الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفاوضات - سلام - أم حوار مع - كابوي - ..؟!

سيمون خوري

2011 / 9 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


عندما تقول السيدة " تسيبني ليفني " زعيمة المعارضة ، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة ، أن رئيس الوزراء الحالي " نتانياهو" لا يشكل شريكاً للسلام مع الفلسطينيين ..علينا أن نصدقها . فتاريخ الرجل السياسي يؤكد ذلك . فكيف هي الحال مع وجود " ليبرمان “..؟ هنا يصبح المفاوض الفلسطيني في مواجهة " كابوي " متعدد الجنسيات. مسدسه لا يفرغ من الطلقات.من سوء حظ الثنائي " نتانياهو – ليبرمان " أن الفلسطيني ليس " هندياً أحمراً “. رغم أن السيدة ليفني كغيرها لم تمتلك الشجاعة السياسية عندما كانت في موقع المسؤولية. وتعلن اعترافها بدولة فلسطينية مستقلة على أساس القرارات الدولية .
هناك حكمة في علم السياسة، تقول أن " فتح الفم أسهل من إغلاقه " ولكي تدرك أهمية إغلاق فمك، يجب أن تدرك خطورة فتح فمك.. ربما لم يدرك نائب ليبرمان ،السيد " داني إيالون " مغزى تصريحاته الرامبوية . فهي لا تختلف عن تصريحات معلمه ، سوى أنه يؤكد مقولة السيدة " ليفني " الجهل بالتاريخ والسياسة وغياب العقلية السياسية ، التي تؤسس لتفاعل إيجابي مع المحيط. وليس العبث باستحقاقات المستقبل لشعوب المنطقة..؟ وحسب ما نقلته وكالات الأنباء قال السيد إيالون : أن الجمعية العامة ليست سوى منصة بيانات ولا تفرض أية التزامات " وأضاف أن " التصويت المهم هو في مجلس الأمن ولن يمر طلبهم هناك " ..؟!
ترى لماذا تخيف دولة فلسطينية مستقلة السيد " ايالون " ومعلميه، وكذا الرئيس الأمريكي ..؟! رغم استعداد الجانب الفلسطيني التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة النووية ، باستثناء " الزعتر " فهو قوت الفقراء بدل حبوب " الفياغرا " الباهظة الثمن .
نائب وزير الخارجية الإسرائيلي " داني إيالون " إما أنه بدون ذاكرة ، وهذا شئ طبيعي . أو أنه يحاول محو ذاكرة الرأي العام العالمي ، بممحاة من صناعة " غوبلز ". وهذا أيضاً شئ طبيعي كانعكاس لقانون وهم القوة حسب تعبير " أدولف هتلر " القوة هي التي تصنع التاريخ وتنشئ الحقوق.. والأمة الألمانية خلقت لهذه المهمة " . ترى هل أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة خلقت لهذه المهمة أيضاً..؟!
في السياسية هناك جينيات وراثية ، فقد يرث نظاماً سياسياً ما إرث ناظماً أخر، ويتحول من ضحية لنظام سابق الى قاتل لشعب أخر ..أو حاكماً يورث صغيره المدلل بلداً فيعيث الولد فساداً وكأنها مزرعة خاصة للعائلة وذئابها السائبة .وهناك أيضاً سرقة و تزويراً للتاريخ ، كما حدث و تحدث كل السرقات الأخرى حتى الأدبية منها، منذ فجر التاريخ . حتى الأزياء الفلكلورية.. هل يصدق أحداً أن " التبوله " واللحم بالعجين اللبنانية قدمت قبل سنوات في معرض للمنتجات الغذائية في " أثينا " بأنها مقبلات شعبية قبرصية ، لكن القبارصة لم يستطيعوا تغيير الاسم فتحول الى " لهموبعجو"..؟! وهل تصدق أن إحدى الرقصات الشعبية العراقية تبنتها " أوكرانيا " على أنها جزء من فلكلورها .. لم يبقى للفلسطيني سوى " حطة أو عقال الختيار " ..لا أعتقد أن سكان " الاسكيمو " يرغبون بتبديل قبعة رأسهم الصوفية ، وربما بعد أن تحولت الكوفية الى موضة عالمية كرمز للشعب الفلسطيني .
لكن أن ينسى أحدهم طبيعة نشأته السياسية وحتى الشخصية..فهذا يدفع المرء للتذكير بأهمية علم النفس وانفصام الشخصية السياسية. فقد نسي السيد " ايالون " في لحظة ممارسته لعلم التخويف والوعيد ، أن اللصوص لا يكثرون عادة إلا عندما يكثر النفاق . وإذا كان هذا النفاق " دولي " فهو طامة على رأس أصحابه. وفي إطار هذا النوع من " النفاق " يندرج الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية.وتنهار مصداقية الدفاع عن حقوق الإنسان. ففي القاهرة العام 2009 أعلن الرئيس الأمريكي " اوباما " أن على إسرائيل أن تعترف بأن حقها في الوجود يجب أن لا ينكر حق الفلسطينيين في الوجود . بل أن الإدارة الأمريكية أكثر من مرة عبرت عن تأييدها لفكرة دولة فلسطينية مستقلة. والسؤال هنا إذا لم تكن هذه الدولة على حدود الأراضي المحتلة العام 1967..ترى أين ستكون ..؟ في المريخ ..مثلا ...؟ً ثم ما مصير ستة ملايين لاجئ، دون احتساب الولادات الأخيرة.هل علينا الإنتظار حتى موعد خروج " الرئيس أوباما " من البيت الأبيض لكي نسمع رأيه صراحة دون خوف كما حصل مع سابقيه..!
