الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار حول الاقليات

علي بداي

2011 / 10 / 11
ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي


1 – أيهما أهم برأيك، بناء دولة مدنية على أساس المواطنة بدون تمييز قومي أو ديني واحترام حقوق جميع القوميات والأديان، أم بناء دول على أساس قومي و أثنية ، بغض النظر عن مضمون الحكم فيها؟

إذا كان السؤال يخص المجتمعات ذات القوميات والأديان المتعددة فيجدر بنا أن نتسائل أولاً أين أمكن بناء مثل هذه الدولة لحد الآن؟ الدولة المدنية المبنية على أساس المواطنة بدون تمييز قومي أو ديني مع احترام حقوق جميع القوميات والأديان؟ ربما في المجتمعات الحديثة التكوين فقط كالمجتمع الكندي أو الأمريكي ، وحتى حين خيّل الينا أن مثل هذه الدول قد بنيت في دول أوربا المتقدمة لم تكن دولة المواطنة اللادينية واللاقومية هناك عملاً يسيراً . أنظر الى المشاكل الحالية للإتحاد البلجيكي ومشكلة إقليم الباسك وإنفصال قوميتين متقاربتين كالتشيك والسلوفاك عن بعضهما في 1991 وإنفراط الإتحاد اليوغسلافي.
أن هذا الحل يتطلب توفر مستوى حضاري متقدم متلازم مع تحقق شرط المنافع المباشرة جراء العيش المشترك

2- كيف ترى سبل حل القضية الفلسطينية وتحقيق سلام عادل يضمن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني وفقا للمواثيق الدولية ومقررات الأمم المتحدة؟

مع وجود الفكر الصهيوني الخرافي الممول بالرأسمال الهائل أرى من الصعب التوصل الى حل عادل يرضي الفلسطينيين
إن دولة إسرائيل هي دولة فريدة من نوعها في الكرة الأرضية، دولة بلا حدود واضحة كباقي دول الأرض. في 1948 كان لها شكل ثم تغير في 1967 وثانية في 1973 وفي الكنيست لها حدود تمتد من النيل الى الفرات مما يدل على أن هذه الدولة لاترى شيئاً إسمه الفلسطينيين. لاأرى أن حل الدولة الواحدة للشعبين هناك ممكناً ،بل إذا ما تمكن يهود فلسطين المحتلة من إدراك أن موضوعتي "أرض الميعاد "و"شعب الله المختار " موضوعتان تنتميان الى عالم الخرافات الغائص في عصور غبرت، وأن التمسك بهما قد يؤدي الى ولادة زعيم مسلم أو عربي مجنون في يوم ما يقترف حماقة إبادة الملايين ، في تلك الحالة فقط سيكون حل الدولتين لشعبين ممكناً . لابد إذن كشرط ،من إقتناع يهود فلسطين أن هذا هو الحل الوحيد الممكن.

3 - كيف تقيّم الموقف الأمريكي والدول الغربية المناهض لإعلان دولة فلسطينية مستقلة بعد خطوة الزعيم الفلسطيني وتوجهه إلى الأمم المتحدة لتحقيق ذلك؟

أوربا مرتبطة بأمريكا وأمريكا تقاد من قبل الرأسمال الصهيوني هذه هي الحكاية ببساطة وتكثيف شديدين. إذا إستطاع العالم "رأس المال" العربي إغراء أوربا وإقناعها بأن مصلحتها معه قد تنقلب أوربا على أمريكا وعلى إسرائيل.

4- ــ ما هي برأيك الأسباب الرئيسية للموقف السلبي من قبل الدول الكبرى تجاه إقامة دولة كردية مستقلة، تجمع أطرافها الأربع في دول الشرق الأوسط ، وهو مطلب شعبي كردي وحق من حقوقهِ ، ولماذا يتم تشبيه الحالة الكردية على أنها إسرائيل ثانية من قبل بعض الأوساط الفكرية والقومية في العالم العربي ؟

الدول الكبرى هي سبب مأساة الكرد ، هي من قسم كردستان وعربستان وهي من يتلاعب بمصير الكرة الأرضية كلها. إذا تطلبت مصالحها ستزوج الملاك للشيطان وتخلق منهما عائلة مستقرة.

