الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ولادة تأخرّت كثيراً للدولة الفلسطينيّة !

رعد الحافظ

2011 / 9 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


{ إنّ الفلسطينيين قد حققوا نَصراً حتى قبل إعلانِ دولتهم , وذلك عبر فرضهم لقضية الدولة كبندٍ على رأس جدول الأعمال العالمي ,وعبرإظهار ضَعف إسرائيل في المجتمع الدولي } !
هذا المقطع سيتكرّر اليوم , وهو جزء من تحقيق أجرته صحيفة التايمز اللندنية , عبر إثنين من مراسليها في القدس ونيويورك .
سأكتب فكرتي عن الإعلان المُنتظر للدولة الفلسطينية ,التي تأخرّت في ظنّي 64 عاماً , أيّ منذُ عام 1947 , عام التقسيم حسب قرار الأمم المتحدة , وماذا يُمكن لنا أن نتخيّل اليوم (( فيما لو )) تمّ قيام الدولة الفلسطينية من يومها المذكور , كما فعلت إسرائيل ؟
ولماذا لم يصغي العرب يومها الى نصيحة المندوب السوفيتي في الامم المتحدة , بقبول قرار التقسيم ؟ ( معلومة من صديقي سمير فريد ) !
لكن قبل ذلك سأكتب خلاصة لخبرين :
**********
الخبر الأوّل / إستفتاء عالمي
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/09/110917_palestine_state_polls.shtml
أظهر استطلاع للرأي قامت به هيئة الاذاعة البريطانية وشمل 19 بلدا ان 49 % من الذين شملهم الاستطلاع يؤيدون حصول فلسطين على صفة العضوية الكاملة في الامم المتحدة بينما يعارض ذلك 21%
فيما إمتنع 30% عن إبداء رأي .
تمّ إجراء الإستفتاء من قبل بي بي سي بالتعاون مع مؤسسة غلوبسكان وشمل 20446 شخصا.
وبين الاستطلاع أنّ المؤيدين لطلب السلطة الفلسطينية بالحصول على إعتراف الاُمم المتحدة بفلسطين كدولة مستقلة على حدود 4 حُزيران 1967 هي الأعلى في الدول الاسلامية والصين .
أمّا في الدول الثلاث الأعضاء في الاتحاد الاوروبي والتي شملها الاستطلاع فجاءت النتائج على الشكل التالي :
فرنسا 54% مع , مقابل 20% ضد
والمانيا 53% مع , مقابل 28% ضد
وبريطانيا 53% مع , مقابل 26% ضد.
بينما في روسيا جاءت نسبة مؤيدي الفلسطينيين 37 % مقابل 13% ضد إلاّ ان نصف الذي شملهم الاستطلاع لم يعطوا رأيا.
**************
الخبر الثاني / ردّ الفعل الإسرائيلي !
http://www.bbc.co.uk/arabic/inthepress/2011/09/110919_pressreview_blairgaddafi.shtml
خبر من صحيفة التايمز حول تحقيق مشترك لمراسلي الصحيفة في (القدس / جيمس هايدر ) و (نيويورك / ويل بافيا )
يرصد ردود الفعل الإسرائيلية على خطة الفلسطينيين لإعلان دولتهم في الأمم المتحدة بعد عدة أيام .
يقول التحقيق إن إسرائيل قد رفعت من مستوى تأهُّب واستنفار قواتها ووضعت شرطتها أيضا على أهبة الاستعداد قُبيل توجُّه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت لاحق من الأسبوع الجاري إلى مقر الأمم المتحدة بنيويورك لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية العتيدة.
ويضيف التقرير أن إسرائيل "تخشى من الفوضى التي قد يتسبّب بها متطرِّفون إسلاميون ومستوطنون يهود , الأمر الذي قد يُدخل المنطقة في صراع" لا تُحمد عقباه !
وينقل التقرير، الذي ترفقه الصحيفة بصورة كبيرة لأطفال فلسطينيين من مدينة نابلس وهم يرفعون صورا لعباس , عن مراقبين قولهم / إنّ الفلسطينيين قد حققوا نصراً حتى قبل إعلان دولتهم .
وذلك عبر فرضهم لقضية الدولة كبند على رأس جدول الأعمال العالمي , وعبر إظهار ضعف إسرائيل في المجتمع الدولي".
ومن صحيفة الإندبندنت التي نشرت تحقيقاً لمراسلها في القدس ( دونالد ماسنتاير ) أنقلُ لكم هذا الشطر :
جهودا "مضنية" يبذلها رئيس الوزراء الإسرائيلى فى ربع الساعة الأخير سعيا وراء إجهاض مساعى الفلسطينيين للحصول على عضوية منظمة الأمم المتحدة الدولية واعتراف العالم بدولتهم .
نتنياهو يقول لوزرائه / "إن الفلسطينيين يفعلون كل شىء لنسف مفاوضات السلام المباشرة" !
ملاحظة / حماس فقط تشترك مع ناتنياهو في موقفها من إعلان الدولة سيأتي ذكر ذلك في النقطة الثانية من الخلاصة .
*********
ملاحظات تأريخيّة
1 / من مقال (كريم مروة ) ,بعنوان / فرج الله الحلو,قائد شيوعي من أبطال الإستقلال , بتاريخ 20 / 9 / 2007 , يقول فيه
{ فعندما اُتخذ قرار تقسيم فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1947، بموافقة الاتحاد السوفياتي، صدر بيان مشترك من الأحزاب الشيوعية المشرقية بالموافقة على قرار التقسيم. وكان لفرج الله تحفظ حول موافقة الحزب الشيوعي اللبناني على ذلك القرار، لكونه ينال من حقوق شعب فلسطين، معتبراً أن للاتحاد السوفياتي ظروفه ومصالحه واعتباراته التي يقدرها هو ويتحمل مسؤوليته فيها. ولم يكن فرج الله يرمي قط إلى اتخاذ موقف عدائي من الاتحاد السوفياتي } إنتهى