لا دولة واحدة لشعبين على طريقة جنوب أفريقيا، ولا حل على أساس الدولتين..؟ ولا حتى حكم ذاتي، بنكهة الكرامة واحترام حقوق الإنسان.
. حسناً.. ما هو المطلوب ؟..استمرار جرا فات الاحتلال في قضم البشر والحجر والشجر..؟ ومزيد من المستوطنات لبشر لا علاقة لهم حتى باليهودية. فقط مجرد عبيد في الآلة العسكرية الإسرائيلية ..؟ و" مفاوضات " بلا نهاية.. تدعمها سياسة إجلائية استيطانية .
في 14 /5 / 1947 انتهى الانتداب البريطاني العسكري على فلسطين ونقل سيادته العسكرية الى قوات الدفاع الإسرائيلية التي تشكلت برعاية الاحتلال البريطاني كبديل للاحتلال البريطاني ولحست بريطانيا وعدها الوارد في الكتاب الأبيض بإقامة دولة فلسطينية بعد انتصار الحلفاء في حربهم ضد المحور.
في العام1947 من تشرين الثاني / نوفمبر أقيمت دولة إسرائيل بناء على قرار من الجمعية العمومية للأمم المتحدة ومجلس الأمن تحت رقم " 181 " حسب قرار التقسيم في حينه الذي دعا الى قيام دولة فلسطينية . بعد أعوام طويلة من الصراع توصل الراحلين " ياسر عرفات واسحق رابين " الى توقيع معاهدة " أوسلو " وقتل رابين على يد " متطرف إسرائيلي .. وجرى تصفية عرفات لنقل بظروف غامضة....؟
عشرون عاماً بعد ذلك لم تؤدي " المفاوضات " الى نتيجة فيما استمرت جرا فات الاحتلال بقلع البشر والشجر والحجر. ويبدو ان السيد " إيالون " نسي أن " الشرعية السياسية " التي على أساسها قامت إسرائيل هي قرارات الأمم المتحدة .. لكن يبدو أن في إسرائيل عقليات لم تستطع أن تستوعب بعد أن قرار بقاء إسرائيل في المنطقة لا يفرضه منطق القوة بل الرضوخ لحقائق التاريخ والجغرافيا وهذا البقاء رهن بقبول الشعب الفلسطيني بوجود إسرائيل كدولة غير دينية لشعوب مختلفة.وليس اعتماد منطق القوة القائم على خلفية الأساطير الدينية للتوراة الى أسطرت معها عقول البعض . عندما يقال أن ذاك الإله منحهم صك " طابو " على أرض جديدة .؟ وطلب منهم غزو أراضي كنعان . ومع ذلك نقفز فوق كل الكلمات المشبعة بالوهم الديني من مختلف الأطراف لكي نؤكد أن السياسة هي فعل لا علاقة له بالدين. وأي حديث من هذا النوع يتخفى وراء قناعا من الأساطير الدينية. يكشف عن حقيقة المراوغة السياسية الهادفة الى إتاحة فرصة للهروب الى الأمام وتحقيق مزيد من مصادرة الأراضي بعقلية إجلائية للسكان الفلسطينيين . وهذه العقلية لا تؤسس لسلام مشترك. ولا 522 حاجز عسكري في الضفة الغربية يمكن أن تدفع المواطن الفلسطيني للتخلي عن حقه الطبيعي في مسقط رأسه. فالمنطقة لم تعد كما كانت مزرعة دواجن فيها ديك واحد يعلن متى شاء موعد الفجر.
على حكومة نتانياهو أن تدرك أن التغيير الجاري في المنطقة يتطلب أيضا تغييراً في العقلية السياسية الإسرائيلية وحوار الكابوي " في مواجهة الحق الفلسطيني في التاريخ والجغرافيا والمستقبل . المطلوب قيادة إسرائيلية سياسية تملك شجاعة الاعتراف بالحق الفلسطيني وبدولة فلسطينية مستقلة..رغم أنها دولة ربع الشعب الفلسطيني. والكف عن سياسية كسب الوقت لخلق واقع استيطاني جديد على الأرض.فهذه سياسة تقود نحو " هرمجدون " عصرية . الفائز فيها هو العنف الذي سيحصد أمل السلام والاستقرار لشعوب المنطقة.
أما السيد " ايالون " فعليه دراسة التاريخ السياسي الحديث لبلدان الشرق الأوسط. وإدراك أن قبول إسرائيل في المحيط العربي مرهون بقيام دولة فلسطينية مستقلة. واحترام قرارات الشرعية الدولية. ومعرفة أن هناك بيئة متغيره دوليا وإقليمياً ومحلياً.وهناك رياح تغيير سياسي حتى داخل إسرائيل. اسحق رابين ، خاض معركته الانتخابية قبل مصرعه تحت شعار" التغيير" وكان أكثر جرأة من سواه ، وضيق هامش المناورة أمام مختلف الأصوات المعارضة لاتفاق " أوسلو" الراحل. أم حكومة نتانياهو فهي ليست أكثر من " كابوي " في مواجهة الفلسطيني الأبيض .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سلامات
شامل عبد العزيز ( 2011 / 9 / 21 - 16:19 )
تحية طيبة
قبل قليل أنهى الرئيس الأمريكي اوباما خطابه أمام الجمعية العمومية الدورة 66
خلاصة كلامه عن القضية الفلسطينية
نحنُ مع السلام ؟
العودة إلى المفاوضات
سيلتقي اليوم عباس وسيققنعه بالتخلي عن المطالبة
قال بان إسرائيل جيرانها شنوا عدة حروب عليها ويجب حمايتها
والغريب قال انه مع الربيع العربي وحقوق الشعوب
فأين حق الشعب الفلسطيني
هل هناك إزدواجية في الخطاب ؟
إلى أين تسير القضية الفلسطينية
هذا هو السؤال ؟
مساءك سعيد أخي وأستاذي العزيز


