الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هدية الاتراك و الارهابين هي اختصاب السوريات

محمد السينو

2011 / 9 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


كشفت االمئات من النساء اللواتي نزحن هربا من ويلات االارهابين الذي تتعرض له المدن السورية، إلى الحدود التركية، عن جرائم إضافية بشعة ارتكبها االارهابين في حقهن. وأكدت النساء أنهن تعرضن لحالات اغتصاب بطرق بشعة، من قبل الارهابين و الشرطة التركية, ولم تقتصر الانتهاكات على هذا الحد، بل عمد المغتصبون إلى تشويه أجسادهن، واغتصابهن أمام أعين أزواجهن وأولادهن و اخواتهم
فقد كشفت صحيفة "ايدنليك" التركية عن انتهاكات خطيرة تعرضت لها مئات النساء السوريات في مخيمات اللاجئين السوريين التي أقامتها السلطات التركية على أراضيها. وأكدت الصحيفة في عددها الصادر يوم 17 آب حدوث ما لا يقل عن 400 حالة اغتصاب لنساء من سورية في مخيم "بوينويوغون"، المقام في منطقة التناوز، وظهرت آثار اعتداء جنسي على بعض الفتيات. وتابعت الصحيفة أنه تبين بعد فحوصات طبية خضعت لها النساء والفتيات، ظهور 250 حالة حمل، انقطعت دورتهن الشهرية في المخيم الأمر الذي أثار بلبلة كبيرة داخل المخيم، مؤكدة أنه تم استغلال بعض النساء المغتصبات لتشغيلهن كمومسات خارج المخيمات. أنه بعد افتضاح عدد من الحالات جراء محاولات أصلنار إجبار بعض النسوة على العمل في الدعارة، وصل الأمر إلى محافظ منطقة هتاي الذي لم يقم بأي خطوة لوقف الانتهاكات، فاستقال نائب المحافظ كما تم إبعاد مسؤول التعليم الشعبي في إجازة إجبارية خارج المنطقة
ألم يسمع أحمد داود أغلو وزير الخارجية التركي عندما زار مخيمات المهجرين السوريين بقصص الاغتصاب وما يفعله جنوده ومواطنيه بالنساء السوريات؟! ألم يهمس أحد لطيب أرودغان في أذنه وهو يقف أمام وسائل الإعلام مطالبا النظام السوري بالإصلاحات بما نشرته صحيفة تركية عن الـ400 إمراة سورية من السوريين المهجرين اللواتي تعرضن للاغتصاب من قبل الجماعات المسلحة التي يوفر لها الأمان في بلاده، ومن جنوده التي فرزه لحماية تلك المخيمات؟! ألم تقل السفارة التركية في دمشق ما نشرته الصحافة السورية عن اغتصاب السوريات في تلك المخيمات؟! أم أن شيوع الدعارة في تركيا جعلهم يعتبرون ما يحدث من عمليات اغتصاب سيان
بكل تأكيد جميع المسؤولين علموا بقصص الاغتصاب والإهانة والتهديد التي تمت للنساء السوريات، لكن ولأن مشروعهم الدنيء يستهدف سورية بكامله شعباً وأطياف، فلن تحرك مشاعرهم اغتصاب طفلة عمرها 15 عاما أمام والدتها، ولا اغتصاب سيدة تخطف من بين طفلتها البالغة من العمر 3 سنوات....وغيرها ما دامت أهدافهم قتل الشعب السوري!!.
ما تثبته قصة النساء المغتصبات مقارنة بتصريحات المسؤولين الأتراك من عبد غول وحتى أحمد أوغلو أن الحكومة التركية تعيد أمجاد أجدادهم العثمانيين الذين عاشوا فساداً في الدول العربية لنحو 400 عام تحت شعار الدين والإسلام، وليس أدل على ذلك التهجير وسرقة الممتلكات واغتصاب النساء وقتل الشباب... وهاهي الحكومة التي تعي الإسلام تفعل الشيء نفسه بنساء مسلمات، فلعنة الله على كل تركي ساهم في هتك عرض امرأة سورية.
