الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام السياسي هو الماسونية بوجه جيد لعالمنا العربي ج 3

محمد السينو

2011 / 10 / 2
الارهاب, الحرب والسلام


تاريخ المخطوطة العبريّة :
هذه هي كلمات لورانس ج. س. لورانس (Lawrence G.S. Lawrence) :
إنها الحقيقة أنّي أنا , لورانس , ابن جورج (George) , ابن صمؤيل (Samuel) , ابن جوناس (Jonas) , ابن صمؤيل لورانس (Samuel Lawrence) , من أصل روسيّ , الحفيد الأخير للمتحدّرين من سلالة واحد من مالكي هذا التّاريخ , أقول :
ورثت من أبي مخطوطة مؤلّفة من قِبل أجدادنا باللّغة العبريّة و تُرجِمت من قِبل أحّدهم إلى اللّغة الرّوسيّة . ترجمه آخر منهم إلى الإنجليزيّة .
قدّم جدّنا الأعلى , جوناس , في المخطوطة سلسلة من الأحداث , هذا التّاريخ , لهذا , فهي مُقدَّمة من قِبله و من أجداده . رتّبه جوناس و قسّمه إلى قسمين . أراد نشره , لكنّ العقبات المتنوّعة أعاقته : الصّحّة , الإمكانيّات الاقتصاديّة و الأحداث السّياسيّة . هو و زوجته , جانيت , تصوّرا فكرة نشر هذا التّاريخ , و لكنهما وجدا أنّهما غير قادرَين لعمل هكذا , فأوصَيا نشرَه لابنهم , جدّي , صمؤيل . مات جوناس بدون رؤية رغبته محقّقة .
جدّي , صمؤيل , ابن جوناس الذي كان ابن صمؤيل لورانس , هنا يُعنوِن كلماته إلى ابنه , جورج , أبي . قال صمؤيل إلى ابنه , جورج : ابني : هنا ترى هذه المقدّمات مُعنوَنة بقائمة من الأسماء . تمثِّل هذه الأسماء الورثة المتتالين لهذا التّاريخ منذ تجديد الجمعيّة ( القوّة الغامضة ) عندما تغيّر الاسم إلى " الماسونيّة " .يضمّنون : جوزيف ليفي . جوزيف ليفي هو أحّد مجدِّدي الجمعيّة . هو يهوديّ و وريث للتاريخ من أجداده القدماء الذين تباعًا , ورثوه من موآب ليفي (Moab Levy) , أحد التّسع مؤسّسين .
كان جدّنا , جوزيف , هو مَن الذي تصوّر فكرة تغيير اسم الجمعيّة ( القوّة الغامضة ) إلى الماسونيّة و إعادة تشكيل و صياغة القوانين الأساسية .
القَسَم المخيف للأعضاء : التّسع مؤسّسين كان عليهم أن يقسموا قسمًا مفزِعًا :
أنا , ( فلان , ابن فلان) , أقسم باللّه , بالكتاب المقدّس و شرفي , و قد أصبحت عضواً من تسع مؤسّسين للجمعيّة , القوّة الخفية , ألزم نفسي يأن لا أخون إخوتي الأعضاء في أي شيئ قد يضرّ بشخصهم , ولا لخيانة أي شيء بخصوص قرارات الجمعيّة . ألزم نفسي بأن أتّبع مبادئها , و أن أدرِكَ جيداً القرارات المتتالية المعتَمَدة من قِبَلكم , التّسع مؤسّسون , بالطّاعة و الدّقّة , بالحماسة و الإخلاص . ألزم نفسي أن أعمل لزيادة في عدد أعضاءها . ألزم نفسي بأن أهاجم أيّ شخص يتّبع تعاليم يسوع الدجّال و لمكافحة أتباعه حتّى الموت . ألزم نفسي بألا أفشي أياً من الأسرار التي حُفِظَت بيننا, نحن التّسع : لا بين الدّخلاء و لا بين الأعضاء المنتسبين .
إذا ارتكبت اليمين الكاذبة و خيانتي مؤكّدة في أننيّ قد كشفت أياً من الأسرار أو أي نص من نصوص القوانين المحفوظة حفظاً بيننا و بين ورثتنا , فعندها سيكون لدى لجنة الثمانية كل الحقّ بقتلي بكلّ الوسائل المتاحة .
