الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علي اشلاء الاقباط سيتم الافراج عن شاليط ومئات الاسري الفلسطينيين؟!

عبد صموئيل فارس

2011 / 10 / 13
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


لاأستطيع أن اعبر عن مدي سعادتي للاتفاق الذي جري بين حركة حماس الارهابيه من جانب والدوله الاسرائيليه من جانب اخر والذي بموجبه سيتم تسليم عدد من الاسري الفلسطينيين في سجون اسرائيل في مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي شاليط

التفاوت واضح وكرامة المواطن والعسكري الاسرائيلي واضحه جدا ومعبره فالجندي هناك بألف من مجتمعاتنا فهكذا لاقيمه لنا ولا لوجودنا وهذا امر طبيعي ففي اسرائيل هناك
قيمه للحياه وقيمه للانسان هناك دولة قانون عندما قام شاب اسرائيلي برشق منزل السفير المصري في تل ابيب

بحجر قام السفير بالابلاغ عن رقم السياره التي كان يستقلها هذا الشاب وماهي إلا اسبوع وكان قد حكم علي هذا الشاب بعشر سنوات سجن نتيجة فعلته هذه والتي لم يحدث اي اضرار بسببها أما في مصر فاخينا الشحات قفز اعلي العماره التي بها السفاره الاسرائيليه وانزل علم الدوله العبريه في اهانه ليست لاسرائيل

ولكنها لمصر حكومة وشعبا ويقوم علي اسرها رئيس الوزراء المصري بتكريمه ومعه محافظ الشرقيه واحتفاء اعلامي غير مسبوق بكسر القانون وضياع هيبتنا امام العالم
وتكون النتيجه هجوم كاسح علي السفاره الاسرائيليه واقتحام غوغائي بصوره تعكس حجم الغل والحقد الدفين

مر يسترعي انتباه الجميع ان تتم الصفقه في هذه الظروف الراهنه ويعطي انطباعا ان هناك تعاون وتفاهم غير معلوم او كيف يتم وصفه بين الحكومه المصريه وبين حماس التي مدرجه كمنظمه ارهابيه في اغلب دول العالم

اعتقد ان احداث الاحد الدامي كانت دافعا كبيرا للاسراع بإتمام هذه الصفقه فصورة مصر بمجلسها العسكري قد لوثها هذا المشهد الوحشي الذي سجلته كاميرات العالم من ذبح للاقباط العزل ودهس للمتظاهرين منهم بصوره لم تحدث من قبل وبها يرجع ترتيب الجيش المصري بعد ان كان يحتل المرتبه الخامسه عالميا في

في ترتيب الجيوش النظاميه بحكم عدم تورطه في قتل مدنيين الي ادني مرتبه بعد ان ثبت بالصوت والصوره ارتكابه مجزره تاريخيه يوم التاسع من اكتوبر في حق مواطنين مصريين كل ما اقترفوه انهم مختلفين معهم في العقيده وخرجوا بصدروهم عاريه رافعين شعار سلميه

لكن كان الوازع الديني هو من قام بهذه المجزره فلم يكن هناك تردد في استخدام كل انواع الاسلحه ضد المتظاهرين من قنابل الي اسلحه اليه ومولتوف البلطجيه حتي سيوفهم قامت بذبح وبنحر بصوره وحشيه وبحسب تعاليم الشريعه الاسلاميه

فكان لابد من تحرك عاجل لاحتواء الموقف عالميا بعد هذه السقطه الدنيئه للجيش المصري وبما ان هناك ازرع داخليه لها سطوه علي الحركه الارهابيه في غزه فكان لابد من تحرك لمحاولة تحسين صورة المجلس العسكري امام المجتمع الدولي خاصة انه سيلاقي دعما قويا من اسرائيل في حال اتمام الصفقه

وهو ما كان وتم تطبيقه في هذا الظرف الذي تمر به مصر الان فعلي جثث واشلاء الاقباط سيري شاليط النور ومعه المئات من الاسري الفلسطينيين الذين لهم سنوات في السجون الاسرائيليه

الكل يخرج من الامر بمكاسب سياسيه ومن يدفع ثمن كل ذلك سوي الطرف الذي لايمتلك سوي ان يقول لا للظلم هم الاقباط فعلي اشلاء شهدائنا سيري كل هؤلاء النور








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - على أشلاء الأقباط
جوني مدني ( 2011 / 10 / 14 - 00:13 )
يريد الكاتب أن يعبر عن فرحه بالإفراج عن المعتقل اليهودي شاليط فهو يتكلم بلسان إسرائيل ليصف حماس- المناضلة لتحرير فلسطين وأبنائها من ربقة الإحتلال الذي يضغط على رقبة كل فلسطيني بلاذنب اقترفه ويحرمه من حقه في العيش كإنسان كغيره- عندما يصف الكاتب حماس على أنها إرهابية مقابل الدولة الإسرائيلية الذي يُفهم أنه يصفها بالمسالمة والمدافعة عن نفسها ضد الإرهاب. يتفوه الكاتب بما يعيب من عربي ضد عربي مقابل إعطاء إسرائيل قيمة تعلو قيمة أبنائنا. يريد الكاتب أن تكون لنا قيمة تساوي قيمة المعتقل شاليط بعد أن نبخس من قيمة أبنائنا بلساننا ونعطي إسرائيل قيمة تعلو قيمة االعربي الذي يعيش بين جنبيه. وهي (إسرائيل) برأيه دولة قانون فهي تطبق القانون حتى لو كان على نفسها. بينما نحن العرب والمسلمون بشكل خاص هم من يخرق القوانين
يتبع


2 - على أشلاء الأقباط
جوني مدني ( 2011 / 10 / 14 - 00:15 )
تابع 2
أنصح الكاتب أن يتزود بالمعلومات الصحيحة وأن يلتزم المنطق قبل أن يسارع في الكتابة ليتهجم على مصر باحتفائها وتكريمها لمن يكسر القوانين وعلى استخدامها كل أنواع الأسلحة الآلية واليدوية والذبح بحسب تعاليم الشريعة الإسلامية. أما الأقباط فهم رافعو شعارات سلمية وبصدورعارية.

يجب على االكاتب حتى يُسمع رأيه أن يكتب بتجرد وحيادية وأن يتحرر من عبوديته للدين وأن يكون الكل متساوي في الإنسانية بينما التطرف والتعصب يبدو على كتابات الكاتب ولو احترمنا الإنسانية وتركنا الدفاع عن الرب فهو ليس بطفل عاجزعن أن يحمي نفسه لجنبنا أنفسنا وأبناء بلدنا كل هذا الحقد الديني وأن لانأخذ مكان الله في الدفاع عنه والدفاع عن إسرائيل شعب الله المختار.
انتهى

اخر الافلام

.. انتخابات تونس.. فوز محسوم لقيس سعيد؟ | المسائية


.. هل من رؤية أميركية لتفادي حرب شاملة ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الهلال والأهلي.. صراع بين ترسيخ الاستقرار والبحث عنه


.. فائق الشيخ علي يوجه نصيحة إلى إيران وأخرى إلى العرب




.. مشاهد لاعتراضات صواريخ في سماء الجليل الأعلى