الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تزوير الخوجية للوثائق الماوية بصدد - الدكتاتورية المشتركة - مقتطف من : فضائح تزوير الخوجية للوثائق الماوية:-الماوية معادية للشيوعية- نموذجا( فى الردّ على حزب العمّال و -الوطد-) -لا حركة شيوعية ثورية دون ماويّة- عدد5 / سبتمبر 2011

ناظم الماوي

2011 / 10 / 11
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


فضح الكذب و التزوير بصدد" الدكتاتورية المشتركة "

الإستشهاد (92) ، بالصفحة 74:

الكيلاني:" خرج [ماو] على الطبقة العاملة بديمقراطية هجينة ، خليط بين الديمقراطية الثورية و بين الديمقراطية البرجوازية. يقول شارحا فكرته:" ما هو إذن النظام الدستوري للديمقراطية الجديدة ؟ إنّه الدكتاتورية المشتركة التى تمارسها طبقات عديدة ثورية ضد خونة الأمّة و الرجعيين . قيل قديما : إذا توفّر الطعام فليأخذ كلّ نصيبه. و أعتقد أنّ هناك بعض الشبه بين هذا و بين الديمقراطية الجديدة. و بما أنّ الجميع يتقاسمون الطعام عندما يتوفّر، من غير المسموح لحزب واحد و لمجموعة واحدة أو لطبقة واحدة إحتكار السلطة". [ أنور خوجا ، صفحة 448].

هذا الكلام فى إرتباط وثيق بالديمقراطية الجديدة كمرحلة ممهّدة للثورة الإشتراكية و ما فكّكناه قبلا قد يفي بالغرض و يزيد إلاّ ّأنّه ينبغى إماطة اللثام عن السفاسف الخوجية جميعها و إلى النهاية.

الفقرة الأصلية موثّقة فى الصفحة 576 من المجلّد الثاني من " مؤلفات ماو تسى تونغ المختارة" ،الطبعة العربية ( أمّا الطبعة الفرنسية فبالصفحة 439):
" ما هو الحكم الدستوري للديمقراطية الجديدة ؟ إنّه الدكتاتورية المشتركة لعدّة طبقات ثورية على الخونة والرجعيين. و فى الماضي قال أحد الناس :" إذا كان ثمّة طعام فليتقاسمه الجميع". و أعتقد أنّ هذا القول يمكن أن ينطبق على الديمقراطية الجديدة. فما دام للجميع أن يتقاسموا الطعام الموجود ، يجب ألاّ تحتكر السلطة من قبل حزب واحد أو جماعة واحدة أو طبقة واحدة... ذلك هو الحكم الدستوري الذى نحتاج إليه فى الوقت الحاضر. و إنّ الحكم الدستوري من هذا النوع هو بالذات الحكم الدستوري للجبهة المتحدة ضد اليابان" (التسطير مضاف ).

جاء الكلام أعلاه فى فيفري سنة 1940، ضمن خطاب " حكم دستوري للديمقراطية الجديدة" " ألقاه الرفيق ماو تسى تونغ أمّا جمعية يانان للحثّ على إقامة الحكم الدستوري . إنّ دعاية تشيانغكاي شيك الخداعة حول ما يسمّى بإقامة الحكم الدستوري وقتذاك قد ضلّلت كثيرا من الرفاق داخل حزبنا فجعلتهم يعتقدون أنّ الكومنتانغ قد يقيم الحكم الدستوري بالفعل. لذلك فضح الرفيق ماو تسى تونغ فى هذا الخطاب خداع تشيانغكاي شيك منتزعا من يديه هذا السلاح الدعائي للحكم الدستوري و حوله إلى سلاح لتوعية الشعب من أجل المطالبة بالديمقراطية و الحرّية من تشيانغ كاي شيك. فطوى تشيانغ كاي شيك خديعته هذه فورا و لم يجسر طوال مرحلة حرب المقاومة ضد اليابان أن ينادي مرّة أخرى بحكمه الدستوري المزعوم" ( صفحة 573-574، المجلّد الثاني ،الطبعة العربية).