تغيّر الاسم إلى الماسونيّة في ( 24 حزيران 1717 ) في لندن :
أعدّ الماسونيون هيكل القدس و أرسلوا الحفيد الوريث من نسل حيرام آبيود إلى روما لإنشاء هيكلين في روما و أتشاي (Achaea) . بعد أن قتل أعضاء الهيكلين المذكورين القديس بيتر (St. Peter) و القديس أندرو (St. Andrew) , أصبح هيكل روما المشرف و المُترئس لكلّ المحافل في الشّرق . أرسِل الحفيد الوريث لموآب ليفي إلى روسيا , و حفيد أدونيرام (Adoniram) إلى غال (Gaul) في ( فرنسا ) و خليفة آبيود إلى ألمانيا . الحركة المبدوءة بالقوّة الغامضة لم تتسع بصورة كبيرة بسبب الخوف من اسمها . جوزيف ليفي و آبراهام آبيود , أحفاد و ورثة موآب ليفي و حيرام آبيود , أُرْسِلا من روسيا و ألمانيا إلى لندن حيث قابلوا جون ديساجليرز (Desaguliers) الذي كان بروتستانتيّاً مع كراهية شّديدة للكاثوليك خصوصاً . اتّفق الثّلاثة على تحويل اسم الجمعيّة إلى : الماسونيّة في 25 آب 1716 . ثمّ في 24 حزيران 1717 , اجتمعوا مع جمعيّات المهندسين المعماريّين و البنّائين في لندن و رسميًّا بدؤوا الجمعيّة بالاسم الجديد . منذ 1717 , الهياكل (temples) غُيِّرَتْ إلى محافل (lodges) .
أهداف الماسونية كانت لتدمير كنيسة الرّوم الكاثوليك المقدّسة , لخلق الاشتراكيّة , و للهيمنة على العالم بالكامل :
هنالك ثلاثة أهداف للماسونية الجديدة :
( أ ) لحفظ اليهوديّة لليهود ,
( ب ) لمهاجمة المسيحية ,
( ج ) و لاحتضان الواقعيّة و العدميّة .
نتيجة لذلك , عملت على هدم العروش , إلغاء السّلطات , الرّوحيّة و المؤقتة , لكي يصبح لها هيمنة مطلقة على العالم . ( صفحة 115 ) . تَعِظ الحرّيّة , المساواة و الأخوّة بالمعنى المخالف : الحرّيّة بدون حدود , حرّيّة التجديف و الغشّ , حرّيّة تدمير الشّخصيّة , الأديان , الثّروة , الأرواح و العائلات , المساواة تعني اختفاء كلّ الأنظمة , كل شيئ يسقط في الحيرة , بخسارة القيم الحقيقيّة , الأخوّة أخوّة ممتلئة بالأنانيّة و الامتيازات , حبّ الانتقام , التّقسيمات , النّزاعات المستمرّة , الخيانة , السّرقة , الأنانية , تدنيس المقدّسات و العدميّة . إذا كانت الماسونيّة الجديدة ابنة الماسونيّة الأمّ , فالاشتراكيّة هي حفيدتها .
ألقت الماسونية الأمّ كلّ نيّتها في هدف واحد و هي المعركة ضد رجال يسوع . الماسونية الابنة ( أي الماسونيّة ) تفوق ذلك الحدّ بشكل كبير . فهي تعمل لهدم العروش و إلغاء السّلطات , روحيّة و زمنية , لكي تصبح المهيمنة المطلَقة على العالم .
جوناس (جيمس) لورانس (Jonas (James) Lawrence) ( 1775- 1825 ) تنبّأ حتّى قبل ميلاد النّظريّة الشّيوعيّة ( كارل ماركس 1848 : البيان الشّيوعيّ ) بأن الماسونية الجديدة ستنجب الاشتراكيّة . ليس ذلك فقط , بل ستكون كلّ المنظّمات الحفيدة المرتشية بنات و حفيدات الماسونية الأم .
هذه هي كلمات جوناس الخاصّة :
اعرف , ابني , أنّ الماسونية الجديدة , بالاستجابة إلى متطلّبات عدوّ الإنسانيّة و تحقيق الطّلبات للذّات لزيادة بنات الفساد , أنجبت الاشتراكيّة . جاءت هذه الحفيدة لتكون شرّيرة أكئر من أي وقت سابق , و أشر من كل شَر سابق .
