الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول الأقليات في العالم العربي

كامل النجار

2011 / 10 / 9
ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي


1- أيهما أحق برأيك، بناء دولة مدنية على أساس المواطنة بدون تمييز قومي أو ديني واحترام حقوق جميع القوميات والأديان، أم بناء دولة على أساس قومي وإثنية بغض النظر عن مضمون الحكم فيها؟
يجب أن نضع في نظرنا أنه لا يتحتم علينا إعادة اختراع العجلة التي اخترعها السومريون قبل الميلاد. الدول الغربية في القرون الوسطى جربت دول القوميات الإثنية والدينية وخاضت حروباً عدة فيما بينها أزهقت ملايين الأرواح وأهدرت الأموال الطائلة. وفي النهاية اقتنعوا بأن الدولة المدنية التي لا تقوم على أساس النعرات القومية أو الدينية، هي أحسن الحلول. وتقدمت أوربا وأصبحت منارة للعلم وحقوق الإنسان بينما تخلفنا نحن وتقوقعنا في قبلياتنا ومذاهبنا الدينية. وقد جربنا في القرن العشرين دولة القومية العربية في سوريا والعراق. فماذا كانت النتيجة؟ تركيز القوة والمال في أيدي رجالات الحكم مع قمع المواطن العادي وإفقاره، بغض النظر عن مرجعيته الإثنية أو الدينية. فقد اضطهد صدام حسين الشيعة والأكراد والأيزدية والتركمان وغيرهم. وحتى السنة الذين لم ينتموا لحزب البعث عانوا من الاضطهاد والتهميش والقتل لأن الدولة كانت تفتقر إلى المؤسسات القانونية. وحدث نفس الشيء في سوريا. وإيران خير مثال على الدولة الدينية التي تعتمد على تشريعات إلهية وتفتقر إلى مؤسسات القانون. فالدولة المدنية هي خير ضمان لاحتفاظ الإنسان العربي بكرامته ولمساواته مع الآخرين بغض النظر عن معتقداتهم أو إثنيتهم أو المواقع التي يحتلونها في دولة القانون
2- كيف ترى سبل حل القضية الفلسطينية وتحقيق سلام عادل يضمن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وفقاً للمواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة؟
القضية الفلسطينية قضية شائكة ومعقدة ولا يمكن حلها بالقوة العسكرية، ولذلك لا بد من اللجوء إلى المواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة. مقررات الأمم المتحدة قسمت فلسطين إلى جزءين: جزء لليهود وجزء للفلسطينيين. ومع أن هذا القرار قرارٌ مجحف بحق الفلسطينيين الذين عاشوا في كل فلسطين منذ آلاف السنين، فإن وجود إسرائل أصبح حقيقة على الأرض يقبل بها المجتمع الدولي ولا يمكن إزالة إسرائيل ورمي الإسرائيليين في البحر، كما كان يقول أحمد سعيد من إذاعة صوت العرب. ولكن للأسف فإن الإسلاميين في حركة حماس والعلمانيين في حركة فتح والحكومات العربية المستبدة تاجرت وما زالت تتاجر بهذه القضية. حركة حماس التي تتاجر بالإسلام وتبيع الوهم للفلسطينيين وتحلم بتطبيق الشريعة الإسلامية في دولة وهمية غير موجودة ولا يمكن لها أن توجد في القريب العاجل، يقذفون عدة صواريخ بدائية على إسرائيل لترد عليهم بأحدث سلاح طيران في الشرق الأوسط وتقتل الآلاف وتدمر المنازل والمصانع. فمقاومة حماس وممانعة سوريا وحزب الله هي تجارة وهمية للاستهلاك المحلي. والحل الأمثل للقضية في رأيي هو أن تُجرى انتخابات عاجلة ينبذ فيها شعب غزة حركة حماس وإسلامها الزائف، وأن تتوحد القيادة الفلسطينية وتكون دولة مدنية يكون فيها القانون هو السائد وليس الشعارات الجوفاء والفساد. وأن تضع دول الخليج أموالها وبترولها في مكان شعاراتها الجوفاء وتضغط على أمريكا والدول الغربية لوضع حد لتجاوزات إسرائيل وللضغط عليها لقبول قرارات الأمم المتحدة بخلق دولتين متجاورتين، تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية. حكومات أمريكا والدول الغربية لا تتعامل مع القضية الفلسطينية بالضمير والأخلاق وإنما من موقع مصالحها المادية. هذه المصالح لا يهددها إلا بترول دول الخليج، وهو السلاح الفعال الوحيد في تغيير سياسات تلك الدول. ولكن للأسف فإن حكومات دول الخليج تعتمد على أمريكا والدول الغربية في حمايتها وديمومتها ومن الصعب عليهم الوقوف بوجه أمريكا، ولذلك سوف تراوح القضية الفلسطينية في مكانها لعشرات السنين القادمة حتى تتغير الأنظمة الرجعية الخليجية

