الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اوتار سومرية

سرحان الركابي

2011 / 10 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


قد نجد انفسنا احيانا ملزمين بتنفيذ وعد قطعناه على انفسنا امام الاخرين , وقد يكون سبب ذلك الالزام كلمة غير مقصودة نفذت في لحظة عابرة , او تعهد صدر منا دون ان نخطط او نملك ادنى فكرة لكيفية تنفيذ ذلك اللتزام ,
لكن ذلك لا يعني بالمجمل اني لم اكن املك الدافع والنية الصادقة لنقل فكرة كانت محصورة بين مجموعة قليلة فقط من الاصدقاء , ونشرها على اكبر عدد ممكن من القراء والمهتمين من خلال احد المواقع ذات الحضور والجماهيرية الواسعة ,
لذلك رفعت الاقلام وجفت الصحف وعليّ ان انجز ما وعدت به , وباسرع وقت ممكن , كي يتزامن المقال مع التفاعل والحماس المنقطع النظير الذي بدا يدب في روح وشرايين الاخوة في مجموعة اوتار سومرية , تلك المجموعة الفيس بوكية التي قد يعرفها البعض من العراقيين والقليل من الاخوة العرب ,
لكن دعوني اخبركم ما سبب ذلك التفاعل وعودة الروح والحماس الذي لم تشهده المجموعة منذ ان خلق الرجل الابيض الشبكة العنكبوتية والى يومنا هذا , قد اكون مبالغا هنا , لكنها مبالغة على قدر روعة وريادة الفكرة التي طرات في ذهن الاخ مازن البلداوي ,
لقد نشر العزيز مازن البلداوي منشورا على صفحة اوتار سومرية , ووضع له تاريخ يتجاوز به الزمن الراهن ليتعداه الى المستقبل , المستقبل الذي لم ياتي بعد والذي يحمل طابعه وبصماته الخاصة ,

واليكم مضمون المنشور والتعليقات التي تناولته من قبل اعضاء المجموعة

اليوم هو 5- 10 – 2200 ميلادية
نشرت صحيفة الواشطن بوست وعلى صدر صفحاتها الاول صورة عثر عليها اثناء التنقيبات الاثارية لاحد المواقع الانترنيتية , ويعتقد انها تعود لمجموعة انترنيتية اسمها اوتار سومرية , وكانت تضم 131 عضوا من مختلف الجنسيات , الا ان اكثرهم كانوا من العراقيين , وكانوا يتبادلون الاراء والافكار والمعلومات فيما بينهم , محاولين اقتفاء اثر الحقيقة , وايجاد الطرق المناسبة للم الشمل بين اطياف ومكونات المجتمع العراقي , الذي كان يشهد صراعات فكرية واجتماعية وسياسية وديية , هذا وقد اضافت الصحيفة , ان الصورة عرضت في احدى دور العرض في باريس , ويملكها احد جامعي اللقى الاثرية

انتهى مضمون المنشور واليكم التعليقات التي وردت حوله

1— جعفر فرج الله -- الله يرحمهم , كانوا طيبين ,,, لا يعرفون البغض ولا الكراهية ,, ليتنا نحن الان مثلهم لكنا بالف خير , لكنهم راحوا وللاسف

2- مازن البلداوي – من المؤكد ان لديك مراجع ومصادر تذكرهم يا ابا صادق

3 –سرحان الركابي – عاشت يمينك عزيزي مازن على هذا الخبر , من المؤكد ان هؤلاء هم اباءنا واجدادنا , بالفعل كانوا مثالا للانسانية والتسامح

4- مازن البلداوي – الذي يحيرني هو كيف بقيت صورهم طوال هذه المدة الطويلة 188 سنة محفوظة رغم انها تبدو متهرئة قليلا

5- فلاح حسن – يذكر ان العراق كان يعيش في تلك الفترة نوع من المحاصصة والتهميش , وربما انعكس هذا الوضع على تلك المجموعة , فمن بين 131 عضوا وجدت صورة لخمسة وعشرين عضوا فقط , هل كان للوضع السياسي في ذلك الوقت دخل في هذه القضية ؟

6 – مجيد الامين – الم يجدوا طقم اسنان المدير بعد ان بلغ من الكبر عتيا , وعمامة مضمخة بالعطر الكربلائي , وهيكل اجمل انف مع بقايا اعقاب سجائر وطلب لجوء مرسل مع صورة للينين , وطلب ايفاد للبدعة , وواحد طويل القامة مبتسم رغم دخان الناركيلة والخيبات وواحدة تنتظر غودو , وواحد يعتقد ان دعاء كميل مسروق , لانه ليس لكميل , وواحدة تؤمن بالثالوث المقدس في كنيسة شيعية , الله , محمد , علي ,

