الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في زيارتي لإيران .. صدمت ببنوّة الساسة في العراق (الله لا يوفقهم ) لطهران ! ...

موسى فرج

2011 / 9 / 22
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


في زيارتي لإيران .. صدمت ببنوّة الساسة في العراق (الله لا يوفقهم ) لطهران ! ... . موسى فرج . سبق لي إن زرت إن بايفادات رسمية أو بصفة شخصية عدد من الدول الأوربية وكافة الدول المحيطة بالعراق إلا إيران فقد كنت عازفا عن ذلك سعيا مني لجب الغيبة عن نفسي ودرءا لإلصاق تهمة الصفوية بي .. حتي انه في عام 2004 وقد تم تشكيل لجان مشتركة بين الوزارات العراقية والوزارات الإيرانية وصدر كتاب رسمي من وزارتي بان أكون رئيس اللجنة الممثلة لوزارتي ولم اذهب .. . في الأيام الأخيرة قررت أن اذهب سائحا إلى إيران واصطحبت بعض من أفراد عائلتي معي.. نزلت في مدينة أصفهان التاريخية في وسط إيران ومنها توجهت إلى طهران ومن ثم إلى مدن الشمال السياحية مرورا بمدينة قزوين فزنجان فهليجان وبابل وساري على بحر قزوين واستقر بي الحال في مصيف كلاردشت ..وجدت في إيران مالم أجده في العراق في الجوانب المادية والاعتبارية أولا: الجوانب المادية التي أعجبتني في إيران الآتي : . 1 . نظافة المدن والشوارع : وهو أمر لافت وقد يعود لسببين الأول: أنهم يستخدمون عدد كبير من القوى العاملة لهذا الغرض وينفقون أموالا.. والثاني: إن العمال في إيران يقومون بواجباتهم بحمية وإخلاص واضحين .. في حين أن نظافة الشوارع والمدن في العراق أمر غير مطروق لسببين أيضا ..الأول : إن الأموال يذهب الثلث منها إلى الحكومة المركزية لتغطية نفقات ايفادات فخامة الرئيس المليونية والثلث الآخر يذهب إلى المؤلفة قلوبهم في الحكومات المحلية والثلث الأخير يذهب منه الثلثين إلى المقاول والخمس إلى المراقب والثمن إلى القوى العاملة ..الثاني : من جراء الأول فاني أجد يوميا عدد من الأشخاص نائمين في ظل نخلة قبالة بيتنا ولأنهم لا يلبسون بدلة عمل فقد كان قلبي يتأبط شرا من مظهرهم فلا ادري هم من طالبان أم من تعز ..ومؤخرا شعرت بوخزة ضمير دفعتني لأن أقوم بواجبي الشرعي تجاههم ظنا مني بأنهم من شريحة السائل والمحروم وابن السبيل فقدمت لهم الزاد والماء ففوجئت أنهم لم يكونوا من تلكم الشريحة إنما عمال نظافة من شريحة السختجيه يمضون الوقت في النوم تحت النخلة ولا يتعاملون مع واجباتهم كما ينبغي وفقا لما كان يردده صدام ..فكان مأزقا بين ما أكنه أيدلوجيا للطبقة العاملة وبين ما أراه بأم عيني وأبيها .. . 2 . توفر الكهرباء دون انقطاع وفوق الكهرباء غاز.. ففي إيران لا تنقطع الكهرباء عن البيوت ليس ذلك فحسب بل تتوفر في المنازل تمديدات الغاز السائل للطبخ والتدفئة في وقت تصطدم أنظارنا وعلى مدار الساعة في العراق المحاصصي بمناظر منكرة لنساء طاعنات في السن وقناني الغاز المملوءة تهدل أكتافهن الهرمة .. أو بمناظر العراقيات وهن يدفعن بإقدامهن قناني الغاز المملوءة في لعبة الغميضة بين السيارات ولأن تلك القناني دائما تجنح وتنحرف في سيرها لسبب فيزياوي مثل ديمقراطيتنا فان تلكم النسوة يتعرضن إلى مخاطر السيارات فوق الحرج الذي يواجهنه في دحرجة القناني على الشوارع .. هذا طبعا إن وجدن غازا ..ففي الغالب لا يجدن وان وجدن فإنما يستنفذ ذلك تخصيصات العائلة العراقية .. . 3 . توفر السكن : السكن متوفر عندهم رغم العدد الهائل للسكان حتى انك تواجه سيلا من المندوبين ينغمسون بين السيارات ويتزاحمون على الأرصفة وهم يعرضون عليك الشقق والوحدات السكنية بقصد إيجارها ليوم واحد أو أكثر.. في العراق تتنافس معضلتا الكهرباء والسكن أيهما أطول عمرا ..وقطعا سيبلغ عمراهما أطول من عمر حكام المحاصصه.. . 4 .توفر البنزين للسيارات وفوق البنزين غاز : في إيران لا يوفرون البنزين فقط كوقود للسيارات إنما في معظم محطات التعبئة تجد وحدات مختصة بتزويد السيارات بالغاز السائل بديلا عن البنزين ومعظم السيارات تحتوي على خزانين احدهما للبنزين والآخر للغاز ويتم التحول من استخدام البنزين إلى استخدام الغاز من قبل السائق بواسطة زر قرب المقود ..في العراق عندما تجد أن الزحام على البنزين يمتد إلى عدة كيلومترات ولن يصلك الدور قبل ثلاث أو أربع ساعات فان البديل عن ذلك هو اللجوء لشراء البنزين من ( البحارة ) وهم باعة البنزين المغشوش والذي يباع بأسعار السوق السوداء على الطرقات والذي يعبأ بطرق في غاية البدائية والخطورة ..يفرغون جيبك من الفلوس وتمضي الطريق تلعن وتشتم لأن السيارة ( تضرب دوانز..) فتترحم بلتر على روح وزير النفط وآخر على روح رئيس لجنة الطاقة في الحكومة وثالث على روح الأقرب إلى نفسك من ساسة المحاصصة في العراق .. . 5 .كل السيارات التي تمشي في الشارع إيرانية الصنع : ولم ألحظ في الشارع إلا عدد لا يتجاوز أصابع اليد من السيارات المستوردة ..وعندما قلت إن شوارع العراق باتت تكتظ بالسيارات الإيرانية قالوا : إن ما يتم تصديره إليكم من سيارات قشورها حديثة ومحركاتها لسيارات كانت تصنع في عقدي الستينات والسبعينات من القرن الماضي وقد أبطل استخدامها في إيران ..! وقد قلنا ذلك سابقا بان المسئولين في العراق يستوردون نفايات المصنوعات الإيرانية ولم يعبأ بقولنا أحد .. . 6 . المنتجات الزراعية تغص بها شوارع وطرقات إيران وكلها منتجات محلية وكلها توجد نسخ منها مستورد في العراق فإيران تزرع والعراق يستهلك ..