2 - نخب دولة فلسطين وصحتك !
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 21 - 16:51 )
أنا لستُ مستغرباً لتصريحات وأفكار السيّد إيالون , فهذا اليمني من ذاك المتطرف ليبرمان ورئيسهِ ناتنياهو , هذهِ حكومة يمينية إسرائيلية تعزف على وتر تخويف الشعب الإسرائيلي من الفلسطينيين على الدوام ... هذا نعرفهُ وحفظناه منهم على ظهر قلب
لكن ما تفسير خوف حماس ( جميع من صرّح منهم لحدّ الآن ) من قرار ابو مازن بطلب الإعتراف بالدولة الفلسطينية ؟
اليست مفارقة كبيرة أن يلتقي العدوان الخصمان على رأيّ واحد في قضيّة مهمة كهذه ؟
الحقّ أقول لك عزيزي سيمون / لم أعد مستغرباً موقف حماس
فكل تجار الحروب سيحاربون قيام دولة فلسطينية تعيش مُسالمة تقبل بإسرائيل جارة لها
السلام عزيزي يُرعب الظلاميين أكثر ممّا نتصوّر جميعاً
الحروب والقتل والفوضى والإضطرابات هي حالتهم المُفضّلة لمليء الجيوب والكروش
آملي أن نحتفل جميعاً بالدولة الفلسطينية / ولو كره الكارهون
والى ذلك الحين ساشرب نخب صحتك الغالية صديقي سيمون !