3- كيف تقيم الموقف الأمريكي والدول الغربية المناهض لإعلان دولة فلسطينية مستقلة بعد خطوة الزعيم الفلسطيني وتوجهه إلى الأمم المتحدة لتحقيق ذلك؟
الساسة الأمريكان والغربيون بوجه عام يهمهم إعادة انتخابهم كرؤساء أو نواب برلمانات. في أمريكا التي يمتلك اليهود فيها ماكينة الإعلام المريء والمقروء، لا يمكن لرئيس أو عضو كونجرس أن ينجح في الانتخابات إلا إذا كان اللوبي اليهودي داعماً له. فأوباما لا يمكن أن يفوز بدورة ثانية إذا أغضب اليهود. ولذلك، ورغم نواياه الطيبة التي أبداها في القاهرة ورغم جهوده لكسب صداقة الشعوب الإسلامية، يظل همه الأول إعادة انتخابه لفترة ثانية. وعليه لا يمكن أن يوافق على طلب فلسطين الانضمام إلى هيئة الأمم المتحدة لأن ذلك سوف يؤلب عليه اليهود والإعلام الأمريكي. على الساسة العرب والنشطء السياسيين أن يتعلموا من الساسة الإسرائيليين كيف يكسبون ود الساسة الغربيين. الإسرائيليون يتقربون للساسة الواعدين في الغرب قبل أن يصبحوا رؤساء حكومات في بلدانهم. فمثلاً أنكيلا ميركل قبل أن تصبح رئيسة الحكومة الألمانية دعاها الساسة الإسرائيليون إلى زيارة إسرائيل في عام 2008 بمناسبة احتفال إسرائيل بالعيد الستين لقيام الدولة، وأغدق عليها رئيس الوزراء أولمرت الحفاوة والتكريم وقابلها في المطار، وهو لم يستقبل في المطار إلا رؤوساء الدول، وسمح لها أن تلقي كلمة في الكنيست. وكانت أول شخص يلقي كلمة بالكنيست وهو ليس رئيس دولة. وبالتالي عندما تم انتخابها رئيسة لأمانيا أصبحت تدافع عن إسرائيل دفاع المستميت، وأصبحت من أكثر القادة الغربيين تحمساً لصداقة إسرائيل وللدفاع عنها. ووزير خارجية ميركل يهودي. ولأن ألمانيا هي الدينمو المحرك لاقتصاد المجموعة الأوربية، فتأثيرها على بقية الزعماء الأوربيين كبير. أما ساركوسي فإنه ابن مهاجر من المجر جدته لأبية يهودية من أصل يوناني، وبالتالي يكن الود لإسرائيل ويدافع عنها. والجالية اليهودية بفرنسا من أقوى الجاليات وأغناها في أوربا، ولها تأثير كبير على السياسة الفرنسية. ولذلك لا يستطيع ساركوزي الذي سوف يخوض إنتخابات الرئاسة في العام القادم أن يساند فلسطين ويُغضب اليهود
بالنسبة لإنكلترا فإن عدداً كبيراً من نواب حزب الأحرار المشارك في الحكومة يهود، وحزب العمال به عدد أكبر من النواب اليهود، ورئيسه أد ميليباند يهودي، وأخوه دافيد ميليباند الذي كان وزير الخارجية في حكومة توني بلير كذلك يهودي، ووزير الخارجية قبل ذلك كان جاك سترو وهو يهودي. أما مجلس اللوردات ففبه 22 عضواً يهودياً. فكيف يمكن لحكومات غربية بها هذه الأعداد من الوزراء اليهود أن تنحاز مع الفلسطينيين ضد إسرائيل؟
على العرب أن يتعلموا كيفية التأثير على الساسة الغربيين، ودفع التبرعات لهم بسخاء ليتغلبوا على تأثير اللوبي اليهودي. ولكن للأسف أغنياء العرب يفضلون صرف ملياراتهم على الترف والمتعة أو بناء المساجد الفخمة في أوربا ومدارس تحفيظ القرآن في الدول الفقيرة ولا يهمهم كسب الساسة الغربيين لأن القضية الفلسطينية بالنسبة لهم تجارة يستغلونها في صرف أنظار مواطنيهم عن مشاكلهم، وحل القضية سوف يعني نهاية تجارة إيران وسوريا وحزب الله وحماس والإخوان المسلمين.
4- ما هي برأيك الأسباب الرئيسية للموقف السلبي من قبل الدول الكبرى تجاه إقامة دولة كردية مستقلة تجمع أطرافها الأربع في دول الشرق الأوسط، وهو مطلب شعبي كردي وحق من حقوقه. ولماذا يتم تشبيه الحالة الكردية على أنها إسرائيل ثانية من قبل بعض الأوساط الفكرية والقومية في العالم العربي؟
لا شك أنه من حق الشعب الكردي حق تقرير المصير وتجميع أرضه التي قسمتها القوى الغربية على أربعة أجزاء ضموها إلى إيران والعراق وتركيا وسوريا. هذا الشعب الأبي الذي عاش في أرض أجداده منذ قبل الميلاد، لا بد أن يسترجع ما سُلب منه بالقوة وتصبح له دولة تلم شتاتهم المبعثر في عدة أقطار. ولكن المشكلة أن الدول الغربية وحكوماتها تتعامل مع المشكلة من ناحية سياسية فقط وتضع مصالحها القومية فوق الأخلاق. تركيا التي تضم أكبر نسبة من الأكراد، بلد ذو موقع استراتيجي بالنسبة للغرب، وتركيا عضو في حلف الناتو وتطمع في الانضمام للاتحاد الأوربي. ومصلحة الاتحاد الأوربي هي الحفاظ على تركيا لأهميتها لهم. فالأكراد لهم كل الحق من النواحي الأخلاقية والقانونة في الانفصال عن تركيا وإقامة دولتهم المنفصلة حسب الأعراف الدولية التي تنادي بحق تقرير المصير لكل الشعوب. ولكن مصالح أوربا مع الدولة الكردية المستقبلية تقل بالمقارنة مع مصالحها مع تركيا، ولذلك تعارض أوربا حق تقرير المصير وانفصال الأتراك عن تركيا.
