الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لحظات طيوب وحزن

أسماء الرومي

2011 / 9 / 28
الادب والفن


ـكم رقتْ .. ورقةُ السدرِ
ودنتْ لتنثني على قلبٍ
وهى أدرى بأنه هشيمٌ يحترقُ
يدٌ حنونٌ من بلدي
لو للخنساءِ امتدتْ مثلها يدٌ
لهانتْ لوعتها على صخرٍ الخنساءُ
ترقُّ الشفاه
والشفاه حين ترق تنسابُ كلمات
وكأنها من كؤوسِ الأصيلِ تقطرُ
رشحاتٌ مع الندى
تنثر اليدُ الحانيةُ طيوباً للقلوبِ
فأيُّ لطفٍ
لأجلِ أهلي وأحبتي هويتُ الفراتينِ
وحفيف قلبي من نسائمِ دجلة
يوم كان سحراً رفيفُ الشواطئ
وسمائي بغداد
يوم كان الصبحُ إشراقةَ الشمسِ
وقمراً بأنوارِه كان الليلُ
كانتْ حناناً سماءُ بلدي
ولأحزاني بلسما
واليوم تروعني شمسكِ بغداد ؟
خائبةً ومختبئةً ..وفي دخانِ الجرفينِ؟
ويفزع قلبي قمرٌ هناكَ يميلُ بسناه
وللخسوفِ سائرٌ
حمّلوا قلوبَنا ما لاتطيق
قطعوا دروبَنا وافترقنا
ومن بأقصى الشمالِ لايدري
كم نأى من بأقصى الجنوب
وصارتْ بغداد ودجلةَ وكرخنا
مع الساكنينَ
إرثاً للضائعينَ الماجنينَ
فكم أخذتِ يا دنيا وكم أخذوا
وكم أحبة إبتعدوا
وبلا حتى همسة وداعٍ ؟
فما ضركِ يا دنيا
وما ضرّهم لو أمهلوا المحبينَ
لحظاتٍ .. ولحظات لمحبٍ
قد تعدل العمرَ
21 ـ 9 ـ 2010
ستوكهولم
ــ إعادة صياغة لبعض الأسطر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهدوا الإطلالة الأولى للمطرب پيو على المسرح ??


.. أون سيت - فيلم -إكس مراتي- تم الانتهاء من تصوير آخر مشاهده




.. أون سيت - فيلم عصابة الماكس يحقق 18 مليون جنيه | لقاء مع نجو


.. أون سيت - أول عرض | فيلم النمر والأنثى مع إنجي يحيى




.. أون سيت - محمد ثروت بيحكي عن الجزء الثاني من فيلم بنك الحظ