الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دولة فلسطين, كردستان, الصحراء الغربية

مكارم ابراهيم

2011 / 10 / 11
ملف حول قيام الدولة الفلسطينية و القضية الكردية وحقوق الأقليات وحقها في تقرير المصير في العالم العربي


في جواب على السؤال التالي : ماهي المعوقات التي تواجه قيام دولة كردية ، و كيانات قومية خاصة بالأقليات الأخرى كالأمازيغ و أهالي الصحراء الغربية؟

لقد إعتدنا على أن يكون الحديث دوماٌ عن معاناة قومية معينة حرمت من حق تقرير المصير, ولكن دعونا ولاول مرة نتحدث عن مجموعة من القوميات حرمت من حقها في تقرير المصير . وأعني هنا الشعب الفلسطيني والكردي والصحراوي والامازيغي . شعوب هجرت من أراضيها وشتت في مناطق متفرقة وحرمت من ممارسة ثقافتها تحت شعار الاندماج بهدف إضعافها وإبادتها وحتى هذه اللحظة فان هذه الشعوب مازالت تدفع ثمن تشتيتها في مناطق مختلفة ويمارس عليها التمييز العنصري.

لقد كانت دوما قضايا الاقليات كما يطلق عليهم رغم ان هذا التعبير ربما ينطبق على القومية الكردية في العراق وسوريا . اما الامازيغ المغاربة فاغلب المصادر تدل على انهم يشكلون الغالبية في المغرب . في حين أن نسبة الشعب الفلسطيني للاسرائيلي تقريبا متقاربة, ولكن الشعب الاسرائيلي يمثل حاليا الغالبية إلا أنه هناك تنبؤات بانعكاس هذه النسبة بعد فترة زمنية محددة بسبب انخفاض معدل هجرة اليهود الى إسرائيل.

تعتبر هذه القضايا الكردية والفلسطينية والامازيغية والصحراء الغربية من القضايا الحساسة جدا ويمكن إعتبارها من اهم التحديات السياسية الكبيرة التي تواجهها الانظمة الحاكمة في منطقة الشرق الاوسط حتى يومنا هذا. وهي تمثل اهم الملفات السياسية التي تتداول في الغرف السرية للحكومات . وبصورة ادق يمكن إعتبارها ورقة الجوكر المناسبة لكل زمان ومكان . حيث يمكن التدخل بالشؤون الداخلية وممارسة ضغوط سياسية على الحكومات واحيانا استخدام هذه الاقليات ضد النظام الحاكم, كحال استخدام المذاهب الدينية في حال عدم توفر الاقليات الاثنية في الدولة. ولهذا السبب كان من الضروري ابقاء هذه القضايا معلقة على مدى التاريخ وعدم حلها رغم ان حق تقرير المصير لهذه القوميات يكفله ميثاق الامم المتحدة كحق من حقوق الانسان .
إضافة على أن حل هذه القضايا هي من صالح النظام الحاكم اذ انه سيتجنب ازمات وحروب كثيرة.

ان تعرض هذه القوميات للتمييز العنصري والاضطهاد ساهم بشكل مباشر في زرع مشاعر الاغتراب الثقافي والوطني واللغوي و زرع مشاعرالعداوة لدى عدد كبيرمنهم تجاه حكوماتهم ولحسن الحظ ليس لدى الجميع. ولكن الكارثة تكمن في ان هذه القوميات وبسبب معاناتها التاريخية طغت على الغالبية منهم مشاعر التطرف والعنصرية ليس فقط اتجاه انظمتهم الديكتاتورية التي مارست العنصرية ضدهم بل باتجاه بقية القوميات الاخرى. والانكى من ذلك هو عندما تتحالف الفئات المتطرفة في هذه القوميات ومنها الاقليات مع جهات خارجية وعدوة للوطن. مثل التحالفات مع انظمة صهيونية وامبريالية وغالبا ليس مع انظمة اسلامية. نتيجة لعملية ربط القومية العربية بالاسلام باعتباره تمثيل لنظامهم الحاكم الذي مارس القمع ضدهم .
وهذه المشكلة لم يدرك ابعادها النظام الحاكم الذي تجاهل دوما حقوق هذه القوميات والاقليات والتي لم تتجاوز اكثر من الاعتراف بهم كثقافة وقومية مختلفة والسماح لهم باستخدام لغتهم في المدارس واستخدام اسمائهم والاستقرار في اراضيهم ومعاملتهم معاملة متساوية مع باقي افراد الشعب .

ورغم كل الندوات التي تدور في اروقة الامم المتحدة ومجلس الامن والجمعية العومية حول الاعتراف بحق المصير لهم الا انه لم تنجح هذه الندوات في شئ وهذا طبيعي .
وافضل مثال يمكن ان ناخذه هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية حيث تقف الولايات المتحدة بشكل ثابت في منع اقامة دولة فلسطين وليس هذا فقط بل تضغط على قرارات السلطة الفلسطينية من خلال المعونة التي تقدمها لها.
ربما كان من السذاجة ان يتصور البعض ان وصول رجل ملون للحكم سيغيير من سياسة امريكا فالواقع يؤكد لنا وباستمرار هو ان شكل الرئيس الامريكي لاعلاقة له بنوع السياسة لان السياسة الامريكية يتحكم بها دوما نفس المجموعة اليمينية ولاعلاقة للرئيس ان كان ابيض او ملون.
وكذلك الحال مع قيام الدولة الكردية إذ تعاني من نفس المشكلة حيث يتوزع الاكراد بين اربعة دول متجاورة وجميعها تقف موقف واحد وهومنع قيام دولة كردية مستقلة تجمع الاكراد تحت سيادة واحدة. وهذا بهدف استخدام الاكراد دوما كورقة للتدخل في الشؤون الداخلية للدولة المجاورة وتجاهل النظام بان عملية قمع الاكراد بمثابة الجلوس على بركان ساخن.
لكن فيما يخص العراق يرى البعض انه هناك امكانية اقامة فيدراليات في العراق دون الانفصال الكلي كحال بعض الدول الاوربية.
ولكن لو اخذنا رأي الاكثرية في الدول التي تضم هذه القوميات سنجد انهم يطالبون بعدم انفصال هذه القوميات عن الدولة ودمج هذه القوميات بصورة طبيعية مع الاكثرية. بالتاكايد إن هذا الحل هو الافضل لو كان النظام يطبقه فعليا ولا يمارس التمييز العنصري والقمع ضد هذه القوميات.
ولكن وبحالة ممارسة التهميش ضدهم وهم بانفسهم يطالبون بحق تقرير المصير والاستقلال فيجب احترام رغبتهم بغض النظر عن المشاكل الاقتصادية التي ستاتي لامحالة بالانفصال او بدون الانفصال فهناك ايجابيات كثيرة لهذا الانفصال وهي تجنب الضحايا والمشاحنات السياسية.

بالتاكيد ان سويسرا افضل نموذج لدولة تجمع خمس قوميات مختلفة تحترم فيها جميع القوميات ثقافة ولغة ودون ان تطلق على نفسها قومية معينة وهذا بالذات هو الذي يمنح الشعب شعور بالمساواة وبالتالي خلق روح وطنية واحدة رغم اختلاف قومياتهم. فعندما تطلق على دولة كلمة دولة عربية وفيها قوميات أخرى فهو تمييز عنصري مطلق وتهميش كامل لتلك القوميات وكانها غير موجودة.
والسؤال هنا لماذا تمكنت سويسرا من ذلك ولم تتمكن اي دولة في الشرق الاوسط؟
والجواب لايحتاج الى تفكير طويل فوجود انظمة رجعية تابعة للقوى الامبريالية العالمية هو سبب عدم قيام مثل هذه الكيانات في منطقتنا . لانه في منطقتنا توجد انظمة تتسول لمعونات امريكا السنوية فيفرض عليها اطاعة الاوامرالتي تصدرمن البيت الابيض مقابل ان تغض النظر امريكا عن ممارسات القمع والتهميش والقتل والتعذيب الذي تمارسه الانظمة الديكاتورية في بلادنا .
والحل الوحيد بهذه الحالة هو الاطاحة بالانظمة الديكتاتورية الحاكمة جميعا وخلق نظام جديد يضمن العدالة والمساواة لجميع المواطنين واعادة بناء الدولة ومؤسساتها على اسس سليمة ووقف عملية التسول للمعونات الخارجية فنحن من يملك ورقة الجوكر النفط وبها نستطيع ان نضغط عليهم في تحقيق مطالبنا وليس العكس.
مكارم ابراهيم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الفيدرالية
سهام ( 2011 / 10 / 11 - 09:48 )
الاستاذة مكارم تحياتي لحضرتك
اختلف معك في نقطتين اولهما ان فلسطين قضية مختلفة عن القومية الكردية والامازيغ هنا نتكلم عن احتلال وطرد مواطنين من ارضهم بينما الاكراد والامازيغ هم من سكان الدولة يختلفون اثنيا عن غيرهم من الجماعات الاخري
النقطة الثانية وهي لاهم ان سقوط الانظمة الحاكمة ليس هو الحل الوحيد لحل مشاكل هؤلاء لاننا ببساطة كشرقيين نفتقد للثقافة الديمقراطية وثقافة التسامح وقبول الاخر وبالتالي لو سقطت الانظمة الديكتاتورية فلن نصل لمرحلة ماسسة الدولة مالم نمتلك الثقافة الديمقراطية وهذا يتطلب ان نبدا بانفسنا ومن حولنا ونحاول ان نقتنتع ونطبق لا بالكلام هذه الثقافة وبالتالي نستطيع ان نصل للديمقراطية وان نوفر الشروط المطلوبة بعد ذلك لقيام فيدراليات كسويسرا تضمن وحدة الدولة لا تقسيمها لعدة دول،بالمناسبة الفيدرالية المطبقة في سويسرا هي فيدرالية غير اثنية بمعني ان الانتماء هنا للمحافظة او الاقليم وليس لقومية واحده وان تطابقت التوزيعات الاثنية مع الاقليم والخطورة في الشرق ان الفيدرليات تقوم على اساس اثني وهذا يؤدي الي اضعاف اكبر للدولة الموحده


2 - الى سهام
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 10:33 )
بالنسبة لدولة فلسطين لقد تم طرد العرب من فلسطين منذ عام 1948 وثم اليوم مازال الطرد مستمر ونهب اراضيهم مستمر من خلال توسيع الاستطان الصهيوني وبناء مسستوطنات اسرائيلية بعد طرد السكان الاصلين وهدم بيوتهم واستيراد يهود من كافة ارجاء العالم لكي تزداد نسبتهم عن نسبة العرب الفلسطينيين

بالنسبة للاكراد في كردستان تم تهجير وطرد اعداد كبيرة من الاكراد ولااقصد فقط كركوك ولكن مناطق كردية عديدة لم يعلن عنها حيث امتازت اراضيها بالنفط والخصوبة الزراعية وتم ابادة قرية كاملة اسمها حلبجة بدون ان يتم طرد السكان بل ابادتهم كما يباد النمل
واما الاكراد الفيلية فمنذ انقلاب 8 شباط عام 1963 تم تهجر اكثر من سبعين الف كردي فيلي خلال الاعوام (1969-1970-1971) انتقاما لانهم وقفوا ضد البعث .
كثير منهم هربوا الى كرستان لينقذوا بجلدهم ومنذ بداية الثمانينات والحرب مع ايران تم تهجير نصف مليون كردي فيلي من العراق والاستيلاء على املاكهم وقتل شبابهم في سجن ابي
غريب ونقرة السلمان
بالنسبة لاستيعاب الديمقراطية في منطقتنا يتطلب وقت ولن يستوعبه جيلي بل بالجيل الاخر الجيل ا الذي واجه بصدره طلقات النظام


3 - وماذا فعل الاكراد بعد 2003
سهام ( 2011 / 10 / 11 - 11:04 )
اصر على ان االمقارنة بين وضع فلسطين ووضع الأكراد غير صحيحة ،الفلسطينين وضعهم وضع شعب تحت الاحتلال بينما الأكراد وضعهم وضع أقلية تعاني من تسلط النظام الحاكم
لكن دعيني اسالك سيدة مكارم وماذا فعل الاكراد بعد عام 2003 في العرب الواقعين في مناطق حكمهم ولاحظي انا اتكلم وفق ما تصدره منظمات حقوق الانسان والمنظمات الدولية من تقارير ،ماذا فعلت هذه القوات الم تهجر العرب وتطاردهم ،في كركوك وجزء من الموصل وخانقين ومندلي ،الم يجبر هؤلاء تحت تهديد البشمركة على الرحيل من بيوتهم واراضيهم وتم الاستيلاء على اراضيهم فهل من رايك انه يجب على هؤلاء ان يصمتوا وان اجبتيني ان هؤلاء جاء بهم النظام السابق فساقول لكي جاؤا واستقروا في هذه المناطق وبعضهم توفي ودفن وهذا لسنين طويلة ،سؤال ضمني هل الاكراد الفيلين افضل حالا ومعترف بهم من قبل الحكومة الاقليمية الكردية ام انهم ايضا يطالبون بحقوق اخري ،ايضا سؤال اخر لو لم تكن هذه المناطق متمتعة بالنفط والاراضي الخصيبة هل كان سيحدث عليها هذا التصارع والذي بالمناسبة لا يقتصر على العرب والاكراد فقط ولكن بين الاكراد نفسهم خاصة الحزبين الرئيسين


4 - الى سهام
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 11:15 )
يبدو من تشنجك بانك متحاملة على الاكراد
لايجوز عزيزتي ان تخلطي بين مظلومية الشعب الكردي وبين قادة فاسدون ربطت مصالحهم بمصالح الاحتلال الامريكي الذي عين ومن خلال بريمر نفسه الحكومة العراقية

اما بالنسبة لطرد العرب من كركوك فحسب معلوماتي فان هناك شخص يحمل جنسية فرنسية هو من طالب بطرد العرب المقيمين منذ ثلاثين عاما
وليس الاكراد من يطردهم


5 - مجرد ذكر الأكراد الفيليه والسجن أثار في جرحاً
سمير فاضل النجار ( 2011 / 10 / 11 - 11:25 )


ست مكارم وست سهام تعقيب رقم ٢
تحية وأحترام

لا أفضل ان أتدخل بتفاصيل الموضوع فقط التقط عبارة ~ ومنذ بداية الثمانينات والحرب مع ايران تم تهجير نصف مليون كردي فيلي من العراق والاستيلاء على املاكهم وقتل شبابهم في سجن ابي
غريب ونقرة السلمان ~

ليس فقط أبو غريب ونقرة سلمان بل سجن رقم ١ الرهيب في معسكر الرشيد ولي فيه ذكريات مع أخوتي الفيليه حيث حجزت معهم ومع غيرهم لمدة ٦ أشهر سنة ٨٥ - في قضيه غير سياسيه- خرجت بعدها بعد أن رأيت العجب من جرائم وأمتهان للنفس البشريه تقشعر لها أبدان اي أنسان ذو ضمير ،، منها مثلاً الفلقه والأجبار على الركض والدوران في ساحة مبلطه بالقير في عز حرارة الصيف ثم الزحف بعد ان ينهكنا التعب عراة الصدور الزحف على ارضية القير الحاره والصوندات تسلق ظهورنا،، محطة سجن رقم ١ مرحله لبعض الضحايا من الأحزاب أو الجنود والضباط ينقلون منها الى ساحات الأعدام -- ميدان رمي بسمايه-- والله على ما أقول شهيد هي ستة أشهر وكأنها ستون عام لهول ما رأيت،، عذراً لابتعادي عن موضوعكم لكن مجرد ذكر الأكراد الفيليه والسجن أثار في جرحاً لم يندمل ،، أتمنى أن يصل كلامي لعاشور وابو طه ان كانوا أحياء


6 - الى حيدر المختار
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 11:30 )
المقالة تتحدث عن قيام الدولة الفلسطينية والكردية كقموميات مختلفة عن قومية الدولة التي تشترك معها و هم يطلق عليهم اقليات حتى انني ذكرت انا الامازيغ حسب القراءات هم الغالبية في المغرب رغم انه يطلق على المغرب بانه عربي
والاحصائيات الحالية بالنسبة للاسرائيليين اكثر من العرب اعتقد ب 5% تقريبا غير متاكدة وانا لم اقل انهم اقلية على الاطلاق
نحن نتناول كل هذه القضايا كقوميات تطلب بتقرير المصير هذا الربط بالتاكيد ان فلسطين ارض سلبت وهجر سكانها وسكنها الاسرائيليون ويطلب العرب باراضيهم ولكن الاكراد في سوريا وتركيا مازالت اقليات تضطهد وبشكل سافر عزيزي


7 - الي مكارم
سهام ( 2011 / 10 / 11 - 11:39 )
رجاءا لا تحاولي ان تقلبي النقاش الي اتجاه اخر انا اخاطبك باعتباري متخصصة في هذا المجال وتصورت انك تريدين من طرح الموضوع ان نتحاور من اجل الوصول للحقيقة ولم اتصور ولو لدقيقة انك تهدفين فقط الي طرح فكرة واحدة والا لما جاء ردك بهذه الصورة
في العديد من المصادر الدولية والدوريات العلمية المحكمة والكتب الغربية حديث عن ما قامت به الحكومة الكردية ضد العرب وضد التركمان في كركوك وطوزخورماتو وتلعفر ،كما ان الايزديون ايضا اجبروا على تسجيل هوياتهم كاكراد ويعانون من بعض الممارسات ضدهم خاصة في مجال تسجيل عقاراتهم ومن ضعف المخصصات التنموية في مناطقهم الواقعة تحت سيطرة الحكومة الكردية وكذلك حدث مع الشبك
عادة لا احب النقاش ما لم يكن على اسس علمية واعرف مقدما ان المقابل يقبل بالراي الاخر ويرغب في معرفة الحقيقة ،لكن موضوعك وكونه يدخل في اطار تخصصي في الماجستير والدكتوراه اودت ايضاح بعض جوانبه لكن محاولة جر الموضوع الي انه تشنج يؤكد لي حقيقة مفادها مالم نكن نؤمن بالراي الاخر فلا فائدة من النقاش عذرا لتعليقي واسمحي لي بقفل باب النقاش لعدم استفادتي منه


8 - حكم ذاتي أو فدرالية
حسين محيي الدين ( 2011 / 10 / 11 - 11:53 )
سيدتي الفاضلة دعيني أتحدث عن تجربة عشتها مع نصرة قضايا الاقليات وخصوصا الكرد . القيادات الكردية حالها حال الشيعة في العالم الأسلامي , أدمنو الشكوى والبكاء على قضيتهم المزعومة . لدرجة أن ما يفرحهم هو لا يشكل نوعا من السعادة لهم . فالشيعة مثلا في مولد النبي محمد يتباكون على الامام الحسين بينما الواجب ان يتظاهروا بالفرح في هذا المولد كما ان اعيادهم كلها لا يجدون طعما فيها ما لم يكن البكاء والتباكي هو المظهر لذلك العيد . القيادة الكرديةلا يهمها ماحققه الشعب الكردي من اهداف منشودة وما سيحققه من أهداف مرجوة يهمها بالدرجة الاولى تحقيق مكاسب شخصية على حساب الشعب الكردي والشعوب الذي يعيشون معها . لو سألتي اي مواطن كردي بسيط لوجدتيه لا يشكو من حكومته المركزية بل يبكي من حكومته الاقليمية التي تتسلط على رقابه بل يشكر حكومته المركزية . أصبحت القيادات الكردية تتامر على شعبها مع الدكتاتوريات الحاكمة


9 - الى سهاد التميمي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 11:54 )
ذكرت ان عدم تحقيق احترام للقوميات الاخرى الغير عربية في منطقتنا وعدم حصول البعض على حق تقرير المصير على الرغم من مطالبتهم به في الامم المتحدة يعود لاهمية ابقاء هذه الكيانات تحت سيطرة الانظمة الديكتاتورية العربية لغرض استخدامها كورقة في الضغط على الدول المجاورة واحياة كورقة للضغط على الشعب نفسه وتجزئته الى كيانات او احيانا تجزئة الشعب الى اديان كما في مصر اليوم اسلام واقباط وهكذا هذه الحكومات العربية البرجوازية الديكتاتورية لو كانت حكومات غير تابعة للامبريالية لاعترفت بحقوق هذه القوميات واحترمتها ووافقت على رغابتها سواء بالانفصال او بالاعتراقف بلغتها وثقافتها ضمن سيادة الدولة
ولكن بما انها مازالت تحت قمع هذه الحكومات الفاسدة فلافائدة من ايجاد حلول


10 - حكم ذاتي أو فدرالية
حسين محيي الدين ( 2011 / 10 / 11 - 12:00 )
سيدتي الفاضلة دعيني أتحدث عن تجربة عشتها مع نصرة قضايا الاقليات وخصوصا الكرد . القيادات الكردية حالها حال الشيعة في العالم الأسلامي , أدمنو الشكوى والبكاء على قضيتهم المزعومة . لدرجة أن ما يفرحهم هو لا يشكل نوعا من السعادة لهم . فالشيعة مثلا في مولد النبي محمد يتباكون على الامام الحسين بينما الواجب ان يتظاهروا بالفرح في هذا المولد كما ان اعيادهم كلها لا يجدون طعما فيها ما لم يكن البكاء والتباكي هو المظهر لذلك العيد . القيادة الكرديةلا يهمها ماحققه الشعب الكردي من اهداف منشودة وما سيحققه من أهداف مرجوة يهمها بالدرجة الاولى تحقيق مكاسب شخصية على حساب الشعب الكردي والشعوب الذي يعيشون معها . لو سألتي اي مواطن كردي بسيط لوجدتيه لا يشكو من حكومته المركزية بل يبكي من حكومته الاقليمية التي تتسلط على رقابه بل يشكر حكومته المركزية . أصبحت القيادات الكردية تتامر على شعبها مع الدكتاتوريات الحاكمة


11 - الى سمير فاضل النجار
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 12:04 )
تحية طيبة عزيزي سمير الكثير من عائلتنا كانوا هناك ايضا وبيت عمي سجنوا في 1982 في ابو غريب قبل ان يتم ترحيلهم الى ايران انا اسرتي فرحلت مباشرة في 1980
الى حدود تركيا وابي الى حدود ايران وتم حجز كل املاكنا بدون ان ناخذ غير ارواحنا
تحية لك والمجد لكل الشهداء الذين قتلوا في هذه السجون وتحية لكل الفتيات والنساء اللواتي عذبن في تلك السجون ولكل القتلى الذين قتلوا على حدود العراق وايران اثناء التسفيرات حيث تفجرت بهم القنابل المزروعة تحت الارض
عزيزي سمير اسفة لاني جعلتك تذكر تلك الشهور
تقبل مني كل الاحترام والتقدير


12 - الى حسين محي الدين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 12:10 )
تحية طيبة استاذ حسين
انا معك تماما الحكومة الحالية ماهي الا بذور وتربية صدام والبعث ماذا حققنا الى اليوم لاشئ حتى الكهرباء محروم منه الشعب العراقي الغني بالنفط
العراق يقدم معونة مالية الى بشار الاسد في قمع الشعب السورية وشعبه لايملك كهرباء
ولاتنسى الحكومة الحالية كانت منذ القدم متعاونة مع الامبريالية فما الجديد؟ ماذا نتوقع منهم
الوطنية ؟
بالتاكيد ليس للحكومة اي علاقة بالوطنية ومسلسل القمع مستمر على الشعب العراقي الكردي او العربي او الكلداني او الاشوري الكل في نفس المصيبة


13 - الى حسين محي الدين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 12:15 )
اعلم ان سوريا لها فضل على جلال الطلباني حيث كان يقيم في سوريا معززا مكرما ايام حافظ الاسد وكذلك سوريا لها فضا على نوري المالكي حيث كان يقيم ايضا في سوريا لفترة قبل ان يقيم في ايران
ولكن الامر يختلف ان يرد الدين لهم بهذه الصورة في قتل الابرياء للاسف الشديد


14 - من كوكب الارض
حر ( 2011 / 10 / 11 - 12:35 )
هناك خلط كبير للاسف في الموضوع القضية الفلسطنية قضية احتلال و هي تختلف جدريا مع القضية الكردية لمعلومات المتواضعة فان الاكراد في العراق يتمتعون باستقلال داتي و لديهم حكومة و برلمان و الامازيغ في المغرب هم الاغلبية ادن لايمكن الحديت عن الانفضال بالنسبة لقضية الصحراء المغربية فهي مجرد ورقة تستخدمها الجزائر في صراعها مع المغرب و الصحراويون في يتمتعون بما لا يتمتع به اي احد

لايجب التعميم و الخلظ كما ان سقوظ الانضمة الحاكمة لن يحل مشاكل الاقليات بل سيعقدها و سيفتح المجال لتدخلات الخارجية

شكرا للنشر


15 - الى المعلق باسم حر
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 12:42 )
شكرا عزيزي للمعلومات القيمة التي عرضتها لنا بافعل لقد خلطنا الكثير
امتناني الوافر لمساعدتك


16 - كنت أتابع مقالاتك إلى أن
حميدو ( 2011 / 10 / 11 - 14:11 )
شكرا الأخ حسين على تعليقك الذكي, الأستاذة مكارم تكتبين كحاطب ليل دون أن تتأكدي من صدق وصحة معلوماتك خاصة ما يتعلق بقضايا المغرب حسب ما قرأت في مقالتك عن أبطال مريرت الفارغة من أي معلومة تفيد القارئ كما تجمعين بين خليط من الألوان والبلدان مما يدل على المعاناة من إسهال ـ معذرة ـ حاد في الكتابة. من قال لك إن الأمازيغ أقلية ومن قال لك إنهم يريدون أن يستقلوا وماذا تعرفين عنهم أصلا وأنا واحد منهم بل من أعز وأعرق قلبيلة فيهم ألا وهي قبيلة محمد بن عبد الكريم الخطابي المسماة بني ورياغل...من هجّر الأمازيغ من أرضهم ياأستاذة مكارم؟؟؟أما الذين تسمينهم بالشعب الصحراوي فهم ـ لعلمك ـ ليسو شعبا بل هم مغاربة عرب وأمازيغ . ألا ترين أستاذة مكارم أن أمازيغ المغرب من أكثر المدافعين عن مغربية الصحراء وأن سفير المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة اسمه لوليشكي ريفي أمازيغي قح...كلامك يفتقد كثيرا من المصداقية ويدل على جهل كبير ومركب. فقليلا من البحث والتقصي قبل الخوض في ما لا تعرفين ياأستاذة مكارم من فضلك.


17 - الى الاستاذ حسين محي الدين
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 15:17 )
في الواقع المقالة هي عبارة عن اجوبة لاسئلة طرحت علينا نحن الكتاب من قبل موقع الحوار وطلب منا ابداء راينا بهذه الاسئلة المطروحة هذا كل مافي الامر مجرد مشاركة منا في الموضوع المطروح علينا


18 - الى حميدو
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 15:23 )
يبدو انك ايضا من المتحاملين على الاكرد وعلى الامازيغ
لاحظ ان تعليقك كله خربطة في خربطة لانني اولا لم اقل ان الامازيغ اقلية بالعكس ياحميدو
انا قلت ان الامازيغ اغلبية ياحميدو
وماذا تعرف انت ياحميدو عن مريرت
لقد كانت مقالتي التي لاتعجبك في اييدهم في مريرت وهو يتظاهرون كانت مقالتي التي لاتعجبك بيد 100 الف مغربي في مريرت ياحميدو
ياحميدو لاتتعب نفسك
وعليك اانت وليس انا ان تقرا جيدا المقالة قبل ان تتكلم ياحميدو


19 - البرابرة والصحراويين مغاربة
عبد الرحمان بن ملجم ( 2011 / 10 / 11 - 16:06 )
من قال لك ان البرابرة هجروا من اوطانهم التي يعيشون فيها وفوق ترابها . الم تقرائي ان سكان المغرب الاولين هم بنو مازيغ الذين يعيشون مع اخوانهم العرب الذين قدموا الى المغرب في القرن الحادي عشر الميلادي ؟ واذا كان البربر قد هجروا ما ديارهم ،ففي اية منطقة من العالم يعيشون . دلينا من فضلك
اما عن الاستفتاء لتقريرالمصير في الصحراء المغربية ، فقد اصبح متجاوزا بعودة الصحراء الى المغرب . واذا كان بند تقرير المصير في الاعلان العالمي لحقوق الانسان ينصص على حق الشعوب التي تعيش تحت ظل الاستعمار في تقريرمصيرها ،فان هذا الحق كان مشروعا لما كانت اسبانيا تحتل الصحراء، والمغرب طالب هذا الحق في سنة 67 و68 من اعلى منبر بالامم المتحدة ، لكن عندما استرجع المغرب ارضه اضحى مطلب الاستفتاء عبارة عن حق يراد به باطل .
ان مشكلة الصحراء هي من مخلفات الحرب الباردة ، والذي انشا البوليساريو ومولها هما انظمة الطغيان بالجزائر ( الهواري بومدين)) وليبيا (معمر القدافي) .

الصحراء كانت مغربية وستظل مغربية ولا عوامل مشتركة تجمع بينها وبين القضية الفلسطينية او الكردية . )


20 - الى عبد الرحمن بن ملجم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 16:14 )
ارى ان الاسم ليس لك لان عبد الرحمن كتبتها غلط فهمي لاتكتب عبد الرحمان كما كتبتها انت بل تكتب بهذا الشكل عبد الرحمن
ثانيا اتصور انه من غير اللائق ان تطلق كلمة برابرة على الامازيغ لانهم شعب لهم حضارة انسانية عريقة وثقافة مميزة وعادات وتقاليد عريقة اما البربر فهو اصطلاح غير حضاري وهذا بالضبط مانتحدث عنه في مقالتي التهميش للامازيغ وتسميتهم بالبربر دليل كافي على قمعهم واضطهادهم
والشعب الصحراوي في الصحراء الكبرى يطالب بتقرير حق المصير في الامم المتحدة لقد تم تجزئته بين المغرب وموريتانيا ومن حقه ان يقرر مصيره


21 - أذكركِ
هادي حسن ( 2011 / 10 / 11 - 16:21 )
حق تقرير المصير ..الأمم المتحدة ...هي لاشك جمل تستدعي البسمة الماكرة عند محترفي السياسة وأهل الجيوبوليتيك - ; أسمحيلي أن أذكركِ بأننا ما زلنا نعيش على كوكب الأرض وأن الدول والكيانات السياسية تلك التي ترونها اليوم على الخارطة السياسية العالمية جائت نتيجة صراعات ذلت أبعاد وأشكال مختلفة غالباً ما كانت دموية عبر التاريخ ولم تأتي كنتيجة لتقرير الشعوب لمصيرها .الشيئ الثاني المستغرب هو لماذا يمكن تطبيق هذه المقولة الأستفتاء فقط عند وعلى الأمم والدول الضعيفة عسكرياً وإقتصادياً ولا تطبق مثلاً في دولً مثل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وإنكلترا وإسبانيا وروسيا والصين والهند وإسرائيل ووو وكلها تحوي قوميات متعددة ومضطهدة تعاني العنصرية بأشكالها ؟ أرجو أن لايفهم كلامي بأني ضد التطلعات الأنسانية المشروعة ...


22 - كلنا في الشرق هم
عبد الرحمان بن ملجم ( 2011 / 10 / 11 - 16:24 )
في قبيلة مريرت لا يوجد مائة الف من الساكنة ، والذين يتظاهرون لا يتعدون مائة متظاهر اغلبهم من حزب النهج الديمقراطي والحزب الاشتراكي الموحد . فاين مائة الف متظاهر ؟


23 - الرفيقة العزيزة مكارم ابراهيم
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 10 / 11 - 16:25 )
تحية عراقية خالصة
قد اتفق معك او اختلف في ما ذهبت اليه في مقالك .. وهذا حق مشروع لي في الاختلاف كما هو حق مشروع لك في ابداء رأيك .. لكن ما لا يحق لي ولا يحق لك هو توجيه الاتهامات على طريقة المدرسة السياسية العربية المتخلفة بتياراتها الثلاث الاسلامية والقومية والشيوعية .. هذه المدارس وان اختلفت ايدلوجيا, لكنها تشترتك في صفة التخلف على صعيد التعامل الديمقراطي .. والطامة الكبرى ان هذه المدارس السياسية تثبت جميعا في انظمتها الداخلية مبدا حق العضو في المساهمة في رسم سياسة الحزب .. وما ان يختلف العضو مع هذه السياسة في مفصل قد يكون ثانوي لا رئيسي, حتى يتهم بابشع التهم بدءاُمن التطرف مرورا بالذاتية ولا تنتهي بالتخوين.. آسف لاطالتي ... فاحترامي لمواقفك ومداخلاتك وردوك على بعض تعليقاتي .. جعلني كل ذلك في ان اطرح ملاحظتي بوضوح وصراحة.

ولعله من المفيد التنويه بأنني لا اطرح نفسي ولا الجهة السياسية التي انتمي له,ا بأننا النموذج المتحضر المتقبل للرأي المخالف دون رد فعل سلبي.. فقد اعلنت شخصيا ومنذ سنوات باننا ولدنا من رحم المدرسة التقدمية الرسمية ولا زلنا نحمل بعض امراضها ولم نتحرر بعد منها


24 - الى هادي حسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 16:28 )
في الواقع جملك تشبه كثيرا جمل احد المعلقين هل انتم تؤام ام ماذا تخاطر افكار المهم حقيقة لم افهم اي شئ من تعليقك الدول نشاءت من الصراعات وليس من حق تقرير المصير كيف وكيف نشات اسرائيل من صراعات ام لانها قالت ان في التوراة قال الله بان فلسطين ارضهم وهي حقهم

اما بالنسبة للشق الثاني اتمنى ان توضح لم افهم شيئا ماهو الشئ الذي لايمكن تطبيقه في الدول الضعيفة اقتصاديا وسياسيا ويمكن تطبيقه في فرنسا واسرائيل؟


25 - الى عبد الرحمن بن ملجم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 16:30 )
عيوني المسيرة خرجت من مريرت ومن جبل عوام الى مناطق مختلفة في المغرب


26 - الى المتخفي باسماء مستعارة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 16:36 )
بالمناسبة اعتقد انه يوجد معلق يستخدم اسماء كثيرة من الافضل له ان يترك مقالتي ولايلعب هنا كالاطفال اذهب بعيدا والعب مع مجموعتك الصبيانية
من الغريب ان يكون شخص بالغ وكبير في السن يتصرف بهذه التصرفات الصبيانية ربما هو وحيد
ومكتئب ولايجد وسيلة للترفيه عن نفسه
اشفق عليك عزيزي او اذهب للعلاج النفسي لان هذا السلوك حسب دراستي لعلم النفس سلوك غير طبيعي له اسباب عديدة ربما عليك ان تسال الكاتبة المفضلة لديك المريضة النفسية اقصد الطبيبة النفسية كما تدعي هي ربما تساعدك في حل مشكلتك النفسية

اعزائي القراء اعذروني لخروجي عن المقالة ولكن هناك شخص كما ترون وانا اعرف بالضبط من هو لابد من ايقافه عند حده لانه مريض


27 - بيننا سوء فهم
حميدو ( 2011 / 10 / 11 - 16:39 )
أنا أمازغي عريق قح مثلما أنت كردية عريقة.جميع أفراد أسرتي يتحدثون ويتخاطبون بالأمازيغية أو الشلحة كما نسميها...فعلا هناك أشارة مستدركة عن كون الأمازيغ ليسو أقلية. أما قضية منجم مريرت فإن الدولة المغربية أرادت أن تفوته إلى أهالي المنطقة في شكل تعاونية يشتركون ضمنها في العمل والإنتاج والربح لكن الأهالي وقعوا في الشقاق والاقتتال بسبب خلافات...الخ مما استدعى تدخل الدولة أولا باللين ثم بالقوة حين لم ينفع اللين...هذا ولقد سبق أن فوتت الدولة مناجم صغيرة أخرى إلى أهالي المنطقة التي توجد بها نظرا لضآلة مردودها...أما تحاملي على الأكراد فحاشا لله أن يكون هذا أبدا أبدا.سيظل اجتماع الأكراد في وطن واحد حلما غاليا يراودني ـ وإن شاء الله ستتحملين إحدى مسؤوليات تسييره مما يعني قرب تحقق الحلم...أنا أعرف مريرت أستاذتي أعرف جل مناطق المغرب الجميل طبعا.ختاما شكرا على سعة الصدر وعلى الرد اللطيف السريع ومعذرة على تسرعي وهذه إحدى سمات الأمازيغ إن كنت لا تعرفينهم: التحرك ورد الفعل قبل الروية والتفكير ـ خالص التحية


28 - الى الرفيق صباح زيارة الموسوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 16:39 )
تحية طيبة رفيق صباح وشكرا لك على المداخلة
ولكن لم افهم اية اتهامات تقصد.؟


29 - المغالطة
عبد الرحمان بن ملجم ( 2011 / 10 / 11 - 16:51 )
نحن لسنا شكليين حتى نتقيد الثانوي ،بل جوهريين ، من هنا انصحك ان تقرئي بالفرنسية لان كلمة بيربري لا تعني القدف او السب بل تعني العرق . في الفرنسية هناك كلمتان هما Barbares et berbères

الكلمة الاولى تعني القوم الهمج و الثانية تعني العرق او الجنس ، فلا داعي للمزايدة لان سكان مكة ادرى بشعابها .
اما ما تسمينه بالشعب الصحراوي فهو موجود فقط في مخيلتك الانفصالية ، ان الصحراويين المغاربة هم جزء من المغرب وليسوا خارجه . والبوليساريو التي انشات سنة 73 اين كانت لما استرجع المغرب مدن سيدي افني وطرفاية في سنة69 ؟


30 - الى عبد الرحمن بن ملجم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 16:55 )
في الواقع انا اعرف كاتب امازيغي هو من خبرني بموضوع كلمة البربر قبل ان اتعرف عليه لم اكن اعلم بوجود شعب اسمه امازيغ كنت اسمع فقط البربر وعندما قلت له هل انت من البربر غضب مني وقال هذا لفظ عنصري ونحن اسمنا امازيغ


31 - تعقيب
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 11 - 17:08 )
تحياتي إلى العزيزة مكارم
فلتسمح السيدة مكارم لتوضيح بعض الأمور :
قضية الصحراء المغربية مشكل مفتعل ،من قبل النظام الجزائري العسكري لأن له مصالح إستراتيجية في المنطقة ، فقام العسكر الجزائري بخلق قوة مرتزقية (البوليساريو)على اراضيه في تندوف يمدها بالسلاح وكل ما تحتاجه وتصورهم على أنهم صحراويون يريدون تقرير المصير .
نعم ،سياسة المخزن في التعامل مع مشكل الصحراء غير جدية ومراوغة ،وأعتقد أن الأمر لا يصب في صالحه، فكيف له أن يمثل الشعب المغربي في هذه القضية .
يجب أن تعلمي سيدتي أن الإمتيازات التي لدى الصحراويين لا تتوفر لدى أي مواطن في المناطق الأخرى من المغرب ، وهذا إن كانت سياسة إستقطابية لهم من قبل المخزن فنحن نراها سياسة عنصرية تمييزية ضد أبناء الشعب الواحد .
اعارض قيام دولة تسمي نفسها الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (RASD) في أرض أمازيغية ، لذلك لن نسمح بالأحداث التي اضطهدنا بسببها أن تتكرر .
يجب أن تعرفي سيدتي أن منطقة تندوف الجزائرية يحدث فيها إنتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان ،حتى أن الإعلام الدولي لا يدخل إليها ، ولم تدخل إليها و لو لجنة أممية لتجري تحقيقا في ما يحدث هناك


32 - تحياتي الرفاقية الحارة1
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 10 / 11 - 17:18 )

الا ترين رفيقتي العزيزة في الجملة التالية الواردة في نص تعليقك المرقم4 اتهاما صريحا لمحاورتك التي تختلف معك في الرأي..
يبدو من تشنجك بانك متحاملة على الاكراد

بالمناسبة فأنني اشعر بلحظات فرح نادرة( على طريقة جبر) بفوز اسود الرافدين على التنيين الصيني.. وعليه اتمنى عليك وعلى كل مشارك في الحوار ان يتقبل مني الاهداء التالي ...طبعا مع حقهم في مواصلة الحوار وفق رؤاهم وارائهم المفيدة
أسود الرافدين يهزمون االتنيين الصيني على أرضه ويدحرون الخطاب الطائفي الاثني التفتيتي لعملاء الاحتلال... كل التبريكات الى الشعب العراقي بفوز أسوده .. كل الاعتزاز بفريقنا الوطني العراقي الذي يحارب على ارض الملاعب الاجنبية, بعد ان حُرم من اللعب على ارضه وملاعبه بسبب الفساد الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن الملاعب العراقية, مما وفر للفريق الصيني الحجة في نقل المباراة الى الصين.

وبالمناسبة فأن نوري السعيد الثاني ومجرم بشتأشان جلال الطالباني قد قدما سوية الدليل على مدى استهتار حيتان الاحتلال بالانسان العراقي ,إذ كانا قد جهزا الابواق الاعلامية الرخيصة للتصريح في- حالة- فوز الفريق بالتهاني واستعدادات


33 - تحياتي الرفاقية - خاتمة
صباح زيارة الموسوي ( 2011 / 10 / 11 - 17:19 )
إذ كانا قد جهزا الابواق الاعلامية الرخيصة للتصريح في- حالة- فوز الفريق بالتهاني واستعدادات - الكرم- لمكافأة الفريق ونسىهذان الغبيان وحثالتهما من أميي الدعاية السياسية اضطرار اسود الرافدين للعب على أرض الخصم في لعبة مصيرية كان يفترض ان يخوضها الفريق العراقي على ارضه في بلاده.

ان أسود الرافدين يقدمون الصورة المشرقة للمواطن العراقي وروحيته الوطنية في مقابل صورة عملاء الاحتلال المسخ الذين تأمروا على العراق والهوية الوطنية العراقية.