بالنسبة لأكراد سوريا فإن الغرب ينظر إلى سوريا على أنها البلد العربي الوحيد الذي له علاقات ثنائية مع روسيا، ويود الغرب أن يكسب ود سوريا ليفصلها عن روسيا. ولذلك ظل الغرب يتعامى عما تفعله سوريا من كبت الأكراد ومنعهم من حق تقرير المصير. ولكن بعد نجاح الثورة السورية وطرد روسيا من المنطقة قد تتغير المعادلات وقد يتمكن الغرب من مساندة حق تقرير المصير للأكراد، أو على أقل تقدير، حق الحكم الذاتي في كونفدرالية مع سوريا.
بالنسبة لأكراد إيران فإن الغرب يخشى من امتلاك إيران السلاح النووي وتهديد أمن إسرائيل، ولذلك ظلت الحكومات الغربية وأمريكا يحاولون كسب ود إيران لثنيها عن الاستمرار في تخصيب اليورينيم، وإذا ما نادت أوربا أو أمريكا بمنح الأكراد حق تقرير المصير فإن ذلك سوف يدفع إيران إلى زيادة المعاندة والاستمرار في التخصيب. ثم أن مناداة أوربا بحق تقرير المصير للأكراد في إيران سوف يتبعه حق تقرير المصير لأكراد تركيا وسوريا والعراق، وهو ما لا تحبذه أوربا أو أمريكا
بالنسبة للعراق فإن الأكراد يمثلون أكبر وأعرق الأقليات في ذلك البلد، وأرضهم في الشمال تحتوي على مخزون كبير من النفط، وانفصالهم عن العراق لا شك يضعف العراق كدولة، وهذا لا يصب في مصلحة أمريكا والدول الغربية التي ضحت بجنودها وأموالها لتحرير العراق والسيطرة على نفطه.
بالنسبة للدول العربية ومفكريها الذين يقولون إن إنشاء دولة للأكراد سوف يصبح بمثابة إسرائيل ثانية، فأسبابه كثيرة: منها، عنصرية العرب واضطهادهم للأكراد واعتقادهم أن الأكراد رغم إسلامهم، لا ينتمون إلى العرب، وبالتالي من ليس مني فهو عدوي. وقد سمعنا الإشاعات الكثيرة عن وجود إسرائيليين في كوردستان العراق، ونية كوردستان إقامة علاقات دوبلماسية مع إسرائيل. الغرض من كل هذه الإشاعات هو تأليب الشعوب العربية ضد تقرير المصير للأكراد.
وثانيا: اعتقاد المملكة العربية السعودية أن منح الأكراد حق تقرير المصير سوف يشجع الشيعة في السعودية على المطالبة بنفس الحق وحرمان السعودية من النفط الذي تستخرجه من شرق المملكة حيث يقيم الشيعة. وذلك سوف يضعضع وضع المملكة ويقوي من وضع إيران في الشرق الأوسط. وما يضر بمصلحة السعودية يضر بمصلحة المرتزقة العرب الذين جندوا أقلامهم لخدمة السعودية، ويضر كذلك بالجماعات الإسلامية التي تكدس المليارات من أموال النفط السعودي. ثم هناك شيوخ الإسلام الذين ظلوا منذ نشوء الإسلام ينادون بوحدة الأمة الإسلامية وعدم تفتيتها إلى دويلات. وبالتالي انفصال الأكراد وقيام دولة باسمهم يُعتبر في عرف الشيوخ تفتيتاً للأمة الإسلامية
5- هل يمكن للتغيرات الراهنة في المنطقة – الانتفاضات والمظاهرات الأخيرة – أن تؤدي إلى خلق أفاق جديدة للقوميات السائدة كي تستوعب الحقوق القومية للأقليات غير العربية مثل الأكراد، إلى حد الانفصال وإنشاء دولهم المستقلة؟
الجواب، بإيجاز شديد، لا. الشباب الذين فجروا الثورات العربية ينادون بقيام دولة مدنية يحكمها القانون وتساوي بين مواطنيها رغم اختلاف معتقداتهم وإثنياتهم. غير أن الواقع المعاش ينبيء بأن الإسلاميين في كل البلاد العربية سوف يستغلون جهل العامة ورشوتهم بالمال المنهوب من الشعب السعودي لاختيار النظام الإسلامي في تلك البلاد. فهاهم الإخوان المسلمون في مصر يحاولون الاستيلاء على الثورة المصرية. وفي سوريا يحاول الإخوان الاستيلاء على المجلس الوطني حديث التكوين ليجنوا ثمار الثورة، وتتكرر نفس المسرحية في ليبيا واليمن. وديكتاتورية الدين هي أسوأ أنواع الديكتاتوريات، وقد رأينا نمازج منها في إيران والسودان. هذه الديكتاتوريات الإسلامية التي لم تعرف وتجرب الحكم من قبل سوف تكون وبالاً على الأكثرية وعلى القوميات المستضعفة الآن. وقد بدأت نواياهم تظهر في مصر التي أصبح حرق الكنائس في صعيدها وقتل الأقباط فيها أكثر الآن مما كان عليه في العهد البائد. وكل ذلك يحدث بتشجيع من إئمة المساجد والمحافظين الجدد الذين عينهم المجلس العسكري لتسيير الحياة اليومية في محافظات مصر. والكل يعرف أن الإسلام لا يساوي بين القوميات، فقريش هي السيد، يتبعها بقية العرب، ثم الأعاجم، ثم طبقة العبيد والإماء. فلا أرى أملاً للأقليات في عالمنا العربي الجديد بعد نجاح الثورات العربية وتسلق الإسلاميين السلطة في تلك البلاد.

