الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( مركزية العرب . (Égocentrisme)

الطيب آيت حمودة

2011 / 9 / 28
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


بزع فجر الإسلام من مكة حاملا رسالة تغيير للعالمين من تعدد الأواله الى اله واحد ، وحارب العادات الجاهلة ، وأرسي قيما جديدة مبنية على الأخوة الإيمانية وليس الأخوة السلالية العرقية ، غير أن العرب انقلبوا على الإسلام بعد وفاة الرسول ، محاولة منهم في الاستحواذ على (الدين )بجعله دينا عربيا خالصا لا يجوز لغيرهم التفقه فيه ، فصاغوا لذلك أحاديث مغلوطة تخدم عصبيتهم العرقية وهي أحاديث (ممجدة للعرب ) تفرد صانعوها بإكساب العرب في عمومهم وقريش بخصوصهم مكانة مميزة ممركزة يدور حولها باقي المسلمين الأعاجم من باب (مولى القوم منهم ) ،واستحوذوا على السلطتين الدينية والزمنية ( الخلافة) ، و اللغة العربية ، وعلى النبي محمد صلوات الله عليه ، بأن جعلوها جميعا (عربية )، و زرعوا نبتة العروبة خارج أرضها وسموا الأراضي التي توسعوا عليها باسم الإسلام [عربية ] ، مصر ( عربية )، العراق (عربية ) ، سوريا (عربية ) ، بلاد المغارب (عربية) ، الأندلس (عربية) ، وعربوا الطبوناميا بشكل مقرف ، فكل مسلم يعد أعجميا أو من الموالي يحسبونه عربيا عند الحاجة إليه ،ويسلخونه من تلك العروبة عندما ينشد الندية والمساواة .

**** مركزية السلطة الزمنية ديدن العرب ...

تعرضت السنة المحمدية في عهد الخلافتين الأموية والعباسية لهجمة قومية شرسة ، تنافس فيها الوضاعون في ترتيب البيت الإسلامي على أساس قومي تفاضلي خلافا لما جاء به الإسلام ، فظهرت أحاديث أفضلية العرب على العجم ، ونتج عنها فكر مضاد عرف بالشعوبية ، فتنافس المتنافسون حتى بلغ الأمر رغبة حصر الإمامة والرئاسة في قريش دون سواها في حديث آحاد يقال بأنه صحيح ( الإئمة في قريش ) ،( )لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم أثنان( ..... فهو بمتن شاذ متولد من حمولة شاذة ، بينت التجربة والممارسة العملية، أن الأخبار السياسية من هذا القبيل، توري دوما عما تعلن!. لهذا اختلف المسلمون بشأن الحاكمية والإمامة فظهر المؤيدون على شاكلة السنة ، والمخالفون على نحو الشيعة الإمامية ، أو الخوارج .
فمسلم هذا الزمن وإن خانته المعرفة الدينية غير أنه قادر بعقله على وزن الحديث بمحك القرآن ، فكلما كانت الرواية متناقضة مع رؤية القرآن إلا ووجب بترها واستئصالها ، فقد انتبه شعبة بن الحجاج للوضع والوضاعين فقال ( ما أحد فتش الحديث تفتيشي ... وجدت ثلاثة أرباعه كذب ؟؟!! ) كما أن الرجوع إلى موسوعة الألباني للأحاديث الضعيفة التي كان يُعمل بها تجاوز ( السبعة الآف حديث ) . غالبها شاذ وساذج همُّ الوضاعين فيه منصب على التغليب والمغالبة في أمور الدنيا ؟؟؟؟ ويكون بذلك ابن خلدون صادقا في قوله ( في أن الغاية التي تجرى إليها العصبية هي الملك) . ولا أدري ما وقف العرب من انفلات الريادة السياسية والحضارية لصالح الأعاجم من آل عثمان الذين فازو ا بالخلافة ليس مَنّا وإنما بعصبيتهم القوية ، ولعل في مركزية السعودية وخصوصيتها السلفية الوهابية اليوم بمقدراتها المالية كفيل بإحياء الخلافة الإسلامية العظمى ،التي سيتربع عليها العرب من آل سعود مجددا ، وهي بوادر عمل جارية في تكوين المريدين والأتباع في كل بلاد الإسلام عبر ترسانة من الفتاوي تتضمنها كتيبات توزع مجانا في أكشاك مخصوصة في مواسم الحج إلى إغداق مالي وفير على مواقع النت التي تظهر تباعا وبتقنيات عالية ؟

