الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسرائيل وحماس وصفقة تبادل الاسرى

جاسم زندي

2011 / 10 / 12
القضية الفلسطينية


لم تكن اسرائيل راضية عن الاتفاق الذي تم بين حركتي حماس وفتح لانهاء حالة الانقسام على الساحةالفلسطينية وطالبت الرئيس الفلسطيني بان يختار احد امرين اما التفاوض مع اسرائيل او الاتفاق مع حماس وعارضت اسرائيل وامريكا ذهاب الرئيس الفلسطيني الى الامم المتحدة لتقديم طلب بقبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في الامم المتحدة ورغم الرفض الاسرائيلي والامريكي لاتفاق فتح وحماس وطلب العضوية للامم المتحدة لم يرضح محمود عباس للتهديد الاسرائيلي- جاء الاعلان عن اتفاق اسرائيل وحركة حماس عن صفقة اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير منذ خمس سنوات لدى حماس جلعاد شاليط والذي تم تسليمه للسلطات المصرية عبر معبر رفح الحدودي مقابل اطلاق سراح الف معتقل فلسطيني وسبعة وعشرون معتقلة فلسطينية سيحررون اليوم من السجون الاسرائيلية وستشمل الصفقة في المرحلة الاولى الافراج عن 450 سجينا وفي المرحلة الثانية 550 سجينا تحدد اسرائيل أسماءهم.
- 96 سجينا سيعودون إلى الضفة الغربية
- 14 إلى القدس
- 6 من عرب أسرائيل سيعودون إلى بيوتهم داخل الخط الاخضر.
- 163 من سكان الضفة سوف يبعدون إلى قطاع غزة.
- 40 من سكان الضفة سوف يبعدون إلى خارج الاراضي الفلسطينية
- 131 سجينا سوف يعودون إلى قطاع غزة.
- 25 سجينة ستعدن إلى بيوتهن وسجينتان سوف تبعددان إلى خارج الاراضي الفلسطينية- والسؤال المطروح لماذا تتم هذه الصفقة الان ؟ ربما جاءت هذه الصفقة ردا على رفض عباس للتهديدات الاسرائيلية والامريكية خاصة وان الصفقة لاتشمل اطلاق سراح احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحريرفلسطين ومروان البرغوثي امين سر حركة فتح وحسن سلامة وابراهيم حامد و عبداللة البرغوثي؟
؟ هل جاءت الصفقة ردا على خطوة محمود عباس لاضعافه داخليا وتقوية الطرف المنافس له وهو حماس؟ هل اسؤائيل تريد ان تقوي الاطراف المتشددة والمتطرفة في الجانب الفلسطيني لعرقلة المفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني ام ان اسرائيل تريد ان تهيا الارضية لعملية عسكرية قد تقوم بها ضد الاراضي الفلسطينية ردا على عملية او هجوم من جانب حركة حماس التي قد تشعر بانها قد حققت انتصارا نتيجة لاطلاق سراح هؤلاء المعتقلين ؟هل تتحين اسرائيل فرصة ارتكاب حماس لحماقة سياسية ام عسكرية كي تشن الهجوم على الاراضي الفلسطينية ام انها دفع حماس نحو فرض المزيد من الشروط على محمود عباس وبالتالي الى زيادة الانقسام بين الطرفين ودفعهما نحو الاقتتال الداخلي ؟ من المؤكد ان عائلة الاسير الاسرائيلي جلعاد شاليط وعائلات المعتقلين قد استقبلوا عملية اطلاق ابنائهم بفرح غامر الا ان هذا الامر لايعني عدم الاخذ بضرورة الحذر من جانب قيادات فتح وحماس وان يحاولا قدر الامكان التنسيق فيما بينهما وعدم الوقوع في الفخ الاسرائيلي خاصة في هذه المرحلة حيث تشهد الساحة العربية الكثير من عدم الاستقرار وان انظار العالم متجهة نحو التغييرات التي تحدث في المنطقة وقد تستغل اسرائيل هذه الاحداث لتنفيذ ضربات عسكرية ضد لبنان او قطاع غزة؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تخرب محتويات منزل عقب اقتحامه بالقدس المحتلة


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل إلى صفقة ونتنياهو يقول:




.. محتجون أمريكيون: الأحداث الجارية تشكل نقطة تحول في تاريخ الح


.. مقارنة بالأرقام بين حربي غزة وأوكرانيا




.. اندلاع حريق هائل بمستودع البريد في أوديسا جراء هجوم صاروخي ر