كل التقدير لفريقنا الوطني المكافح

والتهنئة لكل قلب عراقي ينبض من اجل العراق




34 - الى العزيز آمناي أمايغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 17:26 )
تحية طيبة عزيزي آمناي
وشكرا لك للمداخلة والمعلومات
لاشك ان وحدة السيادة الوطنية هي هدف سامي يجمع شمل كل القوميات والطوائف تحت راية واحدة ولكن من يستطيع ان يقف امام رغبة قومية او مجموعة تشعر بالاضطهاد وتطالب بالانفصال
حقيقة انا ضد الانفصالات عن السلطة المركزية او تقسيم الودولة الى جنوب وشمال ولكن ماجدوى الشد والسحب بين الاطراف
في الكثير من الدول الاوربية المتقدمة واوربا الشرقية ايضا حصلت انفصالات بضمن الدولة الواحدة بسبب رغبة فئات معينة بالانفصال عن الدولة المركزية وكان حلا معقولا لهذه الدول ولم تحدث مشاكل لهم بعد الانفصال
لااعلم بالتاكيد الموضوع يحتمل اراء مختلفة وانا احترم كل الاراء سواء مع او ضد الانفصال ولكن لابد من القبول في النهاية لرغبة تلك الشعوب شئنا ام ابينا


35 - الى الرفيق صباح زيارة الموسوي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 17:32 )
انا اسفة جدا لاسلوبي ولكن اسلوب السيدة سهام كان استفزازيا وكانها تستجوبني في مكتب الامن وهذا غير لائق ان يتكلم الشخص بهذا الاسلوب مع الكاتب بامكان الكاتب ان يغلق باب التعليقات لكنني احترم قرائي ولهذا افتح باب الحوار معهم ولكن كما تىي هناك من يستخدم اسلوبا
لم يكن اسلوبا لطيفا
ولكن ساعتذر للسيدة سهام احتراما لك وللتيار العراقي اليساري

ومبروك لفوز الفريق العراقي
تقبل مني خالص التحيات


36 - الى السيدة سهام
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 17:33 )
اعتذر لك بسبب ردي الذي كان خشنا
اتمنى قبول اعتذاري


37 - هل هم مستعدون
هادي حسن ( 2011 / 10 / 11 - 17:36 )
من جهة أخرى نتسائل من هم البشر المقصودين بحق تقرير المصير ؟ فهي جملة فضفاضة وتحتمل االتأويل; هل المقصود كل من هُضم حقه فرد أم جماعة أم شعب ؟ هل ممكن أن يكونوا نوع معين من الناس ; أناث فقط ،شيوخ فقط.؟أم المعني تجمع قومي مسلوب الحقوق ؟ وهل المجموعات الدينية أو الطائفية لا يشملها الحق ؟ ولماذا نستبعد العشائر التي تعاني الأضطهاد والأهمال أيضاً أو حتى جماعات الرأي ؟ اليس لكل جماعة من هؤلاء حق تقرير المصير.؟ هل هي الفوضى الخلاقة إذن ؟ ثم نتسائل هل يتوجب بالظرورة أن يكون حق تقرير المصير إعلاناً مبدئياً للأنفصال أي وسيلة مصطنعة لتغليف جريمة تفتيت وتمزيق الدول. وهل كل من تعرض لحيف في بلده من حاكم ظالم أو حزب سياسي معين لايجد طريقاً لخلاصه إلا بالأنفصال وبكراهية باقي الشعب دون ذنب أقترفه؟ ثم لماذ المطالبة بالأنفصال وقد زالت مسبباته ; نهاية الحكم وحلول حكم يتزعمه من كان يدعي المظلومية ؟ وأخيراً لنفرض أن زعماء الأكراد ذهبوا ينادون بتقرير المصير وصولاً لمبتغاهم بالأنفصال ،هل هم مستعدون أن يعطوا التركمان وعرب الشمال والمسيحيين واليزيديين وأكراداً لايريدون اللحاق بهم أن يعطوهم حقهم في تقريرمصيرهم ؟


38 - الى هادي حسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 17:45 )
البشر الذين يطالبون بحق تقرير المصير هم الشعب يعني نساء رجال شباب كهل اطفال شعب بكل فئاته وطبقاته وجنسه مضطهد يعني حرم من ميزات كثيرة يمتلكها الاخرين من الشعب ربما باختلاف القومية واحيانا باختلاف الدين هناك دول كثيرة في الشرق الاوسط وفي اوربا كانت بينها صراعات دينية وقومية وسياسية وحدث انفصال داخلي في نفس الدولة
والاكراد في سوريا وتركيا والعراق يطالبون بدولة مستقلة بالتاكيد كردستان العراق له حكومة اقليمية ولكن الاكراد في سوريا وتركيا مازال يعاني القمع ويطالبون بحق تقرير المصير
نحن مع وحدة التراب العراقي ولاشك ولاحظ ان الاكراد الفيلية يعتبرون نفسهم جزء من الشعب العراقي ولم يطالبوا يوما بالانفصال رغم القمع والقتل الجماعي والتهجير الذي يتعرضوا له بل هم يعتبرون انفسهم روح العراق
نتحدث هنا عن قوميات هي تطالب بالحكم الذاتي كشعوب اوروبية كثيرة فعلت ذلك
زكما اؤكد اتمنى انا وحدة التراب العراقي ولكن مع احترام رغبة القوميات التي تشعر بوجوب انفصالها


39 - الكريمه المكارم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 10 / 11 - 18:13 )
تحيه وشكر
كثرت التعقيبات على الموضوع وهذا مفيد واسمحي لي ان ادلو بدلوي
الرجاء فصل الموضوع الفلسطيني عن االاخرى لان له وضع خاص وحشره في المقال اعتقد انه اضعفه
الالتقاء بين الفلسطينيين وغيرهم هو في كلمة تهجير
في فلسطين كان الغاء بلد معترف به واشترك حتى في تصفيات كاس العالم لكرة القدم
اما الاخرين فهم قوميات في بلدان مقدار نسبتهم هذا بحث اخر
فالاكراد والامازيغ وغيرهم بقوا في اماكنهم الاصليه هم الاغلبيه مع حملات التهجير وكانوا ولا زالوا يديرون امورهم الاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه بانفسهم رغم انف الدوله والحكومه
تقولين ان نسبة الشعب الفلسطيني للاسرائيلي متقاربه وهنا اسأل اين في الارض المتنازع عليها ام في الشتات
اما في موضوع تدخل الغير في الشؤون الداخليه فهذا ايضا لا يشمل الفلسطينيين وسلطتهم

لم يطرح حق تقرير المصير في الامم التحده لغير الفلسطينيين
اما نوذج سويسرا كم اتمنى ان يبتعد الكتاب عن الاتيان به لانه مختلف فلو اراد الخبث الغربي اللعب فيها لمزقها الى حارات وليس الى دويلات
و امامك بلجيكا ومالبات الانفصال فيها التي لم يغذيها احد فهي تراوح مكانها ونموذج
يتبع لطفاً


40 - لماذا لايطبق نفس المبدأ
هادي حسن ( 2011 / 10 / 11 - 18:20 )
لقد أردت بتعليقي الأول القول أنه من السذاجة أن نصدق الجمل المنمقة والمقدمة دائماً من السيد الغربي ومتى أراد كأداة للتدخل ولتفتيت الدول ، فأن كل الخرائط السياسية في العالم ،أي الكيانات الدولية ،تطورت عبرالزمن وأخذت صورتها الحالية نتيجة صراعات قومية ودينية وفكرية وكانت غالباً صراعات عنيفة تحكم نتائجها موازين القوى ولم تنشأ تلك الدول نتيجة أخذ رأي شعوبها عن طريق تقرير المصير.ثم لماذا لايطبق نفس المبدأ في الدول القوية وذات النفوذ مثلاً فرنسا، بالنسبة على الأقل لشعب الباسك والكورسيك أو في أمريكا ليستفتوا السود أو المسلمين أو الهنود الحمر أو في الهند ليستفتوا المسلمين أو التاميل أو الكشمير ...الخ أرجو أن أكون قد وفقت هذه المرة بشرح وجهة نظري.وبالجملة هي مجرد لفت إنتباه لحقائق واقعية لا مجرد شعارات للأسف يراد بها أن تكون وسائل سياسية لتحقيق مآرب ليس بالظرورة نبيلة


41 - الكريمه المكارم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 10 / 11 - 18:25 )
اكرر التحيه
وكذلك النموذج الايطالي الذي يطالب فيه الشمال بالانفصال بقوه

تقولين لو اخذنا راي الاكثريه في الدول التي تضم هذه اللاقليات سنجد انهم يطالبون بعدم الانفصال
السؤال هنا الاكثريه من تقصدين بهم عامة الشعب ام اكثرية الاقليه ان كانت اكثريه عامة الشعب فهذا نعم وطبيعي اما اكثرية الاغلبيه فهذا خطاء لانهم جميعا وبدون استثناء الا القليل سيقولون نعم للانفصال وتاسيس دوله مستقله
تقولين الحل الوحيد هو الاطاحه بالانظمه الدكتاتوريه الحاكمه جميعا وخلق نظام جديد يضمن العداله والمساوات للجميع
اقول هذا حلم صعوبه تحقيقه في بقاع فقيره اخرى مثل افريقيا ولن يتحقق في بحيرة النفط مطلقا وما يحلم به البعض لا يكون الا اضغاث احلام
راح مبارك وبن علي وسيروح اخرين ولكن من القادم
القادم اسواء انها ارتدادات الكساد الكبير الجديد ولن يخلف سوى ما خلفه الكساد الكبير السابق مع بعض التزويقات الى ان يحين الكساد القادم في نهاية هذا القرن
تقبلي تحياتي


42 - الى الاستاذ عبد الرضا حمد جاسم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 18:39 )
تحية طيبة استاذ عبد الرضا وشكرا للمداخلة
بالنسبة لذكر دولة فلسطين مع دولة الاكراد هو لانه الحديث عن قوميات تطالب بحق تقرير المصير نتحدث عن شعوب تم قمعها وعدم اعطائها حقها في تقريرمصيرها اكراد سوريا وتركيا والعراق يمكن ان يكونوا دولة واحدة ذات قومية كردية الشعب الفلسطيني شعب حرم من حقه في تقرير مصيره ومطالبته في الاعتراف بدولته رغم انها ارضه وهجرت شعبه
جمع هذه الشعوب هو لانها تطالب بالاعتراف
نحن مع وحدة السيادة الوطنية بكل تاكيد
ولكن هناك بعض الدول كان الانفصال من الايجابيات لدينا في الدنمارك الغرين لاند منفصلة عن المملكة الدنماركية بحكم ذاتي لكنها تحت السيادة الدنماركية












43 - البربر
عبد الرحمان بن ملجم ( 2011 / 10 / 11 - 18:44 )
للاضافة . حين اصدرت فرنسا الظهير البربري سمته Le dahir bérbère et pas le dahir barbare.
ان كلمة berbere تعني العرق والجنس
اما كلمة barbare فتعني الهمج
ان الامازيغ هم سكان الاطلس المتوسط ولغتهم تسمى ب - تمزيغت - وبربر الجنوب اهل سوس يسمون ب - اشلوح - ولغتهم تسمة - تشلحيت - وهم جاؤوا من اليمن . اما بربر الريف بالشمال فهم اهل الريف ولغتهم تسمى ب- تريفيت- . اذن هناك اختلاف بين تريفيت وتشلحيت وتمزيغت ، وهو اختلاف في اللغة والعادات والتقاليد . ان كلمة بربر ليست سبا اوقدفا بل دليلا عن اثنية او جنس .


44 - الى عبد الرحمن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 18:53 )
امتناني للمعلومات
تقبل احترامي وتقديري


45 - معنى كلمة شعب
هادي حسن ( 2011 / 10 / 11 - 19:01 )
أشكرك بتوضيحكِ لي معنى كلمة شعب وأن في أوربا والشرق الأوسط كان هناك صراع قومي وديني ...ما أدري ليش نسيت. وأن الفيليين لايريدون الأنفصال....؟؟؟ همَ يعني قادرين على ذلك ؟ لو مصلحتهم تقتضي؟ وحينفصلوا يروحوا فين ؟ أنت تريدين أن تقولي لايؤيدون...
وإن من حق القوميات أن تنفصل وبنفس الوقت هم مع وحدة التراب العراقي.. عجيب. طيب ميعطوا تقرير مصير التركمان وعرب الشمال والمسيحيين واليزيديين لماذ يسموهم بالشعوب الكردستانية ؟ ولماذا لايحترمون التركيبة السكانية لمدن شمال العراق. بالله عليك يا مكارم تقبلي مروري برحابة صدر.


46 - الى هادي حسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 19:05 )
هل طالب التركمان والايزيدين يحق تقرير المصير مثل ماطالب الاكراد ؟
قلت ان الاكرد الفيلية كاقلية ومضطهدة لم تطالب يوما بالانفصال مثل اكراد كردستان قلت ان الاكراد الفيلية كانوا دوما يعتبرون انفسهم عراقيين وجزء لاينفصل عن لحمة الشعب العراقي


47 - تحياتي للمبدعة مكارم ابراهيم
الاء حامد ( 2011 / 10 / 11 - 19:25 )
الاستاذة المبدعة مكارم ابراهيم ...بعد التحية لك ... سيدتي العبرة ليست دائما في المجتمع المتجانس , لنأخذ الصومال على سبيل المثال فشعبه يدينون بدين واحد ومذهب واحد ويحملون سمات واحدة من حيث العرق وكذلك ينتسبون بمعظمهم إلى قومية واحدة ويتكلمون لغة واحدة ومع ذلك أصبح الصومال رمزا للتقاتل والتناحر, فيما الهند ذات الثقافات والقوميات والاثنيات والأديان واللغات المتعددة , نجحت في تشكيل دولة واحدة تتطور بأستمرار رغم كل ذلك التنوع, كذلك هنالك دول أخرى عديدة تتنوع فيها المجتمعات وتختلف مصادر ثقافتها لكنها تجتمع ضمن دولة واحدة.المشكلة ليست في الاقليات او الاكثريات وانما المشكلة في مدة تجانسها فيما بعضها لبناء دولة واحدة قوية ..التنوع قد يكون عامل ثراء لتقدم البلد وقد يكون عامل هدم وحرب اهليه لا تنتهي هوادها .في كل بلد من بلدان يوجد هذا التنوع بالاثنيات والقوميات ولو كل مجموعة طلبت تقرير المصير بناءا على قوميتها لاصبح العالم الان عبارة عن مجموعات متناحرة وليست دولة منتطمة ومتطورة ...تحياتي


48 - الى كاتبتنا الشابة الآء حامد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 11 - 19:41 )
تحية طيبة عزيزتي الآء وشكرا لك على المرور
اتفق معك عزيزتي هناك دول تضم قوميات عديدة وديانات عديدة وحافظت على وحدة سيادتها ولم تتقسم الى اجزاء ولكن برايي السبب في ذلك يعود للنظام الحاكم والحكومة هي من يجمع الشمل وهي المسؤولة عن التمييز العنصري والتحارب الطائفي والمثال الحي في مصر اليوم النظام العسكري فيها مسؤول عن محاولة اشعال الحرب بين الاقباط والمسلمين
ولهذا انا برايي الشخصي النظام الحاكم هو الاساس هو المسؤول عن منح الشعب بكل طوائفه الشعور بالمساواة والعدل او الشعور بالقمع والاضطهاد وبالتالي مطالبت الفئة المضطهدة بالانفصال

تقبلي خالص محبتي


49 - الحل يكمن في الهوية الوطنية الواحدة
الاء حامد ( 2011 / 10 / 11 - 20:31 )

الاستاذة مكارم ابراهيم..كلامك عين المنطق.. بالطبع المشكلة تكمن في النظام السياسي للبلد الذي فيه تتنوع وتعدد الاثنيات والقوميات واذا اخذنا العراق انموذجا نجد ان صدام بدعوى القومية حاول إن يقيم تحالفا بين السنة والشيعة لضرب الأكراد, وبدعوى المذهبية حاول إن يحالف بين الأكراد والسنة لضرب الشيعة, ثم بدعوى الوطنية جمع الثلاثة لضرب إيران.اعتقد ان أهم أسباب ما يعاني منه الشعب العراقي هو تضاد الثقافة السياسية,وليس التنوع الثقافية الاجتماعية,ولذلك فشل مشروع الدولة في العراق منذ عقود وحدث التباس في العلاقة بين السلطة والمجتمع,وكذلك جزئية العراق في فكره السياسي وتوجهات أحزابه وحركاته السياسية التي لم تنظر إلى الهوية الوطنية العراقية كوحدة اكتمالية في منظورها المتحقق, كما في مالها النهائي , بل كانت مشدودة دائما إلى جره خارج حدوده ومكوناته , لذا تعددت ألولاءات لتشكل عبئا إضافيا على مقومات تشكل الهوية الوطنية, لكن على ذلك ما زالت هنالك إمكانية حقيقة إمام العراقيين لبلورة هوية وطنية ينظمها دستور وتحميها قوانين ,تنصف الجميع ليكون الوطن العراقي للجميع وبالجميع ,عندها لا يكون هنالك حديث عن اي انفصال


50 - النظام الحاكم هو الاساس
هادي حسن ( 2011 / 10 / 11 - 20:45 )
أقتبس; ولهذا انا برايي الشخصي النظام الحاكم هو الاساس هو المسؤول عن منح الشعب بكل طوائفه الشعور بالمساواة والعدل او الشعور بالقمع والاضطهاد وبالتالي مطالبت الفئة المضطهدة بالانفصال.
طيب لما الموضوع هكذا فلماذا يسعى الأكراد في شمال العراق نحو تطبيق حق تقرير المصير مادام الظلم إنتهى والأصدقاء والأحباب في الحكم والأمريكان والناتو المحب والمتفهم لمعانات الأكراد والذي إشترك مع الأمريكان بغزو العراق وتدميره وقتل وتشريد الملايين للتخلص من النظام الدكتلتوري وتنصيب مام جلال الكردي بدله..الخ لماذا كلما حدثت قضية أو مشكلة بينهم وشركائهم في لعراق الجديد يخرجون ورقة الأنفصال؟ لمذا إذن دمروا العراق وأهله ولماذا لم ينفصلوا في عهد صدام ؟ كيف يحق لهم هذا النصب والأبتزاز وهم على رأس الحكم؟ كيف يحق لهم -الزعامات - ببقاء الجيوش الغازية رغماَ على أنف أغلبية الشعب؟ويطالبوا بضم كركوك وغيرها من المدن وبنفس الوقت يبنون جيشاً خارجاَ عن قانون االدولة الفدرالية ويمنعون الدولة أن يكون لها جيش تدافع به عن سائر العراق بحجة الخوف من عودة الدكتاتورية ؟هل يستقيم كل هذا يامكارم ويتساوق مع حقهم بتقرير المصير؟


51 - إلى السيد عبد الرحمان بن ملجم
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 11 - 20:50 )
فلتسمح لي السيدة مكارم للرد على السيد عبد الرحمان بن ملجم

ما هذا التشويه الذي تقدم به رؤيتك للتاريخ وحقائق الواقع ؟ أين هي الموضوعية في تتناول مثل هكذا مواضيع من دون تقديم ولو معطيات تاريخية تدعم كلامك؟

اشتم رائحة العروبية من تعليقك البائس هذا ، إن تاسوسيت وترفيت وتمازيغت هي كلها لهجات للغة الأمازيغية الأم ، فاللغة ليست سوى أما لعدة لهجات كما يعرفها اللسانيون ، أما أن تحاول تشويه الحقائق و تقدمها بما يوافق إيديولجيتك فهذا يبعدك عن توخي الموضوعية .

تسمية -الشلوح- أو -البربر- (بفتح الباء) تحيلان على نفس المعنى القدحي التحقيري، لا يعلم السيد أن كلمة الشلوح كانت مرتبطة بسكان ما يسمىه المخزن ببلاد السيبة الذين كانو يتمردون على سياسة النهب و فرض الضرائب قسرا التي نهجها المخزن انذاك ، فسماهم -الشلوح- أي قطاع طرق أو أناس خارجين عن نظامه .

يتبع


52 - يتبع
أمناي أمازيغ ( 2011 / 10 / 11 - 20:56 )
سكان شمال إفريقيا سموا أنفسهم أمازيغ أي الرجال الأحرار ، إذن فلتسميهم أمازيغ أو فلتصمت .

قولك أن الأمازيغ جاءو من اليمن ، فهذا تشويه للتاريخ لتطويعه ليخدم ايديولجية عروبية اسلاموية لتجد لها ذريعة للغزو الدموي لشمال إفريقيا . احيلك إلى الإطلاع على كتاب العبر لإبن خلدون ، وترجع إلى الأبحاث الأركيولجية التي اجريت في شمال إفريقيا والمغرب خاصة لتكتشف أن كلامك كله تدليس وتضليل .


