الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الامريكية

محمد مبارك الكيومي

2011 / 10 / 11
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


" ابقيت نسبة قليلـــة منهم حتي يعلم العالم مدى خطرهم على البشرية ويفهموا لماذا بدت اليهود " بهذة الكلمات المقتضبة وصف هتلر الزعيم النازي في محضر رده على سؤال لأحد الصحفيين " لماذا لم يتخلص من جميع اليهود في العالم ويزج بالبقية الباقية في أفران الغاز والهلوكست
" ووقف جون كنيدي الرئيس الامريكي مترجلا امـــام جمهرة من الامريكيين محذرا من الدور المتعاظم لليهود وخطرهم على مستقبل الولايات المتحدة الامريكية فاردوه قتيلا أمام مرمى ومسمع اجهزة الاستخبارات الامريكية ليقتل القاتل بعد أيام من ألقاء القبض عليه وينتحر قاتل القاتل ولتدفن اسرار وطلاسم مقتل كنيدى الى الابد وتبقى احدى اسرار الدولة الممنوع الكشف عنها "
مــــــن هولاء اذن ؟
أنهم اليهود "الصهيانه" والذين يحكمون الولايات المتحدة الامريكية والمتربعة على عرش العالم بالوكالة ويقودون امريكيا والعالم نحو الهاوية , فالولايات المتحدة الامريكية تحكمها شبكة من اليهود الصهيانة والذين تغلغلوا في مواقع السلطة والقرار واصبحوا جزء لا يتجزا من الاقتصاد الامريكي بما يمتلكة اليهود من كبريات الشركات الامريكية العابرة للقارات سواء المتخصصة في مجال الطاقة والنفط كشركة هاليبرتون لمـــا وراء البحار والمتخصصة في التجهيزات والخدمات النفطية أو شركات السلاح في الولايات المتحدة والعالم حيث ان معظم تلك الشركات بطريقة او باخرى تحت تصرفهم كشركـــة جنرال اليكترك المتخصصة في العتاد العسكري والذي كــان دونالد رامسفيلد مدير غير تنفيذي لها قبل تسميته على راس وزارة الدفاع – البنتاجون وهذا ما يفسر الحظر الدولي المفروض على السلطة منزوعـــة السلاح في كلا من الضفة الغربية وغــــــــزة !!!
فلا يوجد لوبي يدور في حلقة مفرغة او مفقودة فاليهود تعلموا من الحريق النازي ومذابح الهلوكست من ان انشاء تنظيم فعال يتمحور حول الكيان الصهيوني هو انجع وسيلة لاستمرارهم وبقائهم على قيد الحيـــاة في الشرق الاوسط وهو درس تعلمه اليهود من تلك الاحداث ابان أبادة هتلر لليهود خلال الحرب العالمية الثانية حيث استطاع اليهود من انشاء منظمات اثبتت فعاليتها في التاثير في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية كمنظمـــة ايباك والتي تعتبر اكثر المنظمات تاثيرا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية حيث لعبت دورا محوريا في قرار غزو العراق وخرجت مسودة غزو العراق من تلك المنظمة من خلال مندوبيها الدائمين في البيت الابيض والكونجرس والبنتاجـــــون من امثال جون بولتون وريتشارد بيرل بول ولفويتز حيث تشغل تلك الاسماء مناصب حساسة وفخرية في منظمة الايباك ويمكن القول ان قرار غزو العراق تم استصدارة في اروقة تل ابيب بعد ان تبنته المنظمات اليهودية المؤثرة في الولايات المتحدة الامريكية ليصدق عليه سيادة الرئيس الامريكي وهو مطاطي الراس, فعلـــى الرغم من ان عددهم لا يتجاوز 700 الف نسمـــة مقابل 3 مليون مسلم ويشكلــــون 2 % من المجتمع الامريكي الا انهم استطاعوا التغلغل في كل مناحي الحياة في الولايات المتحدة الامريكية واصبحوا معادلة صعبة في اللعبة السياسية يحسب لها الف حساب للوصول الى سدة الرئاسة في البيت الابيض حيث ان معظم الشبكات الاعلامية الموثرة في الولايات المتحدة بطريقة او باخرى تقع تحت أدارة اليهود وذلك انطلاقا من احدى بروتوكولات حكماء صهيون " السيطرة على الاعلام يعني السيطرة على العقول " كما هو الحال شبكــــة "سي ان ان " واي بي سي وشــــركة نيوهاوس عملاق الاعلام في الولايات المتحدة الامريكية والتي تنطوى تحت مظلتها الاعلامية عشرات القنوات التلفزيونية والصحف والوسائل الاعلامية , اذ ان معظم صحفيو الولايات المتحدة الامريكية وممن يعملون في مجال السلطة الرابعــــة من اليهـــــود وهذا ما يفسر الصمت المخجل الصمت المخجل للممارسات اللانسانية والوحشية لاســــرائيل بحق الفلسطينيين في الاراضي الفلسطينية حيث تقوم القنوات الاعلامية في الولايات المتحدة الامريكية بتضليل الراي العام من خلال تقديم الاخبار المفربكة والمعلومات المغلوطة للوضع في الاراضي الفلسطينية وتمثيل اسرائيل دور الضحية دائما ونعت المقاومة الفلسطينية والتي تقاتل باسم الشعب الفلسطيني بالمنظمات الارهابية ,, كما ان معظم كبريات الصحف الامريكية والتي تتمتع بالمصداقية بين اوساط النخبة المثقفة في المجتمع الامريكي كواشنطن بوست ونيويورك تايمز وول ستريت جورنال تحت تصرفهـــــم ,اما دور النشر فحدث ولا حرج حيث ان معظم دور النشر يمتلكها اليهود الصهاينة , وليس ببعيدا عن دائرة وسائل غسيل العقول حيث ان معظم استوديوهات هوليود والتي تعتبر عصب اقتصاد ولاية كاليفورنيا الامريكية تقع تحت ادارة اليهود بطريقة او باخرى اذ ان ربع