الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام السياسي هو الماسونية بوجه جيد لعالمنا العربي ج 5

محمد السينو

2011 / 10 / 3
الارهاب, الحرب والسلام


وثائق تؤكد على أن الماسونيّين و الطبقة المستنيرة هم مشعلوا الحروب و الثورات
1) يعترف الماسونيون على أنّهم مبتدئوا الثّورات و الحروب :
الثّورة الفرنسيّة
اليوم الماسونيّة تعترف علانيةً بأن الثورة الفرنسيّة كان عملها . في مجلس النّوّاب أثناء الجلسة في 1 تموز , 1904 المركيز دي روسانبو (de Rosanbo) صرّح :
لقد عملت الماسونيّة بطريقة خفيّة و لكن ثابتة لإعداد الثّورة ... نحن في اتّفاق كامل على أن الماسونيّة كانت المؤلّف الوحيد للثورة , و الاستحسان الذي أتلقّاه من اليسار , و الّذي أنا معتاد عليه قليلاً , يثبت , أيها السادة , و أنكم تقرّون بأن الثّورة الفرنسيّة كانت من عمل الماسونية ."
السّيّد جوميل (Jumel) : نحن نعمل أكثر من الإقرار به , نحن نعلنه ."
المصدر : هنري ديلاسس Source: Mgsr. Henri Delassus, La Conjuration anti-chrétienne, vol. 1, 1910, p. 146; quoted in de Poncins, op. cit.,p.30
2. الثّورة في ايطاليا
فيما يلي نقتبس من بول أ. فيشر (Paul A. Fisher) ( 1991 ) من كتابه (الههم هو الشيطان) (Their God is the Devil) , مؤسّسة البحث الأمريكيّة , الشّركة المحدودة , صندوق الحوالة البريديّة 5687, بالتيمور , ماريلاند 21210 .
American Research Foundation, Inc., P.O. Box 5687, Baltimore, Maryland 21210
الطلبات الدّستوريّة و المعتدلة للمحافل الماسونيّة بدأت في أن تُصَاحَب , بطلبات ديمقراطيّة أكثر , و هناك هي في ميلان , بولونيا , روما و نابولي خلايا لايلوميناتي , متحرّرين جمهوريّين , بعد أن أُنشئ هذا النظام حديثًا في بافاريا عن طريق آدم وييشوبت (Adam Weishaupt) . . . . في الجنوب تطورت أول المراكز الموالية للثورة بالاتصال مع المحافل الماسونيّة , مثل محفل سيليستيني (Celestini ) في نابولي - الموسوعة البريطانية , 1977 , المجلّد 9 , تاريخ ايطاليا و صقلية
الثّورة في ايطاليا ضدّ الحكومات البابويّة خلال 1830 كانت معروفةً ب(ريسورجيمينتو) (Risorgimento) التي في الواقع , كانت حركة ثوريّة ماسونيّة نموذجيّة . رؤساء هذه الحركة كانوا جيسيب مازيني (Giuseppe Mazzini) , جيسيب جاريبالدي (Giuseppe Garibaldi) , كاميلو كافور (Camillo Cavour) و الملك فيكتور إيمانويل الثاني (Victor Emmanuel II) - - كلّهم من الماسونيّين المتحمّسين و الغيّورين .( فيشر [ 1991 ] , صفحة 17) ( الملك فيكتور إيمانويل الثاني سُمِّمَ فيما بعد عن طريق ابنه , الأمير امبيرتو (Umberto) , الذي بالمقابل , اُغْتِيلَ بأمر المحافل الماسونيّة ) كان مازيني , طبقاً للقائد الكبير لماسونيّة الطقوس الاسكتلنديّة في أمريكا , الرئيس الأوّل للماسونيّة الحديثة في ايطاليا .
مؤرّخ واحد , تشارلز هيكيثورن (Charles Heckethorn) , في كتابه , الجمعيات السّرّيّة (Secret Societies) , يقول أنّ الكلمة المخيفة (مافيا) لفظ مركّب يعني : مازيني أوتوريزا , فرتي , إينسيندي , أفيليناميتي (Mazzini Autoriza Furti, Incendi, Avelenameti) و هذا يعني : يفوّض مازيني السّرقات , الحرق العتعمد و التسميم .
