الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فائق الشيخ علي مهاجر وطني ضد مهاجر شيطاني

أسعد البصري

2011 / 10 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


تحية حب و إجلال إلى الأستاذ المبدع فائق الشيخ علي
فقد دفعتني صفاقة الشيخ المهاجر إلى التفتيش عن كلامك أستاذ
ويال غباء الشيخ المهاجر حين فتح فمه وجعلنا جميعاً نعود إلى كلامك
ما هذا الإبداع أستاذ فائق ؟ شيء رائع حقاً . المهاجر في الفيديو المنشور
في صحيفة كتابات بدا صغيراً منافقاً يتوسل الغوغاء . والغريب أنه يخاطبنا
هكذا ( إسمعوا يا أهل العراق) هذا يدل أن الأستاذ فائق هزّه هزاً فظهرت
حقيقته ، هو يشعر و يتصرف على أنه ليس عراقياً . ويخلط بين شخصه
وبين شخصية الحُسين بن علي . دع الحسين العظيم وشأنه ، ولا تُشوه صورة
هذا البطل الإنساني . شكراً أستاذ فائق . ولكن تذكر أنا أوّل مَن كتب
عن شرب قناني الماء بعد أن يبصق بها الشيخ المهاجر
أنظر إلى شخصية الأستاذ فائق الشيخ علي و إلى شخصيّتي
لا توجد مقارنة ، هذا رجل واثق و قوي أنا مهزوز و متردد و جبان
نحن جيل محطّم الجيل الذي سبقنا كان قوياً و متماسكاً
في النهاية الجيل القديم يجب أن يعض على وهن العظم والشيخوخة
ويتكلم ليبثَّ روحه العراقية الخالدة و الواثقة في جيلنا الواهي
الذي حدث في مصر هو العكس تماماً
الجيل الجديد هو القوي والمتماسك والحالم والشجاع الذي أطاح بنظام مبارك
في ثورة ٢٥ يناير ، بينما في العراق الجيل القديم هو القوي والحالم والشجاع
هل تعرفون ما معنى هذا ؟ لا أريد أن أقول لكي لا تتهموني بأشياء تزيد من آلامي و غربتي
سأجازف بقول شيء أتمنى أن لا تحتقروني بسببه
الشعب الإيراني عظيم بحكومته ، وعظيم بمعارضته
هناك جلال في البعد الثقافي والمعنى لكلا الفريقين
الشعب السعودي عظيم بحكومته ودبلوماسيتها الراسخة
وعظيم بمعارضته لأن رجلاً كالشيخ حسن الصفار
كان زعيم المعرضة الشيعية في السعودية و هو صديقي
ومن أنبل الرجال الذين رأيتهم في حياتي و أكثرهم ثقافة و حكمة
كلا الطرفين الحكومة والمعارضة السعودية ينطوي على جلال و كرامة و طنية .
نحن أهل العراق ، ما هي مشكلتنا ؟، أرجوكم تحملوني
ولكنني أرى انحطاطاً غريباً ، قوموني و نبهوني إذا كنتُ مخطئاً
ولكن أرجوكم لا تكرهوني
سأذهب أبعد قليلاً ، أعتقد أننا بمعارضتنا ل صدام حسين
ذهبت ثقافة المعارضة حينها إلى الحدود القصوى ، وهي تأسيس
ثقافة معارضة للدولة و للوطن وليس فقط معارضة للرئيس صدام حسين
وحزب البعث ، مثقف عراقي ك حسن علوي كان يدور بين العرب
ويحاول جاهداً بلقاءاته و كتبه إقناعهم أن حبهم لبغداد نابع من
وهم تاريخي فبغداد الحالية لا علاقة لها ببغداد العباسية و هارون الرشيد
كانت النتيجة أن آقتنع المثقفون العرب بذلك و صاروا يرددونه
بل هذا بالضبط ما قاله روائي مصري كبير مثل يوسف زيدان
العام الماضي ، فقد ردد أن ذكره ل بغداد و ثقافتها لا علاقة له
ببغداد الحالية لا من قريب و لا من بعيد . بنفس الخيانة الوطنية
ركز السياسيون المعارضون الطائفيون حينها على مذكرات ال مس بيل
وأهميتها زمن الإحتلال الإنكليزي ، ليثبتوا و طنية الشيعة
و خيانة السنة في العراق . كانت النتيجة أن ردّ مفكر فلسطيني
كبير مثل عزمي بشارة قائلاً أن سياستنا و وعينا الوطني العراقي
بنيناه على مذكرات موظفة صغيرة في الخارجية البريطانية مثل
ال مس بيل كانت تعمل في ملحق حكومة الإنتداب حينها. وهذا طبعاً إشارة إلى جهلنا و حقدنا الطائفي و عقدة
نقصنا أمام الإنكليز . هذا الإنحطاط والوعي
السياسي و الثقافي اللاوطني الذي تأسس كمعارضة لحكومة الرئيس السابق صدام حسين
تحول إلى ثقافة معارضة للدولة والوطن و حين سقط النظام حكموا العراق
بهذه الثقافة ، تخريب الدولة و هدم الوطن والمواطن العراقي . هذا برأيي سبب الإنحطاط
المأساة العراقية اليوم بحاجة إلى ألف مثقف عراقي
بشجاعة الأستاذ فائق الشيخ علي وليس بجبني و خوفي و ترددي

http://youtu.be/rEvmbQ43pLc








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بوركت
جاسم العزاوي ( 2011 / 10 / 11 - 10:39 )
الاخ المحترم اسعد البصري تحية طيبة....
اعجبني كثيراماذهبت اليه حول عدم التمييزبين المعارضة لصدام حسين وحكمه وبين فقدان الهوية الوطنية المعبرة عن عراقيتنا وحبنا لوطننا .ارجوا ان نبتعد عن كل اشكال التمييز المقيتة التي يتعامل بها سياسيوا السلطة الحالية لتثبيت مراكزهم والبقاء ولو لفترة في كراسيهم...اتمنى على المثقفين والواعين العراقيين ان يساهموا باي نوع من انواع المعارضة لفضح كل الناس غير الوطنيين واشد على يد الاستاذ فائق الشيخ علي في ماذهب اليه وفضحه لامثال المهاجر وغيره .

اخر الافلام

.. همسة ماجد.. هجمات منظمة واكتئاب واحتراق منزلها، هل كان مفتعل


.. هالة كاظم: -أنا لا أغير حياة الناس، بل أساعدهم على تغيير حيا




.. -أود أن يختبر ما شعرت به-: شاهد مايكل كوهين يتحدث عن احتمال


.. الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن




.. بوليتيكو يكشف كيف وافق بايدن على ضرب أهداف داخل روسيا