الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحوار المتمدن...حوارنا العزيز

فهد ناصر

2004 / 12 / 9
ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا


اليوم يكمل الحوار المتمدن عام أنطلاقته الثالث وليواصل رحلة التحول الى ساحة حرة لكل الاقلام الحرة والنزيهة،لكل الآراء التي أخذت من أحترام آراء الاخرين كقاعدة أساسية في التعامل والتواصل الهادف والفاعل.
سبق لي أن كتبت مرة عن الحوار المتمدن فلم أقضي معه زمنا طويلا او لم ارافق خطوات أنطلاقته الاولى لكني كنت أشاركه الهم والامل في نفس الوقت.من يعمل مع الحوار المتمدن يشعر بمسؤولية كبرى وحمل ثقيل مصدره أنك تتعامل مع آراء متعددة ومواضيع كثيرة جدا يصعب تقييمها وتبيان صلاحياتها للنشر في موقع كالحوار .عشت تحولات الحوار عبر الحديث مع العزيز رزكار وكنت مشاركا في تحولاته أو تطوراته الاخيرة،أنه عالم من الرؤى والتصورات التي وجدت في الحوار مساحة ومتنفسا لها في زمن القهر وخنق ومصادرة الآراء وتشديد القيود،كاتبات وكتاب يتعاملون بمستوى وحس عالي من المسؤولية والحرص ،مسؤولية أزاء ما يطرحون وحرص على الحوار المتمدن وهم متواصل من أجل أغناءه،كاتبات يحملن من الشفافية والرقة والهدوء الكثير الذي يجعل من الحوار ساحتهن الاولى وكتاب تخلصوا من عقد التعصب الفكري والايدلوجي ويعلنون عن أحترام الرأي الآخر حتى وأن كان هو السباق الى ألغاءهم وأقصاءهم.

شخصيات وجهات كثيرة تحاول ان تجير الحوار المتمدن لصالحها او تجعله تابعا او ساحة لاعلان حروبها السياسية والايدلوجية او التي تلغي قوى وشخصيات اخرىاو تسعى لان تعلن أنها الاصح والاكمل والاهم غير اننا نعمل للحد من هذا الغلو والتطرف وان نحفظ للحوار استقلاليته وان حملنا هذا قساوة وعداء وغضب من نتحدث عنهم.
مساحة حرة لكل من يحمل أملا بأن يكون للعالم وجه أكثر أنسانية وتحرراَ،مساحة حرة لان نعطي للعالم أنطباعا آخر من أن الارهاب والتوحش والتعصب الاعمى القومي والديني وسهولة قتل الابرياء وقطع الرؤوس وسحق كرامة وأرادة الانسان الذي يسعى للطغيان ويشوه حياة البشر في العالم العربي والشرق الاوسط أنما يقابله عالم من الآراء والتصورات والآمال بوجود عالم حر يقوم على أساس أرادة وكرامة الانسان.الحوار المتمدن هو نافذة هذا العالم رغم الحرب المعلنة ضدنا ورغم رسائل التهديد ورغم مليارات سلطة الرقيب.

هيئة تحرير الحوارالمتمدن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. محمود ماهر يخسر التحدي ويقبل بالعقاب ????


.. لا توجد مناطق آمنة في قطاع غزة.. نزوح جديد للنازحين إلى رفح




.. ندى غندور: أوروبا الفينيقية تمثل لبنان في بينالي البندقية


.. إسرائيل تقصف شرق رفح وتغلق معبري رفح وكرم أبو سالم




.. أسعار خيالية لحضور مباراة سان جيرمان ودورتموند في حديقة الأم