6- هل تعتقد بأن المرحلة القادمة بعد الربيع العربي ستصبح مرحلة التفاهم والتطبيع وحل النزاعات بين الشعوب السائدة والمضطهدة، أم سندخل مرحلة جديدة من الخلافات وإشعال فتيل النعرات القومية والتناحر الإثني؟
يؤسفني أن أقول إن المرحلة القادمة بعد الربيع العربي ستكون مرحلة صعبة بالنسبة للأقليات في البلاد العربية. فالأقليات خائفة من التغيير ولذا لم تشارك في الثورات بأعداد كبيرة مما أدى بالأغلبية إلى اعتبارهم خونة متعاونين مع النظام، كما يحدث في سوريا وقلة اشتراك العلويين في التظاهر، أو كما حدث في مصر من جانب الأقباط وضعف مشاركتهم في الثورة تحت تأثير البابا شنودة. وقد بدأت علامات مضايقة الأقليات الدينية في ليبيا عندما عاد الليبي اليهودي داود الحريبي حديثاً إلى ليبيا ليرمم السناجوج اليهودي في طرابلس وتعرض إلى التهديد من الجماعات الإسلامية وتظاهر عشرات الرجال في طرابلس لمنعه من تجديد المعبد. وفي ليبيا كذلك التي لم يعرف شبابها حكماً غير ديكتاتورية القذافي فإن القبائل التي دافعت عن القذافي فسوف تعاني بعد نجاح الثورة من الاضطهاد وربما التقتيل. ثم هناك العامل الأكبر في اليمن وسوريا وليبيا ومصر وهو الجماعات الإسلامية التي بدأت منذ الآن التهديد باستعمال السلاح إذا لم تحصل على خمسين بالمائة من مقاعد الحكومة. وفي مصر هددت جماعة الإخوان المسلمين بتقديم شهداء أكثر من الذين قدمتهم الثورة حتى الآن إذا أخر المجلس العسكري موعد الانتخابات. فلا محالة أن يستلم الإسلاميون الحكم في تلك البلاد التي شهدت وتشهد الثورات. والإسلام لا يعرف المساواة بين الناس إلا إذا أسلموا وكانوا من غير الإماء والعبيد
الشعوب لا تتعلم الديمقراطية بين ليلةٍ وضحاها. لا بد من مرحلة انتقالية قد تستمر عقدين أو ثلاثة ليعرف الناس، وخاصة الأميين، التعامل مع الديمقراطية. وإلى أن نبلغ تلك المرحلة سوف تعاني الأقليات في الوطن العربي اضطهاداً وتهميشاً أكثر مما عانته تحت الأنظمة البائدة.
7- ما موقفك من إجراء عملية استفتاء بإشراف الأمم المتحدة حول تقرير المصير للأقليات القومية في العالم العربي مثل الصحراء المغربية وجنوب السودان ويشمل أقليات أخرى في المستقبل، مع العلم أن حق تقرير المصير لكل شعب حق ديمقراطي وإنساني وشرعي يضمنه بند من بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من عام 1948
ليس من السهل تعريف الأقليات في العالم العربي أو في بقية دول العالم. فهناك مثلاً النَوَر أي الحلبة أو الجبسي Gypsy كما يسميهم الغرب. هذه الشريحة من الناس تمتد من الشرق الأوسط إلى أوربا الشرقية مثل رومانيا وألبانيا، ودول أوربا الغربية. هؤلاء يسافرون في الكرافانات ويستقرون في كل موقع عدة شهور ثم يرحلون إلى موقع آخر. وأعدادهم بالملايين، ولغاتهم مختلفة لكن يُقال إن أصلهم واحد. فهل نعتبرهم أقلية؟ ونفس الشيء ينطبق على الطوارق المقيمون بين الجزائر وليبيا وومالي والنيجر وبوركينا فاسو. فجميعهم يتحدثون الأمازيغية مع لهجات محلية حسب البلد الذي يعيشون فيه.
وماذا عن الأقليات الدينية في البلاد العربية والإسلامية؟ هل نعتبر الشيعة في السعودية أقلية لها حق تقرير المصير، والشيعة في البحرين مع أنهم يمثلون غالبية السكان، والعلويين في سوريا، والهزارى الشيعة في أفغانستان، والشيعة في اليمن (الحوثيون)، والأيزدية والتركمان وغيرهم في العراق. وماذا عن الأمازيغ في شمال إفريقيا، والأقباط في مصر؟ وماذا عن السود في موريتانيا؟
جنوب السودان كان وضعاً يختلف كثيراً عن أقليات الدول العربية الأخرى، فسكان جنوب السودان أفارقة لم يختلطوا بالعرب أبداً ولهم لغاتهم المحلية ولا يدينون بالإسلام كالشماليين. وقد همشتهم حكومات شمال السودان منذ أن استقل السودان عن الحكم الإنكليزي. فهم لم يكونوا جزءاً أصيلاً من السودان الكلي. ولذلك لا يمكن قياس الأقليات الأخرى بمقياس جنوب السودان الذي قد انفصل الآن بعد إجراء استفتاء ساندته أمريكا وأوربا والأمم المتحدة.
الأمم الغربية الآن تحاول دمج البلاد الأوربية في دولة واحدة كبيرة تكون بمثابة الولايات الأوربية المتحدة لتقوى في مواجهة الولايات المتحدة والصين وروسيا. وكلما كبرت الدولة سكانياً ومادياً كلما تحسنت أحوال ساكنيها. إذا وافقنا على إجراء استفتاء للأقليات في العالم العربي فسوف تتفتت تلك البلاد إلى دويلات، كما حدث للعرب في آخر عهدهم بالأندلس.
الأفضل في نظري هو إقامة الديمقراطية ودولة القانون التي تساوي بين المواطنين وترفع الظلم عن أي فئة مستضعفة وتعطيها نفس الحقوق والواجبات. ففي بريطانيا العظمى مثلاً نجد إقليم ويلز وإقليم اسكتلندا وإقليم إنكلترا مجتمعة في بلد واحد رغم اختلاف إثنياتهم، ولكنهم متساوون تحت القانون البريطاني ولكل فرد في المجتمع نفس الحقوق التي يتمتع بها رئيس الوزراء البريطاني. وهذا هو الحل الأمثل بدل تفتييت الدول العربية
8- ما هي المعوقات التي تواجه قيام دولة كردية وكيانات قومية خاصة بالأقليات الأخرى كالأمازيغ وأهالي الصحراء الغربية؟
المعوقع الرئيسي هو سياسة الدول الغربية التي خلقت تلك الأقليات يوم قسمت العالم العربي بعد سقوط الخلافة العثمانية إلى دويلات بحدود اعتباطية لم تأخذ في رسمها مصالح القوميات المحلية، فقسمت الأكراد بين أربعة دول وقسمت الأمازيغ بين أربعة أو خمس دول، حسب مصالحها الذاتية. وما زالت تلك المصالح نفسها تحكم سياسات الدول الغربية وأمريكا. والسياسة هي فن الحفاظ على المصالح.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سرقة مقال
جمال احمد ( 2011 / 10 / 9 - 12:21 )
المقال بنصه ونصوصه وحروفه منشور اليوم للكاتب احمد صبحي منصور
واريد ان اقول لقراء الموقع
حزر فزر واستعمل ذاكرتك ومعرفتك باسلوب الكاتبين لتعرف من هو صاحب المقال
اما انا شخصيا فاعتقد انه للاستاذ منصور لان اسلوبه وموضوعه بعيد عن اسلوب الاستاذ النجار ماعدى فقرة استنكار صرف الاموال لتدريس القران
والله بقيت حاير


