الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بين الأنا والأنت

اسحاق الشيخ يعقوب

2011 / 9 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


نحن نختلف.. نحن نتباين.. نحن نتعارض.. انا لست انت... وانت لست انا... انا افكر خلاف ما تفكر.. وانت تفكر خلاف ما افكر... عقلي خلاف عقلك.. وعقلك خلاف عقلي... لك انتماؤك.. ولي انتمائي.... لك مبادئك ولي مبادئي... لك حزبك... ولي حزبي... الا ان هناك تشابها عظيماً في عمق هذا الاختلاف العظيم الذي يُوحد هذا التشابه بيننا كمواطنين في عدل ومساواة الحقوق والواجبات على الارض التي نتماهى فيها وتتماهى فينا وفاء في العمل على استنبات خيراتها بالرغم من هذا الاختلاف وهذا التعارض... ان الانتماء الى الارض.. يُشكل جوهر مجمل الانتماءات المتباينة الفكرية والاجتماعية والحقوقية والسياسية والدينية والمذهبية والطائفية والعرقية وما الى ذلك من الانتماءات الاخرى.. وهو ما يدفع مختلف تباين وتعارض متناقضاتها الى التماهي الوطني في عمق الارض!! ان جميع قيم الحياة المادية والروحية دون استثناء بالرغم من تبايناتها واختلافاتها وتعدد وجهات نظرها فانها من الارض والى الارض.. وقد تخلّقت على الارض.. وانها بالاساس خليقة نصوص الارض... وكما ذكرت في مقال سابق فيما استدركني فيه الاستاذ جاسم مراد.. بان المسجد الارض التي نسجد عليها ونعفرّ جباهنا بروحانية بركتها كونها وطناً وصلاة نستنبت خيراتها المادية والروحية على الارض... يقول عبدالكريم الناعم في جريدة النور الدمشقية: «انا لستُ مثلك والتشابه الى حد التماهي يُشبه الارض التي تشكو قلة الخصوبة.. ولست من حزبك.. وقد نختلف في تقييم الكثير من الامور لكننا انت وانا ابناء هذه الارض كلانا مسؤول عن حمايتها وبقائها واستنبات كل خيراتها والامانة الكبرى في اعناقنا ان نحارب اشكال الظلم حيث وجدت وان أُترك حراً كما خلقني الله في اختيار مصيري الأخروي فقد لعبوا بورقة تجييش الدين والطائفية المذهبية طويلاً وسيعودون اليها وعلينا نحن ابناء الولادة الجديدة في سورية من الشيخ الذي يقف على باب الافول الى اليافع الذي سيواكب خطوات المجُريات ان نكون على درجة عالية من الجرأة في رفع شعار «الدين لله والوطن للجميع» لمواجهة الحركات التكفيرية الظلامية ولفتح ابواب الضياء والوعي للقادم الجديد». وفي ذلك ما يمس تشابه الاوضاع عندنا وعندهم... ان شعار الدين لله والوطن للجميع شعار يمس اوضاعنا مساً كما يمس اوضاع الكثير من الدول العربية... وهو ما يرتبط بالتقدم والاصلاح والتغيير من واقع ان المؤسسة الدينية تحول دون طموحات الاصلاح والتغيير.. وكما اشرت سابقاً ان اصلاح المؤسسة الدينية يأتي بالدرجة الاولى قبل اي اصلاح سياسي لانها تقف حائلا دينياً تكفيريا اقصائيا وتثير الشارع بهتافات الغوغائية المعادية للاصلاح والتغيير.. وقد لعبت التكفيرية الدينية دوراً رجعياً ضد قانون الاحوال الشخصية وقادت المظاهرات والاعتصامات في مملكة البحرين.. وحتى تحت قبة البرلمان تلعب القوى التكفيرية الرجعية دوراً متضامنا بالرغم من الاختلافات المذهبية في تضييق الخناق على الحريات الشخصية والمظاهر الحضارية في الفّن والسياحة والثقافة ان تشريع واقع الدين لله والوطن للجميع دستوريا وتطبيقه بقوّة القانون يأخذ بالعدل والمساواة في الانشطة السياسية والاجتماعية بين المواطنين