الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المثليّة الجنسيّة حريّة شخصيّة ..

شامل عبد العزيز

2011 / 10 / 7
حقوق مثليي الجنس


منذ فترة طويلة وأنا أحاول أن اكتب في موضوع * المثليّة الجنسيّة * مع العلم أن غالبية القراء وخصوصاً السيدات لا يحاولن المشاركة .. لازال الدين والبيئة والعشيرة والقبيلة هي المتحكمة حتى لو عاش احدنا دهراً في بلاد الحريات .
الذي دعاني أن أستعجل في كتابة الموضوع هو مقال الأستاذة * إلهام مانع * بعنوان * حرية بدون – ولكن - !* والمنشور على صفحات الحوار المتمدن بتاريخ 6 / 10 / 2011 بالرابط التالي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=278360
المثليّة الجنسيّة ليست عاراً ولا عيب ولا انتقاص لأحد من المثليين ,, ثمّ أنها ليست القياس للحكم على من يمارسها * وأنا مع مقال الأستاذة إلهام مانع بكل ما جاء فيه *
هناك أشياء أخرى لا علاقة لها بالمثلية هي التي يجب أن تُقيم الشخص وهذه الأشياء معروفة * الصفات الحميدة التي يجب أن يمتلكها الإنسان هي القياس * مجرد رأي .
الموسوعة العلمية سوف تكون هي المصدر للتعريف بالمثلية الجنسية مع بعض المداخلات والآراء الشخصية وكلك كتاب الجنس الثالث وكتاب الجنس في الديانات الإبراهيمية .
منذ أول مقال ليّ في الحوار وأنا أكرر العبارة التالية * أنا مع المثلية الجنسية ولكنني لستُ مثلياً ومن أصدقائي من هو مثلياً حتى من بينهم بعض الصديقات * نتحدث عنها ونتبادل الرسائل وتكون في بعض الأحيان موضوع نقاشنا .
منذ أن وُجد الإنسان وُجدت المثلية الجنسية .
يقولون إن "جلجامش" كان مثلياً ، وكانت تربطه علاقة مثلية " ب" أنكيدو"
تقول الملحمة إن "جلجامش" قبل اجتماعه ب"أنكيدو"، شاهد حلماً رواه لأمه ، قال: "أماه.!، لقد رأيت في ليلة البارحة حلماً ، كانت السماء حاشدةً بالشهب ، واحد منها انقض عليّ ، رمت رفعه ، فثقل علي، حاولت إبعاده ، فصعب علي ، فبينما رفاقي يغسلون قدميه ، ملت عليه كما أميل على امرأة ، وضعته عند قدميك ، فجعلته لي نداً."
ويمكن أن نذكر هنا أيضاً "أفلاطون" الذي كان مثلياً ، وتغزل بالفتيان ، فهو الذي يقول: " أرمي إليك هذه التفاحة ، فخذها إذا رغبت في ، وأعطني مكانها عذريتك... وخذها حتى إذا ما رغبت في ، وتذكر أن الجمال لا يدوم .
كذلك الشاعرة الجميلة الإغريقية * سافو * ومعنى سافو * الصوت النقي * وكانت ذات جمال باهر وذكاء فني وشعر موهوب وقد كانت بين الأعوام 560 – 630 قبل الميلاد * حالياً الجمعيات في العالم باسم سافو * أما قبل الإسلام هناك رقاش بنت الحسن اليمانية جاءت لزيارة هند بنت عامر بن صعصعة زوجة النعمان بن المنذر ملك الحيرة * وافدة عليها * فأنزلتها عندها وكانت ذات حسن ونضارة فشغفت بها وعندما كان يغيب النعمان فتكون هي ورقاش على فراشه ولما ماتت ابنة الحسن اعتكفت امرأة النعمان على قبرها واتخذت الدير المعروف بدير هند في طريق الكوفة , يقول الفرزدق مخاطباً جرير :
وفيت بعهد كان منك تكرماً كما لإبنة الحسن اليماني وفت هند

ما هي المثلية الجنسية ؟
( المثلية الجنسية (بالإنجليزية: Homosexuality‏ ) أو الميول المثلية هو انجذاب نفسي وعاطفي وشعوري مكثف ومتواصل تجاه شخص من نفس الجنس، وقد تتوج هذه الميول بالرغبة في الإتحاد الجسدي ومن ثَمّ الاتصال الجنسي . وهذه الميول يختلف نوعيا عن العلاقات الجنسية المعهودة الأخرى مثل الجنس البيولوجي والجنس الاجتماعي ، والدور الاجتماعي للجنس . فالميول المثلية تختلف عن كل هذه الأنواع من السلوك الجنسي بحيث تكون حصيلة من أحاسيس غالبا مبهمة ممتزجة بنظرة المثلي إلى نفسه ودرجة تقبله لميوله . ولا يعبّر الشخص بالضرورة عن ميوله الجنسية من خلال ممارسة للجنس ) .
المثلية الجنسية :
لا علاقة لها بتقييم الشخص لا من منظور أخلاقي ولا من منظور اجتماعي , هي حرية شخصية والحرية الشخصية تنتهي وتتوقف بانتهاك حرية الآخرين .
حسب فهمي المتواضع فإن هناك خلط للأوراق في مفهوم * المثلية الجنسية *
عندما نتعرف على المعاني والمصطلحات سوف نرى أننا أمام حالة اعتيادية لا تحتاج كلّ هذا النفور بل على العكس لابدّ من تَقَبّل المثلية الجنسية كشأن شخصي مع العلم أن عدد المثليين في العالم * 280 * مليون حسب أخر إحصائية فيهم الوزير والشاعر والكاتب والقائد والوزيرة والشاعرة والممثلة وعارضة الأزياء لا بل من الطبقات الراقيّة والمجتمع المخملي .
المشكلة تكمن في الشرق بسبب غياب الحريات , في الغرب هناك زواج للمثليين وخصوصاً أمريكا وبريطانيا .
الحريات التي نطالب بها حريات * مزاجية * مع العلم أن الحرية لا تتجزأ .
في العالم الحُرّ * المثلية الجنسية * لا تُمارس بالخفاء بل هي من الحريات الشخصية والتي لابدّ أن نحترمها .
قبل أيام أعلن ممثل سلسلة * هاري بوتر * ومن على المسرح أنه * مثلي الجنس * بينما نمارسها في عالمنا بالخفاء ولا نُصرح بها والأسباب معروفة .
المثلية التي تتخذ الشكل العلني بالدول الغربية ، ولها مؤسسات ومواقع إنترنت ، ولها جمعيات وقوانين . نجدها تتخذ في أكثر الدول العربية " الشكل السري" ماعدا ما يتم ملاحظته في النمط السلوكي لبعض المثليين الذين يريدون إثبات أنفسهم والتعريف باختلافهم.
ما هو مصطلح المثلية الجنسية ؟
المثلية الجنسية : من المثل أي اشتهاء نفس الجنس بمعنى أن يشعر الشخص بانجذاب نفسي وعاطفي وجنسي نحو أشخاص من نفسه جنسه وهذا المصطلح سائد الاستعمال في الكتب العلمية الغربية. ومصطلح المثلية الجنسية لا يعبر بالضرورة عن السلوك الجنسي للشخص، فالمثلية الجنسية ليست مرادفا لممارسة اللواط أو السحاق ، فكثير من المثليين لا يمارسون اللواط أو السحاق بينما نجد الكثير من الذين يمارسون اللواط أو السحاق « متغايرين » جنسيا وليسوا « مثليين ». لذلك يمكننا اعتبار أن مصطلح "المثلية الجنسية" إنما يعنى الانجذاب الجنسي والعاطفي للأشخاص من نفس الجنس .
و يجدر التنبيه إلى أن الكثير ممن لديهم هذه الميول لا يقومون بأي ممارسة جنسية مثلية والعكس صحيح ، إذ أن الكثير ممن يمارسون الجنس المثلى ليست لديهم ميول مثلية.
منذ رئاسة بل كلينتون ولوجود العديد من الطلبات وافق الكونغرس الأمريكي على قبول المثليين * من الجنسين * في صفوف القوات الأمريكية .
ما هو الانجذاب لنفس الجنس ؟
: الانجذاب لنفس الجنس : هو أن يكون لدى الشخص ميول نفسية وعاطفية وجنسية نحو أشخاص من نفس جنسه. وهو المصطلح الأكثر دقة في وصف هذه المشاعر والميول المتميزة .
بالنسبة للأديان فهي تُسقى من ماء واحد وهي ضدّ الحريات الشخصية وكل حريّة شخصية * لابدّ * أن تكون محصورة في الكتب المقدّسة *
اليهوديّة :
تختلف في الآراء ، فهناك الليبرالية ، والتقليدية والحيادية في وجهات النظر، اليهود الأرثودوكس عادةً يرون العلاقات المثلية "كفاحشة"، والشهوة المثلية "سلوك غير طبيعي"، أما الماسورتيين أو المتحفطيين فهم لا يقبلون في أن يكون المثليين "علنا"، في أن يكونوا "علماء في الدين"، ولكن لا يرون الشهوة المثلية "كفاحشة"، ولكن يعتبرون الجنس المثلي يساوي خرق لأي جزء من الوصاية الدينية اليهودية ، أما الإصلاحيين متقبلين للمثليين والجنس المثلي.
المسيحيّة :
رومية 23:1-31
"23وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى، وَالطُّيُورِ، وَالدَّوَابِّ، وَالزَّحَّافَاتِ. 24لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضًا فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ، لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ. 25الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ، وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. 26لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ ، 27وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. 28وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. 29مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِنًا وَشَرّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ، مَشْحُونِينَ حَسَدًا وَقَتْلاً وَخِصَامًا وَمَكْرًا وَسُوءًا، 30نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ ِللهِ، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا، غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ، 31بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَةٍ. 32الَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ، لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ."
الإسلام :
﴿أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ﴾«26‏:165» والآية ﴿وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ﴾«26‏:166». وفي سورة الأعراف، الآية: ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ﴾«7‏:80» والآية : ﴿إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ﴾«7‏:81»
قال * محمّد * من وجدتموه يعمل عمل لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به * ولكنّه بالنسبة للنساء كان أرحم فلم يأمر بالقتل في المثليّة الجنسية بل * التعزير *
اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ لا حَدَّ فِي السِّحَاقِ ; لأَنَّهُ لَيْسَ زِنًى . وَإِنَّمَا يَجِبُ فِيهِ التَّعْزِيرُ ; لأَنَّهُ مَعْصِية
البوذية هي الوحيدة التي تتسامح مع المثليين وأفعالهم