2 - المقال مكرر
جمال احمد ( 2011 / 10 / 9 - 12:30 )
اكتشفت ان المقال عينه مكرر لعدد من الكتاب والظاهر انه للاستاذ صلاح بدر الدين وعلى بقية الكتاب ان يطالبوا ادارة الموقع بنشر مقالاتهم الصحيحة
ارجو ان لا يطول الوقت للتصحيح لاني مشتاق جدا لقراءة مقال الاستاذ كامل النجار مع احترامي لبقية الكتاب


3 - إلى جمال أحمد
محمد بن عبد الله ( 2011 / 10 / 9 - 15:19 )
يا سيد جمال

تدّعي قراءة عدة مقالات منسوبة لكتاب مختلفين و تجزم أنها مقال واحد !


يا سيدي الحصيف إن هذه المقالات المختلفة عبارة عن ردود كبار مفكرينا كتاب الحوار المتمدن على الأسئلة ذاتها ..فبالفعل نبدأ بالسؤال نفسه في سطر ثم الاجابة وهي تختلف من كاتب إلى كاتب في حوالي الخمسين سطر

أعجب لمن يقرأ مثلك سطر ويترك مائة سطر ويتخيل أنه فهم شيئا من رأي الكاتب !!!

لو كان كل قراء الحوار المتمدن على شاكلتك لما صلح حوار وما كان تمدّن

أعد القراءة لتفهم !


4 - مسئلة معقدة
ALP ( 2011 / 10 / 9 - 21:35 )
كل الاحترام لك ياسيدي الدكتور
من سنة 1948 لحد سنة 1967 كانت الاراضي الفلسطينية التي يودون الان اقامة دولة عليها تحت سيطرة الدول العربية هل كانوا نيام؟ عندما اقترح بورقيبة الاعتراف بدولة اسرائيل نعت بابشع التهم وقذف بابذء العبارات .عندما اقترح السادات اقامة حكومة فليسطينية في المنفى .انتقد اشد النقد.دائماً في البداية يرفعون شعار كلمة لا وفي النهاية تختفي هذه ال لا
هناك مثل يقول:الرجل يربط من لسانه.اي من كلامه.ولكن ماذا تقول؟صدق القصيمي عندما قال العرب ظاهرة صوتية.على كل حال العلاقات بين دول العالم تحكمها شريعة الغاب البقاء للاقوى.اذن امل الفلسطينيين ضعيف.
ام بالنسبة للاكراد فلم يكن لهم في يوم من الايام ارض يحكمونها هم مجرد موجات بشرية مهاجرة من اواسط اسيا (طبعاً ليس معناه انهم لا يحق لهم اقامة دولة)ولكن تصور دولة محاطة بالاعداء وليس لها منفذ على البحر.بالمناسبة الاكراد اشد عنصرية من العرب(ربما كردة فعل بسبب الاضطهاد)
على كل حال لو يحق للاقليات اقامة دول لتفتت الولايات المتحدة الامريكية
مقالك ياسيدي يحتاج الى مقالة للمداخلة
لك كل الود ايها المبدع


5 - !!!!!!!!!!!
موجيكي المنذر ( 2011 / 10 / 9 - 21:59 )
مع احترامي لأصحاب الحوار هذا إلا أني أظن أن روح المقال لا تنتمي للدكتور كامل النجار

أعتقد أن خطأً ما قد حصل


6 - ALP
Qais ( 2011 / 10 / 9 - 22:22 )
مع الاسف الشديد يا حضرة ALP ان كنت لا تعرف التاريخ لماذا تكتب
في حوار المتدمدن ٠٠ بداءت الهجرات السامية في الجزيرة العربية
كان موطن العرب الأصلي هو شبه الجزيرة العربية، وقد استمروا يعيشون فيها حتى ما بعد بعثة محمد ، عندما انتشر الإسلام في جميع أطرافها وتوحدت القبائل والعشائر المختلفة في ظل الدين الجديد، فانطلقوا يقتحمون الأقاليم المجاورة لهم وينشرون الإسلام فيها، ومع مرور الوقت أصبحت عدّة بلدان من تلك التي فُتحت بلدانًا عربية واعتنق أغلب أهلها الهوية واللغة العربية، فاتسع موطن العرب حتى شمل إلى جانب شبه الجزيرة العربية: بلاد الشام، والعراق، واسرائيل , حولوا اسرائيل الى دولة
اسلامية -عربية ٠لم تكن فلسطين موجودة على الخارطة قط٠


7 - ALP
Qais ( 2011 / 10 / 9 - 22:38 )
ان كهف شاندر الموجود في جبل برادوست بمنطقة بارزان حيث عثر فيه على بقايا عظام الإنسان القديم (النياندرتال) تعود الى (45-60) الف سنة، كما أمتهنت الزراعة والرعي لأول مرة في قرية جرمو شرق جمجمال
لقد برزت في كوردستان القديمة دول وأمبراطوريات شهيرة دونها التأريخ منها السوئيون في منطقة سورباتو في منتصف الألفية الثالثة قبل الميلاد حيث وصل نفوذها الى منطقة أور، واللولوييون في منطقة ميزوبوتاميا وخاصة في سهل زهاو وشارزور، وكان يطلق على تلك المناطق في عهد الاشوريين وطن زاموا، وكان اللولوييون في الألفية الثالثة قبل الميلاد
أصحاب دولة قوية وكانت عاصمتهم خمازي
لقد أسس الكاشيون في منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد دولة قوية وحكموا كوردستان كما حكموا الدولة البابلية من سنة 1595 – 1162 قبل الميلاد
أما الكاردوخيون الذين كان لهم وجود في مناطق بوتان فيعتبرهم عدد من الباحثين بأنهم الاجداد الاوائل للكورد، إن الكاتب اليوناني المعروف زينفون وعقب دحر جيشه في حرب داخلية للهاخامنشيين مرّ مع عشرة الاف من الجنود اليونانيين بأرض الكاردوخيين، ودون سنة 401 قبل الميلاد معلومات بهذا الخصوص،