7- جعفر فرج الله - , لكن لا تنسوا ان تلك المجموعة كانت متحابة ومنسجمة , وكان التعامل بينهم لطيفا وانسانيا , يا ليتنا كنا معهم فنفوز فوزا عظيما ( الفقرة الاخيرة اضافة من الكاتب )

8- مارا الصفار – واستغربت الصحيفة في عدد اخر , كيف لفيروز ان تكون ضمن مجموعة انترنيتية عراقية , ,, فهل كان لها اهتمامات سومرية ؟؟ ام ان لاسم المجموعة وهو اوتار سومرية , وبما ان اللحن جزء من عطاءها , كان هو السبب في وجود فيروز ضمن هذه التشكيلة العراقية ,
هذا السؤال وغيره من الاسئلة ستظل رهنا بالابحاث والمكتشفات اللاحقة

9 – احمد الامين - الله الله , هل من المعقول ان تكون مجوعة في ذلك الوقت وبهذه الطيبة والصدق والتواضع , الله يرحمهم

10 – جعفر فرج الله – لعل وجود فيروز بينهم بسبب وجود اضطرابات سياسية في لبنان في ذلك الزمان , فطلبت اللجواء السياسي للعراق , لان اهله كانوا كما تصورهم الصورة هذه كلهم طيبة وفرح وتامل ,,, يبدو ان اوضاعهم كانت مستقرة تماما ,

11- مارا الصفار – لكن انا اعتقد ان هذه اللوحة لو بيعت باسعار مرتفعة , فمن اللازم ان يوزع ثمنها على احفاد المجموعة ( جا خو ما يظلون بغير مصيرف )

12- سرحان الركابي – واضافت الصحيفة في خبر لاحق ان احد الاعضاء ويدعى سرحان الركابي , كان الاكثر كسلا والاقل تواجدا في المجموعة , اذ ان الفريق الباحث لم يعتر له على اي صورة , لكنه استدل على وجوده ضمن عضوية المجموعة من خلال تعليقاته النادرة

13 – احمد الامين – وبنفس الصحيفة ذكر احد الكتاب معلقا ان هؤلاء الافراد اعضاء المجموعة , كانوا مساكين , فالناس من حولهم تعمل العقود والصفقات والحصول على الامتيازات والعقود الوعمية , بينما هم يبحثون عن بناء بلد ديمقراطي ويسعون الى رعاية المساكين والفقراء واطعام الجياع والمحتاجين

14 – مازن البلداوي – كما يعتقد وحسب المصدر , ان هذه الصورة تمثل الاعضاء الاكثر نشاطا وحضورا في المجموعة , ولعل الايام القادمة تسفر عن صور اخرى

15 – مارا الصفاء – ولكن لم تذكر الصحيفة , هل ان هؤلاء الاعضاء قدموا أي شي يذكر فيما يخص الحياة الاجتماعية العراقية , ام انهم كانوا محملين بالاحلام فقط ,,,, ورحلوا دون ان يتذوقوا احلامهم كحقيقة

16 – جعفر فرج الله – ادعوا فرق التنقيب ان تبحث عن المزيد من الاثار الاخرى

17 – احمد الامين – اقترح انشاء منظمة مجتمع مدني ان تحمل اسم وتوجهات هذه المجموعة

18 – مارا الصفار – يقال ان جمجم الاعضاء كانت تبدو مبتسة , لانهم كما يبدو كانوا متفائلين ولديهم امال كبيرة

19 – سرحان الركابي – بعض المهتمين بالشان العراقي استغرب وجود مجموعة , تحمل افكار وتوجهات ذات طبيعة ليبرالية في وقت كان العراق فيه , يمر باعقد مرحلة واعسر مخاض سياسي , بعد خروجه من سلطة نظام دكتاتوري شمولي الى نظام تعددي ديمقراطي , حيث شهدت تلك الفترة صراعات سياسية وطائفية ميرية

20 – مارا الصفار – يا جماعة , اشو اني من كل عقلي انقهرت لان احنا ميتين , وهم يتكلمون عنا , اعتقد راح ابكي علينا ,

21 – مجيد الامين – يا جماعة واني ايضا هم راح ابكي , اين صديقنا فرانك واين ابو زيدان

22 – يوسف رزن – يا سيدي خلونا نحلم , اعتقد ان تلك المجموعة كانوا يشكلون فيما يشبه الخلية للتباحث بامور العراق , وكانو يحلمون بخلق حياة عراقية يعيش فيها الذئاب مع الحملان

23 – بينولبي بينولبي – لكنكم نستيم عضوة كانت تحارب من اجل البقاء ضمن المجموعة , بشتى انواع الجهاد , فيوما كانت مضروبة ,ويوما كانت زعلانة , ويوما كانت تغير اسمها كي تعود للمجموعة , وكم مرة تركت المجموعة وفي ظنها ان المجوعة لا ترغب ببقاءها , وكل يوم هي في حال حتى تشعر بانسانيتها وكرامتها ورفضها للظلم بكل انواعه