نظرة القانون والمجتمع :
المواقف الاجتماعية نحو المثلين تغيرت على مسار القرون من الرفض والاضطهاد الكامل إلى التقبل والاعتياد عليه وما بينهما .
فالسلطات القضائية في العديد من الدول تجرم الفعل المثلي وتحكم على مرتكبيه بعقوبات متراوحة كالسجن وخلافه
العلاقة بين الإدانة الأخلاقية للمثليين والوضع القانوني أمر معقد فمثلاُ في انكلترا كانت ممارسة الجنس المثلي جريمة في قوانين القرون الوسطى لأن الكنيسة منعته وحظرته . وفي القرن التاسع عشر أدان البرلمان الانكليزي المثلية مع بعض الممارسات الجنسية مثل ممارسة الجنس مع البنات الصغار , وفي المجتمعات الغربية , مجتمعات ما قبل الثورة الصناعية كان هناك تقبل عام للمثلين بين شتّى طبقات المجتمع وتقبل طفيف بين البرجوازيين , ريثما اتفق الأغلبية على أنّخ عمل * غير أخلاقي * , وفي بداية القرن التاسع عشر , القانون المدني الفرنسي لم يكن هناك قانون مُدين للمثلية , لكن القوانين البريطانية المتبنية * لها قوانين ضدّ المثلية * وأعدموا ممارسة الجنس المثلي حتى أواخر عام 1880 , في المملكة المتحدة الجنس المثلي تمت إجازته للرجال الذين أعمارهم أكثر من آل 21 في عام 1967 وتغيّر ذلك إلى سن آل 18 في التسعينات وإلى آل 16 عام سنة 2000 وهذا السن يعادل الجنس المغاير . في الولايات المتحدة في 26 يونيو عام 2003 * قلبت * المحكمة العليا الأمريكية كل القوانين التي تُدين المثلية في جميع الولايات في القرار المعروف ب * لورنس في تكساس * .
في الصين ليس هناك قانون مخصص لأي سلوك مثلي .
ما هو الفرق بين الميول المثلية والممارسات المثلية ؟
إذا كنا من دعاة العلم والحريات فهذا هو رأي العلم في المثلية الجنسية ونحنُ لا نتعامل مع الآراء الشخصية التي نقرأها هنا وهناك وغالبيتها من وجهة نظر دينيّة بحتة لذلك فقول العلماء والدراسة هو الفيصل في مثل هذه المواضيع :
ولكن قبل ذلك هناك أسئلة ؟
هل المثلية الجنسية اختيار , هل بالإمكان أن نسير عكس طبيعتنا , هل من الممكن أن نصارع رغباتنا وغرائزنا وإذا ما فعلنا ما هي النتائج ؟
نعود للأبحاث حول المثلية :
أثبتت الأبحاث العلميّة التي قام بها علماء النفس وأطباء نفسانيون أنّ التوجه الجنسي * والمقصود به المشاعر والرغبات الجنسيّة * لا يمكن أن يكون اختيارا حيث لا يمكن لأي أيّ إنسان اختيار نوع مشاعره الجنسيّة ولا رغباته فالشخص المغاير يجد نفسه منجذباً جنسياً وعاطفياً تجاه الجنس الأخر دون إرادة منه وكذلك الشخص المثلي يجد نفسه منجذباً باتجاه الأفراد من نفس جنسه دون إرادة منه .
هل رأيتم , هل هناك ذنب عليهم * هي أفعال لا إرادية * كيف نقمعها وننفر منها ثمّ لا نمنحهم حقهم الطبيعي , هل هذا من العدالة ؟
" الله " خالق الكون لماذا خلّقهم وفطرهم على ذلك ثمّ يأمر بحسابهم وعذابهم وموتهم , هل هذا من الحكمة بشيء ؟
بين المعارضة والتأييد :
فيما يرى مؤيدو المثلية "أنها حق وحرية شخصية مقدسة لا يجب المساس بها"، يرى معارضوها "أنها تدمر الهرم السكاني، وأن هذا النوع من البشر محكوم عليه بالانقراض". وفي هذا السياق دعا صحفي سوري إلى إسقاط شعار "مثلي مثلك" الذي يرفعه المثليون مطالبين بالاعتراف بحقهم بالمساواة مع الأسوياء جنسياً في سورية ، وقال تحت عنوان (معذرة: ليس مثلك مثلي...عن الشذوذ الجنسي في سوريا) : "يتحفنا" بعض مثليي الجنس بين حين وآخر, بشعارات من قبيل الشعار الذي رفعوه في إحدى حملاتهم منذ فترة قريبة تحت عنوان : "مثلي مثلك". ومابرحوا يطالبون بحق الاعتراف بهم مجتمعياً وقيميّاً , كي يصبحوا مقبولين في الوسط الاجتماعي من دون أن تطاولهم أي نظرة دونية من قبل الغيريين جنسيّاً والرافضين للمثلية , ونعترف بأن هذا حقهم (بحسب وجهة نظرهم) , وإن كنّا نرفض شعارهم جملة وتفصيلا نظراً للتضليل المتعمّد الذي فيه.
وبالتزامن مع مقال الهجوم على المثليين ، نشر صحفي سوري مادةً أخرى أشار في بدايتها إلى أن ما كتبه هو "رد واضح على كل ما جاء في مقالة الصحفي الذي هاجم المثليين"وتحت عنوان (تضامناً معَ المِثْلِيِّيْنَ: نعمْ مِثْلُكُمْ مِثْلُنا، بَلْ مِثْلُنَا مِثْلُكُمْ) رأى السواح أن مقالة أبي حسن تعد اعتداءً على حقوق مجموعة من البشر، لهم حريتهم في العيش كغيرهم ، وليس لنا أي حق في محاسبتهم ، إلا إذا كنا تعلمنا أن نكون دكتاتوريين ، ونعلن أننا ديمقراطيون. سيما وأننا نعيش في عصر حقوق الإنسان.!. ورأى أن "المثليين أفضل من كثيرين منا في أخلاقهم العامة ، وفي تعاملهم مع النساء، وسلوكهم في المجتمع ؛ ويندر جداً أن ترى منهم خارجاً عن القانون . هذه المشكلة ليست أم المشاكل بالتأكيد ، ولكنهم مثلنا ، ويجب أن يجدوا من يقف معهم ، ويقول لهم: " نعم أنتم مثلنا.
وأضاف الصحفي المدافع عدداً من الأمثلة التي يركن إليها في الدلالة على (طبيعية) المثليين، واختتم مقاله بالقول: مثلنا مثلهم، بل مثلهم مثلنا. لا شيء يختلفون فيه عنا سوى رغباتهم المولودة معهم ، وهم غير مسئولين عنها.!. وطالب (المدافع) بأن نكن للمثليين الاحترام، كما يفعلون، ولنتعامل معهم كأناس مثلنا، لا يختلفون عنا، وليسوا بأقل منا في شيء، ولا ننظرن إليهم نظرةً دونيةً ، بل نظرة من هم بشر مثلنا ، لهم طريقتهم في الحياة.
( فهل سوف نفعل ذلك , أم أن الرواسب لازالت حاضرة ) ؟
قد يبدو المقال * ترف فكري * ولكن مقال السيدة إلهام مانع هو الذي جعلني أنشره في الوقت الحالي .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماذا تريد
الورده الحالمه ( 2011 / 10 / 7 - 21:02 )
السلام عليكم اردت قراءة الموضوع لمعرفة عن اي شيئ يتحدث واصلة القراءه عسى ان يقودني لشيء في نفسك تريده ولكن الدين والمجتمع يرفضونه بس لم اجد فيك الرغبه في ان تكون مثيلي يااخي هذه ليس حريه شخصيه هذا انحراف وكفر في كل الاديان السماويه فالاجدر بنا ان نكتب مواضيع ترفع من شاننا وتجعلنا قدوه لغيرنا


2 - أريد
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 7 - 21:11 )
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ؟
جاء في المقال رأي الأديان ولكني أريد ان أسالكِ أيتها الوردة الحالمة ,
ماذا لو كنتِ انتِ مثليّة وخلقكِ الله بهذه الغريزة ماذا سوف تفعلين ؟
هذا ما أريده ؟
هل لديكِ جواب , سوف انتظركِ ؟
شكراً لكِ


3 - مجرد هاجس جينى
منجى بن على ( 2011 / 10 / 8 - 01:18 )
ما الذى يدفع المر للانجداب الى نفس النوع او الجنس؟هل هى الجينات ام البيئه؟ ام الاثنين معا؟كل الكائنات الحيه هى عباره عن عناصر كيميائيه التقت عن طريق الصدفه وكونت منطق بديع يسمى المنطق الجزيئى للماده الحيه تم بعد ذلك وعن طريق الصواب والخطاء تطورت من كائنات بسيطه جدا الى كائنات اكثر تعقيدا وبما ان الحياة مجرد نظام عشوائى خليط بين الفوضى والنظامبمعنى ان الحياة او الطبيعه لاتملك حلول لاى شى لهذا كان الصراع ولازال والى الابد عن كل شى بين الانواع المختلفه من الكائتان الحيه ومن اكثر انواع الصراع وضوحا الصراع على الجنس والغذاء لهذا ليس امام الضعفاء الا الانتظار والرضا بالقليل جدا وبما ان الجنس هاجس كيميائى(لاعلاقه له لابالعاطفه او خرفات البشر هو مجرد كيمياء فقط)لذلك كان على الضعفاء ايجاج طريقه ما للتخلص من هذا الهاجس فلم تجد الذكور الضعيفه (وكذلك الانثى)داخل القطيع من حيله الاتبادل هذا الهاجس..وهكذا من جيل الى جيل الى ان تحول الى واقع وحاله جينيه لايمكن نكرانها
بالمناسبه المثليه الجنسيه متوافره عند الكثير من انواع الحيونات وعلى راسها القرود وهذا دليل على ان الجنس كالاكل مجرد عمل كيميائى


4 - امامنا الكثير من الوقت
رشا عليبة ( 2011 / 10 / 8 - 01:43 )
عزيزى الاستاذ شامل
اعتقد ان امامنا الكثير من الوقت ربما يمتد لعقود لتقبل فكرة المقال
صحيح انها محاولة جيدة ولكنها بعيدة تماما عن افكار شعبنا الحكيم
صدقنى لو قلت لك ان كل ما اتمناه قبل وفاتى ان ارى الناس فى الوطن العربى وفى مصر على وجه الخصوص يحترمون شئ اسمه الحرية الشخصية ...... مجرد امنية
تقبل مرورى


5 - الاستاذ شامل عبد العزيز المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 10 / 8 - 03:38 )
تحيه وتقدير
موضوع حساس تفضلتم بالتطرق اليه بشكل ممتاز وباسلوب رشيق
المثليه رافقت الانسان منذ الاول واستمرت واليوم هناك متخصصين فيها
المستور منها اعظم من الظاهر وعلى كل المستويات
حالها حال الكثير من الامور مختلف عليها
اتمنى ان يتبع هذا المقال اخر يتضمن احصائيات عن المثليين من حيث الجنس او العمر او البلدان
وهل للوراثه او التربيه او المناخ او الجغرافيا تأثير مع علمي انها موجود في كل الاديان والاماكن والاعمار والاجناس والازمان
تقبل التحيه


6 - اسباب المثلية الجنسية
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 8 - 04:32 )
تحية طيبة استاذ شامل وشكرا لك على المقال الذي جاء ايضا بعد مقال الاستاذ غياث الذي واجه انتقادات سلبية رافضة للمثلية الجنسية واعتبرت الدفاع عن المثلية سلوك ليس علماني
المهم لقد اهملت عزيزي ذكر اسباب تطور المثلية عن الفتاة والرجل وهو ماساذكره للقراء المهتمين
المثلية تاتتي لاسباب بيولوجية جينية ولكن لاتظهر الا اذا توفرت معها عوامل بيئية مناسبة ومن هذه العوامل هي علاقة الطفل الصبي بوالده اذا كانت علاقة مفرغة من الحي وانصدم الطفل بابوه يتطور مشاعره الى نفور من الرجل والابتعاد عنهم ولكن انجذاب جنسي لهم وبالنسبة للفتاة السحاقية ايضا في فترة الطفولة الى جانب عوامل جينية عامل العلاقة مع الام غالبا الام تكون مسيطرة وعلاقة الفتاة سيئة مع الام وقوية مع الاب يعني باختصار المثلية اسباب جينية وعلاقة الطفل بوالدية وهي تكون علاقة غير متوازنة مع الام ومع الاب سواء حبا او كرها
وبالتالي من الصعب تغيير هذه المشاعر بالعلاج فلم اسمع انه تم معالجتهم لان اسبابها كانت في مرحلة الطفولة ووجود عامل وراثي جيني وعامل شكل الاسرة
تقبل كل الاحترام والتقدير


7 - تعليقات على مقالين
نبيل السوري ( 2011 / 10 / 8 - 07:50 )
فاتني التعليق على مقال أستاذنا رعد الحافظ، فليسمح لي معلمنا شامل أن أعلق تعليقاً مزدوجاً هنا أي على مقالته ومقالة رعد
أحاول دائماً إسقاط كل شيء بناءً على نظرية النشوء والارتقاء ومحاولة معرفة ما هو الوضع عند أجدادنا ممن سبقونا. بناء عليه اتضح لي أن المثلية موجودة لدى 400 فصيل آخر، وهذا يدل أنه ليس مرضاً أو طارئاً بل من ضمن طبيعة الأشياء بالنسبة للطبيعة وليس كما يحاول البعض لصقها أنها اجتماعية وتربوية وحتى مرضية، قد يكون هناك بعض التأثير لتلك العوامل بالنسبة للإنسان، لكن، طالما أن الطبيعة قد أوجدت المثلية في 400 نوع آخر فهذا دليل، وحد أدنى بالنسبة لتلك الأنواع، هي ليست لا اجتماعية ولا نفسية
دعني هنا أختلف مع رعد، وأقول له: حين تعالج موضوع ما فعليك أن تضع نفسك مكان الشخص ذو العلاقة وهو المثلي في موضوعنا. أنت حكمت أنه لاوقت لدينا لمثل هذه الأشياء ولدينا مواضيع أهم بكثير، لكن هؤلاء، ويمثلون نسبة ما من المجتمع قد تصل إلى 3-5% على ما أظن، هذا موضوع أساسي وهو الأول بالنسبة لهم، في ضوء الظلم الحاد الذي يتعرضون له والانتهاك الهائل والمستمر لمشاعرهم وأحاسيسهم، في ضوء ما يقوم به المجتمع
يتبع


8 - تعليقات على مقالين 2
نبيل السوري ( 2011 / 10 / 8 - 07:51 )
، خاصة ما يقوم به المجتمع التقليدي، من قصفهم بكل الموبقات والمسبات مما يحدو بهم الاختباء والتستر، بالتالي تعطيل الكثير لديهم من طاقات إنسانية لاعلاقة لها بالجنس، علماً أن أكثرهم من ذوي المشاعر المرهفة. صحيح أن لدينا الكثير من المشاكل في أوطاننا لكننا لانستطيع أن نؤجل إنصاف ظلم واقع على فئة من البشر بحجة أن ننتهي أولاً من الصراع مع طغيان الاستبداد والأديان، وبعدها نلتفت لمثل هذه -الكماليات-. هذه تطال ملايين من البشر وتتحكم بحياتهم على مدار 24 ساعة يومياً وتدفع ببعضهم للانتحار من ظلم المجتمع بالتالي لا مجال لتأجيل مواجهة هذه المشكلة ومحاولة التوعية وحلها.

أنا أوافق شامل 110%، هذه مسألة شخصية بحتة، ويجب تجريم من يحاول تقييم إنسان ما بميوله الجنسية، والعمل على مساواة الجميع بكل شيء بغض النظر عن أي من هذه الاعتبارات

يتبع


9 - تعليقات على مقالين 3
نبيل السوري ( 2011 / 10 / 8 - 07:54 )
لكن كوني مؤيد لحقوق المثليين، فهذا لا يعني تأييدي لكل ما يأتي من الغرب بهذا الخصوص، فموضوع الزواج لازلت أجده بعض الشيء غريباً، لكنني أعارض تماماً موضوع التبني، لأن بنية الوحدة/الأسرة لدى الإنسان والحيوان هي نشوء الطفل الطبيعي بكنف الأم وحدها (مثل الكثير من الحيوانات وفي يومنا بعض الحالات لدى البشر) وهي الحالات الأقل شيوعاً، أو، لكن في العموم والشائع تحت كنف أم وأب، لكن لايوجد تحت كنف ذكرين أو أنثيين مثليين، وأجد هذا إقحاماً على الطبيعة، وأظن أنه يؤثر سلباً في نفسية الطفل في مراحل لاحقة من حياته، وهو ليس سوى بريء تم إقحامه في وضع ما زال عرضة للكثير من التحليل والتمحيص، وليس هناك أمور محسومة أو حقائق لا يرقى إليها الشك في يومنا هذا

الموضوع شائك ومعقد، لكن الحرية الفردية يجب أن تكون هي المصانة والمقدسة أولاً وأخيراً

تحياتي لكل الشجعان الذين يتطرقون لهذه المواضيع الحساسة


10 - العلمانية؟
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 8 - 08:53 )
يبدو ان الكثيرين ممن يدافعون عن العلمانية لايعلمون في الحقيقة ماهي العلمانية
فالعلمانية حقيقة هي احترام الحريات الشخصية للمواطنين وعدم التدخل في الحريات الشخصية وهذا ماادافع عنه في كتاباتي لكن لم يفهمه الكثيرين رغم تسمية انفسهم بالعلمانيين للاسف الشديد وفي الواقع استغربت الهجوم الشديد على مقالة عمر غياث الذي يدعو لاحترام المثلية الجنسية كحرية شخصية وحاول البعض ان يقول بان الدفاع عن المثلية هو مناقض للعلمانية
للاسف الشديد لايوجد الى الان استيعاب كامل لمعنى العلمانية على الرغم من الكاتب القدير السمؤال راجي كتب عدة مقالات يوضح فيها معنى العلمانية للاخوة قراء الموقع ولكن يبدوا لم يطلع الزملاء على هذه المقالات ربما لان الزميل السمؤال استخدم بدل كلمة العلمانية كلمة اللائيكية وهي تعني العلمانية
اتمنى من الاخوة الذين يدافعون عن العلمانية وينتقدون مقالتك ان يدركوا بان العلمانية هي احترام الحرية الشخصية للفرد في سلوكه اليومي وطقوسه الدينية وعقيدته