أتنبّأ إليك, صمؤيل , أنّ كلّ هذه المخلوقات ستنمو و تنجب , من قبل الزّوجات الشّيطانيّات , كلّ مخلوقات الشرّ الأخرى من الفساد و الدّمار و الكراهية .
هم سيُضَاعَفُونَ و سيبعثرون بذورهم على كلّ الأرض , يفسدونه و سوف تكون السموم فاكهتهم !
ستشكّل كلّ واحدة من تلك المخلوقات حزبًا و كلّ حزب سيترقّب اهتمامات أمّه , يصعّد شرور الحيرة , الحضارة التي تختفي , تزيل الدّين و تدهور التّعليم . ثمّ ستهبّ أبواق الحزن و الكارثة .
نبوءتي هذه ستُحَقَّق و سيكون لديها صدى كبير . سيرى أحفادنا أجيالاً مخيفة شيطانية . سيتذكّرني الرّجال , بعد موتي . سيشهدون برأيي هذا بأنّ كلّ الأحفاد المرتشون هم أحفاد و حفيدات الماسونية الأمّ . الكلام المناسب هو هذا : الأشرار لا يفعلون شيئاً سوى الشر .
تنبّؤ جوناس قد تحقق بأغلبيته .
رسالة جانيت إلى نساء العالم :
جانيت , البروتستانتيّة التي تزوّجت جوناس , جدّ السّيّد لورانس الأكبر , فهم الخطّة الشّرّيرة للماسونيين لتغيير دور المرأة بعكس مشيئة اللّه . تنبّأت حتّى بالدّقّة المدهشة بالظّروف الحاليّة للنساء . هنا تحليل جانيت لمؤامرة الماسونيّة لتحويل المرأة إلى أداة الشّيطان لتدمير المجتمع البشريّ :
حرّرها الماسونيين من كلّ القواعد و الشّروط , وأدت نتيجة لذلك لانحطاط و بؤس المرأة . سيشهد أحفادنا المشاهد البشعة وليدة بؤس المرأة .
المرأة , بهذا التأثير المبالغ , كانت مبتهجةً وممجدة بصورة خاطئة , بشكل مخادع تزرع فخرها بدون نصحها للخسارة المتعذّر إصلاحها التي ستُنْتَج فيها . بالحرّيّة المتطرّفة , المرأة فقدت سعادتها الأبديّة و الدّنيويّة , فقدت تعليمها , فقدت حياتها و حتّى أكثر , جعلت العالم يفقد العائلة , النّظام التّعليميّ و الإنجابيّ و الاجتماعيّ .
إذا أخذت الرّاحة في هذه الحياة المثيرة و السّهلة , فالنتيجة ستكون البؤس و الرّثاء , البؤس و الرّثاء لكلّ العالم .
نتيجة لذلك , للمساعدة على عدم متابعة المرأة لإغواء الماسونيين بالحرّيّة , المساواة , و الأخوية في المصيدة , في القسم الافتتاحيّ من تاريخ الماسونيّة , تبديد الظّلام , أصل الماسونيّة , أورد السّيّد لورانس كلمات جانيت , كما يلي :
المرأة ! أنتِ منذ الخلق تتمتّعين بالمحبّة و الاحترام الكبيرين في العالم . الرّجال الحكماء , الفلاسفة و الرّجال العظماء قد قالوا لكِ . المرأة تهزّ المهد بساعدها الأيمن و تهزّ العالم بيسارها .
إليكن , أيتها النّساء الفاضلات , أقدّم هذا التّاريخ الذي يسرّني أن أقول عنه , تبديد الظّلام , و إليك أقول : زوجي جوناس , مالك هذا التّاريخ , بعد تحوله إلى المسيحيّة , و بعد أن أصبح قادراً أن يتزوّجني , و لأنني المحرضة لفكرة الطباعة و نشره , أنت أيضاً يجب أن تشارك في معرفة محتوياته , للاستغلال مضمونه لإقناع الرّجال بأن الماسونية لا شيء سوى اليهوديّة . إقناع الرّجال بأن الماسونية هي التي عملت على جعل أعمدة الدول تترنّح , و نشرت القوى التي دمّرت الدين . الماسونية هي التي أسالت أنهار الدّماء البريئة بمكرها اليهوديّ . كانت الماسونية , الماسونية !
اعلم بأن كلّ حدث بعكس الدين أصله من الماسونية .