24 – مجيد الامين – لقد ذكرنا تلك التي تنتظر غودو وقلنا عن مارا التي لطمت كثيرا على فقدان والدها وهي في الغربة دون ان نذكر الاسماء

25 – فرانك تانك – مصدر مقرب من الفريق العلمي الخاص بفك رموز اللقى افادني مع عدم رغبته بذكر اسمه ( ايثارا واجلالا لذكر جده الحبيب ماجد ) بان الفريق المذكور عاكف على فك رموز بعض تعليقات مرتاديه تلك الصفحة , وان التقرير الاولي يفيد بان من المرجح بان مخزون مشروب البلنكوة قد نفذ منه وهو يكتب تلك التعليقات

26 – صباح الامارة – وصرح مصدر علمي عن مركز الابحاث الجيولوجية التابع للمجتمع القومي للابحاث التاريخية , ان وحدة تنقيب الاثار استطاعت ان تتعرف على جميع التعليقات , الا التعليق الذي كان يتردد باستمرار عن ماجد الامين , فالتعليق ها ها ها تشير بعض التكهنات الى انه ذو مغزى سياسي

27 – ابو زيدان – تجدر الاشارة الى ان الرئيس الامريكي زد دبليو الشاهين , يحرص على اقتناء هذه اللوحة , واعتبارها افضل مقتنيات مكتبه , لانها تمثل مرحلة مهمة في حياة احد اجداده , فكما تعلمون ان الرئيس الحالي للولايات المتحدة ينحدر من اصول سومرية

28 – سدون جابر – اجمل حوار شهدته صفحات الفيس بوك لاجمل فكرة في تقدري ,, اول حوار بناء بين عراقيين ودون خلافات كونه منسجم مع اصل الفكرة , وعندما دققت في الامر وجدته حوار الحاضر خارج الواقع , والاجمل انه افضى الى نتيجة اروع , وهي ان يجمل سرحان الركابي الموضوع بمقال ,
فكرة جميلة ورائعة , وممكن توسيعها لتكون مدخلنا من الحلم الى الواقع

29 – ضياء الشمري – والاجمل ان يترك الانسان بصمته على الواح التاريخ , وان يرى صورته بين مجموعة احباب يحبهم ويحبونه , يتشاركون في الهدف ذاته , رغم اختلاف ثقافاتهم ومشاربهم ومذاهبهم الفكرية ,
شكرا اخي مازن مبادرة رائعة

30 – وعسى ان تاتي اضاءاتنا على كل المساحات المعتمة , لنقدم بصيص من الامل لمن لا يلوح لهم في الافق الامل الذي نراه ونحلم به








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صورة
مازن فيصل البلداوي ( 2011 / 10 / 12 - 03:08 )
الاخ العزيز سرحان
كما اعتقد انه كان من المفترض وضع تصورك حول الموضوع بشكل عام كأستخلاص رؤية للجوهر الذي دار حوله الحديث،باعتباره يشكل محورا يتحرك حوله المشاركون في الحوار،كي يأخذ القارىء من خارج المجموعة فكرة ولو بسيطة عن الخط العام الحوارات والهدف منها
على كل حال......شكرًا لمبادرتك والعرض اللطيف للحدث
تحياتي


2 - شكرا اخي مازن
سرحان الركابي ( 2011 / 10 / 12 - 10:14 )
لك شكري عزيزي مازن
ما تقوله صحيح لكني فضلت ان ان اطرح اهم الاراء التي وردت حول المنشور
وبشكلها الاصلي وعلى لسان اصحابها بقدر الامكان
بامكان القاري ان يستخلص فكرة حول الموضوع من خلال قراءته التعليقات كما وردت , ولم اكن اهدف الى اعطاء رؤيتي الشخصية حول الموضوع برمته , بل كان هدفي هو عرض الافكار التي تجتمع في نقطة محددة وضحها معظم المعليقن , وهي الحلم ببلد ديمقراطي امن تسوده العدالة والمساواة


3 - استدراك
سرحان الركابي ( 2011 / 10 / 12 - 10:21 )
التعليق الاخير كان للاخ ابو زيدان وقد فاتني ان اذكر اسمه مع الاعتذار للاخ ابو زيدان


4 - اعتذار
سرحان الركابي ( 2013 / 2 / 2 - 21:33 )
التعليق الاخير كان للاخ ابو كسيسان وقد فاتني ان اذكر اسمه مع الاعتذار للاخ ابو كسيسان

اخر الافلام

.. ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتوحد؟ • فرانس 24


.. مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح: هناك تعمد باستهدافي و




.. الشرطة الفرنسية تدخل جامعة -سيانس بو- بباريس لفض اعتصام مؤيد


.. موت أسيرين فلسطينيين اثنين في سجون إسرائيل أحدهما طبيب بارز




.. رغم نفي إسرائيل.. خبير أسلحة يبت رأيه بنوع الذخيرة المستخدمة