11 - احترام الحريات الشخصية
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 8 - 09:01 )
عزيزي شامل الغالبية لايستطعون فهم مبدا احترام الحرية الشخصية للفرد وانا اعذهم لانهم تربوا في مجتمعات ذات انظمة ديكتاتورية قمعية شمولية تعلموا ان ياخذوا الاوامر من الاعلى منهم وعليهم التنفيذ وبالتالي يقومون هم بنفس العمللية قمع الذي اقل منهم ربما الزوجة والاولاد او الموظف الاقل منهم رتبة فالعملية ليست سهلة لهؤلاء بحتارم الحرية الشخصية للمواطنين ولهذا يتصورون ان من حقهم التدخل في الحياة الجنسية للاخرين الذين يختلفون عنهم والتخل في لبس الفتاة المسلمة لانها تختلف عن ذوقهم ويتدخلون بعقيدة الفرد الذي يختلف عن عقيدتهم
فالمسالة تحتاج الى تطوير ووعي لاجيال كاملة الى ان تصل لمرحلة احترام الحرية الشخصية للفرد الاخر الذي يختلف عنهم
لاحظ اننا في الطب والتمريض عندما نعالج شخصا ننصح المريص نصيحة علمية ولكن هو من يقرر الاخذ بها اولا رغم ان نصيحتنا له ستنق حياته لكن نحترم حريته الشخصية في اختيار سلوك حياته اليومية بهذه الطريقة يجب ان نتعلم احترام الحرية الشخصية للاخرين حتى لو اختلفنا تماما معهم


12 - احترام المثلية الجنسية
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 8 - 09:19 )
عندما ياتي الينا المريض بالسرطان الخبيث نقترح عليه العلاج بالاشعة نحن ننقترح رغم انه العلاج الوحيد الذي نعتقد انه المناسب ولكن يبقى القرار للفرد هو حر اما ان يوافق على العلاج الذي اقترحناه له ويوقع على الورقة بانه موافق او انه يرفض العلاج الذي اقترحناه عليه ويرفض توقيع الورقة وبالتالي نحترم رغبته الشخصية بانه يريد الموت بسلام بدون تدخلنا

احترام حرية الاختيار الفردية للاخرين عزيزي شامل يحتاج الى تربية وتربية من خلال الاعلام خاصة لان الاعلام المرئي على الخصوص هو المؤثر على وعي المواطنيين خاصة البسطاء وكذلك عن طريق المدرسة من خلال احترام ابداء الاراء المخالفة والنقد الذاتي بهذه الطرق يمكن ان نعلم الشعوب كيف تحترم الحرية الشخصية للاخرين المختلفين عنهم سواء في الملبس او الماكل او الدين والعقيدة والفكر والحياة الجنسية والتربية والطقوس الدينية المختلفة


13 - تعليق السيد طلال من الفيس بوك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 8 - 09:48 )
شكراً سيدي
قبل عدة عقود كانول ينظرون للمثلية مثلما تفضلت بانها مرض ولكن لا كلام بعد كلام العلم
الآن لا يتعاملون مع المثلية كونها مرض بل غريزة وفطرة تلد مع الشخص
المثلية الجنسية حق طبيعي للمثليين وكما جاء في المقال وتعليقك لا علاقة لها بالتعاملات فيما بين الناس وليست قياساً ومن يتعامل معها بهذه الصورة يكون قد سلك طريقاً مغلقاً ومتعصباً ولا يفهم معاني الحرية ويكون دكتاتورا دون ان يشعر
شكراً لجهودك بالنسبة للطبيب العراقي مع خالص تحياتي لك وسوف اعود لقراءة ما كتبته انت مع الاحترام
السيد منجي
شكراً لك على توضيح فكرتك وأن الجنس مثل الغذاء
الفرق هو من يمتنع عن الطعام فترة طويلة يهلك بينما من يمتنع عن ممارسة الجنس لفترة طويلة يقلق ويصاب بالإحباط
المثلية الجنسية حق ولا يجوز ان نعترض عليه
كما أشكرك على مثلية القرود
خالص تحياتي
السيدة رشا
تحياتي وتقديري
أنا على يقين بما تقوليه بالنسبة لشعوبنا الحكيمة
ولكن لا بدّ من المحاولة خصوصاً اننا نكتب في موقع اسمه الحوار المتمدن
الأمل موجود وتحقيقه دون شك يحتاج لوقت طويل
لا يجوز المساس بالحريات بأي حال من الأحوال
خالص الشكر والتقدير


14 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 8 - 10:03 )
السيد عبد الرضا المحترم
تحياتي
في عالمنا مسكوت عنه وانت تعرف الأسباب
في الغرب لم يعد هناك مسكوت عنه في أي موضوع
الجنس يتم تدريسه في كافة المراحل الدراسية وبصورة اعتيادية لذلك لا تجد هواجس وخوف من الحديث عن الجنس ويصبح شيئاً عاديا في شعوبنا الحكيمة كما وصفتها رشا فقط لازلنا نعاني حتى لو كنا في الغرب
لم اجد إحصائيات مفردة بل نسبة المثليين فقط
مع خالص شكري وتقديري
السيدة مكارم
تحياتي شكراً على التعليقات
في الحقيقة انا لم اقرأ سوى مقال الدكتورة إلهام مانع لذلك لا اعرف ماذا حصل ومن كتب عنه
الأسباب التي تقولين عنها هي أسباب عادية فالمغاير أيضاَ يتعرض لذذلك
الأطباء وعلى ضوء العلم قالوا كلمتهم وهي الفيصل بالموضوع
الغرب علماني بكل معنى الكلمة ونحن نكتب عنه فلماذا نرفض المثلية الجنسية مع العلم بأن هناك الملايين منهم
نواب - قادة - ممثلين - مشاهير رجال ونساء ويتحدثون بها امام الجميع
نحنُ وبصراحة نحمل تناقضاتنا معنا في الكتابة
طبعاً هناك عدة أسباب لهذا التناقض وهي أن المهاجر يحمل معه بيئته وحقائبه معاً
وهذا هو الذي لم نستطع ان نتجاوزه لحد الان
شكراً جزيلاً