والقول الذي كان معروفا في العراق ومضمونه لا خير في أمة تأكل أكثر مما تزرع بات في خبر كان .. 7 .الطرق معبدة والأنفاق عددها هائل حتى انك تجد طرق مزدوجة متجاورة وتبعا لذلك أنفاق خاصة بالطرق الواحد يجاور الآخر .. في العراق طريق واحد لم يعد سريعا أنشئ في غفلة من الزمن وبطريق الخطأ في عقد السبعينات ولم يعرف العراق بعده شبيها ..وان حدثت (طسه ) في شارع السعدون فاني ادفع رهانا لأي منكم إن تم إصلاح الطسة بعد مضي 5 سنوات ..أما المترو وما شابهه فقد سمعنا أخبارا صادرة من آمين بغداد بالنية في التعاقد لانشاءه إلا أن ذلك أرجأ ربما لحين انتهاء حرب البسوس بين علاوي والمالكي أو لحين دمج المجلس الأعلى وحزب الدعوة وعندها سيكون حكما أن احدهما ليس من الفرقة الناجيه .. أي الأجلين أقرب .. . هل رأيتم ..؟ أني لم أقارن الحال في العراق بما هو قائم في السويد أو فنلنده ..إنما قارنته مع نظام الملالي .. فتبين إن حتى الملالي في العراق متخلفون عما في سواه ..ولا أدري كم هو الكم الهائل من الكبائر التي ارتكبها العراقيون ليعاقبهم الله في الدنيا قبل الآخرة . . ثانيا : الجوانب الاعتبارية : . 1 . لاحظت الكم الهائل من الصور المنتشرة في كافة شوارع إيران وهي صور حديثة وكبيرة جدا بعضها تفوق مساحته 10 متر مربع وهي لأشخاص بملابس مدنية أو عسكرية ..سألت لمن هذه ..؟ قالوا إنها صور شهداء الحرب العراقية الإيرانية .. قلت : لكن الصور حديثة في حين أن الحرب مضى على توقفها 13 سنه .. قالوا: سنويا يتم تجديد الصور ..! إلى جانب امتيازات هائلة لعوائل الشهداء .. سرح عقلي لمقارنة ما هو قائم في العراق فوجدت الآتي : بالرغم من انه وأثناء الحرب كانت الأغنية الشائعة في تلفزيون بغداد يقول مطلعها : الرايح مودعينه ..والجاي متلكينه ..! والقصد من ذلك يعني مودعينه للموت ومتلكينه للمقبره .. فان عوائل الشهداء عندما يفتح أحدهم فمه ويقول فقدت أربعة شهداء دفاعا عن العراق يجاوبه ألبعثي الصفيق بقوله : اشخابصنا أنت راحوا منك 4 شهداء ... ليش بس أنت دفعت شهداء ..؟ مادام موجود أبو عداي منريد الهوا والماي .. أما في العهد الجديد ..؟ فالشغله أضرب ..بات العراقي يتلفت عندما يقول فقدت شهداء في الحرب الإيرانية ألعراقيه ..! ليش يابه ..؟ لأن تلك الحرب احد طرفيها الجمهورية الإسلامية الايرانيه ..!..فيقول لهم العراقي ..ولك اخوي لو ابني قتل في الحرب ولم يكن ساعيا للموت بل مجبر عليه من قبل صدام ..كيف لا يكون شهيد ..؟ وأنت لا تترحم عليه في حين تقرأ سورة الفاتحة في مقبرة القتلى الأمريكان ..؟..ليس هذا فقط بل كان احد الشبان ضيفا في بيتي قبل مدة وهو يشكو من التعسف بحق والده سألته ما الأمر ..؟ قال هل تتذكر عطيه جارنا قديما ..؟ قلت له نعم أتذكره فقد أصيب بالصمم أثناء خدمته العسكرية فقد كان في صنف المدفعية .. قال : حصل وان كان أعطيه سكران بعد تسريحه فشتم صدام فكتبوا ضده تقرير وقبض عليه الأمن وبسطوه بسطه ناشفه .. في العهد الديمقراطي قدم طلبا وقال شتمت صدام وكنت سكرانا فضربني رجل الأمن وطورشني .. فقالوا له : هذا يعني انك مجاهد ..بارك الله فيك وانقدوه 60 مليونا وقطعة ارض مميزه وراتب مجزي وخيروه بين الحج أو العمرة أو بيروت في سفرة مدفوعة التكاليف ويصطحب معه احد أفراد عائلته أو أصدقاءه لأنه سجين سياسي ..! قلت له وما الضير في ذلك إذا كان الأمر يتعلق بفائدة يجنيها احد العراقيين ..؟ قال : وأبوي ..؟ قلت ما شأن أبيك ..؟ قال : لم يبقى سجن بين كركوك والكوت إلا ودخله ومحكوم بالمؤبد في أبو غريب ومعوق حرب ..قالوا له أنت غير مشمول لأن ذلك حصل أثناء حرب شنت على الجمهورية الإسلامية ..قال لهم : أريد أنعل أبوكم لا بو ألجمهوريه الاسلاميه ..قابل مشيت لحربها مختارا ..؟ قلت للشاب : هم زين أبوك لم يقل لهم حصلت على 4 أنواط شجاعه أثناء الحرب لأدخلوه في معسكر للتوابين.. . ثالثا : بيت القصيد : . كنت أتابع التلفاز في العاشرة ليلا في شقتي المستأجرة في كلار دشت الجبلية على مقربة من بحر قزوين وقد اخلد من معي من العائلة للنوم بعد يوم حافل من التجوال بين الجبال والوديان والطبيعة الجبلية الساحرة.. ولأن الستلايت والدش ممنوعان في إيران ( الكثير من الإيرانيين يخرقون هذا المنع فيقتنون دشا.. ) فقد أدرت التلفاز على الفضائية الرسمية الإيرانية ..فوجدت أن الخامنئي يلقي خطابا في مؤئمر للصحوة الإسلامية .. انتبهت إلى طبيعة المؤتمر وصيغة الجلوس فوجدت الآتي : 1 . هذا ليس مؤتمرا إذ أن المؤتمر يفترض المساواة بين المؤتمرين من خلال الجلوس بشكل دائري أو مربع ناقص ضلع في حين أن السيد الخامنئي يجلس على منصة عالية للغاية والحضور أمامه وتحت أنظاره بهيئة مماثلة لجلوس طلبة الجامعة في قاعة لإلقاء المحاضرات يلقي فيها أستاذ زائر محاضرته .. يجلس في الأمام ثلاثة أشخاص هم احمدي نجاد رئيس الجمهورية ولاريجاني رئيس البرلمان وثالث معمم اجهل من يكون ..أما بقية الصفوف فيجلس فيها الحضور على كراس متراصة مزودة بذراع مما يستخدم في الجامعة للكتابة عليه .. . 2. ركزت الكاميرا على الحضور من العراقيين بشكل خاص فظهر السيد الجعفري في الصف الذي يتبع الثلاثة المسئولين الإيرانيين المشار إليهم وظهر السيد احمد ألجلبي في مكان آخر وظهر السيد عمار الحكيم في مكان آخر وظهر السيدان عادل عبد المهدي وهادي العامري في مكان ثالث بعيد وظهر الشيخ جلال الصغير في مكان رابع بعيد وظهر الشيخ الملا رئيس علماء الجنوب في مكان خامس بعيد والجميع في صفوف خلف الصف الأول ..