2 / جذور القضية الفلسطينية ( د . أميل توما )
عرض وتقديم د. محمد أيوب بتاريخ 3 سبتمبر 2009 , يقول:
http://www.daralkashkol.com/fourms/viewtopic.php?t=6574&sid=041ef52b91d70961b2439a1a37ec79e7

{وفي مايو 1947 عقدت هيئة الأمم اجتماعا طارئا وقررت تشكيل لجنة تحقيق دولية من السويد وكندا وأستراليا والهند وبيرو وهولندا وإيران وتشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا وجواتيمالا وأوروجواي من أجل البحث عن حل ، وقد زارت اللجنة فلسطين واستمعت لقادة الحركة الصهيونية، أما قادة الحركة القومية العربية فقد قاطعوا اللجنة ورفضوا الشهادة أمامها، كما رفضت هذه القيادة دعوة الجامعة العربية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وغير مجزأة تشكل فيها حكومة ديمقراطية حسب دستور يضعه مجلس تأسيسي منتخب يحفظ حقوق اليهود المدنية والدينية والثقافية، وأصرت على الدولة العربية وأنها تعترف بمواطنة اليهود الذين كانوا في فلسطين قبل وعد بلفور.
وقد إقتنعت اللجنة بموقف (أندريه غروميكو) مندوب الاتحاد السوفييتي في الأمم المتحدة في إجتماع طارئ، حيث أعلن أن الحلّ الأمثل هو قيام دولة مستقلة في فلسطين، وإذا كان ذلك مستحيلا فلا بد من التقسيم !
وبالفعل صدر قرار التقسيم وإنهاء الانتداب في 29/ 11 / 1947 , في الاجتماع العادي لهيئة الأمم المتحدة} إنتهى.
***********
الخلاصة ( رأي الكاتب )
1 / من حقّ الشعب الفلسطيني إعلان دولتهِ , بل إنّهُ تأخرّ كثيراً في تلك الخطوة , وهو لايحتاج الى موافقة إسرائيل على تلك الخطوة , يكفي مجرد إشعاراها مسبقاً كتصرف دبلوماسي يعكس حُسن النيّة .
إسرائيل ليست مُلزمة بإعلان إعترافها بالدولة الفلسطينيّة , لكن يجب أن لاتنسى مصالحها والسلوك المقبول في عالم اليوم .
عالم اليوم لم يعد ينفع فيه منطق القوّة في إحتلال أراضي الآخرين لغرض تأمين جانبهم !
الطريقة الصحيحة هي السلام الشامل ( هذا الذي تُماطل فيه الحكومات الإسرائلية خلال العقدين الأخيرة ) , و في نفس الوقت على الجميع التكاتف في محاربة الإرهابيين وفضحهم وطردهم أو سجنهم .
كما أنّ عالم اليوم لايصلح للزعماء التأريخيين , ولا يستدعيهم شعبٌ ناهض !
لاحاجة اليوم الى لينين جديد و ستالين جديد , ولا تشرشل ولا روزفلت ولا حتى جمال عبد الناصر أو تيتو جديد , شعوبهم نفسها هي البديل !
2 / حماس هي أوّل مؤيّد للحكومة الإسرائيلية في رفضها إعلان الدولة الفلسطينية , حتى أنّها سبقت الفيتو الأمريكي المتوّقع !
وكدليل على قولي سأرفق رابط مقال السيّد / غازي الصوراني ,وهو كاتب فلسطيني من غزّة .
بعنوان / وجهة نظر حول : -استحقاق أيلول أو مشروع الاعتراف بالدولة الفلسطينية-المنشور في ح.م. بتأريخ 19 / 9 / 2011
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=276279
ولمن لا وقت لديهِ لفتح الرابط , فليقرأ فكرته هنا
{ بناء على إستفسارات وردتني من عديد من الأصدقاء والرفاق حول ما يسمى باستحقاق أيلول/أو الدولة .. أقدم وجهة نظري التي ألخصها على النحو التالي :
في حال اعتراف الجمعية العامة للامم المتحدة بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية أو عضوا مراقبا ، فإن ذلك يعني حسب نصوص القانون الدولي إقرارا كاملا ونهائيا بإلغاء كافة الحقوق التاريخية للفلسطينيين التي ضحى من اجلها مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين على ارض وطنهم التاريخي فلسطين دون الانسحاب الفعلي للعدو الإسرائيلي من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وبالتالي العودة مجددا الى مسلسل المفاوضات العبثي لسنوات طويلة قادمة دون طائل او نتيجة طالما بقيت موازين القوى على ما هي عليه لصالح العدو الصهيوني .. كما يعني إزاحة مبادئ ومنطلقات م.ت.ف واستكمال تفكيكها وإنهاؤها على الرغم من اعترافها بـ"دولة إسرائيل" ، كما سيمهد هذا الاعتراف إلى أن تقوم الولايات المتحدة وإسرائيل وبقية التحالف الامبريالي إلى دعوة الجمعية العامة لاجتماع خاص يعقد لإلغاء كافة قرارات الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين منذ ما قبل النكبة وحتى تاريخه بما في ذلك قرار 194 ومن ثم تطبيق مخطط التوطين في البلدان العربية والأجنبية ، وكذلك إلغاء قرار التقسيم رقم / 181 / ، وإلغاء قرار حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وبقية القرارات الدولية ..!!؟