كتب القائد الأعلى للشعيرة الاسكتلنديّة في أيار , عدد 1941 لمجلّة العصر الجديد (NEW AGE magazine) ( منشورات الماسونية الاسكتلنديّة للسّلطة القضائيّة الجنوبيّة ) كتب بأن مازيني (Mazzini ) و كافور (Cavour) هما الماسونيان الذان وضعا فيكتور ايمانويل (Victor Emmanuel I) على عرش ايطاليا .
3. الثورة التركية و الثورة البرتغالية :
في زمن الثّورة التّركيّة , يهوديّ قال بفخر إلى والد سيّدة مجريّة :
" نحن الذين نعمله , نحن , الأتراك الصّغار (Young Turks) , اليهود ."
أثناء الثّورة البرتغاليّة , سمعَت أنّ المركيز دي فاسكونسيلوس (de Vasconcellos) , السّفير البرتغاليّ في روما , يقول :
يوجّه اليهود و الماسونيّون الثّورة في لشبونه . لاحَظَت أكثر أن : اليوم عندما تُشعل الثّورة في الجزء الأكبر من اوروبّا , فإنهم يقودون هذه الثّورة في كلّ مكان , طبقًا لخطّة واحدة . سألَت كيف نجحوا في إخفاء الخطّة التي احتضنت العالم بالكامل و التي لم تكن عمل أشهر أو سنوات قليلة ؟ أجابت بأن اليهود يعرفون كيف يخفون سرّاً و أنّ لا أحد منهم يخون الآخرين . ( المصدر : سيسيل دي تورماي (Cecile de Tormay) , بوسكريت ليفر (Le livre Poscrit)
4. الثّورة الأوربّيّة :
فيما يلي , سنستشهد ببنيامين ديسرايلي (Benjamin Disraeli) قبل أن يصبح وزير ماليّة بريطانيا العظمى عام 1856 . هذه الاقتباسات تُؤْخَذ من نقاشات السّجلّ البرلمانيّة , ( نظير سجلّ الكونغريس ) . ( شهاداتنا مبنية على أساس فيشر . في 14 تموز , 1856 , نهض بنيامين ديسرايلي في مجلس العموم للقول :
". . . في إيطاليا هنالك سلطة نادرًا ما نذكرها في هذا المجلس التّشريعيّ , و لكن بدون الاعتبار و الفهم الذي سيفهم منه وضع إيطاليا بشكل صحيح . أقصد الجماعات السّرّيّة . لا تحبّ الجماعات السّرّيّة الحكومة الدّستوريّة . . .
من غير المفيد أن يُنكَر . . . بأن جزءاً كبيراً من أوروبّا - كلّ إيطاليا و فرنسا , و جزء كبير من ألمانيا , و لن نذكر البلدان الأخرى - - من غير المفيد أن ننكُر بأنها مغطاة بشبكة من هذه الجماعات السّرّيّة كما أن سطح الأرض مُغطّى الآن بسكك الحديد . و ما هي أهدافهم ؟ إنهم لا يحاولون إخفاءها . إنهم لا يريدون الحكومة الدّستوريّة . لا يريدون المؤسّسات الخيرية , لا يريدون المجالس الاقليميّة ولا تسجيل الأصوات , يريدون . . .النّهاية للمؤسّسات الكنائسيّة . . . .
" لقد أخبروني بأنّ وزيراً بريطانيّاً قد تفاخر ويا لها من مفخرة غير حكيمة جدًّا بأنه كان عليه أن يرفع يده فقط و يمكن أن تبدأ ثورةً في ايطاليا غدًا . . ."
سقط أمير كبير فجأةً . . . فقط و كلّيّةً بعمل الجماعات السّرّيّة . أننيّ أدرك تماماً حقيقة أنه لن ينكرها أي رجل مطّلع بأحداث عام 1848 !
كان السّيّد ديسرايلي يشير إلى ثورة عام 1848 التي هزّت فرنسا , إيطاليا , ألمانيا و النّمسا التي أثناءها أُجْبِرَ الأمير ميتيرنيتش (Metternich) , وزير الخارجيّة النّمساويّ المعروف , على طلب اللجوء إلى إنجلترا .
