الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دروس فى الإستشهاد الإنتهازي الخوجي أو كيف تكون معاديا للماوية - الشيوعية و طامسا لها و مشوّها.

ناظم الماوي

2011 / 9 / 28
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


دروس فى الإستشهاد الإنتهازي الخوجي أو كيف تكون معاديا للماوية - الشيوعية و طامسا لها و مشوّها.
مقتطف من : فضائح تزوير الخوجية للوثائق الماوية:"الماوية معادية للشيوعية" نموذجا
( فى الردّ على حزب العمّال و "الوطد")


نجمل الدروس فى الإستشهاد الإنتهازي للخوجيين بناء على ما تقدّم من نقد تفصيلي للإستشهادات بماو تسى تونغ فى كتاب الكيلاني الخوجي " الماوية معادية للشيوعية" . إذا أردت أن تكون خوجيّا معاديا للماوية و الشيوعية و طامسا لها و مشوّها فعليك ، بما يشبه طاحونة كلام، أن تملأ غالبية مقالك أو كتابك بثرثرة تطرب الإنتهازيين و أن تتبع الأساليب الإنتهازية التالية :
1- تحريف كلام الإستشهاد بالإنقاص و الزيادة و التحوير.
2- عدم إحترام التنقيط و نهايات الجمل.
3- إستعمال صيغ فعلية ماضية ،عند التعريب، عوض الصيغ الفعلية المضارعة و العكس بالعكس.
4- تعريب دون إحترام الكلمات و الجمل و سواها أو صياغة تعريب نصّه مبهم يستعصى على الفهم.
5- إيراد كلمات بين معقّفين على أنّها لماو تسى تونغ فى حين أنّها ليست له.
6- إذا كان للمصطلح المقصود معنيين، عدم ذكر أكثر من واحد فقط يخدم أغراضك.
7- من الضروري التلاعب بأدوات الربط بين الكلمات و الجمل.
8- إضافة جمل زورا و بهتانا تلصق بجمل معروفة لماو.
9- تهويل الأمر عبر التعميم و التجريد و إستعمال " جميع "و " كلّ" ...
10- تقديم كلام فى تاريخ ما دون تحديد لمرجع الوثيقة المقتطف منها.
11- إنكار الواقع و إيراد آراء مناقضة له.
12- عدم الإكتراث لنصّ إستشهاد تتحوّل جمله كالحرباء من موقع لآخر من المقال أو الكتاب.
13- إعطاء مرجع خاطئ لخلط التواريخ.
14- أخذ كلمات من جرائد فى حقبة معيّنة و الإيحاء بأنّها تعبير عن آراء ماو و إن كان هو نفسه نقدها.
15- عدم ذكر الصفحة ، ذكر فقط إسم المصدر.
16- تقديم حدث تاريخي معيّن في سنة محدّدة على أنّه من أحداث فترة لاحقة.
17- إنكار ظروف تطبيق سياسة معيّنة و تأويل تكتيك على أنّه إستراتيجيا.
18- عدم التعرّض للحلول المقترحة من قبل ماو لمعالجة المشاكل المناقشة.
19- إهمال الكمّيات و الأرقام.
20- عدم التفريق بين خصوصيّات الثورات و عقد مقارنات تماثل مهما كانت طبيعة الثورة مختلفة.
21- تأويل نصوص ماو تأويلا مغرضا .
22- منذ البداية، صياغة عنوان يحمل طرحا مغلوطا للمسألة المعالجة.
23- وضع عنوان و اللغو ثمّ اللغو دون البرهنة على صحّة العنوان الموضوع.
24- نزع الجمل من إطارها و تركيبها تركيبا على أطر أخرى.
25- إلصاق نظرية هي لخصم ماو بماو والإنهيال على الأخير بالشتائم على أنّه متبنّيها.
26- حذف الأمثلة التوضيحية كي يمسي الكلام مجرّدا فضفاضا.
27- إدارة الظهر لآراء المنظّرين و نسب أفكار لهم و إن لم تكن لهم.
28- إستخدام مفردات متقاربة المعنى دون التمييز بينها من وجهة النظر الشيوعية.
29- تبنّى نظرية إحادية الجانب و عدم النظر للمسالة من جميع جوانبها.
30- إعتبار كلام ماو جريمة و مأثرة ثورية إن نطق به غيره.
31- الصمت المطبق عن عنوان المقال أو الخطاب إذا كان مناقضا للإتهام الموجّه لماو.
32- خلط المفاهيم المتعلّقة بالبرجوازية و أصنافها.
33- إيراد ما إشتهر به ماو تسى تونغ و إعتباره إعلانا كلاميّا لا غير لا ينطبق على ممارسته.
34- إدّعاء الدفاع عن لينين و ستالين و ضرب مقولاتهما في الصميم من خلال الهجوم على ماو.
35- توجيه تهمة بدعة حيث يوجد تطوير لعلم الثورة البروليتارية العالمية.
36- إعلاء المواقف اليسراوية على أنّها المواقف الثورية و تمرير مواقف يمينية.
37- إنتقاد أي عمل جبهوي على أنّه تنازل عن النقاوة الثورية.
38- الحكم بالخطإ على خطّ صحيح تعرّض الفشل في لحظة ما لأسباب ما.
39- الإستناد إلى التحريفيين السوفيات و الصينيين و تروتسكي و كاوتسكى ... و تبنّى بصورة غير معلنة موافقهم و إستعمالها ضد ماو.
40- إعتبار كلّ تنازل مهما كانت الظروف خيانة للبروليتاريا.
41- سلوك سياسة ماكييفال - الغاية تبرّر الوسيلة – غاية الخوجيين سحق الماوية لا تهمّ الوسيلة .
42- التنكّر للمنهج المادي الجدلي و تكريس المنهج الميتافيزيقي المثالي في تناول القضايا.
43- عمليّا و تطبيقيّا إعلاء راية الفلسفة البراغماتية و الإنتقائية...".