في حين لم أشاهد بقية الموجودين من العراقيين إن كان آخرين قد حضروا .. . 3 . ألقى السيد الخميني خطابه باللغة الفارسية والحضور من غير الإيرانيين بما فيهم العراقيون يستخدمون سماعات الترجمة وعندما يتلوا آية قرءانية أو قولا للإمام علي (ع) أو بيتا من الشعر يقول ذلك بالعربية .. قال بيتا من الشعر بالعربية الفصحى لكن الوقت لم يسعفني فأحفظه ولا أنا جارية المنصور فيسهل علي ذلك ..لكن مضمون البيت يقول :أن احدهم يدعى ابن صخر من شيبان يفتخر فقال : يقولون بن صخر يكفيه فخرا انه من شيبان .. فقلت بل يكفي شيبان فخرا أني لشيبان .. ففهمت أن السيد الخامنئي يريد أن يقول أن إيران لا تفتخر كونها جزء من الأمة الإسلامية بل على الأمة الإسلامية أن تفتخر لأن إيران تنتمي أليها .. . 4 . ركزت نظري على الرجل فلم أجد فيه رجل دين فرجل الدين يجلس على الأرض أو يعتلي منبرا مثل السيد السيستاني ..ولا هو مرشد أعلى فيكون دوره مجرد إرشاد ونصح ..ولا هو ولي فقيه فيكون دوره مماثل للمحكمة الدستورية أو محكمة النقض فيعمد إلى نقض كل قانون أو إجراء يتعارض مع الدستور أو الأحكام الدينية .. هذه الأدوار كان يمارسها في عهد خاتمي أما الآن فهو يلغي قرار احمدي نجاد بإقالة وزيرين ويهدده بالطرد ويلغي قرار تشكيل احمدي نجاد لحزب خارج حزبه ..هذا رجل سلطة متفرد دوره مماثل لدور صدام مضاف إليها السلطة الدينية .. إن قال هو قالت إيران مثلما كان سائدا في حقبة صدام ( إذا قال صدام قال العراق ..).. ويستخدم ذات الشعارات من بينها الجهاد الاقتصادي الذي يعني إفقار الناس وزيادة أسعار الوقود 500 ./. فشعار صدام شد الأحزمة على البطون .. أما حكامنا الديمقراطيون فهم لا يحتاجون شعارات مثل الجهاد الاقتصادي أو شد الأحزمة على البطون عندما يقلدون إيران في رفع أسعار المنتجات النفطية على الناس ..ولا يقلدون الإيرانيين في توفير النظافة وتوفير الكهرباء والسكن والغاز والشوارع أو احترام الموتى من العراقيين .. . 5 . الذي صدمني بل جعلني اخرج من هدومي هو أن خطاب الخامنئي مطبوع ولم يكن ارتجالي وحتما ستوزع نسخ منه على الحضور إلى جانب ذلك فهو مسجل ..لكن جماعتنا كانوا ـ كلهم كلهم ـ محنبين(منكبين ) على الأوراق يكتبون الخطاب في دفاترهم خلافا لبقية الحضور الذين يكتفون بالاستماع فقط ..!. يا فشلة ألفشله .. أفأ..! ليش يابه ..؟ لإظهار البنوة للخامنئي والتعبير عن أعلى درجات التبجيل ..تماما مثلما يفعل بعض الطلبة المغرمين بأستاذهم بكتابة كل ما يخرج من بين شفتيه ..لكن هذا النوع من الطلبة يفعل ذلك عندما لا تتوفر ملزمة أو تسجيل صوتي للمحاضرة ..لكن في حالة ربعنا : ألملزمه موجوده والتسجيل موجود ..!.الله لا يوفقكم يربعنا ..!. . 6 . عندما كنت في الطائرة في طريق العودة كان على متنها أيضا السيد إبراهيم الجعفري والتقيت به فيها وعدد من أعضاء مجلس النواب السابقين فأدركت أن ليس من رأيتهم فقط في التلفاز هم الحضور إنما يوجد غيرهم ..وعندما ارتفعت الطائرة في سماء طهران نظرت إلى المدينة من خلال زجاج النافذة وقلت : لن أعود إلى طهران إلا في إحدى حالتين ..أما أن تتجدد الحرب فادخلها أسيرا أو تنتقل مقبرة وادي السلام من النجف إلى قم فيدفنوني فيها .. قالت زوجتي التي كانت تجلس في جواري : ليش ليش ليش ..؟.. قلت لها : عمي آنا مخطط أروح إلى تركيا لأن عندهم سفره بحريه لليونان فاسمع زوربا اليوناني .. أنتم جلبتم بأذيالي.. وتوفيرا في الإنفاق ولأني لست ماما فاخصص للسفرة مليونين من الدولارات ..جئت بكم إلى إيران وبالنتيجه سمعت زوربا الإيراني مو اليوناني..خوب أبقى هناك وهوايه زوربات إيرانيه ..آنا أريد سماع اليوناني .. . 7 . نزلت في مطار بغداد ووصلت بيتي فوجدت الدنيا مكلوبه أثناء غيابي .. العكيلي مودعينه ..ألساعدي متلكينه ..!..والشلاه طايح على أبو زبون ..ويمكن أبو زبون يخسرنا نفرات كباب نوديهن للتوقيف ..! لازم خلصت الصفقات وما من محبه إلا ووراءها مكرهانيه..اتكولون نقشع الفساد من أرض السواد ..ونرديه مضرجا ممطولا .. أشو بطحوكم انتم يحضي .. هادي العامري فلم مسوينه ..! لأن طلع موبس يكتب ألمحاضره ..لا .. مبوس أيادي المهاتما أمام عدسات التلفاز .. ! ليش ..؟ مو يمك السيد السيستاني وبوس أياديه قربة .. إلا بن صخر الذي يريد من شيبان أن تفخر به ..مو هذولا شيبان الذين انتصفت بهم العرب من الفرس ... ليش صاروا مثل أبو هذا الولد اللي ماكو سجن من كركوك للكوت حتى أبو غريب ما معتقل بيه ..والنتيجه يفضلون هذا الشتم صدام وهو سكران عليه ... وأنتم الباقين ..؟ والله اللي يرفع راسه منكم ويتطوس على الودام إلا أكابله بالفضائيات وأكله باسمه : نسيت ..؟ مو ظهرك بعده محدب من ألكتابه على ألرحله ..! دوخر وخر ..زوربا الإيراني ..!..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العود احمد
مازن البلداوي ( 2011 / 9 / 22 - 16:15 )
العزيز استاذ موسى
حمدا على سلامتك
قلقنا اخي لعدم تواصلك خلال الفترة الماضية،ولم نكن على علم بنية الرحلة الى أرض طوس! ولكن اراك قد استفدت من الرحلة بالكثير وكأنه كانت تنقصك المعرفة،أسئلتك سيدي لها اجابة واحدة لوضع المفارقة في سياقها الصحيح.......اذا كان العراق يعتبر اقليما فيدراليا(جوة العباة) لأيران، فمن الطبيعي ان تجد هذا الفرق فيما قارنته، لأن هذه الأمور هي مسؤولية أدارة الأقليم.
تقبل تحياتي مع الشكر


