الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جذور الطغيان !

ماجد ساوي
شاعر وكاتب

(Majed Sawi)

2011 / 9 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


التاريخ يقول لنا انه السجل الاكبر للطغاة ,ان عدنا اليه - وبدون ان اذكر اسماءا - سنجد ان قانون الحكم كان دوما قانون السيف , قانون القتل قانون الغلبة قانون القوة , هل تصدق فعلا ان هؤلاء الحكام - طوال التاريخ - كانو يرجعون الى الله في حكمهم , ان كنت كذلك فاعلم انك لست الا مغفلا ُ - للاسف-

الحقيقة ايضا ان كل طاغية يحكم مرة يحكم معه الف طاغية فتجد كما هائلا منهم لم يجمعهم الا المال ولم يوحدهم الا الهوس بالكرسي, يسمون البقاء على سدة الحكم " المصلحة " والخروج من دائرة السلطة " المفسدة" , طبعا ليس للفظ الحكم هنا اي علاقة بلفظ الحكمة !

الله في قصر الطاغية بلاطة لا اكثر والانبياء ببغاوات يرددون كلامهم فقط وكتبه المقدسة للشعب فقط - فلا حاجة له بها - والاوامر الالهية بالعدل يضرب بها عرض الحائط كلما تعارضت مع رغبات الطاغية , اما ان يكون هنالك امر غير امر الطاغية فحدث ولاحرج !!

لا ينتج الطاغية الا شعب رضي بالطغيان شعب اطاع السيف واطاع المال واطاع الجاه واطاع المنصب واطاع واطاع حتى اصبح في كل زاوية الفُ من الطغاة باحجام اصغر يعتمدون قانون القوة وينتهجون عبادة الانا .

الطغاة- صغارهم وكبارهم - ينتهون دوما كما انتهى امامهم وقائدهم فرعون الذي قال فيه موسى " واني لاظنك يافرعون مثبورا ً"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن في الشرق الأوسط لدفع مساعي الهدنة وإسرائيل تواصل عملي


.. إيران تعلن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية الم




.. واشنطن والرياض.. معاهدة أمنية والعين على التطبيع | #ملف_اليو


.. الحكومة الإسرائيلية تضطر لدفع فوائد أعلى على أدوات الديون بس




.. صور أقمار صناعية.. اتساع مساحة الدمار وتوغل آليات الاحتلال ف