الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما تكونت جبهة التروتسكي والإخواني

مصطفى مجدي الجمال

2011 / 9 / 20
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


(استرجاع بهدف إنعاش فضيلة النقد الذاتي)
مصطفى مجدي الجمال

كاتب هذه السطور لم يقبل أبدًا الدور الذي لعبه بعض الكتاب والنشطاء اليساريين في مصر لصالح نظام مبارك في صراعه مع الإخوان.. وأقصى ما دعا إليه هو ضرورة التفرقة على أساس الانتماء الطبقي بين الفصائل الإسلامية السياسية المختلفة، وداخل كل فصيل بين القيادة والقاعدة.
وبالطبع كنت وسأظل أرى أن ملايين المواطنين الذين كانوا أجدر بالالتحاق بصفوف الحركات الوطنية الديمقراطية، ومن بينها اليسار المصري طبعًا، قد ضلوا الطريق نتيجة لظروف وملابسات ذاتية وموضوعية، وملابسات داخلية وإقليمية وعالمية معقدة، قد ساروا وراء فصائل الإسلام السياسي بتنويعاته المختلفة.
ومن المؤكد أن من الواجب الدائم استعادة تلك الجماهير العريضة لمواقعها الطبيعية.. إلا أن هذا لم يجعلني أبدًا أوافق على ما ذهب إليه البعض من الرفاق المتأثرين بالكتابات التروتسكية حيث أقاموا جبهة مع الإخوان المسلمين ضد نظام مبارك. وبالطبع كان هذا خطأ كبيرًا يتجاهل الأسس التي يجب أن تقوم عليها الجبهات التي يدخلها اليسار.
أظن أن البداية كانت في كتابات كريس هرمن وبعض الشخصيات المؤمنة بوحدة التحليل العالمية فقط، أي تنظر للصراع على مستوى النضال ضد الإمبريالية العالمية فقط.. ومن ثم ترحب بالتحالف مع كل من يقف ضد هذه الإمبريالية.. سواء كان القذافي مثلاً أم الإخوان..
وأظن أنه تحت تأثير هذه الرؤية عقد قادة تنظيم يساري في مصر جبهتهم مع الإخوان المسلمين.. ربما يكون البعض منهم الآن قد أدرك مدى الخطأ الذي وقعوا فيه.. حيث أخطأوا في تحليل الواقع الملموس وابتذلوا شعار الجبهة.. ولم يجنوا شيئًا مما أقدموا عليه سوى تجربة مذلة ..
وليس المطلوب الآن هو تعليق الجرس في رقبة القط أو تسجيل نقاط سياسية أو حزبية.. وإنما المطلوب هو تعلم الدرس ثم تقديم النقد الذاتي الواجب.. نعم النقد الذاتي.. تلك الفضيلة/ الفريضة الغائبة عند الجميع.. فمن خلال النقد الذاتي سنعرف لماذا أخطأنا، وما هي الآلية التي أوقعتنا في الخطأ.. وبالمرة من حق مئات الألوف من الشباب الذين يدخلون حلبة العمل السياسي للمرة الأولى في حياتهم أن يطلعوا على التاريخ الحقيقي للتيارات السياسية الموجودة في الساحة.. ومن ثم يمكنهم التمييز بين المواقف الثورية السليمة والمواقف التي تجري وراء المكاسب الجزئية و"الشعبوية" الصغيرة على حساب المبادئ..
حينما عقد الاشتراكيون الثوريون (هكذا يسمون تنظيمهم الذي أعترف له بكثير من التضحيات والفعاليات) جبهتم مع الإخوان، أشفعوا ذلك بتحليلات نظرية متعالية..
فكتب سامح نجيب:
"لقد ارتكب اليسار المصري أخطاء فادحة في تحليله وتعامله مع جماعة الإخوان المسلمين. فقد اتخذ موقفًا يعتبرها حركة رجعية ظلامية تعادي الحداثة والديمقراطية. ووفق هذا التحليل فهي حركة معادية للجماهير وتخدم بشكل مباشر وكامل مصالح أكثر قطاعات البرجوازية رجعية ويمينية. وكان الاستنتاج العملي لهذا التحليل هو ضرورة محاربة هذه الحركة ومنع وصولها للسلطة.." (انظر كتاب: الإخوان المسلمون: رؤية اشتراكية- دار مدبولي، القاهرة، 2006).
وبلغ التحالف الجبهوي حد أن يقف ممثل الاشتراكيين الثوريين في مؤتمر "للجبهة" الميمونة ويرسل تحياته القلبية "للمناضل خيرت الشاطر ورفاقه".. على حد تعبيره.. وهم من هم !! قمم وأباطرة المال الإسلامي.. راجع:
