الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من الأكثر أنانية؟

مرثا فرنسيس

2011 / 9 / 25
حقوق الانسان



كنت أستعد أنا وزوجتي للذهاب إلى مدرسة إبننا وسيم للإحتفال بنهاية العام الدراسي وتسليم الشهادات للأطفال وتهنئتهم بالنجاح، وبينما كنتُ انتظرأن تنتهي زوجتي من إرتداء ملابسها بعد أن فرغت لتوها من مساعدة وحيدنا في الإستعداد للحفل، كنتُ أتابع تعبيرات وجه إبني الطفل ذي الأعوام السبعة وإبتسامة الفرح تعلو وجهه، وهو يحدث أصدقاءه تليفونيا ً ويحثُّهم على الذهاب مبكرين للمدرسة ليتعارف الأباء والأمهات على بعضهم البعض قبل بدء الإحتفال.
تأثرتُ جدا ً بحماس إبني وسيم ولهفته على الذهاب للمدرسة حيث الإحتفال وهو يمسك بيدي فخورا ً بي أنا والده وبحضوري معه في هذا اليوم التاريخي بالنسبة له. وشرد ذهني إلى سنوات عديدة مضت عندما كنتُ في نفس عمر وسيم إبني ومرّت أمام عينّي صورتي وأنا وحيد في إحتفالات المدرسة ليس فقط الابتدائية ولكن أيضا الإعدادية والثانوية وكل المناسبات التي مرّت بي في سنين عمري الثلاثين؛ حيث لم يحدث يوما ً أن أمسكت بيد والدي أو والدتي ليشاركني احدهما فرحة نجاحي، لا أتذكر أن أحدهما إصطحبني من أو الى المدرسة، ولكني أتذكر جيدا ً الخمس سنين الاولى من عمري التي مرت وانا أعيش وحيدا ً مع أم تبدو أكبر كثيرا ً من عمرها الحقيقي وأب تجاوز الخامسة والستين من العمر وأصبحت تحركاته محدودة، ولا يغادر البيت إلا لزيارة الطبيب؛ أب إختار أن يتزوج من تُصِّغره بثمانية عشر عاما ً، بعد أن تزوجت إبنته الوحيدة(اختي من زوجته الأولى)، وأراد أن يضرب عصفورين بحجر واحد؛ أن يتخلص من وحدته ويجد بديلا ً عن إبنته التي كانت تخدمه وأيضا ً أن يتزوج من تُصغِّره لتعيد إليه بعض مما فات من شبابه، ووجد الفتاة المنشودة التي كانت تخشى الوحدة وتخشى أن لا تلحق بالعربة الأخيرة من قطار الزواج، فقبلت التنازل عن بعض أحلامها أو لنقل معظم أحلامها خوفا ً من السرعة التي يجري بها قطار العمر. أتذكرجيدا ً إنني عندما وصلت لسن الإلتحاق بالمدرسة كنتُ مضطرا ً إلى طرق باب السيد مجدي جارنا ليذهب معي لتقديم أوراق الالتحاق للمدرسة، كما أتذكر أن زوجة السيد مجدي أخذت على عاتقها أن تشتري لي ملابس المدرسة والشنطة والحذاء، وتكررت الطَرَقات لنفس الطلبات من الجيران المحترمين حتى جاء اليوم الذي إنتقل فيه السيد مجدي وعائلته للسكن في منطقة أخرى، ولم أجد بديلاً عن الإتصال بأختي من أبي وهي أم لطفل في مثل سني وقتئذٍ ، ولكنها تعللت بضيق الوقت وأنها ستحاول خلال أيام أن تقوم بهذه المهمة عندما تأتي للإطمئنان على والدها(أبي المسن) في موعد زيارتها الشهري له!
مرّ شريط ذكريات سريع أمام عينيَّ ولم أشاهد في هذا الشريط ولا لقطة واحدة تضمني في الشارع مع امي وأبي أو مع أحدهما سواء في المدرسة أو في زيارة عائلية، ولا لقطة واحدة شاهدتُ فيها أحدهما يسأل عني في المدرسة أو يطمئن على تحصيلي الدراسي أويتسلم معي شهادة إنتهاء العام أو... أو.... كنتُ دائما ً وحيدا ً، وكان السؤال الذي يتردد في أذنيَّ وكأننّي أسمعه من خلال مكبر الصوت؛ من الأكثر أنانية؛ أبي الذي إختار الزواج دون أن يضع في إعتباره أن ينتج عن هذه الزيجة طفلاً يولد وحيدا ً ويعيش وحيدا ً؟ أم إنني أنا الأكثر أنانية لأنني لم أعترف بحق أبي في اختيار الزواج للتخلص من وحدته وتلبية لاحتياجاته المعيشية دون أن يفكر في تداعيات ذلك، ووجدتني لا أعلم من أعاتب هل أعاتب الزمن أم ألوم أبي ام ألعن الظروف؟ من كان المتسبب في أنني فقدتُ أجمل مراحل العمر نتيجة شعوري بالوحدة وفقداني لهذا الاحساس الممتع بأن لي ابا ً وأما ً يشاركانني لعبي ومرحي وخيالي أو يرافقاني نزهاتي ورحلاتي حتى إنني لا أعرف ماذا كان شعوري عندما مات ابي!
إنتبه رفيق(زوج إحدى صديقاتي) وأفاق من شروده على نداء وسيم طفله ويده الصغيرة وهي تهزه هزا" بابا هنتأخر على الحفلة" واحتضن طفله بكل الحب والحنان واعدا ً إياه في قلبه أنه لن يتأخر أبدا ً عن أي موعد أو نزهة أو حفلة تخص هذا الإبن الحبيب، ولم يستطع رغم ذلك أن ينسى السؤال الذيِّ لم يعرف له إجابة على الإطلاق.