بالمبالغة البشعة لتفسير الكلمات : الحرّيّة , المساواة , الأخوّة , فإن الأخلاق الإنسانيّة قد تفككت . الماسونية هي التي جعلت العصيان من واجبات النّساء , بهدف نشر التّطرّف , الفساد و الدّعارة . هذه هي أهداف القوّة الخفية و ابنتها , الماسونية .
أيّ اتّصال مع ماسوني يحثنا , بطريقة أو بأخرى , على ازدراء الدّين , أو البرودة نحوه .
هذا مثال : في البلاد التي يكثر فيها الماسونيّون , الرّوحانيّة , الشّرف و الفضائل تنخفض . إنّه الخطر المخيف الذي يهدّد البشريّة . ستكون النّتائج مدمّرة لبناتك و أبنائك و للعالم بالكامل . يجب عليكم يا أصدقائي , أن تنشروا الحقائق في هذا التّاريخ في كلّ اجتماع , في كلّ بيت , لأنّ الدّين هو الأساس لجميع الفضائل , الشّرف و العدل
أصل الطبقة المستنيرة الايلوميناتي (Order of Illuminati)
الايلوميناتي هم رؤساء الماسونية :
في عام 1776, آدم وييشوبت (Adam Weishaupt) , أستاذ قانون الكنيسة الكاثوليكيّة في جامعة إينجولستودت , بافاريا (Ingolstodt, Bavaria) ( ألمانيا ) , أنشأ نظام الايلوميناتي ( حاملو شعلة الشيطان ) . بالرغم من أنه متعلّم كقسّيس كاثوليكيّ , و لكنه آمن بعبادة الشّيطان و الإنسانيّة . علّمت الحركة الإنسانيّة بأن أي شخص يمكن أن ينال قوّة عظيمة مثل قوة اللّه بمساعدة الشّياطين . قضى حوالي خمس سنوات على كتابة طرق الثّورة العالميّة المنظّمة و بدافع و دعم مادي من أسرة روتشيلد (Rothschild ) بهدف إنشاء حكومة عالميّة . و قد سمّى هذه الحكومة نوفس اوردو سيكلورم :
"The Novus Ordo Seculorum" ( عصر جديد أو نظام عالميّ جديد ) (New World Order) الذي هو أيضًا اسم كتابه المنشور في 1 مايو, 1776 . هذه العبارة اللّاتينيّة مكتوبة على الجانب المقابل لعملة الدولار الواحد و ذلك مع سنة 1776 بالأرقام الرّومانيّة في أسفل الهرم الماسونيّ . فوق الهرم عين الشّيطان مع عبارة أنويت كويبتيس "Annuit Coeptis" التي تعني بأنه أي ( الشّيطان ) قد ابتسم على مهامّنا . يعتقد معظم الأشخاص بأن التّاريخ 1776 لتشريف ولادة الولايات المتّحدة . لا , هذا التاريخ ليس للولايات المتّحدة بل لشرف العالم الواحد للشّيطان الذي أسسه وييشوبت كما رأينا .
في عام 1785 , واحد من أعضاء هذه الحركة و اسمه لانز (Lanze) و الذي كان يحمل الوثائق السّرّيّة إلى المحفل الكبير للطّبقة المستنيرة في باريس ( فرنسا ) , ضُرِبَ بالبرق في راتيسبون (Ratisbon) . الوثائق التي وُجدت على جسمه اُسْتُولت عليها الحكومة البافاريّة , و هي محفوظة الآن في السجلات (الأرشيف) في مدينة ميونيخ (Munich) . هذه الوثائق تكشف أنشطة الطّبقة المستنيرة ليس فقط في الثّورة الفرنسيّة لكنّ أيضًا في دمار كلّ الملوك و الدّيانات , باستثناء الشعب اليهودي . الجدول الزّمني لعام 1789 للثّورة الفرنسيّة قد نُفِّذَ بالضّبط كما هو مخطّط في الوثائق المستولى عليها .
بالرّغم من أنّ نظام الطّبقة المستنيرة كان مستقلًّا في البداية , لكنه التصق و تطعّم بالماسونيّة , في نقاط معينة , مثل الفطر . ثمّ في 16 يوليو, 1782, في اجتماع ويلهيلنسباد (Wilhelnsbad) , ألمانيا, أُعْطِيَ الأمر لبدء عهد السّيطرة على الماسونيّة و على نطاق واسع جداً و عالميّ .