شخصيّة سياسيّة عجيبة في بريطانيا العظمى , السّيّد ديسرايلي أصبح مرّتين رئيس الوزراء ( 1868 و 1874- 1880 ) . لقد قبل رتبة النبيل مع اسم ايرل لبيكونسفيلد (Earl of Beaconsfield) عام 1876 . بينما كان رئيس الوزراء , ألقى خطابًا في أيليسبري (Aylesbury) في 20 أيلول , 1876 , و الّذي قال فيه :
في محاولة تشكيل حكومة هذا العالم , ظهرت عناصر جديدة يجب اعتبارها و التي لم يتعامل أسلافنا معهم . . . الجماعات السّرّيّة - - العنصر الذي في آخر لحظة قد يحيّر كلّ ترتيباتنا و خططنا , الذين عملاؤهم في كلّ مكان , و عندهم أيضاً العملاء المتهوّرون الذين يقومون بالاغتيال , و إذا اقتضى الأمر أيضاً , يستطيعون تأمين المذابح الجماعية ."
5. الثّورة الفلبّينيّة :
دعونا نستشهد بول أ. فيشر [ 1988 ] خلف باب المحفل (Behind the Lodge Door) , على ثورة الفيلبّين :
تقول الفكرة العامّة بأنّ الثّورة الفلبّينيّة عام 1896 قد أُشْعِلَتْ بسبب معارضة السكان الأصليين لقوّة الكنيسة الكاثوليكيّة في الجزر . النّار الثّوريّة أُشْعِلَتْ بمؤلّفات خوزيه ريزال (Jose Rizal) , مدعّمة بالقيادة السّياسيّة لإميليو أجونالدو (Emilio Aguinaldo) .
في الواقع إنّ الثّورة الفلبّينيّة دُبِّرَتْ عن طريق الماسونيّة , و بينما قاد إميليو أجونالدو فعلاً هذه الثّورة , فذلك لأنه كان عضواً متفانياً و أداةً للماسونية .
تلك البصيرة في التّاريخ الفلبّينيّ قد كُتِمَتْ بواسطة حكومة الولايات المتّحدة لمدّة 45 سنة , حتّى كُشِفَت أخيرًا من قبل المؤرّخ جون تي . فاريل (John T. Farrell) في عام 1954 .
6. الثّورة الرّوسيّة :
مرة أخرى , دعونا نستشهد بفيشر على الثّورة الرّوسيّة : الشّعيرة الاسكتلنديّة الشّهريّة [ عصر جديد ] أضافت : الثّورة الأولى في آذار 1917 يُقَال عنها بأنها قد حدثت و اشتعلت و وُجّهت عن طريق هذه المحافل و كلّ أعضاء حكومة كيرينسكي (Kerenski) كانوا منهم .
7. الحرب العالميّة الأولى :
معروف جيّدًا بأن اغتيال فرانز فرديناند (Franz Ferdinand) الدّوق النّمساويّ أطلق الحرب العالميّة الأولى . دعنا نستشهد فيشر على الحرب الكبيرة . لم يُذكَر بصحيفة الشعيرة الإسكتلنديّة عصر جديد بحقيقة أن القتلة المزعومين للدوق كانوا من أعضاء اليد السّوداء (Black Hand) , المنظّمة الثّوريّة للسلاف الجنوبيّ التي كانت من نِتاج الماسونيّة . أثناء المحاكمة , شهد برينسيب (Princep) بأن زميله , سيجانوفيتتش (Ciganovitch) , أخبرني بأنه كان ماسونيّاً , و في مناسبة أخرى , أخبرني بأن وليّ العهد [ فرانز فرديناند ] قد أُدِينَ حتّى الموت عن طريق محفل ماسوني . علاوة على ذلك , شخص آخَر من القَتلة المتّهمين , تشابرينوفيتتش (Chabrinovitch) , شهد بأن الرّائد تانكوسيتتش (Tankositch) , أحد المدبّرين , كان ماسونيّاً .
