الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في بعد العلمانية الإنساني تطفو العدالة بحق ..؟

مصطفى حقي

2011 / 10 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


العلمانية سلوك إنساني في جو من الحرية والمساواة في الحقوق والواجبات تبعاً لجنسية أرض الوطن وليس للدين أو للقومية ، وإبداء الرأي الحر يكون خارج التعصب الديني والقومي فكرياً وعقائدياً لانه لا كراهية ولا إكراه في العلمانية ، وتقول الكاتبة ديانا أحمد : ما كان عبد الناصر اخوانيا ولا سلفيا ولكن كان علمانيا يساريا قوميا مسلما ، ومع احترامي لرأي الكاتبة القديرة فإن العلمانية ترحب باليسار في نطاق الحقوق الإنسانية ولكنها في حقل القومية والدين والقومية ترحب بهما ولكن خارج خانة السياسة لتحقيق المساواة في المواطنة وفي البلد الواحد مع احترام العقائد الدينية والقومية وباقي الايديولوجيات وإبقائهم خارج خط السياسة كما أسلفنا تجنباً لعدم النيل من الوحدة الوطنية ، فدستور الدولة الذي ينص أن دين الدولة الإسلام يقع في خطأين ، الأول أن الدولة شخصية اعتبارية ولا دين لها ، والمشكل الثاني ان هذا النص يهمش باقي المواطنين ومن الأديان الأخرى بجعلهم مواطنين من درجة ثالثة ورابعة ..وهذا ما يحدث في مصر الآن ، وذلك في خرق مريع للمساواة في حق المواطنة في البلد الواحد .. فهذا المواطن والذي هو خارج دين الدولة تًحجب عنه الكثير من فرص التقدم والتطور والنجاح لأنه خارج دين ذلك الدستور ...؟ ذلك لجهة الدين والأتي القادم أعظم .. وهي القومية والتي وبعد أن طواها الغرب في طي الحضارة والإنسانية أوفي لبوس الفيدرالية .. يعود شرقنا العظيم ليفحم السياسة بشرعة القومية مرسخاً ذلك بخرقٍ مريعٍ أيضاً للمساواة في حقوق المواطنة فالمواطن الذي لا يتبع قومية الدولة فهو أيضاً خارج سرب المواطنة ، وبحقوق منقوصة ، فكيف لبلد جمع الدين والقومية في دستوره وبقية المواطنين من أديان وقوميات شتى يقيمون في ذلك البلد أباً عن جد ويدفعون الضرائب ويؤدون الخدمة العسكرية الإلزامية ويحيون العلم ذاته ويرددون الشعارات المنزلة عليهم من الأعلى والمرحوم جمال عبد الناصر يجمع كل هذه التناقضات ، العلمانية والقومية والدين ، والتي كان قد أخطأ بواحدة منها أتا تورك مصطفى كمال عند دعوته للعلمانية وأدخل القومية ( الطورانية) ملزماً بها مواطنيه ولا علمانية في مثل هذه الحالة وخرق لمبدأ المساواة في المواطنة أيضاً ، نعم العلمانية لا تعادي الدين والقومية وتحترمهما ولكن خارج السياسة والواقع يثبت أنه يمكن في الدولة الحديثة أن تمثل القومية بشكل حداثي لغة وتاريخاً عن طريق الدولة الفيدرالية وسبق أن كتبت مقالاً في الحوار وتحت عنوان دولة العراق الفيدرالية المتحدة ، وكان يمكن حل المشكلة الكردية في تركيا بإنشاء ولاية كردية تحتفظ بلغتها وتتمتع بقومتها ضمن دولة اتحاد فيدرالي ، فالولايات المتحدة الأمريكية تتجاوز الخمسين ولاية تتوزع فيها اللغات والقوميات ضمن دولة اتحادية فيدرالية لتشكل دولة عالمية عظمى ... ويشاركني السيد جاسم الزندي بجزء من مقاله المنشور في الحوار ليغني الموضوع : العراق بلد متعدد الاعراق والاديان والمذاهب- وهناك مدارس تضم في صفوفها المسلم السني والشيعي والمسيحي والصابئي واليزيدي واللاديني ولكل واحد منهم معتقد يؤمن به فلماذا يفرض على الجميع مادة الديانة الاسلامية وحتى المسلمون ينقسمون فيما بينهم الى مذاهب متعددة- فاذا فرض النظام السابق درس مادة الدين على جميع التلاميذ رغم ان مادة الدين كانت تخدم وجهة نظر اهل السنة وتخالف وجهة نظر من يتبعون المذهب الشيعي- فهل من الضروري ان نكرر اخطاء النظام السابق الطالب الذي يذهب الى المدرسة لتعلم علوم الفيزياء والكيمياء والرياضيات ماذنبه ان يفرض عليه درس الديانة الاسلامية- ودرس الدين قد يكون لصالح وجهة النظر السنية وبالتالي يكون مرفوضا من قبل الشيعة واما ان يكون لصالح وجهة النظر الشيعية وفي هذه الحالة يصبح مرفوضا من قبل السنة ووجهتي النظر السابقتين مرفوضة من قبل المسيحي والصابئي والايزدي؟ اليس من الأفضل إلغاء مادة الدين من مناهج المدارس ؟ (انتهى) وكذلك ماجاء بإجابة السيد كمال غبريال إجابة لسؤال ولمنشور في الحوار أيضاً: أيهما أهم برأيك، بناء دولة مدنية على أساس المواطنة بدون تمييز قومي أو ديني واحترام حقوق جميع القوميات والأديان، أم بناء دول على أساس قومي و أثنية ، بغض النظر عن مضمون الحكم فيها؟
الدولة القومية والإثنية صارت الآن جزءاً من الماضي، ففي عصرنا الذي تسهل فيه حركة الأفراد، ويتدفق فيه البشر من مواقع الندرة والفقر إلى مراكز الوفرة والتقدم، لا يمكن قيام الدولة على أسس عنصرية، علاوة بالطبع على أن النقاء العنصري لأغلب الكيانات السياسية بالعالم هو مجرد أسطورة أو ادعاء، (تم) وبالتالي أرى أن العلمانية بلسم العصر الحضاري لدول حرة ديمقراطية وبكل معنى الكلمة ، ولوضع حدٍ لمذابح طائفية قدرة وأخرها مجزرة ماسبيرو في مصر وبكل أسف ...؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعقيب.
احمد عليان ( 2011 / 10 / 12 - 15:32 )
احييك الأخ مصطفى حقي ..و اوافقك على ضبطك لمفهوم العلمانية الذي لم يتبلور معناه البسيط الايجابي البناء في ثقافتنا مع الأسف ..لدرجة أن البعض يقرنه بالالحاد و البعض يتخذه ذريعة لاحياء النعرات القبلية أو الدعوات العرقية.. و غيرها مما تجاوزته الأمم المتقدمة التي طبقت العلمانية بنجاح لأنها أكتفت بفكرة فصل الخصوصيات العقائدية عن التنظيم السياسي الضامن لحسن تسيير ما يحقق الصالح المشترك بين المواطنين كشركاء متساوين من حيث المبدا في أداء الواجبات و التمتع بنفس الحقوق.