اليوم علينا أن كسوريين أن نقل هذه القصة للعالم أجمع ليرى ويسمع كذب ونفاق الحكومة التركية، والمأساة الإنسانية التي تسببت بها للعائلات السورية ولشرفهن، لتبدأ حملات تدعو لمقاطعة كل ما هو تركي...حملات لكشف زيف حزب العدالة والتنمية....حملات لوقف كل الأنشطة الاقتصادية والتجارية والسياحية مع تركيا، لكن مع التأكيد على أن المشكلة ليست مع الشعب التركي بل مع حكومته وكذبها وتآمرها على سورية شعباً وقيادة.
لابد من محاسبة كل من اغتصب سورية وسكت على ذلك...يجب ألا يسكت سوري واحد عما فعله الأتراك وليضع كل منا نفسه مكان أخ أو أخت أو أب أو زوج كل امرأة سورية اغتصبت....ولن نقول مكان المغتصبة لأن جريمة لا يعرف قبحها أحد....هل ستسكت الحكومة السورية عن ذلك؟ هل سنقبل أن نشتري منتجاً تركيا؟ هل سيقبل أحدنا بالسفر إلى تركيا للسياحة؟!.
وبعد هذا هو نص الخبر، ترى ما هو رأى العلامة يوسف القرضاوي الذي حث تركيا للتدخل لإنقاذ الشعب السوري من حاكمه بل وأهدر دمه؟ ما هو رأى من يسمون أنفسهم بالمفكرين الإسلاميين مما فعله (الأتراك المسلمين !!)، حماة الثورة ورعاتها في نساء سوريا وحرائرها، وهل تقل هذه الجريمة خسة ونذالة عما يفعله جنود الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي في نساء العراق وفلسطين؟ ما هو رأى دعاة حقوق الإنسان وقناة الجزيرة والعربية والشيخ حمد والشيخة موزة ، هل ما جرى نحو فتيات ونساء سوريا على أيدي الأتراك ومنظمات الغوث والدعم القطرية والعربية على الحدود وفى المخيمات هل هو (ثورة سلمية تستهدف التخلص من حزب ” البعث و الريس ” ؟!)
وسؤالي لكل عربي ومسلم حر وصاحب ضمير .. ألا يدفعنا هذا الخبر بما احتواه من معلومات وفضائح إلى أن نعيد النظر – على الأقل – فيما يجرى في سوريا وحولها، وأن نقرأ المشهد كله ثانية بعيداً عن التهويل الإعلامي الغربي والخليجي، لندرك أن سوريا تتعرض لمؤامرة كبرى وأن أول ضحاياها هؤلاء النسوة كسيرات الجناح، اللاتي اعتدى عليهن، دون أن تتحرك النخوة العربية، لدى من سموا أنفسهم بالثوار .. أو أولئك الذين يسموا أنفسهم بالمفكرين والدعاة الإسلاميين، هل هذه هي (الثورة) هل هذا هو الإسلام ؟ ألا بئس ما يفعلون ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لايهم حتى لو احترق الوطن
عبد الله رعد ( 2011 / 9 / 20 - 16:04 )
وهل يعني قطر او المتقرطين والمتوهبين والمتسركوزيين والكاميرونيين اذ مااغتصبت النساء او مات مائة الف كما هو حال ليبيا ماهو مهم اسرائيل والنفط وطفيليين وسطاة (سطو)رجدد على السلطة

اخر الافلام

.. حرب غزة..احتجاجات جامعات أميركية | #غرفة_الأخبار


.. مساعدات بمليار يورو.. هل تدفع أوروبا لتوطين السوريين في لبنا




.. طيران الاحتلال يقصف عددا من المنازل في رفح بقطاع غزة


.. مشاهد لفض الشرطة الأمريكية اعتصاما تضامنيا مع غزة في جامعة و




.. جامعة فوردهام تعلق دراسة طلاب مؤيدين لفلسطين في أمريكا