الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سفاهة الأمراء ونفاق الأجراء....!؟

جهاد نصره

2011 / 9 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


( بيان اتحاد التنسيقيات الكلكاوية )
نعم لقد أصبحت الدماء السورية غالية على الجميع عرباً وفرنجة حيث لم يبق حاكم سفيه لم يسارع إلى المتاجرة بدماء السوريين..!؟ الحاج اردوغان الذي يسفك منذ سنوات عديدة دماء الأكراد داخل تركيا وخارجها يذرف اليوم دموع النفاق .. يسقط كل يوم منذ عشر سنين عشرات الضحايا في العراق لكن لم يعد دم العراقيين يعني أحداً في العالم..! في كل موضع وساحة وبلد في دنيا العرب كانت تسفك الدماء على مرِّ التاريخ منذ قيام دولة المدينة مروراً بدولة الخلافة وصولاً إلى دول ما بعد الاستقلال الوطني لكنها وحدها اليوم دماء السوريين غالية الثمن..! في غارة واحدة شنتها طائرات الناتو منذ بضعة أيام قتل من الليبيين عدد يفوق عدد السوريين الذين قتلوا طيلة سبعة أشهر لكن تلك ليبيا وهذه سورية..! في اليمن يسقط كل يوم منذ عدة شهور عشرات الضحايا وفي السعودية و البحرين ترتكب أفظع الانتهاكات من قتل وسجن واختطاف واعدام وتنكيل غير مسبوق بالنساء غير أن كل ذلك ليس مهماً طالما أنه لا يجري في سورية..! لم يتوقف يوماً التنكيل بالمواطنين العرب من قبل ملوكهم وأمرائهم منذ أن تملكو وتأمرو لكن أباطرة الغرب اللصوصقراطي صمٌ بكم تعمي أبصارهم عصارات الأرض السوداء وغازها الثمين..!؟ في الأمس وفي الوقت الذي ( تسافه ) فيه وزير الخارجية السعودي الأبكم وتأتأى عن مظالم السوريين كانت فتاة سعودية تجلد لأنها تجاسرت وقادت سيارتها لا أكثر ومع ذلك لم تظهر منظمة حقوقية واحدة على سطح الحدث.. ولم يكتب المنافقون القابعون في جرائد الأمراء في لندن وتابعيهم من السوريين حرفاً واحداً عن الواقعة المخجلة وهم الذين تفرغوا إلى حد الهوس للمتاجرة بدماء السوريين.. ثم لم تداري الشاشات الفضائية المنافقة خجلها ولو بالتنويه فقضايا السوريين هي الشغل الشاغل للدجالين العاملين فيها حتى وصلت بهم المواصل أن مؤخراتهم تكاد تنشق كلما زعقوا وهاجوا وماجوا في برامجهم وفقط كرمى لعيون السوريين والديمقراطية في سورية .. وحدهم المعارضون البلهاء يطربون لمزيدٍ من هذا العهر العلني الرخيص ومثل هؤلاء المعارضين لن يكونوا موضع ثقة بعد اليوم.. لن يكون موضع ثقة المعارض الذي يستقبل في منزله هذا السفير المشبوه أم ذاك أو يرتاد هذه السفارة أو تلك.. ولن تكون موضع ثقة تنظيمات المعارضة التي تهندس برامجها بالتوافق مع أجندات إقليمية ودولية وتتسول الدعم والمساندة من أجهزة الاستخبارات وتجار الديمقراطية الكاذبة..!
لقد طفح الكيل ارفعوا أيديكم عن سورية أيها الأوباش إنها أكبر منكم بكثير وقاماتكم مهما علت فلن تطال مؤخرات السوريين الأصلاء صناع فجر الحضارة والأبجدية.. ومبدعي سورية الخلاقة المتجددة...!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا