الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العكازة الحنونة

سيف الدين علي

2011 / 10 / 4
الادب والفن



كانت شتلات الورد
من النافذة
تودعها.
كانت أحن
ممن هجروا بابها .
اسعفتها شجرة
صحن الدار
بعكازة .
رحلوا ..
أكلتهم المياه البيضاء
من الألبوم .
تركوها ..وحيدة مع ذكرياتها
تركوها ..مع أحلامها العفنة .
ودعتها شتلات الورد
بحنينها المر
الى باب مجهول
الى باب ..كأي باب
في المدينة.
وضعت عكازتها الحنونة
بجانب كرسي سحب الدم
بكل عناية ..
في يدها لفافة تبغ
-قلت : ما حاجتك لهذه
-قالت :ذهب الكثير
بقي القليل .
/ظهرت نتائج التحاليل /
قوس عمودها الفقري
دون سهام
شرايين مسدودة
صور مشوهة
في البوم قلبها.
-قالوا المرضى :
فتحت النافذة
رمت بجعب لفافتها
في عين المدينة.
سقطت كقطعة فحم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط


.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية




.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة