الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مصر الثورة - مجلس الشعب نموذجاً -

سامى غطاس

2011 / 9 / 27
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


الإنتخابات فى معناها البسيط تتمثل فى إختيار الشعوب لأفراد من بينهم يلتمس فيهم الفهم والخبرة وكذلك المعرفة . والغاية من هذا الإختيار هو أن يقم هؤلاء الأفراد بدراسة القوانين و التشريعات المقدمة اليهم من الحكومات المنتخبة ايضاً وإعطاء الرائ فيها و إتخاذ القرار بشأنها و إذ ما كانت ذو فائدة للشعوب من عدمه و ذلك قبل إعطائها الصفة التشريعية واجبة النفاذ.
بناء على التعريف السابق للإنتخابات تقوم الشعوب بالتوجه لصناديق الإنتخابات لإختيار ممثليها فيما أصطٌلح على تسميتها بمجالس الشعب أو البرلمانات .
فى مٌعظم دول العالم المٌتحضر وحتى الأقل تحضراً يكون اٌسس اختيار اعضاء هذه المجالس نابع من إنتساب هؤلاء الأعضاء لأحزاب سياسية لها برامج واضحة وافكارسياسية,إقتصادية, و إجتماعية مما يشكل رؤيتها لكيفية إدارة شئؤن الدولة
.
و حيث إنى إنسان مصرى ومهموم بالشأن المصرى بالدرجة الاولى سيكون تناولى مٌنصب هناعلى مجلس الشعب المصرى وسأحاول البحث عما قد استطاع القيام بالدور المنوط به من عدمه.
الواضح للعيان إن هذا المجلس اصبح وسيلة للتندر و الإستهجان من معظم أفراد العب المصرى حت وصل الأمر بأن اصبح مصدر رئيسى للنِكات و السخرية في كثيراً من الأحيان .
و اذ حاولنا الوصول للاسباب التى جعلت منه مجالاً للسخرية و الإستهزاء سنجد إن احد اهم هذه الاسباب إن لم يكن اهمها على الإطلاق
هي الفٌكرة السخيفة بأن يكون نصف اعضاء هذا المجلس من العمال والفلاحيين . والتى بدأ العمل بها عِند قيام العسكر بالإستيلاء على الحٌكم عام 1952 .
العمال و الفلاحين فئتين لهما كل التقيدر و الإحترام داخل كل مٌجتمع ,العامل فى مصنعه و الفلاح فى حقله و غير ذلك يعتبر إهدار مِتعمِد لطاقات المجتمع .
بديهياً دراسة القوانين و التشريعات تحتاج لعقول نالت حظها من العِلم ووصلت الى مرحلة متقدمة منه . كذلك لعقول تسطيع أن تدرس و تحلل ما يدور حولنا من تجارب الدول الأخرى فى كافة المجالات .وخاصة إننا نعلم إن العالم فى حركة دينامكية دائمة , والأكتشافات العلمية و النظريات الأقتصادية و غيرها الكثير تكاد تكون شبه يومية .
اقولها و بكل حسرة إن مصر لن تتقدم إلا بإلغاء هذا الإسلوب العقيم في إختيار أعضاء مجلس الشعب و تكون أسس الأختيارهي الكفاءة فقط و سلاح العِلم . وإذ فعلنا ذلك نكون قد ساهمنا في زيادة الإنتاج داخل المصنع و الحقل , ونكون ق قطعنا الطريق على الجهلاء من مستثمرى عضوية المجلس فى تحقيق اطماع دنيئة .
دعونا نحلم فالحياة بدون احلام قد تكون مستحيلة........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجة السودانية والسعودية مع اوسا وفهد سال ??????????


.. جديد.. رغدة تتحدث عن علاقتها برضا الوهابي ????




.. الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. لماذا الإصر


.. فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح.. إسرائيل تبلغ مصر حول صفقة مع حما




.. لبنان..سباق بين التهدئة والتصعيد ووزير الخارجية الفرنسي يبحث