3 - تعليق سيّدة مصريّة
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 21 - 17:12 )
وصلني هذا التعليق المهم من صديقة مصرية متخصصة بالشأن السياسي , على مقالي لنفس الموضوع , والذي نكتب فيه جميعاً كونه حديث الساعة , لكني وجدت فيه إجابة عن تساؤلاتي هنا , برفض حماس للدولة المنتظرة , فأحببت مشاركتكم , تقول
*****
أولا / هل الدولة الفلسطينية لديها المقومات والقوى التي تمكنها من طرح نفسها كدولة بمعني هل لديها العناصر الاساسية المطلوبة لتكون الدولة , واهمّها السيادة !
هل تستطيع دولة فلسطين المنتظرة والتي يراسها محمود عباس أن يدخل احد مسؤوليها الي غزة ؟ ويفرض قوانين الدولة على حماس ومناطقها ؟
أعتقد اول عنصر في السياسة اتعلمناه هو السيادة , أيّ قدرة الدولة على فرض قوتها وقوانينها على كل اراضيها
****
ثانياً / شخصيا أعتقد هناك سبب مباشر في توجه أبو مازن الى الامم المتحدة
ولا استبعد أنّه بتوجيه سعودي لتحقيق مصالح خاصه , كإجبار الغرب بالدخول بصورة فعالة في موضوع سوريا , أو لموضوع البحرين , أو لأسباب أخرى خافيّة علينا ستنكشف فيما بعد
******
تحياتي أخي سيمون ثانيةً


4 - الامر يحتاج ..لصدمه
منجى بن على ( 2011 / 9 / 21 - 17:57 )
لو كان هناك فى مكان ما أله لشكره لشكرته على اثنين..اولا على وجود اميركا زعيمة العالم الحر... وثانيا على دولة اسرائيل
فالاولى صمام امان للديمقراطيه والحريه والثانيه صمام امان للنظام الراسمالى البديع العرب يلزمهم وقت طويل ليدركو قيمة دولة اسرائيل فالفرق شاسع فى مستوى الذكاء طبقا لمقياس الذكاء المعروف فعموم العرب لايسجلون اعلى من 85 نقطه وهذا الرقم صاحبه يجد صعوبه فى فهم من هم اعلى منه لهذا ياخدهم اعداء ويفسر كل شى على انه مؤامره تحاك ضده ..ولو استطاع ان يستخدم (عقله!!!؟؟)لاكتشف انه لاشى..فالعرب امه لصوص وصعاليك يعيشون على الابتزاز والتسول حتى انهم صنعو دين وشريعه تناسب طبعهم تماما
فقط البترول هو الذى صنع لهم شان وما ان ينتهى حتى ينتهى كل شى..وتعود حليمه لعادتها القديمه