2 - أخيراً , عاد موسى فرج
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 22 - 16:19 )
حمداً لله على سلامتكَ وظهورك بيننا من جديد , عزيزي موسى أقلقنا غيابكَ فبلدنا ما زال غير مأمون ( عكس دار السيّد ) , لكن حسناً ظهر الحقّ بأنّك كنت تصطاف في إيران , فهنيئاً لك , ولي عودة مع ملاحظاتكَ عن النظافة و التسخيت العراقي في زمن الديمقراطية المستوردة
زين ما بصفك واحد يصيح / إش سووا الأمريكان ؟ أشو الزبالة تغطي مدننا ؟ هههههههههههه محبتي لك


3 - سفرة سعيده
علي الشمري ( 2011 / 9 / 22 - 17:43 )
الاخ الاستاذ موسى فرج المحترم
ملاحظاتك عن النظافة والعمل والخدمات كانت مهمة ,لكن هناك ملاحظة اود ان أسألك عنها ,بخصوص نظام سير المركبات والافراد ,هل يمكن للايرانيين عندما يريدون العبور ان يقوم واحد منهم بقطع الشارع ليعبر بقية أصحابه وكما هو معمول به في مدينة النجف,من قبل الايرانيين واما انظار شرطة المرور؟هل سيارات السائحين الى ايران مسموح لها التوقف في اي مكان دون ضوابط مثلا يحدث عندنا في النجف؟هل مدينة مشهد مستباحة من قبل الزوار العراقيين الى مرقد الرضا كما
مدينة النجف المستباحة من قبل الايرانيين ؟
تقبل تحياتي


4 - ستوب
نسرين السامرائي ( 2011 / 9 / 22 - 18:38 )
ستوب .. ستوب .. عمي العزيز ... لقد اجتزت الخطوط الحمر ......... قلبي معك