في مملكة البحرين في وضع الدين في قنواته العبادية ووضع السياسة في قنواتها السياسية وعدم الخلط بين انشطتهما ما يُشكل واقعاً حقوقيا عادلاً في المساواة في انشطة ابناء الوطن الواحد وما يسحب البساط من تحت اقدام رجال الدين في المتاجرة بانشطتهم الدينية من على منابر المساجد ودور العبادة لاغراض سياسية حزبية طائفية ومذهبية واجندة خارجية... الأمر الذي يخل بقيمة المساواة في المواطنة بالسماح لرجال الدين باستغلال منابر المساجد والمعابد الدينية في انشطتهم السياسية وحجرها عن الآخرين من المواطنين.. ولا يمكن المساواة في هذا الموضوع بين المواطنين الا بتطبيق واقع الدين لله والوطن للجميع.. وذلك بفصل منابر المساجد عن السياسة وفصل منابر السياسة عن المساجد!! وليس هناك خطوط حمراء امام رجال الدين في استغلال الدين سياسياً وطائفيا مذهبيا من على منابر المساجد.. كما تنادي به فضائية (العالم) وفضائية (المنار) وتتلقاه جمعيات سياسية بحرينية مبتهجة مرحبّة متعاطفة ومشددة على هذه الخطوط الحمراء دون فقهاء الدين وعلمائها وأئمتها!! ان مملكة البحرين دولة تتوجه بثبات وثقة نحو دولة مدنية ديمقراطية حديثة على ايقاع مشروع الاصلاح الوطني الذي يأخذ طريقه منذ عشر سنوات.. وان العدل والقانون يسود الانسان على الارض والمسجد الذي هو جزء من الارض.. خلاف الدولة الثيوقراطية التي تشدد خطوطها الحمراء دون الدكتاتورية الدينية المذهبية الطائفية في شخص الولي الفقيه... ان الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة في مملكة البحرين تأخذ بحاكمية العدل والمساواة امام سلطة القانون خلاف الدولة الدينية – الثيوقراطية التي تخضع لكهان هيكل ولاية الفقيه في الجمهورية الاسلامية الايرانية.. ولا يمكن المناداة في مملكة البحرين لأي كائن من كان بالخطوط الحمراء دون رجال الدين باشاعة الفتنة الطائفية وتوتير الاجواء السياسية من على منابر المساجد ودور العبادة.. واستهجان الممارسات الديمقراطية التي تأخذ طريقها في الانتخابات البرلمانيّة التكميلية!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا ندافع عن أرض وطن بل عن بروليتاريا
جلال البحراني ( 2011 / 9 / 30 - 07:28 )
الإختلافات التباينات التناقضات يخلقها الواقع المادي أيضا و ليس الله
أنا و أنت لا تحددها لنا الملائكة بل يحددها الواقع المادي كالأتي.. يعيش البرجوازي في قصور و سيارات فارهة و يمضي نقاهته في جزر الكاريبي، بينما يعيش البروليتاري في كوخ، يستعمل المواصلات العامة، و ليس له فترة نقاهة!
هكذا هم هذين العالمين المنفصلين المختلفين عن بعضهم تماما، ماديا هو ما يصنع أنا و أنت المختلفين روحيا! فالدولة و إصلاحها تعني أنك تتوسل ملك البحرين و السعودية أن يعطي المرأة حقوقها، كما في مقالات سابقة، أنا أخرج على الدولة و أرغمها على الإصلاح لكي تعطي المرأة العاملة البروليتارية حق السياقة و حق الحياة، هنا أنا و أنت نختلف أيضا أنا بروليتاري( حقيقة فذلك عملي) و أنت برجوازي صحفي!
لم و لن يتطرق و ليس بمقدورة أن يشير الأستاذ إسحاق لحقيقة الفتنة الطائفية في البحرين، ( قناة وصال و تلفزيون البحرين و القنوات الممولة من الرجعية الدينية السنية للوهابية و السلفية في البحرين) بينما يصب جام غضبه بتلفيقات مكشوفه على القنوات العراقية و المنار و العالم التي يلجأ لها فقراء البحرين