8 - ALP
Qais ( 2011 / 10 / 9 - 22:47 )
ودون سنة 401 قبل الميلاد معلومات بهذا الخصوص، وبعد سنوات شهدت كوردستان أحداثاً ومتغيرات كبيرة مثل حرب كوكمير قرب هولير بين جيش الاسكندر المقدوني وجيش الهاخامنشيين سنة 331 قبل الميلاد، ثم بقيت كوردستان إكراهاً تحت تأثير سلطات الاشكانيين وحدياب والساسانيين والبيزنطيين (الروم) .
مع ظهور الاسلام وبدء الفتوحات الاسلامية أصبح موطن الكورد أيضاً مسرحاً للاحداث والمتغيرات الكبيرة، ومنذ سنة 16 للهجرة تعرف سكان كوردستان في مناطق جلولاء وحلوان وكرمنشاه وموطن اللوريين على الدين الجديد، وفي سنة 35 للهجرة أصبح معظم كوردستان تحت سيطرة الاسلام وتقبل الكورد هذا الدين الجديد بقوة السلاح والترهيب.


9 - من هو الكاتب الحقيقي ؟؟؟
بنت الطيبة - افروديت العلاونة ( 2011 / 10 / 10 - 06:58 )

الاخوه الكرام في الحوار المتمدن

يبدون أن هناك خطأ وقع بسبب عدم التنسيق ، حيث أن نفس المقال منشور على الحوار المتمدن بقلم أحمد صبحي منصور

نأمل التكرم بالتوضيح

شاكرين لكم جهودكم الجباره التي تقومون بها في هذا الموقع الرائع

تحياتي

بنت الطيبة


10 - وجهات نظر مختلفه
يوسف الهر ( 2011 / 10 / 10 - 08:54 )
الان تأكدت بان قراء الحوار المتمدن هم من افذاذ العباقره


11 - ملاحظة للقرّاء الكرام
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 10 - 10:22 )
الأحبّة القرّاء والمعلقين الذين إختلطت عليهم الأمور
هذهِ مجموعة اسئلة وجهها مسؤولي الموقع لبعض الكتاب المحترمين للإطلاع على وجهات نظرهم في القضايا المطروحة فيها خصوصاً , فكرة الدولة الكرديّة
الأسئلة موحدّة بالطبع / لكن الأجوبة تختلف حسب الكاتب
ما الغريب في ذلك ؟ إقرؤوا بتمعّن لتفهموا أعزائي
***********
الأحبّة محمد بن عبدالله ويوسف النهر / إعذروهم إنّهم لا يعرفون !


12 - حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2011 / 10 / 10 - 11:47 )
الرجاء قراءة أجوبة الأستاذ كمال غبريال لنفس الأسئلة وشكراً


13 - معنى واحد
ابو ايمان ( 2011 / 10 / 10 - 16:06 )
وهل يمنع ان تكون الافكار لدى بعض الكتاب في موضوع واحد متشابه ؟
اختلف مقال احمد صبحي منصور عن كاتبنا النجار في ان الاول لم يتطرق الى استعمال النفوذ المالي للعرب بل اعتبر الحكم الشمولي للدول العربيه الديكتاتوريه
هو الذي منع الشعوب الغربيه من تأييد الدوله الفلسطينيه بعد ان قارن ما يجري
في دولنا من ارهاب سياسي واجرامي وحكم شمولي لم يحقق المساواة والديمقراطيه
لشعوبهم بخلاف ما يجري في اسرائيل من حرية ومساواة بين المسلمين والعرب
لذلك السبب يجعل من القاده الغربيين ان يحققوا رغبات مواطنيهم الذين يقفوا بصف
اسرائيل لخوفهم من ان دوله فلسطينيه عربيه اخرى لن تكون الا دولة اخرى من دولنا التي تحكم بالحديد والنار اي زيادة الشر شر اخر .


14 - ملاحظات
إنانا ( 2011 / 10 / 10 - 21:33 )
1. لا يوجد نفط في شمال العراق ما عدا في منطقة كركوك المتنازع عليها الى هذه اللحظة.
2. إن أقام أكراد تركيا وإيران وسوريا والعراق دولة خاصة بهم، فمن ستحكمها؟؟؟ سيتنازع الأطراف الاربعة فيما بينهم لأن توحدهم سيكون فقط في البداية. بالنتيجة طرف واحد سيحكم والبقية سيهمشون. وكما يقول المثل العراقي: تي تي تي تي مثل ما رحتي إجيتي.
3. الأفضل والأصح هو عدم تهميش الاقليات في كل الدول سواء كانوا أقليات دينية ام عرقية ... الخ، كما تفضل كاتب المقال. لا يوجد عرب في الدول العربية انقياء 100% فهم متزاوجون مع الاتراك والفرس وغيرهم منذ الاف السنين.
4. كلمة فلسطين مذكورة في العهد القديم بالحرف الواحد(النسخة العربية). اله اليهود طلب من اليهود ان يدخلوا اليها وان يسبوا نساءهم ويقتلوا أطفالهم لأن أهلها منعوا اليهود من المرور من خلال اراضيهم عند هروبهم من مصر على ما اعتقد إن لم تخنّي الذاكرة.


