الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى : هيئة تحرير الحوار المتمدن

المنظمة العربية للدفاع عن حرية الصحافة والتعبير

2004 / 12 / 11
ملف - الصحافة الالكترونية ودورها ,الحوار المتمدن نموذجا


بمناسبة الذكرى الثالثة لصدور العدد الأول من " الحوار المتمدن " ، نتقدم إليكم وإلى قرائكم بأحر التهاني ، آملين لكم دوام التقدم والتوفيق لما فيه خدمة قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وفي القلب منها حرية الرأي والتعبير .
بعد أن انفض الاحتفال بالعيد الثالث ، و عبر من أراد أن يعبر عن مشاعره وتهانيه وإطرائه ( وهو محق في ذلك ) ، نعتقد أنه حان الوقت لإبداء بعض الملاحظات " الفنية والتحريرية" التي من شأنها المساهمة في تطوير الموقع ودفعه قدما إلى الأمام .
أولا ـ المسائل الفنية :
يلاحظ أن المواد لا تخضع في نشرها لأي منهج محدد في التبويب ، ونحن هنا لا نعني التبويب العام الذي يعنى بمجال اهتمام المادة المنشورة ( سياسة ، أخبار ، حقوق إنسان ، قضايا المرأة ... إلخ ) ، وإنما التبويب المتعلق بطريقة إيرادها على الموقع ، حيث يختلط الشعر بالسياسة بالبيانات والمقالات ، ووتوارد عقب بعضها البعض دون أي تنظيم محدد . ربما يقول البعض إن هذا أمر محبذ بالنظر إلى أنه يتيح للقارئ الانتقال من مادة معينة إلى أخرى مختلفة عنها ، مما يكسر لديه الرتابة . هذا صحيح . ولكن نعتقد أنه من الأفضل تحويل الموقع إخراج الموقع إلى ما يشبه إخراج الصحيفة . كأن تكون هناك نافذة على أخبار وبيانات الأحزاب والمنظمات وقوى المجتمع المدني ، ونافذة أخرى على المقالات السياسية والفكرية وأخرى على التحقيقات والتقارير ... إلخ . ونعتقد ـ آخذين بعين الاعتبار ظروفكم الصعبة ـ أن هذا لا يحتاج إلى كبير عناء من الناحية التقنية .
ينبغي أن نضيف أيضا أنه كثيرا ما يضطر بعض الكتاب ، أو المنظمات ، إلى إرفاق موادهم بصور أو رسوم بيانية أو وثائق تتعلق بهذه المواد . هذا فضلا عن الاضطرار في أحيان كثيرة إلى توضيح بعض العبارات بلون مختلف ، أو إيرادها بشكل متميز عن النص . إلا أن هذه الأمور كلها غير ممكنة من الناحية التقنية بسبب الطريقة التي اعتمدتموها في إرسال المواد من قبل الكتاب . ولا نعرف إن كان بالإمكان تطوير هذا الشكل بحيث يسمح للكتاب القيام بذلك، أو ما إذا كان يتوفر برنامج آخر يتيح للكاتب إرسال مادته على النحو الذي ذكرناه !؟
ثانيا ـ المسألة التحريرية :
من المؤكد أن الموقع تحسن كثيرا في الفترة الأخيرة لجهة التقلص الكبير في عدد المواد المنشورة التي تنطوي على مهاترات وشتائم ، أو بعض التعابير التي تنطوي تضمينا أو




ثانيا ـ المسألة التحريرية :
من المؤكد أن الموقع تحسن كثيرا في الفترة الأخيرة لجهة التقلص الكبير في عدد المواد المنشورة التي تنطوي على مهاترات وشتائم ، أو بعض التعابير التي تنطوي تضمينا أو تلميحا على مواقف عنصرية أو طائفية . ونحن نعرف أنها إن مرّت عليكم ، فليس لأمر متقصد ، وإنما لصعوبة قراءة جميع المواد التي تصلكم في الوقت الذي تفتقرون فيه للعدد الكافي من المحررين . ولعلنا نعرف أكثر من غيرنا معنى العمل التطوعي ، حيث الناس تحتاج لمتابعة عملها الخاص من أجل الحصول على لقمة العيش لها ولأسرها.
إن التحسن الذي طرأ ، أمر ممتاز . لكن بالإمكان إجراء تحسين آخر قد لا يحتاج إجراؤه إلى الكثير من العناء . ونعني أنه غالبا ما يلاحظ أن بعض المواد الضعيفة جدا ، في مبناها ومعناها ، وفي الشكل والمضمون على السواء ، تحتل مكانا متقدما في ترتيب الورود ، في الوقت الذي ترد فيه مواد هامة جدا وقوية جدا في آخر الترتيب ! وفي تقديرنا أن اللجوء إلى الخيار التقني الذي ذكرناه في البند الأول ، أي تغيير شكل التبويب ، سيساعد في التخلص من هذه المشكلة .
نرجو أن تكون أفكارنا قد وصلت بطريقة واضحة وفهم مقصدها . كما ونرجو أن تنال موافقتكم وموافقة قرائكم وكتابكم . وفي مطلق الأحوال لكم ولهم القرار الأول والأخير.
مرة أخرى كل عام وأنتم وقراؤكم وكتابكم بخير ، مع التمنيات بالتوفيق والازدهار الدائم لما فيه تقدم قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات العامة في جميع أنحاء العالم ، ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي .
9 كانون الأول / ديسمبر 2004








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تشاسيف يار-.. مدينة أوكرانية تدفع فاتورة سياسة الأرض المحرو


.. ناشط كويتي يوثق آثار تدمير الاحتلال الإسرائيلي مستشفى ناصر ب




.. مرسل الجزيرة: فشل المفاوضات بين إدارة معهد ماساتشوستس للتقني


.. الرئيس الكولومبي يعلن قطع بلاده العلاقات الدبلوماسية مع إسرا




.. فيديو: صور جوية تظهر مدى الدمار المرعب في تشاسيف يار بأوكران