5 - الاستاذ العزيز مازن البلداوي ..
موسى فرج ( 2011 / 9 / 22 - 19:13 )
أشكرك جزيلا على التهاني ..وهناك مشاهده كنت انوي الاشارة اليها لكني لم ارغب في النيل من قناة العراقيين ..بدأ من الشمال الغربي لايران وبشكل دائري هناك الايرانيين من القومية التركية ويقطنون محافظات زنجان وتبريز ومحافظات اخرى ووفقا لأحدهم وقد تكون هناك مبالغة بالرقم فان عددهم يصل الى 20 مليون ومن ثم تبدا منطقة الكرد والاتجاه جنوبا العرب وفي الشرق البلوش اما الفرس فهم في الوسط حيث طهران واصفهان وقم لكنهم تجاه العرب والعراقيون بالذات ايرانيين جميعا ..في حين عند عودتي تابعت علي السلمان شيخ الدليم يقول: والله اليوصل ألنا انقتله ..!هذا الحجي وين وذاك الحجي وين ..؟..مع خالص محبتي ..


6 - الاستاذ العزيز مازن البلداوي ..
موسى فرج ( 2011 / 9 / 22 - 19:13 )
أشكرك جزيلا على التهاني ..وهناك مشاهده كنت انوي الاشارة اليها لكني لم ارغب في النيل من قناة العراقيين ..بدأ من الشمال الغربي لايران وبشكل دائري هناك الايرانيين من القومية التركية ويقطنون محافظات زنجان وتبريز ومحافظات اخرى ووفقا لأحدهم وقد تكون هناك مبالغة بالرقم فان عددهم يصل الى 20 مليون ومن ثم تبدا منطقة الكرد والاتجاه جنوبا العرب وفي الشرق البلوش اما الفرس فهم في الوسط حيث طهران واصفهان وقم لكنهم تجاه العرب والعراقيون بالذات ايرانيين جميعا ..في حين عند عودتي تابعت علي السلمان شيخ الدليم يقول: والله اليوصل ألنا انقتله ..!هذا الحجي وين وذاك الحجي وين ..؟..مع خالص محبتي ..


7 - الصفوية
علي عجيل منهل ( 2011 / 9 / 22 - 19:33 )
نرحب بعودة- الاستاذ الفاضل موسى فرج- ونقدم الشكر والتقدير- لهذه المقارنة المنصفه والموضوعية- بين ايران والعراق- لقد كتب استاذنا الدكتور كمال مظر احمد-كتابا مهما- دراسات فى تاريخ ايران الحديث والمعاصر صدر عام 1985 القى فيه- الضوء على المؤسسة الدينية الايرانية التى حسب قوله -لها مكانة اجتماعية وثقافية- وبدون فهمها يتعذر فهم الجوانب الاساسية فى احداث ايرا ن المعاصرة - وان وضعها الاقتصادى تشبه البابوية فى روما - وكما انها -متحضرة ومثقفة وواعية سياسيا - ومن المؤسف- ان تهمة الصفوية لازالت قوية ومخيفة والمدرسة التركية تساعد على نشرها والتخويف من كل ماهو ايرانى - بالاضافة الى وجود- جهلة وامين -فى المؤسسة الدينية العراقية امثال السيد مقتدى الصدر والذى يستطيع اخراج مظاهرة مليونية فى حين ان حزب يسارى- او -فئة مثقفة لاتستطيع جمع مئات او عشرات - ومن الامور المفرحة ادراك احزاب الاسلام السياسى فى العراق كراهية الناس لهم- ولعل تغير اسم المجلس الاعلى - الى الموطن - يوضح ذلك- تحياتى لك ونورت الحوار المتمدن


8 - صدك / الله لايوفق اللوكيّة
رعد الحافظ ( 2011 / 9 / 22 - 19:38 )
خطيّة بعض العراقيين ( متعقدين ), ما أدري أكول يعشقون اللواكة وتعظيم الحاكم بأمره ِ , هي مين إجتهّم هذهِ الحالة ؟ هم من صديّم
فد يوم طلع بالتلفزيون يلغي ساعة والكل تصفن بحلكه ويثنون براسهم وهمه ما فاهمين كل شيء , الظاهر حسّ بيهم , جان يكول / أشو ما اشوف ورقة ..قلم ؟ تدونون ملاحظات ؟
ومن يومها تثكله أمّه اللي يكعد كدام صدام أو يوكف بلا ورقة وقلم
بس نائبه ابو الثلج جان لوتي يحفظها كلها للخطبة هههه
***
خوية موسى 23 سنة من إنتهت الحرب وياهم مو 13 سنة , والدليل هذه الخدمات اللي شفتها وربعنا يحتاجون يمكن 50 سنة حتى يسوون مثلها
زين شيء واحد ما افهمه , ذولة رجال الدين عندنا بالملايين ليش ما يأمرون أنفسهم وتابعيهم بالنظافة , كما يأمر الإسلام نظرياً , فتنتهي نصف المشكلة على الاقل ؟
***
بمناسبة كلامك عن الغاز ووصوله الى البيوت عبر الأنابيب مثل بعض أجزاء مصر
إحنا بالسويد خلصانين حتى من الغاز وأنابيبه , كلّه كهرباء , ومن نتحول الى شقة جديدة لاننقل الطباخ والثلاجة والمجمدة والكاونترات والكناتير أو دولايب الملابس , كلّها ثابتة في الشقة وتستبدل حسب رغبة الشخص كل بضعة سنوات
تحياتي لكَ