إذا، ماو كان يطالب بالديمقراطية و الحرّية من تشيانغ كاي شيك للشعب و للحزب الشيوعي الصيني كسلاح لتوعية الشعب فى " الوقت الحاضر" آنذاك،زمن الجبهة المتحدة ضد اليابان فلا مكان ، أيّها الخوجيّون للغو حول " سلطة المستغٍلّين و المستغَلّين "( مفهوم غريب عن الماركسية :صفحة 74 ،" الماوية معادية للشيوعية") فالديمقراطية الجديدة كثورة فى بلد مستعمر و شبه مستعمر و شبه إقطاعي ليست موجّهة ضد رأس المال ( لنتذكّر لينين جيّدا و ما أبديناه من ملاحظات على الإستشهاد 58، هذا دون الحاجة إلى تفاصيل دقيقة تجدونها فى مقرّرات الأممية الشيوعية و لدى ستالين فى " آفاق الثورة فى الصين" و غيرها من الوثائق) بل ضد الخونة و الرجعيين و تحديدا ضد الإمبريالية و الإقطاعيين و الرأسماليين البيروقراطيين/ الكمبرادوريين. نعيدها بصوت عال فى أذن الخوجيين لعلّهم يعون أنّ ثورة الديمقراطية الجديدة ليست هي الثورة الإشتراكية فكفى خلطا بينهما و كفى نشرا للإلتباس و كفى إفتراءا على القائد البروليتاري العالمي العظيم ؛ لكن هيهات، ندرك سلفا أن نداءنا للخوجيين - خاصة من يقدّمون أنفسهم كقادة لهم- سيذهب أدراج الرياح بإعتبار أن نشر الإلتباس و الإفتراء و الكذب مسألة قارة مبدئية فى تعاطيهم مع الماركسية-اللينينية و الماوية كمرحلة جديدة ، ثالثة و أرقى فى علم الثورة البروليتارية العالمية : الماركسية-اللينينية-الماوية.

الإستشهاد (93)، بالصفحة 74 :

الكيلاني:" و عن طريق الدكتاتورية المشتركة ذيّل ماو البروليتاريا للبرجوازية و جعلها تتخلّى عن دورها القيادي فى الثورة لفائدة مستغليها . هذا هو جوهر الفكر الماوي. يقول ماو " إعتمادا على مبدأ الجبهة الوطنية الموحدة المعادية لليابان و المتعلّق بتركيبة أجهزة السلطة يجب أن يكون فيها ثلث من الشيوعيين و ثلث و ثلث من عناصر اليسار التقدّمية من غير الشيوعيين و ثلث من العناصر الوسطية التى لا هي من اليسار و لا هي من اليمين".

ومرجع جملة ماو هذه هو المجلّد الثاني من " مؤلفات ماو تسى تونغ المختارة" ، الصفحة 590 من الطبعة العربية و الصفحة 450 من الطبعة الفرنسية. خائضا فى " مسألة السلطة السياسية فى مناطق القواعد المناهضة لليابان" ( 6 مارس 1940) ، قال ماو " 4- وفقا لمبدأ سلطة الجبهة الوطنية المتحدة ضد اليابان ، يجب ان يكون توزيع المقاعد كما يلى : ثلث للشيوعيين ،و ثلث للتقدّميين اليساريين اللاشيوعيين ،و ثلث للفئات المتوسّطة التى ليست يسارية و لا يمينية".

عندئذ مسألة توزيع المقاعد على ذلك النحو متعلّقة بطور معيّن من مجرى الثورة الديمقراطية الجديدة وهو طور الجبهة الوطنية المتحدة ضد اليابان و لا ينطبق على ما سبق ذلك و لا على ما لحقه من المرحلة الديمقراطية الجديدة و تمّ ذلك سنة 1940 و ليس قبلها و لا خلال الحرب الأهلية المقبلة ، بعد طرد اليابان و لا بعد الإفتكاك التام للسلطة عبر الصين كافة. التعميم و التجريد حينئذ يجعلان من التكتيك إستراتيجيا و هذا تحريف للفهم الماوي و تشويه لسلطة الديمقراطية الجديدة أو الدكتاتورية الديمقراطية الشعبية كتحالف للطبقات الثورية الصينية بقيادة البروليتاريا ضد أعداء الثورة. و أعرب ماو صراحة و مباشرة و بتصميم أنّه " لا يمكن للثورة أن تنتصر بدون الطبقة العاملة الصناعية الحديثة ،لأنّها قائدة الثورة الصينية و أكثر الطبقات ثورية". ( المجلّد الثاني ، الصفحة 512 و راجعوا أيضا التعليق على الإستشهاد 84) و أمّا كيفية تجسيد تلك القيادة فالمسألة ليست شكلية عددية بقدر ما هي مسألة صراع من أجل التأثير و الإشعاع و الإقناع لتطبيق سياسات صحيحة و قد شرح ماو تفكيره بالضبط إثر النقطة (4) التى إستشهد بها الخوجي فأوضح :" 5- يجب تأمين المكانة القيادية للشيوعيين فى أجهزة السلطة السياسية ، و لذا فإنّ الشيوعيين الذين يشغلون ثلث المقاعد يجب أن يكونوا من أصحاب الكفاءة و الصفات الرفيعة . و سوف يكون هذا كافيا من أجل تأمين قيادة الحزب فيها من دون تمثيل أوسع فليست القيادة شعارا تلوكه الألسن ليل نهار كما انّها لا تعنى أن نخضع الآخرين لآرائنا بغطرسة ، بل تعنى أن نطبّق سياسات الحزب الصحيحة و نكون قدوة فى العمل، و ذلك هو السبيل لإقناع و تثقيف الأشخاص الذين خارج الحزب حتى يقبلوا مقترحاتنا عن طيب خاطر".