http://www.youtube.com/watch?v=P83U0SLS2hU
وقتها تألمت للخطأ الذي يجعل بعض اليساريين يتصورون أن بإمكان تحالف ف/ ف (أي تحالف الفأر والفيل) أن يتوج باقتياد الفأر للفيل.. وجاءت النتيجة كما هو متوقع..
وقتها كتب شريف يونس في الحوار المتمدن يقول: "إن الإخوان، بحثُا عن شرعية غير مشروطة تتيح لهم تنفيذ برنامج أبعد ما يكون عن الديمقراطية، يحاولون الحصول على تمثيل رمزي لقوى هامشية تبعد عنهم تهمة الطائفية والعزلة عن بقية تيارات المجتمع المدني" (انظر مقالته بالحوار المتمدن بتاريخ 16/7/2005).
ويحكي الكاتب في المقالة نفسها واقعة تبين كيف أن الإخوان كانوا يبحثون فقط عن وردة حمراء يضعونها في "عروة الجاكت".. فتعاملوا مع حليفهم "الاشتراكي الثوري" بمنتهى الفجاجة وقلة الذوق.. كتب عن المعاملة التي تلقاها المناضل كمال خليل في أحد المؤتمرات "الجبهوية": "شهد الجمهور تجاهلاً واحتقارًا متعمدًا من قبل نائب مرشد الإخوان لممثل الاشتراكيين الثوريين على منصة التحالف في نقابة الصحفيين، الذي وصل إلى منحه الكلمة بعد القاعة، ومقاطعته ومنعه من إكمالها، دون أن يبدي أي رد فعل"!! وبالطبع يبدو أن هذا هو الانضباط التحالفي والجبهوي..
أما الصديق المناضل رمضان متولي.. وهو واحد ممن تربى على يديه العشرات والعشرات في هذا التيار عند بداياته الأولى فقد كتب:"الاشتراكيون الثوريون لم يكونوا أبدًا ضد التحالف (أو تذيل) الإخوان المسلمين منذ مظاهرات دعم الانتفاضة الفلسطينية، بل كانوا يهرولون وراء ذلك، ولم يكن الإخوان يلتفتون لهم (وهذا أمر طبيعي، فالإخوان بحكم حجمهم وتأثيرهم لا يرون الاشتراكيين الثوريين إلا باستخدام الميكروسكوب) وبالطبع كانت رغبتهم في الارتباط بذيل الإخوان أقوى من أي ضرورة في الحفاظ على استقلال الخطاب" (انظر مقالته في الحوار المتمدن بتاريخ 17/7/2005).
قد أختلف بالطبع مع اللهجة التي كتب بها الكاتبان السابقان، ولكنها تعكس الصدمة التي لحقت بهما من تصرفات رفاق قريبين جدًا منهم..
المهم قد يسألني سائل.. وماذا بعد.. وما الهدف من هذا؟
أقول أولاً بضرورة إحياء الذاكرة التاريخية وتعريف الشباب بالماضي السياسي لكل تيار.. وهذا حق معرفي ونضالي محض لا يمكن أن يكون هناك خلاف عليه..
وأقول ثانيًا بضرورة تعلم الدروس من التجارب السابقة مع وضعها بالطبع في سياقها..
وأقول ثالثًا بضرورة مطالبة كل فصيل يساري بالمبادرة بتقديم النقد الذاتي عن أخطائه، أو على الأقل يبرر لنا استمراره في ارتكابها..
وأقول أخيرًا بأن كل من يتصدي لنقد الآخرين على كل صغيرة وكبيرة أن يتحلى بالفضيلة نفسه تجاه ذاته، وألا يستقوى بـ"فضيلة" النسيان والتسامح عند عموم المصريين.. وكلي ثقة في أن الأجيال الجديدة من المناضلين الذي صهرتهم ثورة 25 يناير وما بعدها قد تعلموا الكثير من الدروس من جراء التعامل في شعارات ومواقف تكتيكية متسرعة ونزقة ألحقت بالثورة من الأضرار أكثر مما أفادت..
وأتمنى ألا أعود لهذا الموضوع مرة أخرى.. إلا إذا تناسخت التجربة..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الفائدة
هانى تمراز ( 2011 / 9 / 20 - 19:58 )
الاشتراكيون الثوريون اعترفوا واقروا عدة مرات بخطئهم فى هذا التحالف الذى بنى على اساس جبهة لمكافحة ومواجهة الصهيونية فى ظل زخم الانتفاضة الفلسطينية وانا اعتقد انه كا اسوا قرار اتخذ فلا يمكن للتقدمى ان يتحالف مع الرجعى الفاشى والامر انتهى منذ زمن فلا اعتقد انه توجد فائدة الان من هذا الكلام. الوضوع اغلق والحديث الان يجب لن يشمل الاهم فالاهم


2 - الاعتراف السري
مصطفى مجدي الجمال ( 2011 / 9 / 20 - 22:00 )
إذا كانوا قد أخطأوا خطأ بهذا الحجم في العلن.. فلم ينقدوا أنفسهم في العلن.. إنهم ينتقدون التجمع لأنه تحالف مع النظام ضد الإخوان.. أما هم فحينما نتحدث عن تحالفهم مع الإخوان فيطالبوننا بالنسيان صيانة لوحدة اليسار.. لا يكفي التراجع وحده عن هذه الخطيئة وابتذال شعار الجبهة.. لا بد من نقد كامل وعلني لمعرفة لماذا وقعوا في الخطأ.. إنهم لا يكفون عن انتقاد الآخرين وكأن معهم ترمومتر قياس الثورية والانتهازية.. ومع ذلك لا يحبون أن يتناولهم أحد بالنقد


3 - المحاكم
هانى تمراز ( 2011 / 9 / 26 - 02:22 )
وكانك يا سيدى الفاضل تريدها محاكم تفتيش حيث لابد ان يذهب المذنب الى اكبر ساحة ليعلن على الملا المبين خطاه وانحرافه وفساد معتقده ويعترف بخطيئته الابدية التى سيحملها هوو كل من ياتى من نسله او يقترب اليهم الى قبورهم ويرجو العفو من البابا العظيم القابع فى قصره المنيف على كرسيه الذهبىوذلك قبل حرقه امام الناس كى يكون لهم العظة والمثل. هل هذا هو المنطق ولماذا لا نكتفى باعترافهم بالخطا وهل وجب عليهم المرور على كل باب وطرقه واخبار من خلفه انهم اخطاوا. الجميع يعرف انهم اخطاوا والجميع ايضا يعرف انهم اعترفوا بخطئهم ولذلك اعتقد ان ما تطلبه هو شيء مبالغ فيه


4 - الاعتراف السري لا يكفي
مصطفى مجدي الجمال ( 2011 / 9 / 26 - 12:36 )
الأستاذ هاني.. لن أرد على كلمة محاكم التفتيش فهو تشبيه غير لائق وليس له أي صفة بالموضوع.. سبب كتابة المقال أن بعض الأشخاص ممن ارتكبوا هذا الخطأ أنهم لا يكفون الآن عن توجيه الاتهامات الساخرة وبألفاظ غير مهذبة ممن يختلفون معهم في الرأي الآن مثل الاختلاف حول مظاهرة العباسية أو الكتلة المصرية أو عدم الاشتراك في بعض الفعاليات.. فإذا كانوا يتمتعون بحق النقد فلا بد أيضًا أن يتركوا للأخرين حق الخطأ مع نقدهم دون التطاول عليهم.. ثم إنك تصر أنهم اعترفوا بخطأهم علانية.. وأنا أقول لك لم يحدث.. ربما اعترفوا في السر فيما بينهم.. وأتحداك أن تدلني على مقالة واحدة أو بيان يتضمن هذا الاعتراف بالخطأ.. ثم إنهم لا يغفرون أبدا للتجمع تحالفه مع النظام ضد الإخوان.. وكأنها خطيئة أبدية.. أخيرا إنني لم أتوقف يوما عن نقد التجمع وحزب التحالف والشيوعي المصري فلم أجد منهم مثل هذه العصبية.. أرجو أن نكون على مستوى المسئولية ونتعامل مع أخطائنا جميعا بكرامة وصراحة وأريحية.. فالخطأ ممكن.. والتصحيح واجب.. والاعتراف به فضيلة..