قَسَم الخضوع يُؤْخَذ من قبل المرشّح للعضويّة كما يلي :
أقيّد نفسي بالصّمت المتواصل و الإخلاص و الخضوع الغير مزعزع إلى الأخوية , تقيداً برؤسائي , سأعمل على الاستسلام الكامل و المخلص لتقديري الخاصّ , لإرادتي الشخصية , و لكلّ وظيفة ضيّقة الأفق لسلطتي و نفوذي . أتعهّد بنفسي أن أجعل كل شيء جيّد للأخوية , و كأنه خاص بي , و أنا جاهز أن أخدمه بثروتي , شرفي و دمي . و من جانب آخر أنا جاهز للتخلي عن الإهمال , العاطفة و الضعف , أتصرّف فقط لمصلحة الأخوية , و أعرّض نفسي إلى اللّوم أو العقوبة التي سيفرضها رؤسائي علي . سيكون أصدقاء و أعداء أخويتي أصدقائي و أعدائي , و بخصوص كلاهما , سأوجّه نفسي كما وجّهتني الأخوية , و أنا جاهز , بكلّ طريقة قانونيّة , لتكريس نفسي لزيادتها و ترقيتها و تقويتها , و في هذا المجال سأستخدم كلّ قدرتي .أناأعد و أؤكد بكل هذا , بدون أي تحفّظ سّرّيّ , طبقًا لنيّة الجمعيّة التي تتطلّب منّي هذه الخطبة . هذا أنا أعمل , كما أنني , و كما آمل بالاستمرار , رجل ذو شرف .
تتبع الطّبقة المستنيرة 7 أهداف رئيسيّة :
1. إلغاء كلّ الحكومات الوطنيّة .
2. إلغاء كلّ الدّيانات باستثناء عبادة الشّيطان .
3. إلغاء العائلة .
4. إلغاء الملكيّة الخاصّة .
5. إلغاء الميراث بضرائب الميراث العالية .
6. إلغاء الوطنيّة .
7. خلق الحكومة العالميّة الواحدة تحت الأمم المتحدة و تحت سيطرة الطّبقة المستنيرة (الايلوميناتي) .
داخل محفل كبير لايلوميناتي في باريس :
كانت كلوتيلد بيرسون (Klotilde Bersone) فتاة جميلةً جداً و هي في ال 17 , و كانت طالبة شرف و يمكنها التحدّث بستّة لغات . كان أبوها ماسونيًّا . خسر 60,000 لير ( تقريبًا 700 $ ) في القمار و وافق على بيع كلوتيلد للمحفل الكبير للطّبقة المستنيرة في اسطنبول , تركيا , كمقابل لسداد هذا الدّين . كان هذا المحفل التّركيّ متّصلاً ب 6 محافل كبيرة أخرى للطّبقة المستنيرة في أنحاء العالم . ارتفعت بيرسون من عدة مستويات بداً من حورية اللّيل (Nymph of the Night) إلى الحوريّة المطّلعة على الأسرار (Nymph Initiated to Secrets) , ايلوميناتي (Illuminati) , حوريّة الحاكم المهيمن الأعلى (Sovereign Grand Master Nymph) , ثمّ عروسة الشّيطان (Bride of Lucifer) أو ملكة الطّبقة المستنيرة (Queen of the Illuminati) .
كان المكان الأوّليّ في تركيا في ديسمبر 1874 , لكنه اُنْتُقِلَ إلى باريس , فرنسا حيث اُغْتُصِبَتْ في البداية في المحفل الأعلى للإيلوميناتي في فرنسا , بواسطة جيمس آبرام غارفيلد (James Abram Garfield) الجنرال الأمريكيّ , و أصبحت زوجته . اُنْتُخِبَ غارفيلد لمجلس النّوّاب بينما لازال جنرالاً يقاتل في الحرب الأهليّة . كان بطلاً شيلو (Shilo) و رقّي إلى لواء (Major General) . كان أصغر جنرالاً ( 30 ) في الحرب الأهليّة . أصبح الموجّه الكبير للمحفل الايلوميناتي الفرنسي سرًّا و قضى وقتاً كبيراً في أوروبّا كما في أمريكا . في ديسمبر 1863 , بناء على طلب الرّئيس آبراهام لنكولن , استقال غارفيلد كجنرال و استمرّ في الكونغرس . كان عضواً في الكونغرس لمدّة 17 سنة , و رُفّع لمنصب زعيم المجلس التّشريعيّ الجمهوريّ . تزوج عام 1858 للآنسة لكريتيا رودلف (Lucretia Rudolph) , و كان لديه ابنتان و 3 أبناء . و اُنْتُخِبَ لمجلس الشّيوخ في يناير 1880 , لكنّه لم يخدم في ذلك المكتب أبدًا . كان غائبًا دائمًا في باريس بالعمل الماسونيّ . حيث أرادت محافل الطّبقة المستنيرة أن يفوز بالرّئاسة .