*** مركزية اللسان لاحتواء الإنسان...

كلما رنت أقوام الى الإعتزاز بنفسها داخل خيمة الإسلام إلا وقارعهم العرب بالقول النبي عربي ، لغتنا العربية لغة أهل الجنة ، صحيح أن القرآن نزل بلغة العرب ، غير أن لغة القرآن فقدت وطنيتها وقوميتها منذ أن غادرت تخوم الجزيرة وانتشرت عند الأعاجم ، فالأعاجم هم الذين طوروها وقعدوها وأثروها بمصطلحاتهم التي اعتمدها الله في القرآن ، فهي لغة المسلمين أكثر منها لغة العرب ، وهي لسان كالألسن لم يرد صراحة ما يجعلها لغة أهل الجنة ؟ أنظر الرابط بعنوان :( هل اللغة العربية لغة أهل الجنة ؟ .http://majles.alukah.net/showthread.php?t=76743 ، الناطقون بها عبر العالم من فرس وترك وهنود وبنغال وبربر هم الذين اثروا العربية عددا وثقافة ، واللغة مهما كانت مقدسة غير قادرة على تلوين البشر بلونها ، لأنها جزء من هوية وليست كل الهوية ، بعض الأعاجم يعتقدون خطأ بأن العروبة هي لسان ، فالنوبي والأمازيغي عربيان لأنهما ناطقان بلغة العرب ؟ فلو كان ذلك صحيحا لجعلنا من الأرجنتنيين والشيليين أسبان لأنهم يصدحون باللغة الأسبانية ؟ ولكانت نيجيريا أنجليزية لأن لغتها الرسمية أنجليزية ، ولكانت السنيغال فرنسية باعتبار أن اللغة الفرنسية هي المتداولة فيها . وأعجب بمن يغذون فكرة العروبة باعتبارها حضارة وثقافة وهو يعلمون بأنها مسمى هلامي يحمل في جوهره مفاهيم عدة ، قد يكون المفهوم السلالي أوضحها وأبينها ، لذا يصلح في الجزيرة العربية أكثر ما يصلح عند بقية المسلمين لما يحدثه من نمو للعصبيات المحلية لكامنة ، وغريب أمر ساكنة الشمال الإفريقي الذين تماهو ا مع الفكر العروبي وخدموه حتى انطبق عليهم قول باولو فرايري في كتابه تعليم المقهورين ( إن القاهر يتحول إلى صورة من صور الأنا في ذات المقهور ، فيتحول هذا المقهور إلى مدافع عن القهر .... ) أو كأنهم مصابون ( بساندروم ستكهولم ) ، وآخر صيحة قرأت عنها بعد تعريب الحجر والشجر ، و عربنة الإنسان على شاكلة شكبير الشيخ الزبير ، ما قرأته في القدس العربي بعنوان : أوروبا كانت تتكلم اللغة العربية عن كتاب ألفه عبد الرحمن بن عطية بعنوان ( الجذور العربية للغة اللأتينية ) الرابط / http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=data-2011-07-07-13-13qpt896.htm .
إن ما يفعله العرب من إضفاء القدسية على اللسان العربي ، وما صاغه الفقهاء من أحاديث تمجد اللغة العربية أظهر فجوة عميقة بين ما ورد في القرآن وما يعتقده العوام .
فأنا لا أؤمن بعروبة النبي محمد وإن استخدمها القوميون على أوسع نطاق كالنصراني ( ميشيل عفلق) ، والإسلامي ( محمد عمارة ) لأن الإسلام لم يرتكز على القوم قدر ارتكازه على الإيمان ، فالنبي محمد صلوات الله عليه من نسل اسماعيل بن ابراهيم الخليل الأرامي ، وأمه هاجر القبطية النوبية ، فأي علاقة بينه وبين العرب إذن سلاليا سوى أننا كلنا من آدم وآدم من تراب ؟ وقدَّر الله هذ ا العوج العربي الإستحواذي فأشار في آية صريحة مفادها ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً [الأحزاب : 40]) . وهذا درأ لكل استحواذ لكسب المكانة والجاه بين المسلمين على حساب المصطفى عليه السلام .

*** مركزية العروبة ...أو الإسلام المجرور .

عندما أقرا لبعض العروبين المسلمين الغلاة يتضح أنهم يفسرون الأمور على هواهم وبما يخدم عروبتهم ، فمن قائل أن العرب مفضلون عن العالمين على شاكلة ( شعب الله المختار عند اليهود ) ، فيعتقدون أن الله اختارهم لهذه الرسالة باعتبارهم كانوا خير أمة (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ [آل عمران : 110]) ، فخير أمة المقصود بها أمة المسلمين المؤمنين وليس العرب وحدهم ، والتقدير الأصوب هو أن الله يرسل رسله لإصلاح اعوجاج الأقوام ، فهو خاطبهم بلغتهم العربية حتى لا يكون لهم عذر عدم فهم آياته وأوامره ونواهيه ، (ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته، آعجمي وعربي( مفاده)كيف ينزل كلام غير عربي على مخاطب عربي لا يفهمه!؟) .
فالعروبة في تقديرهم أسبق من الإسلام ، وما الإسلام سوى لترسيخ عوائد العرب وترسيمها تحضيرا لنشرها بين الأقوام الأخرى الأعجمية . بجعلهم تبعا للعرب في الديانة واللغة والعادات والتقاليد . فمحمد عمارة في كتابه ( التيار القومي الإسلامي )سعى فيه إلى إبراز اعجابه الكبير بمؤسس البعث الإشتراكي ، وجانب الإعجاب ترآى له في مقدرة ( ميشيل عفلق )المسيحي جعل الإسلام كمكون من مكونات القومية العربية ، وأن العروبة هي الأصل ، وما الإسلام سوى مفصح عن إرادتها ، وهو ما يعني أن العروبة قاطرة تجر وراءها عربة الإسلام جرا ، وبذلك يكون محمدعمارة قد جعل (عفلقا )هذا واحد من أكابر رواد التيار القومي الإسلامي .

خاتمة :