وأخيرا سيعني هذا الاعتراف الشكلي بالدولة الفلسطينية إقراراً مباشرا أو غير مباشر بيهودية الدولة ، والأدهى والأكثر مرارة من كل شيء أن دولة العدو الإسرائيلي لن تعترف بدولة فلسطين مستقلة كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس إلا بشروطها التي تقول .. لا للقدس عاصمة .. لا لعودة اللاجئين .. لا لإزالة المستوطنات الرئيسية .. لا للانسحاب من وادي الأردن .. لا للانسحاب من مرتفعات نابلس بالإضافة إلى مصادرة كل الأراضي الفلسطينية خلف الجدار .
لذلك كله يبدو واضحا أن الحديث عن الدولة المستقلة كاملة السيادة في الظروف الدولية والعربية الراهنة وفي ظروف استشراء العدوانية الصهيونية وتوسعها وغطرستها ، ليس إلا نوعا من الوهم ، لن يفيق منه دعاته من أصحاب الواقعية الرثّة إلا بعد ضياع ما تبقى من حقوقنا }
ثم في نهاية المقال يقول التالي :
{ تمهيدا لاستعادة إمكانات ومقومات القوة الرادعة العربية –الاقتصادية عموما والعسكرية على وجه الخصوص- لازالة الوجود الصهيوني وإقامة فلسطين الديمقراطية لكل سكانها في إطار مجتمع عربي اشتراكي موحد } إنتهى !
وللجميع اقول / تباً لهذهِ الديمقراطيّة العرجاء التي يتغنى بها البعض , يطالبون بحقوقهم ويعتبرونها مقدّسة , ويتجاهلون حقوق الآخرين ويعتبرونها غاشمة .
ألا بئست الإزداوجية والنرجسيّة والأنانيّة والشوفينية !
الديمقراطيّة الحقيقية تعني أن تؤمن بحقوق الآخرين كما حقوقك , كلّ الناس المُسالمين يستحقون العيش والإحترام .
هذه النقطة تخص (البعض) من ( كلّ ) الأطراف على السواء !
3/ كما أنّ منطق القوّة الغاشمة لسلب حقوق الشعوب أصبحت مرفوضة عالمياً ( حتى من الإمبريالية والإستعمار القديم )
كذلك شعار ( عبد الناصر ونجّاد ) برمي اليهود في البحر , أصبح مُخجلاً ومعيباً ,فهؤلاء بشر مثلنا يستحقون الحياة .
بعض اليهود كانوا هنا منذ الأزل , وبعضهم جاء في النصف الاوّل من ال ق 20 , وحتى هؤلاء لايصّح طردهم , وإلاّ علينا القبول بطرد 50 مليون مُسلم من أوربا هاجروا إليها في العقود الأخيرة فقط . وأعداد أخرى متفاوتة في الأمريكيتين !
الكيل بنفس المكيال هو الأسلم والاقرب للعدالة النسبيّة ولا توجد عدالة مُطلقة حتى في الديانات الفضائية .
4 / توني بلير رئيس الرباعيّة , مرتاح لقرار إعلان الدولة الفلسطينية ويأمل أن لايُجابه القرار الفلسطيني بالفيتو الأمريكي !
وأنا أقول , السلام الحقيقي والأهمّ يبدأ من النفس .. من داخل النفس !
لذلك دعونا نملأ نفوسنا وأرواحنا بهِ , لنأمل من إعلان الدولة الفلسطينية , قيامها فعلاً على أرض الواقع , وأن تعيش بسلام مع إسرائيل
التي لابّد لها من الأعتراف بالمتغيرات الهائلة في عالم اليوم , عالم شعوب ما يغلبها غلاّب !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
20 سبتمبر 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مقالتي غداً
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 20 - 21:53 )
الأخ رعد
تحية طيبة
شكراً لمجهودات في جميع القضايا المعاصرة وعدم حصرها في باب واحد وهذا جيّد
استخدام قانون الطواريء الإسرائيلي والمعمول به منذ عام 1948 ولكن اليوم تمّ رفع سقفه للتصدي للفلسطينيين يُسمى / هستيريا الدولة / حسب التعريف السياسي
في الحرب العالمية الثانية استخدمت أمريكا هذا المفهوم نتيجة تصرفاتها مع اليابانيين ولكن المعلومة الجيدة في الموضوع هو أن هذا الأسلوب يتعارض مع الديمقراطية وحسب تصريح الخبراء من داخل تل أبيب - العقلاء منهم -
القيادة الفلسطينية تعتبر الذهاب إلى الأمم المتحدة بديلاً عن عملية السلام الميتة منذ عام أوسلو 1993
السؤال الحقيقي هو لماذا ومنذ عام 1948 لم تطالب القيادة الفلسطينية بجميع مسمياتها بدولة معترف بها مقابل إسرائيل
سؤال يحتاج لوقفة وهو سؤال مهم جداً
غداً سوف اتناول تكملة معك حول استحقاق الفلسطينيين لدولة
تحياتي