9 - الاستاذ العزيز علي الشمري المحترم
موسى فرج ( 2011 / 9 / 22 - 22:08 )
قبل 3 سنوات وكنت لازلت في الهيئة كنت معتاد ان يكون اليوم الاخير للعيد زيارة النجف وكربلاء ومن ثم الالتحاق بالدوام تعديت ساحة ثورة العشرين لم يرفعوا العارضه في هذه الاثناء مرت بقربي سيارة زوار ايرانيين باتجاه الصحن وقد رفعوا لها العارضه صحت على الضابط تعال فجاء قلت له شوف انا يشرفني انزل ببو صخير واجي مشيا لزيارة الامام علي ولكن ليش تسمحون للايرانيين وتمنعون العراقيين ؟ قال هي الاوامر ورفع العارضة كي ادخل رفضت ونزلت من السياره وذهبت سيرا خابرت المحافظ السيد اسعد ابو كلل ومررت عليه في بيته وقلت له لماذا يحصل هذا ولماذا كلما دلف عراقي في الى احد فنادق النجف يقال له محجوز للايرانيين ..؟ فاذن العيب فينا وليس في النجوم واقصد في مسؤولينا يا عزيزي المحترم فهم ملكيون اكثر من الملك ..وهمين الله لا يوفق اللي يقلل من شان العراقي اي عراقي في وطنه وخارج وطنه ..دمت عزيزا ..


10 - اين المشكلة
ندى فاضل ( 2011 / 9 / 23 - 00:51 )
سمعت من الكثيرين من اهالي البصرة الكرام ممن زار ايران بان شوارعها نظيفه وان الزهور والحدائق تنتشر في كل مكان وليس في المناطق الرئيسية فقط او العاصمه بل حتى في مناطق بعيدة ومتطرفه ولكنني لم اصدقهم لان ملالي العراق اعطونا فكرة خاطئة بسبب تصرفاتهم ,ويعرف الجميع بان اكثر ملالينا كانوا يعيشون في ايران او على اتصال بهم.كان الاكثريه متواجد في ايران قبل اللجوء الى دول الغرب ولاننا لم نرى منهم اي خير حتى الان حتى في مجال النظافة ظننا ان جميع الملالي من نفس النوع.دائما أسال نفسي هل نحن العراقيين السبب فيما وصلنا له؟ام في تكالب الدول وامريكا علينا حسب تصريحاتهم؟بعد دخول الامريكان الى العراق توقع الكثير بان العراق ستصبح ارقى دولة في المنطقه مع وجود الثروات الهائلة ولكن ما حصل هو العكس فهل العلة فينا؟تصوروا لم يتعلموا شيئا مهما لا من ايران ولا من دول الغرب الكافر!. . .


11 - الاستاذ العزيز علي عجيل مع تحياتي..
موسى فرج ( 2011 / 9 / 23 - 07:42 )
بصرف النظر عن موقفنا النفسي من ايران فان الذي اراه وارجو ان لا اكون خاطئا انهم يمتلكون حضارة مكافئة ومتزامنة مع حضارة العراق وفي الوقت الذي تمسك فيه الايرانيين بحضارتهم وراكموها وتمسكوا بها بعناد يبلغ العنصرية ويعتبرون ان احتلال الاسكندر المقدوني وكذلك المسلمين العرب استثناء اما القاعدة فهي ان يسودوا فكيفوا حتى الجوانب الدينية لهذه الغاية فان العراقيون بددوا منجزهم الحضاري في متاهات البداوة ويتغنون بالقبيلة بديلا عن الدولة ودخلوا الالفية الثالثة وهم يمعنون في التلذذ بالعزف على ربابة القبلية وما الطائفية غير ترجمة لها وباتت الحزبية تعبير اخر للقبلية ..ولن يفلح العراقيون الا بعد تخطيهم ثقافيا هذه الوحله ..لكن الحكام وعلى امتداد التاريخ يرسخون فيهم تلك الثقافة لاخضاعهم ..وهاي المشكله ..مع محبتي لك ..


12 - تذكير ارجو ان تسمح به
جاسم المطير ( 2011 / 9 / 23 - 12:53 )
الاستاذ العزيز موسى فرج
شكرا لهذه المتعة التي حققتها لقرائك بمقالك عن انطباعاتك حول دولة ايران ،الاسلامية ،التي لا مثيل لها في القيادة والتلمذة ،القيادة الايرانية والتلمذة العراقية التي ليس فيها غير الكدر، الذي وقع بعضه عليك فجعلك نادما على سماع (اغنية زوربا الايرانية) المملة التي لم تشعرك باللذة والنعيم ، لكنها والحق يقال، انها جعلتك تستخلص الدروس بعدم زيارة ايران ثانية..! لكن لماذا نسيت يا عزيزي ان بركانا شعبيا سينفجر قريبا في شوارع ايران يتمثل فيه من جديد تغيير في النظام يجعلك حتما من اول الزائرين لهذا البلد حين يتجدد قريبا في (الربيع الايراني) .. املي ان تثق بالشعب الايراني جد الثقة هل توافقني ايها العزيز..؟
اخوكم
جاسم المطير


13 - مرض البينه منا وبينه الحمى تجينه من رجلينه
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 9 / 23 - 12:55 )
تحية استاذ موسى وهله الف هله بطلتك
مقالتك جميله ومفيده وملاحظاتك فيها وفي العديد من ردودك تاءكيد
على التشخيص العلمي لفيلسوفنا الشعبي المنولوجست الاستاذ عزيز علي
حينما غنىوقبل ستين سنه قائلا
مرض البينه منا وبينه الحمى تجينه من رجلينه
فبؤسنا غير مستورد حتى لو جلس التعساء حكيمي وعامري وجعفري وبقية الجوقة المتخلفة الامية الكارهة لشعبها-لانها في كل حبها انانية لنفسها وليس هنالك من فائض للاخرين-ولكن يظهر ان في ذالك منطق للتاريخ ايضا
وربما ياءتي يوم يهرب فيه الناس من اصحاب اللحى -محفوفي الشوارب-كما يهربون من مريض الجذام والايدس-وتصبح كلمات متدين-تعني محتال او متخلف او كذاب اما اصحاب العمائم فماان يظهروا في الشوارع حتى يهرع اليهم اطفالنا-اكبادنا تمشي على الارض-مصفقين ومرددين عليهم هوسة-طاح حظكم يثيران-لان هذا اللؤم المتطرف الذي نلاحظه على افعالهم يقصر في اعمارهم وبداياته ملحوظه حتى من نتائج الانتخابات وليس فقط على نتائج ال حكيمي وانما اختفاء عدد غفير من اهل اللحى والعمائم ومنهم حتى الملعون الطائفي عدنان دليمي الهزاز سؤال رجاء-شيسوي خالد الملا بمحاضرة البهيمة خامنئي-نفاق