هذا التمركز حول الذات العروبية ( Égocentrisme ) هو ظاهرة مرضية تظهر عند الأطفال وتقل تدريجيا عند التفاعل الإجتماعي مع الغير والآخر المخالف ، فهي عند الأصاغر امتلاك كل الأشياء باعتبارهم مركز الإهتمام والرعاية وأن يُحَبَّ دون أن يُحب ، يُمنَح دون أن يَمنح ، يُخضع ولا يخضَع ، وفي الرشد تقل حدة المركزية أو تختفي تدريجيا ، ويحس الإنسان بأنه عضو في جماعة ، مطالب بفهم غيره لبلوغ الإنسجام مع الغيرية. ، و هي قابلة الاسقاط على المجتمعات ، فالمجتمع العربي في تقديري متمركز على الذات فوق اللزوم ، فهو لا يرى الدنيا إلإ بلونه وأصباغه في حين أن الألوان الأخرى يجب أن تكون معتمة . والجميع في خدمته وهو في (مركز الهوية ) راقص صائح ٌ بأعلى صوته ببطولة ونرجسية قائلا : [أنا الأفضل ، أنا الأجدر ، النبي محمدعربي ، وديني الإسلامي أفضل الأديان ، نحن الفرقة الناجية والبقية في النار ... لغتي مقدسة وهي لغة أهل اللجنة ، بلادي هي مركز الدنيا .الخ .] وهي خصوصية يجب أن تزول بفعل التمدن وتقدم الزمان ، وهو أمر يتطلب كسر أغلال وحواجز الكراهية للآخر ين ، بتغيير نظرتنا للإنسان والمكان والأشياء ، وقلبها لصالح المحبة والإيمان والقبول الطوعي للإختلاف الذي هو سمة بشرية من خلق العلي القدير .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليس دفاعا عن العروبة ولكن دفاعا عن الأمازيغية
.عبد العالي الجزائري ( 2011 / 9 / 29 - 20:55 )
على ما فهمت... يبدو لي أنك تستغرق نفسك في هذا المقال حول فكرتين وتلجأ الى شذرات من النصوص التي تلوي عنق بعضها لتصب في مصلحة رأيك.
1- تصر على أن العروبة كانت دوما هي الانتصار لعرق العرب لا غير ذلك. وأن العروبة بهذا المعنى تحجز باقي الأعراق وتقصيهم وتمتهنهم ولو دخلوا الاسلام.
2- تصر على أن الاسلام والعروبة كيانان مستقلان استقلالا عضويا (فكرا وحضارة) وأن الربط بينهما هو استعمال سياسي للاسلام يحط من قدره ويحد من عالميته ويخدم الفكرة الأولى أعلاه.
أما رأيي فهو كما يلي:
هناك من سعى الى تمجيد عرق العرب مستعملا الاسلام وهذا أمر لا شك فيه. ولكن هذا الاستعمال القاصر لا يعدو أن يكون رد فعل طبيعي لكل مجموعة عرقية تريد أن تنبعث من رمادها وتفرض وجودها بين باقي القوميات.
لم تكن مرحلة من التاريخ ظهرت فيها مثل هذه النزعة أكثر مما كانت في نهاية القرن التاسع عشر مع بوادر -النهضة العربية- لمجابهة الهيمنة العثمانية ومن بعده الاستعمار البريطاني والفرنسي.
لقد سعى دعاتها الى ايجاد أمة متجانسة عقائديا وعرقيا (كما اليهود) من أجل انشاء دولة كبرى لها هيبتها وكيانها المستقل.
يتبع ../...


2 - ليس دفاعا عن العروبة ولكن دفاعا عن الأمازيغية
.عبد العالي الجزائري ( 2011 / 9 / 29 - 21:01 )
.../...
وبغض النظر عن مدى صحة دعواهم الا أن مسعاهم لا يختلف عن ما فعلته ألمانيا .بسمارك وهتلر وما ذهبت اليه يابان هيروهيتو وتركيا أتاتورك وصين ماو.
ولم يكن بين أيدي دعاة العروبة غير الدين الاسلامي بما يملكه من زخم حضاري ليفرضوا من خلاله وجودهم على الآخرين. يقول ابن خلدون في ذلك -ان الدعوة الدينية تزيد الدولة في أصلها قوة على قوة العصبية التي كانت لها في عددها-
ولكن السؤال هل كانت هذه النزعة هي دأب العرب منذ ظهور الاسلام؟
يقول ابن خلدون-إن كل أمر نحمل عليه الكافة فلابد له من العصبية. وفي الحديث الصحيح ما بعث الله نبياً إلا في منعة من قومه-
بمعنى أن القومية العربية كانت رافدا أساسيا لانتشار الاسلام. استعان بها النبي محمد (ص) لايصال رسالته الى البشر كافة على اختلاف أعراقهم.
فكان للعرب فضل النصرة وهو فضل لا ينكره الا جاحد ويشاركهم فضلهم كل من شاركهم النصرة مهما كان عرقه (سلمان الفارسي، صهيب الرومي، طارق ابن زياد الأمازيغي..)
وبذلك فان القومية العربية كانت وسيلة لانتشار الاسلام وليس العكس، وفضل العرب يقاس بمدى مساهمتهم في بناء حضارة الاسلام وليس العكس.
.../...