المنتجين والممثلين والمخرجين من اليهود من امثال شارون ستون وغيرهم والذين لا تسعني الذاكرة لذكرهم حيث اشارت اخر احصائية والتي نشرت موخرا ان كل اربعة افلام تنتج في هوليود هناك فيلم واحد بطريقة او باخرى منحاز لاسرائيل ¸ولن نغض الطرف عن مساهمة اليهود في الحركــة والتقدم العلمي بالولايات المتحدة الامريكية في شتى المجالات حيث ان معظم العلماء الامريكيين من اليهود وعلى راسهم انشتاين والذي يلقب بابو القنبلة الذريـة الامريكية ويعود اليه الفضل في دخول الولايات المتحدة الامريكية النادي النووي في العالم وحسم كفة الولايات المتحدة الامريكية في الحرب العالمية الثانية على حساب النازية والتي كانت سببا في هروبة الى الولايات المتحدة الامريكية من افران الغاز ومذابح الهلوكست في المانيا النازية ابان الحرب العالمية الثانية بعدما رشحته اسرائيل ليكون اول رئيس لاسرائيل قبل ان يعتذر ويتندب هرتزل ليكون الرئيس المنتخب , اذن اللوبي اليهودي يحكم الولايات المتحدة الامريكية بالوكالة وهو لوبي قوي التاثير في السياسة الامريكية وبالرغم من انها جالية قليلة العدد الا انها تتمتع بتنظيم جيد كما انها جالية ثرية جدا اذ ان معظم اثرياء امريكيا من اليهود ويشغلون مناصب حساسة في موسسات المال والاعهمال والبنتاجون ووزارة الخارجية الامريكية ويمكن القول من ان اسرائيل هي التي تحرك اللعبة السياسية الخارجية في البيت الابيض وليس العكس كما يعتقد البعض من خلال جماعات الضغط اليهودية والمتحمسة لاسرائيل في مجلسي الشيوخ والكونجرس والمنظمات اليهودية المتعاطفة مع اسرائيل كمنظمة اللجنة الامريكية الاسرائيلية للشوون العامة – الايباك ومن خلال مندوبيها الدائميين في البنتاجون والبيت الابيض والذين يكون ولائهم لحكومة تل ابيب اضعاف مضاعفة من ولائهم لحكومتهم المركزية في واشنطن , كما ان اللوبي اليهودي في واشنطن ليس منظمة (خيرية) كما يعتقد البعض وانما منظمة (مصالح) وهو يومن ايمانا عميقا بمبادي الماسونية ( اخدمني لاخدمك) وهي احدى المبادي القذرة المعمول بها في السياسة الدولية في واشنطن بحث لم يسلم حكام الولايات المتحدة انفسهم من ذلك النفوذ والذين يدعموهم بسخاء تارة ويستغنوا عن خدماتهم اذا اصطدمت مع مصالحهم الشخصية تارة اخرى واتضح ذلك جليا بعدما القوا اليهود بوش الاب ورائهم واستنفذوه اعلاميا وافرغوه سياسيا بالرغم من دوره في انهيار الاتحاد السوفيتي ونجاحه في تحرير الكويت وعملية السلام في الشرق الاوسط في مدريد حيث قام الرئيس الامريكي انذاك باستصدار قرار رفض منح ضمانات القروض بقيمة 10 مليارات دولار للكيان الصهيوني من اجل توطين المهاجرين اليهود السوفيت ليصطدم باللوبي اليهودي الضاغط على الساسة الامريكية والمنظمات اليهودية الداعمة لاسرائيل لينتهي به المطاف الى هزيمته الكاسحة مقابل غريمه التقليدي بيل كلينتون في الانتخابات الرئاسية بعدما رفضت المنظمات الصهيونية دعمه ماليا ومنح اصواتها لبوش في صناديق الاقتراع , اما بيل كلينتون فقد كان صيدا ثمينا بعدما وقع فريسة سهلة في شراك اليهود حين عمد اليهود الى توريط سيادة الرئيس والمعروف بهوسة وحبة للجنس الناعم في فضيحة جنسية للحيولة دون التوصل الى اتفاق سلام في الشرق الاوسط بعدما قطعت شوطا كبيرا برعايته واجهاض عملية السلام برمتها حين دفعوا بالمتدربة الحسناء في البت الابيض واليهودية الاصل مونيكا ليونسكي ذات 22 ربيعا لتمثيل دور كبش فداء بعدما نجحت في جره لممارسة الجنس الابيض معها و في البيت الابيض لتفجر فضيحة ووترجيت جديدة شبيهه بفضيحة وترجيت والتي عصفت برئاسة نيكسون وتدفع مونيكا ووترجيت الرئيس الى تقديم استقالته واضحت استقالة الرئيس رهن احبابه اليهود لتنجح حيلة اليهود الخبيثة في جر عملية السلام الى مفترق طرق واجهاض عملية السلام برمتها , وخلاصة القول ان احكام اللوبي اليهودي لمواقع السلطة والقرار في العالم سيناريو قديم قدم الولايات المتحدة الامريكية نفسها وليس بموضوع جديد وهو سيناريو يتخذ اشكالا متعددة ويتستر بعباءات مختلفة من اجل تنفيذ مخططاتها واهدافها الخاصة والرامية الى السيطرة على العالم حيث ظهرت في تركيا العثمانية قبيل الثورة الثقافية والتي اشهرت العلمانية كنظام للحكم بديلا للاسلام وظهرت جماعة سرية تطلق على نفسها ( الدونمة) وهي جالية يهودية اتخذت من الاسلام عباءة لها ونجحت في احكام قبضتها على معظم المناصب الحساسة ي الدولة العثمانية وكان منهم الوزراء والنواب والمدرسون حيث خرج من ذلك التنظيم مصطفى الدين اتاتورك والذي كان لهم الفضل في اخراج تركيا من مستنقع الاسلام واعلان النظام العثماني المتحرر عام 1924 والذي وقف مترجلا تحت قبة البرلمان ليعلن قولته الشهيرة " لانستطيع ونحن في القرن العشرين ان نسير وراء كتاب تشريعي يبحث في مسالة التين والزيتون " وصدق قوله تعالى في محكم كتابة " وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا "








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أتساءل..أتساءل..أتساءل...
أحـمـد بـسـمـار ( 2011 / 10 / 11 - 17:20 )
بما أننا اليوم على علم كامل بقوة هذا اللوبي الذي يسيطر على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية, ونعرف أنه هو الذي فجر نظام الاتحاد السوفييتي, ونعرف أن أمريكا اليوم تعتبر دولة إسرائيل هي طفلتها المدللة المحمية الوحيدة الفريدة. إذن لماذا تبقى جميع الدول العربية البترولية وشيختها حامية حمى الإسلام المملكة الوهابية السلفية السعودية في أحضان هذه الدولة وتبقى قابعة تحت موائدها. حتى جميع الثوريين العرب (قشة لفة) من رواد الصالونات الاستنبولية والأوروبية في هذه السنة يطلبون بركاتها ونصائح وتوجيهات فيلسوف اللوبي الصهيوني المتجول برنار هنري ليفي
Bernard Henri Lévy
أتساءل.. أتساءل..أتسائل...............
ولك مني أطيب تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة

اخر الافلام

.. الخارجية الروسية: أي جنود فرنسيين يتم إرسالهم لأوكرانيا سنعت


.. تأجيل محاكمة ترامب في قضية الوثائق السرية | #أميركا_اليوم




.. دبابة إسرائيلية تفجّر محطة غاز في منطقة الشوكة شرق رفح


.. بايدن: لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المناطق السكانية ف




.. وصول عدد من جثامين القصف الإسرائيلي على حي التفاح إلى المستش