2 - مقالتي غداً
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 20 - 21:53 )
الأخ رعد
تحية طيبة
شكراً لمجهودات في جميع القضايا المعاصرة وعدم حصرها في باب واحد وهذا جيّد
استخدام قانون الطواريء الإسرائيلي والمعمول به منذ عام 1948 ولكن اليوم تمّ رفع سقفه للتصدي للفلسطينيين يُسمى / هستيريا الدولة / حسب التعريف السياسي
في الحرب العالمية الثانية استخدمت أمريكا هذا المفهوم نتيجة تصرفاتها مع اليابانيين ولكن المعلومة الجيدة في الموضوع هو أن هذا الأسلوب يتعارض مع الديمقراطية وحسب تصريح الخبراء من داخل تل أبيب - العقلاء منهم -
القيادة الفلسطينية تعتبر الذهاب إلى الأمم المتحدة بديلاً عن عملية السلام الميتة منذ عام أوسلو 1993
السؤال الحقيقي هو لماذا ومنذ عام 1948 لم تطالب القيادة الفلسطينية بجميع مسمياتها بدولة معترف بها مقابل إسرائيل
سؤال يحتاج لوقفة وهو سؤال مهم جداً
غداً سوف اتناول تكملة معك حول استحقاق الفلسطينيين لدولة
تحياتي