مودتي لكم




53 - حق تقرير المصير والادوار المزدوجة والمراوغة
w kan papion ( 2011 / 10 / 11 - 21:33 )
حل الجيك والسلفاك امرهم بشكل سلمي,حل الصرب الامر بدماء كيف كان الموقف في الجيجان. لم اليعيش المسالم في سويسرا.الموقف من الباسك والكورسيك او حركة جيش التحرير الارلندي الاكراد في العراق و دول الجوار واكراد بغداد الفيلية ان جاز التعبير لحبهم لبغداد ونضالاتهم ضد الدكتاتورية من لم يسمع بمقومة عكّد الاكراد ضد الانقلاب الفاشي الذي اطاح بالزعيم قاسم.سوف اركز على الاكراد وهو الاكثر امكانية للخروج بنتيجة ما دارت وما ارادت التداخلات ان تّنّضج او توضح مع طبعا التشنج والاثارات.لقد مرالعراق بضروف نضال مشترك حيث تجلى النضال من اجل الوطن المشترك مع الحرية للجميع وكان سلام واغان هربجيت كرد وعرب في الخمسينات واضن ان العراق كان يمكن ان يكون نموذج للتاخي القومي لولا البعث الفاشي وطبعأ الامريالية الامريكية حيث صار دماء ليس فقط عربي كردي بل وحتى كردي كردي لقد صار حقد وضغينة لكن للان مئأت الالوف من الاكراد يعيش في بغداد رغم الجحيم واكيد مئات الالوف العرب يعيش في الاراض الكردية لا اقصد في كركوك بل في اربيل رغم كمياوي البعث لم نتحول الى شعب عنصري بقى خيط اللقاء قائم.للشعوب حق تقرير مصير حتى الانفصال ليحترم


54 - الي السيده‌ مكارم والسيده‌ سهام
علي عبدالله ( 2011 / 10 / 11 - 21:38 )
السيدت مكارم اشارت الي المآسي الي المت بالشعب الكردي، ه‌اعتبرت حلبجه‌ قريه‌، والاصح انها كانت منذ عشرينات القرن الماضي قضاءا تسكنها عشرات اللالاف من المواطنين، ولم تكن قريه‌! كما انك لم تشيري الي حملات الانفال السيئه‌ الصيت التي شنها نظام صدام حسين البعثي المقبور والذي حصد ارواح 180 الف انسان برىء اعزل.
وربما اساءت السيدة سهام فهم وضع الشعب الكردي ولا ادري ماهي المعايير التى تسند اليها وهي تقول: بينما وضعهم وضع اقلية تعاني من تسلط النظام الحاكم!! ثم هي تشير الى ان العرب اهجروا من كركوك من قبل البيشمركة.. لكن الم تسألي نفسك لماذا فعلوا ذلك؟ والحقيقة ان الانظمة العراقية البائدة شنوا حروبا ضارية لتعريب مناطق الشعب الكردى والسيطرة على منابع النفط والاراضي الخصبة!! اليس من حق هذا الشعب ان يعود الى مناطقه بعد الاحتلال البعثي البغيض وانت تطالبين بحق الشعب الفلسطسيني في العودة الى وطنه وتسلبين هذا الحق من الكرد لمجرد انه كان اقلية تعاني من تسلط النظام الحاكم؟! ان نضال الشعب الكردي لم يكن من اجل النفط بل من اجل الارض التي احتلتها الانظمة السابقة وعربتها.


55 - تعقيب على أسم المكنى عبد الرحمان بن ملجم ١٩
سمير فاضل ( 2011 / 10 / 11 - 21:38 )


لا أعرف أذا كان هذا الأسم مفروضاً عليك ممن أسموك يوم قدمت لهذه الدنيا أم هو أسم وهمي وفي الحالتين ولو كنت مكانك لأستبدلته بما يليق ببشر ، ارجو ان لا يقال عنك كما قالت الأعراب قديماً ~ قد أخذته العزة بألأثم ~

لعن الله قاتل الأمام علي ومشبهي كنيته ومناصريه الى يوم الدين


56 - 1توضيح
سهام ( 2011 / 10 / 11 - 22:35 )
السيدة مكارم اسمحي لي بتوضيح ـاولا انا لا اعرف حضرتك كي استخدم اي اسلوب استفزازي ،عادة انا اقرا المقالات وفقا لعناوينها خاصة التي تدخل في مجال تخصصي وهو الاقليات والاثنيات ولهذا قرات مقالة حضرتك و حاولت ان اتناقش معك باسلوب اتبعه دوما مع الجميع ولم يسبق ان اشتكى منه احد ربما يعود هذا الاسلوب الي الحرفة او المهنة وحضور الندوات العلمية وهو أسلوب مقبول بها جدا ،وخلال كتابتي في الحوار المتمدن او غيره من المواقع واجهتني تعليقات مستفزة بل وهجوم شخصي ولكن ايماني التام باهمية الحوار والنقاش كان يدفعني لطول البال ومحاولة توضيح الفكرة فكلنا او هكذا انا اتصور طلاب علم ومعرفة وللقارئ الحق على الكاتب ان يسمع له،ربما يمكن بالاستعانة بديفيد يستون ونموذج الصندوق الاسود ان نقول ان الكاتب يخرج عنه مقاله يتلاقها القارئ فيعود عليه بالتغذية العكسية اي رايه ونقده ومنه انا شصيا تعلمت الكثير ولكن ربما لا يحب الجميع سماع ذلك
ولكل كاتب اسلوبه وطريقته


57 - توضيح 2بالنسبة للمقالة
سهام ( 2011 / 10 / 11 - 22:44 )
اما عن قول الاستاذ علي اني قلت ان الأكراد أقلية هو ليس قولي بالمناسبة في هذا الصدد هناك كتاب مشهور اسمه أقليات في خطر لاشهر المتخصصين في هذا المجال تيد روبرت جار وهذا أحد الكتب والمجال لايتسع هنا لذكر كيفية تصنيف الاقليات ،انا لم اعطي احد حقا ،انا اتكلم عن معايير واضحه يفترض ان كتب القانون الدولي تحتويها وهي التي تفرق بين وضع فلسطين ووضع كردستان هذه دولة تحت الاحتلال وهؤلاء قومية تريد تقرير مصيرها وبالمناسبة في الاستفتاء على دستور 2005 اجري في المناطق الكردية استفتاء واختار سكان كردستان العراق الانفصال ،وهنا اسمحوا لي ان افكر بصوت عالي حتى لا تعتبر السيدة مكارم اني احقق ،هل دولة كردستان في صالح الاكراد وفي صالح العراق بالنسبة لي لا /اولا للخلافات والتي وصلت للحروب بين كل من الحزبين الكرديين الرئيسين وهو ما لم يتم التغلب عليه حتى الان وبدليل ازدواجية بعض الوزارات والاجهزة الامنية والانشقاقات على كل الحزبين ،ثانيا موقف تركيا من هذه الدولة واضح جدا وهو الرفض والان تستغل ورقة التركمان لعرقلة هذه القضية ،وهناك نقطة هامة جدا ان منابع دجلة والفرات هي منابع تركية ويمكن استغلال هذه الورقة


58 - توضيح 3
سهام ( 2011 / 10 / 11 - 22:53 )
ضد العراق والاكراد خاصة ان القانون الدولي للمياه فيه نقاط خلافية كثيرة ويمكن ان تستغلها تركيا ضد هذه الدولة الكردية وضد العراق ،هذا رايي وبناء على حقائق وواقع ولا دخل لتلحيز فيه ،لا ينكر احد ما تعرض له الاكراد والا لفقد انسانيته ولكن هذا ليس مبررا لكي يتم تعريض اقليات اخرى ،انا لم اذكر كركوك فقط على الرغم ان التركمان ايضا يدعون احقيتهم بها ولكن ذكرت مناطق اخرى حدثت بها تجاوزات واعتداءات وثقتها منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات ،وانا العرب فهؤلاء بعضهم من السكان الاصليين وبعضهم جلبهم نظام البعث قسرا وليس باختيارهم فما ذنبهم ان يدفعو الثمن ،اليس من الافضل التعايش السلمي بين جميع المكونات خاصة ان الاكراد الان شريك اساسي في الحكم في العراق ،هذا ماقصدته ان في حالة الاكراد والامازيغ فالاصح هو وطن واحد يتكون من عدد من الهويات ويقوم على ثقافة التسامح والقبول بالاخر والاعتراف به والتعايش السلمي المشترك وهذا هو جوهر الفيدرالية والديمقراطية اليس هذا افضل من تقسيم الوطن خاصة في ظل وجود مكونات اخرى تطالب بنفس حقوق الاكراد ؟


59 - تطور فكرى بحاجة للهمة
صلاح الساير ( 2011 / 10 / 11 - 23:36 )
الى مكارم ابراهيم المحترمة
ان اختيارك لهذة الملفات الشائكة وربطها بضحالة الانظمة العربية وبالمساعدات الامريكيةوبحق
تقرير المصير هو دليل على هواجسك الفكرية والثقافية المتطورة التى تسعى لهضم كافة المشاكل
العربية الاسلامية بسرعة مذهلة لو كان مقالك ينقسم الى ثلاثة محاور كل محور على حدة..فلسطين
..كردستان..الصحراء الغربية لكان افضل لغرض اشباعة بكامل التفاصيل والحوارات والدراسات والاستفادة كانت اعم000
شكرا مع فائق التقدير


60 - هل تؤمني وتثقي؟
عبد الامير علي ( 2011 / 10 / 11 - 23:37 )
الذي يقود المسار الكردستاني هو القيادة الكردية بأسم مسعود البرزاني و جلال الطلباني. لا تقولي هذا امر يختلف بعد السؤال الآتي: هل تثقي بهاتين الشخصيتين وتعتبرينهما جديرتين لأقامة دولة كردستان؟ مسالة كردستان الكل يعرفها منذ 1991 والكوريدور الانساني الذي صنعه كوشنر واستغلته امريكا واسرائيل برئاسة الجنرال الامريكي المتقاعد والذي اصبح رجل الاعمال والاعمار في شمال العراق جي غارنر الصديق الصدوق لاسرائيل. هو جي غارنر ذاته بعد سقوط بغداد 2003 اتى الى بغداد وصرح للصحفيين وقال لقد اتينا لنعطي لكل صاحب حق حقه الشيعي والكردي والمسيحي الخ. يعني شرذمة العراق. ولكن الذي حدث وبمساعدة الموساد الاسرائيلي وسياسة اسرائيل في العراق ان فقط شمال العراق كان ينعم بهذه الخاصية الانفصالية واعمار لا مثيل له. اي ملخص مفيد وحضرتك ماركسية الايديلوجية انك رضيتي بولادة كردستان على جثة العراق بعد احتلاله وتدميره شعبا وارضا كما تعلمين اي بالملخص المفيد لولا احتلال وتدمير العراق لما تكلمنا بمشروع انفصال كردستان واعماره والتحام المشروع الكردستاني مع المشروع الامريكي في المنطقة الشرق الاوسط الكبير أ ليس كذلك اختنا الماركسية؟


61 - استمتعت
ابراهيم المصرى ( 2011 / 10 / 11 - 23:49 )
شكرا لكم استمتعت بالنقاش وبمافية من معلومات لكن لتسمح العزيزة مكارم بتامل فقرة لها وردت فى احد ردودها( اما بالنسبة لطرد العرب من كركوك فحسب معلوماتي فان هناك شخص يحمل جنسية فرنسية هو من طالب بطرد العرب المقيمين منذ ثلاثين عاما
وليس الاكراد من يطردهم)ما اسمة سيدتى هل رامبو؟


62 - الوطن ليس هويتك الثقافية
هادي حسن ( 2011 / 10 / 12 - 00:12 )
نسبة من المثقفين لازالوا يخلطون ما بين الوطن والهوية الثقافية فمثلاً االقومي العنصري المتطرف يعتقد أنه يتوجب تفصيل بلد يلائم مزاجه القومي ويستثني الآخرين منه .وكذلك يفعل المتطرف الديني أو المؤدلج. وهي حالة بدائية في المجتمعات الأنسانية المتخلفة الهدف منها التجمع من أجل حفظ النوع ، وكان قد جاء قبل قرون عديدة من طرح منهجاً يفتح آفاقاً جديدة لتعارف وتعاون البشر والشعوب ولكن ..يبدو أن العشائرية الجاهلية مازالت تحتفظ ببعض حيويتها الغريزية مغلفةً بأجمل العبارات التجميلية المستوردة . الوطن هو ليس هويتك الثقافية فأنت قد تكون عربي أو كردي أو مسيحي أو مسلم أو علماني ولكن الوطن واحد لأنه وحدة مكانية ; جغرافيا وليس عنص أوثقافة ، وهو يجمع الجميع لأنه القاسم المشترك الذي لايقبل القسمة.جغرافية العراق لاتقبل القسمة وإلا حدث الخلل; بمعنى أنك لو كنت تعيش في عمارة فيها الكردي والعربي والتركماني ومن كل الديانات والأطياف هل تطرد الباقين ؟ أم هل ستنفصل بالطابق العلوي تبعاً لحقك في تقرير المصير وآخر يأخذ الوسطاني ويمنع نزولك للأرضي.. الخ أم ستعيش بوئام ؟هذا بالضبط ما يحصل اليوم عند الأنسان المتحضر


63 - السيده مكارم
ادم عربي ( 2011 / 10 / 12 - 02:32 )

لو ان هنالك نظام حكم ودول مدنيه عربيه لما كان هناك حاجه للحديث عن الاقليات ، كما هو الحال في اوروبا ، انصهار للكل في بوتقه واحده على اساس المواطنه
اما بخصوص القضيه الفلسطينيه ، فالغرب لا يفهم الا لغه واحده هي لغة المصالح ، ولهذا بعد ما الت اليه الامور ، ارئ الحل ياتي من دول الخليج بالتهديد بقطع الامدادات البتروليه ، هذا اذا كنا صادقيين كعرب وغيرهم في خطابنا تجاه فلسطين
تحياتي


64 - هسه تصالحتي ويا سهام لو بعدكم متزاعلين أنبؤنا
سمير فاضل ( 2011 / 10 / 12 - 06:17 )

هسه تصالحتي ويا سهام لو بعدكم متزاعلين أنبؤنا رجاءَ


65 - الى الاستاذ عبد الرضا حمد جاسم بعد التحية
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 07:21 )
بالنسبة للاكثرية للاسرائلييلن قصدت عدد السكان في فلسطين واسرائيل والاسرائيلين حاليا هم الاغلبية في عدد السكان عن عدد الفلسطينين.
اما بالنسبة لقولك بانه فقك قضية فلسطين طرحت في الامم المتحدة حول حق تقرير المصير هذا غير صحيح لان قضية الصحراء الغربية عرضت في هيئة الامم المتحدة مطالبة بحق تقرير المصير حيث اطلق عليهم الشعب الصحراوي
وبالنسبة طرحي لنموذج سويسرا فقط اردت ان اوضح انه يمكن لبلد فيه قوميات عيديدة ان يكون تحت راية واحدة اذا كانت الحكومة تحترم فيه كل القوميات وتعاملهم جميعا كمواطنين فقط بدون اختلافات

وبالنسبة لسؤالك حول اذا اخذت راي الاكثرية من الشعب فب دولة نجد انهم لايريدون الانفصال عن بقية القوميات الاخرى او اذا كانت اقليات تلك القوميات لانهم يفضلون دولة ذات سيادة واحدة
امام بالنسبة للحل الذي انا اقترحته في النهاية وانت اعتبرته مجرد حلم ربما هو صعب التحقيق كما تقول لكنه هوو المسؤول عن كل هذه المشاكل الحكومة والنظام الحاكم هو المسؤوا عن نوعية الحكم في البلاد فهو يخلق التمييز العنصري او يمنعه من خلال جهاز الاعلام المسيطر عليه ومن خلال خطاباته وقوانيه التي يصدرها


66 - الى العزيزة الكاتبة الآء حامد
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 07:28 )
انا معك فيما يخص عدم وجود بلوة حقيقية للهوية الوطنية في العراق ولهذا السبب هناك التقسيمات السياسية ولكن كما ترين سواء من خلال سياسة صدام او الحكومة الحالية فان المصلحة الشخصية للحكومة هي المحرك الاسياسي باستخدم القومية الفلانية او الطائفة الدينية الفلانية لضرب الفئة المعارضة او القوية او التي تريد السيطرة على الحكم هذه النقطة من الضروري جدا ان يعي لها الشعب ان الحكومة دوما تسعى لاستخدام احدة القوميات او الطوائف الدينية لضرب مجموعات اخرى كما يحدث الان في مصر باستخدام وورقة الاقباط بالاعتداء عليهم لحدوث الاحتراب الداخلي بين ابناء الشعب وبالتالي القضاء على الثورة المصرية

اتمنى عزيزتي ان يبقى تراب العراق واحد دون انفصال بكل تاكيد ولكن كما اسلفنا يتطلب هذا وعي كامل لمعنى المواطنة ومعنى حب الوطن وليس الكراسي

تقبلي مودتي


67 - الى هادي حسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 07:36 )
عزيزي هادي انا معك بكل ماذكرت عن الحكومة الحالية وعن سياسة جلال الطلباني وبرزاني وكل هذه الازمات التي تحدثت عنها
ولهذا قلت ان الحل هو الاطاحة بالنظام الفاسد النظام كله في العراق نظام غير وطني لايخدم الشعب العراقي لايخدم سوى القوى الامبريالية سواء امريكا او اسرائيل
اما عن سؤالك حول لماذا لم يطلب الاحراد الانفصال في زمن صدام كيف تريد من الاكراد ان يطالبون في زمن صدام الانفصال هم كانوا يطالبون بعدم قتلهم والاعتداء عليهم ومع هذا اباد صدام حلبجة باهلها وكذلك الانفال وغيرها مما لم نسمع عنه.


68 - الى آمناي أمازيغ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 07:39 )
شكرا لك عزيزي آمناي للتوضيح والمعلومات لانني بالفعل شككت بمعلومات عبد الرحمن بن ملجم
ولكن لم اكن متاكدة من معلوماتي فلهذا لم اجادله
تحية لك من جديد


69 - w kan papionالى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 07:45 )
انا معك عزيزي بكل ماذكرت وبالفعل لولا البعث الفاشي لكان العراق نسيج وطني ملتحم لايمكن تمزيقه الى اجزاء وعدا احتلال العراق من قبل الامريكان ادىى الى تمزيق العراق ليس فقط الى قوميات بل الى مناطق وزونات جغرافية لقد قاموا بتغيير ديموغرافية العراق للاسف
على اساس قومي وديني
امامنا الكثير من النضال ولكن الخطوة الاولى طرد الامركيان والقضاء على كل رموز الفساد في العراق واعادة تاهيل الشعب العراقي ثقافيا وسياسيا
تنمنى اعادة لم شمل الشعب العراقي من جديد


70 - الى علي عبد الله
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 07:48 )
شكرا عزيزي للتصحيح حول ان حلبجة ليست قرية بل قضاء اسفة للخطا
واسفة لانني نسيت ذكر حادثة الانفال


71 - الى سمير فاضل تعليق 55
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 07:55 )
قلت انا من البداية ان المعلق عبد الرحمن اسمه غير حقيقي لانه كتبه بشكل خاطئ هو اختاره بشكل متعمد في مقالة كاتبة عراقية
المهم وكان ذلك واضحا بالفعل من خلال تشويهه لحقيقة تاريخ شعب الامازيغ


72 - الى سهام
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 08:08 )
حسب الاحصائيات يعتبر الاكراد من كردستان اقلية بالنسبة للعرب مثل الكلدان والتركمان والايزيدين زانا معك مع وحدة تراب الدولة الواحدة سواء في حالة القومية الكردية او الامازيغية بعدم الانفصال بل التعايش السلمي في ظل دولة واحدة ولكن الاكراد عام 2005 حسب الاستتفتاء طالبوا بالانفصال هم يرغبون بالانفصال رغبة شخصية .
انا معك بان هناك مخاطر كبيرة تحيط بانفصال الاكراد عن العراق بوجود تركيا التي تضرب جماعات البي كي كي الكردية المتواجدة في كردستان وكذلك من جهة اخرى سوريا التي تقمع الاكراد ولاتعترف بهم سوف تعرقل اي انفصال للاكراد وهذا بالتالي له ابعاد سياسية خطيرة ولكن لنكن واقعيين هل يمكن ان نقف امام رغبة شعب بالانفصال وكم نصمد وماالفائدة من الوقوف ضد هذه الرغبة لن نجني سوى حساسيات قومية وعنصرية وعمليات عدوانية ربما لتشتيت اكثر


73 - الى صلاح الساير
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 08:13 )
شكرا لك عزيزي صلاح على تفهمك لجمعي هذه القضايا
واقتراك بتناول كل على حدة لاغناء الحوار فكرة ممتازة بلا شك ولكن لم افكر بهذا ربما في المستقبل
امتناني لمرور


74 - الى عبد الامير علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 08:22 )
- هل تثقي بهاتين الشخصيتين جلال ومسعود وتعتبرينهما جديرتين لأقامة دولة كردستان -

جوابا على سؤالك بالتاكيد لا اثق بهاتين الشخصيتين وانا لااؤيد الانفصال ولكن عندما يقوم الشعب الكردي باستفتاء ويطالب بالانفصال كيف نقف امام رغبته كما اكدت سابقا للانفصال ابعاد خطيرة ولكن ماالعمل
انا معك بكل ماذكرت حول اسرائيل واامركيا ولهذا كنت دوما اقول علينا بطرد المحتل اولا ثم تصفية رموز الفساد ثانيا ثم تثقيف الشعب العراقي بمفهوم المواطنية ووحدة الارض
انا مع وحدة سيادة العراق ارضا وشعبا يجمع كل القوميات والمذاهب


75 - الى ابراهيم المصري
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 08:28 )
لم اذكر الاسم خوفا من الدخول في مناقشات لاتنتهي وبالتالي هناك جدالات طويلة على الاسم


76 - ست مكارم مع التقدير
سمير فاضل ( 2011 / 10 / 12 - 08:31 )

ست مكارم مع التقدير
بعض أجوبتك عن تعقيبات لمعلقين لم ينشر تعقيبهم شنو القصه؟؟ حتى لم يشر الى كون تعليقهم مخالف لمزاج الأخ الرقيب أفتونا رحمكم الله


77 - الى هادي حسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 08:34 )
انا مع وحدة تراب العراق لكن مع احترام شعب او اقلية او قومية معينة تشعر بانها تريد ان يكون لها كيان مستقل
ليس بالضرورة انها تطلب هذا الطلب بسبب التهميش والقمع ربما لانه تشعر بانها لاتنتمي لتك الدولة وان لها ابعادا ثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية تؤهالها لتكون دولة مستقلة ربما الاعتراب الكبير الثقافي واللغوي الي يشعر به الاكراد هو الذي انتى هذه الرغبة لديهم بالانفصال
الكثير من الدول في العالم حدث فيها انفصال على نفس هذه الاسس


78 - الى ادم عربي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 08:40 )
تحية طيبة استاذ ادم بالتاكيد لو كان لدينا دول مدنية تحترم جميع القوميات والمذاهب والاديان لما حدث مايحدث اليوم في منطقتنا في العراق مصر الجزائر والمغرب بسبب الصحراء الغربية السودان الصومال فوضى بسبب انظمة رجعية ديكتاتورية تتحكم بالاعلام وتحرك الشعب على حسب شعاراتها العفنة
المهم انت تتفق معي بموضوع النفط بان ورقة الجوكر بيدنا والمفروض نحن من يتحكم بمسار اللعب والمصالح وليس هم ولكن هذا يتحقق بشرط واحد اذا كنا نمتلك انظمة وطنية شريفة مخلصة للشعب وتؤمن بالشعب وكل مصالحها مرتبطة بمصالح الشعب عندها يتحقق هذا الشئ


79 - الى سمير فاضل تعليق 64
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 08:41 )
لقد اعتذرت شخصيا للسيدة سهام وارججوا انها قبلت الاعتذار
امتناني لمرورك عزيزي سمير


80 - الى سمير فاضل تعليق 76
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 09:32 )
لم اتحقق عزيزي من وجود تعليقات حذفت انا علقت فقط على التعليقات المنشورة اما اذا حذف شئ بعد تعليقي على تعقيباتهم فلااعلم


81 - شكرا
سهام ( 2011 / 10 / 12 - 09:48 )
سيدة مكارم اشكرك ولم يحدث شيء كلنا طلاب حقيقة ومعرفة ،تشرفت بمعرفتك


82 - كيف ما العمل عندما طفل يلح على طلب ما؟
عبد الامير علي ( 2011 / 10 / 12 - 10:00 )
العراقيون الاكراد عندما استفتوا على الانفصال لم تكن لديهم اي ثقافة وطنية ومعلومات عن مخاطر هذه العملية القيصيرة وحضرتك تقولي ما العمل وكأنك تنحني امام التزييف المتعمد في هذا المطلب الانفصالي الذي يندرج ضمن خطة الشرق الاوسط الجديد يقوم فيها قادة الحركات الانفصالية الكردية بمثابة حصان طروادة لتفتيت المنطقة برمتها ولكنها فشلت والحمدلله. انا لا افهم ما هو مطلبك في الاخير من جانب تقولي انك مع وحدة العراق ارضا وشعبا ولكن ما العمل اذا قومية ما طلبت الانفصال؟ عزيزتي هذه القومية لم تطلب شي سوى قياديها المرتبطين بالمشروع الامريكي (الشرق الاوسط الكبير) هم من من زيفوا المعطيات لقوميتهم ودعوها تمضي على امر الانفصال دون دراية وتعبئة وتوعية عن مخاطر هذا الانفصال. ثم سيدتي الكريمة كل زواج يتم فيه الانفصال يجب ان يكون هناك اثنان وليس شخص واحد والا عمت الفوضى في كل مكان. فلا يعني هذا استفتاء الشعب العراقي بقطع ارض وجعلها مزرعة للاسرائيلي والامريكي وربما التركي وربما ايضا وفي عامل القوة ليس فقط كركوك تذهب بيد هؤلاء الانفصاليين ولكن الموصل وجزء كبير من اراضي العراق. الجواب هو ابطال مشروع الانفصال بالتوعية


83 - القومية المتعصبة فقاعة هتلرية نتنة تحت الاباط
w kan papion ( 2011 / 10 / 12 - 10:04 )
ما يفرق البشر هو الحروب القومية و الدينية وهذا ما وعته البرجواوية الاوربية وهي خبيرة به حد اللعنة مئات سنين حروب الالمان فرنسا انكلترا تارة على الارض اخرى بروتستكثاوليك حتى صارت عصيدة تماسيح كرية مقيتة عبر قرون التطاحن انقذهم عهد التنور والتطور وتذكروا بانهم اخوة مسيح وجمعهم جامع جديد كقوة صاعدة استعمارية فتقاسمونا كانوا يسرقوا بعض والان يسرقوا القارات. فقد حقنونا ابر فامبير الشوفينية عبر اكبر الاجهزة الدولية.هناك قصة طريفة يحكا ان كان قرد ذكي لاغرابة فهو جدنا الهمجي راى جردأ وهرأ يتخاصمان على فطيرة بالجبنة ,دسمة,فنادى عليهم تقريبا اخذ موقف الامم المتحدة الحكيم ان لديه ميزان عتيد يّقسم بالنصاف فقسم الفطيرة الى قسمين ووظع كل في كفة وفي كل مرة تكون احدهما اكثر فيلتهم منه شيء لتتعادل الكفتان الى ان جاء على الفطيرة كلها ونظر بازدراء حكيم الى اغبياء لا يعرفوا قيم التحضر والعدالة والعيش الرغيد هل نستطيع تجاوز الفكر القومجي العربي الكردي الايرلندي الجيجاني ام سنذهب لغورلات الحروب الكونية لنتأكد ان اصل الانسان قرد كما جاء به الملحد داروين ان القضية تكمن الى مدى استوعبنا درس القادة القوادون.ا


84 - الى عبد الامير علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 10:09 )
ذكرت مثال الزواج عند ضرورة الانفصال ولكن الا ترى انه حتى انفصال الزوجين في الحياة الواقعية لايتم دوما بتراضي الطرفين بل غالبا يكون احد الزوجين متمسك بقوة بالشريك الاخر ويرفض الانفصال عنه لاسباب مختلفة احيانا ليس بسبب الحب بل فقط من اجل الكرامة ولكن الشريك الاخر يرى ان الانفصال ضروري من اجل حياة افضل لهم وللابناء


85 - سأعطيك مثلا بسيطا عن المشروع الامريكي
عبد الامير علي ( 2011 / 10 / 12 - 10:15 )
عندما دخلت القوات العسكرية للناتو بقيادة امريكا (غير رسميا طبعا) في ليبيا كان الشعب الليبي لا يعرف ما معنى عداء فيما بينهم ولم نسمع شعب شرقي او غربي ربما كانت هناك بعض الحساسيات فهو شعب مسلم اغلبيته عرب واقلية امازيغية ملتحمة مع بعض ولكن عندما دخل الناتو وبسحر ساحر صار هناك اعداء دم واغتصاب وتدمير بشكل وحشي فيما بينهم وهم من لحمة واحدة. اينما تضع قدمها امريكا يكون هذا الدمار والجروح تنزف ويصبح الشعب المحتل عدو نفسه. أ تودين الان ان يصبح الكردي محل حقد للشعوب التي تحيطه؟ الامريكي راحل والاسرائيلي يضعف يوم بعد يوم والغرب عموما غارق في مأزقه الانهياري المالي فألاكراد امسوا بين ليلة وضحاها امام مصير الابادة بسبب تأسدهم بالامريكي الطاغية وهذا جلي في حياة العراقي العربي الذى عانى الامرين ويعناني بسبب المحتل واصدقائه القيادة الكردية. بنظر ثلاث شعوب عربية وتركية وفارسية صاحبة ثلاث امبراطوريات كبيرة سابقة في وسطهم اقلية كردية عاثت في الارض فساد بتأسدها بالامريكي الامبراطور الجديد ضد هذه الشعوب ولكن الامريكي يخرج فماذا سيحصل؟ هل نكمل مشوار الانفصال؟ ام نفتح الطريق للحمة كما زمان الشهيد قاسم؟


86 - الى الاخت مكارم في رد 69
عبد الامير علي ( 2011 / 10 / 12 - 10:31 )
سامحيني ان اقول ان ردك غير منطقي. نظام صدام لم يبخل على طائفة وقومية ومذهب عراقي الا وطبق دكتاتوريته حرفيا واكثر. من جانب اخر هذا لا يعني اذا ابي كان قاسيا معي فيجب علي ان اكون سمسارا. هذا لا يعني ان السبب هو صدام في دفع القيادة الكردية (اكرر القيادة وليست القومية) الى الانفصال وجر قوميتها الى الهاوية مع شعوب المنطقة. مشروع الانفصال الكردستاني كان مطروح قبل ولادة صدام نفسه منذ اتاتورك الذي طلب من الاكراد التخلص من الارمن ووعدهم بكردستان ولم يحصل وكذلك الانكليز غضون الحرب العالمية الاولى ولكن الانكليز بعد استلامهم الخدمات الكردية اهدوهم القنابل الكيمياوية قبل قنابل صدام الكيمياوية في حلبجة بكثير. والحضور الاسرائيلي في شمال العراق منذ الثلاثينيات من اجل دفع حركات كردية للانفصال وفي زمن المرحوم الشهيد قاسم لم يبخلو الاسرائيليون على القيادة الكردية بأي عون مادي (سلاح) او معنوي سياسي كفي المحافل الدولية كشعب مظلوم يود الانفصال. الحركات الانفصالية كالكردية هي نتاج مشروع سايكس بيكو الذي اقتضى خلق كينونات مشايخ اصطناعية قواعد عسكرية (دول الخليج) وحركات انفصالية تقوض الدول المستقلة في النهوض.


87 - الزعامات العشائرية
هادي حسن ( 2011 / 10 / 12 - 10:31 )
قد تقوم الزعامات العشائرية الكردية بتحريض الناس وتزوير نتائج إستفتاآت - وهذا ديدنها- تحت التهديد أو بشراء الضمائر وغيرها من الوسائل حتى لو كان هناك مراقبين دوليين ،هم نفسهم قد يتعرضون للأبتزاز ،ذلك أن هذه الزعامات ليست ذات مصداقية والشعب العراقي يعرفهم وغير ملزم أبداً بما يقومون به ويحوكونه من مؤامرات ضده لذا فأنه سيقف حتماً وقفته الكبرى ضد أي محاولة للأنفصال تأتي منهم أو من أي جهة أخرى مثل مشايخ الأنبار الفاسدين أو غيرهم من أذناب المحتل المعروفين ،العراقي الوطني هو من لا يسمح بتمزيق بلده بحجج واهية ومبررات غير واقعية تخفي أجندات تغيير جغرافية المنطقة لتناسب دويلة إسرائيل وتضمن إستمراريتها ; دويلة كردية شوفينية هنا وربما أخرى مسيحية في سهل نينوى وأخرى عشائرية في الأنبار ووو لا لسنا أطفالا رضع لكي نبلع كل ما يقدم لنا من حلوى مسمومة وبألوان مختلفة.نصيحة لهذه الزعامات أتركوا اللعب بالنار لستم جنوب السودان ولسنا عمرالبشير الأضحوكة وحزبه.أتركو لعبة إستغلال الوقت والضروف العصيبة التي تمر بها شعوب المنطقة ولاتحملوا الشعب الكردي نتائج أعمالكم


88 - الى عبد الامير علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 10:35 )
اذا اردنا عدم انفصال القوميات عن الدولة كما اسلفت سابقا علينا ايجاد حكومة وطنية يهمها مصلحة الشعب وتعامل الجميع على قدم المساواة بدون تميزات مختلفة بسبب اختلاف القوميات
علينا اخراج امريكا من العراق اما اسرائيل لااتصور تخرج لانها وجدت ارضية صلبة لها على مايبدو
علينا تغيير النظام اذا اردنا شعب متماسك
انظر ماذا يحدث اليوم المذاهب تتنازع بينها في العراق فمابالك بالقوميات يعني السني يستلم المنصب الفلاني والشعي يستلم المنصب الفلاني البعثي يستلم المنصب الفلاني جماعة فلان يستلم المنصب الفلاني وجماعة طلباني يستلم المنصب الفلاني حسنا وماذا عن المواطن العراقي البسيط الذي ليس له ظهر او تزكية من احد ماذا يفعل يموت من الجوع اوو يبيع ضميره ا و يبيع جسده
العراق اليوم يمكنك ان تشبهه بلعبة الصور المقطعة التي يجب ان تجد اماكنها الصحيحة للربط كي تحصل على صورة كاملة


89 - الى عبد الامير علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 10:44 )
حتى لو كان الانفصال كان من قبل دعوة من اتاتورك او بتحريض من الانكليز او تحريض الان من امريكا واسرائيل
دعنا نفكر منطقيا كل هؤلاء قاموا بتحريض الاكراد على الانفصال وقادة الاكراد فعلوا مابوسعهم من اجل الانفصال واقنعوا شعبهم ايضا بالانفصال
اليس من الافضل تحقيق رغبتهم هذه افضل من الاحتفاط بشعب لايريد الارتباط انا اعلم جيدا كل ابعاد الانفصال بالضبط اسرائيل وامريكا والخ...

ولكن ان ترتبط بشعب غير راغب بالارتباط كما ذكرت في مقالتي هو وكانك تجلس على بركان ساخن سينفجر في اية لحظة


90 - الى عبد الامير علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 10:50 )
القرار الاخير للشعوب نفسها وليس للزعماء في البقاء او الانفصال لاحظ مهما صرحت امريكا فانها مفضوحة ونهايتها على يد شعبها من الشرفاء ستكون يوما ما
والشعب الكردي هو من سيقرر حتى لو حدث انفصال اذا وجد بانه ليس من صالحه سيطالب بالعودة للانضمام للعراق
انا متاكدة ولكن الخيار في النهاية يبقى للشعب


91 - الى سهام
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 10:55 )
شخصيا بالتاكيد استفدت من حوارك ومن المعلومات التي قدمتها لنا
الواقع ان الموضوع هو مفتوح للنقاش وهو يسع الاف الاراء ولي فقط الانفصال او الارتباط لان هذه الاراء سواء مع او ضد لها علاقة بالتركيبة السياسية لكل منا وللخلفية التاريخية لكل منها ولهذا نختلف في موضوع الانفصال او الارندماج مع الدولة علاوة على مدى تجذر الشعارات في وعينا ومدى تقبلنا للحلول الغير راضين عنها داخليا فنحن نرفضها لكن علينا ان نحترم من يطالب بها


92 - إسقاط الإستبداديات لا يؤدّي إلى الحل بالضرورة
سرور براك ( 2011 / 10 / 12 - 11:09 )
ألى الست مكارم المحترمة
أودّ التنبّه إلى أن سقوط الأنظمة الإستبداديّة لا يؤدّي بالضرورة إلى حل المشاكل
الإثنيّة لأن النفط والثروات الطبيعيّة يشكّل أحد أركان المشكلة، وبالتالي فإن موقف النظام القائم في أي بلد من النظام الإقتصادي المرسوم من قبل القوى الكبرى هو الذي يمنع أو يؤجج الصراعات الإثنيّة عموما فإن لم تكن هناك مشاكل قوميّة فطائفيّة أو دينيّة أو مناطقيّة أو انقسامات طبقيّة بسبب سوء توزيع الثروة أو عشائريّة أو حضر وبداوة أو أي شئ يساعد على إثارة النزاعات الإثنيّة وهي لا تنتهي حتّى تنتهي أطماع الحيتان الكبيرة سواء تم إسقاط انظمة الحكم الإستبدادي أم لا وقد رأينا أن هناك أنظمة متنوعة يستقيم استقرارها رغم الإستبداد مادامت على وئام مع الكبارمن حيث تأمين مصادر المواد الأوليّة في الوقت الذي تسقط فيه أنظمة ديمقراطيّة لأنها تقف في تقاطع مع المصالح الكبرىوقد يقود تأمين مصادر المواد الأوليّة إلى المساعدة على قيام دكتاتوريات متنوعة والتاريخ المعاصر غنيّ بمثل هذه التناقضاتوالشواهد..


93 - العربي والكردي اخوان تؤأمان
عبد الامير علي ( 2011 / 10 / 12 - 11:16 )
لا استطيع ان اميز الكردي العراقي عن العربي العراقي اطلاقا ان كان فيليا او شماليا انهما توأما المصير والعيش والتاريخ المشترك. الولايات المتحدة الامريكية بنيت على مجتمع حديث اتى من كل قرية من بلدان العالم وهو البلد الوحيد الذي لا يملك اسما معينا. البرازيلي والكندي والمكسيكي والهندوراسي والتشيلي والفنزويلي كلهم امريكان ولا تقتصر كنية الامريكي فقط على مواطن الولايات المتحدة. ومع ذلك شعب مكون من جميع شعوب العالم واديانها وقومياتها والوانها يعتز ببلده لاخر الحدود ويخدم بلده خير خدمة ولم تطالب كينونة داخل هذا المجتمع بـ (تحقيق المصير) العنوان الرنان للاكذوبة الكبرى لاجل الشرق الاوسط الكبير، فما بالنا بأقدم ارض سكنتها الحضارة اوروك العراق؟ حضرتك وحسب اتطلاعي لمقالاتك السابقة العديدة لا اجد فيها سوى النكهة العراقية الوطنية المثلى ومن حقك ان تكوني الف بالمئة كردية او عربية او او ولكن تبقين ضمن الوطن الواحد العراق عراقية. مع الاسف ينقصنا بعض الاحيان دراسة التاريخ العراقي القديم والحديث والمعاصر كي يكون لدبنا المام كافي و نخرج بأحكام سليمة حول الموضوع القوميات والجنسية (المواطنة) العراقية.


94 - الى الاستاذ سرور براك بعد التحية
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 11:28 )
ولكن نوعية وطبيعة النظام الحاكم مرتبط ارتباط وثيق بعملية التحكم بتوزيع ثروات البلد الطبيعية كالنفط والغاز والمعادن او المنتجات الزراعية والى ذلك
فالاثنان مرتبطان ارتباط وثيق لايتجزأ والا مالفرق بين نظام مبارك الديكتاتوري الذي ينهب خيرات البلد لصالحه وصالح حاشيته وبين حاكم شريف لايسرق ثروات شعبه بل يحافظ عليها ولايوقع عقودا رخيصة مع القوى الامبريالية
مازلت اؤكد على اهلمية نوعية السلطة الحاكمة في الدولة ومسؤوليتها على هذه المشاكل الحكومة الوطنية تفكر بمصلحة الشعب ولاتسرق ثرواته لجيبها الخاص كما كان يفعل رئيس ايران محمد مصدق الذي اغتيل على يد المخابرات الانكليزية والامريكية لانه كان شريفا لم يوافق على نهب النفط وتسليمه لهم


95 - الى عبد الامير علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 11:34 )
المسالة ليست ماهو انا اريده وماانا لااريده المسالة هي ماذا هم يريدون
وانا معك ربما تم تغييب الوعي لدى الشعب بحيث اقنعهم بالانفصال من اجل ان تنهب امريكا النفط ومن اجل ان يكون لاسرائيل قدما في ارضنا للتجسس على كل الاحداث والتدخل السريع لحماية ارضها
ولكن نتمنى في النهاية ان يتانى الشعب الكردي في قراره ويقرر ماهو في صالح شعبه وفي صالح العراق ككل


96 - أتفهم جيداً تعاطفك
هادي حسن ( 2011 / 10 / 12 - 11:37 )
عزيزتي مكارم أنا أتفهم جيداً تعاطفك مع أخوتك بالقومية وتتمنين لهم السعادة والسؤدد ولكن الوطنية شيئ والتعاطف القومي شيء آخر ; الوطن هو الدارالتي تعيشين فيها وتحبينها وهي تستحق بالتالي أن تدافعي عنها ضد أي معتدٍ أثيم أو من يريد أخذها منك أو جزءاً منها دون مسوغ أو مبرر حقيقي وبالشكل الذي يعرض فيها مستقبلك للخطر حتى لو كان هذا الشخص أخوك من أمك وأبوك أليس كذلك.فنحن ولو كنا عرباً ونتعاطف مع العرب الآخرين لكننا لن نسمح للسوري أو الكويتي أو غيره من أن يقتص جزءاً من أراضينا أبداً ذلك أننا ندافع عن وطننا بيتنا العراق ويتوجب عليه إحترامه. والعراق الذي هو أقدم كيان دولي نشأ على وجه الأرض قاطبةَ والذي يمثل جغرافية واضحة م بجباله وهضابه وسهله ،كحوض للنهرين العظيمين في مجراهم الأسفل هو بذلك غير قابل للقسمة، وإلا أختلف أهله وإتجهوا للتصادم دفاعاً عن مصلحة كل واحد فيهم وهذا في رأيي ما يبتغيه ويريده مُنظري الشرق الأسط الجديد .