2 - تكملة
جلال البحراني ( 2011 / 9 / 30 - 07:30 )
حيث أن دولة الملك حمد منعت كل وسائل الإعلام العالمية من تغطية أحداث البحرين و طردت مراسليها..
سيدي لا أكتب هذا لأني شيعي الأصل فأنا لست مسلم أو ديني، و لكن لأني بروليتاري الحياة. و سوف أضع روابط لنرى أين تلجأ الجماهير العاملة في البحرين و من تصدق أهي للرجعية الشيعية من رجال الدين أم الرجعية السنية أم الدكتاتورية الحكومية. بعد أن قامت دكتاتورية حمد بفرض عقاب جماعي على القرى بعدم إزالة مخلفات القمامة لكي تتعفن و تسبب الأمراض للشعب. أضع هذا أمام القارئ بكل أمانة لكي يقارن، و يحكم بنفسه
ملتقى البحرين ملتقى المعارضة، ( الشيعية كما يصفها الأستاذ إسحاق) و منتديات مملكة البحرين التي تمولها السلطة و لا يستطيع الأستاذ يعقوب و لا متمركسي البحرين الإشارة لها و لو بكلمة! موضوع واحد و ثلاث رؤى متباينه كما تباين الحياة.. شيعة عمال، سنة موظفون عملاء ، و حكومة دكتاتور مدعومة بحكم آل سعود!
http://bahrainonline.org/showthread.php?t=286224
نفس الموضوع برؤية سنية حكومية
http://www.bahrainforums.com/showthread.php?t=904548


3 - نظرة طبقة-طائفية
حميد خنجي ( 2011 / 9 / 30 - 08:11 )
الله يسامحك ايها -البروليتاري- البحراني جلال! كيف تعتقد أن جُلّ السنة يعيشون في نعيم والبروليتاريا الريفية لوحدها يعيشون في جحيم، حسب تعبيرك الاتي: شيعة عمال، سنة موظفون عملاء ، و حكومة دكتاتور مدعومة بحكم آل سعود!

إقرأ مقال الأخ عبد الله خليفة أعلاه... حقا أن المحنة البحرينية هي المضحك المبكي


4 - الأخ حميد،
جلال البحراني ( 2011 / 9 / 30 - 09:00 )
أنت تعلم جيدا أن الطبقية تتخذ أشكال و ملابس لا حصر لها.. و لكن الجوهر واحد
فهي لدى الأكراد إتخذت شكل و لباس قومية، و لدى النيبال عرقي ( نيبالي أصلي ( ما يشكل ماويي النيبال) و نيبالي هندي ، طبقة التجار هناك). و من ينكر أن جل عمال البحرين ( شيعة) و أن أغلب موظفي الحكومة من كتبة و جنود و شرطة و حرس ملكي و سعودي (( سنة أضعها بين أقواس لكي لا يساء فهمها))،، فهو لا يعرف أي شكل تتخذه الطبقية في البحرين. على أن الوضع ليس بمخفي عن المراقب المهتم لأمور البحرين..
لم أقول أن ( كل ) السنة مرفهين، بينهم فقراء، و المسألة ليست إطلاقية، و طالما هي نسبية فنسبتهم قياسا للشيعة أنه لا يوجد بينهم ( من يتسول في الطرقات أو يتخذ من مهنة ( حمالي) عمل له) و الأمثال لا حصر لها..
أما أن الشيعة عمال و السنة موظفين حكوميين فهذا لا يخفى على عين.. فهي كذلك كما كانت بالعراق على عهد صدام، و العكس في سوريا!