15 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 8 - 10:25 )
الأخ العزيز نبيل السوري
نحية وتقدير - شكراً للتعليقات
هذا هو قول الفصل
400 نوع وهذا ما يؤكده العلم
في المثلية الجنسية لا يوجد قه اولويات ما نحتاجه
الدستور اولاً ام الانتخابات
ما علاقة المثلية الجنسية بذلك لنفرض الحاكم ماركسي او ليبرالي فهل المثلية سوف تختلف ؟
العلم ومنذ ثمانينات القرن الماضي قال قولته وهي ليست مرض او أي قول اخر
الهجوم على المثليين عمل غير أخلاقي وليس هناك موبقات بل نجد من بين المثليين من هو أفضل من المغاير وهذه حقيقة هي ليست تقييم ولا علاقة لها بذلك الطغيان والاستبداد موجود او غير موجود لا يغير من حقيقتهم شيء
هب اننا أصبحنا افضل الدول لا سامح العقل هل سوف تنتفي طبيعة الأشياء
منذ ان ظهر الإنسان على وجه البسيطة والمثلية موجودة
ثم ليس من المنطق او العقل ان ننكر عليهم لسبب بسيط وهو ماذا لو كنتُ انا مثلياً ؟ أو كما جاء في تعليقك ليضع اإنسان نفسه مكانهم ثم يحكم
ليس في المثلية بل في كل موضوع يجب ان نضع انفسنا امام الآخر ثم نحكم وهذه هي الحيادية الايجابية
لا يجوز أن نحكم دون ان نفهم المخالف
هي ليست عيباً او عاراً هي أشياء مفطور عليها المثلي وكما جاء في المقال هناك من يمارس


16 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 8 - 10:25 )
الأخ العزيز نبيل السوري
نحية وتقدير - شكراً للتعليقات
هذا هو قول الفصل
400 نوع وهذا ما يؤكده العلم
في المثلية الجنسية لا يوجد قه اولويات ما نحتاجه
الدستور اولاً ام الانتخابات
ما علاقة المثلية الجنسية بذلك لنفرض الحاكم ماركسي او ليبرالي فهل المثلية سوف تختلف ؟
العلم ومنذ ثمانينات القرن الماضي قال قولته وهي ليست مرض او أي قول اخر
الهجوم على المثليين عمل غير أخلاقي وليس هناك موبقات بل نجد من بين المثليين من هو أفضل من المغاير وهذه حقيقة هي ليست تقييم ولا علاقة لها بذلك الطغيان والاستبداد موجود او غير موجود لا يغير من حقيقتهم شيء
هب اننا أصبحنا افضل الدول لا سامح العقل هل سوف تنتفي طبيعة الأشياء
منذ ان ظهر الإنسان على وجه البسيطة والمثلية موجودة
ثم ليس من المنطق او العقل ان ننكر عليهم لسبب بسيط وهو ماذا لو كنتُ انا مثلياً ؟ أو كما جاء في تعليقك ليضع اإنسان نفسه مكانهم ثم يحكم
ليس في المثلية بل في كل موضوع يجب ان نضع انفسنا امام الآخر ثم نحكم وهذه هي الحيادية الايجابية
لا يجوز أن نحكم دون ان نفهم المخالف
هي ليست عيباً او عاراً هي أشياء مفطور عليها المثلي وكما جاء في المقال هناك من يمارس


17 - تكملة للعزيز نبيل والباقين
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 8 - 10:33 )
المثلية وهو ليس بمثلي ولعدة أسباب يمكن منها محاولته الاشباع الغريزي لا زلنا نتعامل بمنطق قروي وبدوي للأسف الشديد حتى لو ادعينا عكس ذلك
الادعاء شيء والواقع والتعامل شيء اخر

التأييد والرفض أيضاً شيء خاص
انا مع المثليين بكل ما يفعلوه حتى الزواج الذي تختلف انت بشأنه
وزير في الحكومة البريطانية قبل سنة تزوج من صديقه والوزير بعمر ستين سنة ؟
لازلنا في الدرك الأسفل
شكراً لك وشكراً لتطابق الآراء
أتمنى لسوريا الخير عزيزي
السيدة مكارم شكراً مرة ثانية
حتى لو لم نكن علمانيين فهي موجودة ومنذ جلجامش وسافو وهند ومنذ ان ظهر الإنسان
لنكن دكتاتورين ثم ماذا ؟ هذا ليس سبب لمن يقف ضد المثلية
قد يبدو الموضوع ترف فكري ولكن هو موضوع مطروح للنقاش
حتى لو تحقق حلم الثورات العربية وانا استبعد ذلك سوف تكون المثلية شأن شخصي لا علاقة لها لا بالتخلف ولا بالتقدم
انا لم اقرأ سوى مقالة السيدة إلهام ومنها كانت الفكرة
هو موضوع سبق أن حظرتُ له ولم تكن هناك مناسبة
كما جاء عند العزيز نبيل هو يحتاج لكسر الحواجز لأننا نتوارى وراء اوهامنا في طرح هكذا مواضيع وهي موجودة ونعيشها
شكراص لكِ
تحياتي


18 - القانون لا يحل بل يشنج الامر..تحيات أخ شا مل
w kan papion ( 2011 / 10 / 8 - 12:21 )
موضوع شائك اذ العلمانية لازالت حتى في الغرب ازدواجية فلا زال من يهاجم اليهود , المحجبات النظرة للشاذين والمثليين الان ما مطروح .رغم قوانين اوربا لكن المهم هو الشارع ولغته التي هي واقع حياتي يومي, تم الاندفاع دون حساب لامور مترتبة للتاثير الاجتماعي في المجتمع.يجري تجاوزها قانوينا على الورق ولا تفعل فعلاها في العقل الجمعي فتترك ثغرات قاسية اذ هي ردود فعل حسية اكثر مماهي تطور اجتماعي معالج فكريا واخلاقيا .القوانين ينبغي تكون متفاعلة واقعيا مع الضمير. اقصد هنا الزواج والتبني.انا حاولت في الكثيرمن الاسئلة لتتفحص الى اي مدى الاوربي صادق مع القانون فكثير من المتحمسين لا يقبل امور معينة مثلا ,سألت شخص ان يسمح بقبول ان اولاده يسهر في بيت من رجلين مثليين, رفض بانفعال رغم انة مؤيد لحق المثلي بتبني الاطفال,اواحيان كثيرة من يسب في الشارع الاوربي المثلي لمجرد خلاف مع احدهم ,على الصعيد السياسي يشهر في اوربا بالشخص المثلي للحط منه ومن حزبه اذ كان يساري مثلا اي لازال نفاق في الامر ما اريد قوله مادام هناك دين وتقاليد لايحل القانون القضيه بل ببث الوعي لا القفز لمجرد اجراء صدمه,لم زواج وتبني أللأثارة؟


19 - المثلية
جوني مدني ( 2011 / 10 / 8 - 20:45 )

1
المثلية أو الميول المثلية هي مشاعر انجذاب نفسي وعاطفي نحو أشخاص من نفس الجنس وقد لاتقترن مع ممارسة الجنس .
أما المثلية الجنسية فهي اشتهاء وممارسة الجنس مع أشخاص من نفس الجنس.أي هي مشاعر وممارسة جنسية
اللواط والسحاق هي ممارسة الجنس مع نفس الجنس حتى بين الأشخاص غير المثليين أي الطبيعيين أوالمتغايرين جنسياً .

