الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعوة لتأسيس معارضة عراقية خارج العراق

أسعد البصري

2011 / 9 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


المعركة القادمة ليست إسقاط حكومة أو نظام
بل هي معركة الإجابة على هذا السؤال الوحيد
هل العراقيون شعب حقيقي أم مجرّد فرضيّة
استشهد هادي المهدي لأن العراقيين مجرد أقلية في العراق اليوم

لقد سيطر اللصوص على قوت الناس بالجنون وبالجنون سيُسحقون
العقلانية في عراق اليوم مُجرّد خيانة يعيش منها المثقفون
المعركة القادمة في العراق هي معركة الوطنيّةِ كُلِّها ضدّ الخيانة كُلِّها
ليت هناك رجالاً يفهمون ما أقول ، إفتحوا مراكز دراسات معارضة و ألِّفوا الكتب أيها الغافلون ، هذه مشاجب لذخيرة حية سيحتاجها الثوار
الشرفاء في المستقبل ، أنفقوا الأموال ، الدعاية والفضائيات والصحف لن تفيدكم وحدها. لقد كان هناك إيرانيون يؤلفون المجلدات في الأقبية ، عقود بأكملها
تحمّلوا الظلام والرطوبة والرعب لأجل أن يسودوا في يومٍ بعيد . هو هذا اليوم . نحن بحاجة
إلى عقائديين . إفعلوا شيئاُ ثقافياً هكذا تكون البداية . الرجال سيخرجون من أقلامكم . يال همتكم الخابية و عزمكم الخائب
في البداية أكتبوا الرأي ثُمّ إبحثوا عن العزيمة ، أما ما هو موجود من معارضة الآن فهي مجرد عقل مستقيل و ثرثرة ، أنا مُطلع على تعبئة هؤلاء الجنود
الذين سرقوا العراق ، ليسوا هيّنين على الإطلاق وبنيانهم الآيديولوجي مرصوص ، يجب أن يقوم المثقفون
الوطنيون بنبش عقولهم وتاريخهم و أفكارهم نبشاً . تجرأوا عليهم فكرياً أولاً ثم تأتي الجرأة في الواقع
لا أرى سوى متذمّرين وعاتبين في عراق اليوم ، الثقافة ، والثقافة وحدها يُمكنها تحويل ذلك إلى ثورة في يوم قريب أو بعيد . لا يوجد واقع و خيال بل
يوجد إيمان و شك . معارضة النظام السابق كانت مجرد خيال فتحولت إلى واقع متماسك اليوم بالصبر والإحتساب والإيمان . أين هم الحالمون
اليوم ؟ أين؟ لا أرى سوى متذمّرين و عاتبين . ليس مطلوب من عامة الناس سوى البقاء أحياء لكن الحرب الحقيقية
هي بين نخبة حالمة تقف بوجه النخبة الحاكمة اليوم. وتكون جاهزة حين يأتي وقتها
ربما مازال هناك مَن تخدعه الإنتخابات في العراق اليوم
في الحقيقة السياسة في عراق اليوم ثابت ومُتحوّل
الثابت هو سلطة رجال الدين والميليشيات المتحوّل هو الحكومة
نحن معارضة لأننا نُعارض الثابت ولا علاقة لنا بالمتحوّل
نحن فصل الدين عن السياسة ولكن كيف و متى يتم قطع ذراعهم ؟
تلك هي المسألة
المشكلة بدون شهداء و إيمان فإن الدولار ينتصر ولن يوجد مَن نثق به . هذه هي المشكلة الوحيدة
العراق بدأ غريباً و سينتهي غريباً ف طوبى للغرباء
[email protected]









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذيان وحقد طائفي مقيت ودعوة لعودة البعث
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 9 / 25 - 18:34 )
هذا الهذيان ومن منطلق طائفي لاعقل له وكره مجنون لشعب ايران الرائع
وياءس من اي برنامج يقدم حلولا تقدمية في مجتمع مفتوح بلا قائد ضرورة ومسلمات فاشية برسالة خالده لامة لاوجود لها مع الغاء للانسان الفرد الخلية الاساسية في بناء اي مجتمع وحياة بشرية
لا لا ياسعد البصرة وعائلة البصري التي اعرفها بريئة من هكذا هستيريا ودعوة للتبرئ من العراق
اهل عراق بخير وانهم الف الف مرة احسن مما كانوا ايام صاحبك الذروره
اخرج للشارع وشاهد جحافل الناس وهم يتوجهون للحدائق العامة والكازينوات
وللمولات وللسوبر ماركتات انظر الى وجوههم كيف كانت يابسه ايام البعث وكيف اصبحت الان مبتسمه
صحيح ان هنالك ثغرات كثيره صحيح ان ماانجز اقل مما كان يتمناه ويريده الكثيرون ولكن هكذا هي الحياة فالانتقال من الفاشية الى الدمقراطية تحول هائل يتطلب جهودا هائله ووقتا كبيرا
مقالتك تذكرني بصحفي واديب عراقي كان يكتب وبجدارة حتى عن الموسيقى والفنون التشكيلية ولكنه كان بعثيا ولسوء حظنا معه كان من المذهب السني
لذالك تراه وكلما لاقاني يوم جمعة في شارع المتنبي يساءلني بغباء مطبق-
قل لي هل الشيعه يستطيعون حكم العراق-وهكذا تحول الى مجنون


2 - أرجوك دكتور راجع تعليقك
أسعد البصري ( 2011 / 9 / 25 - 23:53 )

بعض المثقفين العراقيين لَم ينسوا التفسيرات العلمية والأفكار الصحيحة
هم فقط يتظاهرون بالتشوّش لأن الحقيقة لم تعد تناسبهم
يبدو أن عليّ تذكير أصدقائي بالكتب التي قرأناها معاً في دمشق
هل تذكرون كتب عالم الإجتماع السوري برهان غليون ؟
كيف عرّف الطائفية في كتبه ؟
الطائفية هي تمييز لا إنساني ولا أخلاقي تُمارسه السلطة والطرف القوي
فلا يجوز اتهام الطرف الضعيف والبعيد عن السلطة بالطائفية
هل نسيتم ؟ لهذا يجب اتهام السلطة فقط بها وليس الأفراد
لأن الأفراد لا قيمة لهم . السلطة فقط إما أن تكون إنسانية أو تكون طائفية
ثم أن الدكتور صدق الكحلاوي المحترم في تعليقاته كان دائماً يحتج على محرر الحوار المتمدن لأنه ينشر اتهامات و سباب أحياناً . أرجوك دكتور راجع تعليقك وستعلم أنك كتبت اتهامات متطرفة . شكراً لك

اخر الافلام

.. زعيم كوريا الشمالية: حان وقت الحرب! فهل يشعل صراع الكوريتين


.. لافروف: ما يهم روسيا هو عدم صدور أي تهديد غربي لأمنها| #الظه




.. الملف النووي الإيراني يستمر الشغــــل الشاغـــل لواشنطن وتل


.. أول مرة في العالم.. مسبار صيني يعود بعينات من الجانب البعيد




.. ابتكار جهاز لو كان موجودا بالجاهلية لما أصبح قيس مجنونا ولا