الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قُبلة على جبين العمري

مصطفى حسين السنجاري

2011 / 9 / 28
الادب والفن


سميرَ القوافي عَشِقْتُ حِسانَكْ
***سيَقْتُلُ قلبي ،إليها، حَنينُهْ

فَلَوْ شامَ قَيْسٌ مَعي.. أقْحَوانَكْ
***لَجُنَّ بِها قبلَ ليلى جنونُهْ

وَتَعْشَقُ مِثلي الحَمائِمُ بانَكْ
***وَمَنْ مِثْلُ بانٍ تَميسُ غُصُوْنُهْ

تَجَسَّدَ زَهْوُ الجمالِ فَكانَكْ
لأنَّكَ أَنّى تكونُ تَكونُهْ

مَلأْتَ بِكُلِّ فُؤادٍ مَكانَكْ
لأَنَّكَ راقي الفُؤادِ حَنُوْنُهْ

عَقَدْتَ معَ الخيرِ ، أنتَ ، قِرانَكْ
وعاهَدْتَه أن .. فكيفَ تَخوْنُهْ

وَلَوْ يَكُنِ الخيرُ شَخْصاً لَكانَكْ
على كَفِّكَ ،الخيرُ، حَطّتْ شُؤوْنُهْ

وأَدْمَنَ تَقْوى الوجودِ احتِضانَكْ
ويحْتَضِنُ الغافِلينَ مُجُوْنُهْ

فَكمْ لَكَ مِنْ مَوْقِفٍ صانَ شانَكْ
وَحَسْبُكَ مِنْ تاركٍ ما يشيْنُهْ

تَمنُّ سَخاءً وَتُبْدي امْتِنانَكْ
كما لوْ أَعانَكَ مَنْ قَدْ تُعينُهْ

وَكَمْ خانَ عَهْداً صَديقٌ وَخانَكْ
وَأرداهُ مِنْكَ وفاءٌ يَصوْنُهْ

أيا مَوْقِداً كَمْ شَهقْتَ دُخانَكْ
وَتَحْسبُ أنَّ الدّخانَ يُدينُهْ

فَتَحْلمُ إذْ ما سَفيهٌ أهانَكْ
وَمَنْ ذا يَهينُ الذي لا يُهينُهْ

وللهِ دَرُّكَ تُزْجي بَيانَكْ
يعزُّ على سامِعيْهِ قَريْنُهْ

إذا ما نَطَقْتَ ..نَضَدْتَ جُمانَكْ
كَأَنْ مِنْ جَبينِكَ عَبَّ جَبينُهْ

تُغازِلُ شَرْوى الحبيبِ بَنانَكْ
إذا ما أتيتَ القَريضَ فُنوْنُهْ

فَمِنْ أيِّ شَيءٍ نَسَجْتَ حَنانَكْ
كأَنَّ حروفَ القَريضِ ( بَنُوْنُهْ)

فأسْحَرْتَ بالشّعْرِ فَذّاً زَمانَكْ
وَشِعْرُكَ مِنْ كلِّ شِعْرٍ عُيونُهْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة


.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ




.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ


.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال




.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