دعونا نرى الإنجذاب الذي يحدث بين ذكر وأنثى . انجذب نحوها عاطفياً . يحدث اللقاء ثم يكتشف أنها لاتناسبه لأسباب مهمة في نظره وليكن أنها غير بكر وهو لايرغب أن يسبقه احد في فض بكارتها ، أو حتى ممكن لمجرد كان لها علاقة مع رجل سبقه أو أنها من ديانة مختلفة أو أن أهلها ليسوا على مستوى يفتخر باقترانه بابنتهم أو غير مثقفة على مستواه أو غير غنية كنا يحلم. فيتركها ويذهب كل منهما في سبيله رغم العشق والهيام الذي وقعا فيه.
بمعنى ، الإنجذاب طبيعي وكل منا ينجذب نحو الجمال أو الحشمة أو الأخلاق ويتمنى أن يكون قريباً من هذا الشخص بغض النظر عن كونه ذكراً أم أنثى . كما أن الشخص الطبيعي ينجذب نحو الجنس الآخر كذلك فالشخص المثلي يجد نفسه منجذباً دون إرادة منه نحو أشخاص من جنسه.
يتبع


20 - المثلية
جوني مدني ( 2011 / 10 / 8 - 20:50 )

تابع 2
أما ممارسة الجنس فهي عملية ميكانيكية كالأكل والشرب ويمكن التحكم بها وضبطها وتوجيهها وإلا تكون الدنيا مشاع ونهجم على كل من نعجب به.

أهم مايكّون الهوية الجنسية هو علاقة الطفل بوالديه فإذا كانت هناك مشاكل في تلك العلاقات بسبب البعد النفسي كعنف الأب أو المكاني كغيابه المتواصل أو سوء العلاقة بين الوالدين فإن الطفل لايحصل على احتياجاته النفسية. المحبة التي حاجات الطفولة والتي لم تتحقق تبقى قابعة في اللاوعي منتظرة الإشباع. وعندما يتم هذا الإشباع بطرق جنسية يحدث ربط بين هذاالإحتياج العاطفي باللذة الجنسية.
كذلك في علاقة الطفل مع أصقائه من نفس عمره وجنسه يلعب معهم يحتاج حبهم وقبولهم له التي ربما تأخذهم في علاقات غير صحية .

هنالك جذور للمثلية في أن معظم هؤلاء الأشخاص تعرضوا في طفولتهم وقبل بلوغهم سن البلوغ إلى حالات اعتداء جنسي أو نفسي أو تأثيرات جنسية على يد شخص بالغ من عائلته أمه ، أبوه ، أصدقاؤه ، أستاذه أو قسيسه فكانت علاقة غير سوية مع من يحبون ويثقون بهم . فيشعر الطفل بشعور مزدوج ومشاعر مختلطة باختلاف الطريقة التي مورس عليه الإتصال أو الإعتداء.
يتبع


21 - المثلية
جوني مدني ( 2011 / 10 / 8 - 20:53 )

تابع 3
فبالنسبة لطفل يشعر ببعض اللذة العاطفية بسبب التلامس الجسدي الذي ينشده كل طفل أن يكون محبوباً أو مقرباً من أهله وذويه وفي طفولته يعتبره اهتماماً وإغداقاً في التعاطف والذي يترك له انطباعاً خادعاً في الكبر أن الجنس والحب أمران متلازمان.
وعندما يتعرف إلى حقيقة الأشياء تختلط عليه الأمور وينشأ مشوشاً مرتبكاً خائفاً متسائلاً معتقداً أنه مختلف وأنه شاذ. وتفسح المثلية مكاناً لها من المخ
تصبح جزءاً من تركيبة مخ المثلي وجزءاً من شخصيته.
المثليون أكثر كآبة وأقل تقديراً للذات من الغيريين وأكثر تعرضاً للأمراض النفسية وأكثر غيرة من مثلهم وبالتالي علاقتهم أكثر هشاشة وسريعة العطب .

المثلية موجودة في كل زمان ومكان منذ العصور القديمة. وهم موجودون بيننا بدون أن يعترض على حريتهم أحد مابقيت في حيز شخصي (حرية شخصية) . إلا أنها تجاوزت الحرية الشخصية لتكون مطالبة بالإعتراف بها على كل المجالات واعتبارها زواجاً شرعياً حلالاً زلالاً.وهذا ماأثار الجدل حولها. ولماذا لايطالب الأب بأن ينام مع ابنته أيضاً أو الأخ مع أخته فهي حرية شخصية أيضاً.
يتبع


22 - المثلية
جوني مدني ( 2011 / 10 / 8 - 20:56 )

تابع 4
الهدف من الزواج هو التكاثر وما المتعة إلا وسيلة من وسائل التكاثر وهو قانون طبيعي للحياة.
بدأ الإهتمام بالمثلية من قبل ممارسيها من مشاهير العالم ورجال الأعمال وكبار رجال الكهنوت والأساقفة والمؤثرون الفاعلون في السياسة والقانون فهم يطالبون بزواج واعتراف بشرعية الزواج من مكتسبات مادية التي يحصل عليها المتزوجون من الدولة في حياتهم من مسكن وتعويضات وممتلكات وتسهيلات وإرث لما بعد الوفاة وقبول واعتراف في الحياة الإجتماعية والسياسية في تسلم رئاسة الجمهورية ووظائف عالية في الدولة والكنيسة وإدخالها في النصوص الدينية وقد بدأ مؤثروا العالم في التفكير في تغيير نصوص الإنجيل لتنسجم مع قبول الفكرة. من المعروف أن الإنجيل حمال أوجه أي تستطيع تغيير التفسير ليناسب الحالة. والآن يدرسون إمكانية إدخال التفسير الذي يتساهل في هذا الموضوع.
يتبع


23 - المثلية
جوني مدني ( 2011 / 10 / 8 - 20:57 )

تابع 5
معروف أن ميري تشيني ابنة ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي بوش مثلية سحاقية وجين روبنسون أسقف مثلي. والمغني البريطاني الكاثوليكي إلتون جون مثلي ومتزوج من ديفيد فيرنيش منتج الأفلام والدعايات. والممثل اليهودي دانييل رادكليف بطل فلم هاري بوتر مثلي. وغيرهم من المشاهير التي لولاهم لما اثير الموضوع على هذا المستوى والأنتشار.

لاشك أن هناك حالات مثلية ولادية عبارة عن اختلاف في التكوين التشريحي. وهي مثل أن يكون للإنسان أربع أصابع بدل خمسة أو رأسين متصلين التي نطلق عليها شواذ لأنها متغايرة عما هو مألوف وهذه حالات خاصة استثنائية . نسبة المثليين في العالم 4% من مجموع 6 مليار إنسان على كوكب الأرض.
انتهى وللكاتب المحترم شامل التحية


24 - تعقيب عام
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 8 - 21:59 )
السيدة مكارم - تحياتي - تعليق 11 و12 كلمة واحدة فقط - غالبية المهاجرين يأخذون معهم موروثهم وهذا شيء ليس بالهين ومنهم من يتأقلم ومنهم من يعاني - الأجيال القادمة سوف تتقبل الواقع أكثر وخصوصاً الولادات الحديثة لأنها سوف تعيش في نفس البيئة وهي صغيرة وسوف يكون هناك استثناء للقاعدة ولكن جيلاً بعد جيل سوف لن يلتفت احد لهذا الأمر
شكراً لكِ
w pan شكراً لك وللمداخلات دائماً هناك استثناءات ودائماً هناك تغاير واختلاف حتى الغربي لديه كثير من التحفظات بالنسبة للعلاقات المثلية
بغض النظر عن القانون في الغرب أصبح الموضوع في حكم المنتهي بدليل الزواج والجمعيات وكل ما يخص المثليين .. لازال الوقت مبكراً لشعوبنا حول مسألة المثليين ونتمنى أن نفهمها على ضوء العلم والطب فقط وأن نحترم من يمارسها
السيد جوني مدني
تحياتي
تعليقاتك مقال كامل فشكراً لك
الأسماء كثيرة ,, لو لاحظن تسلسل القانون منذ عام 1967 يغير فهو في التسعينات يختلف وفي عام 2000 وما بعده يختلف كل ذلك سببه الأبحاث والعلم ولقد قال قولته بالرغم من اتفاقنا او تأييدنا للمثلية
خالص الاحترام والتقدير