3 - خطوة عظيمة
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 20 - 23:37 )
رأيي أن خطوة محمود عباس عظيمة فعلا، فهي، في حالة الاعتراف بدولته، سوف تضع إسرائيل، في خانة الدول الخارجة عن القانون الدولي، خاصة عندما تقرر الدولة الجديدة اللجوء إلى المحاكم الدولية التي سوف تجد نفسها مضطرة للخضوع للقانون الدولي نفسه الذي أوجد الدولة الجديدة، ويبدأ مسلسل الإدانة وسوف يجد حكام إسرائيل المعارضين للسلام أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه أما شعبهم وأمام العالم. ولعل هذا هو مصدر قلقهم الشديد.
طرف آخر سوف يجد نفسه أيضا في وضع خارج القانون الدولي وهو حماس ومن ورائها الإسلاميين والقوميين العرب الذين يريدون (تحرير فلسطين، كل فلسطين) كما كان شعار منظمة التحرير في سني الأوهام.
وفي حالة الرفض فسوف تجد أمريكا والرافضين وعلى رأسهم أوباما الذي أطلق الكثير من الآمام في وضع سيء أمام الرأي العام العالمي خاصة في هذه الظروف التي تتأهب فيها الشعوب للتحرر السلمي من نير الاستبداد والاحتلال. لن يجد كل هؤلاء ما يسترون به عوراتهم.
تحياتي


4 - الربيع الفلسطيني
الحارث العبودي ( 2011 / 9 / 21 - 15:24 )
أخ رعد تحياتي
شكرآ لهذا المجهود الانساني الساخن ..ولا يسعني إلا أن اختصر تعليقي بمفردتين ...إنه الربيع الفلسطيني ياسيدي...وشكرآ.


5 - دولة واحـــــــــدة ؟؟؟
كنعــان شـــماس ( 2011 / 9 / 21 - 15:41 )
ايها العزيز رعــــد الحافـــظ منذ ثلاثة الاف عام ونقراء ونسمع بالفلسطينيين الواقع انهم يستحقوق عشرين دولة وليس دولة واحدة ماهي الدولة شيء مضحك ؟؟؟ لتعلن كل مدينة فلسطينية انها دولة او امارة مستقلة وستعترف بها مئات الدول يا استاذ الفاتيكان كنيسة مساحتها 2كم مربع ومناكو اكبر منها قليلا بس ارجوك استاذ رعد لاتشبه طروحاتي بطروحات ملك ملوك افريقيا فالرجل طالما قال الحق لكن احدا لم يصدقه تحية محبــــة


6 - ردّ / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 21 - 18:23 )
الأصدقاء المحترمون
شامل عبد العزيز
عبد القادر أنيس
الحارث العبودي
كنعان شمّاس إيرميا
أشكر مداخلاتكم العزيزة التي تنشد السلام للجميع في المنطقة , كي تتفرغ دولنا للبناء والنهوض بدل الحروب والمؤامرات , خصوصاً مع هذا الربيع العربي الذي يكنس الطغاة تدريجياً , بهمّة الشعوب أولاً , ومساعدة كل القوى الخيّرة في العالم
******
للاسف هناك مشكلة تُقلق القيادة الفلسطينية من جراء إعلان الدولة , ذكرها ابو مازن في خطابه الأخير وأعرب عن قلقهِ بما سيتبع ذلك الإعلان , في إشارة منه الى غضب أمريكا وهي المانحة الاولى للفلسطينيين , وسؤالي هو / لماذا لاتكون السعودية ودول الخليج العربي وحتى إيران هي المانحة الاولى للشعب الفلسطيني ؟ ومتى سيقفون جنبها بجد لبناء مؤسسات دولة ومشاريع توقفها على رجليها ؟ حتى رئيس الوزراء الفلسطيني / د. سلام فيّاض أعرب عن أمله بإستكمال بناء المؤسسات الفلسطينية وذكر المعونات العربية لكنّها لاتكفي ابداً وتجعلهم دائمين الإعتماد على أمريكا والغرب , فلماذا لانسمع سوى اصوات التهريج من زعمائنا بدل العمل الفعلي النافع ؟ أما ملاحظة العزيز كنعان / فحماس خير مجيب عليها
تحياتي لكم


7 - الصديق رعد العزيز
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 9 / 22 - 04:09 )
الصديق رعد العزيز
لنردد معا,دعوة المعلم يعقوب ابراهامي:
وأحلم باليوم الذي سيحل فيه السلام بين إسرائيل وفلسطين وعلما الدولتين يخفقان معاً.
على الاقل يكون للعراق منفذ بحري جديد بدلا من البصرة