محبتي للجميع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزتي مرثا المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 26 - 01:41 )
يستطيع( رفيق) بطل القصة أن يخرج من سوداوية الماضي وبين يديه الحاضر والمستقبل : أقصد ابنه .
لماذا يفكر أصلاً بلوم أبيه أو ظروفه ؟ أليس رفيق مثله مثل غيره ممن هم ضحايا أشد قسوة ؟
وأليس والده نتاج ثقافة مجتمعنا التي لا تحترم العلاقات الإنسانية وتنظر لها نظرة نفعية ؟
نحن ننجب أبناءنا رجاء خدمتنا في عجزنا لا ليحيوا حياتهم وتحقيق ذواتهم
فابنته موجودة في الحياة لخدمة شيخوخته ، وامرأته لخدمة متطلبات جسده ثم تحال إلى مرتبة أعلى كخادمة لبيته وعجزه عندما يتوفر له البديل في عروس أخرى تجدد شبابه .
(رفيق) ، كأنه غريب عن هذا المجتمع فيلوم هذا وهذه والظروف والزمن القاسي المرّ
خلليه يشكر ربه أنه وجد سيدة طيبة ، وأنجبت له ولداً سيحقق فيه أحلامه المهدورة .
الإنسان يميل عادة للشكوى بدل أن يبحث عن حلول .
ليس هناك أي أنانية .
إنها الثقافة الأنانية والمفاهيم الأنانية والتربية الأنانية التي لم يعمل أحد على الثورة عليها وجاء رفيق في عصر الأنوار ليتابع الشكوى والحلول بين يديه والجواب أمام عينيه غير غائب عنه بل هو المغيّب .
هناك من استفاد من نفس الأوضاع بل وأشد منها مرارة وتفوّق دون شكوى
شكراً


2 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 9 / 26 - 10:14 )
أختي العزيزة مرثا تحية لك ، يسعدني دائماً قراءة إسمك فهذا يعني أنك والعائلة بخير. حول المادة أكتفي بالتضامن مع تعليق أختي ليندا فقد وضعت النقاط على الحروف كما يقال مع الشكر لك ولها.


