الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الصحافة الالكترونية ودورها-الحوار المتمدن نموذجا

عصام البغدادي

2004 / 12 / 9
ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا


بعد هذه النهضة المعلوماتية العملاقة وسرعة الاتصالات الهائلة ، تسير الصحافة الورقية نحو الاضمحلال والتلاشى كما تلاشى المسرح امام السينما والسينما امام التلفزيون والتلفزيون ازاء الفيديو وعارض الاقراص المدمجة، على الاقل خلال العشرين سنة القادمة ربما تتوقف مكائن الطباعة عن طباعة صحف لن تجد من يشتيريها او حتى يبقى نظرة عليها . ومع ذلك فهناك اكثر من راي مخالف يقول : لا يعتقد بذلك، والدليل هو أن الإحصائيات العالمية تؤكد على أن الصحافة الورقية تزداد توزيعا في الأسواق التي تعرف انتشارا كبيرا للإنترنت كالسوق الأمريكية والأسواق الأوربية والتي يفترض أن تتراجع فيها الصحافة الورقية، لكن هذا لم يحصل فالصحافة الورقية آخذة في الازدياد والانتشار بتناسب مع تنامي الاعلام.
والصحافة الالكترونية جاءت المنقذ للكثير من المواهب والطاقات التى استهوت القفز الى قطار التطور المعلوماتي والتواصل السريع مع القراء ازاء سهولة تنفيذ مشروع اعلامي مهما كان حجمه على شبكة الوب رغم كل ما يتطلب من جهد دؤوب وحب لنواصلة العمل وتضحيات فردية . وهذه المشاريع كانت الثغور التى استطاع الكثير من الافراد التعبير عما يجيش بعقولهم وضمائرهم من اراء صادقة وبناءة ومع ذلك تبقى الصحافة الالكترونية سلاحا خطيرا.
الحوار المتمدن من ضمن المشاريع التى ساهمت بلعب دور ايجابي فعال في ظل الظروف التى يعيشها العراق ، قدم خلاصة خبرة ناضجة في التعريف بعدد كبير من محترفي الكتابة وهواتها في محاور عديدة واستطاع ان يوثق ارشيفا كبيرا للغاية اصبح مرجعا للباحثين والدراسين والمهتمين رغم انه لا يواكب بعض الجوانب التطويرية المهمة التى تحتاجها طبيعة والية المواقع الالكترونية .
حملات التوعية والاحتجاج والمطالبة التى قادها لم يكن بامكان صحيفة ورقية ان تفعلها ، الحملة المناهضة للقرار 137 الذى حاول اغتصاب مكتسبات وحقوق المرأة العراقية التى حاولت بعض القوى خلال ترأسها مجلس الحكم المنحل ان تلعب دورها في تمرير القرار وكذلك الاراء حول العلم العراقي الذى ايضا جرت محاولة تمرير تصميمه من خلال المجلس المذكور.

كما لا استغرب قيام السلطات السعودية بحجب الموقع لاجل محدود و لا عجب ان ينال المركز الثاني والتسعين من ضمن افضل 100 موقع اعلامي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جلال عمارة يختبر نارين بيوتي في تحدي الثقة ???? سوشي ولا مصا


.. شرطي إسرائيلي يتعرض لعملية طعن في القدس على يد تركي قُتل إثر




.. بلافتة تحمل اسم الطفلة هند.. شاهد كيف اخترق طلاب مبنى بجامعة


.. تعرّف إلى قصة مضيفة الطيران التي أصبحت رئيسة الخطوط الجوية ا




.. أسترازنيكا.. سبب للجلطات الدموية