غارفيلد اُنْتُخِبَ رئيساً للولايات المتّحدة في آذار 1881 و أطلق عليه الرصاص في 2 تموز , 1881 بواسطة تشارلز جوتيو (Charles Guiteau) من فرنسا في محطّة سكّة الحديد ببالتيمور و بوتوماك (Baltimore & Potomac) في واشنطن العاصمة . كان متوقعاً أن يتعافى تمامًا بعد السماح له بالانصراف من المستشفى . في 11 آب , أثناء فترة التّعافي في كوخ شاطئ كتب لأمّه أنه كان يتعافى بشكل جيد وأنه كان يصبح أقوى يوماً بعد يوم . و وقّع رسالته
( ابنك المحب ) . مات بغموض في 19 أيلول , 1881 .
كلوتيلد , الممتلئة بالكراهية للجميع في المحافل الماسونيّة , كانت مصمّمة على تعلّم كلّ الأسرار عن الطّبقة المستنيرة , للارتفاع بالدرجات المختلفة , و في النّهاية لكشف هذه الأسرار إلى العالم لكي تقوم بالانتقام ضدّ هؤلاء الذين انتهكوا أنوثتها و جلبوا بؤسها و رعبها الغير محدودان .
كانت المخطوطة الأصليّة , الغير منشورة , لمفكّرتها باللغة الايطالية . تُرْجِمَت هذه المخطوطة إلى اللّغة الفرنسيّة ثمّ اللّغة الألمانيّة في عام 1931 . ثم تُرْجِمَت إلى الإنجليزيّة في عام 1984 من قبل قسّيس ليتوانيّ يسوعيّ متديّن , الأب جوناس جودز (Jonas Gaudze) ( توفي في عام 1985 ) , الّذي كان رئيساً للمتنبئة المقدّسة , بورتافوز (Portavoz) , الأمّ كونشيتا (Mother Conchita) , للكنيسة الفرنسيسكانية لمكسيكو سيتي , المكسيك (Mexico City, Mexico) .
داخل المحفل الكبير للطبقة المستنيرة في فرنسا :
في البداية , لكي تصبح عضواً في الجمعية , كان واجباً على كلوتيلد أن تقسم قسَمًا مخيفًا . أثناء القسَم , كان يجب على كلوتيلد أن تركع و رأسها منحني إلى الخلف , و أن يوضع فوق حلقها خنجر, و أن تقسم القسم التّالي :
1. أقسم على نحو أعمى أن أطيع كلّ أوامر المحفل الماسونيّ , بدون السؤال عن سببه .
2. أقسم ألا أنتمي إلى أيّ دين آخر باستثناء الماسونية .
3. أقسم ألا أستسلم لأيّ تأثير , و أن أهدم أيّة معارضة ( مقاومة ) ضدّ أهداف المحفل الماسوني .
4. إذا خنت هذا القسم في أي وقت , فعندها كلّ الخناجر سوف تطعنني , و التي هي الآن موجهة إلى حلقي .
و بعد هذا كله بالإضافة لبعض الترتيلات باللغة الييدية (Yiddish) لغة يهود اوروبا , الحيوان أصبح حيًّا . صرخ و أجاب على الأسئلة . من خلال هذا الحيوان أو الوحش , الشّيطان يوافق أو يرفض اقتراحات و قرارات المحافل الماسونيّة خلال العالم . و عن طريق حوريّة رئيس الشّياطين (Beelzebub) , شجّع الشيطان , حثّ , و أرشد المحافل إلى الأفعال ضدّ الكنيسة . يمكن أن يأخذ الوحش شكل عدار تنّين (Dragon Hydra) مع 7 رؤوس ( فقط أحد الرؤوس يلبس تاجًا ) , أو شكل رجل . و قد بدا أحياناً على شكل امرأة مزينة و جميلة جداً . أظهر نفسه أيضاً كملاك الظلام . وضع كل هذه التّحوّلات لإبهار عروسته , كلوتيلد . و ذات مرّة , أمطر الحيوان قطعاً ذهبيّة قرب أقدامها .