25 - لاتلعب
الورده الحالمه ( 2011 / 10 / 8 - 22:15 )
تعرف حاش لله ان يخلقنا بهذه الصوره ولكن اعتقد ان هناك بعض الضروف التي تحيط بنا تغرز فينا عادات سيئه نعرف انها غلط ولكن نستمر فيها ولكن الاصرار والرجاء والتوسل للخالق يبعدنا عن الحرام كلنا نخطئ وخير الخطائون التوابون انت تقول ان المثيلي لايفكر بممارسة الجنس وانا اتحداك التقرب العاطفي يقود للجنس وهيه النهايه لكل عاطفه متاججه ساطوي هذه الصفحه لاتلعب بالنار قد تجلب معها الدفئ ولكن ستحرقك


26 - أنا لا أحب التحدي ...الوردة الحالمة
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 8 - 22:31 )
تحياتي لكِ
شكراً للمرور مرّة ثانية
أنتِ تتحدثين برأيكِ ورأيكِ محترم ولكن انا لا اخذ به
أنا اتبع العلم فيما يقوله وليس الآراء الشخصية وخصوصاً المنبثقة من وجهة نظر دينية
الكتب المقدسة قالت عن كروية الأرض عكس العلم وبالتالي العلم هو الذي فند الكتب المقدسة
هذا المثال ينسحب على المثلية الجنسية لأن العلم يقول أنها تلّد مع الإنسان فهل سوف أصدق الآراء واخذ بها وهي شخصية بحتة ام اتبع قول العلم
هل الخالق الذي تؤمنين به يخلق مثليين وغير مثليين وإذا ما حصل فما هو ذنب المثلي
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العلم وقول الأطباء والدراسات والأبحاث هي التي قالت قول الفصل وعداه لا يتطابق مع ما جاء في تعليقك
طبعاً هذا رأيي من حقي أن اتبع قول العلماء ومن حقكِ ان تأخذي بكلام الكتب المقدسة
حرام وحلال وهذا بعيد عن واقع المثلية الجنسية التي انا بصددها
هذا الفرق بيني وبينكِ
تنطلقين من الدين
وأنا انطلق من العلم
شكراً لكِ


27 - احبك وكن مثلي
الورده الحالمه ( 2011 / 10 / 8 - 23:24 )
كل ماتعلمته وستتعلمه اصله الكتب السماويه قل كل ماتريد سترى نفسك صغير بعين نفسك لااخصك بالكلام ولكن لكل امن اسميته مثيلي ودافعت عن حقوقه انا لست بكاتبه كي اصيغ وابروز الكلمات لك مني كل الحب


28 - الوردة الحالمة
شامل عبد العزيز ( 2011 / 10 / 9 - 06:52 )
شكراً على مشاعركِ الرقيقة
يبدو أنكِ عراقية أصيلة لأنك تستخدمين - برواز -
أنا مهمتي أن أبروز الكلمات حتى تكون جميلة مثلما يضعون صورة لملكة جمال العالم في برواز حتى تكون ذات تأثير أقوى عند النظر
كذلك الكتابة لابدّ ان تعطي انطباعاً قد لا تعجبك الفكرة أو قد تختلفين وهذا طبيعي ولكن اليقين الوحيد هو انني لم اتعلم من الكتب المقدسة أي شي وبالمناسبة هناك من يقول بأنها - مدنسة أو مدلسه أوأي تعبير أخر عدا المقدسة لماذا ؟
من اعطاها صفة المقدسة وأي منهم تقصدين فكتابك يرفضه الآخر وانت ترفضين المخالف
ونعود لنفس الدائرة المفرغة وبدون نتيجة
كل يدعي وصلا بليلى
وليلى ,,,,,,,,,,,,,,,, لا ادري أين هي
خالص الشكر
نتمنى للعراق الخير


29 - الى جوني مدني
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 9 - 07:08 )
عزيزي جوني انا اختلف معك في قولك التالي-:هنالك جذور للمثلية في أن معظم هؤلاء الأشخاص تعرضوا في طفولتهم وقبل بلوغهم سن البلوغ إلى حالات اعتداء جنسي أو نفسي أو تأثيرات جنسية على يد شخص بالغ من عائلته أمه ، أبوه ، أصدقاؤه ، أستاذه أو قسيسه فكانت علاقة غير سوية مع من يحبون ويثقون بهم . فيشعر الطفل بشعور مزدوج ومشاعر مختلطة باختلاف الطريقة التي مورس عليه الإتصال أو الإعتداء- انتهى
لان اخر الدراسات لاتقول هذا بل تعتمد على وجود جينات معينة وهذه الجينات لاتتتفعل الا بوجود عوامل بيئة مناسبة وهي علاقة الطفل الصبي والبنت بالاب والام اثناء الطفولة هذا العلاقة هي التي تحدد شخصية الطفل في المستقبل
ولاتوجد اي ادلة علمية حديثة على ان المثلي قدتعرض لاغتصاب في طفولته

تقبل كل احترامي وتقديري


30 - لماذا
محمد رضا ( 2011 / 10 / 21 - 16:04 )
لماذا نتكلم في أمور محسومة تعالي نشوف كده نتيجة كلامك
1 .كيف يكون خلق الله الإنسان المثلي هكذا ثم يعذبه الرد بسيط جدا إذا لماذا عذب الله قوم لوط وجعل قريتهم عاليها سافلها
2.إذا كانت المثلية شيئا طبيعيا فلما ينتج عنها أمراض مميتة كالإيدوز والزهري والسيلان والهربز وغيرها من الأمراض الفتاكة
سأنتظر تعليقك علي كلامي وياريت ترسلي الرد عالبريد الإلكيتروني


31 - رائع ... كاعادتك
نضال سعيد ( 2011 / 11 / 14 - 13:34 )
لك التحية أيها المتنور .. سلمت ومن قبلهما منطقك وفكرك الحر العظيم نعم المثلية الجنسية لن ولن تحط او ترفع من قيمة الذين يمارسونها بتاتاً . شكرا


32 - نضال سعيد
شامل عبد العزيز ( 2011 / 11 / 14 - 15:53 )
شكراً جزيلاً للمرور
دون أدنى شك هي ليست عيباً ولا مرضاً ولا تحط من قدر من يمارسها وأنا أؤمن هكذا
تحياتي لك


33 - تحية وبعد
سارة ( 2012 / 2 / 9 - 21:43 )
احييك و اشكرك لطرحك لموضوع المثلية فالموضوع يستحق النشر والنقاش