الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حرمة التظاهر السلمي

كريم شامخ

2011 / 9 / 25
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


تحت الأسوار ولدنا
وعلى الأسوار نموت
لم نعرف في بابل
غير القتل لأجل القوت
للشاعر سعدي يوسف
اعتراني اليأس والقنوط وخيبة الأمل . وانا أتابع مصير اعتقال شباب نصب الحرية الأربعة .
مؤيد فيصل
علي عبد الخالق
احمد علاء
جهاد جليل
هؤلاء الشباب الأربعة وغيرهم الذين تم اعتقالهم بعيدين تماما عن توجهات كهول الثقافة والسياسة أصحاب الرطانة والتنظير.كان تواجدهم تحت نصب الحرية بشكل حضاري والتعبير عن مطالب الناس على نحو واضح وصريح تمثل بلوحات تشكيلية ومشاهد مسرحية وعزف الموسيقى وهتافات وطنية غير متحزبة لأي جهة ما باستثناء جهة العراق الحر الديمقراطي غير الذي حصل بالمقابل الرد الحكومي الصارم . صولة معدان (عشائر , وشقاوات ) واجهة الدولة المدنية الجديدة في العراق .مع إلصاق تهم متعددة بالمحتجين . وبعد الضغط المحلي والدولي تم أطلاق سراحهم.
السؤال المحير كيف تنصل أصحاب الحركة الاحتجاجية في ساحة التحرير عن ميراثهم الثقافي والديني والذي ينص على عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الخليفة شاهرا سيفه . والسيف اصدق أنباء من الكتب.وسجال بشر ابن سعد مع الخليفة عمر ابن الخطاب والله لو رئينا فيك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا . والهوسات العشرينية (يا موت اطحن وأنا الهيلك !!!)
هذه اللغة وهذا الميراث تخلى عنه المتظاهرون ليظهروا للعالم ثقافتهم الحضارية الجديدة بعيدا عن العنف والإرهاب بمعنى لم يكن بينهم غاندي أو مارتن لوثر تخلى الاحتجاجيون عن ريجي دوبريه وثورته وعن غيفارا وأدغاله وروزا لكسمبورغ وعفويتها وماو ومسيرته أنهم نجوم جديدة في سماء العراق . يواجهون ولادة فاشية جديدة لقد اهتز ولاء الناس مثل ما اهتز في زمن (قائد الحفرة) وأضحت ظروف المعيشة لاتطاق جميع العراقيين ألان أمام مجموعة حاكمة (وزعوا كل ثروات العراق عن طريق الفساد في ما بينهم ووزعوا ميزانيته السنوية على هيئات رئاستهم ومجلس نوابهم .وتعهدوا بأن يزداد الفقر والحرمان في العراق بدل سعاته ورفاهيته وها هم العمال يزدادون فقرآ ومجاعة ناهيك عن ملايين العاطلين الذين لم يحصلوا على لقمة عيش أو عمل لائق يعيشون من خلاله هم وعائلهم إضافة الى الأرامل والأيتام والمشردين وانعدام الخدمات بكل أنواعها وأشكالها وهم يزدادون ثراء وسعادة ) الحكومة الحالية لم تصل بالانتخابات . الانتخابات كانت عبارة عن استفتاء (شيعي, سني, كوردي ) الشعب العراقي الذي احدودب ظهره من أوزار الدكتاتورية طيلة العهود السابقة لم يستقيم هذا الظهر بمجموعة من القتلة واللصوص والمزورين برلمانا وحكومة وما تناسل عنهما . الصوت الأخير (لا يمكنك أن تصافح القبضة ) انديرا غاندي...









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا المعدان؟
عمار علي ( 2011 / 9 / 24 - 23:30 )
الاخ العزيز .
لااحب ان اكون واعظا وممن يقدمون النصائح ولااحب الظهور بالمظهر المتعقل ولكن اسمح لي أ ن اقول لايحق لك وصف الذين اعتدوا على محتجي ساحة التحرير بالمعدان.هذه التهمة تذكرنا بثقافة وفكر البعث,وسياسته العنصرية المتعالية والتي للاسف اسست ثقافة التعالي الاجوف وأحتقار مهن الناس وانتما ئهم الاجتماعي. اذا كنت يساريا حقا وغيورا على مصالح الناس فالمعدان هم اكثر الفئات المسحوقة والمنسية في العراق.اعتقد وراجيا منك ان تسحب هذه التهمة لان المعدان ناس اشراف ولاعلاقة لهم لابالعشائر التي هاجمت ولا شرطة الحكم المتخلف الذي ارعبته ساحة التحرير رغم حراكها البسيط..


2 - لماذا المعدان؟
عمار علي ( 2011 / 9 / 25 - 00:47 )
الاخ العزيز .
لااحب ان اكون واعظا وممن يقدمون النصائح ولااحب الظهور بالمظهر المتعقل ولكن اسمح لي أ ن اقول لايحق لك وصف الذين اعتدوا على محتجي ساحة التحرير بالمعدان.هذه التهمة تذكرنا بثقافة وفكر البعث,وسياسته العنصرية المتعالية والتي للاسف اسست ثقافة التعالي الاجوف وأحتفار مهن الناس وانتما ئهم الاجتماعي. اذا كنت يساريا حقا وغيورا على مصالح الناس فالمعدان هم اكثر الفئات المسحوقة والمنسية في العراق.اعتقد وراجيا منك ان تسحب هذه التهمة لان المعدان ناس اشراف ولاعلاقة لهم لابالعشائر التي هاجمت ولا شرطة الحكم المتخلف الذي ارعبته ساحة التحرير رغم حراكها البسيط..

اخر الافلام

.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف غاراته على مدينة رفح


.. مظاهرات في القدس وتل أبيب وحيفا عقب إعلان حركة حماس الموافقة




.. مراسل الجزيرة: شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على منازل لعدد


.. اجتياح رفح.. هل هي عملية محدودة؟




.. اعتراض القبة الحديدية صواريخ فوق سديروت بغلاف غزة