماني أستبدادي نريد دولة المؤسسات والقانون بلد يتمتع فيه الناسبالحرية لايكون الناسفيه خائفين ومذلين ومسحوقي الكرامةوكما أكد بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في رسالته الموجه لإلى رئيس نظان الأستبداد في دمشق يقول فيها -نحن من موقعنا كرئيس أعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم نرى أن زيادة مساحة التعاطي مع الحريات العامة وتجذر الوعي بين أبناء الوطن الواحد يسهم في أغناءتعدديةثقافاتهوأطيافه كي يبقى الجميع أوفياء للوطن الواحد الذي نريد ان يكون سيدا مستقرا كريما وحرايستظل تحت سقفه ى


9 - 3لا للإستبداد والطغيان
جميل حنا ( 2011 / 9 / 20 - 18:25 )
يستظل تحت سقفه كل السوريين على أن تتوفر لهم التشاركية في الممارسة الديمقراطية لحرية المعتقد والتعبير عن هواجسه ومكنوناته التي تحقق المزيد من الكرامة والمواطنة المنشودةوأضاف -لقد علمنا التريخ الطويل بأن ثقافة المواطنة كلما تعمقت في فكرنا كلما شعرنا بانتمائنا الحقيقي إلى تراب سوريانعن سنقف ضد الظلم والطغيان من أي طرف أتى سواء من كان من حكم ديكتاتوري قومي عنصري أو ديني أو عائلي عشائرينحن ضد التدخل الأجنبي المسيحيون أكثر الشعوب التي عانت من الأستعمار الغربي وأحدث مثال على ذلك ما يجري وجرى في العراق نتمى أن يستطيع الشعب السوري بناء دولة عصرية يحقق الحرية والكرامة والديمقراطية والحقوق المتساوية للجميع
مع أصدق التحيات القلبية وشكرا-


10 - لا للتطرف
جميل حنا ( 2011 / 9 / 20 - 18:36 )
السيد نبيل السوري تحية طيبعة وبعد !شكرا على التعليق الموضوعي الحقيقة هي كما ذكرتها سوريا مجتمع تعددي ديني ومذهبي وقومي والنظام زرع روح التعصب والطائفية بكافة أشكاله في المجتمع ليفرض سيطرته على الجميع وأن يستخدم ذلك ذريعة متى شعر بخطر يهدد سلطته الظالمة النظام حارب الشيوعيين الأصلاءوالمثقفين اليساريين والليبراليين والمستقلين وكل شخصية كان يتمتع برؤية مستقلىة واعية ترفض الحكم الديكتاتوري وممارسة الأجهزة القمعية التي كانت تمارس الجرائم وما تزال بحق الشعب والذي ذاق الويلات منها على مدى أربعة عقود من الزمن .
مع التحيات وشكرا


11 - الدين لله والوطن للجميع
جميل حنا ( 2011 / 9 / 20 - 18:48 )
السيدة إسراء لبابيدى تحية طيبة وشكرا على مرورك الكريم جميع السوريين الشرفاء بكل أديانهم ومذاهبهم وقومياتهم يتحملون مسؤولية أخلاقية وانسانية للعمل سويا لأنهاء حكم الإستبداد وبناء الدولة الديمقراطية المدنية التي يسود فيها السلام بين أبناء الوطن الواحد بدون تمييز عنصري ديني أو قومي هذه المسؤولية يجب أن يتحلى بها الشرفاء في المراحل القادمة من بناء سوريا العصرية التي تحكم بواسطة قوانين ودساتير تنسجم مع المواثيق واعلهود الدولية وكل فرد في المجتمع ليعبد ربه كما يشاء ومن يشاء بدون فرض أي عقوبات تخالف إرادته الحرة فصل الدولة عن الدين أساس بناء مجتمع حضاري متطور يضمن حقوق الجميع بالتساوي
مع التحيات القلبية


12 - سورية الله حاميها
أبن سوريا ( 2011 / 12 / 22 - 16:15 )
أشكر كل من علق على المقال وكما أشكرك صاحب المقال لفتح باب الحوار بين الجميع
أخوتي ربما البعض نسي أن سورية كانت مهد الحضارات وفيها تجمع أكبر تنوع بشري
بعد تعاقب الأجيال والأستعمار وأستوطن الكثير فيها وهم الآن جزء من شعبها بالتقادم
فسورية للجميع ولم تكن يوماً حكراً على أحد هكذا خلقها الله لتكون في قلب العالم ومركز للتجارة
فكانت عبر التاريخ الممر لكل القوافل ولليوم هي كذلك لذا من الطبيعي أن يجتمع فيها أكثر من فئة
لكن بخصوص الطغيان الذي تحدث عنه الكاتب أقول له هل تعلم الشعب السريان هو من أظهد نفسه
لأن الحكومة والسياسة السورية لم تمارس أي ضغط عليهم بل على العكس فلنا مدارس ومراكز لممارسة كافة النشاطات ولنا ممثلون في الحكومة والبرلمان وتقريباً في كافة مراكز الدولة أم هو يريد أن يكون دولة ضمن دولة فهذا مرفوض من قبل العالم قبل الحكومة السورية والسوريين
وليعلم بأن هذا النظام هو أفضل الأنظمة لحماية السريان والمسيحيين بشكل خاص وأي نظام آخر ستكون كل الأقليات على الهامش وربما الأقصاء الكامل لهم وبحكم الديمقراطية فلن يحقق المسيحيين أي منصب أو التمثيل في أي مركز تحيا سورية بشعبها وجيشها وقائدها

اخر الافلام

.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال


.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني


.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ




.. لماذا تشكل جباليا منطقة صعبة في الحرب بين الفصائل الفلسطينية