5 - كلمة حق يراد بها باطل
نوري جاسم المياحي ( 2011 / 9 / 30 - 09:04 )

الدين لله والوطن للجميع ... اي يساري علماني لايرفع هذا الشعارويحترمه ويناضل من اجل تطبيقه على ارض الواقع ؟؟؟ ولكن نظام رجعي متخلف كالنظام البحريني قائم على التفرقة الطائفية ... بحيث الاقلية تستعبد الاكثرية بعيدا عن الحق والانسانية .. فما حيلة المضطر الا ركوبها ..ركوب مركب الطائفية كما حدث بالعراق ...فاللوم لايقع على الشعب والجماهير الثائرة المتمردة ... لماذا وكمثل في سوريا كل فضائيات العالم حتى حقيقة ما يجري يشوهنها ...وفي البحرين نركز على فضائية العالم والانوار ...وايران ؟؟؟اليس هذا تركيز طائفي مقيت ؟؟؟


6 - الديليمي: تنفسنا الصعداء عند دخول درع الجزيرة
جلال البحراني ( 2011 / 9 / 30 - 12:41 )
مثل أخر لهذا اليوم على من يمارس الطائفية في البحرين.. بجريدة الأيام التي يكتب بها إسحاق الشيخ يعقوب!
عملية طوق الكرامة هي عملية قامت بها الجماهير العاملة في البحرين بسد الطرقات الواصلة للمنامة بالسيارات و تعطيل حركة السير مؤخرا..

http://web.alayam.com/newsdetails.aspx?id=16364


7 - الغائب في أحداث البحرين هو الوعي الطبقي1
حميد خنجي ( 2011 / 9 / 30 - 13:33 )
عزيزي جلال البحراني
أولاً:لبس صحيحا أن السنة لايعملون في المهن الخدماتية البسيطة في قاع المجتمع
لقد حدثت تغييرات بنيوية كبيرة في البحرين في العقود الخمسة الماضية.. فمثلا: جدي الفارسي السني كان عتالا(حمالا) في فرضة المنامة،في الوقت الذي كان فيه فقراء الريف مزارعين! وحتى الآن فإن الحرفيين الفقراء(العتالة.. غسيل السيارات..الخ) تجدهم من الطائفتين، وإن كانت الغالبية من الشيعة نتيجة الكثرة العددية، التي هي نتيجة تعدد الزواج والتوالد ،متواليات هندسية، والتي هي ايضا نتيجة الثقافة الدينية والطائفية- كتكليف شرعي- للمحافظة على الكثرة العددية، بسبب انها الغالبة والمهيمنة، في نهاية المطاف
ثانيا:الطبقة العاملة قوتها في وعيها الطبقي ومكانها في العملية الانتاجية الاجتماعية اساسا وليس في بنيتها وكثرتها! ما الفائدة إن كان الفقراء والعمال مشحونة اذهانها بالثقافات الثيوقراطية العتيقة-المظلومية والمعصومية- التي تشكل زادها ودافعها الأول للمشاركة في الحراك المطلبي
ثالثا:البروليتاريا وشبه البروليتاريا البحرينية ضعفت كما ونوعا في السنوات الاخيرة، وهي تتشكل اساسا من الايدي العاملة الاجنبية الاسيوية
يتبع..


8 - هيمنة الوعي الزائف على الحركة 2
حميد خنجي ( 2011 / 9 / 30 - 14:14 )
أخي الشاب... جلال
رابعا: لنعترف بشجاعة أن البحبوحة-بحريننا الغالية- تمر بمحنة غير مسبوقة في تاريخها، حيث أضحى المجتمع منقسما فئويا الى طائفتين متوجستين تجاه الآخر، وهذا مان كان يتمناه أعداء التطور الديمقراطي السلمي والتدريجي، بسبب أن تشييد المدينة الفاضلة- شعار الديمقراطيات العريقة- في موقع مثل البحرين ضربٌ من المستحيل ومن المشروعات الخيالية في الوقت الحاضر
خامسا: جُل المشاركين في الأحداث الاخيرة(ليست البروليتاريا- كما يدعى عادة) هم من الشبيبة والطلبة وايضا -للاسف--الاحداث-البريئة-، حيث زُجّت بهذه الأخيرة في مواجات عنيفة وخطيرة،بتشجيع-أقرب الى التآمر-من قٍبَل المؤسسة الدينية الشيعية- كتكليف شرعي- والقوى السياسية الاسلاموية المتطرفة
سادسا:لقى جرى سرقة الحركة المطلبية العادلة للشعب البحريني،في وضح النهار من قِبَل القوى المتطرفة المذكورة، التي رفعت شعار الجمهورية -الثيوقراطية-المذهبية لولاية الفقيه- بالطبع- وقد يكون بتشجيع -غير مباشر-من القوى والاجنحة المتزمتة في الداخل( الحكم) والخارج الاقليمي والدولي،كسياسة استباقية
سابعا:لقد اخذت الحركة منحىً خطيرا:طائفيا،فئويا،عبثيا،فوضويا،متشظيا