8 - عزيزنا الأستاذ رعد الحافظ المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 22 - 07:19 )
أنا أقول السلام الحقيقي والأهمّ يبدأ من النفس .. من داخل النفس !) هذه أفضل عبارة ، وتنطبق على كل مجريات حياتنا وأنا أيضا أؤمن بها تماما . القضية الفلسطينية شابها الكثير من التعقيدات التي سببتها تدخلات الحكام العرب منه لتصفية حساباتهم ومنه لغايات نفعية والحفاظ على عروشهم ، فأخذوا يساومون عليها ، ومع المساومة تهبط قيمتها المعنوية في النفوس ، على طبخة واحدة كثرت الأيادي واحترقت، يا ليتها تبقى بيد أصحابها فهم خير من يدري بشؤون قضيتهم ، هل تلاحظ أن الناس ما عادوا اهتموا بمجريات الحوادث فيها ؟ إلا لو ظهر على الساحة ما يستجلب الانتباه حقا كعملية تفجير، أو مؤتمر ... فرّغوا القضية من معانيها السامية بأعمال مخجلة كما فعلت حماس بمعارضيها من فتح فاهتزت ثقتنا بهم ، فما عدنا نعرف من القائم عليها . نتمنى حقاً السلام للشعبين ليتفرغ الناس لمشاكل أخطر . ما أبأس منطقتنا العربية .. مشاكل حروب مجاعات طائفية تطرف وهابية أوووف .. شيء محزن ومؤسف فعلاً . لك سلامي


9 - السلام يتطلب مصداقية
سيلوس العراقي ( 2011 / 9 / 22 - 09:27 )
الاستاذ رعد المحترم
جميل وانساني ان يكون لنا عواطف ومواقف طيبة مع الآخرين ومع الفلسطينيين بالذات، ولكن من الاهم ان يكون الاخون الفلسطينيةن صادقين ايضا في مواقفهم، فتخيل يا استاذ في الوقت الذي يطالب ابو مازن بالدول الفلسطينية وهذا حق، ان يكون اعلامه الرسمي والتوجيهي للسباب في نهس الايام في اتجاه آخر تماما وضد الاعتراف باراضي اسرائيل وجودها كدولة جارة، ماذا يمكن ان نسمي هذا؟ هذا مثال بسيط، كان يستحق ان يكون مقالا عن المصداقية الفلسطينية مع اسرائيل كجار ابدي، و
خلافا لمطالبة قيادة السلطة الفلسطينية ، والدعوة للاعتراف بدولة فلسطينية الذي يتحتم ضمنا بالاعتراف باسرائيل كدولة، فان اعلام السلطة الفلسطينية في نفس الوقت لم يغير من لهجته في الادعاء بعائدية حتى اراضي اسرائيل دولة مستقلة، وتسيطر على التلفزيون الفلسطيني والأحداث الثقافية ، مواصلة تعزيز رسالة عدم الاعتراف باسرائيل بوصفهم الجاري على كل اسرائيل بأنها -فلسطين-.


10 - يتبع رجاء
سيلوس العراقي ( 2011 / 9 / 22 - 09:30 )
هذا الأسبوع ،وفي برنامج تلفزيوني للشباب الفلسطيني متضامنا مع ابو مازن في احتفاله بالمطلب الفلسطيني يبث مقطع فيديو قصير، الذي يفتتح بعبارة عبر الشاشة : -فلسطين : سنعود يوما واحدا لمنزلنا- ، ثم تلتها سلسلة من الصور من المدن والمناطق في إسرائيل ، مع الأسماء على الشاشة، ومنها : تل أبيب وحيفا والجليل والنقب ، وقيسارية وعكا والقدس. ان هذا يؤكد الاعتقاد بان الفلسطينيين ( لا اريد القول بقسوة ) بانهم لم ينضجوا بعد ولم يتعلموا ماذا يعني ان تكون دولة، لكن احب ان اشدد على النفاق الاعلامي الرسمي،


11 - يتبع ثانية
سيلوس العراقي ( 2011 / 9 / 22 - 09:31 )
فيظن الفلسطينيون والسلطة الفلسطينية ان لا احد يتابع شاشة تلفزيونهم الرسمي، ومقدار السم والنفاق الذي يبثونه ضد اسرائيل كدولة معترف بها في العالم في الوقت الذي يطالبون فيه بدولة مستقلة استنادا الى حدود 1967 وبذات الوقت التلفزيون الرسمي يعلن في برنامج للشبيبة ان كل اسرائيل هي فلسطين، اعتقد ان الامور سوف لن تستقيم بمثل هذه العقلية المنافقة وغير الصريحة، ولننتبه باننا اليوم في عصر الاعلام والتواصل السريع ولسنا في عام 1947 والاعلام الرسمي مسؤؤلية امام الراي العام العالمي، ارجو ان ياتي اليوم الذي تتطابق فيه اقوال واحلام وافعال الاخوة الفلسطينيين لينالوا تصديق العالم لهم بانهم يدعون الى السلام والحق، مع الاحترام لك يا استاذ واسف بسبب الالف حرف الذي يقتل قتل في ارسال التعليقات.