أما عالمنا العربي والإسلامي فهو حكاية مستقلة لاتشبه غيرها من الحكايات.
الثقافة السائدة في العالم العربإسلامي هي ثقافة الراعي ورعيته، ثقافة القبيلة المندمجة برئيسها ،الكم لا النوع والضم والإلغاء لا التنوع . عدد كبير من الأطفال ، بيت كبير ، لقب مجلجل حتى وإن كان خال المضمون . العربي ينظر الى الخارطة فيبهره الإمتداد المترامي الأطراف لوطنه العربي ويفزعه أن تتقلص حدود هذا العالم وتنقله حالة الفزع هذه لاشعورياً لمقارنة أي تغيير في الخارطة بسلب فلسطين. الكثير من المؤسسات العربية " حتى العلمية منها" تحرص على تزويد خارطة العالم العربي بذيول جديدة مثل الصومال وجزر القمر ولو طلبت التشاد ونيجر ومالي الإنضمام للعالم العربي لخرجت مسيرات مؤيدة ربما بمئات الألوف . أنه مبدأ تعويضي يذكر بالإمبراطورية الغاربة التي كانت تمتد من الصين الى أوربا.

ولكن للتشديد على الإختلاف الجذري بين قيام " إسرائيل" والدولة الكردية لاأجد أبلغ مما قاله الراحل الكبير هادي العلوي" أن هناك دولة موجودة لاشرعية يجب أن تزول هي إسرائيل ودولة شرعية غير موجودة يجب أن تقوم هي كردستان"

5- هل يمكن للتغیّرات الراهنة في المنطقة - الانتفاضات والمظاهرات الأخيرة – من أن تؤدي إلى خلق آفاق جديدة أرحب للقومیّات السائدة کي تستوعب الحقوق القومیّة للأقليات غير العربية مثل الأكراد، إلي حدّ الانفصال وإنشاء دولهم المستقلة ؟

لم تكن التغيرات الأخيرة نتاجاً لتطور الوعي الديموقراطي العربي بل إحتجاج عفوي "مُفجّر عن بعد "بعد أن إُجبرت الملايين على العيش في المقابر . من ناحية أخرى أشير الى أن حتى المتعاطفين من المثقفين العرب مع الحق الكردي يعجزون عن رؤية المشكلة الكردية بكافة ابعادها فيرى أحمد حمروش وأحمد بن بيلا وأميل حبيبي الكرد " أقلية عرقية سكنت ديار العرب منذ القدم" وبهذا دلالة على تخلف مريع يعم أوساط المثقفين فكيف بهذه الملايين التي نريد منها أن تقر للقوميات الأخرى بحقها في تقرير مصيرها؟

6- هل تعتقدون بأنّ المرحلة القادمة ،بعد الربيع العربي، ستصبح مرحلة التفاهم والتطبیع وحلّ النزاعات بین الشعوب السائدة والمضطهدة ،أم سندخل مرحلة جدیدة من الخلافات وإشعال فتیل النعرات القومیة والتناحر الإثني ؟

الربيع العربي مفهوم وعمل غامضين للآن . لقد تحرك الشعب العربي النائم منذ عقود فجأة ولكن من حركه؟ وضد من؟ ومن أجل أية أهداف ؟ ولماذا أستهدفت حكومات معينة وبقيت أخرى ؟ ماهي حقيقة قناة الجزيرة؟ ولماذا تسكت الجزيرة عن أنظمة متخلفة موغلة في القمع ؟ والأهم من هذا كله ماهي النتائج غير تدمير البنى التحتية التي سيعاد إعمارها من قبل الشركات الغربية ؟ هل ستبنى ديموقراطيات؟ هل سيحافظ على إستقلال تلك الدول؟
لاشك أن فئات واسعة من الجماهير العربية قد أقدمت على أفعال جريئة وشجاعة وقدمت تضحيات هائلة ولكن ماالذي ستكافأ به هذه الجماهير جراء هذه التضحيات ؟ إننا لم نشهد للآن نتيجة واضحة في أي من هذه البلدان وما أخشاه هو أن يكون الربيع العربي مشروعا لتصالح أمريكا مع الجزء الأكثر مرونة من الإسلام السياسي الذي سيضمن لأمريكا الوجود الشرعي الدائم والداعم للمنطقة بذات الوقت. آنذاك سيكون أمرنا منوطاً بالحاكم بأمر الله وهذا سوف لن يعترف بالتأكيد الا بخضوع الجميع له.


7 - ما موقفك من إجراء عملیة استفتاء بإشراف الأمم المتّحدة حول تقریر المصیر للأقليات القومية في العالم العربي مثل الصحراء الغربية وجنوب السودان ويشمل أقليات أخرى في المستقبل، مع العلم أنّ حق تقریر المصیر لکلّ شعب حقّ دیمقراطي وإنساني وشرعي و يضمنه بند من بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان منذ عام ١٩٤٨؟

حق تقرير المصير في عالمنا مكفول نظرياً لكنه عسير التطبيق للغاية . حتى في أوربا لايسمح لأية قومية أو طائفة أن تقرر مصيرها بنفسها ،هل يسمح الهولنديون لإقليم فريسلاند بتقرير مصيره والإنفصال عن المملكة الهولندية؟ هل يسمح الأسبان للباسك بتقرير المصير؟ الروس للتشيشانيين ؟
إنه حق و لكنه لايعدو كونه نصاً للإنطلاق نحو إيجاد حل حسب الظروف الملموسة والتي تلعب أمريكا دوراً أساسياً في تشكيلها. وهذا الحق في الوقت الحالي ملك لأمريكا وليس للشعوب ،مثلاً جنوب السودان نعم وفلسطين لا ، بل أن أمريكا "تتفهم" قصف تركيا لكردستان لأسباب مضحكة ولاتنطق بكلمة واحدة عن حق الأمة الكردية في الوجود الحر. إن عالمنا الحالي عالم متوحش غير إنساني ولا منطقي.

8- ماهي المعوقات التي تواجه قيام دولة كردية ، و كيانات قومية خاصة بالأقليات الأخرى كالأمازيغ و أهالي الصحراء الغربية؟

سأقتصر على تناول القضية الكردية لمعرفتي بطبيعتها.
مشكلة الكرد هي من أعقد مشاكل العالم . أولاً لتوزعهم الحالي ضمن أربعة دول رسمية معترف بحدودها، ثانياً لطبيعة شعوب تلك الدول وثقافتها . لهذا أنا لاأعتقد أن الأمم المتحدة سيكون بمقدورها إجبار هذه الأطراف على قبول مبدأ فصل أجزاء منها لتكوين دولة جديدة بدون قناعة شعوب تلك الدول. حتى لو تم ذلك بالقوة سيتحتم على هذه الدولة الوليدة التعامل مع الدول التي تحيط بها أي أنها لايمكنها باية حال أن تعادي هذه الدول أو أن تحيا بالضد من إرادتها لأن ذلك سيعني عزلتها عن العالم وموتها المحتم. ماالعمل ؟ الحل كما أعتقد هو بيد الشعب الكردي وشعوب المنطقة في آن واحد .لابد من توفر قناعة بأن هذه الشعوب ستتقدم أكثر وتتطور أكثر إذا ما تمتعت جميعها بحقوق متساوية، لأن ذلك التمتع سيلغي الحلول العسكرية الى الابد ويوجه شعوب المنطقة الى التعاون وإستغلال ثرواتها في التنمية بدلاً من صرف المليارات وإفناء الأجيال بالحروب .
إن "تكامل كردستان" مع شعوب المنطقة سيكون في منفعة جميع الشعوب المحيطة وسيكون شعب كردستان حلقة وصل بين هذه الشعوب بسبب من معرفته بثقافة تلك الشعوب وإختلاطه بها. كما أن الشعب الكردي هو من أكثر شعوب العالم وفاءاً وسوف لن يتنكر إطلاقاً لمن يتفهم مطالبه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسئلة
محسن الجيلاوي ( 2011 / 10 / 11 - 06:25 )
لا أعتراض على ما ذكرته لكنه يقع في دائرة الانشاء السياسي ،فالأمم تقوم على عوامل موضوعية وذاتية كبرى لسنا بصدد سردها الان..ومن حق الشعب الكردي ان يقرر مصيره ...كما من حق شعوب المنطقة أن تقرر مصيرها منه ،فنحن نطرح منذ سنوات حق وامكانية واهمية انفصال العراق عن جزء لايمكن ان يعيش على شراكة في الوطن والمواطنة بسبب قياداته وقياداتنا ايضا..ولكن لدي أسئلة لا اعرف مدى تقوليكم الدائم لشخص وطني مثل هادي العلوي ، فعندي كامل كتبه وأريد منك أ تدلني على الجملة التي ذكرتها وسأكون شاكرا لك..المسالة الأخرى وهي تعبر عن الدونية الفجة للشعوب الأخرى فمن أين لك تصنيف شعوب وفية وأخرى غير وفية ، هذا التصنيق يقع تحت اي علم سسيولوجي أو بايلوجي أو معرفي او فكري..؟؟ كفاكم هذا الكلام الغير منطقي والغير واقعي والمهين ايضا،كما لدي سؤال إذا الكرد وأقصدقياداتهم يستكثرون على العراق القول فقط أن أغلبيته عربية فلماذا لا يتغير اسم كردستان والتي أصبحت ( كوردستان ) الى اسم اخر بحكم ان هناك سريان وعرب واشور وشبك وتركمان يعيشون على ارضها ؟كما هل نحن من يمنع استقلال مسعود وجلال ليعلنوا الاستقلال ومع السلامة اما تخريب وطن مرفوض


2 - أسئلة الجيلاوي
علي بداي ( 2011 / 10 / 11 - 10:14 )
أولاً أريد منك تعريفاً للإنشاء السياسي وكيف لاتعترض عليه إن كان هذا الإنشاء لايطابق المواصفات التي تعتقد أنها صحيحة. ثانياً أنا تكلمت عن أمة تعرضت لإجحاف تأريخي كما تعرض له الفلسطينيون ولم أتكلم عن مسعود ولا جلال كما أنني لم أتكلم عن عرفات أو مشعل.
هادي العلوي لم يكتب كتاباً عن القضية القومية لكن لديه العديد من المقابلات التي يعتز في إحداها أننا في العراق سنساعد الكرد في تحررهم عبر الفدرالية والمقابلة موجودة وتستطيع الحصول عليها من النت وإذا عجزت عن ذلك سأرسلها لك .
أنا نفسي قلت أن الإنفصالات وتشكيل الدولة القومية الكردية عبر ميكانزم الإنفصال ثم الإتحاد أمر غير قابل للتحقق وربطت ذلك بموضوعة القوميات متساوية الحقوق والمتعاونة فيما بينها من أجل التقدم .
نعم هناك شعوب تتميز بميزات خاصة -قد لاتكون حسنة- بفعل إرثها القبلي أو الديني الطويل.وهذا لايتبع مستوى التطور التكنولوجي فاليابانيون المتطورون تكنولوجياً يتمتعون بخواص الوفاء للسلف وإحترام الكبير بدرجة متميزة عن غيرهم.
أخيراً : حين يرد الحديث حول الشعب الكردي يخيل للمتعصبين القوميين أن الحديث يدور حول العراق ، الموضوع بالطبع أوسع من


3 - تعليق1
محسن الجيلاوي ( 2011 / 10 / 11 - 20:12 )
الأخ علي
تحية تعرف محبتي لك التي لا تغيرها الأيام والمواقف فنحن معا نبحث عن الحرية وحق الرأي والرأي الاخر أليس كذلك ...؟؟ أنت وضعت نص بين أقواس ونسبته لهادي العلوي ، يتحدث عن دولة ، يعني اقتباس وفي ردك عليَّ تحول الى مطالبة العلوي بالفدرالية ولكن هذا ايضا يا ترى في اي مقالة وأين ..؟ وكل مقالتك تحاول ان تقول أن هناك قوة في شارعنا العراقي تحديدا لا تريد للكرد تقرير المصير ولكن عليك أن تطلع على تزايد الاصوات بين الوسط الثقافي والفكري العراقي على الأتفصال سواء من قبل بغداد أو دعوات الناس المتكررة لمسعود وجلال بترك العراق يعالج جراحه ومع السلامة ...يالنسبة لي سيكون يوما عراقيا زاهيا في وقف مسلسل الذبح والدم بين الشعبين ..فكلانا وبسبب قياداتنا لا نعرف للاخوة معنى تلك حقيقة لا تستطيع ان تنقذها اغنية هربجي ، فاصحابها ومردديها جرى تعليقهم على الأشجار في بشتآشان وفي كركوك وبالمقابل القتل بالغازات السامة من الجهة الاخرى في حلبجة...نحن لا نريد أن نثأر فتلك نزعات العشائر ونحن نتطلع الى الحداثة وهذا شتان بين الأمرين ..العشائر تريد أن تنتقم من العراق وهذا ما يمارسه مسعود وجلال بشكل قذر واستفزازي


4 - تعليق2
محسن الجيلاوي ( 2011 / 10 / 11 - 20:23 )
واستفزازي لايمكن السكوت عنه ...
بودي أن أعود إلى هادي العلوي فقد ذكر مرة أحد قضاة صدام الذي جعل منه بعض اليساريين في السويد وبقدرة قادر بطلا وبعد أن شبع من فلوس الحزبيين وقناة الفيحاء سكت عن الاسهال الكتابي مقولا العلوي على انه اعتذر باسم العراقيين جميعا عن معاناة الكرد ابان حكم صدام وكاننا مثله كنا في نزهة في رحاب حزب فاشي لم يترك عائلة واحدة في العراق بلا شهداء تماما كما في كردستان ، بل كان شعبنا محاصرا بشكل فضيع بالقياس الى الجبال الكردية وتماسها مع حدود من الدول والتي تسهل الشردة عندما يصبح الموت ماثلا... فالرجاء يجب التدقيق في المقولات والمقارنات...المسالة الأخرى أخ علي في المثل اليباني انت تخلط بيم ما يسمى تقاليد ( وكلتور ) في ما يتعلق بالأكل والملبس واحترام الكبير والاب والام ...الخ وتحت هذه التقاليد يوجد خصائص وطبيعة فردية مثل الكذب والصدق والوفاء والاجرام والاخلاص والصداقة .زولم اعرف ان اي فيلسوف في علم الاجتماع في كل تاريخ البشرية صنف الشعوب والمجتمعات كون هذا الشعب وفي والاخر كاذب والاخر صادق والاخر مجرم ..هذه عقليات اتعصب القومي التي حاول صدام وضد العلم من نفخها في العرب


5 - تعليق 3
محسن الجيلاوي ( 2011 / 10 / 11 - 20:28 )
اكرر لك بحكم علاقتك مع بعض المثقفين الكرد لماذا لا يتم تغيير اسم كردستان الى اسم اخر بحكم تواجد شعوب لها وزن وتاريخ في نفس المنطقة الجغرافية .أم ان التنظيرات الكردية فوق كل شئ وكل أعتبار ...؟؟نحن نبحث عن مصداقية لن نجدها إلا في عقول تريد أن تجعل من الحقئاق الجارحة مدخلا لعالم جديد نتصالح فيه مع انفسنا ومع العالم فقد كفرت الشعوب بالبهلوانات القومية مهما كان شكلها ومصدرها ..لك تقديري الاخوي


6 - رد الكاتب 2
علي بداي ( 2011 / 10 / 12 - 13:33 )

نعم دعنا نتحاور ضمن الحوار المتمدن دون نبز ولمز .
العلوي: أنا لم أقوّل العلوي ولاعلاقة لي بالذين يستلمون أجور مايكتبون من مديح وإطراء .إذا قلت لك أنني سمعت هذا الرأي من العلوي نفسه ومن أخيه حسن سوف لن تصدقني ، الى أن أعثر على المقابلة لك أن تحتفظ برأيك وأحتفظ أنا برأيي
الصفات الإجتماعية: الكل متفق على أن أهل البادية من العرب كرماء لأن البدوي وجد نفسه في بيئة مفتوحة وقاسية وهو معرض لقدوم الضيف في أية لحظة ولأن يكون هو ضيفاً في أية لحظة . نعم هناك شعوب تتسم بالبخل أيضاً كسمة عامة وأخرى بالوفاء للحليف بسبب من تعرضها التأريخي الدائم للغدر . المزيد في كتاب السوسيولوجا الإجتماعية ، حبييب جعنيني الجزائر 1979 وكتب أخرى عديدة.


7 - رد الكاتب 3
علي بداي ( 2011 / 10 / 12 - 13:36 )

القضية الكردية: أنا تناولت القضية الكردية كلها بإعتبارها مشكلة كبيرة من مشاكل الشرق الأوسط ولم أتحدث عن العراق فقط . في قسم كردستان الواقع في تركيا العلمانية لايُسمح لملايين الكرد بالتحدث بلغتهم أو تسمية أبنائهم بأسماء كردية هناك يسمى الكردي بتركي الجبل، هذا يشبه أن نعيش أنا وأنت في مناطقنا خاضعين لسيطرة الدولة الفارسية ونُسمى -فرس الكوت - أو - فرس البصرة- . هذه الملايين تريد من تركيا الإعتراف بأنهم ليسوا تركاً هل ترضى أنت أن تكون -فارسي الكوت- لا بالتأكيد ولا أنا.
أنا لاأعتقد أن إنفصال كردستان عن العراق سيكون حلاً بل كارثة شبيهة بمهاباد ، كما ان الفدرالية الحالية ليست هي الحل لأنها غير واضحة المعالم وتقف خلفها نيًات غير صادقة. لكنني أشدد على أن الموضوع يعني شعوب المنطقة جميعها .

اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. مصادرنا: استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة في بنت جبيل جنوبي لب




.. تصاعد حدة الاشتباكات على طول خط الجبهة بين القوات الأوكرانية


.. مصادر عربية متفائلة بمحادثات القاهرة.. وتل أبيب تقول إنها لم




.. بروفايل | وفاة الداعية والمفكر والسياسي السوري عصام العطار