دمت بخير.


2 - لك التحيه
ابن البلد ( 2011 / 10 / 12 - 21:19 )
استاذ مصطفى مجهودكم يعادل أضعاف القنبلة النوويه لهذه العقول المتحجره فالدال على الخير كفاعله سلمت يدك


3 - في بعد العلمانية الإنساني تطفو العدالة بخق
معط ولدبناهي ( 2011 / 10 / 13 - 00:42 )

هل العلمانية صراع ديني سلطوي


4 - في بعد العلمانية الإنساني تطفو العدالة بخق
معط ولدبناهي ( 2011 / 10 / 13 - 00:42 )

هل العلمانية صراع ديني سلطوي


5 - تكامل تفاضلية الفكر
ahmed alaarabi ( 2011 / 10 / 13 - 10:50 )
يتغير فكر الانسان مع مرور الزمن اذا من وجهة نظر الرياضيات فاننا نتحدث عن متفاضلة وهي متفاضلة الفكر وبما انها متفاضلة فان لها تكامل وتكون هذه المتفاضلة
اولا سلبية وهي الافكار الرجعية ومجال تكاملها يكون التاريخ
ثانيا ايجابية ويكون مجال تكاملها المستقبل
ثالثا الصفر وهي اغلبية الناس ويكون مقدار تكاملها قيمة ثابتة 00كونستانت00.
اما بالنسبة للاولى فاهم افرادها اتباع الوهابية بشكل رئيسي وبعض الحركات القومية الشوفينية
اما الثانية فجميع الذين ينظرون الى المستقبل
اذا نحن امام فريقين من المتصارعين وكل يحاول ان يعيش في فضاءه واذا حرم هذا الفضاء فانه يميت ولذالك الصراع صراع بقاء
من المعلوم بالرياضيات ان نتيجة التكامل تكون هي قيمة التكامل +كونستانت وكما تبين سابقا فان الاغلبية الصامتة هي هذا الكونستانت ولذالك يتصارع الطرفان للحصول على الدعم من هذا الكونستانت
من اهم عوامل قوة الطرف الاول التاريخ والرموز التاريخية والدعاية التي تسوق لهذه الرموز من مساجد ومحطات فضائية اضف الى ذالك العمليات الارهابية او تفجير الذات وحتى يستطيع التواصل مع الحاضر والمستقبل فانه يسوق لفكرة ان الغاية تبر


6 - تتمة تكامل تفاضلية الفكر
ahmed alaarabi ( 2011 / 10 / 13 - 11:05 )
ان الغاية تبرر الوسيلة
اما الطرف الثاني فاهم مقوماته اولا ان تفاضل فكره ايجابي مع الزمن وثانيا الانجازات الواقعية من مخترعات واكتشافات وقوة مادية التي تبهر الطبقة الصامتة وتجذبها كالمغناطيس0000
ومن الاشياء التي نسيت اذكرها التي تساعد الرجعية هو بعض التقدميين الانتهازيين الذين يتملقون الرجعية ويتحالفون معها
بناء على ما ذكر نستطيع ان نفسر ما يلي
اولا حرص الوهابية على انفاق الاموال الضخمة على الاعلام
ثانيا والحرص على السيطرة على منابر دور العبادة
ثالثا الانفاق على تعليم دروس الدين والتاريخ من وجهة نظر وهابية
رابعا قتل المثقفين الذين يبحثون فيالتاريخ كطه حسين وفرج فودة انهم يتساهلون مع اي شيء الا التاريخ ورموزه
خامسا الدولة الحديثة القائمة على الفكر التقدمي انها تقتلهم ولذالك فانهم يحاربونها بضراوة لانها لا تعبا بالتاريخ ولا يمكن ان يؤثر عليها التاريخ لا سبب كان
خلاصة
مخطأ من يظن انه يمكن التعايش مع هذا الفكر ولا سبيل الا بمحاربته عن طريق انشاء الدولة العلمانية المدنية القائمة على الفكر التقدمي


7 - العلمانية تكسر القيود
رعد الحافظ ( 2011 / 10 / 13 - 21:20 )
العلمانيّة , ومن تجلياتها أيضاً ( الليبراليّة ) لو شئت / أستاذ مصطفى حقّي
هي الضامن الشامل لمفاهيم الحضارة الإنسانية في الألفيّة الثالثة ولحقوق الإنسان وما يتبعها من عدالة ومساواة ومعاني طيّبة
نعم ربّما تقترب العلمانيّة من اليسار واليساريين , لكن كيف مع القوميّة والدين ؟ صعبة شوية !
نعم الأوطان تغيّر تعريفها من خلال منظار العلمانية والليبراليّة
فلم تعد القومية والدين والطائفة , سمات مميّزة للأوطان
ولو كانت تلك المعاني القديمة هي السائدة لحقّ لنا القول / أنّ الألمان واليابانيين والإنكليز مبدعون ومتحضرون , بينما أغلب الافارقة والعرب متخلفون
لكن هذهِ النظرة ما عادت إنسانيّة , بل هي من بقايا النازية والفاشية وذيولهم كالبعثيّة والوهابية والخمينية
الغربيون الذين سبقونا في الحضارة الحديثة , هم أنفسهم تنازلوا عن تلك الميزة الوهمية وإعتبروها لا إنسانية وفتحوا ابواب الهجرة للجميع فملئت مدنهم بكل القوميات والأديان
وويلٌ لإبن البلد الاصلي لو إعترض , فسوف يعتبر .. راسيست أو عنصري
المفارقة العجيبة / أنّ المجتمعات البائسة مازالت متمسكة بقيدها الذي يشدها الى الوراء
طبعاً ذلك القيد هو الدين