3 - بطلك للأسف ضعيف الشخصية
إسراء لبابيدي ( 2011 / 9 / 26 - 12:30 )
اذن ماذا نقول نحن اللذين واقعين نحت حدالسيف أوضاعنا أسوأ بكثير من بطل قصتك أبي متزوج أربعة وعشنا تحت جبروته وخرجنا عنه بعد الزواج وحققنا مستقبلنا بدون أن نلومه ، لكني اسشترطت على زوجي أنه في اللحظة التي سيتزوج فيها علي تاني يوم بيطلع برا ولا أريد شيئا منه فقد أجبرته أن يكتب البيت باسمي وخلاص عندي عملي ولست بحاجته لكنه سيكون مجبور بأولاده حسب القانون، بحياتنا ما حسينا أن لنا أب وأمنا كانت تعيش حياة هوان ومع ذلك نفكر بالحاضر لا بالماضي غيروا ثقافة المجتمع بيتغير كل شيء . ما بدها ندم يا سيدة ، بدها بعض التفاءل متشكرة


4 - كلنا مسؤولون ..
مريم نجمه ( 2011 / 9 / 26 - 20:01 )
الكاتبة والصديقة العزيزة مرتا فرنسيس سلام ونعمة

يسرني أن أقرأ لك دوماً مواضيعك الإجتماعية
أعتقد أن السبب الرئيسي في هذه المعضلات والهموم وماّسي تخلف مجتمعاتنا العربية هو النظام الإقتصادي والسياسي والتربوي لأي بلد كان .. فكلنا مسؤولون عن أمراض مجتمعاتنا , ثقافتنا خطأ وتفكيرنا خطأ وتربيتنا تعليمنا خطأ .. فلا بد من المنغصات في حياتنا اليومية نتيجة تلك السياسات ..
الوعي .. لا بد من الوعي والوعي يأتي من الثقافة والمطالعة والعلم والبرامج التثقيفية التي ترفع من وعينا وثقافتنا في كل المجالات الصحية والزوجية والأسرية , علّ الثورات العربية أن تحدث نقلة في الوعي والتربية نأمل ذلك .. .. تحيتي لك و لكل المعلقين وخاصة تحليل السيدة ليندا الرائع ..
مع كل الحب أخت مرتا .. طاب مساءك بكل خير


5 - عزيزتي ليندا
مرثا فرنسيس ( 2011 / 9 / 26 - 21:11 )
سلام ونعمة
رفيق في رأيي تخطى مرحلة الشكوى واجترار المشكلة، فهو زوج واب فعال وايجابي في علاقته مع زوجته ومع ابنه، ولكن مشكلة زواج المسن ممن تصغره بعشرات السنين هي مشكلة قائمة وتتخذ اشكالا واتجاهات مختلفة ومنها على سبيل المثال ان هناك من يبيعون بناتهن الصغيرات لكهول عجائز ويقبضون الثمن المادي بينما تدفع الفتاة والاطفال ثمن هذه الصفقة بقية العمر.. هناك اطفال يفقدون الاب والام في حوادث بشعة ورغم هذا يشبون اسوياء واثقين في انفسهم فعالين وايجابيين في المجتمع، ولكن علينا ان نقاوم هذه الثقافة الانانية كما اطلقتِ عليها.
شكرا لمرورك اللطيف
محبتي واحترامي


6 - اخي العزيز سيمون خوري
مرثا فرنسيس ( 2011 / 9 / 26 - 21:17 )
سلام ونعمة
اعتز بمرورك وسؤالك عني . اشكر مشاعرك الطيبة
انا ايضا اتفق مع العزيزة ليندا، ولكن ظاهرة بحث الرجل عن الاكثر قدرة على خدمته وتلبية طلباته بغض النظر عن توابع هذا الاختيار- هي ظاهرة تحتاج لتوعية
شكرا لمرورك الجميل
محبتي وكل تقديري