97 - الى هادي حسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 11:49 )
صدقني انا اتمنى وحدة التراب العراقي بالنسبةلي كل شبر في العراق يعني العراق
ساخبرك شيئا عندما تم تهجيرنا من العراق بمجرد ان خرجنا من حدود العراق شعرت بتغير كبير في راشحة التراب ربما هذا شئ غريب على البعض لكن شعرت بفرق برائحة التراب وكانه يوجد جدار بين كل دولة ودولة جدار غير مرئي لكن نستشعره بحواسنا بحاسة الشم بالهواء
لون اسماء
انا اثمن كل ذرة تراب على ارض العراق هذه الذرات التي عجنت بدماء الابرياء ان ارض العراق سقيت بدماء ابنائها منذ الازل والى اليوم فالدم ربط التراب وجعله صلبا ولااظنه يتهشم بسهولة
حتى لو وضعت الحدود والحواجز الكونكريتية ف فارض العراق مترابطة بتراب صلب متشبع بدماء هذا الشعب الابي برجاله ونسائه
ولااظن ان احدا قادرا على تفتيته


98 - الى سرور براك
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 12:02 )
اذا كان النظام الحاكم غي مسؤول عن الازمات السياسية كالانفصال بسبب التمييز العنصري والتهميش للاقليات القومية فلماذا اذان هناك فرق بين نظام راسمالي ونظام اشتراكي شيوعية لماذا ننضال من اجل بناء انظمة اشتراكية غير راسمالية ؟


99 - لا طريق الى السلام- السلام هي الطريق-ديباك
اسماعيل ميرشم ( 2011 / 10 / 12 - 12:04 )
اعتقد بان الكاتبة حاولت قدر امكانها ان تكون منطقيا وموضوعيا في طرح وجهة نظرها ومن خلال تجربتها الشخصية حول حق تقرير المصير للشعوب وخاصة الفلسطيني والكوردي، حيث في العراق ولعقود من الزمن من-القمع، الصراعات، الابعاد القسري، الحصار المبرمج، الحروب ووو- واعتقد بانه ليس من المنطقي والعدالة المزج ما بين حقوق الشعوب وكما اقرتها العهود والمواثيق الدولية وامزجه ومواقف بعض الاشخاص ولو كانوا -قيادات- لشعوبهم. من هنا تطرح السؤال نفسه هل من الممكن ان نحرم الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره بحجة ان ابومازن او عريقات غير نزيهين بل التفسخ المالي والاداري طاغي على ادارتهم وهكذا بالنسبة للشعب الفلسطيني اوالكوردي لهم الحق للاختيار-ولو هذه المفردة جديدة في قواميس شعوب المنطقة الموبؤة بحكام طواغيت ولعقود من الزمن -فمن مصلحة
الجميع تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية والسلام العادل والدائم و وفي ظل اية صيغة يختارونها بانفسهم سواء كانت ضمن العراق المدني الديمقراطي وللجميع او ضمن فدرالية او اية صيغة اخرى مختارة من قبل الشعب صاحب العلاقة وغير منتهكة لحرية وحقوق الاخرين بل تؤسس للسلام والرخاء وللج


100 - - المحتل راحل وواهن -ارجو استيعاب الفكرة
عبد الامير علي ( 2011 / 10 / 12 - 12:05 )
اكرر حيث لم يتم الاستيعاب يجب ان يكون هناك اثنان للانفصال والا اصبحت فوضى. انت تعطي شرعية للفوضى ربما بغير قصد وتتذرعي بافكار حقوق الانفصال المطلقة. هناك ارض وحقوق ومصير شعب وحساب تاريخ على ان لا يكون مزيف على الطريقة الصهيونية الذين زيفوا مشروعية اسرائيل على حساب شعب. انت بكلامك تنفي الشعب العراقي برمته من اجل اقلية تريد زعما الانفصال. ان مسألة الاستفاء الذي اشرف عليه هم انفسهم الذين انت لا تثقين بهم كما قلت انفا وبمعية المحتل الذي يريد ان يطبق شرعية الغاب بتفتيت المنطقة الى دويلات تسمى بشرق الاوسط الجديد او الكبير فهو استفتاء باطل. اعذريني اني ارجع عن كلامي واشكك بوطنيتك للعراق اي تدعيين بالوطنية ولكنك تدسين السم بالعسل كون ان الانفصال قائم على حق شرعي تحت زيف او تلاعب في الاستفتاء وبنفس الوقت ينقصك الكثير عن تاريخ العراق. هكذا كانوا قادة الحركة الانفصالية الكردية اذ كانوا مقنعين بشعارات ماركسية وتقدمية ووطنية ولكن ما حل الاحتلال والا كشفوا عن واقعهم الشوفيني الانفصالي وها انت تحاولي ان تلعبي نفس لعبتهم بكلام معسول وطني من جهة وتحلين الانفصال بحجة انه حق مطلق. حذاري من شعوب المنطقة.


101 - الى اسماعيل ميرشم
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 12:14 )
تحية طيبة وشكرا على المداخلة التي تمثل حقيقة وجهة نظري فانا لاامزج بين قيادة فاسدة وبين عدالة قضية ما سواء اكانت القضية الفلسطينية او القضية الكردية
اذا كانت القيادة تتعاون مع القوى الامبريالية واسرائيل فهذا لايعني ان الغي مظلومية الشعب هذا وحقه واتجاوز عدالة قضيته لانني غير راضية عن قيادته او بسبب افعال فردية غير عقلانية
انا اميز بين القيادات وبين القضايا
وكما قلت في النهاية القرار للشعب حتى لو لم اكن راضية داخليا عن هذا القرار فهم حقهم في تقرير مصيرهم حتى لو كنت ضده وارفضه

امتناني لمرورك


102 - سؤالي الاخير لك ولكل انفصالي كردستاني
عبد الامير علي ( 2011 / 10 / 12 - 12:22 )
اميز بين كردي وكردستاني والكثير يعرف الفرق بين المعنيين. المنطقة والعراق ضمنا ذاهبة الى غير رجعة نحو الاستقلالية من غير الهيمنة الامريكية لان الاخيرة منخورة القوى وتنهار تدريجا وهي راحلة عن المنطقة. في هذا المشهد الجديد مع ضعف العامل الاسرائيلي هل استفتاءا جديدا للشعب العراقي الكردي في شمال العراق سيكون مثله مثل ما جرى تحت ظروف المحتل وقيادة كردستانية لا يثق فيها الشعب الكردي؟ اعتقد ان الاخت مكارم لم تستوعب الردود السابقة ولم تذكر حرفا واحدا عن مشورع الشرق الوسط الكبير واهدافه لتفتيت المنطقة احد ركائزه الكردستانيون، وينقصها الالمام في التاريخ وصراع القوى الاستراتيجية في العالم المؤثرة على منطقتنا الذي ميزانه بدأ يميل لصالح قوى الاستقلال من الامريكي وانكفاء الدور الانكلو امريكي ومعها اسرائيل في المنطقة. يعني اي استفتاء كردي سيكون غير ذلك الاستفتاء المستأسد بالوجود الامريكي وظروفه المعروفة اي يعني ان صورة فوتوغرافية واحدة لا يكفي لاعطاء حق ومشروعية انفصال هنا وعلى الجميع الخنوع والخشوع لهذا الحق المطلق وهو استفتاء اكرر مزيف تحت ظروف احتلال وقيادة كردستانية متطابقة مع المشروع الامريكي.


103 - الى عبد الامير علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 12:31 )
انا معك تماما اذا كانت الظروف غير الظروف سيكون كل شئ مختلف بكل تاكيد ولهذا اصريت على اهمية نوع النظام الحاكم المسؤول عنحدوث ازمات سياسية عميقة في الدولة
انسحاب الاحتلال الامريكي وتغيير الانظمة الحاكمة بالتاكيد له تاثير كبير في تغيير الوعي السياسي لدى افراد الشعب ليس فقط الاكراد بل كل القوميات الاخرى حتى مسالة النضال الجماهيري للشعب سيتغير مسارها الى مسار وطني حقيقي
ولكن مادام يوجد احتلال وقوى اسرائيلية وحكومة فاسدة فلانتوقع اي شئ صحيح لصالح الشعب العراقي او العراق الاحتلال يعني فوضى تشتيت الشعب نهب فساد اعتداءات على الشعب من الداخل والخارج
بالتاكيد اذا تغيير ت هذه الاوضاع سيكون لهذا الحدديث حديثا اخر


104 - إلى الست مكارم المحترمة
سرور براك ( 2011 / 10 / 12 - 12:38 )
لاحظي أن مبارك عمّر ثلاثين عاما مع أنه يسرق شعبه ويّفسد في الحكم ولكن مصدّق الشريف تم إسقاط حكمه بعد مدّة وجيزة وفعلوا بأركانه (العبر كلها) ؛ لأن تأمين مصادر المواد الأولية ومصالح الأخ الكبير يمكن أن تستتب معها الأوضاع أمّا المخلصين فإنهم سيفكرون بانتزاع ثروات بلدانهم وبذلك يقتربون من الخط الأحمر الذي من شانه أن يلقيهم خارج السلطة ويصبحوا مثلا وعبرةً للآخرين .ولم يكن هذا الأخير استبداديا بل وصل للحكم عن طريق الإنتخابات، أليس كذلك؟إذا فسقوط الأنظمة
لإستبداديّة قد لا يؤدّي إلى حلّ المشاكل الإثنيّة والعلاقة بينهما ليست طردية كما يقال ومثال مصدّق ليس له علاقة بالمشاكل الإثنيّة مطلقا..


105 - اكراد المنطقة سيصبحوا حطب سياسة قادتهم
عبد الامير علي ( 2011 / 10 / 12 - 12:41 )
عندما يرحل اخر عسكري امريكي عن المنطقة وسيرحل معهم قادة الاكراد واصحاب المال والجاه سيبقى العراقيون الاكراد امام مصيرهم اذ هناك انتهاكات وجرائم ومواقف تحقيرية للعراقي العربي والتركماني والمسيحي ...الخ حصلت بسبب حماية المحتل وتشجيع الكردستانيين على ممارستها في العراق. من سيدفع هذه الجرائم ؟ القيادة الكردستانية طبعا لا انها راحلة مع المحتل. هل المنتفعين من المحتل؟ طبعا كلا هؤلاء الملياردرية والمليونيرية سيرحلوا كذلك مع المحتل. فمن سيدفعها اذن؟ اليس بسطاء العراقيين من الاكراد برمتهم سيصبحوا فريسة شعوب المنطقة ام انا غلطان؟ لا سماح الله طبعا. وماذا فعلت الفئة السياسية الكردية التي تدعي انها مع لم الشمل العراقي؟ اين منشوراتكم واين تصريحاتكم واين مواقفكم ومنابركم؟ ام كلام معسول يباع ويشترى في سوق المقالات من اجل مواقف اكثر عرقية وانفصالية مبطنة؟


106 - الى سرور براك
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 12:49 )
ان ذكري لمحمد مصدق فقط من باب التذكير على ان النظام الحاكم هو المسؤول عن توزيع الثروات في الدولة اما ان يسرقها لصالحه كحال كل الزعماء العرب او يحافظ عليه لشعبه كما فعل محمد مصدق عندما رفض تصدير لنفظ الى امريكا وانكلترا حسب شروطهم


107 - الى عبد الامير علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 13:01 )
اذا خرج المحتل الامريكي من العراق وخرجت الموساد الاسرائيلي من العراق وجاءات حكومة عراقية وطنية ليقوم الاكراد باستفتاء جديد وحينها يكون لكل حادث حديث


108 - هل هو زواج متعة بين العراقي العربي والكردي؟
عبد الامير علي ( 2011 / 10 / 12 - 13:11 )
ما مر يوم والا نسمع تصريح من احد القادة الكردستانيين - نحن لن ننفصل عن العراق في هذا الوقت ولكن لدى الشعب الكردي حق الانفصال في المستقبل- اي ما سنحت فرصة الانفصال سننفصل. هذا ما اسمعونا وأملوا علينا اذانننا بهكذا تصريحات انتهازية مصلحية خطيرة. يعني العراقي العربي لا حق له في دخول كردستان ولكن مليون عراقي كردي له الحق العيش في جميع مدن العراق من ضمنها بغداد العاصمة وتملك عقار وعمل وتجارة اي العيش في ازدواجية. اني ارى هناك تذبذب في كتابات وردود السيدة مكارم ولكن نستطيع ان نقرأ النزعة الانفصالية في نبرتها حيث تعطي قدسية لاستفتاء في حق الانفصال مزور تحت ظروف استثنائية غير قانونية اي الاحتلال وهي تعرف جيدا انه استفتاء مزور وغير قانوني. لا اعرف اذا كان ذلك مقصود منها ام قلة حيلة في التعبير السياسي وعدم وضوح موقف صريح. على كل حال انا انسحب من النقاش بسبب هذا التذبذب في مواقفها.


109 - ما ستكون تيجة الاستفتاء لو عملها صدام؟
عبد الرزاق مناف ( 2011 / 10 / 12 - 13:40 )
الى الاخ عبد الامير علي هل لك جواب على سؤالي ام ستبقى على استفتاءا كرديا واحد مقدس بنظرك؟ طبعا نتيجة الاستفتاء للشعب الكردي في العراق تحت سلطة صدام ستكون متقاربة في النسبة مع الاستفتاء الذي قام به السيدان البرزاني والطالباني ولكن في استفتاء صدام سيكون الشعب الكردي مع البقاء في العراق ولن ينفصلوا. رائع أليس كذلك؟


110 - اخي الكريم عبد الرزاق وجه السؤال للسيدة
عبد الامير علي ( 2011 / 10 / 12 - 14:07 )
اخي الكريم عبد الرزاق وجه السؤال للسيدة الكاتبة الاخت مكارم ابراهيم واعتقد انك لم تفهم ردي جيدا واسف.


111 - الى عبد الامير علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 14:14 )
لقد اكدت بان اختلاف الاوضاع ستؤدي الى اختلاف توجهات الشعب وليس فقط الكردي بل كل القوميات في العراق بسبب الارتباط المباشر مابين الوعي السياسي للمواطن وبين نوعية النظام الحاكم ديمقراطي ام نظام ديكتاتوري
وجود احتلال وعدم وجود احتلال بالتاكيد الامر سيختلف بشكل ما وربما يبقى هناك اصرار من الشعب الكردي على الانفصال لانعلم
لان الوعي لدى الافراد مرتبط بعوامل عديدة فان تغيير هذه العوامل لابد ان يؤثر على وعي الافراد بطريقة ما


112 - إلى الست مكارم المحترمة
سرور براك ( 2011 / 10 / 12 - 14:47 )
طيب وأين العلاقة بين إسقاط الأنظمة الإستبداديّة وبين حل المشاكل الإثنيّة؟


113 - الى سرور براك
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 14:58 )
تسالني - وأين العلاقة بين إسقاط الأنظمة الإستبداديّة وبين حل المشاكل الإثنيّة؟- انتهى
اذا كان لدينا نظام حاكم ديمقراطي وطني لايقمع الشعب ولايمييز بين قومية واخرى او بين دين واخر و لا يطلق على الدولة عربية مثلا وفيها قوميات عديدة وجميع القوميات فيه تشعر بانهم متساوون في الحقوقو والواجبات فهل تتصور ستطلب احدى القوميات الانفصال عن الدولة لااتصور لانه لدينا دول تضم عدة قومية ولم يحدث فيها انفصال
ولكن في حال لدينا نظام قمعي استبدادي يقمع بقوميات معينة حسب ماتقتضيه مصالحه السياسية والاقتصاجية فبهذه الحالة لابد للقومية المضطهدة تكون لها رغبة شديدة بالانفصال تكبر يوما بعد يوم
ولكن اليوم بالنسبة للقضية الكردية لااستطيع ان اجزم ولكن كما قلت سابقا بان وعي الافراد مرتبط بعوامل عديدة اذا تغير ت هذه العوامل لابد وان تؤثر على وعي الافراد لدينا احتلال امريكي وفقر وفساد وفوضى امنية هذه العوامل مرتبطة بالوعي الوطني للمواطن وبنضاله اليومي
لابد انا تترابط مع بعضها وتغيرها سيؤثر على وعي الفرد وتحديد هويته الوطنية بشكل صحيح


114 - كن انت التغيير الذي تريد ان تراه من الاخرين-غ
اسماعيل ميرشم ( 2011 / 10 / 12 - 15:05 )
-باقتباس-بسطاء العراقيين من الاكراد برمتهم سيصبحوا فريسة شعوب المنطقة
الى السيد عبدالامير علي المتحامل-جدا- على قسم كبير من الشعب العراقي الا وهي الشعب الكوردي المسلم المسالم والذي لم يجف بعد دموع الامهات على ضحاياهم في الانفال والحلبجة والتهجير والحرمان ومن ابسط مستلزمات الحياة الحرة الكريمة ولعقود في ظل-الفارس- ففي احدى تعليقاته السابقة يدعوا شعوب المنطقة للهجوم على الشعب الكوردي والفتك بالبقية الباقية بمجرد انسحاب قوات الاحتلال لانهم اعادوا بناءا قراهم بعد السقوط وسلكوا مسلك التسامح بدلا من الانتقام والاقتتال كما حصلت ومع الاسف في باقي اجزاء العراق، اعتقد لاسامح الله لو في العراق 10 % من هذه العقلية الاقصائية والعدوانية تجاه الشعوب الاخرى فاقرأ على الديمقراطية والعدالة والعيش المشترك التي ننشدها للجميع والسلام الدائم التي ندعوها للجميع الموت الاكيد وهكذا عقول وممارسات ابلغ رسالة وافضل شرعية لاختيار الشعب الكوردي رفض العيش قسرا مع اخرين يكنون لهم كل هذا الحقد ويعدون لهم الويل والثبور على ايدي شعوب المنطقة -ويا محلى العيش بدون هكذا عقليات- وهو الذي يتهم الشعب الكوردي بقلة الوعي


115 - إلى الست مكارم المحترمة
سرور براك ( 2011 / 10 / 12 - 15:05 )
إن القضايا الإثنية سياسية من الدرجة الأولى وقد يستعصي أمر حلها باستسهال الرجوع إلى النظام الإشتراكي بدلا من الرأسمالي وقد كانت أحد أهم المسائل التي قوّضت النظام الإشتراكي في الإتحاد السوفييتي، لقدكانت الدولة السوفييتية قائمة عندما بدأ صراع الحدود بين أرمينيا وأذربايجان على إقليم كاراباخ!إن الطموحات القوميّة والإثنية نادرا ما تعالجها الحلول الإشتراكيّة لأنها صراعات لا تقوم على الإنقسام الطبقي وتعود لتاريخ طويل من الصراعات المختلفة ولكنها تبقى تحديا لمعظم الأنظمة السياسية وها هي بريطانيا تعيش لقرنين من الزمان مشكلة إرلندة ولو تحولت بريطانيا فرضا إلى النظام الإشتراكي فإن الصراع سوف لن ينتهي بين القوميتين وبين طائفتي البروتستانت والكاثوليك مهما امتد الزمن وتبدّلت الأنظمة السياسيةولكن المشكلة تخفّ كلما اعتمدنا نظام حكم لا مركزي أو عمّقنا اللامركزيّة.


116 - إلى الست مكارم المحترمة
سرور براك ( 2011 / 10 / 12 - 15:12 )
لا نستطيع إهمال الظروف والتدخلات الخارجيّة والتي كثيراما تكون هي صاحبة المصلحة العليا في تأجيج المشاكل الإثنيّة بالإرتباط مع مصادر المواد الأولية والثروات التي يسيل لها لعاب الأخوة الكبار !أليس كذلك؟هذا هو السؤال الصعب.وهذه هي المعادلة التي لم يجد أحد لها حلا.


