الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صدور مسرحيات جديدة للراحل محيي الدين زه نكنه

محسن النصار

2011 / 9 / 20
الادب والفن


صدر مؤخرا للراحل محيي الدين زه نكنه مجموعة مسرحيات تحت عنوان لمن الزهور؟ ومسرحيات أخرى ، عن دار حوار – سوريا. وكانت أمنية الراحل أن تطبع هذه المسرحيات في كتاب واحد ، وتحققت الأمنية بعد وفاته ، اذ طبعت عائلة الفقيد الكتاب، وكتبت فيه عبارة " نرجو أن نكون حققنا هذه الرغبة لأديبنا الكبير ".
وطالعنا الناقد ياسين النصير كعادته بدراسة عن مسرح الراحل حيث يقول : " أن تكتب عن محيي الدين زه نكه نه ، المسرحي والروائي والقاص والمنتج في الثقافة العراقية ، فتلك مغامرة نقدية ، فما كتبه في الرواية والمسرح والقصة إضافة إلى العديد من المقالات والدراسات في شتى شؤون الثقافة والفكر والفن ، يفيض على أي ناقد."يتحدث النصير عن الجملة الفنية في مسرحيات زه نكنه بقوله : " يجمع محيي الدين في جملته الفنية بين سايكولوجيتين : سايكولوجية الانتماء الوطني للشعب وحرصه الشديد على تبيان مراحل نضوجه الفكري ، وسايكولوجية التداخل الأثيني بين القوميات والأطياف المجتمع العراقي .والسايكولوجيتان هما عصب منطقة ثقافية حرجة في العراق ، وقد جنبته اللغة الفصحى هذا التباين بين شخصية كردية تجيد اللغة العربية ، وشخصية عربية تجد مكان نضالها في المنطقة الكردية بينما كتب الناقد سعدي عبد الكريم دراسة عن مسرح الراحل بعنوان : قصدية التغيير عبر الخطاب المسرحي ، ويقول بهذا الصدد : " سجلت له الذاكرة المسرحية العراقية والعربية أكثر من اثنين وعشرين عملا مسرحيا أمتاز فيها بخاصية سرد الحقائق المعاشة وتسجيلها بحرفية توثيقية عالية ليحيلها إلى دلائل واضحة ترتسم فوق ملامح شخصياته التي نسجها بمهارة درامية عالية الجودة وطراز فني أخاذ ليقدم النص المسرحي المدون على الورق إلى فرضية التفسير والتأويل والاستنباط لمناخ الإخراج"..
والمسرحيات التي وردت بالكتاب هي : لمن الزهور؟ لمن يحدث هذا ؟ الأشواك ،العقاب.
ومن الجدير بالذكر بان زه نكنه ولد عام 1940 في مدينة كركوك ، تخرج من كلية الآداب- قسم اللغة العربية – جامعة بغداد عام 1962 ، عين بعدها مدرسا في الحلة .نشر العديد من المسرحيات منها ("الجراد" جائزة الكتاب العراقي في المربد 1970"السؤال" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1975- 1976في "الخمس الخامس", جائزة احسن نص عراقي للموسم 1979 -1980"العلبة الحجرية" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1982 - 1983"الأشواك" جائزة احسن نص عراقي للموسم 1988 - 1989"تكلم يا حجر" جائزة المؤلف المتميز في التأليف 1988 - 1989"زلزلة تسري في عروق الصحراء", جائزة لجنة المسرح الثانية 1999"رؤيا الملك"، جائزة الدولة للإبداع 1999"شعر بلون الفجر", جائزة الدولة للابداع 2000"مسرحية الخاتم", الجائزة الأولى/ مسابقة وزارة الثقافة العراقية 2005.
طبع كتابه الموسوم "مساء السلامة أيها الزنوج البيض" 1985 وضم ثلاث مسرحيات: الأولى "مساء السلامة أيها الزنوج البيض" وهي مونودراما من فصل واحد اتخذ زنكنه فيها من النشاز الفني الدال أساسا في عنونتها. قدمت في المغرب الدار البيضاء 1991 وقدمتها أيضا لجنة المسرح العراقي في منتدى المسرح ببغداد. ترجمت إلى اللغة الكردية وقدمت في معهد الفنون الجميلة السليمانية. والثانية: "لمن الزهور" وهي مسرحية اختلف المناقشون اختلافات بينة في تحديد إطارها العام عندما نوقشت في الجلسة الرابعة لمهرجان بغداد. فمنهم من قال إنها مسرحية ذات إطار رمزي. ومنهم من قال إنها صبغت في إطار فكري، والثالثة "آخر نفسي" اعتمد عقدة أوديب أساسا في بنائها. بينما نفى آخر كل هذه واعتبرها مسرحية لا تتحدث الا عن علاقات اجتماعية اتخذت صيغة الرمز. وقد قدمها في مهرجان بغداد الأول للمسرح العربي المخرج الفنان عزيز خيون، وقدمها بالترجمة الكردية معهد الفنون الجميلة في السليمانية، وقدمتها فرقة منتدى المسرح في بغداد.)أضافةالى عدد كبير من المقالات الأدبية والنقدية والدراسات ، وكتب العديد من القصص والقصص القصيرة والروايات . مثلت مسرحياته في معظم محافظات العراق والعديد من العواصم والمدن العربية وأيضا الأوربية ، كما عرضت مسرحيته اليمامة على مسارح بردواي الأمريكية . حصلت أعماله على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية، وشاركت في العديد من المهرجانات سواء في العراق أو خارجه. توفي عام 2010 . أنشأت عائلة الفقيد موقعا الكترونيا خاصا بنتاجات الراحل. http://www.muheealdeenzangana.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ياحلاوة شعرها تسلم عيون اللي خطب?? يا أبو اللبايش ياقصب من ف


.. الإسكندرانية ييجو هنا?? فرقة فلكلوريتا غنوا لعروسة البحر??




.. عيني اه يا عيني علي اه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي


.. أحمد فهمي يروج لفيلم -عصـ ابة المكس- بفيديو كوميدي مع أوس أو




.. كل يوم - حوار خاص مع الفنانة -دينا فؤاد- مع خالد أبو بكر بعد