15 - Qais
ALP ( 2011 / 10 / 10 - 22:42 )
لاولى مرة اعرف بان انسان النيالدترتال كردي
قرية نمريك قرب الموصل اقدم من قرية كرمو بالفي سنة
من هم السونين؟ مع ذكر المصدر لو امكن
اسم سورباتو غير صحيح بل ورد في نصوص المسمارية الاشورية شبراتو او سبراتو وكان البابليون يطلقون على الاشوريين اسم شبراتو
اللولوبين سكنوا في منطقة ديانا فما فوق وصولاً الى ارمينيا ،اما زامو فكانت تطلق على منطقة السليمانية
الكاشيون لم يحكموا شمال العراق اطلاقاً فمن القرن 15 الى القرن14 ق.م المنطقة كانت تحت حكم الميتانيين الى ان حررها الملك الاشوري اشور اوبلط الثالث
ام بخصوص معركة كومير هي معركة كوكاميلا
هل اسم هولير اقدم ام اسم اربيل المشتق من اربع ايلو اوايلوم حسب النصوص المسمارية ومعناها اربعة الهة
حسب نولدكة كان شمال العراق يسمى اشورستان وهي تسمية فارسية ولحد القرن 15 كان يطلق عليها اسم بلاد نينوى واشور
اما اللوريين فهم بالاصل هنود من مطقة لورستان جلبهم ملوك الفرس
حدياب ورد اسمها في المصادر (اديابين) كانوا سكانها من الاشوريين المتهوديين ثم تنصروا وعاصمتهم اربيل وكانوا على علاقة مع دولة اسروينا عاصمتها الرها وكان يحكمها الاباجرة يتبع


16 - Qais
ALP ( 2011 / 10 / 10 - 23:01 )
وكانت الرسئل المتبادلة بينهم باللغة السريانية
العلاقة بين الكردوخيون والكرد كالعلاقة بين شكسبير وشيخ زبير
اخيراً اود ان تقول لي لما هذه الفروق بين السوراني والبهدناني من ناحية اللغة (وهي عنصر اساسي في روابط القومية الواحدة ) ومن ناحية الشكل والطباع ؟
ارجوا ان لا يزعجك كلامي فالقومية والدين ليست لهما اي اعتبار عندي . المهم هو الانسان ومن ثم الوطن

تقبل مودتي


17 - التعليق رقم 17 ليس من إنانا
إنانا ( 2011 / 10 / 11 - 14:43 )
لقد نشرت تعليق واحد وهو رقم 14 ولم اكتب اي تعليق ثاني تحت اسم إنانا . أما ان يكون شخص اخر قد انتحل نفس الاسم او ان هناك إشكال في الموقع.
ومع اني لا اعلم ما المكتوب فيه لكن يا حبذا لو تكرمتم ونشرتم هذا التوضيح.

مع التقدير لموقع الحوار المتمدن والدكتور كامل النجار.


18 - رائع ما كتبت
سردار أمد ( 2011 / 10 / 11 - 18:47 )
الأستاذ العزيز كامل النجار
بالرغم من أبداعاتك المعروفة في نقد ودراسة الفكر الديني لكنك تثبت لنا أن أبداعاتك لا تقف عند ذاك المجال فقط بالرغم من امتهانك لمهنة مختلفة وهي الطب والجراحة.
لك مني كل الشكر والتقدير
وتحيات لجميع قرائك


19 - ALP
كامل النجار ( 2011 / 10 / 11 - 20:14 )
شكراً لك على التعقيب. أنا قلت إن الحكومات العربية وإيران يتاجرون بالقضية الفلسطينية كما يفعل قادة حماس ومنظمة التحرير. وسواء أكان العرب أمة صوتية أم أمة بكماء فكلهم يتاجر بالقضية الفلسطينية وسوف يجني الشعب الفلسطيني الشوك بينما يجني التجار الورود
بالنسبة للأكراد فلقد تجنيت عليهم بقولك إنه لم تكن لهم دولة. وأظن ردود السيد قيس فيها ما يكفي
تحياتي لك


20 - موجيكي المنذر
كامل النجار ( 2011 / 10 / 11 - 20:18 )
شكراً لك على التعقيب وأأكد لك أنني كاتب المقال. وقد يكون لك العذر في تشكك لأني عادة لا أكتب في السياسة لأني أمقت السياسة والسياسيين ولكن هيئة تحرير الحوار المتمدن قدمت لي أسئلة أجبت عليها حسب معرفتي بالموضوع
تحياتي لك


21 - قيس
كامل النجار ( 2011 / 10 / 11 - 20:20 )
شكراً لك سيد قيس على المعلومات المفيدة التي أضفتها وأثرت المقال
تحياتي


22 - بنت الطيبة
كامل النجار ( 2011 / 10 / 11 - 20:22 )
الرجاء قراءة تعقيب السيد محمد بن عبد الله


23 - إنانا
كامل النجار ( 2011 / 10 / 11 - 20:31 )
شكراً على التعقيب ولا أظن وجود نفط في كردستان العراق محل نقاش وجدل. بالنسبة لقيام دولة كردية واختلاف الأكراد في إدارتها فها شيء طبيعي ومتوقع. أمريكا كانت مقسمة إلى ولايات منفصلة وعندما اتحدت بعد الاستقلال نشبت حرب أهلية بين الشمال والجنوب قُتقل فيها الآلاف وأخيراً أصبحت أقوى وأعظم دولة عرفها التاريخ البشري. قد يتقاتل أكراد تركيا مع أكراد إيران أو العراق للسيذرة على الحكم، ولكن في نهاية المذاف سوف تكون الدولة الكردية الموحدة مثالاً يُحتذى
تحياتي


24 - سردار أحمد
كامل النجار ( 2011 / 10 / 11 - 20:35 )
شكراً لك على التعقيب والتقريظ رغم أني لا أحب الكتابة في السياسة وأكره السياسيين سواء أكانوا من دول ديمقراذية أو ديكتاتورية عسكرية أو ثيولوجية أو عوائل حاكمة
تحياتي لك


25 - كامل النجار
ALP ( 2011 / 10 / 12 - 22:18 )
لك مني كل الاحترام والشكر ولي كل الشرف لانك قد عقبت على تعليقي ولكن كنت اتمنى ان تقراء
ردي في التعليق رقم 15 و16 واني اعي ما اقول لان جزء كبير من اهتماماتي هو التاريخ القديم وعلى العموم فهذا لايعني ان الكرد(لا اريد ان اقول الاكراد حتى لا يزعلون) لايحق ان تكون لهم دول مستقلة فهم الاغلبية قي المنطقة ومن سكنتها القدماء