117 - الى سرور
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 15:15 )
لقد اكدت انا على اهمية هذه المسالة في نهاية مقالتي وقلت ان مواردنا النفطية هي ورقة الجوكر التي بيدنا ونحن من المفروض من يتحكم باللعب وليس الدول الامبريالية العظمى


118 - إلى الست مكارم المحترمة
سرور براك ( 2011 / 10 / 12 - 15:33 )
كيف؟ وشعوبنا ليس بيدها سوى الجهل والأميّة والأمراض وقلّة الوعي وتفتقر إلى القيادة الواعية وإلى الوعي بقضيتها الأساسيّة وتنشطر كل يوم كما تنشطر الأميبا وهم بيدهم العلم والتكنولوجيا والثروات والخبر الكبرى!؟والتضامن وزيادة التكتّل
هل سنوفق إلى التحكم بثرواتنا أم يستمرّوا هم في إستغلالنا وتسليط بعضنا على الآخر؟


119 - الى سرور براك
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 15:40 )
لست متشائمة مثلك
انا اؤمن بشعبنا والشعب الذ ينهض وقال للا ببنظام هو من اثق به
تعلم ان الشعب العراق قبل الشعب التونسي والمصري والسوري خرج للشارع وقال لا للنظام العراقي وحكومته في البصرة عام 2008 وكنت اتمنى ان تستمر حينها المظاهرات لكن للاسف تم تخميدها ولكن هبوا من جديد ولكن تدخلت زمر بعثية في تنحية الاحتجاجات عن وجهتها الحقيقة ولهذا عاد الكثير من العراقيين الى منازلهم
انا اثق بوعي شعبنا وهذه الثورات ماهي الا دليل على وعيهم ويكفي ان لدينا فتاة عراقية شابة تتكتب بقلم حضارس انساني وتدعو للتعايش السلمي مثل الآء حامد اظن انني مطئنة لابد ان ياتي زمن التغيير مادمنا نملك نساءا ورجالا ثوريون ويناضلون دون ملل وياس
لابد ان نتفاءل


120 - الى السيد اسماعيل نحن لسنا في دزني لاند
عبد الامير علي ( 2011 / 10 / 12 - 15:59 )
عدة مرات سالتك عن هل يجوز اقامة دولة كردستان على حساب جثة واطلال العراق المحتل والمدمر والمهجر بالاملايين والمعوقيين والمشوهيين باليورانيوم المنضب والحصار القاتل والمليون او المليونين قتيل؟ لم تجب وهربت عدة مرات. ارجوك هذه الدعاية بمظلومية الاكراد من قبل الحكومات العربية المتعاقبة في بغداد اصبحت لا تنطلي حتى على اكثرنا غشمة. لانها انتهت مع انتهاء صلاحية المحتل في المنطقة برمتها. وعليك ان تحاسب قيادتك الكردية التي تناوبت على بيع شعبها الى الحكومة المركزية في بغداد منذ الستينيات القرن الماضي وجلال الطالباني كان محسوب على بغداد وفي 1996 استفاد مسعود البرزاني بقتل وطرد عسكريي الطالباني من اربيل والسليمانية هذا فضلا عن الاقتتال بين الفصيلين في اربيل والسليمانية الذي راح ضحيتها العشرات الالف من قتلى وجرحى ومهجرين ومفقودين من شعبنا العراقي الكردي لماذ؟ من اجل حصول مناطق الكمارك الحدودية هكذا حال قيادتك يا سيدي. لا تبيع مظلوميات على الطريقة الصهيونية التي باعت العالم بخرافات شعب الله المختار المظلوم الباحث عن الارض فوجدتها وعاصمتها المقدسة اورشليم كما انت عاصمتك المقدسة بنفطها كركوك كفى الاعيب


121 - الى عبد الامير علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 16:04 )
ولكن السيد اسماعيل قال لك منذ البداية لاتخلط بين القيادة الكردية وبين الشعب الكردي وقضيته وعدت من جديد للتحدث عن القيادة الكردية وتبعيتها
وما هو ذنب الشعب الكردي اذا كانت قيادته هكذا هل كنت ستفعل هكذا بظلم الشعب العراقي لان له رئيس ديكتاتور اسمه صدام حسين
لماذا تحمل الشعب ذنب جرائم وفساد قادته


122 - لا قدر الله لم ولا ولن اتجرأ الكلام ضد اي شعب
عبد الامير علي ( 2011 / 10 / 12 - 18:50 )
اني لم اكتب حرف واحدا متهما ومفتريا ضد شعبي العراقي الكردي الحبيب ولم احمل وزر قيادته وشرور اعمالها. اعتقد هناك التباس في فهم ما كتبت والذي كتبت اعني فيه القايدة الكردستانية وفقط القيادة. رجاءا اقرأو جيدا ما كتبت كي لانقع في اخطاء. كلمة قيام الدولة الكردية على حساب احتلال وتدمير العراق فهذا يعني مطلب القيادة الكردستانية. ثانيا في حالة استفتاء ما بعد الاحتلالوالمحتل يجب ان تكون هناك سياسة متوازنة لاجتثاث الافكار والثقافة الشوفينية الانفصالية التي سببتها القيادة الكردية للشعب العراقي في كردستان وجاء جيل لا يعرف سوى الابتعاد عن الشعب العراقي العربي الاخ الكبير له ونسى اللغة العربية وصار اكثر انطوائيا بسبب هذه الثقافة الشوفينية المفتعلة منذ 1991. لذلك نحتاج لنفس الفترة الزمنية من اجل التقارب ما بين القوميتين في شعب واحد حينها وفقط حينها سنعمل استفتاء حول الانفصال اي خلق جيل اخر يحب التآخي مع نصفه الاخر. يقطع لساني وتقطع يداي اذا قلت او كتبت كلمة واحدة ضد الشعب العراقي الكردي.


123 - الى عبد الامير علي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 12 - 18:56 )
لاباس اعتقد جميعنا يريد الخي للعراق ولااتصور ان احدنا منا يتمنى الشر للعراق الحبيب سواء للعب الكردي او يقية القوميات فيه انا متاكدة منان الجميع قلوبهم صافية في حب الوطن ونتمنى وحدة ترابه بلا شك ولكن مازلت اقول انا شخصيا احترم رغبة الشوب في حقها في تقرير مصيرها
حتى لو كان هذا ضد مشاعري
لان الشعب الذي يطلب الانفصال لابد له اسبابه القوية لهذا الانفصال ويجب احترامه


124 - مصير دولة صدام وطلبان الامريكية و حق الانفصال
w kan papion ( 2011 / 10 / 12 - 22:05 )
امريكا اخطر همجية استعمرت فرنسا سورية انكلترا العراق.الخ تم الحفاض على الامن والنظام فلا مفخخات ولا احزمة ناسفة اذ السادة الاوربيين ليسوا سليلوا رعاة بقر هم على الاقل شعوب عريقة لكن ماذا نتذكر عن الفيتنام قنابال النبالم و الابادات الجماعية وأّذا رجعنا اكثر للخلف فهنود حمر الضحايا وأذا نتقدم للسنين العشرين الماضية فأمامنا اقامة دولة الطالبان الاسلامية مع ال سعود بن لادن السفلة والاسوء مصاباّ القضية الفلسطينية.ان الحكومة العراقية ايها السادة كردأ وعربأ جائوا بالدبابة الامريكية تصوروا اي مستقبل كالح للعراق ان البعث استلم السلطة بالقطار الامريكي فصار حلبجة وانفال وحروب خليج. لقد لفظ الامريكان كل العملاء الاوغاد كما يلفظ نوى التمر صدام في جحر بن لادن اشلاء في بحر زالت دولة صدام وطلبان وجاء بطلباني مالكي لا اعرف هل الاغبياء يفهم ان دولهم تقف على قرن ثور دائما العملاء يفكر انه اذكى من سلفه وسيجيد الدور بحيث لا يغضب صاحب النعمة الانفصال هو فخ الوقت نحن مّحتّلون لا غير كل شيء يجري نحو الهاوية اقتصاد سياسة اخلاق صدام حرب الخليج طلباني حرب الانفصال .ما تبيت لكم امريكا عسير لك الله يا شعب


125 - الى عبد الرحمن بن ملجم تعليق 19
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 13 - 08:01 )
بالنسبة لقضية الصحراء الغربية مازلت عالقة الى الان البوليساريو يطالبون في هيئة الامم المتحدة بحق تقرير المصير لكن المخزن ملك المغرب يسعى الى نظام فيدرالي تحت سيادرة التراب المغربي يعني تكون كجزء من المغرب
وبالنسبة للتهميش والقمع لشعب الصحراء الكبرى يتوضح في تعامل ملك المغرب لم يكن تعاملا واعيا يهدف الى الرقي الثقافي والتعليمي والفكري انما تعامله كان شجعت ومولت الدولة القبلية الطائفية وجعلت شيوخ القبائل المنتفعين من خيرات البلاد بدون وجه حق المحاوريين الرئيسيين وعنونت تعاملها السياسي بفرق تسد فيما غيب الشباب والاحزاب السياسية وقوى المجتمع المدني من اي دور وشجع ذلك التهميش الشباب وهو الفئة العريضة والمثقفة على ركوب المجهول ومعاداة السياسة الرسمية وممثليها.


126 - كتابة جريئة
Olyar ( 2011 / 10 / 13 - 08:27 )
كتابة جريئة و منفتحة على الآخر, و يؤخذ عليها:
١- تذكر الكاتبة بأن المعاناة التاريخية لهذه الشعوب أدت الى مشاعر التطرف و العنصرية اتجاه الأقليات الأخرى, و هذا التباس وقعت في الكاتبة, لأن الشوب المضطهدة تنظر بعين العنصرة لمن يساهم بشكل مباشر بمعاناتهم أو سكوتا عليها لأجل مكاسب معينة.
٢- تذكر الكاتبة بأن الأنكى من ذلك تحالفها مع انظمة صهيونية و امبربالية!!! لطالما صبرت هذه الشعوب مئات السنين و هم يقتلون بأيدي جلاديهم على مرآى و مسمع و مباركة كل مدعي الاسلام و العروبة, فماذا فعلوا لهم؟ وهل نصحوا جلاديهم و دعوا للاصلاح بينهم كما يذكر القرآن؟ هذا بغض النظر عن صحة مقولتها.

وضع الكورد (لأنني أنتمي اليهم) أسوأ بعشرات المرات من الأخوة الفلسطينيين, ففي حين ساهم الكورد في الكثير من المعارك في سبيل فلسطين, نجد تصريحات بئيسة صدرت من الفلسطينيين بحق الكورد (كالشهيد ياسين و المرحوم عرفات), بالاضافة الى الامتيازات التي كان ينالها في الفلسطيني في معظم الدول (دراسة, لجوء, اقامات), بينما في سوريا حًرم الكردي من حق امتلاك بيته و تسجيل زواجه و متابعة اولاده للدراسة و السفر ضمن البلد لأجل التطبب.


127 - Olyarالى
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 13 - 08:35 )
تحية طيبة وشكرا على المداخلة الهامة
انا قلت ان البعض من هذه الاقليات والبعض اقصد منهم المتطرفين ولم اقل هذه الاقليات ا و هذه القوميات هناك فرق كبير لان المتطرفين هم من اعنيهم في نظرتهم التطرفية لبقية القوميات وتعاملهم مع اسرائيل او جهات امبريالية ضد بلدهم .ففي كل الشعوب يوجد ناس متطرفون عنصريون سيئون وناس متسامحون يحترمون بقية القوميات
اما مقارنتك لاوضاع الكرد والفلسطينيون على اساس ان الفلسطينيون افضل لانهم يحصلون على لجوء ودراسة ومميزات -
عزيزي ان الكرد ايضا في اوربا يحصلون على لجوء مثل الفلسطينيون ولكن انا اتحدث عن الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية ثم الفلسطينيون في معسكرات لبنان يعاملون كالسجناء والعبيد والفلسطينيون في معسكرات سوريا تم الاعتداء عليهم وقتل الكثير منهم من قبل النظام السوري


128 - لماذا نضع فلسطين في مأزق المقارنات المجحفة
حسان داودي ( 2011 / 10 / 13 - 16:56 )
كما سبق أن اجاب بعض الإخوان أو جلهم رفضوا مقارنة فلسطين مع الاكراد وغيرهم أؤ كد أيضا مثلهم أنك أخ طأت في حق شعب سلبت أرضه مجرمين وضعهم الإستعمار الغربي كعدوى تقوض التميز العربي الأسلامي وتحد من من شأفة القوة العربية الإسلامية الأكراد شعب عاش منذ قرون عديدة بين اخوانهم العرب ولم يسبق لهم ان طالبوا بالإستقلال حتى ابتكر البريطانيون مقولة فرق تسد التي كونوا عبرها امبراطورية سرعان ما انهارت فورثتهم امريكا التي يحكمها البريطانيون المنشقون مع اليهود والأكراد الذين حصلوا على استقلالهم كما يزعمون وانشقاقهم عن العرب سيحصدون نتيجة ذلك جائزة التبعية التي ستجعلهم عرضة للتدخلات واستنزاف الثرواتاما قضية الصحراء فهي تحريض جزائري للمساومة وتحريض الصحراويين لمقاتلة اخوانهم وهي بذلك تطمع في منفذ بحري في الاطلسي وتمزيق الشمل العربي الأسلامي لأن الصحراء ليس للذين يدعون صحراويتهم فخمسون بالمائة منه أمازيغ قبل أن يهاجر إليها بدو بنو عقيل وبنو هلال وغيرهم ومن لم يصدق فليذهب للصحراء ويرى بأم عينه كما أن الأمازيغ نسيج متكامل مع الوجود العربي الذي نصر به منذ قرون وهم لحمة لا


129 - فتن استنزاف ثروة ام شعارملموس في ظرف ملموس
w kan papion ( 2011 / 10 / 13 - 22:16 )
الخلافات السياسية والابتزاز السياسي طريق محفوف بالخطر والدبابة الامريكية موجودة في الشارع ان احترام الاولويات وابداء الولاء للوطن وفضح السياسات الانتهازية هي مهمة الاحرار وذوي التفكير الوطني الديمقراطي العلماني ان حق تقرير المصير مبدأ انساني لاينبغي العبث به وزجه في كل صغيرة وكبيرة في العمل الساسي الحالي لبناء الوطن بعد دمار كبير وتركة اكبر للنظام المقبوران وجود امريكا خطر على كل اشكال الحياة وفي مقدمتها الديمقراطية ان العمل لقوى التحالف في الدولة الان يجب يّحشد كل الجهود والطاقات للنضال ضد المحتل ان دور الاحزاب الكردية مهم الان ان ينصب نحو هذا الاتجاه ليعزز دوره وليكتسب موقع وطني مشرف ليسحب البساط من تحت اقدام متاجري وارهابيين بعث وقاعدة ان مثل هذا دور للاحزاب الكردية يركز ويعزز موقعهم ويحقق الكثير في مجال احترام حق تقرير المصير ان تقرير المصير ليس بالضرورة مرادف انفصال ان التعايش السلمي و البناء الوطني بدور ريادي في دولة قانون علمانية مناصرة لتحرر اكراد الجوار يمكن ان يكن شكل ونموذج عصري ممكن التحقيق وبديل لدولة منفصلة محاصرة او بالضرورة تصبح امارة امركية لزجها بحروب اقليمية قذرة


130 - الى حسان داوودي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 14 - 12:38 )
انا لااضع مقارنة بين القضية الفلسطينية والقضية الكردية جمعي لهم من خلال مبدا حق تقرير المصير نحن لانجري عملية تشابه بين الدولة الفلسطينية والكردية بالتاكيد لا
نعم جيدا ان الدولة الفلسطينية هي ارض استلبت من قبل الصهاينة والان النزاع حول تقسيم هذه الارض بين شعبين على شكل دولتين
اما القضية الكردية فهي تتناول مطالبة الاكراد بحق تقرير المصير وهي رغبتهم بغذ النظر عن
العوامل المحرضة لهذه الرغبة ورغم اننا نتمنى عدم انفصالهم عن العراق يبقى موضوع الصحراء الكبرى طالب البوليساريو الامم المتحدة بحق تقرير المصير وايضا هنا تناولنا اهذا الحق بغض النظر عن المحرضات لهذه الرغبة سواء كانت الجزائر او مجموعات خرى نحن فقط نعرض هنا عن شعوب تطالب في حقها في تقرير مصيرها لانها اضطهدت


131 - الصحراء المغربية
حسااااااااااااااان ( 2011 / 10 / 19 - 00:30 )
تحية للجميلة مكارم
بقدر ما اتفق معك على حق الاكراد في تقرير مصيرهم بحكم انهم ضحية تقسيم جيوسيساسي وتاريخي لل منطقة جعلهم اشلاء ما بين سوريا والعراق واوتركيا.
... كما انهم يحملون كل المواصفات العلمية لمفهوم القومية
الا انني اختلف معك حول مشكل الصحراء فلال اعتقد انه توجد هناك قومية خاصة تشكلت عبر التاريخ وتحتاج الى تقرير مصيرها بقد ما توجد ازمة من بقايا نفيات الحرب الباردة فالمسماة الجبهة الشعبية او البوليزاريو ليست بكل المقاييس السياسية حركة تحررية بقدر ما هي عصابة اجرامية تحركها ايادي خفية لخدمة مصالها هل بالمنطقة؟؟ فهل تتوفر الصحراء على مقومات انشاء دولة؟؟؟ هل يشكل سكانها شعبا؟؟؟ اليست مجرد حركة انفصالية عن المغرب لها اجندة خارجية تحركها شردمة الجنيرات في الجزائر
ان مستقبل سكان الصحراء المغربية يكمن في النضال مع كل المغاربة الاحرار في
ااقامة دولة ديمقراطية تتسع للجميع ان عقود من النزاع والحروف في الصحراء لم تخدم الا تجار الحروب وتجزئة المنطقة وتعطيل مسيرة الاتحاد المغاربي اما ا جنرالات الجزائر اين يدافعون عن حق الشعب الصحراوي في تقريرمصيره فالاجدر بهم ان يرحلوا


132 - العيون المحتلة الصحراء الغربية
صحراوية ( 2011 / 10 / 19 - 15:10 )
تحية ود وتقدير للاخت مكارم ابراهيم ومزيدا من العطاء
ردا على تعليق الاخ حسان (الصخراء المغربية).لااعرف كيف اصنف كلامك هل هو جهل تام بتاريخ الصحراء الغربية ام ماذا ؟ الصحراء للصحراويين فبصفتك انت من تتحدث عن مستقبلهم ؟اذا كانت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب اي البوليساريوعصابة اجرامية لماذا تجلسون معاها على طاولة المفاواضات ؟ماذا تفعل المينورسو بالعيون المحتلة ؟لماذا تقمعون شعب الصحراوي يوميا بالمناطق المحتلة ؟لماذا يتم تطويق المناطق المحتلة بالجيش المغربي ؟ لماذا تكممون افواه الصحراويين وتعرضوهم لشتى انواع التعذيب منذ احتلالكم للصحراء الغربية ؟ عندماتجيب على هذه الاسئلة فستعرف الحقيقة...اي موضوع متعلق بقضيتنا تقحمون الجزائر اتركو الجزائر بسلام فلا جنرالات الجزائر ولا المغاربةولاالموريتانيين لن يقررو مصير الشعب الصحراوي لان القرار بيده .اخ حسان تعليقك لم يفاجئني بما أنك مغربي لسانك لسان اهلك فربما الطمع في خيرات الصحراء الغربية (فوسفاط -صيد بحري -رمال) .اعماك عن الحقيقة على لسان احد وزرائكم (المغرب بلا صحرا ماسوى حتا بصلة)لكن سيأتي يومكم لامحالة.