حتى تصبح من الأعضاء البارزين في الجمعية , كان يجب عليها أن تقتل رجلاً محاطًا داخل دمية مجوفة على مقاس إنسان يلبس تاج التيارا (tiara) ( تاج ثلاثيّ يلبسه الباباوات ) , لكي تتخلى عن المذهب الكاثوليكيّ , القرابين المقدّسة و المسيح , و تصبح غير مُعمّدة , و لقبول التّنّين ( الشّيطان ) من خلال الوحش كسيّدها الأعلى .
قبل أن تصبح كلوتيلد حوريّةً , كان يجب عليها أن توقّع ميثاقًا مع الشّيطان في الدّم . نصّ الميثاق كما يلي :
أتنازل عن الثالوث الأقدس , التضحية و الصلب في الديانة الكاثوليكيّة . أترك الإيمان باللّه الواحد . أترك و أتخلى عن كلّ الأسرار التي لا تُكْشَف بالرّوح ( الشّيطان ) , و أيضًا كل الأعمال التي لا تنشأ عنه . أعطي إليه طواعية , كلّ نفسي , جسمي و روحي ! أترجّاه أن يمتلك بشكل كامل و بقدرته العظيمة , عقلي, إرادتي , و تفكيري . أنادي عليه للعيش و التّصرّف فيّ كما أنا أعيش أيضًا و أتصرّف فيه أيضاً . باسمه , ألعن المسيح ! الكنيسة الكاثوليكيّة , و كلّ أسرارها !"
في طقوس التعارف إلى العضويّة , أعمال الانتهاك الكثيرة أُجريَت أيضًا على مضيف مكرّس متسلّل من الكنيسة الكاثوليكيّة . مرّة من المرات , رئيس دير كاثوليكي مرتدّ اسمه مازاتي (Mazati) جاء إلى المحفل لعمل القداس و ترك 120 مضيفاً مكرّساً للانتهاكات المقامة ضدهم في الجمعات العظيمة . كان لدى رئيس الدّير طريقة قويّة أكثر لأمر التّنّين بأن يظهر في جسم الوحش ذو ال 7 رؤوس . لم يتبع طقوس العبادة و التّعويذة المتّبعة و التي قد تطول لساعات , لكنّه ببساطة أمر التّنّين بأن يظهر باسم الثالوث الأقدس , الآب , الابن و الرّوح القدس . كلّما استخدم هذه الطريقة , كشف عدار التّنّين نفسه فورًا و حيوان الرّخام أصبح حيًّا . بدأت العديد من جماعات الطبقة المستنيرة باستخدام هذه الصّيغة الجديدة , لأنها كانت أكثر تأثيرًا و فعالية بالرّغم من الاستياء الواضح من قبل الشّيطان عند استخدام هذه الطريقة . في مناسبة من المناسبات , كشف الوحش بأن السّبب الحقيقيّ لعبادته في المحافل هو المال .
الايلوميناتي الأعلى لمحفل باريس الكبير تضمّن رئيس فرنسا في جولز غريفي (Jules Grévy) , و رئيس وزرائه و وزراء كثيرون . لكنّ الأعلى بينهم كانت جيمس غارفيلد , الموجّه الأعلى . اُسْتُخْدِمَ التلمود اليهوديّ ككتاب مقدّس لهم في طقوس الصّلاة و التّعويذة في المحفل . o مثل حوريّة الشّيطان , أصبحت الحنجرة لرئيس الشّياطين (Beelzebub) ( غارفيلد سمّاه روح الماسونية) مصدرة الأوامر لأعضاء المحافل بالقتل أو لاتّخاذ الإجراءات اللازمة , فأرعبت بذلك العديد من الأسياد الرؤساء في هذه المحافل . ارتكبت العديد من جرائم القتل تحت أمر المحافل . بين الضحايا المقتولين كانوا ملك ايطاليا فيكتور إيمانويل الثاني (Victor Emmanuel II) و الجنرال جيمس غارفيلد (James Garfield) . في الحادث الثّاني , التّهمة كانت أنه قد خرق قواعد المحافل بحبّ كلوتيلد , عروس الشّيطان بعلزبول (Beelzebub) , و أخذها كعشيقته , بذلك وضع غارفيلد المصلحة الشّخصيّة قبل مصلحة المحفل . تم اغتيال غارفيلد بمساعدة الأمير أوتو إدوارد ليوبولد فون بيشمارك (Otto Eduard Leopold Von Bismark) , مستشار ألمانيا . كان بيشمارك ماسونياً أيضاً, و هو الذي زوّد محفل باريس بالوثائق الضرورية لإظهار ارتكاب غارفيلد لتهمة الخيانة ضد الماسونية . كان هذا الهجوم على غارفيلد انتقام بيشمارك لقتله الوحشيّ لزيمرد (Zemard) , أحد فرسانه الكادوش (Kadosch) الذي ضُحِّيَ به إلى رئيس الشّياطين (Beelzebub) في محفل باريس في جمعة عظيمة . الشّيطان لم يحبّذ فكرة قتل غارفيلد عندما قرر أعضاء المحفل ذلك , لأنه كان ذو شأن كبير و عظيم و لامعًا جداً في جلب الوجهاء ذوي الشّأن إلى الماسونية . لقد أصبح غارفيلد أحد مفضّلي الشّيطان . وافق الشّيطان على هذا الأمر من حيث أنه يحترم الإرادة الحرّة البشريّة . لأنّه حتّى الشّيطان نفسه لم يكن من الممكن أن يتحكّم في عواطف أعضاء المحفل . رثى الوحش إلى كلوتيلد قائلاً :
" لا يمكنني أن أحتمل الجنس البشري . حتّى أعضائي الماسونيين تتكشّف فيهم حقارة الشّخصيّة الإنسانيّة في طمعها , و عواطفهم الوقحة . هؤلاء النّاس لا يعطون ( الشّيطان ) (Lucifer) الثناء و الامتنان الكافيين . لكنّ كيف يستطيع هؤلاء الفاسدون الأنانيّون و المنحطّون و هذه الكائنات الأرضيّة أن يكونوا مخلصين ؟ هم أنانيّون إليّ , أنا سيّدهم الذي يعطيهم كل شيئ . . . . كانت الخيانة عنصرهم , و كانت المتعة الغير مقيّدة وظيفتهم . لقد تحدّوا حتّى القوانين المقدّسة للمحفل الماسونيّ ." لذا فإن الشّيطان مستعد لأخذ الأرواح معه إلى الجحيم كلّما سنحت له الفرصة . بالإضافة إلى ذلك , بطبيعته , فقد أحبّ إثارة الغيرة و الكراهية لبعضهم البعض بين الجماعات المختلفات في المحافل الكبيرة . بالنسبة إلى الوحش , الموت لأسر الروح هو أولويّة قصوى أهم من نجاح المحفل الماسوني . الغيرة بين الأعضاء لترفّع كلوتيلد السّريع إلى أعلى مرتبة في المحفل الماسوني الموجّه الأعلى و تدفّق خطبها المفاجئ سبّبت أغلبيّة أعضاء المحفل الأعلى بالانقلاب ضدها . لقد جعلتهم يرتعشون بمعرفتها لأعمالهم و المعطاة من قبل الشّيطان . أجرى الأعضاء الرؤساء في المحفل محاكمةً و قرّروا نفيها إلى بيت دعارة في جرينوبل (Grenoble) . تمّت الموافقة على هذا القرار من قبل الشّيطان (Lucifer) الذي أصبح محبطاً بسببها لكراهيتها البادية له . عندما أصبحت كلوتيلد حاملاً في بيت الدّعارة عندها اتخذت القرار الحاسم بالهروب و اللّجوء إلى دير منعزل كاثوليكيّ في باريس . هناك , أصبحت الأخت ماري اميلي (Marie Amelie) . روت قصّتها الفظيعة داخل المحفل الكبير للطبقة المستنيرة (Illuminati) في باريس إلى رئيسة الدّير التي أمرتها بأن تدوّنه في عام 1885 لكي يعلم الجمهور بها . المخطوطة الأصليّة المطابقة لمذكّراتها لعام 1885 اُحْتُفِظَتْ في مكان ما في الأرشيف الكاثوليكيّ في فرنسا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دمار شامل.. سندويشة دجاج سوبريم بطريقة الشيف عمر ????


.. ما أبرز مضامين المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة وك




.. استدار ولم يرد على السؤال.. شاهد رد فعل بايدن عندما سُئل عن


.. اختتام مناورات -الأسد الإفريقي- بالمغرب بمشاركة صواريخ -هيما




.. بايدن: الهدنة في غزة ستمهد لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسر