الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اشلاء على الطريق

عصام البغدادي

2004 / 12 / 6
الادب والفن


تتدلى الحقائق بخيوط السراب الوهمية
والطرقات السلسة التى كنا
نجتازها بدون خوف
صارت متخمة بالاشلاء
يجتازها الاطفال بصعوبة بالغة
اطفال حارتنا القديمة
لم يعرفوا الخوف ابدا
لكنهم اليوم
يخافون من " سعلوة" اسمها الارهاب
والامهات صامتات لايعرفن
من اين تبدأ الحكاية
لكن الاشلاء المتناثرة تصرخ
وتصرخ
ولا تكف عن الصراخ
والاطفال يختبأون في خوفهم
والامهات صامتات
الكل في سكون
الا عدسة المصور
تلتف حول الجميع
تفتش في كل زاوية عن مشهد جديد
القناص في اخر الزقاق
يقنص فرصة المصور
فتبقى الكاميرا تدور لوحدها
ينطفىء النور فتغلف العتمة المكان
فيسود الصمت والفجيعة
ويسرع الاطفال بالفرار
اطفال حارتنا القديمة لم يعرفوا الفرار
لكنهم الان يلعبون لعبة الفرار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف