الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسرانا وفسائل المكاومة الفلسطينية

سامي الاخرس

2011 / 10 / 11
القضية الفلسطينية


أسرانا وفسائل المكاومة الفلسطينية
بدلًا من حشد الهمة
في رفع الغمة
بدلًا من رفع شعار
الحرية لأسرى الدار
خطبوا بحفلة ... وهزوا أمام كاميرا
وتهندموا القردة
بدلًا من الإضراب والصيام
استدعوا كل وسائل الإعلام
وجمعوا أطفال
وحملوهم رايات
وقالوا ها هي الحرية
بدلًا من نصرة الفرسان
واشعال حرب على الاحتلال
قصفوا عقولنا برفعت كفِ
وإبهام
لوطيين الفكر والشعار
فكرت كثيرًا بحالتنا الحالية، في معركة الإنتصار لأسرانا الأبطال، شاركت بفعاليات منها مسيرة يقال إنها للأسرى وهي من ذلك براء، ومسيرة أخرى للأطفال لم اسمع بها سوى حفلة تلميع لرئيس بلدية من رؤساء الكرسي الأحباء، فتهت في سبيل ذاتي، وسحت بين أفكاري، ماذا بعد؟!
أسرانا دخلوا معترك الموت الحقيقي بعد أن دخل إضرابهم يومه الرابع عشر، ولا زال الصمت مدقع في شوارعنا ومخيماتنا سوى من بعض الفتات التي ينظمها البعض لإعتلاء صهوة الجياد الثقلى بالجهاد(الأسرى)، والكل يسأل ما السبيل لنصرة أولئك الفرسان؟!
حتى راهن اللحظة لم تكشف فسائلنا العتية (الباسلة) فسائل التحرير والمقاومة أن هناك أكثر من جبهة يمكن من خلالها نصرة الجياد المسرعة في مضمار البطولة (أسرانا)، وكأن مرض الزهايمر قد أصاب هذه العتة الفسائلية، ولم تعد تذكر أن هناك جبهات يمكن فتحها مع العدو لنصرة أسرانا، وأن هذه الجبهات تنعم بالهدوء والاستقرار، وكأنها تعيش في وئام وسلام، وهدنة معلنة للإستفراد بكل ما هو بطولة وشرف في قضيتنا، ومخازن السلاح التي يصرف ملايين الأموال عليها من قوت شعبنا تشكو الصدأ، وتستصرخ رحمتها من العتة التي اصابت عتادها، الذي نراه وقتما أرادت شوارعنا أن تشهد مصالح ألأحزاب وشهواتها.
ألم يحن أيتها الفسائل موعد إطلاق سراح صواريخكم، ورصاصاتكم لتنصر أسرانا الأحباء، في معركة الإغتيال التي تمارس ضدهم؟!! على شرفاء الأمة الإجابة
سامي الأخرس
الحادي عشر من تشرين أول (أكتوبر) 2011م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما أبرز رهانات الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسي


.. كلمة رئيس حزب -فرنسا الأبية- جان لوك ميلنشون عقب صدور نتائج




.. بسبب التنقيب عن الآثار.. مقتل طفل بجريمة مروعة في مصر


.. بالمسيرات الانقضاضية.. حزب الله يستهدف إسرائيل.. والغرب يحذر




.. حزب الله.. القدرات العسكرية | #التاسعة