الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نهايات آيلة لسجال..

فاتن نور

2011 / 10 / 7
الادب والفن


(1)

هو: أكياسُ وسائدكِ محشوةٌ بمناجل القطن
هي: تنتظرُ بلوغكَ ذروة الكابوس
هو: والحلم الجميل؟
هي: له أن يرتطم، بمقبضِ المحراث.. والفكرة.

(2)

هو: هنا، الطعناتُ تستهدفُ أبدا خواصر الخيل
هي: لأنها لا تُركب من جهة اليسار
هو: يا آلهي!.. ماذا حلّ بمنطق الفرسان
هي: تزحلقَ ردَحين عاهرين على قشرة موز.. قذفها متسول
وتوهجَ فجأة.. بجعةٌٍ رخيصة.

(3)

هي: مطمورةٌ في زاجها الأبيض، آولم يغسل عينكَ المطر؟
هو: كان قديما. أذرفهُ الآن سُدىً.. آولا ترين بقعةَ الزيتِ فيها؟
هي: تخيلتها.. كيف تطفو تحت المطر؟
هو: على جسدي الوقور.. تنقلبُ كثافة الأشياء
هي: لا تطعن الفيزياء بمعجزة
هو: مطعونة أبداَ.
للورق صفيرٌ أعلى من صفير البطون الفارغة
كيف تفسرين إنكسار الصوت؟
هي: بتباين كيمياء الوسط !

(4)

هو: الحفرة تشتد عمقا ورشَحُ الأنا.. أين آلهة الردم؟
هي: تهزّ مهدَ الصرخةِ الجاحظة.. كي لا توقظ الطريق
هو: وكوكبة الحشد؟
هي: حفرة ٌ آخرى
هو: والحشد؟
هي: تبا!.. مَن ينسجُ قهقهاتِ السكارى.. ذروةً للحدث؟

(5)

هي: يجيئني ضجيجُكَ خافتا، لزجا
هو: يقطعُ جنابةَ المسافة
هي: آن لكَ أن تغتسل
هو: لما أجد ماءً صالحا.
هي: النهر قريب!
هو: تسكنه براءة الدم المراق.. وقداسةُ البواكير.


(6)

هو: الأبواب مشرعة، والجهاتُُ ترقب وصولَ النبأ
هي: لم يَنـُخس المعبدُ بعد.. حصانَ عودتي
هو: يقينا!.. الى متى التأجيل؟
هي: حتى يعدّن بنات الشمس آلهةً مُترفة
هو: وثنية أنتِ؟
هي: كلنا. الفرق يا صاحِ.. سيناريو مختلف!

(7)

هي: فاجعةٌ أن ألتقيكَ.. الكهف مريب..والمفرشُ أبكم..
هو: وحوانيتي الزاهية؟
هي: مطليةٌ بوجوه المهرجين
هو: ماذا عن عهدنا القديم؟
هي: ينزُّ دخانُ حطامِه من سرتي البتول
هو: أتبالغين!
هي: ربما. لكنما يقينا، رفَعَته الى الثرى.. سواعدُ بلا عضل.

(8)

هو: أسكنُ محطاتِ اللا انتظار.. تسكنني الغوايةُ وقوارضُ المغارة.. أسعفي معشوقا بعشقه خبا..
هي: سأمنحكَ فرصةً ثانية.. لخسارةٍ آخرى
هو: رفقا، لا تثبطي عزمَ المُريد
هي: بل أشدّهُ الى وحيَ المغامرة
هو: لم نمارس حبنا منذ قيام آلهة السبيّ.. آولا تنشدين هذه المغامرة؟
هي: عبثا أستنبتُ طقوسَ الماء في الغرابيل
عبثا أحلق بسربين بالغين من خنثى الحجل
هو: أفهمكِ، مَن سيُطيح بقيامة السبيّ إذن؟
هي: أيةُ الوحي الأولى ..إقرأ بعزم المُريد..

(9)

هي: تتسّخُ اللحظةُ بطينِها
هو: الساعةُ تمضي، كأسَ نبيذٍ يعاقر جرحيّ المومس
هي: لا عليك، عندما يزقزقُ ثغرُه في دمي
كطائر السمّان
قتيلةَ الرعدِ.. أُمسي
هو: دثريني إذن
هي: هاتني به، طوقَُ النجاةِ خيرُ دثار.

(10)

هو: كدسَ رمادٍ بياقةٍ بيضاء.. تنطفئ سجائري. وسجائركِ؟
هي: لا تنطفئ..
حتى تبزغَ من كدسِِ رمادِكَ، ملامحُ الوجه
هو: أغزلي قلنسواتٍ فاخرة تحسبا
هي: لوجه النـُّفاضة المُنتظر؟
هو: لا، لبرد الحلم!



فاتن نور
Oct, 07, 2011








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف