الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في عضة كلاب المالكي لأهالي شنكال

بركات العيسى

2011 / 9 / 19
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


في عضة كلاب المالكي لأهالي شنكال
لم تكن وصية القاضي محمد بين ثنايا الريح حين حث الكورد على الإدراك بإن أزلام ولاية الفقيه وحاشيته يجب أن يأخذ بمحمل الجد وجعل الفاصل بينهم وبين الكورد عريضا ، لأنهم خانوا الكورد في وعودهم أكثر من مرة ، فموقف المالكي المتباين حيال القصف التركي والإيراني لكوردستان العراق لم يكن إلا توافقا وضمانات من المالكي لأسياده في تركيا وطهران لقتل وهلع من يرونهم من المغضوب عليهم والضالين (الكورد) حسب رؤية وشريعة الغوغائيين المتفقهين كثيرا في طهران وأكثرهم إرهابا وقتلا للكورد في بلاد العثمانيين ، أما اليوم وبعد اتفاقات المالكي سيئة الصيت وسياسته الواضحة تجاه مذابح الكورد هنا وهناك ، يأمر كلابه بمهاجمة عائلة آمنة في مجمع خانصور الذي يقطنه الأيزيديين المسالمين من قتل الأبرياء والإرهاب والعنف طوال سنوات حقن الدماء في عراق أبى الله أن يسيل فيه الدماء ، فعضة كلاب المالكي هنا لهذه العائلة وقتل ربها وجرح اخرين فيها وممارسة العنف بالكهرباء والضرب ضد أطفالها وسرقة ممتلكاتها ومجوهراتها ليس إلا ظهورا لسقوطه وضعفه وعنفوانه الزائف ضد الأيزيديين كدين وضد الكورد كقومية .
لم يكتب صدام في تأريخه الأسود والمليء بالمجازر موقفا كموقف كلاب المالكي المسلحين بممارسة الوحشية ضد الأطفال ، لم يكن صدام بهذه الوحشية حين قتل الكورد بالآلاف لأنه لم يأمر كالمالكي بصعق لسان الأطفال بالكهرباء وممارسات وحشية دنيئة تجاه الأطفال .... فهنا المالكي أتى بكلابه الجائعة لزرع الخوف الغوغائي الشرس في نفوس الخائفين جدا في شنكال قتلها الجوع والحرمان ..... شنكال قتيلة بعضة الله والقدر قبل مجيء كلاب المالكي .... شنكال المغتصبة منذ مئات السنين من قبل أجداد المالكي وأجداد حلفائه في تركيا .... شنكال المقتولة بكرعزيرها التي لم يعزيها المالكي في خطاباته .... شنكال الملعونة بأيزيدييها الكورد في عراق مورست شتى أساليب العنف ضدها ..... شنكال المهاجرة أبنائها الى بلدان غريبة خوفا من قمع كلاب الدولة المتسترين بعباءة المالكي وخلفائه القتلة .
كما يعلم الجميع فهنالك اتفاقية أمنية بين الأطراف المتنازعة على المناطق المستقطعة وشنكال حالها الفقير كحال المناطق الأخرى من الضمن الى الضمن ، ولكن ما يوحي إليه أعوان المالكي وكلابه المتعطشين لدماء شنكال أكبر من الاتفاقات والمعاهدات .... فهدفه المستهدف لقتل الأبرياء والآمنين وسير جيوشه الى شنكال الفقيرة سبيل للخلاص من الأيزيديين الكورد كديانة مغضوب عليها حسب فقيهي المالكي وأزلامه الثائرين ، ناسيا تملقه وتحملقه وتربصه تحت مائدة أربيل المستطيلة من أجل انتخابه لولاية ثانية كأضعف أيمان إيراني للسلطة العراقية ، وجاء اليوم كي يرد الجميل بجميل عقيدته ويهاجم كورده البسطاء في هذه البقعة الميتة في قاموسه السيئ .
ما يسمى بالجيش العراقي في المناطق المختلف عليها سبق وان مارس الطعن بالاتفاق وزرع الفتنة في هذه الأرض الزائلة !!
فاستيلاء المالكي على رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع والداخلية ...... الخ هيبة إضافية لممارساته الإيرانية ضد شعبه كما يحدث هناك في طهران وتبريز .
الموقف الكوردي داخليا يجب أن يكون حاسما هذه المرة بطرد كلاب المالكي من شنكال وما تنازعت عليها السلطة في بقية المناطق المملوكة لكوردستان والتي يتناحر عليها العرب مع الكورد كحق مشروع للنهوض بالمادة 140 من الدستور المحتل من قبل المالكي ودولته القانونية جدا ، في حين نصافح الفرصة على أبوابنا ، فعصابات المالكي التي تقتل وتنهب وتهرّب تحت عباءة الإرهاب آن أوانه بوقفة شريفة ....... دولة القانون التي تغتصب القانون بقضيبها القاتل ...... تمول الإرهاب من خلال معتنقي قتل الأبرياء .... تصعق أطفال شنكال المقتولين بعصاها الكهربائي المدمر ........ فعائلة (الياس بدل) المقتولة من قبل كلاب المالكي لم تكن إلا واحدة من ألف عائلة قتلها أزلام المالكي القتلة ضد إنسانية الأبرياء في ارض قتل الأبرياء .
بركات العيسى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تادب
عراقي قبل اي شيء ( 2011 / 9 / 19 - 22:18 )
على الكاتب ان يكون مؤدب امام القراء وخاصه اذا كان من قوميه تتصف بالذكاء


2 - الى بركات العيســـــــــى
كنعــان شـــماس ( 2011 / 9 / 21 - 14:58 )
تحية حبذا في المستقبل ان توضح الخبر بالتاريخ والتفاصيل ليعرف القارىء لاينكر الا مكابر ومنافـــــق ان اكثر المظلومين في العراق هم الايزيديــــة الشـــــجعان الامناء على عقيدتهم اظن ياسيد بركات ان انقاذ الاقليات العراقية من الانقراض يكمن في تشكيل اقليم الاقليات في سهل نينوى اقليم شبه مستقل مثل اقليم كردستان لاقليات التركما ن والايزيدية والشبك والصابئة والمسيحيين وعلى العراقي قبل كل شيء ان يتادب فالايزيدية مواطنون عراقيون مثل الكرد والعرب وعلى من يزامـــــط علية ان يتذكر ان لشريعة حقوق الانســــان مقصلة لاترحم ولكم في مصير صدام مثلا

اخر الافلام

.. مفاوضات التهدئة في غزة.. النازحون يتطلعون إلى وقف قريب لإطلا


.. موجة «كوليرا» جديدة تتفشى في المحافظات اليمنية| #مراسلو_سكاي




.. ما تداعيات لقاء بلينكن وإسحاق هرتسوغ في إسرائيل؟


.. فك شيفرة لعنة الفراعنة.. زاهي حواس يناقش الأسباب في -صباح ال




.. صباح العربية | زاهي حواس يرد على شائعات لعنة الفراعنة وسر وف