12 - اللنك على الانترنت
سيلوس العراقي ( 2011 / 9 / 22 - 09:34 )
وللمصداقية والتاكيد هاك الرابط الالكتروني
http://palwatch.org/main.aspx?fi=408&fld_id=408&doc_id=4903&sort=d


13 - ردّ 2 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 22 - 11:27 )
الصديق / جاسم الزيرجاوي
أشارككَ وإبراهامي اُمنية السلام ودولتين تعيشان معاً وعلمان يرفران
لو كان الأمر بيدي لأخترتُ صديقنا إبراهامي ممثلاً للجانب الإسرائيلي إذ ما زالت كلماتهِ ترّن في اُذني عندما خاطب الرافضين للسلام / إذا كنتم ترفضون الحوار مع يعقوب إبراهامي , فمع مَنْ ستتحاورون ؟
****
الكاتبة الأنيقة / ليندا كابرييل
نعم لقد تمّ إستغلال القضيّة الفلسطينية من جميع المنتفعين وتُجّار الحروب ولاذ بها الأنذال أدعياء الوطنيّة من كلّ الأنواع , فطغت حقاراتهم على القضيّة العادلة للشعبين والدولتين !
****
الصديق / سيلوس العراقي
أشارككَ ملاحظاتكَ العادلة في وجوب إنهاء الشحن بالكراهيّة كمقدمة للسلام الحقيقي
ربّما النقطة الثالثة في خلاصتي تعني بعض ما قلتَ
3/ {منطق القوّة الغاشمة لسلب حقوق الشعوب أصبحت مرفوضة عالمياً ( حتى من الإمبريالية والإستعمار القديم )
كذلك شعار (ناصر ونجّاد) برمي اليهود في البحر , أصبح مُخجلاً ومعيباً ,فهؤلاء بشر مثلنا يستحقون الحياة .
بعض اليهود كانوا هنا منذ الأزل , وبعضهم جاء في النصف الاوّل من ال ق 20 , وحتى هؤلاء لايصّح طردهم ,وإلاّ صح طرد 50 مليون مُسلم من


14 - إقامة دولة فلسطين = إنتصار الصهيونية
يعقوب ابراهامي ( 2011 / 9 / 22 - 13:04 )
1. أنا الآن عاكف على كتابة مقال (أرجو أن أفرغ منه اليوم أو غداً) تحت عنوان: أقامة دولة فلسطين = الأنتصار الحاسم والنهائي للصهيونية. المقصود طبعاً دولة فلسطين الديمقراطية الى جانب دولة اسرائيل الديمقراطية، والمقصود أيضاً الصهيونية الحقيقية كما فهمها الآباء المؤسسون لا صهيونية المحتالين والمشعوذين والدجالين.

2. خطاب أوباما في الأمس يدعو الى الرثاء أكثر مما يدعو الى الغضب: الرثاء على من كان أمل الكثيرين فخيب آمالهم.

وتحياتي للزميل جاسم الزيرجاوي


15 - إنشاء أاللّه ولادة طبيعية
حسن الكوردي ( 2011 / 9 / 22 - 14:09 )
عزيزي رعد أهديك تحياتي ,, غداً إنشاء أللّه سيكون ولادة دولة فلسطين . وأرجو من الشعب الفلسطيني الذي ظحى كثيراً من أجل هذا اليوم أن لايسجل هذا المولود الذي طال إنتضاره بأسم قادتهم وأن يقوموا بثورة تغيير شامل لهم وأتمنى لكم أيها الشعب العظيم الموفقية ورايتكم مرفوعة دائماً .ولكم تحية عطرة


16 - مكان الشعب الفلسطيني ( الشعب الكوردستاني
آکو کرکوکي ( 2011 / 9 / 22 - 15:18 )
السيد رعد الحافظ تحياتي...
ياترى ماذا سيكون رئيك ورئي قرائك لو إنني أقتبست المقطع التالي من مقالتك واجريت فيه إستبدالا بسيطا جدا بحيث أضع مكان الشعب الفلسطيني ( الشعب الكوردستاني) ومكان إسرائيل (العراق) مع مراعاة التذكير والتأنيث...بحيث يصبح كالتالي;
الخلاصة ( رأي الكاتب )
1 / من حقّ الشعب الكوردستاني إعلان دولتهِ , بل إنّهُ تأخرّ كثيراً في تلك الخطوة , وهو لايحتاج الى موافقة العراق على تلك الخطوة , يكفي مجرد إشعاراه مسبقاً كتصرف دبلوماسي يعكس حُسن النيّة .
العراق ليس مُلزم بإعلان إعترافه بالدولة الكوردستانية , لكن يجب أن لاينسى مصالحه والسلوك المقبول في عالم اليوم .
عالم اليوم لم يعد ينفع فيه منطق القوّة في إحتلال أراضي الآخرين لغرض تأمين جانبهم !
الطريقة الصحيحة هي السلام الشامل ( هذا الذي تُماطل فيه الحكومات العراقية خلال العقود العشرة الأخيرة )......