5 - الاشتراكى
هانى تمراز ( 2011 / 9 / 27 - 04:47 )
استاذنا الفاضل مصطفى الجمال... اعتز جدا بردودك واهتمامك ولكن محاكم التفتيش التى اعترضت عليها واعتبرتها تعبير غير لائق هو تشبيه اعتبرت انه يشبه ااصرارك على ان يقوم الاشتراكيون الثوريون بتوجيه واعلان اعتذار علنى فى كل مكان حتى يهدا ويطمن المهتمين بالشان العام وانى وان كنت افضل واعتقد فى هذا التشبيه الا ان اعتراضك عليه يجبرنى على سحبه.
نقطة اخيرة .... ذكرت سيادتكم انك لا تكف عن نقد التجمع والشيوعى المصرى والتحالف ولكنك لم تذكر الاشتراكى المصرى , لماذا؟؟؟؟؟ وهل للامر علاقة بدوافع حزبية وانتمائية؟؟؟؟ وهل مشاركة الاشتراكى المصرى فى مايسمى بالكتله مع احزاب وحركات راسمالبة رجعية جائز؟؟؟؟ وهل يضع اليسار يده مع البرجوازية الراسماليه تحت مسمى مكافحة الاسلاميين؟؟؟؟
واين الاشتراكى المصرى وغيره من الاحزاب من قضايا العمال واضرابتهم وارجو مراجعة كل حالات الاضراب الاخيرة ومتابعة اخبارها فانك تقريبا لن تجد سوى الاشتراكيين الثوريين وحزب العمال هم فى صدارة المشهد للمتابعة وتقديم العون والمساعدة للعمال وتنظيمهم وافتخر انا نفسى بالمشاركة فى بعض هذه الفعاليات . فاين الاشتراكى والشيوعى والتحالف؟؟؟؟


6 - ما كل هذه النرجسية
مصطفى مجدي الجمال ( 2011 / 9 / 27 - 16:16 )
أنت لم تنفِ إطلاقا أن التروتسكيين لم يقدموا نقد ا واضحا في بيان أو تقرير أو مؤتمر.. وأنت تكرر نفس الخطأ الذي وقع فيه ماركسيون في عقود خلت من ادعاء أنهم وحدهم يتصدرون المشهد النضالي.. إنني لم أنفِ مطلقا الدور الذي يلعبه التروتسكيون في -صدارة- المشهد.. ولكنني لا أطمئن لمن ارتكب خطأ بحجم الحماقة التي كتبت عنها.. لا أطمئن لصحة أحكامه على الدوام.. أما عن عيوبنا فأنا أشكرك لإهدائك إياها لنا.. ونحن لم ندعِ أبدًا أننا راضون عن أنفسنا.. .. ومستعدون للنقد الذاتي ونرحب به.. راجع فحسب الحوارات الداخلية.. ولكن مهما ارتكبنا من أخطاء لم نقل دوما أن أباطرة المال الإسلامي وقادة التنظيم الدولي مناضلون من أجل الحرية..تبقى أخيرا تلك العبارة الشهيرة القائلة بأن البرجوازي الصغير يطلق الرصاص على ماضيه أولا بأول.. وكمثال واحد أحيلك إلى البيان الانتخابي للمناضل كمال خليل حينما ترشح لانتخابات مجلس الشعب 2005 وهو يتناقض تماما مع ما يكتبه هذه الأيام على الفيس بوك.. أرجوك اقرأه وقل رأيك