8 - الأستاذ مصطفى حقي المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 10 / 14 - 09:07 )
من العجيب أستاذ أن الأقباط يدفعون للدولة الضرائب فتصرف منها على الجهات الإسلامية من علمية وإعلامية ، وتمنعها عن الجهات القبطية ، يا لهذا التمييز العنصري ، إن أفعالهم هذه تزيد الأحقاد في القلوب ،
نعم لعلمانية تعامل جميع شرائح الشعب على قدم المساواة، ما أكره العبارة التي يرددونها أن الغلبة للفئة الأكبر فيكون لها نصيب الأسد من الرعاية ، هذا لا تعرفه العلمانية وترفضه ، وهم يعلمون ذلك ، لكنهم بقصد خبيث يروجون لمقولات شاذة عن العلمانية حتى يأنفها الإنسان البسيط
بقرارهم يعلمون أن العلمانية توفر العيش الكريم للجميع دون تفرقة، لكنهم بهذا الشكل سيفقدون مزاياهم ، لذا يروجون للاسلام هو الحل ليتحكموا بمصائر بقية الناس
على أيامي ، لا أذكر هل درسنا الطبيعة الواحدة للمسيح أم الطبيعتين ؟ والاختلافات بين المذاهب ، كنا نردد بلا فهم ، نريد العلامة والسلام،هل هذا مفيد للطالب ؟
شكراً أستاذ مصطفى ، أتمنى لكم دوام الصحة والسلام من كل أذى


9 - نظرية تكامل تفاضلية الفكر
ahmed alaarabi ( 2011 / 10 / 15 - 07:44 )
من منطلق ن.ت.ت.ف فان الدولة الحديثة هي الد اعداء الرجعية التاريخية لان الدولة الحديثة لا تهتم كثيرا بالتاريخ ولا تعتبره مرجعية بل ان مرجعياتها هي التقدم والتعليم والصناعة اي المنتوج المادي الملموس
واستطيع من هنا ان افسر لماذا الرجعية التاريخية تكره الاقليات وتحاول طردهم لان الاقليات بكل بساطة ومن منطلق الحفاظ على الذات تحاول ان تحقق شيئا في الواقع الملموس اما بالصناعة والتجارة او المقاولات ... الخ
وكما ذكرنا سابقا فان شهرا من التقدم والانتاج الصناعي يعادل قرونا من التاريخ
وهذا هو الخطر الذي تشعربه الرجعية تاريخية
ان مقدرة الاقليات على السير مع التقدم العلمي نحو المستقبل سيجذب كما ذكرنا سابقا الاغلبية الصامتة ويحرم الرجعية التاريخية والتي اهم رموزها الوهابية السعودي من استقطاب الاغلبية الصامتة

اذا ما موقف التقدميين من الدول القائمة
علينا ان نفهم شيئا ان الدول هي انتاج العقل التقدمي وتكون قوة هذه حسب ابداع هذا العقل
اذا ان كان هناك خللا في هذه الدول والانظمة فلا يجب ان نسمح لها ان تنهار بل يجب ان ندفعها ونجبر القائمين عليها ((طبعا علينا ان نستغل الظروف القائمة وخوف هؤل


10 - تتمة ن.ت.ت.ف
ahmed alaarabi ( 2011 / 10 / 15 - 07:51 )
ان الدول والانظمة تتعرض الان لهجمة رجعية تاريخية من اجل اسقاطها غلينا ان لا نسمح بذالك لان الدول هي انتاج للعقل التقدمي اذا هي تخص العقل التقدمي علينا ان ندفع باتجاه ان تكون هذه الدول اكثر مؤوسساتية وعلمانية تقدمية وان تزيد من عمليات الانتاج والتقدم الصناعي او سنغرق جميعا في بحر التاريخ ودولة طالبان والصومال