7 - عزيزتي إسراء لبابيدي
مرثا فرنسيس ( 2011 / 9 / 26 - 22:44 )
سلام ونعمة
اتفق معكِ ان هناك مشاكل اصعب جدا من مشكلة رفيق وان هناك العديد ممن اجتازوا في ظروف قاسية جدا قد خرجوا منها ثابتين، واثقين، فعالين، ولكن ياسيدتي ليس الحل في ان يكتب الزوج شقة او متاع او اموال باسم الزوجة لتضمن حقها اذا تزوج باخرى، فهناك اطفال ضحايا لن يجعلهم المال او العقار اسوياء. رفيق تخطى المشكلة ولم تعوق حياته ولكن الا تتفقين معي ان كل انسان قد يعتبر مشكلته هي اصعب مشكلة من وجهة نظره
اقرار المشكلة والتعبير عنها ليس ضعفا سيدتي ولكنه على العكس جزء اساسي من حل المشكلة والتوعية بمضارها
شكرا لمرورك وتعليقك
محبتي وتقديري


8 - المرأة ضحية الثقافة العربية الأنانية للأسف
إسراء لبابيدي ( 2011 / 9 / 27 - 03:04 )
لا سيدتي يجب أن تفكر المرأة في ضمان مستقبلها لأن الزواج عقد بين طرفين كالعقد التجاري ولا أصدق كلام الفارغ في الحب والوله لأنه بسرعة بروح فالرجل لا أمان له يا مآمنه للرجال يا مآمنه للمي بالغربال لو تركني زوجي فأنا مهما عملت فليس لي حق الحرية في العمل والتوظيف كالرجل . سهمي ناقص منذ أن ولدت حواء جعلت زوجي يكتب الشقة باسمي حتى اذا دارت عينه على غيري تركته غير آسفة لكن على الأقل لا أتشرد مع الأولاد بالشوارعوأنا مقتنعة بحياة متواضعة من عملي في التدريس وبالخياطة ويكفيني أن أربي بمدخولي أولادي حتى يكبروا أما الأولاد فعندما تكون أمهم واعية وناضجة فلا تسألوا عن وجود الأب يمكن وجوده يتعسهم أكتر صدقيني
التعبير عن المشكلة ليس توعية بمضارها يا سيدتي التوعية تكون لما يقدم لنا صديق زوجتك الحل الذي توصل له أريد أن أسمع حله لا مشكلته لإن كلنا عندنا مشاكل متشابهاة أختي متطلقة وتربي تلات أولاد صروا ماشاءالله شباب ويغذي العين عليهم من أفضل الناس المهم لا يتشردوا ووجود المال ضمان والأهم وعي الأم وتشكر لك


9 - الصديقة الغالية مريم نجمة
مرثا فرنسيس ( 2011 / 9 / 27 - 14:13 )
سلام ونعمة وحب وتقدير
اتفق معكِ تماما واتمنى ان يثور كل انسان على كل مالا يتفق مع العقل والمنطق مهما كانت الاسباب ، حتى لو كانت في صالح الرجل نفسه، في مجتمعات تكاد تجعل الرجل الها يطلب ويامر ولابد للجميع ان يخضعوا
شكرا لمرورك اللطيف سيدتي الفاضلة


10 - لكل وقت عقليته
زهير دعيم ( 2011 / 9 / 27 - 16:54 )
الاخت الغالية مرثا : قصتك واقعية قد تحدث في مصر وفي الجليل .. انها الثقافة السائدة والعقلية ، فعقلية اليوم تختلف عن عقلية ابي الذي عاش قبل 50 سنة وما كان مقبولا آنذاك يعتبر اليوم في منتهى التخلّف وما يعتبر اليوم تصرّفا مقبولا كان بالامس القريب والبعيد انتقاصا للشرف.
ومع هذا فالانانية بغيضة اذا كانت لذتنا الوقتية على حساب اولادنا.
طفلي ذاق الحنان والاهتمام اكثر بكثير مما ذقته انا رغم انني تربيت في بيت دافىء. انها العقلية والوضع الاقتصادي وترسّبات الشرق في دواخلنا
الاستاذة مرثا..دمت مبدعة كعادتك والرب المحب يباركك