8. هيمنة الحكومات :
أخيرًا , المقتطف التّالي من فيشر [ 1988 ] يظهر بوضوح بأن الماسونيّين العاليي المستوى يعرفون عن الأصل الحقيقيّ لمنظّمتهم السّرّيّة و يفهمون الرّموز المبتكرة من قبل الملك هيرود آغريبا (Herod Agrippa) : في عام 1976, كتاب من قبل فريد زيلر (Fred Zeller) , رئيس سابق لمحفل فرنسا الكبير , صرّح , (Trois Points, C est Tout) , (ثلاثة نقاط هذه هي فقط) , كشف بأنه بين عامي 1912 و 1971 , كانت الجمهوريّة الثالثة و معظم الرّابعة قد تم السيطرة عليها من قبل الماسونيّين الذين حاربوا اكليركيين رئيسيّين في معركة ضد نفوذ الكنيسة . و في عام 1981 , علِمَ العالم كله بمكيدة محفل ليسيو جيلي (Licio Gelli) الماسوني المعروف بمَجمَع 2 (Propaganda Due) , أو بي-2 (P-2) الذي عجّل سقوط الحكومة الإيطاليّة نفس تلك السّنة .
يؤكّد لاري آبراهام بأن المؤامرة كانت تخطّط للحرب ( الحرب العالميّة الأولى ) طوال عقدين من الزمن . كان اغتيال الدّوق النّمساويّ فقط حادثاً و عذراً لبدء تفاعل متسلسل . و لكننا نعرف الآن بأن حتّى ذلك الحادث كان مُخططاً أيضًا .
لقد طال الحرب بالرّغم من المأزق في جبهة المعركة بسبب دخول الولايات المتّحدة في الحرب . لاحَظ وينستون تشرشيل (Winston Churchill) بأن العالم كان سيصبح أفضل إذا بقيت الولايات المتحدة خارجه منذ السّلام مع ألمانيا , و أنه لم يكن ليحدث أي انهيار في روسيا يؤدّي إلى الشّيوعيّة , و لا انهيار الحكومة في إيطاليا بعد الفاشيّة , و النّازيّة لم تكن لتكسب السّيادة على ألمانيا أبدًا . لكنّ الحرب العالميّة الأولى كانت صفقة ماليّة للمصرفيّين الدّوليّين .
الطّريقة المفتوحة للحرب خُلِقَتْ عندما وقّعت اليابان الاتّفاقيّة الثّلاثيّة مع إيطاليا و ألمانيا , و كلّ الأطراف تتعهّد بدفاع متبادل عن بعضهم البعض . لم يكن من الممكن أن يعلن هتلر الحرب على الولايات المتّحدة أبدًا بصرف النّظر عن الاستفزاز , وسائل إجبار اليابان على أن تعمل هذا كانت بسهولة في اليد .
الخطوة الأولى كان وضع الحظر على النفط و الفولاذ على اليابان , باستخدام حروب اليابان على الأرض الآسيويّة الأُم كحجّة و سبب لذلك . مما أجبَر اليابان على محاصرة المناطق الغنيّة بالنفط و المعدن في أندونيسيا . القُوى الأوربّيّة كانت مُنهكة عسكريًّا و مشغولة بالحرب في أوروبّا , مما أدى إلى ظهور الولايات المتّحدة كالسّلطة الوحيدة في الهادئ القادرة على إيقاف اليابان عن غزو المناطق الهندية الشرقية . بتحريك الأسطول الباسيفيكيّ من سان ديجو (San Diego) إلى بيرل هاربر (Pearl Harbor) , هاواي , عمل روزفلت ضربة وقائيّة على ذلك الاسطول كخطوة إلزامية أولى لوضع اليابان الخُطَط لمدّ إمبراطوريّتها إلى منطقة الموارد الجنوبيّة .
حبس روزفلت اليابان تمامًا كما حبس كراسس (Crassus) سبارتاكوس (Spartacus) . احتاجت اليابان للنفط . كان يجب عليهم أن يغزوا أندونيسيا للحصول عليه . كان عليهم أولاً أن يزيلوا تهديد الأسطول الأمريكيّ في بيرل هاربر . لم يكن هناك أبدًا أيّ منفذ مفتوح لهم .
