الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد - الماوية وفهم الدغمائية و التحريفية - - مقتطف من : فضائح تزوير الخوجية للوثائق الماوية:-الماوية معادية للشيوعية- نموذجا ( فى الردّ على حزب العمّال و -الوطد-) -لا حركة شيوعية ثورية دون ماويّة- عدد5 / سبتمبر2011

ناظم الماوي

2011 / 10 / 3
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد " الماوية وفهم الدغمائية و التحريفية "
مقتطف من : فضائح تزوير الخوجية للوثائق الماوية:"الماوية معادية للشيوعية" نموذجا
( فى الردّ على حزب العمّال و "الوطد")
"لا حركة شيوعية ثورية دون ماويّة" عدد5 / سبتمبر2011

فضح الكذب و التزوير بصدد " الماوية وفهم الدغمائية و التحريفية "

الإستشهاد (13) بالصفحة 17:

" عندما تتحوّل الدغمائية إلى ضدّها ، تصبح إمّا ماركسية و إمّا تحريفية " و " تتحوّل الميتافيزيقا إلى جدلية و الجدلية إلى ميتافيزيقا".( أنور خوجا ، الصفحة 438 من " الإمبريالية و الثورة" ، الطبعة الفرنسية).

و بحثا عن الحقيقة ، عدنا إلى الصفحة 479 من المجلّد الخامس من " مؤلّفات ماو تسى تونغ المختارة"، الطبعة الفرنسية ، فى نصّ مؤرّخ فى 15 ماي 1957، فلم نجد سوى الجزء الأوّل من الإستشهاد " عندما تتحوّل الدغمائية إلى ضدّها، تصبح إمّا ماركسية و إمّا تحريفية " أمّا الجزء الثاني فغير موجود أصلا، هو من إختراع خوجا و عنه نقله تلميذه الكيلاني دون التحقّق من صحّته. و لا ريب ، الإنتهازي بالإنتهازي يقتدى ويستنجد.

نوضّح موقف ماو تسى تونغ فنقول إنّ الدغمائية فى المفهوم الماركسي- اللينيني هي خطا " يساري" يتمثّل فى حفظ النظرية عن ظهر قلب و عدم رؤية الواقع فى خصوصيّاته و التعامل معه عبر دوغما أفكار تؤخذ على أنّها مبدأ دينية و قوالب جامدة تنطبق فى كلّ مكان وزمان. فالدغمائية بذلك خطأ فى فهم النظرية الماركسية للمعرفة و التى تعتبر انمّ النظرية و الممارسة ، الذاتي و الموضوعي فى علاقة جدلية ، لكنّ الموضوعي ، الممارسة هي مصدر المعرفة و محكّ صحّتها.

والتحريفية خطأ " يميني"، تتنكّر لصحّة النظرية الماركسية و مبادئها الجوهرية و تسعى إلى مراجعتها و تعويضها بمقولات نظرية مناقضة لها ، برجوازية. و التحريفية ، شأنها شأن الدغمائية، تتناقض والماركسية. و الدغمائية إذا تحوّلت إلى ضدّها إي إذا لم تعد دغمائية إمّا ستعير الواقع الموضوعي و خصوصياته، والممارسة فى علاقتها بالذاتي و النظرية المكانة المستحقّة فيتمّ إصلاح الخطإ فتصبح ماركسية ؛ و إمّا أن تغالي فى تقدير مكانتها فلا تتشبّث بالواقع و ما أفرزه من مبادئ إستخلصتها الماركسية بل تحوّر و تراجع المبادئ الماركسية مدّعية تجديدها و تطويرها تطويرا خلاّقا فتصبح تحريفية. هذه ليست سفسطة بل الجدليّة عينها ، و الأحداث التاريخية فى مسار الحزب الشيوعي الصيني أو الحزب الشيوعي السوفياتي أو غيرهما من الأحزاب الشيوعية تبيّن كيف أنّ الرفاق الذين يقومون بأخطاء " يسارية" إمّا أن يصلحوها فيلتحقوا بالخطّ الثوري الشيوعي حقّا و إمّا أن يتحوّلوا إلى مواقع التحريفية مارين من أخطاء " يسارية " إلى أخطاء " يمينية " أي من الدغمائية إلى التحريفية. ( بهذا الصدد من المفيد الإطلاع على عديد الأمثلة فى " تاريخ الحزب الشيوعي ( البلشفي) للإتحاد السوفياتي " و على " المعرفة الأساسية للحزب الشيوعي الصيني " ).

ماو تسى تونغ يطبّق بإقتدار المادية الجدلية و يطوّرها و يخرج علينا الخوجي بنقد للقائد البروليتاري العالمي لا أساس له من الصحّة و الأدهى أنّ مساره هو بالذات يبرهن مرّة أخرى نفاذ رؤية ماو المادية الجدلية حيث أنّ الكيلاني إرتكب، بإسم نقاوة الماركسية- اللينينية، أخطاء " يسارية" فى التعاطي مع مسألة ستالين مثلا مدافعا حتى عن أخطاء الماركسي العظيم الذى قام بأخطاء أحيانا جدّية ثمّ تحوّل إلى إرتكاب أخطاء يمينية متنكّرا تماما للتجربة الإشتراكية بأسرها فى الإتحاد السوفياتي !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد فوز اليسار.. سيناريوهات تشكيل الحكومة الفرنسية


.. حظوظ معسكر ماكرون في تشكيل الحكومة.. اختلاف اليسار يسهل المه




.. الآلاف من أنصار تحالف اليسار الفرنسي يرفعون العلم الفلسطيني


.. بعد فوز اليسار: ما سيناريوهات تشكيل حكومة مستقرة في فرنسا؟ |




.. فرنسا.. مواجهات بين الشرطة وأنصار اليسار أثناء احتفالهم بالت