و يمضى ماو فى نقاطه ليحدّد دوافع و أسباب تلك السياسة ماديّا وفق الواقع الملموس لوقتئذ :" 6- يجب أن يمنح التقدّميون الذين خارج الحزب ثلث المقاعد لأنّهم مرتبطون بالجماهير الغفيرة من البرجوازية الصغيرة. و سيكون لهذا الأمر أثر بالغ فى كسب البرجوازية الصغيرة إلى جانبنا. -7- إن غرضنا من تخصيص ثلث المقاعد للفئات المتوسّطة هو كسب البرجوازية المتوسّطة و الوجهاء المستنيرين فكسب هذه الفئات يشكّل خطوة هامة فى عزل المتعنّتين و لا يجوز لنا أبدا فى الوقت الراهن أن نغضّ النظر عن قوّة هذه الفئات، و لذلك يجب أن نعاملها بتدبّر و تبصّر.[ التسطير مضاف].

8 - بالنسبة إلى أولئك الأشخاص اللاشيوعيين ، يجب أن يكون موقفنا تجاههم موقف التعاون، سواء أكانت لهم إرتباطات بالأحزاب و الجماعات السياسية الأخرى أم لا ، و مهما كان الحزب أو الجماعة أو الجماعة السياسية طالما يفضّلون المقاومة ضد اليابان و يرغبون فى التعاون مع الحزب الشيوعي". ( المجلّد الثاني، صفحة 590-591).
وفى هذا السلك لا يبتعد ماو قيد أنملة عن المبادئ اللينينية و إنّما بالعكس تماما هو يجسّد اللينينية فى فهمها لمسألة التكتيك و التحالفات الطبقية . و تحديدا يطبّق القائد البروليتاري العالمي العظيم المبدأ التكتيكي اللينيني الذى لخّصه ستالين على النحو التالي :" المبدأ القاضي بأنّ يستخدم الحزب الشيوعي فى كلّ بلد أدنى إمكانية ضمان حليف جماهيري للبروليتاريا ، مهما كان حليفا مؤقّتا ، غير ثابت، غير مأمون، غير مضمون".( " المسألة الوطنية و الإستعمارية "، صفحة 261).

الإستشهاد 94 ، الصفحة 75 :

يواصل الكيلاني الخوجي كذبه :" ماو لم يقف عند حدود سياسة " الثلاث أثلاث" بل تخطاها إلى شكل فضفاض اكثر من السابق . يقول ماو :" ففى "الكيانغسو" الشمالي و فى مناطق أخرى أين بدأنا بتركيز السلطة الديمقراطية المعادية لليابان ، من الممكن أن تكون نسبة الشيوعيين أقلّ من الثلث، و فى الهيئات الحكومية و الهيئات التمثيلية يجب إدخال ممثّلى البرجوازية الصغيرة و البرجوازية الوطنية و الذين ليسوا معادين نشيطين للشيوعية. و ينبغى أيضا قبول عناصر الكومنتانغ الذين لا يعارضون الحزب الشيوعي . و بإمكاننا أيضا إدخال عدد قليل من العناصر اليمينية إلى الهيئات التمثيلية . [ لا ] يجب على حزبنا أن يسيطر على كلّ شيء مهما كان من أمر. إنّنا إذا أطحنا بدكتاتورية البرجوازية العميلة و الملاكسن العقّاريين الكبار، لا يعنى هذا تعويضها بدكتاتورية الحزب الشيوعي وحده".
قبل ماو فى النهاية أن تكون نسبة الشيوعيين أقلّ من الثلث لفائدة العناصر المتردّدة و اليمينية الرجعية المعادية للشعب!! لا بأس!! إذ لا يجب تعويض الدكتاتورية المطاح بها " بدكتاتورية الحزب الشيوعي وحده"."