لإغضاب الشّعب الأمريكيّ بقدر الإمكان , أراد روزفلت بأن يُظهر الهجوم العلنيّ الأوّل لليابان ليظهر دمويّاً قدر الإمكان , و ليظهر كأنّه هجوم مباغت كالهجوم اليابانيّ على الرّوس . من تلك اللّحظة حتّى لحظة الهجوم على بيرل هاربر نفسه , تأكّد روزفلت و شركائه بأن القادة في هاواي , الجنرال شورت (Short) و الأدميرال كيمل (Kimmel) , قد بقيا في الظّلام و بعيداً بقدر الإمكان عن مكان الأسطول اليابانيّ و نواياه . لقد أصبحوا كباش الفداء للهجوم . (برّأ الكونغرس حديثًا كلاً من شورت و كيمل , بعد وفاتهم و أعادتهم إلى رتبهم السّابقة ) .
و لكن بينما وصل مجلس الجيش إلى قرار في ذاك الوقت و تم التأكيد على الوثائق السريّة , عرفت واشنطن العاصمة بأنّ الهجوم كان قريباً , عرفت بالضّبط أين الأسطول اليابانيّ , و عرفت أين اتجاهه . ( في الواقع , أبعد روزفلت حملة الطّائرات و الطّائرات و المدمّرات الواقية لجعل بيرل هاربر " كبش فداء أفضل " ) .
في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) , أظهر وزير الخارجيّة هال (Hull) لجو لييب (Joe Leib) مراسل يونايتد بريس (United Press) , أظهر له رسالة بوقت و مكان الهجوم . صحيفة نيويورك تايمز (New York Times) في عددها الخاصّ 12 / 8 / 1941 طبعة بيرل هاربر , صفحة 13 , أبلغت أن وقت و مكان الهجوم قد عُرِفا مقدّمًا !
الادّعاء المكرّر بأن الأسطول اليابانيّ قد حافظ على صمت الرّاديو على طريقه إلى هاواي كذبة كبيرة . من بين الأشياء المحصورة الأخرى المحفوظة حتّى الآن في أرشيف وكالة الأمن القومي ال" إن إس إي " (NSA) رسالة مشفّرة مرسلة من قبل شيريا (Shirya) سائق شاحنة يابانيّ و التي تصرّح ( الانتقال إلى وضع 30.00 شمال , 154.20 شرق . توقّعوا الوصول إلى تلك النّقطة في 3 ديسمبر . ( بالقرب من هاواي ) ."
قال فرانكلين روزفلت مرّة : لا تحدث الأشياء فجأة , هي مُخطّكة بتلك الطّريقة . يوجد شرح للطّريقة الّتي خُطِّطَتْ بها الأشياء (things are planned ) موجودة باستشهاد من الكتاب " بعيداً و في كلّ مكان " (Far and Wide) من قبل دوغلاس ريد (Douglas Reed) الكاتب البريطانيّ المعروف (London: Jonathan Cape, 1951) . يتحدث ريد هنا عن نبوءة عام 1942 :
ما هو الهدف الحقيقيّ من عمل السّيّد روزفلت الذي من خلاله استخدم سلطاته الإمبرياليّة ؟
لقد عزّز المبادئ الرّئيسيّة لخطّة إعادة توزيع الأرض ( العالم ) المنشورة في عام 1942 ( و لكن أُعِدّت بوضوح كبير في وقت سابق ) لجماعة النظام العالميّ الجديد الغامضة (Group for a New World Order) , برئاسة موريتز غومبيرغ (Moritz Gomberg) . ما اقترحته هذه المجموعة كان راكداً في ذاك الوقت و لكن أُثبِت بعد نظرها . التّوصيات الرّئيسيّة كانت بأنّ تمتد الإمبراطوريّة الشّيوعيّة من الهادئ إلى الراين , مع الصّين , كوريا , إندو- تشينا (Indo-China) , سيام و ماليزيا في حدودها , و أنّ دولة يهوديّة يجب أن تُنْشَأ . هذان المشروعان حُقِّقَا بشكل كبير . كندا و الجزر الاستراتيجيّة (strategic islands) العديدة كانت ستنتقل إلى الولايات المتّحدة ( القارئ ينبغي أن يحتفظ بهذه الجزر الاستراتيجيّة (strategic islands) في عقله ) . البلاد المتبقّية في أوروبّا الغربيّة يجب أن تختفي ضمن الولايات المتّحدة الاوروبية (United States of Europe) ( هذه الخطّة يتم الضغط عليها حاليًّا بقوّة) . القارّة الإفريقيّة يجب أن تصبح " اتّحاد الجمهوريّات " (Union of Republics) . الكومنولث البريطانيّ سوف يتم تخفيضه كثيرًا , جزر الهند الغربية الهولنديّة سوف تنضمّ إلى أستراليا و نيوزيلندا . تبدو الفكرة مثل خطّة للمرحلة الثّانية في عمليّة كبيرة لثلاثة مراحل , و الأجزاء الجوهريّة منها حُقِّقَتْ ; ما لم يكن مُحقّقاً في السابق , يتم تحقيقه الآن بشكل نشيط هذا التّقرير من قبل السّيّد ريد (Reed) مُتَنبّأ إلى حدّ كبير . من المعروف بأنه تقريباً كلّ خطّة الجماعة الغامضة لإنشاء النظام العالميّ الجديد قد حُقِقَت (New World Order) .
من كتابات ، خطابات ، و وثائق الماسونيين والطبقة المستنيرة (Illuminati) ، وأعضاء مجلس العلاقات الخارجية ، المفوضيّة الثلاثية ، ومجموعة بيلدربرغ ، نجد و بشكل غير قابل أبداً للخطأ بأنّ الحروب ، النزاعات ، الثورات ، الإبادات الجماعية ، الأوبئة ، الإصابات البشرية ، المجاعات ونقص الغذاء و الإرهاب والفوضى و الاضطرابات والرعب و المخاوف ، الكساد الاقتصادي ، انهيار أسواق الأسهم المالية ، الانهيارات المصرفية يجب أن توجد في هذا العالم ،، و إن لم توجد فيجب خلقها ونشرها . مهما كانت هذه الأحداث محزنة , ومهما كانت النشاطات لخلق هذه الأحداث المُصطنعة إجرامية من وجهة نظر الرجل العادي ، فهي ضرورية جداً لهذه النخب لأن يبدؤوا حكومة عالمية واحدة بجيشها الخاص و بزعامة زعيم مؤثّر بشكل يتعدّى حدود الطبيعة ، يعني المسيح الدجال الشيطان المُتجسّد ، و الذي ستقبله مُعظَم الأمم .
تذكّروا بأنّ مملكة الله نظام وسلام مُطلَق . بالنقيض ، فإنّ مملكة الشيطان (مثل الجحيم) فوضى وخوف مطلق . بينما يحترم الله إرادة الرجل الحرّة بشكل مطلق في اختيار عبادته أو لا ، فإن المسيح الدجال سيجبر الناس على عبادته . و لكنّه لا يستطيع إجبار السكان إذا لم يستطع السيطرة عليهم . لهذا فإن الرقاقة الدقيقة (micro-chip) (العلامة المادية للوحش) ستصبح أداةً ضرورية للإجبار . عندما يقبل شخص ما هذه الرقاقة ، عندها هو / هي لا يستطيع إلا أن يطيع المسيح الدجال لأنه عندها ليس له وسائل للهروب من سيطرته . لهذا حذّر الله البشرية في كتاب رؤيا يوحنا ( فصل 14 , 9 – 11 ) و لا يزال يحذّرنا بواسطة الرسائل المُعطاة إلى المتنبّئين الحقيقيين , بأن لا نقبل هذه الرقاقة على اليد أو على الجبين ........... يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هكذا اعترف عمار لريم بحبه لها ????


.. مصر: طبيبات يكسرن تابو العلاج الجنسي! • فرانس 24 / FRANCE 24




.. كندا: حرائق تحت الثلج! • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مارين لوبان: بإمكاننا الفوز بهذه الانتخابات وإخراج فرنسا من




.. أكثر من 3 تريليونات دولار.. لماذا هذه الاستثمارات الضخمة في