11 - عزيزتي إسراء لبابيدي
مرثا فرنسيس ( 2011 / 9 / 27 - 21:05 )
سلام ونعمة
الزواج عزيزتي ليس عقد تجاري،وان اصبح هكذا في وقتنا الحالي فهذا لا يعني انه المعنى الحقيقي للزواج كما وضعه الله، االحب والمشاعر والوله كما ذكرتِ كله مطلوب ولكنه لا يبني بيتا واسرة ومستقبل بمفرده، الزواج اتفاق وعهد وليس مجرد عقد، الزواج يتطلب شخصان كل منهما مستعد ان يقدم حياته للآخر ولابد من التكافؤ بين الزوجين قدر الامكان في العمر والمستوى الاجتماعي والعلمي. واذا كان الزواج غير المتكافئ اصبح هو السائد في وقتنا الحالي فهذا لا يجعله صحيحا او مقبولا وعلينا ان نبذل جهدا في تصحيح المفاهيم وخاصة المتعلقة بالمرأة ،
احييكِ للدور الرائع الذي تقومين به، وسعيك لضمان معيشة ومستقبل اولادك ولاحظي عزيزتي انك تقولين -عندما تكون امهم واعية وناضجة فلا تسألوا عن الأب- وانا اتفق معكِ تماما، لان هذا ينتج ابناء اسوياء ولكن في حالة رفيق اين الأم؟
الحل الذي استشفه في حالة رفيق هو انه وثق في نفسه واهتم بما هو عليه الان فأحب وتزوج وانجب واهتم بطفله ليمنحه كل المشاعر والمساندة التي لم يتلقاها هو. ولم يسقط امام مشاعر الوحدة ولم يشعر بالرثاء لنفسه ولكن ياعزيزتي لا يمكننا الغاء مراحل حياتية بجرة قلم


12 - اخي العزيز زهير دعيم
مرثا فرنسيس ( 2011 / 9 / 28 - 15:32 )
سلام ونعمة
اتفق معك استاذ، واعتقد ان هناك العديد من المشاكل يمكن تجنبها سواء تخص الطفل او الوالدين- اذا كان الاختيار في الزواج بحكمة وباستخدام العقل وليس مجرد المشاعر او تلبية الاحتياجات
شكرا لمرورك اللطيف
محبتي وتقديري


13 - قصة رفيق وإسراء ومن شابههم مؤلمة جداً
جيني ( 2011 / 10 / 1 - 20:45 )
مثل هذه القصص تتوزع فيها أدوار أو ظروف مختلفة تخلق حياتات مؤلمة..مثل وفاة الأب أو الأم والأولاد لا يزالون أطفال فيضطرون ليعيشوا مع زوجة ابوهم او زوج امهم
كما ان هناك قوانين ظالمة تقف معينة خلف الظالم ولمصلحته كالعجوز عندما يتزوج بأصغر منه بعقدين من الزمن(كما حصل مع رفيق )..ثم تعدد الزوجات في بيت الزوج فيكون الآولاد غاليين على الأب حسب غلاوة الأم ومحبته لها
..والبقية من الزوجات الأخرى يعاملون درجة ثانية أو ثالثة ..

أما السيدة إسراء وضعك نادر جدا أولا ليس كل زوج يملك بيتاً ليكتبه بإسم امرأته..وليس كل زوج بعد أن حصل على بيت بمنتهى الجد والتعب ليعطيه لإمرأة لا يعرفها..قد تخونه قبل أن يخونها
الحل!!!!!!هو وجود قوانين صارمة لمصلحة كل مظلوم في هذه الحياة..
ومهما يكن الظلم موجود في كل مكان وفي كل زمان
محبتي وآمل أن يبعد الظلم عن الجميع
إحترامي سيدة مرثا


