الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيشير لهم التاريخ

سلام فضيل

2004 / 12 / 9
ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا


وهكذا فانه حتى وسائل ا لتنوير تتحول في ايدينا الى ادوات تعتيم ,لكن الذين سيشير لهم التاريخ بالشكر والامتينان هم القادرين على تلقف اللحظة خلال التحولات الكبرى , واختيار الاتجاه المؤدي الى الخروج من الكهف والتخلص من غياهب العصور المظلمه التي تعيش فيها ,المجتمعات العربيةاو الناطقة بها , الى الهواء النقي والساحات الخضراء .هؤلاءهم.الديمقراطين بناة الحرية والسلام ومؤاسساتهم التي من خلالها يحقيقون مايصلون اليه وبها يواصلون السير الى مايحلمون به.ومن اهم هذه المؤسسات الاعلام الذي ينقل الحقيقة ويضئ الطرق المؤدية الى فضاء الحرية ,كما يقول > .وبمااننا نعيش تحت حكم اقذرالانظمةالدكتاتورية في العصر الحديث وثقافة دينية لاتؤمن بالتغير او قبول الرئ الاخر , فانهم يقدمون لنا اعلاما يحاول النزول بنا <<الى مادون مستوى الانسان >>.لكن ثورة الاتصالات فاجاتهم واخترقت كل الجدران التي تحصنوا خلفها .وان قلب هذه الثورة العلمية , الانترنيت الذي بكبسة زر منه تجول العالم حتى وان كنت جالس في اقصى قرية نائية وهنا لم يتاخر الديمقراطيين واليسار عموما من اخذ الافضل من كل جديد . فانشؤا المواقع الاعلامية المهمة ومن بين اهم هذه المواقع ان لم يكن افضلها موقع الحوار المتمدن ,الذي لسان حاله يقول <اعط اي انسان معلومات صحيحة ثم اتركه وشانه ,تجعله معرضا للخطا في رئيه ربما لبعض الوقت ولكن فرصة الصواب سوف تظل في يده الى الابد> . لهذا تجد الارا ءتطرح بحريه وبكل اختلافاتهاالباحثةعن الحقيقة .فتجد فيه الذين يعدون على الانظمة كل صغيرة وكبيرة سوا كانت هذه>>الانظمة سياسية او ثقافية او اجتماعية .ويعروها امام الملئ , وتجد من يشكرحاكما ما لانه ادى بعضا من واجباته <<مقاله شكرا لعلاوي>وتجد من يطالب بتطبيق عقوبة الاعدام .فهذا يدل على ان الحوار المتمدن يوقض العقل العربي الذي طال سباته , وينشط الذي يتحرك منه, ليحث الخطى كي يحجز لنا مكانا في قاطرة العصر اوالتلويح لها ولو من بعيد .ومايثبت فعالية الحوار المتمدن ؟ ,محاربته من قبل ااممول الرئسي لمؤسسة التخلف النظام السعودي القروسطي والقوى الظلامية وهؤلاء يرعبهم هواء الحريةاذا ما استنشقوه يصيبهم السعال ولن يشفون منه حتى يموتوا اختناقا به . ولئن التاريخ لحظة يتركها الزمن ويمضي ,ويبقى حراسهاالامناء الذين اقدموا على اشعال الضوء وسط الظلام الذي كان يلفها . وختاما نتمنى للحوارالمتمدن مزيدا من الورود الحمرا ءتطرزسنواته القادمه . . , ,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حسين بن محفوظ.. يصف المشاهير بكلمة ويصرح عن من الأنجح بنظره


.. ديربي: سوليفان يزور السعودية اليوم لإجراء مباحثات مع ولي الع




.. اعتداءات جديدة على قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة لغزة عب


.. كتائب القسام تعلن قتل عشرين جنديا إسرائيليا في عمليتين شرقي




.. شهداء ومفقودون بقصف منزل في مخيم بربرة وسط مدينة رفح