9 - الأخ الأستاذ حميد
جلال البحراني ( 2011 / 9 / 30 - 19:09 )
لا أعلم كيف تحلل الوضع في البحرين.
أعتقد أنه ليس من المجدي أن تقول لمن قرأ القليل في الماركسية أن أي صراع لا يخفي ورائه صراع طبقي! سواء تشظى تثنى تربع تدين تلحد، دائما الماركسي يبحث عن السبب المادي المعيشي، مبدأ قامت عليه الفلسفة الماركسية
و طالما هناك عمال و بروليتاريا تصارع لأجل بقائها فأنا معها، ( حتى لو كانت صهيونية)! هكذا يقول لينين، أنا منحاز للبروليتاريا حتى النخاع!
في الواقع إحترت كيف أرد عليك، للأسف أنت لم تقول الحقيقة! فما تسميهم رجال الدين الشيعة لم يعلنوا جمهورية إسلامية على غرار إيران بل طالبوا بجمهورية ديمقراطية، و هناك فيديو نشره موقع الحوار المتمدن للمشيمع يعلن فيه هذا!
بينما الأستاذ إسحاق ينتقدهم و ينتقد الرجعي الشيعي عيسى قاسم، لكنه لا ينبس ببنت شفة عن عمالة و خيانة السني عبد اللطيف المحمود، و إجرام السلفي التكفيري نائب الشعب!! السعيدي
بأي منطق ماركسي تريدني الحديث! فقد غاب المنطق في البكاء على ( بحريننا ) التي يقودها السفاح حمد و المجرم ملك السعودية


10 - تكملة
جلال البحراني ( 2011 / 9 / 30 - 19:10 )
يقول لينين ، الشلالات الكبيرة إن لم تجد لنفسها الترع شقت لنفسها السواقي!
هكذا هم عمال البحرين و هذا ما حدث فيها شلال عظيم،، لم يجدوا من يأخذ بيدهم و يؤسس أحزابهم من ماركسيين، فهربوا لأحزاب الدين! كما توضح الصور أعلاه


11 - الانتحار
سعيد جعفر ( 2011 / 9 / 30 - 22:16 )
أتفق مع جاء في تعليق الأخ الكريم حميد خنجي - عن سرقة الحركة المطلبية العادلة للشعب البحريني،في وضح النهار من قِبَل القوى المتطرفة -، هذه القوى الغوغائية المغامرة التي أضاعت أكبر فرصة تاريخية ونوعية في التاريخ النضالي والمطلبي في تاريخ الحركة الوطنية البحرينية ، لجهلها وعدم وعيها وقدرتها على تشخيص متطلبات المرحلة والظروف المحلية والإقليمية والدولية.

اخر الافلام

.. أجواء من البهجة والفرح بين الفلسطينيين بعد موافقة حماس على م


.. ما رد إسرائيل على قبول حماس مقترح مصر وقطر لوقف إطلاق النار؟




.. الرئيس الصيني شي جينبينغ يدعم مقترحا فرنسيا بإرساء هدنة أولم


.. واشنطن ستبحث رد حماس حول وقف إطلاق النار مع الحلفاء




.. شاهد| جيش الاحتلال الا?سراي?يلي ينشر مشاهد لاقتحام معبر رفح