7 - سافعل
هانى تمراز ( 2011 / 9 / 27 - 18:59 )
معذرة عزيزى الاستاذ مصطفى فهذا الخطا من ادعاء صدارة المشهد النضالى للتروتسكيين كما تقول ليس ادعاءا بل حقيقة تفضلت سيادتك مشكورا بالاعتراف بها فى تعليقك السابق والامر ليس له من بعيد او قريب علاقة بالنرجسية ... وهل تقرير الحقائق نرجسية؟؟؟؟؟ استمحيك عذرا فهذا غير منطقى على الاطلاق. اما عن عدم اطمئنانك لمن يرتكب خطا بهذا الحجم انا معك فى ذلك فالخطا فعلا ليس عاديا انما سقطة مخيفة وعوار منهجى شديد اصاب القوم فى لحظة لا استطيع وصفها لانى كنت بالخارج وصدمت عندما عرفت وحزنت اكثر عندما شاهدت وغضبت من كل المشاركيين ولكن ثبت تراجعهم وتخليهم عن هذا الانحراف والعودة الى الطريق القويم الصحيح ورايت وسمعت الاعتذار والنقد للتجربة الفاشلة والحياة بطبيعة الاحوال تحتوى مثل هذه الاخطاء مع يقينى انها اكثر من مجرد خطا بل حماقة
وسافعل ما قلت من مراجعة البيان الانتخابى لعم كمال خليل فى انتخابات 2005 وساقول لك رايى كما اردت
شيئ اخير كمال خليل كزعيم ومناضل شعبى يخوض معارك كثيرة ومتواجد دائما فى كل الاضرابات والفعاليات النضالية وصاحب تاريخ نضالى مشرف لا يصح ولا يليق ابدا ان تطلق عليه لقب برجوازى صغير ...


8 - من كان بلا خطيئة
رياض حسن محرم ( 2012 / 4 / 28 - 08:48 )
الأعزاء مصطفى وهانى
بداية أرى ان الحوار بينكما اشتط كثيرا بما يؤيد بعض الإتهامات حول قبول النقد او حتى امكانية اقامة حوار منهجى صحيح، حقا اننا (اقصد الشيوعيين) لم نمارس النقد الذاتى بشكل صحيح ليس فقط العلاقة مع التيارات الدينية ولكن حول مجمل الممارسات العملية والأطروحات الفكرية ولا ارى ان احدا ملك هذه الخاصية بشكل علنى وواضح سوى التيار السلفى الجهادى رغم التحفظات الكثيرة حول الهدف من هذا النقد الذاتى وظروفه، عموما وبعيدا عن التجريح او جلد الذات أرى ان الإشتركيين الثوريين قد ملكوا الشجاعة الكافية والجرأة فى إدانة هذا الموقف وذلك يكفى منهم، المهم بدلا من تبرأة النفس والقاء اللوم على الآخرين والتخندق التنظيمى الضيق الأفق دعونا نبدأ تحليلا ضافيا للمنزلقات والخطايا التى أوصلتنا جميعا الى هذا المأزق الذى نعيشه بدلا من البكاء على اللبن المسكوب


9 - من كان بلا خطيئة
رياض حسن محرم ( 2012 / 4 / 28 - 08:57 )
لقد انتهت التجربة الشيوعية الأولى نهاية مأساوية تحت حراب الأصدقاء من حزب الوفد البرجوازى وانتهت التجربة الثانية بتحليلات خاطئة وصلت الى اعلان الحل وتحت ضغوط شديدة من الأصدقاء فى النظام الناصرى...لكن الاكثر اهمية هو ما حدث فى التجربة الثالثة والتى شاركنا فيها والتى انتهت بالسكتة القلبية وتبخرت دون اعلان و غادرت المشهد بلا حتى إستئذان أو رسالة وداع ولم يهتم من صنعوها وشاركوا فى وئدها انفسهم ان يقولوا لنا ما حدث من باب محاولة الفهم والتحليل وعدم تكرار التجربة، بل للأسف كانت المحاولة شبه الوحيدة من الخارج على يد الخواجات وتحديدا كتاب جيانارو الممتلإ بأخطاء لا نحاسبه عليها طالما نكصنا او خجلنا من نقد تجربتنا، هل نستطيع بجرأة وشجاعة ان نفتح هذا الجرح ونعيد قراءة واعية وحقيقية لأسباب هذا الفشل بلا رهبة أو تخوين
لكم التحية الواجبة


10 - انتهازية
said ( 2012 / 12 / 7 - 03:39 )
التروتسكيون هدا هو نهجهم الانتهازي اي تصفية اي مد توري و التحالف مع التورة المضادة

اخر الافلام

.. اليمين المتطرف في فرنسا يعتزم منع مزدوجي الجنسية من شغل مناص


.. تركيا تدعو سوريا -لاستغلال الهدوء- للتقارب مع المعارضة والتح




.. VODCAST الميادين | حمة الهمامي - الأمين العام لحزب العمال ال


.. غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي




.. نيران تأتي على البرلمان الكيني إثر اقتحامه من آلاف المحتجين