المصدر الأصلي لما إقتطفه الخوجي هو المجلّد الثاني من " مؤلفات ماو تسى تونغ المختارة " ، الصفحة 479 و 480 من الطبعة الفرنسية و هاكم المقتطف كما ورد بالصفحة 631-632 من الطبعة العربية: " تركيب اجهزة السلطة السياسية : يجب ان نطبّق بحزم " نظام الأثلاث الثلاثة" الذى يقضى بأن يحتلّ الشيوعيون ثلث المقاعد فقط فى أجهزة السلطة السياسية مع إجتذاب عدد كبير من اللاشيوعيين إلى هذه الأجهزة. و فى بعض المناطق مثل شمالي جيانغسو ، التى بدأنا فيها فى تأسيس السلطة السياسية الديمقراطية المناهضة لليابان، يجوز ان تكون نسبة المقاعد التى يحتلّها الشيوعيون دون ثلث. يجب إجتذاب من لا يتحمّس لأمر مكافحة الحزب الشيوعي من ممثّلى البرجوازية الصغية و البرجوازية الوطنية و الوجهاء المستنيرين، على المشاركة فى الأجهزة الحكومية و هيئات الشعب التمثيلية على حدّ سواء؛ و يجب أيضا أن يسمح لعدد ضئيل من العناصر اليمينية بالإشتراك فى هيئات الشعب التمثيلية. و حرام ان يحتكر حزبنا كلّ شيء . فإنّنا نريد فقط تدمير دكتاتورية البرجوازية الكومبرادورية الكبيرة و طبقة كبار ملاك الأراضي ، و لا نريد أن نحلّ محلّها دكتاتورية الحزب الواحد من قبل الحزب الشيوعي."

و النصّ الأصلي أمامنا ، لا نلمس أي " تجاوز إلى شكل فضفاض أكثر من السابق" يستهلّ ماو الفقرة بتأكيد المبدأ العام الذى صاغه كتكتيك شرحناه فى النقطة التى مرّت بنا منذ قليل و بعد ذلك يلفت النظر على إمكانية خاصة بمنطقة محدّدة لها ظروف معيّنة . فى مناطق القواعد المناهضة لليابان ، كما قد عرضنا من اللازم تطبيق المبدأ و كذلك فى تلك التى يسيطر عليها الحزب الشيوعي و لها تجربة فى السلطة فى المناطق المحرّرة أمّا المنطقة المعيّنة حيث بالإمكان أن يكون الشيوعيون مرنين فهي منطقة حديثة بدؤوا فيها فى تأسيس السلطة السياسية الديمقراطية المناهضة لليابان و السياسة التى رسمها ماو تهدف لمزيد إستنهاض القوى المعادية لليابان و غير المعارضة للحزب الشيوعي فى غالبيتها. و نعود لنذكّرأنّ القيادة حسب الرؤية الثورية ليست كما فسّرها ماو مسألة شكلية أو شعارا تلوكه الألسن وإنّما تؤمّن القيادة بسلوك سياسة صحيحة تقنع حتى غير الشيوعيين و الجماهير العريضة و تثقّفهم فينهضوا للتصدّى للمهام المحدّدة متّبعين الشيوعيين الذين يجب أن يكونوا القدوة.

و على كلّ من يعتقد أنّ السوفياتات ، أثناء ثورة أكتوبر، كانت متكوّنة مائة بالمائة من البلاشفة أن يراجع المعطيات التاريخية و مسار البلاشفة و المناشفة و الإشتراكيين الثوريين و كتابات لينين و ستالين بهذا الشأن.

هذا من ناحية، و من ناحية ثانية، لنلقى نظرة سريعة على رؤية ستالين لمستقبل السلطة فى الصين و ذلك فى خطابه " آفاق الثورة فى الصين" الذى أهمله قصدا الخوجيون لأنّه و ببساطة يفضح إلى أبعد الحدود تحريفيّتهم الفظّة. فى النقطة الرابعة من الخطاب، متناولا " طبيعة السلطة المستقبلية فى الصين" حدّد بصريح العبارة :" ...أوّليّا ستكون سلطة مناهضة للإمبريالية. ستكون سلطة إنتقالية نحو تطوّر غير رأسمالي أو بصورة أدقّ نحو تطوّر إشتراكي للصين". ( التسطير مضاف).

ليست يقينا سلطة إشتراكية بل إنتقالية نحو تطوّر إشتراكي و مناهضة للإمبريالية و نحو تطوّر غير رأسمالي و ليست ضد راس المال الوطني ، إنّها بتحديد ماو تسى تونغ فى أربعينات القرن العشرين و بعد ممارسة و خبرة و تجربة سنوات سلطة الديمقراطية الجديدة كمرحلة تمهّد للمرحلة الإشتراكية التى هي تتمّة للسابقة. و ذلك على أساس أنّ خصوصية الثورة الصينية هي أنّها " ثورة ديمقراطية برجوازية و فى نفس الوقت ثورة تحرّر وطني موجّهة ضد الهيمنة الإمبريالية الأجنبية على الصين". ( ستالين نفس المصدر فقرة " ط








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد فوز اليسار.. سيناريوهات تشكيل الحكومة الفرنسية


.. حظوظ معسكر ماكرون في تشكيل الحكومة.. اختلاف اليسار يسهل المه




.. الآلاف من أنصار تحالف اليسار الفرنسي يرفعون العلم الفلسطيني


.. بعد فوز اليسار: ما سيناريوهات تشكيل حكومة مستقرة في فرنسا؟ |




.. فرنسا.. مواجهات بين الشرطة وأنصار اليسار أثناء احتفالهم بالت