5 - الوهم الديني
عبله عبدالرحمن ( 2011 / 9 / 21 - 22:15 )
استاذي العزيز سيمون من خلال مقالتك هذه استطيع ان اقول ان القارئ يمكن ان يقف على اكثر من محطة وانا سأقف على محطتين الاولى الوهم الديني وذلك من خلال حكاية حدثت معنا حيث اننا كنا نعتز بعلبة حديدية نحتفظ فيها كما انها تحتفظ لنا بالكثير من الذكريات من صور وعقود زواج لافراد من العائلة وعقود اراضي احضرها جدي معه ابان خروجه من فلسطين 1948 الى ان احضرها خالي بغرور واخذ يستعرض فيها ذكريات جدي امام زوج خالتي القادم من استراليا ولانه شديد الملاحظة او لان حظنا مع هذه العلبة الحديدية انتهى في تلك الامسية قرأ ما هو مكتوب عليها فكانت الصدمة عندما عرفنا ان هذه العلبة ما هي الا تابوت لرفات يهودي يحلم بالدفن في ارض الميعاد فأي مراوغة واساطير دينية يتخفون حولها حتى يسرقون كامل فرحتنا المحطة الاخرى هي اهمية ادراك حقيقة شرق اوسط جديد والربيع العربي الذي يساويه خريفا على دولة المغتصبين وسلمت وسلمت لك صحتك


6 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 9 / 22 - 01:45 )
أخي شامل الورد تحية لك ، قرأت خطاب الرئيس أوباما . وأعتقد أن الموقف الأمريكي تاريخياً بشأن القضية الفلسطينية وقضايا عالمية أخرى يتسم بالأزدواجية . أوباما يهدف الى تحقيق مكاسب جديدة على أبواب الإنتخابات القادمة . وبذات الوقت منح إسرائيل ما يمكن إعتباره من وجهة نظرهم نصراً سياسياً على الفلسطينيين . لكن هذا - النصر - عملياً هو تعرية لخطابات الأدارة الأمريكية حول الحرية والعدالة . وتكريساً لدوامة العنف في المنطقة . ونتائجه كارثية قارن بين موقف الرئيس الفرنسي والرئيس أوباما . مع التحية لك
اخي رعد الحافظ تحية لك لا أستغرب موقف حماس فهو موقف إنتظاري إنتهازي لهم حساباتهم الذاتية أما سعيهم للهدنة مع إسرائيل لزمن مفتوح بلا أفق فلا يجري الحديث عنه . الرئيس الفلسطيني عباس رغم أني لا أتفق مع أدائهم السياسي واليات عملهم وتلك المجموعة المسماه بالمفاوضين لكن هذه المرة أقدم على خطوة سياسية في الطريق الصحيح التراجع والتنازل عنها سيفقده ما تبقى من رصيده السياسي ونأمل ألا يتراجع. بالنسبة لموضوع السيادةهي تحصيل حاصل عندما تنسحب قوات الإحتلال على أساس حل الدولتين. أما مشكلة غزة فهي قضية أخرى مع التحية لك


7 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 9 / 22 - 01:59 )
أخي منجي بن علي المحترم تحية لك ، شكراً على مرورك ولي الملاحظات التالية على تعليقك أمل أن يكون صدرك رحباً لها لاسيما وانني فلسطيني وكنعاني وعربي أيضاً وهي ملاحظات ليست مسروقة من أحد مخالفاً بذلك - نظريتك -
لو قلت لك أن الأفارقه هي شعوب لا تستحق الحياة وأنه حتى وقت قصير كان يكتب على واجهة بعض المحلات في أمريكا ممنوع دخول السود والكلاب ..هل توافق على هذه المقولة أم تعتبرها عنصرية وبغيضه . ..؟! ولو قلت لك أن نسبة ذكاء سكان الأسكيمو أو الأمازون تكاد تساوي صفراً هل أيضاً توافق على ذلك.؟ ولو قلت لك أن الشعب الألماني هو الشعب الذي يستحق الحياة وحده فقط تطبيقاً لقانون هتلر بتصفية وحرق اليهود هل توافق على ذلك أيضاَ ؟! ألا تعتقد أنها نظريات معادية للإنسانية . وأن الذكاء ليس هبه من- الإله - لهذا الشعب أو ذاك ...؟ أما أن أمريكا هي صمام أمان الديمقراطية فهذا قول يحتاج الى برهان . أما أن اسرائيل هي أيضاً صمام أمان للنظام الرأسمالي البديع فهو منطق يتجاوز معنى العولمة وما فوق العولمة. أما كونه بديع فهو فعلاً أبدع في إختراع مختلف أشكال الإستغلال . أخي منجي تحية لك وشكراً