مني لك التمنيات بالصحة والعطاء


26 - الفلسطينيين الذين عاشوا في كل فلسطين منذ آلاف
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 10 / 14 - 00:34 )
عزيزنا الدكتور كامل
ولكن المعروف تاريخياً عزيزينا الدكتور أن موسى حين لقى العسف والهوان من الفراعنه، ترك مصر وهاجر باتجاه الشرق وذلك قبل أكثر من 2500 سنه تقريباً وتاه مع مجموعته البشريه كما تقول الأساطير 40 أربعون عاماً في طور أو صحراء سيناء ولذلك صار التيه مرادفاً لكلمة الصحراء في اللغه العربيه، وأنت هنا تبخس علي اليهود حقوقهم فجذذورهم أيضاً في تلك الأرض من أيام موسى، وفلسطين بالمناسبه سكنها البيزنطيون حتى قبل العرب أيضاً، فمن الأحق ولماذا لم تذكرهم؟، وكما تدري وأنت سيد العارفين، فأن العالم كلهً والأوطان تشكلت نتيجة لهجرة أقوام أما بحثاً عن الماء والكلأ وأما هرباً من الظلم والظالمين، وها هي أمريكا وأستراليا و و و ألخ مثالٌ على ذلك فهل نطرد مهاجري أمريكا وأستراليا منهم وكذا تركيا كما كانت ولا تزال تسمى آسيا الوسطى التي قَدِم سُكانها الحاليين من أواسط آسيا على شكل موجات كما التتار في شمال غرب أفريقيا. مع تحياتي وأحترامي


27 - نبيل كوردي العراق
كامل النجار ( 2011 / 10 / 14 - 20:03 )
شكراً على التعقيب وأتفق معك أن كل الأوطان الحالية نتيجة هجرات متكررة من عدة أجناس ولا يوجد شعب على وجه الأرض ليس به خليط من الأنساب، ولكن عندما هاجر موسى بشعبه من مصر كما تقول الأسطورة، كانت وجهتهم أرض كنعان وكان سكانها من الأعراب. فهؤلاء الأعراب أحق بالأرض لأنهم سكنوها قبل اليهود الذين استعملوا الغزوات لاحتلالها. وعلى العموم كل قصة الهجرة من مصر مفبركة. كل الحفريات التي قامت بها الجامعات العبرية في فلسطين وفي إسرلئيل نفسها عجزت حتى الآن في وجود أثر واحد يثبت أن اليهود كانت لهم مملكة في فلسطين
تحياتي


28 - الدولة الكوردية
د.كاوه من كوردستان ( 2011 / 10 / 15 - 11:41 )
يا اخواني العرب ،قضيه الدولة الكردية هي مثل القضية الفلسطينية المضلومة، عليكم ان تساندون وتساعدون قيام الدولة الكوردية و ليس محاربتها، فاذا انتم لا تساندوننا ، يوجد دول الكبرى مثل امريكا يساندنا، فماذا تقولون في هذه الوقت ؟


29 - د٠كاوة من كوردستان
Qais ( 2011 / 10 / 15 - 13:15 )
عزيزي د٠كاوة٠٠تحياتي٠
طالما شيوخ الاسلام في المنطقة يتدخلون في كل صغيرة و كبيرة ويتقاضون
الرواتب في من اسيادهم في بعض الدول , لاتكن متفاءلا في قضية الفلسطينية ...مع الاسف منذ الاربعينيات القرن الماضي لم يستطيعوا العرب
حل قضيتهم , وهل تريد حضرتك المساعدة او التعاون من الدول العربية و
الاسلامية ????? ده بعدك ٠٠٠سلام


30 - عرب وين وعرعور وين ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 10 / 16 - 21:50 )
بداية تحياتي للدكتور كامل الدباغ ولجميع ألأحبة المعلقين ؟
1 : المثل يقول عرب وين وعرعور وين ، فعالم اليوم ترك الطوائف والقبائل والعشائر وحتى القوميات والدين ، ولكننا مع ألأسف لازلنا نرى من يبحث عن دول الطوائف والقبائل والعشائر والأقليات ودول اليسار واليمين ؟

2 : لقد نسو أن لا أمراض من هذه في الدولة المدنية والديمقراطية مادام الكل سواسية أمام القانون ، فيها السيد كالرئيس ، والكبير كالخسيس ؟


31 - Qias
عاشق علي ( 2011 / 11 / 18 - 09:44 )
بعد التحية
اعلم ان القومية لا تمثل لي شيئا ابدا ولكنك ايضا وقعت في نفس المطب حين نسبت كل شيء الى قوميتك الاشورية حسب ما اعتقد
الاريون الاوائل ومنم الميديون ازاحوا الدول الاشورية عن الوجود والى الابد ومن ثم استوطنوا المنطقة وتفرعت هذه العشيرة الارية الى اربعة اقسام كبيرة ومنهم اللر شعب لرستان اللذين وصفتهم انهم هنود جاء بهم الفرس من الهند اتمنى ان اعرف مصدر هذه المعلومة ومدى اعتمادها في الاوساط العلمية والتاريخية الكورد امة كبيرة وعريقة من العرق الاري لها ترابط وصلات لغوية وجينية وتاريخية مع الشعوب الارية الاخرى وكانت لهم دول على مر التاريخ وقد عرف عنهم الشجاعة والبسالة وحبهم لارضهم وخصوصا الجبل ارجو منك ان لا تكون متحاملا على اعرقنا العزيز علينا شانك شان باقي الساميين اللذين قام احفادهم برشنا بالكيمياوي وشكرا مع التحية

اخر الافلام

.. فيديو تعزيزات أمنية مكثفة في كاليدونيا الجديدة • MCD


.. المغرب: حملة -تزوجني بدون مهر-.. ما حقيقتها؟ • فرانس 24 / FR




.. كأس أمم أوروبا 2024: ديشان يعلن تشكيلة المنتخب الفرنسي.. ما


.. هل تكسر واشنطن هيمنة الصين بالطاقة النظيفة؟




.. سكان قطاع غزة يعانون انعدام الخيام والمواد الغذائية بعد نزوح