133 - الى الاخت الصحراوية
حسااااااااااااااان ( 2011 / 10 / 19 - 23:36 )
تحية اختي الصحراوية ولعلمك فقط فانني ايضا انحدر من منطقة صحراوية , الفرق بيني وبينك انك انت تدافعين عن طرح انفصالي وانا ادافع عن طرح وحدوي
ثم اقول لك ان القمع الاعتقالات و غيرها من الخروقات الحقوقية لا تهم صحراوي ولا ريفي ولا سوسي ولا .... بل تهم كل المعارضين للمخزن وبالتالي النضال الحقيقي هو النضال من ادل دولة ديمقراطية حقيقية تتسع لكل المغاربة من طنجة وحتى الكويرة فتقرير المصير الحقيقي هو النضال من اجل الديمقراطية ودولة المؤسسات واحرام حقوق الانسان واحترام التعددية وووو
وليس وهم انشاء دولة في الصحراء ليس لها اي مقومات للوجود ولا الاستمرارية
بل سوف تعيش على اعانات وصدقات المنظمات الخيرية؟؟؟
ثم ان دور الجزائر محوري في القضية المفتعلة , فلا يمكن لقيادة البوليزاريو اتخاذ اي قرار خارج قصر المرداية؟؟؟ انهم العوبة وعركوزة في ايادي عصابات
الجنرالات في الجزائر بربك وفي ظل مناخ عالمي يتميز بقوة التكتلات ماذا سوف تضيف دويلة وهمية للمنطقة ؟؟؟ سوى مزيدا من التفرقة والتقسيم والضعف؟؟؟ دويلة بساكنة مدينة صغيرة في اطراف الصحراء بدون اي امكانيات ر


134 - استقلال الصحراء حتما ات
محمد الحنشي ( 2011 / 10 / 20 - 00:29 )
اولا اشكرك الاخت الفاضلة مكارم وتحية العز والكرامة
بالرغم من ماجاء في ردود بعض الاخوة المغاربة من انحياز او جهل لقضية
لايعرفون عنها شيء اللهم مايسمعونه من ابواق مخزنهم ،وهضم حق شعب صحراوي أعزل شرد وهجر من وطنه لا لشيء الا أنه يريد ان يعيش حرا فوق ارضه.وما المجازر التي ارتكبها هذا المستعمر ولا زال يرتكبها ماهي الا جريمة في حق الانسانيةوهي فشل نظامه الذريع.رغم انه فشل عسكريا حتى استجدى لوقف اطلاق النار سنة 1991 بوساطة امريكية،وما انضمام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عضوا في منظمة الوحدة الافريقية انذاك والاتحاد الافريقي حاليا الا دليل قاطع على انهزامه سياسيا وكذلك تبني الامم المتحدة قرارات تنص على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وتسجيل قضية الصحراء كاخر مستعمرة في القارة الافريقية وما الانتفاضات التي يقوم بها الشعب الصحراوي داخل المناطق المحتلة والتي اسقطت كل الخطط رغم التعتيم الاعلامي المضروب على هذه المنطقة منذ 1976 الى يومنا هذا الا دليل قاطع على انهزامه في كل المجالات،هذا قليل من كثير لمعاناة شعب قصف بالنابالم والفصفور .لكن الحق ، يعلى ولا يعلى عليه


135 - الى حساااان
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 20 - 08:51 )
في الواقع عندما وضعت في العنوان الدولة الكردية والصحراء الغربية لم يكن ذلك اعتباطا او صدفة بل كان بهدف الاشارة الى مطالبة الشعب الكردي في حق تقرير المصير وهم يريدون الاستقلال ونفس الشان للشعب الصحراوي هم يريدون حق تقرير المصير
اعلم ان كثير من العرب العراقيين مناهضين لانفصال الاكراد عن العراق بل يردون البقاء كوحدة غير منفصلة ونفس الوضع بالنسبة للشمغاربة يريدون ان يكون الشعب الصحراوي جزء من المغرب كوحدة غير منفصلة
ولكن علينا ان نكون عادليين وانسانيين اذا كانت شعوب تطالب بحريتها في تقرير مصيرها وتريد الانفصال رغم انه مؤلم للاخرين بغض النظر عن الاسباب التي يتخذها هؤلاء لرفض الانفصال علينا احترام حق هذه الشعوب الكردية والصحراوبية في تقرير المصير
كيف يمكن لك ان تجبر شخصا في البقاء معك وهو يريد الانفصال؟
حتى لو كان الثمن باهضا انا لااقبل ان افرض نفسي على شخص يريد الانفصال عني بل احترم رغبته حتى لو كنت لااستطيع العيش بدونه
هذا مبداي في الحياة احترام اختيار الاخر في قراره


136 - الى صحراوية
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 20 - 08:53 )
تحية طيبة سيدة صحراوية
واشكرك على المرور هنا والمداخلة واحي الشعب الصحراوي من خلالك
واحي نضال الشعوب اينما كانت من اجل حقها في تقرير مصيرها ونضالها

احييك من جديد


137 - الى محمد الحنشي
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 20 - 08:59 )
تحية طيبة وشكرا لك على المرور والتعليق ومشاركتنا بهذه المعلومات الهامة
حقيقة انا اعلم ان قضية الانفصال سواء الاكراد او الصحراويين يعتبره الاخرين مخطط استعماري يخدم الاجندة الصهيونية والامريكية
ولكن لماذا لاندرك ان الشعوب المضطهدة تريد الانفصال لانها عانت ماعانت من القمع وتولدت مشاعر غاضبة ترغب بالانفصال
واكد من جديد الانفصال قاسي سواء للعرب بالنسبة للاكراد او للمغاربة بالنسبة للشعب الصحراوي ولكن للماذا لانحترم ارادتهم في الانفصال
وشخصيا عندما احرتم حق الاخرين في تقرير المصير ليس من منطلق انني اساند الاجندة الصهيونية او الامبريالية مطلقا بل انه من منطلق احترتم حق الشعوب في تقرير مصيرها


138 - الى مهدي زيادة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 20 - 11:57 )
للاسف الشديد هناك مواطن مغربي باسم مهدي زيادة ارسل لي رسالة خاصة بكلمات بذيئة جدا لاننني تكلمت على ملك المغرب والصحراء الغربية
اعتقد انه احد الاشخاص المعلقين هنا باسم اخر
و في الواقع لايهمني مطلقا الكلمات البذيئة التي وصفني بها فهي من اخلاقه وشخصيته كان بامكانه احترام الحوار بدون استخدام الالفاظ البذيئة لنتحاور باحترام وانا قد التقيت بعدد من المغاربة هنا يعبدون ملكهم محمد السادس ويعتبرونه امير المؤمنين وهذا شانهم وكل حر برايه وهناك ايضا مقاربة يتمنون الموت لملكهم بسبب الاضطهاد والقمع الذي يتعرضون له
اذا علينا ان نحترم اختلاف الاراء ولكن لماذا نقدس الرءساء والملوك من هم قبل ان تسالني من انا ومن هو ملكك انه سارق ولص وقاتل وسادي ومجرم هذا ملكك


139 - المسألة تكمن في التفاصيل
هادي حسن ( 2011 / 10 / 20 - 12:00 )
عزيزتي مكارم تتفقين معي بأن تقرير المصير هو مسألة مهمة ومصيرية لأنها لاتتعلق بتحديد مصيرشعب واحد فقط بل تتعلق وتمس مصائر شعوب كاملة متداخلة معه .نحن نعرف أن الكلام بالمطلق عن الحقوق القومية والدينية والحريات والأنسانية وتقرير المصير هو كلام حميد وجميل ولكن المسألة تكمن في التفاصيل ، أي في أين وكيف ومتى.أود لو تفضلتِ أن تجيبيني بوضوح على الأسئلة الثلاثة التالية
١- هل يعتبر إستفتاء حق تقرير قانوني وملزم عندما يتم في ظروف إستثنائية مثل; أن يكون الشعب المُستفتى واقع تحت الأحتلال.أو تحت إرادة سياسية لاتمثله وإنما تمثل إرادة الأحتلال ووصايته ؟
٢- إذا كان جوابك هو نعم ممكن - وتحت أية ذريعة كانت - إذن يمكن إجراء هذا الأستفاء أيضاً - ومن بابٍ أولى- تحت حكم وطني ولو كان أبوي أو ديني وتقبل نتائجه أيضاً ؟ حتى لو جائت ضد الأنفصال؟
٣- لماذا يتوجب بالظرورة أن يتم إجراء الأستفتاء تقرير المصير- على قاعدة التمايز العرقي؟عرب-كرد؟وهل كان أكراد العراق يعانون من التمييز العنصري من بقية العراقيين؟وإذا آمنا بالأنفصال العرقي القومي فلمذا نعارض إذن إقامة دولة إسرائيل على أساس ديني؟ يهودية دولة إسرائيل ؟


140 - الى هادي حسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 20 - 12:27 )
ساعطيك مثال ايسلندا كانت جزء من الدنمارك وطلبت الانفصال ومن خلال استفتاء شعبي للاغلبية وحصلت على الحكم الذاتي 1918 واستمرت بالمطالبة بالاستقلال وحصلت على الاستقال التام
1944
اذا اجري استفتاء شعبي في ايسلندا تحت الاحتلال الدماركي واعترف به وحصل على الحكم الذاتي
اما موضوع اسرائيل فهو يختلف برايي الشخصي لانه دولة اسرائيل اقيمت على اساس ديني حسب التوراة وليس على اساس عرقي فالامر يختلف
ثم ان اسرائيل سلبنت ارض الفلسطينين اليهود جاءوا من روسيا والمانيا واوربا الشرقية واثيوبيا وتجمعوا في فلسطين واعلنوا انها دولتهم اما الاكراد فهم يعيشون في ارضهم ولكن تم سلب حقوقهم المدنية وقمعهم ولهذا يريدون الانفصال كما انهم يعتبرون نفسهم لهم ثقافة وحضارة متميزة بعيدة عن الثقافة والحضارة العربية ويردون التمتع بممارسة لغتهم وثقافتهم بحرية


141 - كفاكم تضليلا للراي يامغاربة
محمد الحنشي ( 2011 / 10 / 20 - 14:50 )
الى الاخ حسان من المغرب
ممكن انك من ابناء الصحراءالشرقية للمغرب،والكاتبة تتكلم عن الصحراء الغربية وانت لست من ابناء الصحراء الغربية لان هذه المنطقة لعلمك كانت تحت سيطرة اسبانيا منذ 1874 الى 1975 وقد تم ادراجها ضمن الدول التي يجب ان تقرر مصيرها سنة 1965 في الامم المتحدة لكن استولى عليها المغرب بما يسمى المسيرة السوداء بالنسبة للصحراويين وكما يعرف العالم باسره بانه احتلال همجي على شعب لاتربطه اي علاقة او صلة بالمغرب.نحن كشعب صحراوي لوكنا نريد الحكم الذاتي فقد طرح علينا من طرف اسبانيا ورفضه الشعب لانه يريد دولة حرة للشعب الصحراوي،والمشكلة الان بين اروقة الامم المتحدة بين المغرب وجبهة البوليساريو وليست الجزائر، لانكم الان تتفاوضون مع جبهة البوليساريو وانتم الذين تعرقون كل المساعي الاممية ،لانه ببساطة تعرفون جيدا انكم في حالة الذهاب الى الاستفتاء ستولون الى دياركم مطأطئين الرؤوس. لكن مايدهشني هنا هو كل المغاربة المتدخلين في هذا المقال لديهم نزعة ضد الجزائر لا لشيء الا لان الجزائر نزعت استقلالها بسواعد شعبهاواعطت مليون ونصف مليون شهيد والمغرب منح له الاستقلال ..فكفاكم يامغاربة تضليلا للراي


142 - لم تجيبيني عن أسئلتي
هادي حسن ( 2011 / 10 / 20 - 21:31 )
آسف لم تجيبيني عن أسئلتي وأنت طبعاُ لست مجبرة على ذلك وأنا من جانبي كنت أتوقع هذا،ولايكلف ألله نفساً إلا وسعها، إنما أردت أن أوضح لك مرة أخرى أن هذا الموضوع لايمكن تناوله بهذا التبسيط الشديد والعفوية المفرطة بالدراما الساخرة فهو موضوع حساس يخص مصير كل العراقيين لا فئة معينة منهم وعلى هذا الأساس سيكون لهم كل الحق بالدفاع عن حقوقهم ووحدة وطنهم أمام أي متلاعب بمقدراته.آسف لايمكننا أن نرى وطننا يتمزق بأيدي شرذمة من المتعاونين العشائريين يريدون بأي وسيلة -بما فيها مقولة تقرير المصير- تحقيق كيان خاص بهم يؤمن هيمنتهم وسلطتهم ولو على حساب دموع ودماء كل العراقيين.لحد هذه اللحظة وهذا اليوم ومن خلال كل ماكتب وقيل في هذا الباب لايوجد أي مسوغ معنوي أو قانوني يبرر أو يلزم العراقيين عرباَ أو غير عرب بالموافقة والمصادقة على أي إستفتاء من هذا النوع وخصوصاً إذا ما جرى تحت وصاية الزعامة العشائرية الكردية العميلة التي ساهمت بقتل أكثر من مليون ونصف مليون عراقي وهجرت الملايين منهم، وهدمت بنى العراق التحتية وساهمت بسرقة أمواله وثرواته وتآمرت مع كل أعدائه على مستقبله.نحن نتحاور لنصل لنتيجة لالندور في الفراغ


143 - الساكت عن الحق شيطان اخرس
اسماعيل ميرشم ( 2011 / 10 / 21 - 01:33 )
العقلية الشوفينية العنصرية الاحادية لا يستطيع او ليس بمقدرته ان يرى الجانب الاخر المختلف معه، يسمى الرأي المختلف تهربا او -لايكلف....- او ماشابه من الخطاب الكلاسيكي القديم التي عافت عنها الزمن واصابها التكلس مع وثبة الشعوب المقهورة للمطالبة بحقوقهم المشروعة وتحقيق و رسم مستقبل حياتهم بايديهم كما يختاروها وكما تناسبهم بعيدا عن وصايا وتهديدات وحروب من يفترض بهم ان يكونوا اول المدافعين عن حقهم في اختيار ما يناسبهم ولا يتضرر منها الجميع وهل من المعقول ان يختصر شعب باكمله بمفردة -فئة- وهل من الانصاف ان نحرض ضد الشعب الكوردي ونحملهم مسؤلية عمليات جلب-المقاتلين العرب السنة- للعراق ودعمهم بشتى انواعها المادية واللوجستية لمقاتلة المليشيات الشيعية الذين رجعوا من ايران و انتقموا من ازلام صدام عن الجرائم التي اقترفوها خلال العقود الماضية من حكم الطاغية وهكذا ادخلوا الشعب العراقي في دوامة العنف والاعمال التخريبية . ما ذنب الشعب الكوردي الذي لملم جراحه وركز على اعادة بناء قراه وتعبيد شوارعه رافعا شعار التسامح واعادة البناء افضل طريقة للانتقام. الامريكان احتلوا العراق داخليين من الدولة الشقيقة كويت


144 - الى هادي حسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 21 - 09:48 )
انا اعلم شئ واحد وهو ان من حق الشعوب ان تحري استفتاء حول تصويتها للانفصال او بعدم الانفصال وقد ذكرت لك الاستثفتاء الذي اجري في ايسلندا عنما كانت تابعة للدنمارك وصوت غالبية الايسلنديين للافصال عن الدنمارك وحصلت على الحكم الذاتي ثم الاستقلال اعطيت لك هذا لمثال كجواب لك ولكن يبدوا انك لم تصل له
كثير من شعوب العالم في اوربا واوربا الغربية اجرت استفتاءات لطلب الانفصال وحصلت عليه دون ان تتهم هذه الاستفتاءات بالامبريالية او الصهيونية او خطط امبريالية بل اعتبرت الاستفتاءا للتصويت عن الانفصال هو حق مشروع


145 - عملية سياسية مكشوفة
هادي حسن ( 2011 / 10 / 21 - 11:35 )
العراق -وأسمه العراق وليس عربستان- لم يستعمر أحداً والكرد لايعيشون في جزيرة تبعد عن العراق مئات الأميال ونحن في الشرق الأوسط وليس في أوربا الغربية،والدول الأمبريالية هي نفسها الغربية فهل يعقل أن تستعمر نفسها؟.وعلى العكس مما تدعيه لم تعطى للشعوب الصغيرة والأقليات العرقية التي تعيش ضمن هذه الدول حقوقهم في تقرير المصير لافي فرنسا حيث الباسك والبروتون والكورس والأوكستون ولا في إسبانيا حيث الباسك والكتلان والأندلسيين أو إنكلترا حيث الأيرلنديين والسكوت والويلش والغال أو بلجيكا وهولندا أو ألمانيا أو إيطاليا...فعن أي غرب لانعرفه تتحدثين ياترى..؟المقاربة بعيدة عن الواقع ومغلوطة بل مردودة عليكِ.من ناحية أخرى وفي سؤالي الواضح عن عقم الأعتراف بيهودية إسرائيل لعنصريته البينّة ومقارنة ذلك بكردية الدولة المزمع إقامتها على أساس عرقي مما يؤدي في الحالتين بالضرورة إلغاء الآخر.الحوار كما أعرفه يتطلب الحجج المقنعة الواقعية والشجاعة الأدبية الكافية للأجابة عن الأسئلة كافة للوصول الى رؤى هادفة للطرفين لالتسويق أفكار وعناوين ملونة يراد بها التغطية على عملية سياسية مكشوفة تتهيئ لها الزعامة العشائرية


146 - الى هادي حسن
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 21 - 11:59 )
لاافهم ماذا تقصد بعملية سياسية مكشوفة ومن المقصود بكلامك هذا؟
بالفعل احيانا لاافهم تعليقاتكم اذا لم تكن مباشرة فانا اتحدث بشكل مباشر ولاافهم التلميحات

المهم تقول بانه لااحد في الغرب وفي اوربا حصل على استقلاله من الاقليات وانا انحدث عن غرب لاتعرفه حضرتك.
اعتقد انك انت من يتحدث عن غرب لااعرفه انا شخصيا وليس العكس.
ولاصحح معلوماتك
فالشعب الايرلندي حصل على استقلاله من بريطانيا في 6 كانون الأول / ديسمبر 1922
اماتشيكولوفاكيا فقد انفصلت الامة الشيكية عن تشكولوفاكيا عام 1992 فانقسمت تشكوسلوفاكيا الى الشيك والى امة سلوفاكيا
وهناك امثلة عديدة عدا ايسلندا التي انفصلت عن الدنمارك والسويد ايضا والنرويج


147 - لن أعود لأحراجك ثانية
هادي حسن ( 2011 / 10 / 21 - 14:46 )
المقصود هنا المناورة السياسية التي تبتغي االزعامة العشائرية الكردية المتعاونة طرحها; أي المطالبة بالأنفصال ومن ثم إجراء إستفتاء صوري تكون نتيجته ٩٩,٩٩بالمائة لصالح الأنفصال ومن ثم التقدم بطلب رسمي ببقاء المحتل في شمال االعراق لحمايتهم من غضبة الشعب العراقي.جيكوسلوفاكيا أصلاً دولة إتحادية ثنائية وجرى تفكيكها بضغوط من الناتو والأمريكان نكايةَ بروسيا وهي لم تكن أو تعتبر جزءاً من أوربا الغربية.أيرلندا أخذت إستقلالها بقوة السلاح بثورتها على المستعمر الأنكليزي وأيرلندا الشمالية مازالت خاضعة للمستعمر ولم تعطى حقوقها لليوم كما حال السكوت والويلش مثلاً.فما بال الأمثلة الأخرى الواضحة للأقليات العديدة التي في دول الغرب والتي لم تتطرقي إليها؟كما أنك ولحد الساعة لم تجيبيني على أسئلتي السابقة.سأكتفي بهذا القدر من اللاحوار وأعدك بأني لن أعود لأحراجك ثانية


148 - الى هادي حسن أجوبة
مكارم ابراهيم ( 2011 / 10 / 21 - 18:02 )
تسالني السؤال التالي
- هل يعتبر إستفتاء حق تقرير قانوني وملزم عندما يتم في ظروف إستثنائية مثل; أن يكون الشعب المُستفتى واقع تحت الأحتلال.أو تحت إرادة سياسية لاتمثله وإنما تمثل إرادة الأحتلال ووصايته ؟
جوابي: يمكن ان ينتظر الشعب حتى يتحرر من الاحتلال وثم يجري الاستفتاء ولكن ليس بالضرورة ان يكون الاستفتاء شرعي وقانوني بعد زوال الاحتلال على سبيل المقال ان تكون الحكومة تزور النتائج والى ماشابه ذلك
وتسالني:لماذا يتوجب بالظرورة أن يتم إجراء الأستفتاء تقرير المصير- على قاعدة التمايز العرقي؟عرب-كرد؟وهل كان أكراد العراق يعانون من التمييز العنصري من بقية العراقيين؟وإذا آمنا بالأنفصال العرقي القومي فلمذا نعارض إذن إقامة دولة إسرائيل على أساس ديني؟ يهودية دولة إسرائيل ؟
بالتاكيد يمكن اجراء استفتاء على اساس عرقي والاكراد بالطبع عانوا القمع والاضطهاد والابادة حلبجة والانفال
اما اسرائيل فهي سلبت ارض ليست ارضها يوميا توسع استيطانها ومع هذا نطلب منها ان تسمح للفلسطينين اصحاب الارض قيام دولتهم
والانفال والتهجير


149 - مغرب حر وديمقراطي يتسع للجميع
حسااااااااااااااان ( 2011 / 10 / 21 - 20:25 )
تحية للفاضلة مكارم
اعتقد ان الحل الاوحد للمشكل المفتعل هو النضال من اجل دولة ديمقراطية تتسع للجميع
وجبهة البوليزارية في بدايتها لن تكن انفصالية الطرح بل حركة معادية للمخزن ؟؟؟
ثم هناك سسؤال ملح هل جبهة البوليزراية فعلا ممثل شرعي ووحيد لسكان الصحراء؟؟؟ من اعطاها حق الحديث عن سكان الصحراء ؟؟ من اين تستمد مشروعية الحديث باسم كل الصحراويين؟؟؟
ان الجبهة وبدعم من عساكر الجزائر ونظام القدافي المقبور هم الذين يعرقلون ايجاد اي حل للمشكل المفتعل؟؟ وكمغاربة احرار لن نسمع في اي قطعة من ارضنا الا على جثثنا لن يمروا الصحراء كانت عبر التاريخ مغربية وستظل كذلك بمنطق التاريخ بمنطق الجغرفيا الجبهة لا تمثل الا نفسها وليست لها اي مشروعي ة نضالية واي استفتاء لابد وان يشمل كل المغاربة لانها ارضهم جميعا
ان اي دويلة وهمية كارطونية في الصحراءتفتقد لابسط عوامل الوجود والاستمرارية لن تكن سوى كركوزة في ايادي الامبريالية لابتزاز المنطقة
اخاطب عبر هذا المنبر الاعلامي كل الصحراويين المناضلين الشرفاء اوقول لهم تعالوا جميعا لبناء وطن مغربي حر وديمقراطي يتسع لجميع سكانه عربه وامازيغه صحراوييه وريفييه

اخر الافلام

.. حيوان راكون يقتحم ملعب كرة قدم أثناء مباراة قبل أن يتم الإمس


.. قتلى ومصابون وخسائر مادية في يوم حافل بالتصعيد بين إسرائيل و




.. عاجل | أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف الع


.. محاولة اغتيال ناشط ا?يطالي يدعم غزة




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة