الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفرقة 12 ارهاب

جاسم زندي

2011 / 9 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


ليس هذا عنوان لفلم سينمائي على غرار افلام جيمس بوند ولكن هذه هي حقيقة الفرقة الثانية عشر من الجيش العراقي التي تتمركز جنوب غرب كركوك وتشكلت بناءا على اوامر من السيد نوري المالكي عناصر الفرقة هم بغالبيتهم من الارهابيين والبعثيين ومن المعادين للعملية السياسية ولايقبل في صنوفها كوردي او تركماني او مسيحي ولا حتى العربي الشريف ان كان من سكان كركوك الاصلاء-شروط القبول في هذه الفرقة ان تكون بعثيا سابقا او ان تكون من سكان تكريت او تكون مستوطنا من جماعة العشرة الاف دينار من الذين جلبهم صدام حسين للاستيطان في كركوك ضمن حملات التعريب في كركوك-الفرقة 12 تتمركز بشكل خاص في منطقة الحويجة التي تحولت الى اكثر المناطق احتضانا للارهاب بسبب الحماية التي توفرها هذه الفرقة للارهابيين وجميع العمليات الارهابية التي تحدث في مختلف مناطق والتي طالت الكورد والتركمان والمسيحيين قد انطلقت من هذه المنطقة وبدعم من قيادة الفرقة وهناك شواهد وبراهين كثيرة على العلاقات الوثيقة بين المجموعات الارهابية وقيادة الفرقة 12-لقد وزرعت الفرقة الاسلحة الثقيلة على المجموعات الارهابية علنا وامام الناس اثناء المظاهرات التي حدثت في اواخر شباط الماضي حين اقتحم الارهابيون مراكز تاشرطة في طل من الحويجة والرياض واطلقو سراح المتهمين بقضايا ارهابية ومن ثم احرقوا تلك المراكز وباسلحة الفرقة 12 وضد صرح اخيرا قائد شرطة الاقضية والنواحي في كركوك بان الفرقة 12 تحمي الارهابيين وتساندهم ولاتتعاون مع الاجهزة الامنية من اجل اعتقالهم ودليل اخر على ارهابية هذه الفرقة هو قيام مجموعة من افراد هذه الفرقة وتحت قيادة شقيق قائد الفرقة بشن هجوم مسلح على مدينة كركوك واطلاق النار على المواطنين وادت هذه العملية الى استشهاد مجموعة من المواطنين الابرياء في كركوك ولكن القوى الامنية في كركوك استطاعت القبض على عناصر الفرقة 12 وفي مقدمتهم شثيق قائد الفرقة-طبعا هناك ادلة كثيرة على تعاون الفرقة مع الارهابيين وتوفير الحماية لهم وتوزيع اسلحة الجيش العراقي على المجموعات المسلحة التي تقوم بعمليات خطف وقتل للمواطنين وخاصة التركمان والمسيحيين بالاضافة الى عمليات التفجير عن طريق السيارات المفخخة وابرز الشواهد تفجيرات تازه جورماتو والشورجة ورحيم اوه وطبعا هناك الكثير من الوثائق والادلة الموجودة لدى القيادات الامنية في كركوك التي تؤكد ضلوع قيادة هذه الفرقة بالعمليات الارهابية وكثيرا ماطالب مسؤولوا واهالي كركوك حكومة المالكي بوضع حد لارهاب الفرقة12 ولكن دون جدوى ربما ان المالكي مستفيد من هذه العمليات لانها تثير الفتنة بين مكونات كركوك وتشغل الناس عن الحديث حول الفساد والمتهم الاول فيه هو السيد المالكي ووزراء قائمته وبالاخص الشهرستاني والخزاعي والسوداني والشامي وتعطيه الحجة على تنفيذ وعوده باجراء الاحصاء السكاني والتملص من تطبيق المادة140 الخاصة بالمناطق المتنازع عليها ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أسلحة الناتو أصبحت خردة-.. معرض روسي لـ-غنائم- حرب أوكرانيا


.. تهجير الفلسطينيين.. حلم إسرائيلي لا يتوقف وهاجس فلسطيني وعرب




.. زيارة بلينكن لإسرائيل تفشل في تغيير موقف نتنياهو حيال رفح |


.. مصدر فلسطيني يكشف.. ورقة السداسية العربية تتضمن خريطة طريق ل




.. الحوثيون يوجهون رسالة للسعودية بشأن -التباطؤ- في مسار التفاو