ملاحظة; إسرائيل لم تستخدم الاسلحة الكيمياوية ضد الفلسطينين و الكورد لم يفجروا انفسهم بالعراقيين ولم يتوعدوهم ابدا برميهم في البحر!!!


17 - مكان الشعب الفلسطيني ( الشعب الكوردستاني)
آکو کرکوکي ( 2011 / 9 / 22 - 15:40 )
السيد رعد الحافظ تحياتي...
ياترى ماذا سيكون رئيك ورئي قرائك لو إنني أقتبست المقطع التالي من مقالتك واجريت فيه إستبدالا بسيطا جدا بحيث أضع مكان الشعب الفلسطيني ( الشعب الكوردستاني) ومكان إسرائيل (العراق) مع ماعاة التذكير والتأنيث...بحيث يصبح كالتالي;
الخلاصة ( رأي الكاتب )
1 / من حقّ الشعب الكوردستاني إعلان دولتهِ , بل إنّهُ تأخرّ كثيراً في تلك الخطوة , وهو لايحتاج الى موافقة العراق على تلك الخطوة , يكفي مجرد إشعاراه مسبقاً كتصرف دبلوماسي يعكس حُسن النيّة .
العراق ليست مُلزما بإعلان إعترافه بالدولة الكوردستانية, لكن يجب أن لاينسى مصالحه والسلوك المقبول في عالم اليوم .
عالم اليوم لم يعد ينفع فيه منطق القوّة في إحتلال أراضي الآخرين لغرض تأمين جانبهم !
الطريقة الصحيحة هي السلام الشامل ( هذا الذي تُماطل فيه الحكومات العراقية خلال العقود العشرة الأخيرة )......

ملاحظة; إسرائيل لم تستخدم الاسلحة الكيمياوية ضد الفلسطينين و الكورد لم يفجروا انفسهم بالعراقيين ولم يتوعدوهم ابدا برميهم في البحر!!!


18 - ردّ 3 / للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 22 - 15:57 )
الصديق العزيز / يعقوب إبراهامي
ظننتُ في عنوانكَ تقصد إندحار الصهيونية , بإقامة دولة فلسطين , لكن بقراءة التعليق , تبدو أنّك تقصد ما تقول , لذا يُسعدني قراءة مقالك القادم , لأفهم ربّما عكس ما إستقرَ في وجداننا نحنُ العرب بسبب التلقين والتربيات الخاطئة , تحياتي لكَ
*******
الصديق العزيز / حسن الكُردي
أنا مثلكَ أتمنّى تجيير إسم الدولة لصالح الشعب الفلسطيني كلّه والسلام العادل , وقد ذكرتُ في متن المقال / أنّ زمن الزعماء التاريخيين قد ولّى الى غير رجعة , لكن المشكلة ظهرت بدلهم قيادات ومنظمات متطرفة
كحماس وطالبان والقاعدة وحزب الله وملالي إيران والسلفيين المصريين , وأخواتهم , محبتي لكَ
**********
الصديق العزيز / آكو كركوكي
ظننتكَ تعرف جوابي حتى قبل أن تسألني سؤالك المنطقي
لذا مضطر أن أؤكد لكَ أنّي كنتُ أصلاً أنوي ذكر التشابه في الحالتين في متن المقال ومنعني السهو والإستعجال
رأيي عزيزي / حقّ الكُرد في دولتهم هو حقّ مشروع وعادل وطبيعي , ولا ينكرهُ عليهم سوى ظالم متجبّر , تقبّل محبتي

اخر الافلام

.. خبراء عسكريون أميركيون: ضغوط واشنطن ضد هجوم إسرائيلي واسع بر


.. غزة رمز العزة.. وقفات ليلية تضامنا مع غزة في فاس بالمغرب




.. مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة مدنية شمال غرب مدينة رفح جنوب ق


.. مدير مكتب الجزيرة في فلسطين يرصد تطورات المعارك في قطاع غزة




.. بايدن يصف ترمب بـ -الخاسر-