8 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 9 / 22 - 02:12 )
أختي عبلة المحترمة تحية لك وشكراً على مرورك فعلاً المنطقة تعيش تطورات وتغييرات في بنيتها الداخلية سيكون له نتائجة في محيطها الأقليمي والدولي . من لا يستطيع قراءة ما يحدث لا علاقه له بالسياسة. صحيفة الدايلي تلغراف في عددها أعتقد يوم أمس حذرت إسرائيل بأن الزمن لم يعد في صالحها ودعتها الى تغيير موقفها إزاء الدولة الفلسطينية . بالتأكيد شخصياً مع حل الدولة الواحدة على أرض فلسطين التاريخية تستوعب الشعبين الفلسطيني والأسرائيلي على غرار نموذج جنوب أفريقيا . لكن أمام رفض إسرائيل هذا المسعى بحجة العامل الديمغرافي ليكن حلاً على أساس وجود دولتين تعيشان بسلام وهو ما عبرت عنه م ت ف في برنامجها السياسي . لكن إستمرار رفض الحل واسلوب المراوغة السياسية سيؤدي الى تأجيج التطرف واتساع دائرة العنف مرة أخرى في الشرق الأوسط . مع التحية والتقدير .


9 - تحية وسلام ..ونخب الدولة الفلسطينية
مريم نجمه ( 2011 / 9 / 22 - 10:14 )
صباح الحرية والكرامة والثورات العربية .. وأولهم إنتفاضة الأطفال الفلسطينيين ..
يسعد صباحك أيها المناضل والكاتب المبدع سيمون خوري ..

تحية للأصدقاء المعلقين .. ولك الصحة والعافية يا صديقنا العزيز سيمون لتبقى تكتب الحقائق بصدق وجرأة وتضع النقاط على الحروف دون مواربة ولف ودوران ..

مع محبتنا وتقديرنا لكم ..


10 - مزيد من الصدمات
منجى بن على ( 2011 / 9 / 22 - 18:10 )
سيد..سيمون
كيف تفسر لكى يعيش كائن حى يجب ان يموت اخر؟
الحياة تنافسيه قاسيه لاتعرف الرحمه وعلى الكائن الحى ان يكون واسع الحيله وافر الحظوظ لكى يستمر فى الحياة ومن ثم يتعلم طرق وحيل جديده تمكنه من الاستمرار فى الصمود
عندما اصف النظام الراسمالى بالبديع ذلك لسبب بسيط وهو لانه يوافق الطبيعه والتى لاتعترف الا بالاكثر تكيف ومرونه وواقعيه وخالى تماما من ذاك الغباء المسمى القيم الانسانيه والذى هو عباره عن ضعف وفشل وتطفل وقلة حيله
الناس عاله على العلماء ..وكذلك اغلب شعوب العالم هى عاله على الشعوب العبقريه كالشعب الانجلوساكسونى واليابانى وغيرها
اما لماذا لايتم التخلص من الشعوب الفاشله والغبيه فهو امر من اختصاص الطبيعه حيت لااحد يعرف لماذا هى الحياة وما الغرض منها فهى مجرد نظام عشوائى خليط بين الفوضى والنظام..فقد تفاجئنا الطبيعه بان تتخلص من الشعوب الذكيه وتبقى على الغبيه بحجة ان ذلك فيه توفير للطاقه حيت يقول العلماء ان الذكاء هو عباره عن هدر للطاقه لذلك تتجنبه كل الكائنات الحيه
اذا كان العربى يعانى من سوء حظه لانه عربى فالفلسطينى يعانى مرتين.هذه هى الحياة لاتعرف العداله ولن تعرفها ابدا