14 - الاستاذه العزيزه ندى فاضل ..
موسى فرج ( 2011 / 9 / 23 - 17:01 )
يابه ..من هذه الناحيه لا ذنب الامريكان ولا تكالب الدول من وجهة نظري المستندة الى استاذي الوردي المشكله بينا بس مو تكول نسرين السامرائي عمي صاير شعوبي ويغمز قناة العراقيين ..احنا بدو والبدوي يندى مايزرع جنبذ وعرف الديج ولا بنت القنصل لأنه الليله وباجر شايل ..وهو اذا 24 ساعه يكحف قابل ياكل بيتزا لو يعكف على صنع الزلاطه ..؟وجبه وحده يسوي مال طاقه طبيخ ولحم ومعدته مثل سنام الجمل يخزن بيها مال 3 ايام اما مسألة ينظف الشارع..؟ هي كل الصحراء دروبه قابل ينظف كل الصحراء ..؟ البدو توطنوا بالريف اكتسحوا عادات الريفيين تصوري مسقط رأسي بقريه يحيطها الفرات احاطة السوار للمعصم والماء مال الخمسينات والستينات وفرات الخمسينات والستينات كل سنه فيضان لكن كولي اكو شجره ..؟ بس سدرة سيد مذبوب على اساس السدره تشور ..! بالستينات اكتسح الريف المدينه انتقلت عادات البداوة بالاحلال والتماس المسؤولين اكثرهم من الريف والله وفقهم ما شكلوا نواظم كابحه لعادات البداوه وها التشوفين .. لاحدائق ..لا نظافة شوارع والأكل عود طوروه ادليم سووا الطبيخ ولحم أدليميه تنام على الفواد وشيوخ التسعينات والاسناد صارت عدهم فلوس ...يتبع


15 - الاستاذه العزيزه ندى فاضل ..
موسى فرج ( 2011 / 9 / 23 - 19:36 )
من وجهة نظري متتلمذا على افكار استاذي علي الوردي فان هذه الناحية لا علاقة لها بالامريكان ولا بتكالب الدول وانما العيب فينا يبحبايبنا الحكام ( هذه الحبايبنا بيها إنه..) اصل المشكله هي البداوه فالبدوي لايزرع جوري وبنت القنصل لإنه اليوم هناه وباجر بغير ديره والبدوي كل الصحراء شارعه قابل ينظف كل الصحراء والبدوي ياكل وجبه وحده باليوم طبيخ ولحم يختزنها في معدته مثل سنام الجمل في هذه الحاله قابل يسوي زلاطه وبيتزا هذا الطبيخ واللحم طوروه دليم ضافوا له ثريد صار دليميه البدو وين استقروا ؟ بالريف نقلوا عاداتهم تصوري يا ندى انا مسقط راسي في قرية يحيطها الفرات احاطة السوار بالمعصم وفرات الخمسينات والستينات كل سنه يفيض ليش بالمنطقه كلها بس سدره وحده ؟ على اساس اتشور


16 - تتمه..
موسى فرج ( 2011 / 9 / 23 - 20:14 )
متأسف هاي ال 15 مكرره... صار المضيف طوله نص كيلومتر متوجه للقبله مثل التابوت مصلع بالحماده ومن يطلعون بالتلفزيون اتكولين منيكان وعارضين عليه اهدوم .. تدرين بايران ممنوع يدخل الحذاء للبيت ..النساء ياندى ولا أرشق ولا شفت حامل بالشارع الظاهر يحتجبن مو مثل بغير مكان بالشهور الاخيرة يكون السوق مكانها المفضل كي تتفاخر بانها ولودا ..هذه العادات المسؤول عن مغادرتها الدوله اضافة الى ما تقوم به من وسائل الرفاه الاجتماعي وثأثيث المدن .. في حين هم يرسخونها ...مع تحياتي


17 - ســــرطان صدام وطاعـــــون العمائم
كنعــان شـــماس ( 2011 / 9 / 23 - 20:24 )
تحية يا استاذ موسى هذا قدر العراقيين بين العجم والروم ( الفرس والترك ) بلوى ابتلينــــــــــا


18 - الاستاذ العزيز جاسم المطير
موسى فرج ( 2011 / 9 / 24 - 15:42 )
مع محبتي وتقديري لكم ..كنت يومها طالبا في جامعة بغداد في عام 69 وكان معنا طالبا من اليمن الديمقراطيه هاي اللي شورت ببو شبريه وسودت وجهه ..قلت له ما هو اكثر شئ اعجبك في العراق ..؟ قال :باليوم الواحد 4 فصول ما تدري اشوكت اتصيف واشوكت اتخرف ..احنا انريد النا أفصيل اهناه وبعدين نتمنى للجيران ..بلكي حوبت مساميرك ...بخت أهلك ويشوفنا بيهم يوم ..بلكي ومن يصير عندك ربيع تروح بزودك متونس كانما كل العالم بيها ربيع فالسعدة شعور داخلي ..