و ليفق من سباتهم من خدعهم خوجا و الخوجيّون المفضوحون منهم والمتستّرون و ضلّلوهم بصدد الماوية وليعلموا أنّه " إذا كان أعمى يقود أعمى فكلاهما يسقطان فى حفرة ".

و الكلمة الأخيرة لما تسى تونغ :
"على الشيوعية أن يكون صريحا، صافي السريرة، مخلصا، عظيم الهمّة و النشاط، يفضّل مصالح الثورة على حياته ،و يخضع مصالحه الشخصية لمصالح الثورة. و عليه أن يتمسّك فى كلذ زمان و مكان بالمبادئ الصحيحة و يخوض النضال بلا كلل أو ملل ضد جميع الأفكار و الأفعال الخاطئة، و ذلك من أجل توطيد الحياة الجماعية للحزب و تعزيز الروابط بين الحزب و الجماهير. و عليه أن يهتمّ بالحزب و الجماهير أكثر من إهتمامه بأي فرد ، و أن يهتمّ بالآخرين اكثر من إهتمامه بنفسه. و بهذا وحده يمكن أن يعدّ شيوعيّا ". ( ماو تسى تونغ " مؤلفات ماو تسى تونغ المختارة" المجلّد الثاني ، الصفحة 42 ،الطبعة العربية).








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اشتباكات في روما بين الشرطة ومتظاهرين مؤيدين لفلسطين


.. محمد نبيل بنعبد الله يستقبل السيد لي يونزي “Li Yunze”




.. الشيوعيون الروس يحيون ذكرى ضحايا -انقلاب أكتوبر 1993-


.. نشرة إيجاز - حزب الله يطلق صواريخ باتجاه مدينة قيساريا حيث م




.. يديعوت أحرونوت: تحقيق إسرائيلي في الصواريخ التي أطلقت باتجاه