الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العرب و الاقتصاد العالمى المهزوز..!!!

خالد قمبر

2011 / 9 / 25
الادارة و الاقتصاد


العرب و الاقتصاد الاوربي المترنح …!!

التكامل الاقتصادي ووحدة النقد لا شك بأنها ظاهرة جيدة كمفهوم عام بالرغم من تلك الايجابيات الضخمة إلا أن هناك سلبيات قد يغفل عنها البعض .. فعندما يصاب احد أعضاء الجسم فكافة الأعضاء تتفاعل معه. ..!!! وهناك قول لطيف إذا ما عطس احدهم فالآخرين ” المقربون خاصة “ سيصابون بالزكام..!!! فالدول الغربية أو ما يسمى بدول اليورو في موقف حرج ..فالدول القوية اقتصاديا بإمكانها انتشال من هو اضعف منها علي الأقل لمدة محدودة ..فأخلاقيات التعاون الغربي تفرض التزامات قد تكون غير مستحبة من شعوبها ولكن أخلاقيا يجب انتشال الضعيف من المصاعب المالية.. فاليونان و البرتغال و اسبانيا وايطاليا غيرها من الدول التي ستطالها الأزمة في حاجة إلى الدعم الاقتصادي .. قبل أن تعلن الإفلاس .. فإفلاسها سيكون كارثة لكافة دول اليورو .. التي لا تخفى صراعها مع أمريكا ..وكذلك الأخير لا يخفي صراعه مع الاقتصاد الأوربي ..

وهناك طرف ثالث في المعادلة الاقتصادية و هو الصين .. ففي الآونه الأخيرة ظهرت حروب من نوع جديد و هي ما تعرف بحرب العملات بين الدولار الأمريكي و اليورو الأوربي و الايوان الصيني وهناك إشكالية اقتصادية تتمثل في المديونيات فقد بلغت مديونية الولايات الأمريكية المتحدة ..14.5 تريليون دولار ..ثلثي الديون تخص عامة الشعب الأمريكي بالإضافة إلى رجال الأعمال و المؤسسات التجارية و الحكومات الأجنبية .. كما إن الصين لوحدها تمتلك 1.16 تريليون دولار من مجمل الدين العام الأمريكي .. كما إن الدول الأوربية تعانى من عجز في ميزانياتها.. وهى اليوم تحاول سد هذا النقص بزيادة الضرائب و تخفيض الأجور والمستحقات التقاعد ..او اصدار السندات المالية التى تعد فاقدة الثقة حاليا ...ان هذه الاجراءات لا تخلو من المصاعب الاجتماعية و الأمنية و زيادة البطالة ..!!

العرب و الأزمة الأوربية الاقتصادية ..
يعتقد البعض إن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها منطقة اليورو بأنها لا تمس عالمنا العربي و هو اعتقاد فيه نظر ..!! فهناك النفط العربي و هناك الاستثمارات .. إن وجود اى أزمة اقتصادية لا شك وإنها ستقلل من الطلب علي النفط بوجه عام و بالتالي سينخفض سعره ..وهو ما سيؤثر علي الدول العربية المصدرة له .. وبالتالي ستتعثر مشاريعها التنموية بسبب نقص الموارد المالية والتي تم رصدها في ميزانياتها العمومية ... وهذا الانخفاض في طلب النفط يعكس مدى الركود الاقتصادي ” الأوربي ” و الذي سيؤدي بدوره إلي زيادة البطالة و خلق أزمة اجتماعية و سياسية و حتى أمنية و حالة من عدم الاستقرار الاقتصادى ..

وهناك أزمة مصاحبة و هي قيمة الاستثمارات العربية في الخارج ” اوربا ” و امريكا ..فهي أيضا معرضة لنكسة اقتصادية بخفض قيمتها الاستثمارية وهى بالتالي ستؤثر علي الشركات الاستثمارية في منطقة الخليج .. وأزمة حكومة دبي تعد مثالا … في هروب رؤؤس الأموال و هروب الشركات الاستثمارية و هروب العمالية أيضا ..
إن الاقتصاد كما انه يزدهر في أوقات كثيرة فهو أيضا قابل للانكماش و الكساد .. فالسوق قابل لكلى الظاهرتين .. ولكن يبقي السؤال .. ما هو الحل ..؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمين عام -الناتو- يتهم الصين بـ”دعم اقتصاد الحرب الروسي”


.. محافظات القناة وتطويرها شاهد المنطقة الاقتصادية لقناة السو




.. الملاريا تواصل الفتك بالمواطنين في كينيا رغم التقدم في إنتاج


.. أصوات من غزة| شح السيولة النقدية يفاقم معاناة سكان قطاع غزة




.. عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الخميس 25-4-2024 بالصاغة