14 - الغالية جيني
مرثا فرنسيس ( 2011 / 10 / 2 - 16:04 )
سلام ونعمة صديقتي
شكرا لمرورك وتعليقك
يمكننا تجنب العديد من المآسي كما تفضلتِ بالقوانين وايضا بالسلوك الانساني الذي يضمن حق الآخر وحق الطفل
محبتي وتقديري


15 - السيدة جيني الفاضلة
إسراء لبابيدي ( 2011 / 10 / 3 - 07:35 )
قصة رفيق عادية وموجود أحزن منها بمجتمعنا
وضعي يا سيدة ليس نادراوجدا؟
الآن فتحت المرأة عيونها وعرفت كيف تحصل حقوقها بنفسها بدون قانون والكلام الفارغ الذي نسمعه حواله لماذا لأنه بتطلع عيون المرأة لبرا وأولادها لبين ما يطلع لها من الجمل أدنه وبشق النفس بعد سنوااات من رفع القضية بالمحاكم أنا انسانة متعلمة وأعرف القانون يمكن أكتر من حضرتك وأعلم كيف أنو المرأة ترى نجوم السما لبين ما تحصل على حقوقها وبتشوفي أهله وهو ايضا بعد أن يتزوج الجواز التاني كيف يبدأ التقتير والبخل والضغط عليها لتتنازل عن حقوقها القانون كلام فارغ ستي فارغ لذلك المرأة تشترط على زوجها قبل الزواجأما الرجل الذي ماعندو بيت فهذا نصيبها من الحياة وعليها تستنى لتحصل على أدن الجمل وبمهانة وأخيرا أنا يا ستي لما بدي فكر مثلا أني أخون جوزي أتركه بشرف بس السؤال لماذا أخونه؟ أكيد وصل الحال لطريق مسدود اذاً خلليني أتركه أو يتركني بشرف لحد الآن زوجي ماشي مزبوط يوم اللي يفكر يلعب من وراي السلاح موجود بيدي علمي وعملي وبيت مأمن والله معو ماذا سيعطيني قانون بلدك بعد ما أناعجّز وهرهر؟أنا القانون ليش بلدنا فيها قانونمتل الأمة والعالم


16 - عزيزتي السيدة إسراء أنا مع المرأة دائماً
جيني ( 2011 / 10 / 3 - 16:55 )
آآآآسفة جدا إذا بدون قصد سببت إزعاجا
ما أردت قوله هو:أولا ما قمتِ به أنا معك %100 وبيظهر زوجك كويٌس وأنت إمرأة فاضلة فقبل بشروطك
ولكن!!! هل كل رجل يقبل بهذا الشرط؟؟؟هل كل رجل لديه بيت؟؟؟ بعدين يجب أن نسعى جميعا لتكوين عائلة ثابتة دائمة لا تلعب فيها أهواء الرجل تلك الاهواءالتي يدعمها القانون والدين معا لاستغلالها
لذلك نريد قانونا صارما يحمي العائلة من الفرص المتاحة للرجل من الدين والقانون
مثلا وجوب الإكتفاء بزوجة واحدة..وإلغاء الطلاق التعسفي وإلغاء الزيجات المتعددة التي يُفتي بها الشيوخ كالزواج العرفي ...عندها جميع النساء تحصل على حياة عادلة
الرب يكون مع كل إمرأة مسلمة وتأكدي أن قلبي دائما معها وأسأل كيف تستطيع الصبر على هكذا حياة
عزيزتي إسراء لك كل المحبة والتقدير

اخر الافلام

.. اعتقال أكثر من 1300 شخص في الاحتجاجات المناصرة لغزة في عموم 


.. العالم الليلة | الآلاف يتظاهرون في جورجيا ضد مشروع قانون -ال




.. اعتقال طالبة أمريكية قيدت نفسها بسلاسل دعما لغزة في جامعة ني


.. العالم الليلة | الأغذية العالمي: 5 بالمئة من السودانيين فقط




.. خالد أبو بكر يرد على مقال بـ -فورين بوليسي-يتهم مصر بالتضييق