11 - لماذا اامريكا تتحالف مع الوهابية
ahmed alaarabi ( 2011 / 10 / 15 - 08:24 )
لان الدولة هو انجاز الفكر التقدمي وبالتالي فهو عدو الوهابية فلذالك تسعى الوهابية لهدمه والقضاء عليه لكنها لا تستطيع لانها تاريخ وتحتاج الى الالة والماكينة العصرية وبدل ان تنتجها فانها تشتريها تبيع النفط والخاملات الطبيعية وتشتري الالة
اذا فبدل ان تقوم امريكا بارسال الجيوش للقضاء على الدول فانها تدعم الوهابية اذا انها تبيعها السلاح وتحصل مقابله على الخامات الطبيعية

هل هي مؤامرة
لا ليست مؤامرة ولكنها حسب نظرية تكامل الفكر : انها صراع البقاء فكل تفاضلية تحتاج الى مداها التكاملي واذا حرمت منه فانها ستموت
والتاريخ هو مدى التكامل الوهابي واذا حرمت منه فانها ستموت ولذالك هي تتحالف مع اعداء المنطقة من اجل البقاء والحفاظ على تاريخها


12 - نداء اخير الى الاقليات
ahmed alaarabi ( 2011 / 10 / 15 - 08:47 )
احذروا من التحالف مع الغرب ضد الشرق
ولكن ابقوا كما كنتم جسورا لعبور الحضارة
لا تحولوا حتى التفكير بالتحالف مع الرجعية التاريخية وخصوصا الوهابية
وتذكروا دوما ان شهرا من الانجاز الصناعي والمادي
يعادل قرونا من التاريخ


13 - لماذا الرجعية التاريخية تكره المراة
ahmed alaarabi ( 2011 / 10 / 16 - 08:32 )
لقد حاولت بتعليق رقم 9 ان ابين لماذا الوهابية او الرجعية التاريخية تكره الاقليات وذالك بكل بساطة لان الاقليات لا تستطيع ان تركن الى التاريخ لانه يعني موتها فتضطر لان تتعلم وتبحر نحو المستقبل مما يؤدي الى نيل اعجاب الطبقة الصامتة وتصحيح وعيها
نفس الشيء يقاس على المراة فالمراة في عملها البيتي تحتاج الى المكائن الحديثة التي تساعدها في عمل البيت و تحتاج ايضا الى الطبيب من اجل العناية باطفالها وهذه الاشياء لا توفرها الرجعية
الطريف بالموضوع ان الراقي الشرعي قد يقنع دكتورا جامعيا بعدم الذهاب الى الطبيب ولكنه لن يقنع امراة ان لا تاخذ اطفالها الى التطعيم
اذا المراة تحتاج الى منتوجات المستقبل ولن يهمها التاريخ وخصوصا ان التاريخ بجواريه وحريمه يحمل ذكريات مؤلمة للمراة
ومن هنا ياتي عداء الوهابية او الرجعية التاريخية للمراة ان حاجة المراة للمستقبل تقوض كل انجازات الرجعية التاريخية فتبدوا فاشلة وعاجزة امام مطالب المراة البسيطة والعادية
اذا لا بد من حبس المراة وعدم السماح لها بالتعرف على الات المستقبل


14 - أقوالك رائعة ..؟
مصطفى حقي ( 2011 / 10 / 16 - 15:20 )
العزيز أحمد العربي ، أشكرك لأفكارك الرائعة والغنية والإجابة يجب أن لا تقل عن جزء مما تكتبه ، وان وقتي لايساعد الآن على الرد وأعتذر وقريباً سأكتب مناقشاً ومرحباً ..


15 - شكرا يا استاذي العزيز
ahmed alaarabi ( 2011 / 10 / 17 - 07:15 )
وانتظر منك بفارغ الصبر
ان الهجمة الوهابية الاستعمارية على اصحاب الافكار التقدمية في الشرق من مفكرين واقليات والمراة لهي سابقة ليس لها مثيل

اخر الافلام

.. مظاهرات الطلاب الأمريكيين ضد الحرب في غزة تلهم الطلاب في فرن


.. -البطل الخارق- غريندايزر في باريس! • فرانس 24 / FRANCE 24




.. بلينكن في الصين.. مهمة صعبة وشائكة • فرانس 24 / FRANCE 24


.. بلينكن يصل إسرائيل الثلاثاء المقبل في زيارة هي السابعة له من




.. مسؤولون مصريون: وفد مصري رفيع المستوى توجه لإسرائيل مع رؤية