11 - رد الى الأحبة
سيمون خوري ( 2011 / 9 / 23 - 12:47 )
أختي المحترمة مريم ،تحية لك وشكراً على مرورك نتمنى أن تصل الحالة السورية الى ما يتوافق مع مصالح الشعب السوري في الديمقراطية والعدالة الإجتماعية وسيادة روح التسامح الديني . مع التحية لك
أخي منجي المحترم تحية لك وأهلاً بك مرة أخرى كافة مخلوقات الطبيعة تعيش عالة على بعضها. لكن الإنسان بصفته أكثر المخلوقات ذكاءاً تمكن من خلق قيم إنسانية . وهذه القيم هي التي يفترض الحرص على تطويرها. ترى لماذا لا تفكر بالإنتحار كيلا تعيش عالة على غيرك من المنتجين في العالم أو المزارعين الذين تأكل نتائج عملهم الزراعي . أو تلك السيارة ربما التي تستقلها وتتخلص منها ..حتى من الثياب...؟ لماذا لا تطالب بإبادة أكثر من نصف سكان افريقيا الذين يعانون من المجاعة وتصحر بلادهم .. هل هذه القيم التي تدافع عنها ... وأنت بهذا الموقف تضع نفسك مع كافة الأنظمة الديكتاتورية التي تطلق النار على شعوبها ..ربما من حسن الفقراء والمساكين والأغبياء أنك لست - زعيماً -مع التحية لك


12 - الأستاذ سيمون خوري المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 24 - 13:56 )
لو خيروني العيش تحت الحكم الإسرائيلي أو الفلسطيني فسأختار الحياة في دولة اسرائيل
أرجو ألا تفهم من موقفي هذا انحيازا لإسرائيل فأنا قلبا وقناعة مع القضية الفلسطينية، لكني أرى العرب يفتقدون إلى ثقافة السلام
فما يفعله المتطرفون من حماس وغيرها من أعمال مخجلة وعنيفة لا تجعل اسرائيل تطمئن إلى مجاورة دولة لا تتوفر فيها أدنى شروط السلام وهي ترى دعم حزب الله وإيران أو البلاد المحيطة تلعب بالأوراق والقيادات الفلسطينية
كيف لاسرائيل والعالم أن يسلم بهكذا دولة وهم يشاهدون الاعتداءات على السفارات الإسرائيلية أو حرق المتظاهرين المصريين لعلمها والدوس عليه
لم نتعلم معنى السلام ولا استعداد نفسي لدينا لتحقيقه، إننا ننادي به كشعار من الشعارات دون أن نؤمن به
آسفة أستاذ إذا لم أدل برأيي في جوانب المشكلة فأنا لا أملك الذهنية السياسية التي تؤهلني لربط الأمور وفهم خلفياتها، فقط أقرأ لكم وأستفيد من كل الآراء فأرجو اعتبار رأيي هذا يصدر عن انطباع أو شعور لا عن ذهنية علمية ذات دراية، على الفلسطينيين الآن توحيد جهودهم لاقناع العالم بجديتهم في المطالبة بدولة مستقلة كلنا نرجوها بصدق
كفانا خلافات نريد السلام شكرا

اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض ضغوط عضو مجلس الحرب بيني غانتس لتقديم خطة واضحة


.. ولي العهد السعودي يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سو




.. جامعة أمريكية تفرض رسائل اعتذار على الطلاب الحراك المؤيد لفل


.. سعيد زياد: الخلافات الداخلية في إسرائيل تعمقها ضربات المقاوم




.. مخيم تضامني مع غزة في حرم جامعة بون الألمانية