الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطة الإنقاذ الوطني : برنامج بسام الصالحي للانتخابات الرئاسية

بسام الصالحي
الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني

2004 / 12 / 7
القضية الفلسطينية


أعلن عن ترشيح نفسه خلال مؤتمر صحفي عقده بمركز الاعلام الفلسطيني في
البيرة
التاريخ: 2004/12/2

وقد قدم الصالحي في مؤتمره الصحفي شرحا مفصلا للخطوط العامة لخطة
الانقاذ واهم هذه النقاط:

* اولاً: الاولوية للفئات الشعبية تغيير اولويات السياسة الاقتصادية
والاجتماعية للسلطة بحيث تعطي الأولوية للفئات الشعبية في المخيمات
والريف والمدن، والمتضررين من العدوان والجدار وهدم البيوت ، وجماهير
الشبيبة العاطلة عن العمل، والطلبة، وصغار موظفي السلطة، من المعلمين،
والعاملين في قطاع الصحة، والأمن، واسر الشهداء والمعتقلين، وجرحى
ومعاقي الانتفاضة، والعمال الذين فقدوا مصادر عملهم، والمرأة التي تعاني
بؤس القلق اليومي على قوت ابنائها وعلى حياتهم وتنازعها الرغبة العميقة
بالتضحية والبذل، ولكن عدم الثقة فيمن يوظف ذلك لمنافع فئوية ضيقة.

* ثانياً: ضمان التغيير في النظام السياسي الفلسطيني والسلطة الوطنية:
وذلك عبر سلطة وطنية ديمقراطية منتخبة، تعطي الاولوية لقضايا الجماهير
الشعبية وانتهاج الاسلوب الديمقراطي في التعامل مع هذه الجماهير، ويتأتى
ذلك بالاقرار الفوري لقانون الانتخابات المعدل، المختلط، واحترام الكوتا
النسائية في البلديات وفي التشريعي، وتحديد تاريخ للانتخابات التشريعية
وجعل ذلك متواصلاً مع انتخابات الرئاسة، وانجاز ذلك خلال مدة اقصاها 6
أشهر
.

* ثالثاً: ضمان وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ووحدة م.ت.ف:
لقد تمثلت هذه الوحدة في وفاة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في الوطن
والشتات، وهذا الاحساس الشعبي،يتطلب من كافة القوى السياسية والاسلامية
المحافظة على هذه الوحدة في كافة الظروف لانها هي السبيل الوحيد
لاستمرارية النضال والكفاح الوطني حتى نهايته المظفرة.

* رابعاً: الانتفاضة الشعبية والحق في المقاومة: لقد دعا الحزب وما زال
يعدعو الى اوسع مشاركة شعبية في الانتفاضة، وقد اثبتت الانتفاضة الكبرى
والباسلة عام 1987 ، ان كلما كانت جموع وأوساط
الشعب المختلفة في الانخراط بها، كلما كانت النتائج أكثر ايجابية على
مختلف الصعد محليا وعربيا ودوليا وحتى اسرائيليا. ومن هنا ومرة أخرى
ندعو مجددا الى تعميق الطابع الشعبي للانتفاضة، واستنهاض الطاقات
الكامنة لدى شعبنا، الذي لم ولن يستسلم الى آلة الحرب والعدوان الهائلة
لدى المحتل الاسرائيلي والتواطؤ الاميركي مع هذا العدوان. ان احد الشروط
الاساسية للوصول الى تحقيق اهداف شعبنا هي في استمرارية انتفاضته
الباسلة، عبر برنامج وخطاب سياسي واضح ومفهوم لدى الجماهير الشعبية،
ويجعلنا مفهومين اما العالم اجمع، مع عدم التفريط بأي من هذه الحقوق
المنسجمة مع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها اقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق العودة للاجئين
الفلسطينيين وفق قرار 194 .

* خامساً: التحرك السياسي والرؤية السياسية: رفض خطة شارون وعدم
التعاطي معها، وعدم اعتمادها لاي مفاوضات مستقبلية، والاستفادة
من قرار محكمة لاهاي بخصوص جدار الفصل العنصري، ومتابعة العمل على
تنفيذ هذا القرار بعد دعمه من قرار الجمعية العامة
للامم المتحدة. ان حزب الشعب الفلسطيني في الوقت الذي
يؤيد فيه تطبيق قرارات الشرعية الدولية، فانه في الوقت نفسه يرفض
الدولة الانتقالية حسب خارطة الطريق او خطة شارون، وهي دولة منقوصة ليست
لها صفة السيادة، كما انها تؤدي الى تجزئة الارض والقضية، ولهذا فاننا
ندعو الىحشد الدعم الدولي لاعلان حدود الدولة الفلسطينية عام
1967، وشرعية النضال ضد الاحتلال، واعتبار المعتقلين اسرى حرب
والمطالبة باطلاق سراحه
* سادساً: قضايا المجتمع والتنمية: ان الاهتمامات بالقضايا المجتمعية
وخاصة ما يتعلق بقضايا المرأة والمساواة والكوتا النسائية، والشباب
ومشاكلهم وقضايا العمال والفلاحين والمزارعين فقد
أعلنا دائما وفي منابر مختلفة وفي برامج الحزب السياسية والمجتمعية ،
عن نضاله ودعمه لكافة الجهود التي تساهم في تحقيق أهداف وتطلعات هذه
الفئات والشرائح المهمشة في الشعب الفلسطيني وأضاف الصالحي ان التنمية
في الانسان هي اهم ما يمكن الحديث عن في مجال التنمية، لذلك لا بد من
توسيع الديمقراطية داخل المؤسسات الاهلية و النقابية والجماهيرية
والعمل على تشجيع المبادرات الشعبية.

* سابعاً: شروط انجاح الانتخابات: ان الحكومة والقيادة الثلاثية المتمثلة
بالاخوة ابو مازن وابو علاء وروحي فتوح مطالبة، بوقف محاولات التغيير في
نظام اعتماد سجل الناخبين، او غيره من ممارسة الضغوط. وكذلك عدم استغلال
امكانيات السلطة، واعلامها لدعم المرشح. وكذلك
استخدام التمويل الاجنبي، او المؤسسات لذات الممارسات. وانسحاب القانون
على محاولات الرشوة بغرض التأثير على الناخبين. ان الظروف التي تسمح
بإجراء انتخابات حرة ونزيهة لا تتوفر حتى الان، بسبب الاحتلال الاسرائيلي
وحواجزه واغتيالاته، واستباحته للمدن الفلسطينية، ومن هنا اطالب المجتمع
الدولي واللجنة الرباعية الى التدخل الفوري والعاجل للعمل على ازالة
كافة مظاهر الاحتلال، وتوفير الاجواء المناسبة واتاحة حرية التنقل للناخب
قبل المرشح، والذي كان سائدا عام 1996








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لماذا استبعدت روسيا ولم تستبعد إسرائيل من مسابقة الأغنية -يو


.. تعليق دعم بايدن لإسرائيل: أب يقرص أذن ابنه أم مرشح يريد الحف




.. أبل تعتذر عن إعلانها -سحق- لجهاز iPad Pro ??الجديد


.. مراسلنا: غارة إسرائيلية على بلدة كفركلا جنوبي لبنان | #الظهي




.. نتنياهو: دمرنا 20 من 24 كتيبة لحماس حتى الآن