19 - الاستاذ الفاضل الدكتور صادق الكحلاوي ..
موسى فرج ( 2011 / 9 / 24 - 16:26 )
كل التحايا وكل الاحترام لاستاذي العزيز ابو حيدر..كلنالهم يابه هن شغلتين مينرادلهن روحه للقاضي مذهبكم محاصر اقليميا والبلداخل ترا ميحبون ايران وأولهم قاعدتكم الشيعيه ..استرونا واركدوا يعمي مو فضحتونا وصار سعرنا بسعركم واحنا خضر وانتم يابسين غير يكعدون ..؟ 24 ساعه مفرفحين لايران من فرفحت نسوانكم عليكم انشاء الله .. اما بالنسبة للهزاز فقبل 3 سنوات وكنت في فندق الرشيد وصادف رمضان دخلت للمطعم قبل الافطار فوجدتهم جالسين في مجموعات هذيج شيعيه وهذي سنيه وتلكم كرديه في حين يفترض انهم زملاء في البرلمان وفي مجلس الوزراء انا ديمقراطي ارهم عليهم كلهم فكلهم يصيح علي اتفضل قلت لهم الذي يسمعني نكته على رئيس حزبه اشاركه الجلوس وفي هذه الاثناء دخل عدنان الدليمي بدشداشه وستره وسداره صاح احدهم :على هذا ميخالف قلت له شرط قبل المدفع حتى مخمسه ومزكايه قال اجتمع يوما بنا بصفته رئيس الكتله فقلت له انت مو تكول العراق على راسي قال ايه العراق على راسي اليوم ودوم قلت له :لعد اشوكت يابه يستقر العراق ؟ فلم يبقي احد من اهلي الا وشتمه .. هسا المشكله كلهم هزازه من جراء الشحم المتراكم فاشوكت يستقر العراق ..؟ ى


20 - نسرين السامرائي ايها العزيزه
موسى فرج ( 2011 / 9 / 24 - 17:03 )
حمر صفر ..الخطوط ..مالي شغل ..آنا اريد ألوك لحمد ماريد ألوك انا لغيره ..والباقين براحتهم والعمر واحد والرب واحد ..دمت لعمك ايتها المرموقه ...


21 - صديقي العزيز رعد الحافظ..
موسى فرج ( 2011 / 9 / 25 - 09:30 )
يابه .. لكيت واحد من اصدقائي يعاتبني يكول ليش رحت للملالي ..؟ كتله يابه انا ما رحت للملالي انا لايران ناسا وطبيعه وكلاهما يستحق الزياره فمنهم الخيام ومنهم مصدق ومنهم ككوش وفي بلدهم الجبل والوادي والخضرة والبحر ..بعدين يابه انت تتذكر سلامه موسى شيكول ..؟ ايكول البشر الصالح احسن من الملائكه ..لأن الملائكه ما داخلين اختبار ..خل يدخلون اختبار ..واليحافظ على عفته انكول احسن من البشر ..وانا حرام رحت عفيف ورجعت عفيف ..بس اشبصرك بربعك اليروح مكمط يرجع ثيب..!اما من ناحية تبديل الأثاث عدكم وكت ما تحبون ..؟احنا ميخالف نقبل نبقى على تلفزيون السيرا والفليبس بس يبدلون الحكام كل سنه ..انا أمس شفت واحد منهم بالتلفزيون بنيويورك ما يكدر ايدير راسه ومن يريد يحجي لازم ايخلوه بهاي مال الروليت حتى يفتر ويشوف الناس ..تحياتي لك وانشاء الله نتلاكى باليونان ونسمع زوربا الصدك ...


22 - الاستاذ العزيز كنعان شماس ..
موسى فرج ( 2011 / 9 / 25 - 10:44 )
المشكله ..مو اهناه ..الروم ابمكانهم والعجم بديرتهم ..لكن المشكله بربعنا ..كلها ترطن ..ينراد نتعلم السبرانتو حتى نفهم شيكولون ...مع خالص محبتي ...


23 - فساد ألسلطة وليس بداوة ألأجداد
طلال الربيعي ( 2011 / 9 / 25 - 13:07 )
عزبزي ألأستاذ موسى فرج ألمحترم
أذا كان رأيك أن ألبداوة هي ألمصدر ألرئيسي لأنعدام ألنطافة وألتشجير في بلدنا ألعراق
لماذا لا يصح هذا ألكلام على دول ليست أقل منا بدوية منا مثل ألأمارات, قطر, وعمان وغبرها, حيث أن نظافة شوارعها تضاهي نظافة شوارع دول أوريىة ؟ كما أن مدينة بغداد مثلا كانت أكثر أناقة وجمالا ونظافة أثناء أواخر ألعهد ألملكي مما هي عليه ألأن, علما أن ألمستوى ألتعليمي ألأن أعلى بكثير منه مقارنة بتلك ألفترة.
ولكن ألا تعتقد أن أنعدام ألنظافة عموما هو نتيجة لأنعدام ألخدمات أوضعف ألبنية ألتحتية مثل شبكات تصريف ألمحاري, وألماء ألجاري وألكهرباء ألخ؟
,أعتقد أنه من ألمناسب ألبحث عن مصادر ألتصحر ألعقلي وألحضاري قي ألسلطات ألحالية وليس في أجدادنا أو أجداد أجدادنا.
مصدر ألسلطة يمكن تغييره أما أجدادنا فلا يمكن تغييرهم, وأن كنت أعتقد أنهم غير مسؤولون مباشرة عن مشاكلنا وأزماتتا ألحالية.
مع وافر تحياتي

اخر الافلام

.. انتخابات تشريعية في فرنسا: اكتمال لوائح المرشّحين وانطلاق ال


.. المستوطنون الإسرائيليون يسيطرون على مزيد من الينابيع في الضف




.. بعد نتائج الانتخابات الأوروبية: قادة الاتحاد الأوروبي يناقشو


.. ماذا تفعل إذا تعرضت لهجوم سمكة قرش؟




.. هوكشتاين في إسرائيل لتجنب زيادة التصعيد على الجبهة الشمالية