3 - ليس دفاعا عن العروبة ولكن دفاعا عن الأمازيغية
.عبد العالي الجزائري ( 2011 / 9 / 29 - 21:05 )
../...
ن هذه الفكرة تناقض ادعاء الكاتب. فالاسلام بذلك لا يقصي أي عرق ولا يدنيه الا بقدر مساهمته في نصرة الدين حتى وان أقر ضمنا بسبق فضل العرب الأوائل على غيرهم لأنهم النموذج المحتدى.
ولم يتفضل العرب الأوائل على غيرهم من القوميات الا بسبق أجدادهم لنصرة الدين
ولم بنادوا بقوميتهم الا في صراع سياسي.
فان كان ما يقصده الكاتب بالتمركز حول الذات العربية هو ما قد أقر من فضل العرب في الاسلام بسبقهم في نصرته فلا أعتقد أنه سيبدل شيئا من بناء ترسخ على مدى 14 قرن أعجبه البناء أو لم يعجبه. أما ان كان ما يقصده هو دعاوى القوميين العرب فهم لا يعدون أن يكونوا أكثر من تيار فكري ذاع صيته في مرحلة ما وخبى في مراحل أخرى ولا يستحق الأمر كل هذا الصراع الدونكيشوتي الذي يشنه.
أريد أن أقول أن الاسلام والعرب لم يضيقوا على قومية في أن تقوم بذاتها ما دام أنها تدور في فلك الاسلام. والشاهد هنا استعانة العباسيين بالفرس في دولتهم قادة ووزراء، وتمكن العثمانيين من الحكم بتزكية من الرسول (ص) قبل ظهورهم ب8 قرون وقيلهم كان صلاح الدين الكردي وقطز الشركسي وغيرهم قد ملكوا على العرب وهم من غيرهم فما أعابوا عليهم ملكهم.


4 - ليس دفاعا عن العروبة ولكن دفاعا عن الأمازيغية
.عبد العالي الجزائري ( 2011 / 9 / 29 - 21:07 )
.../...
من حق كل قومية أن تسعى الى الشموخ والى العزة ولكن من غير التهجم على القوميات الأخرى.
ان الذين يعتقدون أن محاربة القومية العربية كفيل بصنع قوميتهم هم مخطؤون تماما كمن يعتقد أن افراغ برميل من الماء كفيل ليمتلئ من ذاته بالعصير.
على من يريد أن يبني قوميته أن يبحث فيها ويستخرج منها المقومات الكافية لقيامها بذاتها.
. أما مجرد التهجم على القومية العربية فهو عنصرية


5 - شكرا
أمناي أمازيغ ( 2011 / 9 / 30 - 14:54 )
أزول للأستاذ الطيب المحترم
:يقول السيد ما يلي
(وبذلك فان القومية العربية كانت وسيلة لانتشار الاسلام وليس العكس، وفضل العرب يقاس بمدى مساهمتهم في بناء حضارة الاسلام وليس العكس.)
هذه أكبر أكذوبة تاريخية سمعتها في حياتي
مجرد الإطلاع في كتب التاريخ يبدد كلامك تماما و يرجح أن العكس هو الصحيح .
مودتي لك وشكرا لك أستاذ الطيب على حصافتك .
تنميرت


6 - شكرا
أمناي أمازيغ ( 2011 / 9 / 30 - 14:56 )
أزول للأستاذ الطيب المحترم
:يقول السيد عبد العالي الجزائري ما يلي
(وبذلك فان القومية العربية كانت وسيلة لانتشار الاسلام وليس العكس، وفضل العرب يقاس بمدى مساهمتهم في بناء حضارة الاسلام وليس العكس.)
هذه أكبر أكذوبة تاريخية سمعتها في حياتي
مجرد الإطلاع في كتب التاريخ يبدد كلامك تماما و يرجح أن العكس هو الصحيح .
مودتي لك وشكرا لك أستاذ الطيب على حصافتك .
تنميرت

اخر الافلام

.. ما مدى صحة وضع الثوم بالفريزر؟ ومتى يجب التخلص منه؟


.. رحيل عموتة عن تدريب منتخب الأردن.. لماذا ترك -النشامى- وهو ف




.. حرب الجبهتين.. الاغتيالات الإسرائيلية | #غرفة_الأخبار


.. ما دلالة غياب اللاعبين البرازيليين في الدوري السعودي عن -كوب




.. حزب الله يهدد إسرائيل.. من شمالها إلى جنوبها